المقداد العلوي
13-11-2008, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنبياء المصطفى أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الاولين للأخرين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
لقد احترت في ان اكتب في موضوعي هذا وبالذات في المجدد وهو أبن تيميه ولكني لم أرى ما هو التجديد من وجهة نظره او من اتبعه من السلف الطالح ،كل ماهو هم عليه ليس أكثر من مجرد تعنت وتعصب وتزمت في ما كانو عليه اسلافهم من بني أميه (هذا من وجهة نظري انا شخصياً فقط مجرد رأي لشخص بسيط وهو المقداد العلوي )، ولنبدأ بسم الله
حبيت أن ابدأ بتعريف هذا المجدد (الناصبي)
هو أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن الخضر ابن تبيمية ، ولد سنة661ه في مدينة حران في جزيرة الشام،وتوفي سنة728ه بسجن القلعة في دمشق،كان حاد الذكاء،وحاد الطبع أيضاً ،دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائدةوبعض فتاواه،وبقي ابن تيمية مجهول الأصل ! لايعرف ان عاش 67سنة ولم يتزوج،ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج ! (مع العلم بأن القرأن الكريم كان يحث على التزاوج مع حث به رسول الله (ص) اين هو التجديد أذاً ؟
ترك كتباً كثيرة في العقائد والفقه،واصبح في ما بعد الامام الذي تنتسب له الفرقه الوهابية،فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها .
اهم هذا الافكار والعقائد سوف نتوقف بها في عدة مواقف .
الاول : ابن تيمية والحديث الشريف
هل كان فعلاً مايقوله متبعي ابن تيمية:انه اماماً في الحديث؟
أم أن الحق مع الأخرين الذين أعرضو عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبيت وأتباع الهوى؟
لا نريد أن نطلب لا من هؤلاء ولا من أولئك، وانما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث .
واليكم بعض من بطون مصنفاته !
أ-في موضوع التوسل بالنبي(ص) في الدعاء :
نقل ابن تيمية جملة من الاحاديث التي تشهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي(ص)كالدعاء المشهور : ((اللهم اني أتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد اني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي ))ونحوه،ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني ثم قال وروي في ذلك أثر عن بعض السلف مثل مارواه ابن ابي الدنيا كتاب (مجاني الدعاء)، فهذا الدعاء ونحوه قد روي انه دعا به السلف ونقل عن احمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء (( التوسل والوسيلة 105-106 .
ولكنه في الصفحات الاولى لهذا الكتاب نفسه كان يقول :ان احد من الصحابة والتابعين لهم بأحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي(ص)بعد موته أن يشفع له!!!!!
ولا سأله شيئاً !!ولا ذكر ّلك أحد من الائمة من أئمة المسلمين في كتبهم .
أذاً نحن نسأل أين أذن مانقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي(ص)؟؟؟؟؟
ب-في زيارة قبر النبي(ص)وقبور الأنبياء والصالحين:
قال مانصه:ليس عن النبي(ص)في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثاً ثابتاً أصلاً ((كتاب الزيارة12-13
وقال:ةالأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئاً ((كتاب الزيارة22-38 .
ومع قوله هذا هو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضاً عن رسول الله(ص)أنه قال:من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي ،لكنه يعود فيتنكر له ويقول:لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شيء ولا جاء فيه حديث في السنن !! ^_^ ( المضحك المبكي )
ج- في التفسير وأسباب النزول:
قال:حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع بأتفاق أهل العلم ((مقدمة في أصول التفسير31-36 .
ثم تكلم عن التفسيرفقال : أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فأنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين ، ونحو هذا قاله في تفسير البغوي أيضاً ((مقدمة في أصول التفسير_51))
لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الاية الكريمة:إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة .
ورواها البغوي أيضاً بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة،فانظر هذه الأية الكريمة في تفسير البغوي والطبري والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والألوسي وأسباب النزول للواحدي .
د-في جواز لعن يزيد بن معاوية أوعدم جوازه:
ينقل حديث الأمام أحمد بن حنبل فيقول:قيل للأمام أحمد أتكتب حديث يزيد؟
فقال:لا،ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة مافعل!؟
وقيل له:ان قوماً يقولون:انا نحب يزيد.
فقال:وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الأخر ؟!
فقال له أبنه صالح:لم لا تلعنه؟
فقال الأمام أحمد:ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .انتهى((رأس الحسين-205)).
لكن الحق أن حديث الأمام أحمد لم ينته بعد وانما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد،والحديث يتمامه رواه ابوالفرج ابن الجوزي وغيره وفيه: فقال أحمد:ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له:وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد بن حنبل قوله تعالى ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)سروة محمد ).
ثم قال :فهل يكون فساد أعظم من القتل !؟
((الرد على المتعصب العنيد لأبن الجوزي -16 ،الأتحاف بحب الأشراف للشبراوي -63-63 ))
ومع هذه الطريقة مضى أبن تيمية مع احاديث الرسول(ص)والسلف تكذيباً وتزويراً وتكذيباً كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه.
الأن نحن في صدد ما سبق بأن هذا المجدد (بلأحرا المخرب ) لدين الله ونبيه محمد (ص) ماهو الا كره وبغض لنبي نفسه وأهل بيته الأطهار ،ماذا يمكن أن يدر على الأمة الأسلامية من منافع وخيرات حياة الرسول الأعظم (ص) لو فعلاً قام بتوثيقها هذا المدعو بأبن تيمة؟
فهل أنت فعلاً مؤمن بما قام به هذا الشخص بتكذيب أو تزوير في أحاديث النبي(ص)؟
سؤالي هذا لكل أنسان منصف من اهل السنه والجماعة وليس للمتعصبين من أسلاف هذا الناصبي بن تيمية.
لكل اجتماع من خليلين فرقة
وأن مماتي بعدكم لقريب
وان افتقادي واحداً بعد واحد
دليل على ان لايدوم حبيب
السلام عيلك يا أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين أشهد أنك انت الولي والوصي لخير الرسل والأنبياء محمد عليه وعلى أهل بيته الأطهار أفضل صلاة وسلام .
والتتمة قادمة في هذا المجدد
تحياتي لكل موالي
المقداد العلوي
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنبياء المصطفى أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الاولين للأخرين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
لقد احترت في ان اكتب في موضوعي هذا وبالذات في المجدد وهو أبن تيميه ولكني لم أرى ما هو التجديد من وجهة نظره او من اتبعه من السلف الطالح ،كل ماهو هم عليه ليس أكثر من مجرد تعنت وتعصب وتزمت في ما كانو عليه اسلافهم من بني أميه (هذا من وجهة نظري انا شخصياً فقط مجرد رأي لشخص بسيط وهو المقداد العلوي )، ولنبدأ بسم الله
حبيت أن ابدأ بتعريف هذا المجدد (الناصبي)
هو أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن الخضر ابن تبيمية ، ولد سنة661ه في مدينة حران في جزيرة الشام،وتوفي سنة728ه بسجن القلعة في دمشق،كان حاد الذكاء،وحاد الطبع أيضاً ،دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائدةوبعض فتاواه،وبقي ابن تيمية مجهول الأصل ! لايعرف ان عاش 67سنة ولم يتزوج،ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج ! (مع العلم بأن القرأن الكريم كان يحث على التزاوج مع حث به رسول الله (ص) اين هو التجديد أذاً ؟
ترك كتباً كثيرة في العقائد والفقه،واصبح في ما بعد الامام الذي تنتسب له الفرقه الوهابية،فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها .
اهم هذا الافكار والعقائد سوف نتوقف بها في عدة مواقف .
الاول : ابن تيمية والحديث الشريف
هل كان فعلاً مايقوله متبعي ابن تيمية:انه اماماً في الحديث؟
أم أن الحق مع الأخرين الذين أعرضو عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبيت وأتباع الهوى؟
لا نريد أن نطلب لا من هؤلاء ولا من أولئك، وانما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث .
واليكم بعض من بطون مصنفاته !
أ-في موضوع التوسل بالنبي(ص) في الدعاء :
نقل ابن تيمية جملة من الاحاديث التي تشهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي(ص)كالدعاء المشهور : ((اللهم اني أتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد اني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي ))ونحوه،ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني ثم قال وروي في ذلك أثر عن بعض السلف مثل مارواه ابن ابي الدنيا كتاب (مجاني الدعاء)، فهذا الدعاء ونحوه قد روي انه دعا به السلف ونقل عن احمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء (( التوسل والوسيلة 105-106 .
ولكنه في الصفحات الاولى لهذا الكتاب نفسه كان يقول :ان احد من الصحابة والتابعين لهم بأحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي(ص)بعد موته أن يشفع له!!!!!
ولا سأله شيئاً !!ولا ذكر ّلك أحد من الائمة من أئمة المسلمين في كتبهم .
أذاً نحن نسأل أين أذن مانقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي(ص)؟؟؟؟؟
ب-في زيارة قبر النبي(ص)وقبور الأنبياء والصالحين:
قال مانصه:ليس عن النبي(ص)في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثاً ثابتاً أصلاً ((كتاب الزيارة12-13
وقال:ةالأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئاً ((كتاب الزيارة22-38 .
ومع قوله هذا هو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضاً عن رسول الله(ص)أنه قال:من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي ،لكنه يعود فيتنكر له ويقول:لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شيء ولا جاء فيه حديث في السنن !! ^_^ ( المضحك المبكي )
ج- في التفسير وأسباب النزول:
قال:حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع بأتفاق أهل العلم ((مقدمة في أصول التفسير31-36 .
ثم تكلم عن التفسيرفقال : أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فأنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين ، ونحو هذا قاله في تفسير البغوي أيضاً ((مقدمة في أصول التفسير_51))
لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الاية الكريمة:إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة .
ورواها البغوي أيضاً بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة،فانظر هذه الأية الكريمة في تفسير البغوي والطبري والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والألوسي وأسباب النزول للواحدي .
د-في جواز لعن يزيد بن معاوية أوعدم جوازه:
ينقل حديث الأمام أحمد بن حنبل فيقول:قيل للأمام أحمد أتكتب حديث يزيد؟
فقال:لا،ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة مافعل!؟
وقيل له:ان قوماً يقولون:انا نحب يزيد.
فقال:وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الأخر ؟!
فقال له أبنه صالح:لم لا تلعنه؟
فقال الأمام أحمد:ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .انتهى((رأس الحسين-205)).
لكن الحق أن حديث الأمام أحمد لم ينته بعد وانما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد،والحديث يتمامه رواه ابوالفرج ابن الجوزي وغيره وفيه: فقال أحمد:ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له:وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد بن حنبل قوله تعالى ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)سروة محمد ).
ثم قال :فهل يكون فساد أعظم من القتل !؟
((الرد على المتعصب العنيد لأبن الجوزي -16 ،الأتحاف بحب الأشراف للشبراوي -63-63 ))
ومع هذه الطريقة مضى أبن تيمية مع احاديث الرسول(ص)والسلف تكذيباً وتزويراً وتكذيباً كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه.
الأن نحن في صدد ما سبق بأن هذا المجدد (بلأحرا المخرب ) لدين الله ونبيه محمد (ص) ماهو الا كره وبغض لنبي نفسه وأهل بيته الأطهار ،ماذا يمكن أن يدر على الأمة الأسلامية من منافع وخيرات حياة الرسول الأعظم (ص) لو فعلاً قام بتوثيقها هذا المدعو بأبن تيمة؟
فهل أنت فعلاً مؤمن بما قام به هذا الشخص بتكذيب أو تزوير في أحاديث النبي(ص)؟
سؤالي هذا لكل أنسان منصف من اهل السنه والجماعة وليس للمتعصبين من أسلاف هذا الناصبي بن تيمية.
لكل اجتماع من خليلين فرقة
وأن مماتي بعدكم لقريب
وان افتقادي واحداً بعد واحد
دليل على ان لايدوم حبيب
السلام عيلك يا أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين أشهد أنك انت الولي والوصي لخير الرسل والأنبياء محمد عليه وعلى أهل بيته الأطهار أفضل صلاة وسلام .
والتتمة قادمة في هذا المجدد
تحياتي لكل موالي
المقداد العلوي