ربيبة الزهـراء
26-10-2006, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الفن والاتيكيت ....
كم هو جميل ان تؤطر علاقاتنا .....وبفنون مبتكبرة
نستحوذ فيها الرضا على انفسنا !!
اترككم مع مقالة ...كالعادة من اليوم الالكتروني ..
لكنها لاتخلو من الفائدة ....
ولمن اراد الاستفادة فاليقرأ
حين نعتذر عن خطأ ارتكبناه في حق الزوج أو
الاصدقاء فان ذلك يساعدنا على اعادة الرضا لأنفسنا وللآخر الذي اخطأنا
في حقه, فهل للاعتذار أصول واتيكيت وما فنونه. يري سيد جلال خبير
الاتيكيت ان هناك فئة من الناس تتعالى على الاعتذار, بل ان الأمر وصل
إلى حد ان بعض النساء يعتقدن ان في الاعتذار تقليلا من كرامتهن, كما ان
هناك من يري أنه لو امتلك شجاعة الاعتذار فان خصمه سيعتبر اعتذاره
تأكيدا لجرمه في حقه فيصاعد من الخلاف ويكون الاعتذار بداية لخصومه
وعداوة لا تنتهي أما في العلاقات الزوجية فالاعتذار يحكمه اتيكيت معرفة
اغوار الطرف المخطىء في حقه واختيار الوقت وطريقة تقديم الاعتذار
لتحقيق الصفاء والمغفرة وعادة ما تخشى المرأة من الردود السلبية
لاعتذارها كخوفها من رد فعل الزوج أو فتح باب العتاب لذلك يجب عدم
الاعتذار فور حدوث المشاحنة بل الانتظار حتى تمر العاصفة ثم التماس ا
الوقت المناسب لتقديم الاعتذار بشرط عدم فتح ملف الاخطاء الماضية,
والمرأة فنانة في التعامل مع مواقف الاعتذار بما لديها من عواطف
ومشاعر حانية ورغبتها في الاصلاح والوئام الأسري.اما الاعتذار بين
الاصدقاء فيكون بالاعتراف بالخطأ والشعور بالندم على ايلام المخطىء في
حقه وقد تكون الورود القليلة تعبيرا عن الاعتذار والاعياد الشخصية
والدينية فرصة للاعتذار بكلمات رقيقة أو مكالمة تليفونية.ومهما كان
موقف الآخر من الاعتذار فالانسان عليه أن يتفهم ان نسيان الاساءة ليس
بالأمر السهل, لذلك يجب عدم الاسراف في كلمات الاعتذار للمسيء له
حتي لا تتجسم الاخطاء, وأشار خبير الاتيكيت إلى ضرورة عدم الاعتذار
امام الغير حتي لا يسبب ذلك المهانة للطرفين وعدم ادخال طرف ثالث
للصلح, كما نصح بعدم ترك الأمور لشهور بل الاعتذار السريع لعودة الحب
وغلق المداخل على الشيطان الذي يسعى لتفكيك العلاقات الحميمة.
في امان الكريم
زنوووب
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الفن والاتيكيت ....
كم هو جميل ان تؤطر علاقاتنا .....وبفنون مبتكبرة
نستحوذ فيها الرضا على انفسنا !!
اترككم مع مقالة ...كالعادة من اليوم الالكتروني ..
لكنها لاتخلو من الفائدة ....
ولمن اراد الاستفادة فاليقرأ
حين نعتذر عن خطأ ارتكبناه في حق الزوج أو
الاصدقاء فان ذلك يساعدنا على اعادة الرضا لأنفسنا وللآخر الذي اخطأنا
في حقه, فهل للاعتذار أصول واتيكيت وما فنونه. يري سيد جلال خبير
الاتيكيت ان هناك فئة من الناس تتعالى على الاعتذار, بل ان الأمر وصل
إلى حد ان بعض النساء يعتقدن ان في الاعتذار تقليلا من كرامتهن, كما ان
هناك من يري أنه لو امتلك شجاعة الاعتذار فان خصمه سيعتبر اعتذاره
تأكيدا لجرمه في حقه فيصاعد من الخلاف ويكون الاعتذار بداية لخصومه
وعداوة لا تنتهي أما في العلاقات الزوجية فالاعتذار يحكمه اتيكيت معرفة
اغوار الطرف المخطىء في حقه واختيار الوقت وطريقة تقديم الاعتذار
لتحقيق الصفاء والمغفرة وعادة ما تخشى المرأة من الردود السلبية
لاعتذارها كخوفها من رد فعل الزوج أو فتح باب العتاب لذلك يجب عدم
الاعتذار فور حدوث المشاحنة بل الانتظار حتى تمر العاصفة ثم التماس ا
الوقت المناسب لتقديم الاعتذار بشرط عدم فتح ملف الاخطاء الماضية,
والمرأة فنانة في التعامل مع مواقف الاعتذار بما لديها من عواطف
ومشاعر حانية ورغبتها في الاصلاح والوئام الأسري.اما الاعتذار بين
الاصدقاء فيكون بالاعتراف بالخطأ والشعور بالندم على ايلام المخطىء في
حقه وقد تكون الورود القليلة تعبيرا عن الاعتذار والاعياد الشخصية
والدينية فرصة للاعتذار بكلمات رقيقة أو مكالمة تليفونية.ومهما كان
موقف الآخر من الاعتذار فالانسان عليه أن يتفهم ان نسيان الاساءة ليس
بالأمر السهل, لذلك يجب عدم الاسراف في كلمات الاعتذار للمسيء له
حتي لا تتجسم الاخطاء, وأشار خبير الاتيكيت إلى ضرورة عدم الاعتذار
امام الغير حتي لا يسبب ذلك المهانة للطرفين وعدم ادخال طرف ثالث
للصلح, كما نصح بعدم ترك الأمور لشهور بل الاعتذار السريع لعودة الحب
وغلق المداخل على الشيطان الذي يسعى لتفكيك العلاقات الحميمة.
في امان الكريم
زنوووب