المتيقن
10-11-2008, 06:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
لو لاحظنا من خلال التجارب التي خاضها المجتمع في القرون السابقة والى وقتنا الحالي نرى ان الارتباط والتعلق بالدنيا هو الذي اوصل المجتمعات الى هذه الدرجة من التدني والتسافل الاخلاق الذميمة وهذا بالخصوص في المجتمع الاسلامي لان العلة ليست في القاعدة بل العلة في تطبيقها أي انه العلة ليست في الاسلام والقوانين الاسلامية بل العلة في من يطبق الاسلام
وقد اصبح التطبيق أي ان تطبيق الاسلام حسب الهوى والمصالح الشخصية ولنضرب مثال بسيط لو انه .......
ان شخص حصلت المزاحمة في مسالة معينة كان تكون مسالة الخمس وهذا مثال ليس الا ........
فنرى الشخص عندما تقول له ان الخمس واجب وان حيثيات الخمس كذا وكذا نراه انه الفتوى قد احضرها في جيبه وهي انني محتاج وان الله لايكلف العباد فوق طاقاتهم هذا مثال بسيط للدخول في البحث لو لاحظنا سيرة المجتمع بعد وفاة النبي مباشرة نقول ان المجتمع قد انحرف عن جادة الصواب مئة بالمئة وهو ان النبي قد اوصى من بعده الى علي ولكن نرى الفتاوى والاحاديث العجيبة والمختلقة ولو سالنا هؤلاء عن خلافة ابي بكر وعن هل ابابكر قد اوصى من بعده فنرى الجواب على البداهة نعم ان ابابكر قد راى المصلحة بالوصية وقد اوصى الى عمر ابن الخطاب من بعده
هنا ناتي الى السؤال العجيب الى جميع من يؤمن بهذه الفكرة وهي ان هل ابابكر افضل من النبي بان يرى المصلحة بل الاعجب من ذلك لو عرضت الكلام على العقل لايقبلة اطلاقا وتاتي هنا نقطة مهمة جدا هل ان ابا بكر افضل من الخالق سبحان الله عما تشركون وهذا الكلام يعتبر كفر بل عين الكفر الذي لم ينتبه اليه من يقول بهذه المقولة .......
اذا ان النبي يجب ان يوصي لان العقل يفرض علينا ان النبي اوصى باحد من بعده
الاتفاق على ذلك عقلي قبل ان يكون نقلي ايها الاخوة وبعد ذلك لمن يوصي والنبوة قد انتهت بخاتم المرسلين وسيدها وهل من بعده شخص عادي حالة حال الصحابة ام توجد فيه مواصفات تشابه النبي من ناحية العلم والاعلمية والصدق والشجاعة وكمال الصفات الروحية والاخلاقية وهل الشخص الذي يخلف النبي هل له اتصال بالله عز وجل أي هل هو مسدد من الله ام يفعل حسب ما يامره هواه ام ماذا ايها الاخوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب ياتي على البداهة نعم يجب ان يكون متصف بمواصفات عالية ودقيقة من ناحية انه يجب ان يكون مسدد من الله وان افعاله يجب ان تكون ذات حكمة وحنكة بعيدة عن الكذب والافتراء والخدع والمكر لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان النبي اوصى بهذا الشخص اي الذي من بعده فيجب ان يكون ذات مواصفات دقيقة لانه اختيار من الله بدليل (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )يعني اي لفظ او فعل يفعله النبي هو مسدد به من قبل الله جل وعلا وهذا الشي منطقي والاغلب الاعم يقر بذلك اذا ان النبي عندما يوصي لا يوصي وحاشاه الى الجاهل من بعده بل يوصي بمن هو افضل الخلق بعده وقلنا ان الكلام للعقل لا لغيره عالم عارف بالله وبرسوله حتى لا يرجع المجتمع الذي بناه افضل الخلق الى الجهل من جديد والى الظلم وعبادة الاصنام من جديد هكذا اراد النبي بل اراد الله ونقول لو واجهنا انفسنا بالحقيقة اي حقيقة الوصية فنرى ان العقل يقبل بذلك ولايرفض بل ان العقل يوجب ذلك اي قضية الوصية وكما قلنا لو اننا نكرنا الوصية من بعد النبي فان ذلك يعتبر ظلم وحاشا لله من الظلم ولرسوله كيف يترك الامة وان الامة الاسلامية انذاك تعتبر طرية وحديثة المولد فكيف يتركها الى السباع الم يقل النبي كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فواجب الراع ان يوصي لرعيته بالحكمة والموعظة الحسنة ...........................
والحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
لو لاحظنا من خلال التجارب التي خاضها المجتمع في القرون السابقة والى وقتنا الحالي نرى ان الارتباط والتعلق بالدنيا هو الذي اوصل المجتمعات الى هذه الدرجة من التدني والتسافل الاخلاق الذميمة وهذا بالخصوص في المجتمع الاسلامي لان العلة ليست في القاعدة بل العلة في تطبيقها أي انه العلة ليست في الاسلام والقوانين الاسلامية بل العلة في من يطبق الاسلام
وقد اصبح التطبيق أي ان تطبيق الاسلام حسب الهوى والمصالح الشخصية ولنضرب مثال بسيط لو انه .......
ان شخص حصلت المزاحمة في مسالة معينة كان تكون مسالة الخمس وهذا مثال ليس الا ........
فنرى الشخص عندما تقول له ان الخمس واجب وان حيثيات الخمس كذا وكذا نراه انه الفتوى قد احضرها في جيبه وهي انني محتاج وان الله لايكلف العباد فوق طاقاتهم هذا مثال بسيط للدخول في البحث لو لاحظنا سيرة المجتمع بعد وفاة النبي مباشرة نقول ان المجتمع قد انحرف عن جادة الصواب مئة بالمئة وهو ان النبي قد اوصى من بعده الى علي ولكن نرى الفتاوى والاحاديث العجيبة والمختلقة ولو سالنا هؤلاء عن خلافة ابي بكر وعن هل ابابكر قد اوصى من بعده فنرى الجواب على البداهة نعم ان ابابكر قد راى المصلحة بالوصية وقد اوصى الى عمر ابن الخطاب من بعده
هنا ناتي الى السؤال العجيب الى جميع من يؤمن بهذه الفكرة وهي ان هل ابابكر افضل من النبي بان يرى المصلحة بل الاعجب من ذلك لو عرضت الكلام على العقل لايقبلة اطلاقا وتاتي هنا نقطة مهمة جدا هل ان ابا بكر افضل من الخالق سبحان الله عما تشركون وهذا الكلام يعتبر كفر بل عين الكفر الذي لم ينتبه اليه من يقول بهذه المقولة .......
اذا ان النبي يجب ان يوصي لان العقل يفرض علينا ان النبي اوصى باحد من بعده
الاتفاق على ذلك عقلي قبل ان يكون نقلي ايها الاخوة وبعد ذلك لمن يوصي والنبوة قد انتهت بخاتم المرسلين وسيدها وهل من بعده شخص عادي حالة حال الصحابة ام توجد فيه مواصفات تشابه النبي من ناحية العلم والاعلمية والصدق والشجاعة وكمال الصفات الروحية والاخلاقية وهل الشخص الذي يخلف النبي هل له اتصال بالله عز وجل أي هل هو مسدد من الله ام يفعل حسب ما يامره هواه ام ماذا ايها الاخوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب ياتي على البداهة نعم يجب ان يكون متصف بمواصفات عالية ودقيقة من ناحية انه يجب ان يكون مسدد من الله وان افعاله يجب ان تكون ذات حكمة وحنكة بعيدة عن الكذب والافتراء والخدع والمكر لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان النبي اوصى بهذا الشخص اي الذي من بعده فيجب ان يكون ذات مواصفات دقيقة لانه اختيار من الله بدليل (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )يعني اي لفظ او فعل يفعله النبي هو مسدد به من قبل الله جل وعلا وهذا الشي منطقي والاغلب الاعم يقر بذلك اذا ان النبي عندما يوصي لا يوصي وحاشاه الى الجاهل من بعده بل يوصي بمن هو افضل الخلق بعده وقلنا ان الكلام للعقل لا لغيره عالم عارف بالله وبرسوله حتى لا يرجع المجتمع الذي بناه افضل الخلق الى الجهل من جديد والى الظلم وعبادة الاصنام من جديد هكذا اراد النبي بل اراد الله ونقول لو واجهنا انفسنا بالحقيقة اي حقيقة الوصية فنرى ان العقل يقبل بذلك ولايرفض بل ان العقل يوجب ذلك اي قضية الوصية وكما قلنا لو اننا نكرنا الوصية من بعد النبي فان ذلك يعتبر ظلم وحاشا لله من الظلم ولرسوله كيف يترك الامة وان الامة الاسلامية انذاك تعتبر طرية وحديثة المولد فكيف يتركها الى السباع الم يقل النبي كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فواجب الراع ان يوصي لرعيته بالحكمة والموعظة الحسنة ...........................
والحمد لله رب العالمين