محمدي
27-10-2006, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل مكان نعيش فيه نحتاج الى يد تنشلنا من ألم الجراح التي تسيطر على نفوسنا وهذه هي يد العدالة الانسانية
التي ان تم تطبيقها فسوف يزول الظلم عن البشر كافة وسوف يعيشون باطمئنان وراحة بال يحسدون عليها
العدل والعدالة أمر ليس بالسهل تطبيقه ويحتاج الى قوة ايمانية ودرجة عالية من التقوى ان كان تطبيقه عاى مستوى دولة بمعنى على مستوى المجتمع ككل والا حتى في المنزل او المؤسسة او الشركات الكبيرة مثلا نحتاج الى هذا المستوى من المسؤلية في ادارة الأفراد وتحقيق مستوى العدالة بينهم وربما نستطيع تحقيق جزء منها
وفي المنزل ايضا للأب والأم دور في ادارة أولادهم والعناية بهم بشكل يتناسب وطموحاتهم ويحقق لهم السعادة المنشودة وحتى بين اثنين صديقين وغير ذلك من موارد العدالة 000
والأصعب من ذلك كله هو تحقيق العدالة بين الناس بشكل عام لكن ذلك لايصعب على دولة الامام علي عليه السلام
كما هو معروف لمن يتابع آثار وسلوك الامام مع افراد المجتمع ابان حضوره في دولة المسلمين من قريب وبعيد
وهو يوصي عماله في المدن على مستوى الأفراد او حتى الحيوانات
وبالتأكيد قرأنا او سمعنا عن عدالة الامام سلام الله عليه ولمسنا القوة الايمانية والسيطرة والهيمنة الكاملة منه
في تحقيق عدالة السماء وبسط العدل للصغير والكبير
ينقل لنا الامام الصادق سلام الله عليه في الكافي ان الامام علي عليه السلام بعث مصدقامن الكوفة
( المصدق هو عامل الزكاة التي يستوفيها) الى باديتها وقال :ياعبدالله:انطلق وعليك بتقوى الله وحده لاشريك له ولاتؤثرن على آخرتك وكن حافظا لما ائتمنتك عليه مراعيا لحق الله فيه حتى تأتي نادي بني فلان فاذا قدمت فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم ثم امض اليهم بسكينة ووقار حتى تقدم بيتهم وتسلم عليهم ثم قل لهم:ياعباد الله أرسلني اليكم ولي الله لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه الى وليه؟فان قال قائل لك:لا.فلا تراجعه
وان انعم لك منهم منعم فانطلق معه من غير أن تخيفه أو تعده الاخيرا فاذا أتيت ماله فلاتدخله الا باذنه فان أكثره له فقل ياعبد الله اتأذن لي في دخول مالك؟فان أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه فيه ولاعنف به فاصدع المال صدعين ثم خيره أي الصدعين شاء فأيهما اختار فلا تعرض له ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره فليهما اختار فلا تعرض له ولاتزال كذلك حتى يبقى مافيه وفاؤ لحق الله تبارك وتعالى في ماله فاذا قبض يقرا ذلك فاقبض حق الله منه وان استقالك فاقله ثم اخلطهما واصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق الله في ماله فاذا قبضته فلا توكل به الا ناصحا أمينا حفيظا غير معنف بشيء منها ثم احذر كلمااجتمع عندك من كل ناد الينا فصيره حيث أمر الله عز وجل فاذا انحدر فيها رسولك فأوعز اليه أن لايحول بين ناقة وفصيلها ولايفرق بينهما ولايمصرن لبنها فيضر ذلك بفصيلها ولايجهد بها ركوبا وليعدل بينهن في ذلك وليوردهن كل ماء يمر به ولايعدل بهن عن ليت الأرض الى جواد الطريق في الساعة التي فيها تريح وتغبق وليرفقن بهن جهده حتى يأتينا باذن الله صحاحا سمانا
غير متعبات ولامجهدات فنقسمهن باذن الله على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله على أولياء الله فان ذلك أعظم لأجرك وأقرب لرشدك ينظر الله اليها واليك والى جهدك ونصيحتك لمن بعثك وبعثت في حاجته فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال:ماينظر الله الى ولي يجهد نفسه بالطاعة والنصيحة له ولامامه الا كان معنا في الرفيق الأعلى
قال ثم بكى أبوعبدالله سلام الله عليه ثم قالك والله مابقيت لله حرمة الا انتهكت ولاعمل بكتاب الله ولاسنة نبيه في هذا العالم ولاأقيم في هذا الخلق منذ قبض الله أمير المؤمنين عليه السلام ولاعمل بشيء من الحق الى يوم الناس هذا
ثم قال:أما والله لاتذهب الأيام والليالي حتى يحي الله الموتى ويرد الله الحق الى أهله ويقيد دينه الذي ارتضاه لنفسه ونبيه صلى الله عليه وسلم فابشروا ثم ابشروا فوالله مالحق الا في ايديكم 0000
اعداد محمدي 000
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل مكان نعيش فيه نحتاج الى يد تنشلنا من ألم الجراح التي تسيطر على نفوسنا وهذه هي يد العدالة الانسانية
التي ان تم تطبيقها فسوف يزول الظلم عن البشر كافة وسوف يعيشون باطمئنان وراحة بال يحسدون عليها
العدل والعدالة أمر ليس بالسهل تطبيقه ويحتاج الى قوة ايمانية ودرجة عالية من التقوى ان كان تطبيقه عاى مستوى دولة بمعنى على مستوى المجتمع ككل والا حتى في المنزل او المؤسسة او الشركات الكبيرة مثلا نحتاج الى هذا المستوى من المسؤلية في ادارة الأفراد وتحقيق مستوى العدالة بينهم وربما نستطيع تحقيق جزء منها
وفي المنزل ايضا للأب والأم دور في ادارة أولادهم والعناية بهم بشكل يتناسب وطموحاتهم ويحقق لهم السعادة المنشودة وحتى بين اثنين صديقين وغير ذلك من موارد العدالة 000
والأصعب من ذلك كله هو تحقيق العدالة بين الناس بشكل عام لكن ذلك لايصعب على دولة الامام علي عليه السلام
كما هو معروف لمن يتابع آثار وسلوك الامام مع افراد المجتمع ابان حضوره في دولة المسلمين من قريب وبعيد
وهو يوصي عماله في المدن على مستوى الأفراد او حتى الحيوانات
وبالتأكيد قرأنا او سمعنا عن عدالة الامام سلام الله عليه ولمسنا القوة الايمانية والسيطرة والهيمنة الكاملة منه
في تحقيق عدالة السماء وبسط العدل للصغير والكبير
ينقل لنا الامام الصادق سلام الله عليه في الكافي ان الامام علي عليه السلام بعث مصدقامن الكوفة
( المصدق هو عامل الزكاة التي يستوفيها) الى باديتها وقال :ياعبدالله:انطلق وعليك بتقوى الله وحده لاشريك له ولاتؤثرن على آخرتك وكن حافظا لما ائتمنتك عليه مراعيا لحق الله فيه حتى تأتي نادي بني فلان فاذا قدمت فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم ثم امض اليهم بسكينة ووقار حتى تقدم بيتهم وتسلم عليهم ثم قل لهم:ياعباد الله أرسلني اليكم ولي الله لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه الى وليه؟فان قال قائل لك:لا.فلا تراجعه
وان انعم لك منهم منعم فانطلق معه من غير أن تخيفه أو تعده الاخيرا فاذا أتيت ماله فلاتدخله الا باذنه فان أكثره له فقل ياعبد الله اتأذن لي في دخول مالك؟فان أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه فيه ولاعنف به فاصدع المال صدعين ثم خيره أي الصدعين شاء فأيهما اختار فلا تعرض له ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره فليهما اختار فلا تعرض له ولاتزال كذلك حتى يبقى مافيه وفاؤ لحق الله تبارك وتعالى في ماله فاذا قبض يقرا ذلك فاقبض حق الله منه وان استقالك فاقله ثم اخلطهما واصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق الله في ماله فاذا قبضته فلا توكل به الا ناصحا أمينا حفيظا غير معنف بشيء منها ثم احذر كلمااجتمع عندك من كل ناد الينا فصيره حيث أمر الله عز وجل فاذا انحدر فيها رسولك فأوعز اليه أن لايحول بين ناقة وفصيلها ولايفرق بينهما ولايمصرن لبنها فيضر ذلك بفصيلها ولايجهد بها ركوبا وليعدل بينهن في ذلك وليوردهن كل ماء يمر به ولايعدل بهن عن ليت الأرض الى جواد الطريق في الساعة التي فيها تريح وتغبق وليرفقن بهن جهده حتى يأتينا باذن الله صحاحا سمانا
غير متعبات ولامجهدات فنقسمهن باذن الله على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله على أولياء الله فان ذلك أعظم لأجرك وأقرب لرشدك ينظر الله اليها واليك والى جهدك ونصيحتك لمن بعثك وبعثت في حاجته فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال:ماينظر الله الى ولي يجهد نفسه بالطاعة والنصيحة له ولامامه الا كان معنا في الرفيق الأعلى
قال ثم بكى أبوعبدالله سلام الله عليه ثم قالك والله مابقيت لله حرمة الا انتهكت ولاعمل بكتاب الله ولاسنة نبيه في هذا العالم ولاأقيم في هذا الخلق منذ قبض الله أمير المؤمنين عليه السلام ولاعمل بشيء من الحق الى يوم الناس هذا
ثم قال:أما والله لاتذهب الأيام والليالي حتى يحي الله الموتى ويرد الله الحق الى أهله ويقيد دينه الذي ارتضاه لنفسه ونبيه صلى الله عليه وسلم فابشروا ثم ابشروا فوالله مالحق الا في ايديكم 0000
اعداد محمدي 000