مشاهدة النسخة كاملة : عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
خادم البضعه
05-11-2008, 11:46 PM
عصمة الزهراء(عليها السلام)
لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمود
السيد الحسني الصرخي ** دام ظله **
بسم الله الرحمن الرحيم
نريد أن نتحدث عن الزهراء (عليها السلام) في بعض المواقف... ومهما أردنا أن نتكلم ومهما اطلنا في الكلام فانه لا يعطي ولا يبين ألا الشيء اليسير اليسير عنها... ويكون الكلام في عدة موارد ::
الولادة الشريفة
بخصوص ولادة الزهراء (عليها السلام) وردت ثلاث طوائف أو ثلاث روايات رئيسية ...روايتان عن الخاصة أتباع مذهب أهل البيت وسنة جدهم المختار ( عليهم الصلاة والسلام ) , و رواية عن أهل السنة....
1 - السنة الخامسة بعد البعثة الشريفة ::
روي عن أهل البيت (عليهم السلام) إن ولادة جدتهم فاطمة (عليها السلام ) كانت في السنة الخامسة بعد البعثة.....
2 - السنة الثانية بعد البعثة الشريفة ::
روي عن المعصومين ( عليهم السلام ) إن ولادة الزهراء ( عليها السلام ) كانت في السنة الثانية بعد البعثة ....
3 - السنة الخامسة قبل البعثة ::
ورد عن إخواننا أهل السنة أن ولادة الزهراء ( عليها السلام ) كانت في السنة الخامسة قبل البعثة ...وهذا ما يمكن الاستفادة منه خلال البحث لإثبات بعض الأمور والاحتجاج بها ... كإثبات طول الفترة الزمنية التي واجهتها وكانت فيها المعاناة والشدة والظلم والضيم الذي وقع عليها ... واثبات أهمية وقدسية الزهراء عليها السلام بحيث يحتفل النبي الأكرم ( عليه الصلاة والسلام ) بميلادها قبل البعثة في عصر جاهلي مقيت يكره ويبغض النساء ويقتلها ........
ولا باس من الإشارة الى بعض الأمور
أ - إن السنة الخامسة قبل البعثة ورد فيها أنها السنة التي جدد فيها بناء الكعبة المشرفة و التي اختير فيها النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) من قبل قريش حكما لفض النزاع الذي حصل بين قريش على وضع الحجر الأسود .....
ب - من المواقف التي سجلت على نحو الحداثة والغرابة و التي لم تسبق في تاريخ و عادات مكة والعرب .. أنها عندما ولدت أقيم حفل لولادتها (عليها السلام) وهذا مالم يحصل في ولادة أنثى قبلها في المجتمع المكي ...
ج - يسجل للزهراء (عليها السلام) أنها ولدت من أشرف أم وهي خديجة (عليها السلام) حيث كانت قبل الزواج من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) تسمى بالطاهرة وبسيدة نساء قريش وزادها تشريفا الزواج من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وكان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ..... فهي ولدت من أشرف أبوين ( عليهما والهما الصلاة والسلام )......
د - روي بالمعنى : (((إن خديجة عليها السلام عندما حضرتها الولادة وجاء وقت الإنجاب ....فجأة دخل عليها أربع نسوة سمر طوال , كأنهن من نساء بني هاشم , ففزعت منهن لما رأتهن , فقالت أحداهن : لا تحزني يا خديجة فانا رسل ربك إليك ونحن أخواتك , إنا سارة زوجة إبراهيم الخليل (عليه السلام) , وهذه آسية بنت مزاحم التي قتلها فرعون وهي رفيقتك في الجنة , وهذه مريم بنت عمران , وهذه كلثم أخت موسى بن عمران(عليه السلام) , بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء , فجلست واحدة عن يمينها والأخرى عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة من خلفها ....فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة , فلما سقطت فاطمة (عليها السلام) الى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة , فنطقت بالشهادتين وقالت : اشهد أن لا اله إلا الله وان أبي رسول الله سيد الأنبياء وان بعلي سيد الأوصياء وولدي سادت الأسباط ,. ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة منهن باسمها .............واقبلن يضحكن إليها ...فبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة (عليها السلام) ...... وقالت النسوة خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها , فتناولتها فرحة مستبشرة ........ ))) .
وللحديث بقيه
لؤلؤة الوجود
06-11-2008, 12:21 AM
بارك الله فيك اخي ع الطرح وان شاء الله في ميزان حسناتك
سني موحد
06-11-2008, 09:57 AM
واين العصمة في ما ذكرته هداك الله
لبيك داعي الله
06-11-2008, 10:14 AM
قول رسول الله عنها (ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها)
كافي لاثبات عصمتها حيث
جعل من غضبها ميزان لغضب الله ورضاها ميزان لرضى الله
والله لايغضب الا لحق
فسلام الله على الزهراء الطاهره
بوركت ياخادم
سني موحد
06-11-2008, 10:29 AM
الم يغضب علي فاطمة رضي الله عنهما
وهذا الكلام لا يثبت شيئا ابدا
لبيك داعي الله
06-11-2008, 10:34 AM
الم يغضب علي فاطمة رضي الله عنهما
وهذا الكلام لا يثبت شيئا ابدا
في ماذا؟؟
اعطنا مالديك
سني موحد
06-11-2008, 10:40 AM
اعطني الرواية كاملة هداكي الله
واشرحيها اذا سمحتي
والسلام
علي العراقـي
06-11-2008, 01:38 PM
سني موحد اذا كان قصدك ان الامام علي عليه السلام يغضب فاطمة عليها السلام
فهات ماعندك وانا اعطيك وثيقة تؤكد ان عمر اميركم هدد بحرق بيت الامام علي
وبوثيقة من مصادركم
عبد محمد
06-11-2008, 01:47 PM
الم يغضب علي فاطمة رضي الله عنهما
وهذا الكلام لا يثبت شيئا ابدا
هذا في نظركم القاصر الحاقد على الرسالة المحمدية
أما في نظرنا فلا
ولو كان كما زعم اسلافك الحاقدين بأن على ع أغضب فاطمة ع
إذا لأغضب الرسول ص وأغضب الله
وهنا الإمام علي لا فائدة فيه لأن الله غضب عليه
وحاشا أن يكون هذا من على ع
سني موحد
06-11-2008, 01:57 PM
فقد ثبت صحيح البخارى رحمه الله تعالى
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه
(أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا
والان ما جاء في كتبكم حول هذا الامر .......
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )
وغضبت عليه ( مرة أخرى ) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
وغضبت عليه ( مرة ثالثة ) كما ثبت فى كتب القوم
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295
هنا نقول : ان كان فى الرواية وعيداً لاحقاً بفاعله أليس من باب اولى أن يلحق هذا الوعيد بعلي بن أبي طالب رضى الله عنه والتى ثبتت الرواية فى حقه ؟؟!!
وإن لم يترتب عليها وعيداً لاحقاً بفاعله ألا يكون أبو بكر رضى الله عنه أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما ..؟؟!!!
اضف الى كل ما ذكر ان المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم قد ذكروا بعض الوقائع التى وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه
فما هو راى الامامية فى ورود بل تضافر مثل هذه الروايات
وهل سيوقعون على على رضى الله عنه نفس الحكم الذى اوقعوه على ابى بكر رضى الله عنه وارضاه ام سيكون الكيل بمكيالين؟؟!!
المسداني
06-11-2008, 02:42 PM
الموضوع عن العصمة و ليس عن من أغضب فاطمة عليها السلام روحنا لها الفداء
ثانيا ماهي تفاسير و اقوال علمائنا للروايات التي وضعتها حتى تكون حجة علينا
و إلا يصير احط لك حديث ضعيف عندكم و اقول هذه حجة عليكم بدون ما أخذ تفسيركم أو درجة الحديث
و إلا مش مهم , أهي رواية و السلام
كيف لله عز و جل تعالى شأنه أن يربط غضبه بغضب انسان معرض للخطأ و غير معصوم
قد يغضب لباطل أو شي غير مقبول , كيف يغضب الله لغضبه!!
ألا يدل ذلك على عصمة هذا الإنسان أم لا؟
تحياتي
لبيك داعي الله
07-11-2008, 02:39 AM
اعطني الرواية كاملة هداكي الله
واشرحيها اذا سمحتي
والسلام
على الرحب والسعه
بالنسبه للروايه
في مستدرك الحاكم:3/154: (قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وفي مجمع الزوائد:9/203: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . رواه الطبراني وإسناده حسن ).
وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد:11/44: (الرابع: في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها ، ويغضب لغضبها. روى الطبراني بإسناد حسن ، وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في الشرف ، عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك . انتهى .
حديث لاغبار عليه
وقال رسول الله في حديث اخر انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها.
والله يقول ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخره وأعد لهم عذاباً مهينا )
57 / سورة الأحزاب
فهذا اكبر دليل
هداك الله
خادم البضعه
09-11-2008, 12:46 AM
بارك الله فيك اخي ع الطرح وان شاء الله في ميزان حسناتك
وبارك الله بكي على المرور لنصرة الزهراء **عليها السلام **
خادم البضعه
09-11-2008, 12:51 AM
واين العصمة في ما ذكرته هداك الله
اهلا وسهلا بك
وشكرا لك على المرور
وان شاء الله في تكملة البحث الجواب الذي تريده
خادم البضعه
09-11-2008, 12:56 AM
قول رسول الله عنها (ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها)
كافي لاثبات عصمتها حيث
جعل من غضبها ميزان لغضب الله ورضاها ميزان لرضى الله
والله لايغضب الا لحق
فسلام الله على الزهراء الطاهره
بوركت ياخادم
اللهم بارك في كل من كتب ويكتب لنصرة الزهراء ** عليها السلام**
وشكرا لكي **مشرفة منتدى التهاني والترحيب** على المرور
وبارك الله بكي وجعلكي الله من المناصرات للزهراء **عليها السلام**
خادم البضعه
09-11-2008, 12:59 AM
سني موحد اذا كان قصدك ان الامام علي عليه السلام يغضب فاطمة عليها السلام
فهات ماعندك وانا اعطيك وثيقة تؤكد ان عمر اميركم هدد بحرق بيت الامام علي
وبوثيقة من مصادركم
مشكور اخي وعزيزي **علي العراقي ** على المرور
جعلنا الله واياكم من الناصرين لبضعة النبي الاكرم محمد ** صلى الله عليه واله **
خادم البضعه
09-11-2008, 01:02 AM
هذا في نظركم القاصر الحاقد على الرسالة المحمدية
أما في نظرنا فلا
ولو كان كما زعم اسلافك الحاقدين بأن على ع أغضب فاطمة ع
إذا لأغضب الرسول ص وأغضب الله
وهنا الإمام علي لا فائدة فيه لأن الله غضب عليه
وحاشا أن يكون هذا من على ع
اللهم صلي على محمد وال محمد...........وعجل فرج قائم ال محمد
اللهم ايد وسدد المدافعين عن ابنة رسول الله محمد ** صلى الله عليه واله **
شكرا لك اخي وعزيزي **عبد محمد ** على المرور
خادم البضعه
09-11-2008, 01:06 AM
الاسم والألقاب
اسمها (عليها السلام) فاطمة :
فقد وردعن أمير المؤمنين(عليه السلام) في تسمية الزهراء (عليها السلام)عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)سميت (((فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريتها من النار يوم القيامة )))..........
ومن ألقابها : الزهراء , الكوثر , البتول , الحوراء , الزكية , الطاهرة , المحدثة , الصديقة , الراضية , المرضية ....
الكرامات
من جهة أولى نذكر كرامة واحدة من كرامات الزهراء (عليها السلام) حيث كانت تحدث أمها وتحدُثها أمها وهي في بطنها, وقد نطقت الشهادتين عند الولادة فهي شبيهة النبي عيسى ( عليه السلام ) فقد تكلم في المهد وأعطاه الله وكرمه وشرفه بالكتاب والنبوة .........
أ - قال تعالى ((فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ{34} مريم // 29 – 34
ب - وقال تعالى مجده وجل ذكره (( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ.....)) المائدة // 110
ج - روي ...(( انه عندما حضرت خديجة عليها السلام الولادة ........دخل عليها أربع نسوة ....فلما سقطت فاطمة (عليها السلام ) الى الأرض ..أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ...فنطقت بالشهادتين وقالت (( اشهد أن لا اله إلا الله وان أبي رسول الله سيد الأنبياء وان بعلي سيد الأوصياء وولدي سادة الأسباط .... ثم سلمت عليهن وسمّت كل واحدة منهن باسمها .... فبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة ......)).
ومن جهة ثانية ننبه الى وجود كرامات كثيرة للزهراء (عليها السلام) في كتب السيرة والتاريخ والأحاديث لايسع المقام لذكرها ...ومن شاء فليراجعها.
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
خادم البضعه
12-11-2008, 11:29 AM
منزلتها الإلهية المباركة
أن الكثير من الروايات التي وردت بخصوص الزهراء(عليها السلام) تدل على خصوصية و منزلة إلهية قدسية مباركة حيث نجد التلازم و المقارنة والصلة بينها وبين أبيها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وفي هذا المعنى ورد
.....فاطمة بضعة مني ومن أذاها فقد أذاني.
......رضا الله من رضا النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ورضا النبي من رضا فاطمة ,
فرضا الله من رضا فاطمة ......
وغضب الله لغضب النبي وغضب النبي لغضب فاطمة .
فغضب الله تعالى لغضب فاطمة ....
واذكر هنا
أولا :بعض ما ورد عن أهل السنة في هذا الجانب ::
1 - فعن البخاري عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال{فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني}.
2 - وروى مسلم عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال {فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني}.
3 - وروى الأصفهاني أيضا قال (((( عندما دخل عبد الله بن الحسن المثنى على عمر بن عبد العزيز( وهو احد خلفاء بني أمية )
فرفع مجلسه وأكرمه وقضى حوائجه ...ولما سئل عمر عن سبب أكرامه وتعظيمه له... قال لقد حدثني الثقة كأني اسمع ذلك من فم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)أنه قال:
{ فاطمة بضعة مني يسرني ما أسرها ويغضبني ما أغضبها},
وعبد الله بن الحسن المثنى بضعة من فاطمة التي هي بضعة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)...)))).
4 - وفي الأستيعاب (((أن عائشة كانت تقول أحب الناس من النساء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)أبنته فاطمة ومن الرجال زوجها علي (عليه السلام)...))).
ثانيا : الكثير من الآيات القرآنية الشريفة نزلت بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (( عليهم وآلهم الصلاة والسلام )) منها :
أ - آية التطهير ..........قال تعالى (( ...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) الأحزاب // 33
ب - اية المباهلة .......قال تعالى (( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ..)) آل عمران // 61
ثالثا : يشملها ( عليها السلام ) أيضا كل ما ورد بحق أهل البيت في الآيات القرآنية....
رابعا : كذلك يشملها ما ورد من أحاديث بخصوص.... أهل البيت (عليهم السلام) ........والعترة ......وذرية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ........ وعدل القران .... وغيرها من عناوين..
ومن يريد التفصيل يراجع الكتب السنية والشيعية فهي غنية بمثل هذه الروايات.
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
نهروان العنزي
12-11-2008, 12:27 PM
والان ما جاء في كتبكم حول هذا الامر .......
روى ابن بابويه القميالملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيعالجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لونأبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياءإلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنتأبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرةما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجالجهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسنعلى عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدهااليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلكغمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلىالمسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأىالنبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخلالمسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمةمن الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبيصلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنيةفقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أمكلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّفغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر منمجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى اللهعليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنامنها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمنآذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر عللالشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي فيكتابه ( جلاء العيون )
وغضبت عليه ( مرة أخرى ) حينما رأت رأسه في حجر جاريةأُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القميوالمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلادالحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداهالعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماًفنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي فيالمسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ،فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائعللقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
.................................................. ............
علل الشرائع
لماذا بترت الرواية ..؟؟؟
فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي . قال فقال علي بلى يا رسول الله قال فما دعاك إلى ما صنعت فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شيء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي صدقت و صدقت ففرحت فاطمة ع بذلك و تبسمت حتى رئي ثغرها فقال أحدهما لصاحبه إنه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال ثم أخذ النبي ص بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي ص الحسن و حمل الحسين علي و حملت فاطمة أم كلثوم و أدخلهم النبي بيتهم و وضع عليهم قطيفة و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذي ماتت فيه أتياها عائدين و استأذنا عليها فأبت أن تأذن لهما فلما رأى ذلك أبو بكر أعطى الله عهدا أن لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة و يتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شيء ثم إن عمر أتى عليا ع فقال له إن أبا بكر شيخ رقيق القلب و قد كان مع رسول الله ص في الغار فله صحبة و قد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الإذن عليها و هي تأبى أن تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل قال نعم فدخل علي على فاطمة ع فقال يا بنت رسول الله ص قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت و قد تردد مرارا كثيرة و رددتهما و لم تأذني لهما و قد سألاني أن أستأذن لهما عليك فقالت و الله لا آذن لهما و لا أكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبي فأشكوهما إليه بما صنعاه و ارتكباه مني
فقال علي ع فإني ضمنت لهما ذلك قالت إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا أخالف عليك بشيء فأذن لمن أحببت فخرج علي ع فأذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة ع سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا و قالت يا علي جاف الثوب و قالت لنسوة حولها حولن وجهي فلما حولن وجهها حولا إليها فقال أبو بكر يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك و اجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا و تصفحي عما كان منا إليك قالت لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة أبدا حتى ألقى أبي و أشكوكما إليه و أشكو صنيعكما و فعالكما و ما ارتكبتما مني قالا إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري و اصفحي عنا و لا تؤاخذينا بما كان منا فالتفتت إلى علي ع و قالت إني لا أكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شيء سمعاه من رسول الله فإن صدقاني رأيت رأيي قالا اللهم ذلك لها و إنا لا نقول إلا حقا و لا نشهد إلا صدقا فقالت أنشدكما الله أ تذكران أن رسول الله ص استخرجكما في جوف الليل لشيء كان حدث من أمر علي فقالا اللهم نعم فقالت أنشدكما بالله هل سمعتما النبي ص يقول فاطمة بضعة مني و أنا منها من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قالا اللهم نعم قالت الحمد لله ثم قالت اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي و عند موتي و الله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي و ارتكبتما مني فدعا أبو بكر بالويل و الثبور و قال ليت أمي لم تلدني فقال عمر عجبا للناس كيف ولوك أمورهم و أنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة و تفرح برضاها و ما لمن أغضب امرأة و قاما و خرجا قال فلما نعي إلى فاطمة نفسها أرسلت إلى أم أيمن و كانت أوثق نسائها عندها و في نفسها فقالت لها يا أم أيمن إن نفسي نعيت إلي فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له يا ابن العم أريد أن أوصيك بأشياء فاحفظها علي فقال لها قولي ما أحببت قالت له تزوج فلانة تكون لولدي مربية من بعدي مثلي و اعمل نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي أريني كيف صورته فأرته ذلك كما وصفت له و كما أمرت به ثم قالت فإذا أنا قضيت نحبي فأخرجني من ساعتك أي ساعة كانت من ليل أو نهار و لا يحضرن من أعداء الله و أعداء رسوله للصلاة علي أحد قال علي ع أفعل فلما قضت نحبها ص و هم في ذلك في جوف الليل أخذ علي في جهازها من ساعته كما أوصته فلما فرغ من جهازها أخرج على الجنازة و أشعل النار في جريد النخل و مشى مع الجنازة بالنار حتى صلى عليها و دفنها ليلا فلما أصبح أبو بكر و عمر عاودا عائدين لفاطمة فلقيا رجلا من قريش فقالا له من أين أقبلت قال عزيت عليا بفاطمة قالا و قد ماتت قال نعم و دفنت في جوف الليل فجزعا جزعا شديدا ثم أقبلا إلى علي ع فلقياه و قالا له و الله ما تركت شيئا من غوائلنا و مساءتنا و ما هذا إلا من شيء في صدرك علينا هل هذا إلا كما غسلت رسول الله ص دوننا و لم تدخلنا معك و كما علمت ابنك أن يصيح بأبي بكر أن أنزل عن منبر أبي فقال لهما علي ع أ تصدقاني إن حلفت لكما قال نعم فحلف فأدخلهما على المسجد فقال إن رسول الله ص لقد أوصاني و تقدم إلي أنه لا يطلع على عورته أحد إلا ابن عمه فكنت أغسله و الملائكة تقلبه و الفضل بن العباس يناولني الماء و هو مربوط العينين بالخرفة و لقد أردت أنزع القميص فصاح بي صائح من البيت سمعت الصوت و لم أر الصورة لا تنزع قميص رسول الله و لقد سمعت الصوت يكرره علي فأدخلت يدي من بين القميص فغسلته ثم قدم إلي الكفن فكفنته ثم نزعت القميص بعد ما كفنته و أما الحسن ابني فقد تعلمان و يعلم أهل المدينة أنه يتخطى الصفوف حتى يأتي النبي ص و هو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبي ص و يده على ظهر الحسن و الأخرى على ركبته حتى يتم الصلاة قالا نعم قد علمنا ذلك ثم قال تعلمان و يعلم أهل المدينة أن الحسن كان يسعى إلى النبي و يركب على رقبته و يدلي الحسن رجليه على صدر النبي ص حتى يرى بريق خلخاليه من أقصى المسجد و النبي ص يخطب و لا يزال على رقبته حتى يفرغ النبي ص من خطبته و الحسن على رقبته فلما رأى الصبي على منبر أبيه غيره شق عليه ذلك و الله ما أمرته بذلك و لا فعله عن أمري و أما فاطمة فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما و الله لقد أوصتني أن لا تحضرا جنازتها و لا الصلاة عليها و ما كنت الذي أخالف أمرها و وصيتها إلي فيكما و قال عمر دع عنك هذه الهمهمة أنا أمضي إلى المقابر فأنبشها حتى أصلي عليها فقال له علي ع و الله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت أنك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك فإني كنت لا أعاملك إلا بالسيف قبل أن تصل إلى شيء من ذلك فوقع بين علي و عمر كلام حتى تلاحيا و استبا و اجتمع المهاجرون و الأنصار فقالوا و الله ما نرضى بهذا أن يقال في ابن عم رسول الله ص و أخيه و وصيه و كادت أن تقع فتنة فتفرقا .. انتهى .
..............................
بحار الانوار
اولا : قلنا سابقا ان بحار الانوار يحتوي على احاديث من مصادر اهل السنة .
ثانيا : يقول في الهامش (ابي ذر لم يهاجر الى الحبشة)
خادم البضعه
15-11-2008, 12:53 PM
معاناة الزهراء( عليها السلام)
عن معاناة الزهراء (عليها السلام) تشير الروايات السنية والشيعية الى إنها (عليها السلام ) منذ ولادتها ووعيها وتمييزها أمور الحياة في هذه الحياة الزائلة دار الأختبار ...
وجدت المصائب والبلاءات والمحن والشدائد ...
وقبل ذلك كانت أمها خديجة(عليها السلام)هي من تتحمل العبء الأكبر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فصارت عليها السلام مع أمها تشاهد وتعاني ما تعانيه فلخديجة (عليها السلام) الدور الرئيس في الجهاد ونصرة الإسلام بالمال والشأن والوجاهة والراحة وبكل غالى ونفيس ...
حتى هاجرت مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)في شعب أبي طالب وماتت فسلام عليها يوم ولدت ويوم جاهدت وضحت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية .....
فبالرغم من الخصوصية والشأن الأجتماعي قبل زواجها من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وبالرغم من رفضها لكل من خطبها من سادات مكة وأشراف العرب فهي وافقت على الزواج من النبي الأكرم ( عليه وآله الصلاة والسلام) وعاشت وتحملت معه كل ما عاناه (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد البعثة حيث وصف (صلى الله عليه واله وسلم)بالساحر والكاذب والمجنون والمفتري وأيضاً تعرض للسب والشتم وللأفتراءات ورمي بالحجارة ورمي بالنجاسات من أهل مكة........
فقد ورد عن النبي الكريم (عليه واله الصلاة والسلام) بالمعنى إن الإسلام أنتصر وبني بأموال خديجة وسيف علي ( عليهم والهم الصلاة والسلام )....
وبعد وفاة خديجة (عليها السلام) ورحيلها الى الرفيق الأعلى تحملت وتبنت الزهراء (عليها السلام) هذا الدور وهذه المسؤولية الكبرى ..........
فمثلا عندما يأتي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)ومن المتوقع جداً أنه (عليه السلام) عندما يخرج سوف يأتي محمل بالأتربة أو محمل بالدماء لأنه أصيب بالحجارة أو محمل بالنجاسات التي رماها عليه صبيان ونساء قريش وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء عليها السلام قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم)وهذه المهمة قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام) .........
ونفس هذه المهمة والمسؤولية تحملتها وقامت بها مع بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام)
حيث كان عليه السلام دائماً وأبداً في المحك تحت المطرقة بما يصيب النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
كان هو الفدائي الذي يتبنى تلك الصدمات والضربات الموجهة ضد النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
والإسلام والإنسانية
ونذكر تحت هذا المورد والموارد اللاحقة بعض النقاط والمواقف والكلمات والروايات ( بغض النظر عن السند ونقاشه ) والتي فيها الفائدة في بيان الصورة والمعاناة الواقعية أو القريبة من الواقعية أو الراجحة :
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
سند الحق
15-11-2008, 05:24 PM
بارك الله فيك عزيزي على هذا البحث الرائع
اللهم احفض وايد وسدد علمائنا الاعلام وبالخصوص صاحب هذا البحث السيد الجليل الحسني (دام ظله الشريف)
يرفع بالصلاة على محمد والمحمد
متابعين لكم وننتظر البقية
خادم البضعه
17-11-2008, 11:29 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
خادم البضعه
17-11-2008, 11:33 PM
بارك الله فيك عزيزي على هذا البحث الرائع
اللهم احفض وايد وسدد علمائنا الاعلام وبالخصوص صاحب هذا البحث السيد الجليل الحسني (دام ظله الشريف)
يرفع بالصلاة على محمد والمحمد
متابعين لكم وننتظر البقية
]
بارك الله بك اخي وعزيزي **سند الحق ** وشكرا لك على المرور
اللهم انصر من نصر الحق واهل الحق وامام الحق **عليه السلام **
اللهم اخذل من خذل الحق واهل الحق وامام الحق **عليه السلام **
خادم البضعه
21-11-2008, 01:27 AM
أ - فقد روي في كتب السيرة والتاريخ............. أن أيسر ما حصل مع النبي(صلى الله عليه واله وسلم) بعد وفاة خديجة (عليها السلام)........
(((أن أحد سفهاء قريش اغترف بكلتا يديه من التراب والأوساخ وصبها على رأسه أي على رأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
فدخل بيته والتراب على رأسه}
فقامت إليه فاطمة(عليها السلام) وجعلت تغسل التراب عن رأسه وتبكي فألتفت إليها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وعيناها تهمي بالدموع وقال (صلى الله عليه وآله وسلم)لا تبكي يا بنية ما نراه أن الله ناصر أباكِ على أعداء دينه ورسالته.....))).
ب - ,والآن نسأل أنفسنا وإنا أول العصاة هل إننا يمكن أن نتحمل من أجل الدين والإسلام بعض ما تحمله الرسول الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام حيث كان الأعداء يحرضون عليه الصبيان والأطفال والنساء والسفهاء ويصاح عليه مجنون وساحر وكذاب .....ويرمون عليه الحجارة......... من منا يسمح ويرضى لنفسه أن تحصل عليه مثل هذه الأمور ويصبر عليها .... فربما يتعرض أحدنا من أجل نصرة حق أو قضية حق فهل يصبر ويتحمل ؟؟؟ إن الضعف النفسي والفكري والروحي عند البعض بل الكثير والأكثر انه تنازل عن الحق ومبادئ الحق في مقابل ضغط بسيط أو ثمن بخس كإنقطاع أو تقليل المؤنة المالية فنراه لا يقول كلمة حق أمام زيد أو عمر ... بل أكثر من ذلك فهو يقيناً يجامل ويحكي مع ذلك الإنسان ضد الحق وأهل الحق ... ويتصدى لمحاربة أهل الحق والحق من أجل بعض الأمور المادية وربما لا تغنيه من جوع ومن عطش .. ولا بأس من الإشارة الى أن بعض أصحابنا من طرد من بيته حيث حرض البعض ذلك الأب على طرد أبنه ......... وبعض المشايخ المساكين قد أخذت زوجته من قبل أبيها حتى يترك هذه القضية ويترك هذا الخط.
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
خادم البضعه
24-11-2008, 01:14 PM
ج - فما تعرض له النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وما يتعرض له أهل الحق في كل زمان فان منبعه واصله واحد وهو خط الباطل وقائده إبليس ومنبعه النفس والهوى و الشيطان........... .
د - ومما يشير لهذا الأسلوب في الضغط والتحريض وتكرره عبر التاريخ ما ورد في بعض المصادر بالمعنى :: .....إن خديجة (عليها السلام) كانت متزوجة قبل النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وكان لديها ولد وبنت... حيث كانت متزوجة من إثنين على التوالي احدهما أنجبت منه ولداً والآخر أنجبت منه بنتا ........وأنجبت من النبي عليه واله الصلاة والسلام .. حسب الروايات.. أربع أو ثلاث بنات مع الزهراء (عليها السلام) .......وكانت اثنتان من بنات النبي(صلى الله عليه واله وسلم) كل واحدة متزوجة من احد أبناء أبي لهب أبناء حمالة الحطب ,
ونعلم جميعا مواقفها المخزية المشينة ومن تلك المواقف
التحريض والطلب من أبنائها أن يطلقوا بنات النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وفعلاً طلقت كلتا البنتين وكلاً منهما رجعت إلى بيت النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وهذا حصل بعد البعثة من أجل الضغط النفسي والاجتماعي على النبي(صلى الله عليه واله وسلم) فكان هذا عامل ضغط نفسي على النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وعلى خديجة وعلى الزهراء(عليهما السلام) حيث كانت المرأة في ذلك عبارة عن نكرة وذلة للعائلة والعشيرة وكانت تقتل ولا يحافظ عليها لأنها تسبب بأساً اجتماعياً وضرراً اجتماعياً في ذلك المجتمع المكي وبالتأكيد فإنها إذا طلقت تكون شائبة وثقلاً اكبر واكبر ......
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
خادم البضعه
29-11-2008, 12:10 AM
ه -
وعليه كانت الزهراء(عليها السلام) تعاني ما تعاني في العرف الاجتماعي فالبنت التي عندها أخوات مطلقات الإقدام على الزواج منها يسبب بأساً أو تردداً عند الرجل الراغب بالزواج ..إضافة الى ما تعرضت له الزهراء (عليها السلام)من أضرار جسدية ونفسية بسبب نصرتها وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
و -
ولا بأس إن نتحدث عن الرواية السنية في المقام لتسجيل الحجة على الجميع والقرائن التاريخية تشهد وتدل على المعنى الموجود أو ما يرجع إليه أو الى مثله ..... فقد روي أن بعض الأشخاص ممن يؤذي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)يسمى بالحويرث بن النقيب بن القصيف كان احد الفرسان الذي يؤذي النبي(صلى الله عليه واله وسلم)في مكة ممن يتصدى للنبي(صلى الله عليه واله وسلم)في مكة فعندما طلب النبي(صلى الله عليه واله وسلم)من أمير المؤمنين (عليه السلام) إن يأتي بالعائلةِ وكانت تشمل أكثر من فاطمة (عليها السلام)كان هذا الحويرث عندما أتى من ضمن الفرسان ممن أراد إن يوقف أمير المؤمنين (عليه السلام)وأراد إن يرجعه إلى مكة ويرجع عائلة النبي(صلى الله عليه واله وسلم)فعندما استغل فرصة إنشغال النبي(صلى الله عليه واله وسلم) مع الآخرين فحاول أن يدفع الزهراء (عليها السلام)أو يسحبها من على الناقة وكانت إحدى النساء معها وسقطت (عليها السلام) وكان الحوريث ممن يؤذي النبي(صلى الله عليه واله وسلم) في مكة فأقبل الحوريث على البعير الذي يحمل فاطمة (عليها السلام) ومعها إحدى الفواطم فرماها الى الأرض .........وأيضاً مما روي (ولا نستبعد ولا نستغرب ) أنها تعرضت للدفع أو للرض أو الإسقاط عندما حصل من من بعض الرموز الدينية والاجتماعية في ذلك الوقت حتى أنهم أشعلوا النار في بيتها ( عليها السلام ) ....... فإلى أي مستوى وصلت المأساة ....حتى أدى الى انتفاضتها وخروجها من خدرها (عليها السلام) من أجل نصرة قضيتها الحق الحقة ........وهنا لابد من الاعتبار والاتعاظ على إن المرأة لا تقل عن الرجل في خروجها من أجل نصرة قضيتها....
ز -
ومما يشير إلى حالات الحزن والأسى التي مرت بها الزهراء (عليها السلام)عند الوفاة وبعد الوفاة للنبي(صلى الله عليه واله وسلم) .........فقد روي إنه لما قبض النبي(صلى الله عليه واله وسلم) أمتنع بلال من الأذان وقال لا أؤذن بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالت فاطمة(عليها السلام)ذات يوم أني اشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بلال فبلغ بلال بذلك فلما قال بلال الله أكبر ذكرت أباها (عليها السلام) وأيامه ولم تتمالك من البكاء فلما قال أشهدُ أن محمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)فشهقت وسقطت لوجهها وأغشي عليها فقال الناس أمسك يابلال الأذان فأن أبنة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) قد فارقت الدنيا فلما أفاقت من غشوتها سألته إن يتم الأذان فلم يفعل فقال لها يا سيدة النساء أني أخشى عليكِ مما تنزليهِ على نفسك إذا تسمعين صوتي فعفته من ذلك ..
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
علي العراقي1
08-12-2008, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
ولعدم وجود الاخ العزيز الغائب عنا ** خادم البضعه **
قررت ان اكمل ما نقله من بحوث تكشف مظلوميه ائمة الهدى ** عليهم السلام **
ونستلهم العون من الله عز وجل
ح - وعن علي (عليه السلام)قال{لقد غسلتُ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قميصه فكانت فاطمة تقول لي هل أن تريني القميص يا أبا الحسن فلما أريتهُا إياه أخذته وشمته وبكيت حتى غشي عليها فلما رأيت منها ذلك غيبته عنها}..
ي - وروي إن علي (عليه السلام) بنى لها بيت في البقيع كانت تأتي إليه في ساعات من الليل والنهار تبكي على أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) وسمي ببيت الإحزان .
ك - وعن الصادق (عليه السلام) قال{البكاؤون خمسة أدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وعلي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)}ويقول وأما فاطمة فقد بكت على أبيها حتى تأذى منها أهل المدينة وقالوا لها لقد آذيتينا بكثرة بكائكِ فكانت تخرج (عليها السلام)إلى المقابر وتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تعود.
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
علي العراقي1
12-12-2008, 12:14 AM
أم أبيها
عن عبد الله بن عمر قال :
كان الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إذا سافر ,
كانت آخر النساء عهداً به فاطمة ( عليها السلام) ,
وإذا رجع من سفره كانت ( عليها السلام ) أول النساء عهداً به ...... نعم هكذا كانت علاقتها مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى سمع وعلم وتيقن الجميع بأنها كانت تسمى (أم أبيها) فهي فعلاً وواقعاً كانت كالأم الحنونة العطوفة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نعم كالأم تستقبلهُ وتخلع له الملابس وتغسلها وتطهرها وتضمد له الجراحات وتغسل وتطهر جسده الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم).........
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يشمها ويقول إني أشم فيها رائحة الجنة ..........
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
[ علي ]
12-12-2008, 12:24 AM
الحقيقه انا جديد في منتداكم وقرات الكثير فيه وتوارد في ذهني سؤال لاخواننا الشيعه
هل تعتقدون اننا السنه نكره ال البيت ممكن الاجابه وشكرا
علي العراقي1
12-12-2008, 12:43 AM
;562579']الحقيقه انا جديد في منتداكم وقرات الكثير فيه وتوارد في ذهني سؤال لاخواننا الشيعه
هل تعتقدون اننا السنه نكره ال البيت ممكن الاجابه وشكرا
لا نعتقد بان السنه يكرهون اهل بيت رسول الله **صلى الله عليه واله **
ولكن هو البعض ومن الطرفين يصورن حاله من الكره موجوه بين الطرفين
يجب ان نرجع الى الاصل فكلنا اخوه مسلمين نعتقد بان الرب واحد وهو الله عز وجل وكتاب واحد ونبي واحد وقبله واحده
واهلا وسهلا بك بين اخوتك اخي الغالي
ربيبة الزهـراء
12-12-2008, 01:05 AM
;562579']الحقيقه انا جديد في منتداكم وقرات الكثير فيه وتوارد في ذهني سؤال لاخواننا الشيعه
هل تعتقدون اننا السنه نكره ال البيت ممكن الاجابه وشكرا
اللهم صلي على محمد واله محمد
ياعلي ياعلي ياعلي
اخى العراقي لا نعتقدد ان السنة يكرهون اهل البيت
سنى شيعى كلنا نحب اهل البيت ع
مع التحية
[ علي ]
12-12-2008, 01:19 AM
سني موحد اذا كان قصدك ان الامام علي عليه السلام يغضب فاطمة عليها السلام
فهات ماعندك وانا اعطيك وثيقة تؤكد ان عمر اميركم هدد بحرق بيت الامام علي
وبوثيقة من مصادركم
اخ علي العراقي بالنسبه للصوره في التوقيع هل تشبه صورهاالحسين رضي الله عنه صراحه عاجبتني
علي العراقي1
20-12-2008, 01:14 AM
جهاز العرس
بعد أن هبط جبرائيل من العلي الأعلى قال للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
( إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة لعلي ) ...... وتم الزواج وكان المهر فقط درع علي (عليه السلام) باعه وجهز به .........
ومن هذا المنبر وبمناسبة وفاة الزهراء (عليها السلام)علينا إن نتعظ جميعنا وأهلينا من زوجات وأخوات وأمهات وبنات من سيرة الزهراء(عليها السلام) ..لا نأخذ الرواية والحادثة والمعنى فقط على نحو لقلقة اللسان ولا على نحو السماع المجرد فتدخل من هنا وتخرج من هنا ولا على نحو السلوك المنفرد الغريب أو الراجع للرياء والخداع ... بل لابد من الإمتثال الصحيح والتشيع الصحيح والولاية والحب والطاعة الصحيحة الصادقة الخالصة لله تعالى , ولابد من إتباع الزهراء (عليها السلام) والإقتداء بها وبأهل بيتها الأطهار (عليهم السلام) حتى نكون زيناً لهم ولا نكون شيناً عليهم ..
في جهاز الزهراء (عليها السلام) ورد انه عبارة عن جهاز بسيط متواضع جداً جداً فبعد أن باع أمير المؤمنين (عليه السلام) الدرع وأعطى ثمنه لأبي بكر و عمار كي يجهزا له و كان مجموع الجهاز : خيبرية , وسرير مزحل بشريط أي ملفوف بشريط , وفراشان , وحشوتان أحداهما بالليف والأخرى من صوف الغنم , وأربعة مرافق من أذم الطائف , وحصير , ورحى لليد , ومخضب من النحاس لتغسيل الثياب , وساقية لجلب المياه من الجلد , وقعب , ومطهرة , وعباءة , وقربة ماء , وكيزان من خزف .....).وغير ذلك من أشياء بسيطة متواضعة فقيرة ......
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
علي العراقي1
07-01-2009, 10:34 PM
الزوجة المطيعة
ما هي طلبات الزهراء (عليها السلام) من زوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟
هل طلبت ولو أبسط ما تطلبه الزوجات ؟
هل طلبت لنفسها أو لعيالها ابسط ما تطلبه الزوجة من مؤونة وطعام ولو فقط للإبقاء على قيد الحياة ؟ ............كلا ...
فالزهراء لم تطلب ذلك ...حتى أنزل المولى القدير بحقها وبعلها وعيالها ( عليهم الصلاة والسلام ) سورة الإنسان ..
قال تعالى (( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً{1} إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً{2} إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً{3} إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً{4} إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً{5} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً{6} يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً{7} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12} مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً{13} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً{14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا{15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً{16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً{17} عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً{18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً{19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً{20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً{21} إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً{22} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً{23} فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً{24} وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً{25} وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً{26} إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً{27} نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً{28} إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً{29} وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً{30} يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{31} ))...........
فبالرغم من إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يستطيع أن يأتي بالأموال سواءاً بالعامل الغيبي أم بالعامل المادي حيث كانت عنده القدرة والطاقة البدنية التي يعمل بها وفعلا ً كان يعمل ويحفر آبار يدر ويحصل على الكثير من الأموال لكنه كان يتصدق بها .... حتى عندما أمتلك الخلافة الظاهرية إضافة لخلافته الواقعية فانه وأهل بيته ( عليهم الصلاة والسلام) بقوا على نفس المعيشة التي كان يعيشونها قبل ذلك ,
في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل البعثة وما بعد البعثة .
و لتسليط الضوء على جانب واضح وجلي من صبر الزهراء (عليها السلام) وإطاعتها لأمير المؤمنين (عليه السلام) وانقيادها للإله الأعلى طلباً لرضاه وجنته ... اذكر معنى رواية , الذي مفاده ((( أن عليا عليه السلام سأل فاطمة ذات يوم إذا كان عندها شيء من الطعام ليأكله.... فقالت( عليها السلام ) له : لا...
فقال (عليه السلام ) : هلا علمتني حتى أجلب لكِ شيئاً....
فقالت ( عليها السلام ) : أني استحي من الله اكلفك ِ ما لا تقدر عليه ............
فخرج ( عليه السلام )من البيت وأستقرض ديناراً ليبتاع لعياله ما يصلح لهم في هذا الصدد ...
وإذا هو بمقداد بن الأسود يعترضه في يوم ٍ شديد الحر وعدل الشمس .. فلما رآه علي (عليه السلام) أنكر حاله وقال : من الذي أزعجك يامقداد وأخرجك من رحلك في هذه الساعة ...... فقال مقداد له : خل سبيلي ياأباالحسن ولا تسألني عما ورائي .....
فقال ( عليه السلام ) له : يا ابن أخي لا يحل لك أن تكتمني حالك .........
فقال مقداد : إذا أبيت , والذي أكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة لقد تركت أهلي يبكون من الجوع فخرجت من البيت لأبحث لهم عن شيء ليسد ولو بعض ما يحتاجون إليه ............... ولما سمع أمير المؤمنين (عليها السلام) الكلام .. ورأى ما به من الجهل والحيرة آثره على نفسه ودفع له الدينار , ورجع ( عليه السلام ) الى البيت من غير أن يشتري شيئا لأهله ...وصلى ( عليه السلام ) مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم , ولما انتهى من صلاة المغرب .. قام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من محرابه وقال هل عندك شيء تعشينا به..... فأطرق علي (عليه السلام) رأسه حياءاً من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصيب بحيرة من أمره , وأخيراً بعد صمت طويل رحب بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ... وسارا معاً حتى دخلا على سيدة النساء(عليها السلام) , فوجدَ عندها قدرٌ يغلي ويوجد به طعام فتعجب أمير المؤمنين (عليه السلام) من هذا الشيء .... عندما وضعت لهما العشاء وسرى نظره إليها حلفت له أنها لا تعلم من أين جاء ومن أين آتى .......فوضع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كفهُ بين كتفي علي (عليه السلام) وقال هذا جزاء الدينار ياعلي هذا من عند الله أن الله يرزق من يشاء بغير حساب ....بعد هذا قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحمد الله الذي لم يخرجكما من الدنيا حتى جزاك ياعلي وجعلك لفاطمة ...وجعل لزكريا ومريم آية { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } )) وفي هذا العبرة والموعظة ليس فقط للزوجات والنساء بل للأزواج والرجال.
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025