ابن الولايه
06-11-2008, 10:41 PM
سلام الله على شهيد الله
السلام عليك ياأبا مصطفى السلام عليك يامن قضيت مظلوما محتسباً السلام عليك يوم وقفت ونطقت صدقاً وعدلاً السلام عليك يامن حملت أعباء رسالة جدك المصطفى صلى الله عليه واله السلام عليك يامن ارعبت الكفر والكافرين السلامك عليك وعلى تلك الصرخة المدوية التي اجتاحت اطراف الكون الفسيح السلام على من هدّ عروش الطغاة السلام على القبم والعلم والافكار السلام على منبر الجمعة الشريف السلام على التضحية والفداء السلام على التفاني والاخلاص السلام على التواضع والاخلاق سلام على شهيد الله .
في هذه الايام تمر علينا ذكرى استشهاد المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه هذه الذكرى الاليمة على قلوبنا والتي تركت بصمات الحزن واللوعة في قلب كل مؤمن ومخلص فنتوجه الى الله تعالى متضرعين ان يرزقنا شفاعته وشفاعة اجداده الكرام ولنجعل من هذه الذكرى منطلقاً لاعادة ورصّ صفوفنا والتراحم فيما بيننا ونتوجه بقلوب حرى الى الرسول الكريم والائمة المعصومين عليهم السلام والى مقام السيد الحسني دام ظله نعزيهم بذلك البطل الهمام الذي أرسى دعائم الايمان وقواعده الشعبية في عراقنا الحبيب وامتدت دعامة الايمان الى باقي أرجاء المعمورة في بقاع العالم الاسلامي حين اثر بصوته المدوي وأفكاره وعمله الى كل العالم الاسلامي حين ركز الصحوة الايمانية في قلوب العالم الاسلامي وأرجعهم الى انفسهم والى حب دينهم وأخرجه لهم بمنظر ومظهر ومحتوى القدرة على ادارة العالم وتسيره بالدين الاسلامي وان القيادة لابد ان تكون للمسلمين دون غيرهم حين أوضح للعالم ان الدين الاسلامي هو دين القيادة ودين الارادة ودين الانتصار للمظلومين والمستضعفين ودين الحقوق الانسانية , ولقد كان للسيد الشهيد في العراق دوره البليغ والمأثر حين أستنقذ الناس من سفال الجاهلية التي اراد وعمل النظام البائد تركيزها في نفوس الشعب العراقي واراد النظام البائد ان ينسي الناس دينهم وعقيدتهم ومذهبهم الاصيل وجعل الناس تسير في تيه الظلام وممارسة الفساد واستباحة المحرمات وقد كان لهذه المخمططات تاثير واضح على بلدنا الحبيب ولكن جاء دور المنقذ جاء دور المؤيد والذي بعثته الالطاف الالهية الى الشعب العراقي ليوقظهم من سبات الغفلة للمخططات الاستعماري والتي كانت تنفذ على يد عميلها صدام حسين فزرع السيد الشهيد الصحوة في نفوس الناس وحبب اليهم الدين والايمان وكره اليهم اعمال الشيطان فكان صاحب الفضل العميم والكبير على ابناء البلد ان جعلهم يتمسكون بدينهم ومذهبيهم وكأن رسالة من السماء نزلت من جديد على ابناء الشعب العراقي بل على العالم الاسلامي بأجمعه حين جعل الصدر حديث الناس وهمهم وفكرهم الاول والاخير هو الدين والاسلام وتطبيقه ومحاربة الظالمين الذين كانوا السبب الرئيس في طمس معالم الدين ..... فالسلام عليك أيها الأب الحنون والعالم الرباني المسدد بلطف اله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً راجين من الله العلي القدير ان يرزقنا شفاعته مع شفاعته جده رسول الله صلى الله عليه واله وشفاعة آبائه اهل البيت عليهم السلام
السلام عليك ياأبا مصطفى السلام عليك يامن قضيت مظلوما محتسباً السلام عليك يوم وقفت ونطقت صدقاً وعدلاً السلام عليك يامن حملت أعباء رسالة جدك المصطفى صلى الله عليه واله السلام عليك يامن ارعبت الكفر والكافرين السلامك عليك وعلى تلك الصرخة المدوية التي اجتاحت اطراف الكون الفسيح السلام على من هدّ عروش الطغاة السلام على القبم والعلم والافكار السلام على منبر الجمعة الشريف السلام على التضحية والفداء السلام على التفاني والاخلاص السلام على التواضع والاخلاق سلام على شهيد الله .
في هذه الايام تمر علينا ذكرى استشهاد المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه هذه الذكرى الاليمة على قلوبنا والتي تركت بصمات الحزن واللوعة في قلب كل مؤمن ومخلص فنتوجه الى الله تعالى متضرعين ان يرزقنا شفاعته وشفاعة اجداده الكرام ولنجعل من هذه الذكرى منطلقاً لاعادة ورصّ صفوفنا والتراحم فيما بيننا ونتوجه بقلوب حرى الى الرسول الكريم والائمة المعصومين عليهم السلام والى مقام السيد الحسني دام ظله نعزيهم بذلك البطل الهمام الذي أرسى دعائم الايمان وقواعده الشعبية في عراقنا الحبيب وامتدت دعامة الايمان الى باقي أرجاء المعمورة في بقاع العالم الاسلامي حين اثر بصوته المدوي وأفكاره وعمله الى كل العالم الاسلامي حين ركز الصحوة الايمانية في قلوب العالم الاسلامي وأرجعهم الى انفسهم والى حب دينهم وأخرجه لهم بمنظر ومظهر ومحتوى القدرة على ادارة العالم وتسيره بالدين الاسلامي وان القيادة لابد ان تكون للمسلمين دون غيرهم حين أوضح للعالم ان الدين الاسلامي هو دين القيادة ودين الارادة ودين الانتصار للمظلومين والمستضعفين ودين الحقوق الانسانية , ولقد كان للسيد الشهيد في العراق دوره البليغ والمأثر حين أستنقذ الناس من سفال الجاهلية التي اراد وعمل النظام البائد تركيزها في نفوس الشعب العراقي واراد النظام البائد ان ينسي الناس دينهم وعقيدتهم ومذهبهم الاصيل وجعل الناس تسير في تيه الظلام وممارسة الفساد واستباحة المحرمات وقد كان لهذه المخمططات تاثير واضح على بلدنا الحبيب ولكن جاء دور المنقذ جاء دور المؤيد والذي بعثته الالطاف الالهية الى الشعب العراقي ليوقظهم من سبات الغفلة للمخططات الاستعماري والتي كانت تنفذ على يد عميلها صدام حسين فزرع السيد الشهيد الصحوة في نفوس الناس وحبب اليهم الدين والايمان وكره اليهم اعمال الشيطان فكان صاحب الفضل العميم والكبير على ابناء البلد ان جعلهم يتمسكون بدينهم ومذهبيهم وكأن رسالة من السماء نزلت من جديد على ابناء الشعب العراقي بل على العالم الاسلامي بأجمعه حين جعل الصدر حديث الناس وهمهم وفكرهم الاول والاخير هو الدين والاسلام وتطبيقه ومحاربة الظالمين الذين كانوا السبب الرئيس في طمس معالم الدين ..... فالسلام عليك أيها الأب الحنون والعالم الرباني المسدد بلطف اله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً راجين من الله العلي القدير ان يرزقنا شفاعته مع شفاعته جده رسول الله صلى الله عليه واله وشفاعة آبائه اهل البيت عليهم السلام