almahdi1100th
14-11-2008, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، سلام عليكم ورحمة الله و بركاته، نحمد الله الذي لا اله إلا هو، ونسأله الصلاة والسلام على نبينا وسيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين. وبعد:
ورد عن زرارة بن أعين قوله:سمعت أباعبدالله عليه السلام، يقول ": للقائم غيبة قبل أن يقوم"،وأنه سأل الإمام عليه السلام عن زمان الغيبة، إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال عليه السلام: يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك،اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني". فمعرفةالإمام الحجةالقائم "عجل الله فرجه الشريف" هي الوسيلة الكبرى التيتدفع البشرية إلى معرفة الحق ونصرته.
ويصادف الرابع من شوال 1429 هـ ذكرى مرور ألف ومائة سنة (المئوية الحادية عشرة) لبدء الغيبة الكبرى للإمام المهدي الحجة بن الحسن "عجل الله فرجه الشريف"، وحري استثمار هذه الذكرى في تأهيل أنفسنا لظهوره عليه السلام وتأهيل المجتمع الإسلامي والمجتمعات البشرية، بالعملعلىمعرفةالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
واستميحكم عذراً بأن أطرح بين أيديكم اقتراح
بشأن إحياء الذكرى المئوية الحادية عشرة للغيبة الكبرى للإمام المهدي "عجل الله فرجه الشريف"
وتسمية الفترة الممتدة بين 4 شوال لعام 1429 هـ و4 شوال 1430هـ بالمئوية المهدوية.
وإن يكون هذا العام مليئاً بالذكر المبارك للإمام الهادي المهدي، فيكون لكل محفل ومؤسسة شعاراً تتخذه على مدار العام، وليكن هذا الشعار قيمة من القيم والمعاني المهدوية والمبادئ العالمية المستفادة من الثقافة المهدوية ورسالات السماء. والعمل على رفد وإرساء تلك المبادئ والمعاني المهدوية عبر اللجانالمحلیۀ والمؤسسات الوطنیۀ والإقليمية، وإنشاء المشاريع والصناديق التنموية المهدوية، والمؤسسات العلمية والمراكز التثقيفية والتربوية والنوادي الشبابية، وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات والبرامج والمهرجاتات، وكتابة المقالات وتأليف الكتب ودواوين الشعر، والقيام بالأبحاث والدراسات المختصة، وإقامة المعارض الفنية والمتاحف المهدوية.
فالوصول إلى معرفة معالم شخصية الإمام عليه السلام ورفد الثقافة المهدوية يتطلب وقتاً كثيراً وبذل جهداً ونشاطاً كبيراً، لا تتم إلا بالاستفادة من كافة الطاقات وإطلاق فعاليات ومبادرات محلية وإقليمية وعالمية عديدة تركز الاهتمام بالاحتفاء بالمناسبات العالمية وربطها بمبادئ الإمام المهدي عليه السلام لتنشر الوعي والمعرفة بالمعاني المهدوية وتحيي الأمل على الصعيد الإسلامي والإنساني. فالإمام المهدي "عجل الله فرجه" موعود الأديان ومنجي الحضارات، إمام الحاضر وذخيرة السماء نحو المستقبل الموعود .
والحمد لله رب العالمين وصلواتهعلىنبينا وسيدناالبشير النذير محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمل تمرير هذه الرسالة، والمشاركة بالرأي والأفكار وتقديم الاقتراحات
عبر البريد الالكتروني:
مدونة المئوية المهدوية:
مجموعة المئوية المهدوية:
.......................................
ورد عن زرارة بن أعين قوله:سمعت أباعبدالله عليه السلام، يقول ": للقائم غيبة قبل أن يقوم"،وأنه سأل الإمام عليه السلام عن زمان الغيبة، إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال عليه السلام: يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك،اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني". فمعرفةالإمام الحجةالقائم "عجل الله فرجه الشريف" هي الوسيلة الكبرى التيتدفع البشرية إلى معرفة الحق ونصرته.
ويصادف الرابع من شوال 1429 هـ ذكرى مرور ألف ومائة سنة (المئوية الحادية عشرة) لبدء الغيبة الكبرى للإمام المهدي الحجة بن الحسن "عجل الله فرجه الشريف"، وحري استثمار هذه الذكرى في تأهيل أنفسنا لظهوره عليه السلام وتأهيل المجتمع الإسلامي والمجتمعات البشرية، بالعملعلىمعرفةالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
واستميحكم عذراً بأن أطرح بين أيديكم اقتراح
بشأن إحياء الذكرى المئوية الحادية عشرة للغيبة الكبرى للإمام المهدي "عجل الله فرجه الشريف"
وتسمية الفترة الممتدة بين 4 شوال لعام 1429 هـ و4 شوال 1430هـ بالمئوية المهدوية.
وإن يكون هذا العام مليئاً بالذكر المبارك للإمام الهادي المهدي، فيكون لكل محفل ومؤسسة شعاراً تتخذه على مدار العام، وليكن هذا الشعار قيمة من القيم والمعاني المهدوية والمبادئ العالمية المستفادة من الثقافة المهدوية ورسالات السماء. والعمل على رفد وإرساء تلك المبادئ والمعاني المهدوية عبر اللجانالمحلیۀ والمؤسسات الوطنیۀ والإقليمية، وإنشاء المشاريع والصناديق التنموية المهدوية، والمؤسسات العلمية والمراكز التثقيفية والتربوية والنوادي الشبابية، وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات والبرامج والمهرجاتات، وكتابة المقالات وتأليف الكتب ودواوين الشعر، والقيام بالأبحاث والدراسات المختصة، وإقامة المعارض الفنية والمتاحف المهدوية.
فالوصول إلى معرفة معالم شخصية الإمام عليه السلام ورفد الثقافة المهدوية يتطلب وقتاً كثيراً وبذل جهداً ونشاطاً كبيراً، لا تتم إلا بالاستفادة من كافة الطاقات وإطلاق فعاليات ومبادرات محلية وإقليمية وعالمية عديدة تركز الاهتمام بالاحتفاء بالمناسبات العالمية وربطها بمبادئ الإمام المهدي عليه السلام لتنشر الوعي والمعرفة بالمعاني المهدوية وتحيي الأمل على الصعيد الإسلامي والإنساني. فالإمام المهدي "عجل الله فرجه" موعود الأديان ومنجي الحضارات، إمام الحاضر وذخيرة السماء نحو المستقبل الموعود .
والحمد لله رب العالمين وصلواتهعلىنبينا وسيدناالبشير النذير محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمل تمرير هذه الرسالة، والمشاركة بالرأي والأفكار وتقديم الاقتراحات
عبر البريد الالكتروني:
مدونة المئوية المهدوية:
مجموعة المئوية المهدوية:
.......................................