صوت الهداية
06-11-2008, 07:51 PM
عندما نذكر لأهل السنة ادلتنا على ولاية اهل البيت عليهم السلام وولاية مولانا امير المؤمنين عليه السلام تجدهم يبذلون ما استطاعوا لتضعيف تلك الروايات ومع ذلك لايفلحون ابدا فقد صحت وفق قواعدهم الكثير من تلك الاحاديث ولكن العجب كل العجب من قياسهم للامور بمقياسين وازدواجيتهم الباطلة تجدهم يصححون الاحاديث الضعيفة في فضل معاوية وابي بكر وعمر وعثمان ومن تلك الاحاديث هو حديث الاقتداء الذي نصه((اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ))
علماؤهم الكبار الذين تمسكوا بهذا الحديث الضعيف//
1- القاضي البيضاوي في كتابه الشهير « طوالع الانوار في علم الكلام »
2-وابن حجر المكي في « الصواعق المحرقة
3- وابن تيمية في " منهاج السنة
4-ولي الله الدهلوي في كتابه « قرة العينين في تفضيل الشيخين ».
5-الشيخ علي القاري في كتابه شرح الفقه الاكبر حيث يقول ((مذهب عثمان وعبد الرحمن بن عوف : أن المجتهد يجوز له أن يقلد غيره . إذا كان أعلم منه بطريق الدين ، وأن يترك اجتهاد نفسه ويتبع اجتهاد غيره وهو المروي عن أبي حنيفة ، لاسيما وقد ورد في الصحيحين : اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر))
6- الحاكم النيسابوري وصف الحديث انه من اصح ماروي في مناقب الشيخين
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرة في اسنيد الحديث //
1- رواية حذيفة بن اليمان فقد ذكرها احمد بن حنبل وابن ماجة والترمذي والحاكم في مستدركه وكلها في سندها ضعف لوجود عبد الملك بن عمير فيها واليك ماقاله العلماء عنه ::
وقال : إسحاق بن منصور « ضعفه أحمد جدا
وقال أحمد أيضا : « ضعيف يغلط
وقال ابن معين : « مخلط »
وقال أبوحاتم : « ليس بحافظ ، تغير حفظه »
وقال ابن خراش : كان شعبة لا يرضاه . »
وقال السمعاني : « كان مدلسا »
وكذا قال ابن حجر العسقلاني
المصارد((تقريب التهذيب, تهذيب التهذيب,ميزان الاعتدال))
وللحديث شاهد كما يقول المناوي قلت الشاهد اخرجه الترمذي بهذا السند في باب مناقب ابي بكر وعمر وكذا اخرجه ابن حزم في كتابه الاحكام في اصول الاحكام ((حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الاموي ، نا وكيع ، عن سالم بن العلاء المرادي ، عن عمرو بن هرم ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال : إني لا أدري ما بقائي فيكم ، فاقتدوا بالذين من بعدي ، وأشار إلى أبي بكر وعمر »
قلت وهذا الطريق ايضا ضعيف لضعف سالم بن العلاء المرادي واليك ماقاله العلماء عنه ::
« ضعفه ابن معين والنسائي »
قال الدوري عن ابن معين : ضعيف الحديث
ذكره العقيلي . . . وضعفه ابن الجارود
((المصادر لسان الميزان, ميزان الاعتدال , تهذيب التهذيب))
والسبب الثاني لضعف هذا الطريق عكر بن هرم فقد ضعفه بعض علماء الرجال
ــــــــــــــــــ
2- حديث ابن مسعود
اخرجه الترمذي والحاكم
قلت وضعفه الترمذي نفسه بعد ان اورده وقال بالنص ((هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود ، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث » صحيح الترمذي|672|
وفي الاسناد يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه العلماء ::
قال الترمذي : « يضعف في الحديث ».
وقال المقدسي : « ضعفه ابن معين ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي · وقال البخاري : في حديثه مناكير ، وقال النسائي : ليس بثقة · وقال الترمذي : ضعيف » .
وقال الذهبي : « ضعيف »
وقال ابن حجر : « ذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء فقال : منكر الحديث جدا ، لا يحتج به وقال النسائي في الكنى : متروك الحديث . وقال ابن نمير : ليس ممن يكتب حديثه ، وقال الدارقطني : متروك ، وقال مرة : ضعيف وقال العجلي : ضعيف . .
((المصادر//جامع الترمذي ,ميزان الاعتدال ,تهذيب التهذيب))
وفي الحديث علل اخرى نعزف عن ذكرها لكفاية الدليل اعلاه
ــــــــــــــــــــــــ
يتبع بعون الله
علماؤهم الكبار الذين تمسكوا بهذا الحديث الضعيف//
1- القاضي البيضاوي في كتابه الشهير « طوالع الانوار في علم الكلام »
2-وابن حجر المكي في « الصواعق المحرقة
3- وابن تيمية في " منهاج السنة
4-ولي الله الدهلوي في كتابه « قرة العينين في تفضيل الشيخين ».
5-الشيخ علي القاري في كتابه شرح الفقه الاكبر حيث يقول ((مذهب عثمان وعبد الرحمن بن عوف : أن المجتهد يجوز له أن يقلد غيره . إذا كان أعلم منه بطريق الدين ، وأن يترك اجتهاد نفسه ويتبع اجتهاد غيره وهو المروي عن أبي حنيفة ، لاسيما وقد ورد في الصحيحين : اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر))
6- الحاكم النيسابوري وصف الحديث انه من اصح ماروي في مناقب الشيخين
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرة في اسنيد الحديث //
1- رواية حذيفة بن اليمان فقد ذكرها احمد بن حنبل وابن ماجة والترمذي والحاكم في مستدركه وكلها في سندها ضعف لوجود عبد الملك بن عمير فيها واليك ماقاله العلماء عنه ::
وقال : إسحاق بن منصور « ضعفه أحمد جدا
وقال أحمد أيضا : « ضعيف يغلط
وقال ابن معين : « مخلط »
وقال أبوحاتم : « ليس بحافظ ، تغير حفظه »
وقال ابن خراش : كان شعبة لا يرضاه . »
وقال السمعاني : « كان مدلسا »
وكذا قال ابن حجر العسقلاني
المصارد((تقريب التهذيب, تهذيب التهذيب,ميزان الاعتدال))
وللحديث شاهد كما يقول المناوي قلت الشاهد اخرجه الترمذي بهذا السند في باب مناقب ابي بكر وعمر وكذا اخرجه ابن حزم في كتابه الاحكام في اصول الاحكام ((حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الاموي ، نا وكيع ، عن سالم بن العلاء المرادي ، عن عمرو بن هرم ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال : إني لا أدري ما بقائي فيكم ، فاقتدوا بالذين من بعدي ، وأشار إلى أبي بكر وعمر »
قلت وهذا الطريق ايضا ضعيف لضعف سالم بن العلاء المرادي واليك ماقاله العلماء عنه ::
« ضعفه ابن معين والنسائي »
قال الدوري عن ابن معين : ضعيف الحديث
ذكره العقيلي . . . وضعفه ابن الجارود
((المصادر لسان الميزان, ميزان الاعتدال , تهذيب التهذيب))
والسبب الثاني لضعف هذا الطريق عكر بن هرم فقد ضعفه بعض علماء الرجال
ــــــــــــــــــ
2- حديث ابن مسعود
اخرجه الترمذي والحاكم
قلت وضعفه الترمذي نفسه بعد ان اورده وقال بالنص ((هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود ، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث » صحيح الترمذي|672|
وفي الاسناد يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه العلماء ::
قال الترمذي : « يضعف في الحديث ».
وقال المقدسي : « ضعفه ابن معين ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي · وقال البخاري : في حديثه مناكير ، وقال النسائي : ليس بثقة · وقال الترمذي : ضعيف » .
وقال الذهبي : « ضعيف »
وقال ابن حجر : « ذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء فقال : منكر الحديث جدا ، لا يحتج به وقال النسائي في الكنى : متروك الحديث . وقال ابن نمير : ليس ممن يكتب حديثه ، وقال الدارقطني : متروك ، وقال مرة : ضعيف وقال العجلي : ضعيف . .
((المصادر//جامع الترمذي ,ميزان الاعتدال ,تهذيب التهذيب))
وفي الحديث علل اخرى نعزف عن ذكرها لكفاية الدليل اعلاه
ــــــــــــــــــــــــ
يتبع بعون الله