عاشق عمار الحكيم
11-11-2008, 01:21 AM
http://www.alforattv.net/media/pics/1226335431.jpg
استقبل سماحة الامام السيد علي السيستاني( دام ظله ) في النجف الاشرف وفد علماء السنة والشيعة المشارك في الملتقى الثاني المنعقد حاليا في النجف الاشرف اليوم.
وقال السيد صدر الدين القبانجي عقب اللقاء": ، كانت هناك رغبة ملحة للقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد السيستاني، من قبل السادة العلماء من كل العراق من بغداد والبصرة والموصل وضيوف من دول اخرى عربية وغيرعربية جاؤوا مؤكدين وحدة علماء الدين بسنتهم وشيعتهم وايضا للاستماع الى توجيهات سماحة السيد السيستاني ."
مضيفا ان ": سماحة السيد أكد مرة اخرى أننا لايجوز ان نساهم ولو بشطر كلمة فيما يثير الفتنة" قائلا على لسان المرجع " إنني مرارا نهيت كل الشعب العراقي عن اي كلمة شديدة تثير الفتنة ، نهيت حتى عن اخذ الثأر وطالبت مرارا وألان أطالب ان يكون صوت خطباء الجمعة وائمة المساجد صوت باتجاه وحدة الشعب العراقي "
واضاف القبانجي ان سماحة السيد السيستاني رحب بهذا اللقاء مؤكدا بقوله اننا يجب ان يقبل بعضنا بالبعض الاخر حينما نقول جميعا نحن مسلمون واكد ايضا ان الاعداء يتربصون بنا لايقاع الفتنة .
وبشان الاتفاقية الامنية مع امريكا قال السيد القبانجي ان آية الله السيستاني( دام ظله ) قال مانصه ": أقول كلمتي حينما تتبلور الرؤيا بشكل كامل لدى المواقع المسؤولة واي موقف يمس بالسيادة العراقية ولو بادنى مستوى فاني سانهى عن ذلك واصدر رأي الصريح بهذا الامر، اما الان فالامر موكول الى المسؤولين في هذه الاتفاقية ."
من جانبه اكد الشيخ عبد الغفور السامرائي قوله حول الاتفاقية ": نحن ننظر الى الاتفاقية الامنية من منظار مصلحة العراق فمتى كانت المصلحة من قبل أهل الخبرة والدراسة والقانون هم حريصون على ان يدققوا ويناقشوا ولكن من حيث المبدأ العام نحن لانساوم على سيادة العراق ومصلحة العراق ولذلك الامر يترك لاهل الاختصاص اذا لم تخدش سيادة العراق "
وتابع " هذا هو لقائنا الثاني مع سماحة السيد السيستاني وكان لقاءا مفعما بالنصائح التي يستفيد منها كل عراقي حيث اكد ان الكلمة امانة وان الامانة ثقيلة ويجب على الخطيب ان يتكلم بما يجمع ولايفرق ويوحد ولايشتت ."
واكد السامرائي على لسان المرجع الاعلى قوله ان ": الاتحاد الاوربي استطاع ان يجمع ويوحد كلمته رغم الخلافات ونحن كمسلمين بحاجة على الاقل الى التوحد ونحن اولى منهم بذلك ."
واشار السامرائي بقوله ": جئنا للمشاركة في الملتقى الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق حيث سيشهد المؤتمر زخما كبيرا لعلماء الدين من داخل العراق وخارجه ومن كافة انحاء العالم ."
الدكتور حامد المتني ممثل منظمة المؤتمرالاسلامي في العراق قال ": هذه زيارتنا الاولى للنجف ولقائنا بالسيد السيستاني ونؤكد نحن كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجودنا في العراق لدعم وحدته الوطنية وسيادته ونعمل نحن كثاني اكبر منظمة في العالم من حيث عدد الدول (57 دولة) نعمل على سلامة العراق وشعبه ووحدته الوطنية ، ونرى اليوم ان العراق يتعافى."
وحول الفتوى التي تصدر من بعض من يسمون أنفسهم بعلماء الدين تدعو وتحرض الى القتال وإباحة دماء العراقيين رد المتني بقوله ": ماتسمعونه اليوم هي اصوات نشاز وان كلمة علماء المسلمين في العراق وخارجه اجمعوا على مباديء اسلامية اصيلة حوتها وثيقة مكة وان اي حديث اخر يعتبر حديثا نشازا ولانستمع اليه ونحن نتطلع من خلال الملتقى الثاني في النجف الاشرف لكي نخطو خطوات متقدمة لمستقبل مشرق يؤمن للعراق استقراره ووحدته وسلامة اراضيه ولنتجه الى تنمية البلد لاننا نعتبر العراق من مرتكزات الامن الغذائي الاسلامي ."
من جانبه قال الشيخ محمود العيساوي امام الحضرة القادرية ": فرصة سعيدة ان نلتقي بسماحة السيد السيستاني حيث كان لقائنا معه ممتعا ومفيدا ونحن نراه يحمل هموم العراقي كلها الكبيرة والجزئية حيث تطرق سماحته الى مواضيع عن الوحدة الوطنية والى الفتنة التي عصفت بالبلد ومن ثم عرج على الاتفاقية الامنية واوصى ائمة الجمعة بتوجيه خطابهم الديني للدعوة الى الوحدة والمودة وهذا ، ومن أجمل ماسمعناه ان العراقيين مايجمهعم اكثر مما يفرقهم وعلى المهتمين بالامور السياسية ان يعرجوا على الامور التي تهم البلد وان يتجنبوا الامور الخلافية من اجل الصالح العام ."
فيما عبر الشيخ خالد الملا عن سعادته بلقاء السيد السيستاني قائلا ": شيء جميل ان تخرج كلمات الوحدة على لسان الامام السيستاني ، وهو من اكبر مراجع المسلمين في العالم وهي كلمة تدعونا جميعا صغارا وكبارا ان نتكلم وان نعمل من اجل وحدة المسلمين ."
استقبل سماحة الامام السيد علي السيستاني( دام ظله ) في النجف الاشرف وفد علماء السنة والشيعة المشارك في الملتقى الثاني المنعقد حاليا في النجف الاشرف اليوم.
وقال السيد صدر الدين القبانجي عقب اللقاء": ، كانت هناك رغبة ملحة للقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد السيستاني، من قبل السادة العلماء من كل العراق من بغداد والبصرة والموصل وضيوف من دول اخرى عربية وغيرعربية جاؤوا مؤكدين وحدة علماء الدين بسنتهم وشيعتهم وايضا للاستماع الى توجيهات سماحة السيد السيستاني ."
مضيفا ان ": سماحة السيد أكد مرة اخرى أننا لايجوز ان نساهم ولو بشطر كلمة فيما يثير الفتنة" قائلا على لسان المرجع " إنني مرارا نهيت كل الشعب العراقي عن اي كلمة شديدة تثير الفتنة ، نهيت حتى عن اخذ الثأر وطالبت مرارا وألان أطالب ان يكون صوت خطباء الجمعة وائمة المساجد صوت باتجاه وحدة الشعب العراقي "
واضاف القبانجي ان سماحة السيد السيستاني رحب بهذا اللقاء مؤكدا بقوله اننا يجب ان يقبل بعضنا بالبعض الاخر حينما نقول جميعا نحن مسلمون واكد ايضا ان الاعداء يتربصون بنا لايقاع الفتنة .
وبشان الاتفاقية الامنية مع امريكا قال السيد القبانجي ان آية الله السيستاني( دام ظله ) قال مانصه ": أقول كلمتي حينما تتبلور الرؤيا بشكل كامل لدى المواقع المسؤولة واي موقف يمس بالسيادة العراقية ولو بادنى مستوى فاني سانهى عن ذلك واصدر رأي الصريح بهذا الامر، اما الان فالامر موكول الى المسؤولين في هذه الاتفاقية ."
من جانبه اكد الشيخ عبد الغفور السامرائي قوله حول الاتفاقية ": نحن ننظر الى الاتفاقية الامنية من منظار مصلحة العراق فمتى كانت المصلحة من قبل أهل الخبرة والدراسة والقانون هم حريصون على ان يدققوا ويناقشوا ولكن من حيث المبدأ العام نحن لانساوم على سيادة العراق ومصلحة العراق ولذلك الامر يترك لاهل الاختصاص اذا لم تخدش سيادة العراق "
وتابع " هذا هو لقائنا الثاني مع سماحة السيد السيستاني وكان لقاءا مفعما بالنصائح التي يستفيد منها كل عراقي حيث اكد ان الكلمة امانة وان الامانة ثقيلة ويجب على الخطيب ان يتكلم بما يجمع ولايفرق ويوحد ولايشتت ."
واكد السامرائي على لسان المرجع الاعلى قوله ان ": الاتحاد الاوربي استطاع ان يجمع ويوحد كلمته رغم الخلافات ونحن كمسلمين بحاجة على الاقل الى التوحد ونحن اولى منهم بذلك ."
واشار السامرائي بقوله ": جئنا للمشاركة في الملتقى الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق حيث سيشهد المؤتمر زخما كبيرا لعلماء الدين من داخل العراق وخارجه ومن كافة انحاء العالم ."
الدكتور حامد المتني ممثل منظمة المؤتمرالاسلامي في العراق قال ": هذه زيارتنا الاولى للنجف ولقائنا بالسيد السيستاني ونؤكد نحن كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجودنا في العراق لدعم وحدته الوطنية وسيادته ونعمل نحن كثاني اكبر منظمة في العالم من حيث عدد الدول (57 دولة) نعمل على سلامة العراق وشعبه ووحدته الوطنية ، ونرى اليوم ان العراق يتعافى."
وحول الفتوى التي تصدر من بعض من يسمون أنفسهم بعلماء الدين تدعو وتحرض الى القتال وإباحة دماء العراقيين رد المتني بقوله ": ماتسمعونه اليوم هي اصوات نشاز وان كلمة علماء المسلمين في العراق وخارجه اجمعوا على مباديء اسلامية اصيلة حوتها وثيقة مكة وان اي حديث اخر يعتبر حديثا نشازا ولانستمع اليه ونحن نتطلع من خلال الملتقى الثاني في النجف الاشرف لكي نخطو خطوات متقدمة لمستقبل مشرق يؤمن للعراق استقراره ووحدته وسلامة اراضيه ولنتجه الى تنمية البلد لاننا نعتبر العراق من مرتكزات الامن الغذائي الاسلامي ."
من جانبه قال الشيخ محمود العيساوي امام الحضرة القادرية ": فرصة سعيدة ان نلتقي بسماحة السيد السيستاني حيث كان لقائنا معه ممتعا ومفيدا ونحن نراه يحمل هموم العراقي كلها الكبيرة والجزئية حيث تطرق سماحته الى مواضيع عن الوحدة الوطنية والى الفتنة التي عصفت بالبلد ومن ثم عرج على الاتفاقية الامنية واوصى ائمة الجمعة بتوجيه خطابهم الديني للدعوة الى الوحدة والمودة وهذا ، ومن أجمل ماسمعناه ان العراقيين مايجمهعم اكثر مما يفرقهم وعلى المهتمين بالامور السياسية ان يعرجوا على الامور التي تهم البلد وان يتجنبوا الامور الخلافية من اجل الصالح العام ."
فيما عبر الشيخ خالد الملا عن سعادته بلقاء السيد السيستاني قائلا ": شيء جميل ان تخرج كلمات الوحدة على لسان الامام السيستاني ، وهو من اكبر مراجع المسلمين في العالم وهي كلمة تدعونا جميعا صغارا وكبارا ان نتكلم وان نعمل من اجل وحدة المسلمين ."