خمنائية
12-11-2008, 12:19 AM
في حديث اغترابي..اغتراب حتى المغيب..
و ما اغترابي الا لمغيب إنسان..
فمن سأكون أنا بعالمي
إذا بقي الحنين غربة؟..
فبين الغربة و الوحدة
غربة مشاعر و أحاسيس..
وحدة ألم و دموع
بين ثنايا الليل...
تنسج عذب ما يذوق المرء
لحظة الوداع و الفراق..
لحظة الشوق و الحنين
و بين هيام القلب و رعشة الذكرى..
عطش القلب و نزف حبر القلم
هطول امطار الحب..
تتيه قطرات الندى
بين وريقات أشجار متعطشة لقطرات المطر
فمغيب القمر ليلا..مثخنا بجراحات الخطوب
يتالم كثيرا و يبكي طويلا
بعدما عافت النجوم سماها..
و لبست الليالي رادها
لتكون أفضع مما مضى
و تشتعل في القلب لظاها..
يطول الآه و يطول أذاها ..
من ليال عابرة في وحدة قاتلة.
كاتمة أنفاسها ..
**********
ليال مسهرات
و رعشة الذكرى دبيب الدفئ يسري في الوريد..
بدموع فاض في المقلتين..
فعذب الالم ليلا ..شوق و حنين
فعلى نافذة الانتظار جلست أرقب النجوم
أستريح للأنوار المنبعثة من المنازل المثناثرة..
فيزداد حنيني اليك أيها النديم الغائب
فاني لا أجد سوى العزف على الوتر الحزين
في مكان تسكنه الوحدة و العدم
تنفرد بي وحدتي القاسية
و تضيق بي جدران غرفتي الخرساء
على ذلك الجدار أسندت ظهري
منكسة الرأس..
خائفة أن يرى الظلام دموعي
أقضي الليل ساهرة ..
بدموع أواسي قلبي الجريح
دمعة تتلو الأخرى
لعل أحد يجيبها ..
ولكن لم تجد سوى الأيدي تمسحها..
لتنهمر من جديد ..
دون جدوى
لا أجد سوى الظلام
في كل ركن من أركان الغرفة
ولا حتى شمعة تبدد ظلام الغرفة
فهناك ..كان اغتراب الدموع حنين
حتى مغيب القمر..
تحياتي
خمنائية
و ما اغترابي الا لمغيب إنسان..
فمن سأكون أنا بعالمي
إذا بقي الحنين غربة؟..
فبين الغربة و الوحدة
غربة مشاعر و أحاسيس..
وحدة ألم و دموع
بين ثنايا الليل...
تنسج عذب ما يذوق المرء
لحظة الوداع و الفراق..
لحظة الشوق و الحنين
و بين هيام القلب و رعشة الذكرى..
عطش القلب و نزف حبر القلم
هطول امطار الحب..
تتيه قطرات الندى
بين وريقات أشجار متعطشة لقطرات المطر
فمغيب القمر ليلا..مثخنا بجراحات الخطوب
يتالم كثيرا و يبكي طويلا
بعدما عافت النجوم سماها..
و لبست الليالي رادها
لتكون أفضع مما مضى
و تشتعل في القلب لظاها..
يطول الآه و يطول أذاها ..
من ليال عابرة في وحدة قاتلة.
كاتمة أنفاسها ..
**********
ليال مسهرات
و رعشة الذكرى دبيب الدفئ يسري في الوريد..
بدموع فاض في المقلتين..
فعذب الالم ليلا ..شوق و حنين
فعلى نافذة الانتظار جلست أرقب النجوم
أستريح للأنوار المنبعثة من المنازل المثناثرة..
فيزداد حنيني اليك أيها النديم الغائب
فاني لا أجد سوى العزف على الوتر الحزين
في مكان تسكنه الوحدة و العدم
تنفرد بي وحدتي القاسية
و تضيق بي جدران غرفتي الخرساء
على ذلك الجدار أسندت ظهري
منكسة الرأس..
خائفة أن يرى الظلام دموعي
أقضي الليل ساهرة ..
بدموع أواسي قلبي الجريح
دمعة تتلو الأخرى
لعل أحد يجيبها ..
ولكن لم تجد سوى الأيدي تمسحها..
لتنهمر من جديد ..
دون جدوى
لا أجد سوى الظلام
في كل ركن من أركان الغرفة
ولا حتى شمعة تبدد ظلام الغرفة
فهناك ..كان اغتراب الدموع حنين
حتى مغيب القمر..
تحياتي
خمنائية