المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مصابيح صدر الإسلام


صادق الوعد11
07-11-2008, 11:17 PM
من مصابيح صدرالإسلام [ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب]



هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، القرشي الهاشمي، أبو جعفر الباقر، وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي‏.‏

وهو تابعي جليل ، كبير القدر كثيراً ، أحد أعلام هذه الأمة ، علماً ، وعملاً ،وسيادةً ، وشرفاً .. وهو مدني (أي من المدينة النبويّة) ، كثير الحديث،،وكانت وفاته في سنة 115 هـ وقد جاوز رحمه السبعين‏ سنة.‏ ‏



قال فيه الحافظ والعلاّمة الثقة المؤرّخ إبن كثير في البداية والنهاية الآتي :

وهو أحد من تدّعي فيه طائفة الروافض إنه

أحد الأئمة الإثني عشر


ولم يكن أبو جعفر علىطريقهم ، ولا على

منوالهم ، ولا يدين بما وقع في أذهانهم

وأوهامهم وخيالهم


بل كان ممّن يقدّم أبا بكر وعمر..وكان رحمه

الله يقول:‏ . ما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا

وهو يتولاّهما (أي أبي بكر وعمر) رضي الله عنهما‏
وقال عروة بن عبد الله‏ :‏ سألت أبا جعفر محمد

بن علي عن حلية السيف ؟؟ فقال ‏:‏ (( لا بأس

به ،, قد حلّى أبوبكر الصديق سيفه‏ )) ،،

قال‏ عروة :‏ قلت‏‏ له وتقول الصدّيق‏ ؟‏
قال‏:‏ فوثب وثبة ، وإستقبل القبلة ثم قال‏:‏ (( نعم الصدّيق، نعم الصدّيق، فمن لم يقل الصدّيق ، فلا صدَّق الله له قولاً في الدنيا والآخرة‏ )) ]].‏

[[ وقال جابر الجعفي ‏ : ‏ قال لي محمد بن علي‏ :‏ (( بلغني أن قوماً بالعراق يزعمون أنهم يحبّونا ، ويتناولون أبا بكر وعمر ، ويزعمون أنّي أمرتهم بذلك ،،

فأبلغهم عني أني إلى الله منهم بريء ،، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم إن لم أكن أستغفر لهما (أي لأبي بكر وعمر) ، وأترحّم عليهما ،، إن أعداء الله لغافلون عن فضلهما وسابقتهما ،،
فأبلغهم أني بريء منهم ، وممّن تبرّأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ‏)).‏.

وقال ‏:‏ (( من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنّة‏ )) (أي لا يعرف أقوال وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم)]].‏


}}} إنتهى كلام إبن كثير رحمه الله{{{ .







*** وإليكم بعض أقوال أبو جعفر رحمه الله الحكيمة :

قال : إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤنة ،

وأكثرهم لك معونة ،

إن نسيت ذكّروك ، وإن ذكرت أعانوك ،
قوّالين بحقّ الله ، قوّامين بأمر الله ..










وقال لإبنه ‏ :‏ إيّاك والكسل والضجر ،

فإنهما مفتاح كل خبيثة،

فإنك إذا كسلت لم تؤدّ حقاًّ ، وإن ضجرت لم تصبرعلى حق‏.‏







وقال ‏:‏ أشدالأعمال ثلاثة ‏:‏

ذكر الله على كل حال ،

وإنصافك من نفسك ،

ومواساة الأخفي المال‏.‏
وقال‏ :‏ ما من عبادة أفضل من عفـّة بطن أو فرج ،
وما من شيء أحب إلى الله عزّ وجل > من أن يسأل ،
وما يدفع القضاء إلا > الدعاء،
وإن أسرع الخير ثواباً > البر ،
وأسرع الشرّ عقوبة > البغي ،










وقال : كفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه ،

وأن يأمر الناس بما لا يستطيع أن يفعله ،

وينهى الناس بما لا يستطيع أن يتحوّل عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه ،







وقال رحمه الله : سلاح اللئام ، قبيح الكلام‏.‏

وبئس الأخ أخ يرعاك غنياً ويقطعك فقيراً‏.‏