رامي العكراتي
13-11-2008, 12:34 PM
لسيستاني : درست عن احد علماء السنه ولم يخطر ببالي أنه على غير مذهبي .. وفي كل طائفة يوجد متطرفون http://media.farsnews.com/Media/8501/Images/jpg/A0179/A0179397.jpg
مقتطفات موسعة من حديث المرجع السيستاني خلال استقباله وفد علماء السنة والشيعة
النجف الاشرف - فارس : أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمي السيد علي السيستاني حرصه على عدم المس بسيادة العراق في الاتفاقية الامنية التي تحاول امريكا فرضها علي العراق و ذلك خلال استقباله الاثنين وفدا من علماء الدين العراقيين البارزين في ختام اعمال الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة .
و افادت وكالة انباء فارس بأن المرجع السيستاني تحدث الى الوفد عن الاتفاقية الامنية ، قائلا : ان الامر لم يحسم بعد ، و لم يصل الطرفان الى صياغة متفق عليها ، و نحن ننتظر ما يصلون اليه .. و على تقدير صدور أي موقف يخدش بالسيادة ؛ فاننا سوف نتدخل و نقول كلمتنا .
و اضاف سماحته : المهم لدينا في الاتفاقية .. حفظ السيادة الكاملة و الابتعاد عن الغموض والاجمال والاطلاق القابل للتأويلات المتعددة.
و تابع قائلا : ان الامر موكول الى الاخوة المتصدين لهذا الشأن و نحن نراقبهم و انا اتابع مسودات الاتفاقية العديدة في كل ساعة ، مشددا على ان "الامر يجب ان يمشي حسب الآليات القانونية" .
و قال السيد السيستاني : "سمعتم من يطالب ببقاء القوات الاجنبية في العراق بحجة الخوف من الاقتتال الداخلي ، و هذا أمر خطير ، فلماذا نختلف و نتقاتل؟!" .
و فيما يلي مقتطفات متفرقة من حديث المرجع السيستاني لوفد الملتقى الثاني لعلماء المسلمين السنة و الشيعة في العراق :
- اتمنى لكم التوفيق في هذا اللقاء و ادعوكم الى الوحدة ، و المفيد ان تلتقوا و تتوحدوا .
- انا افتخر ان اكون خادما لجميع العراقيين .
- انا سعيد بما اسمع من خطاب وحدوي لدى علماء السنة ، و يعزّ عليّ ان اسمع احيانا الكلمات المثيرة للفرقة .
- الاختلاف في الفكر و الاجتهاد لا يجوز ان يكون سببا للتفرقة بل "اختلاف امتي رحمة" .
- نرحب بمجيئكم للنجف و اجتماعكم هذا ، و ندعوكم الى ان تكونوا متحدين ، و ما وقع من اختلافات كان مؤلما لقلبي .
- اكدت مرارا ان ثروات العراق هي ملك للجميع و كنت اتابع هذه المادة في القانون .
- انا اجزم ان إرادة التفرقة : جاءت من الخارج .
- عليكم التركيز على بيان المشتركات ولا داعي للتعرض الى المسائل الخلافية .
- بعد التعرض لمرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) دعوت الشيعة كلهم الى الهدوء و عدم الرد و قلت إن ما حدث لم يقم به اهل السنة .
- لو راجعتم كلامي خلال جميع لقاءاتي ، فإني ادعو باستمرار الى الوحدة ، و لم اتكلم بكلمة واحدة مخالفة لهذا التوجه .
- العراق كان منذ القديم مصدر انتشار الاسلام ، و العراقيون يتعايشون مع بعضهم دون تفرقة ، فأنا اعجب من وجود دعاوى للتفرقة بين ابناء هذا الشعب .
- درست عن الشيخ احمد الراوي ، و هو من علماء السنة في سامراء ، و لم يكن يخطر ببالي انه على غير مذهبي .
- كنا نراجع بعض الاطباء و هم من اهل السنة ، و لكوني من طلبة العلوم الدينية .. لم يكونوا يأخذوا منا اجورا و لم يفكروا اننا من السنة او الشيعة و هذا هو نموذج التعايش الوحدوي في العراق .
- لا يجوز ان نساهم حتى بشطر كلمة من شأنها ان تؤدي الى التفرقة ، و يجب الابتعاد عن الخطاب المتشنج .
- انا اعجب كيف لا يقبل بعضنا من بعض حينما يعلن انه يشهد الشهادتين ، و بينما نقبل كلام اعدائنا و قد اعلنوا انهم يشنون علينا حربا صليبية .
- لم يسبق لعلماء الدين سابقا و لا الان ان تكلموا بكلام يؤدي الى التفرقة والحمد لله .
- ندعو الى التعايش بين جميع الشعوب ، خاصة بين العرب ؛ فلسانهم واحد و موارد الاشتراك لديهم كثيرة ؛ فديننا واحد و كعبتنا واحدة و نبينا واحد .
- قلت لبعضهم اذا كانت لديك فكرة ، فعليك ان تعبر عنها بالمنطق اللين و ليس بالخشن ، و اذا خـيرت بين اللـين و ما هو ألين ، فاختر ما هو ألين للتعبير عن قصدك .
- العلماء مدار الوحدة و قطبها والمسلمون بهم يهتدون فالمرجو منكم ان تظهروا للناس وحدتكم .
ـ نعم .. في كل طائفة يوجد متطرفون ، لكن الخطر هو ان يوجد الصراع بين اصحاب الفكر والثقافة .
هذا ، و صدر بيان ختامي عن الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة الذي اختتم اعماله الاثنين الماضي في النجف الاشرف ، تم التشديد فيه على ان وحدة العراق و سيادته والشفافية الكاملة ابرز الشروط المطلوب توفرها في الاتفاقية الامنية .
كما استنكر العلماء المشاركون في الملتقى العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء ، ودعوا الى وحدة المسلمين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والدفاع عن القضايا المصيرية .
/ نهاية الخبر / .
http://arabic.farsnews.net/news****.aspx?nn=8708220705
__________________
مقتطفات موسعة من حديث المرجع السيستاني خلال استقباله وفد علماء السنة والشيعة
النجف الاشرف - فارس : أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمي السيد علي السيستاني حرصه على عدم المس بسيادة العراق في الاتفاقية الامنية التي تحاول امريكا فرضها علي العراق و ذلك خلال استقباله الاثنين وفدا من علماء الدين العراقيين البارزين في ختام اعمال الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة .
و افادت وكالة انباء فارس بأن المرجع السيستاني تحدث الى الوفد عن الاتفاقية الامنية ، قائلا : ان الامر لم يحسم بعد ، و لم يصل الطرفان الى صياغة متفق عليها ، و نحن ننتظر ما يصلون اليه .. و على تقدير صدور أي موقف يخدش بالسيادة ؛ فاننا سوف نتدخل و نقول كلمتنا .
و اضاف سماحته : المهم لدينا في الاتفاقية .. حفظ السيادة الكاملة و الابتعاد عن الغموض والاجمال والاطلاق القابل للتأويلات المتعددة.
و تابع قائلا : ان الامر موكول الى الاخوة المتصدين لهذا الشأن و نحن نراقبهم و انا اتابع مسودات الاتفاقية العديدة في كل ساعة ، مشددا على ان "الامر يجب ان يمشي حسب الآليات القانونية" .
و قال السيد السيستاني : "سمعتم من يطالب ببقاء القوات الاجنبية في العراق بحجة الخوف من الاقتتال الداخلي ، و هذا أمر خطير ، فلماذا نختلف و نتقاتل؟!" .
و فيما يلي مقتطفات متفرقة من حديث المرجع السيستاني لوفد الملتقى الثاني لعلماء المسلمين السنة و الشيعة في العراق :
- اتمنى لكم التوفيق في هذا اللقاء و ادعوكم الى الوحدة ، و المفيد ان تلتقوا و تتوحدوا .
- انا افتخر ان اكون خادما لجميع العراقيين .
- انا سعيد بما اسمع من خطاب وحدوي لدى علماء السنة ، و يعزّ عليّ ان اسمع احيانا الكلمات المثيرة للفرقة .
- الاختلاف في الفكر و الاجتهاد لا يجوز ان يكون سببا للتفرقة بل "اختلاف امتي رحمة" .
- نرحب بمجيئكم للنجف و اجتماعكم هذا ، و ندعوكم الى ان تكونوا متحدين ، و ما وقع من اختلافات كان مؤلما لقلبي .
- اكدت مرارا ان ثروات العراق هي ملك للجميع و كنت اتابع هذه المادة في القانون .
- انا اجزم ان إرادة التفرقة : جاءت من الخارج .
- عليكم التركيز على بيان المشتركات ولا داعي للتعرض الى المسائل الخلافية .
- بعد التعرض لمرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) دعوت الشيعة كلهم الى الهدوء و عدم الرد و قلت إن ما حدث لم يقم به اهل السنة .
- لو راجعتم كلامي خلال جميع لقاءاتي ، فإني ادعو باستمرار الى الوحدة ، و لم اتكلم بكلمة واحدة مخالفة لهذا التوجه .
- العراق كان منذ القديم مصدر انتشار الاسلام ، و العراقيون يتعايشون مع بعضهم دون تفرقة ، فأنا اعجب من وجود دعاوى للتفرقة بين ابناء هذا الشعب .
- درست عن الشيخ احمد الراوي ، و هو من علماء السنة في سامراء ، و لم يكن يخطر ببالي انه على غير مذهبي .
- كنا نراجع بعض الاطباء و هم من اهل السنة ، و لكوني من طلبة العلوم الدينية .. لم يكونوا يأخذوا منا اجورا و لم يفكروا اننا من السنة او الشيعة و هذا هو نموذج التعايش الوحدوي في العراق .
- لا يجوز ان نساهم حتى بشطر كلمة من شأنها ان تؤدي الى التفرقة ، و يجب الابتعاد عن الخطاب المتشنج .
- انا اعجب كيف لا يقبل بعضنا من بعض حينما يعلن انه يشهد الشهادتين ، و بينما نقبل كلام اعدائنا و قد اعلنوا انهم يشنون علينا حربا صليبية .
- لم يسبق لعلماء الدين سابقا و لا الان ان تكلموا بكلام يؤدي الى التفرقة والحمد لله .
- ندعو الى التعايش بين جميع الشعوب ، خاصة بين العرب ؛ فلسانهم واحد و موارد الاشتراك لديهم كثيرة ؛ فديننا واحد و كعبتنا واحدة و نبينا واحد .
- قلت لبعضهم اذا كانت لديك فكرة ، فعليك ان تعبر عنها بالمنطق اللين و ليس بالخشن ، و اذا خـيرت بين اللـين و ما هو ألين ، فاختر ما هو ألين للتعبير عن قصدك .
- العلماء مدار الوحدة و قطبها والمسلمون بهم يهتدون فالمرجو منكم ان تظهروا للناس وحدتكم .
ـ نعم .. في كل طائفة يوجد متطرفون ، لكن الخطر هو ان يوجد الصراع بين اصحاب الفكر والثقافة .
هذا ، و صدر بيان ختامي عن الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة الذي اختتم اعماله الاثنين الماضي في النجف الاشرف ، تم التشديد فيه على ان وحدة العراق و سيادته والشفافية الكاملة ابرز الشروط المطلوب توفرها في الاتفاقية الامنية .
كما استنكر العلماء المشاركون في الملتقى العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء ، ودعوا الى وحدة المسلمين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والدفاع عن القضايا المصيرية .
/ نهاية الخبر / .
http://arabic.farsnews.net/news****.aspx?nn=8708220705
__________________