صوت الهداية
14-11-2008, 07:38 PM
الارهاب في تعريف مختصر له ((هو ترويع المدنيين الامنيين من نساء واطفال وشيوخ عزل وغيرهم ممن لايحمل سلاحا))
ـــــــــــــ
الاسلام اخوتي الاعزاء كما تعلمون بري من الارهاب فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته وصحابته المنتجبين علمونا على الحب والسلام والتاخي وعلى عدم الاعتداء بغير وجه حق
ــــــــــــ
الذين ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة رسول الله كانوا هم نواة الارهاب واليهم يرجع الارهابيين في افكارهم فهؤلاء ليس لهم خط احمر فكل شيء عندهم جائز والقتل والترويع والترهيب لديهم شعارا
ـــــــــ
الارهابي الاول في التاريخ الاسلامي هو عمر بن الخطاب تنطبق عليه جميع صفات الارهابي في التعريف المتقدم فهو قام بترويع فاطمة الزهراء وهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء اهل الجنة وقام بترويع سيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين الذان كانا في عمر الطفولة وقت تهديده باحراق بيت فاطمة الزهراء
ـــــــــــــــ
ومن يريد ان يدافع عن سيده عمر نضع في فمه الحجر بهذه الرواية من كتب اهل السنة
ـــــــــــــــــ
أخرج عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (المتوفّى سنة 235) في كتابه (المصنف) المطبوع، في الجزء الثاني في باب (ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة) أخرج، وقال : حدّثنا محمّد بن بشر، حدّثنا عبيد الله بن عمر ، حدّثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطّاب خرج حتـّى دخل على فاطمة، فقال:
يا بنت رسول الله والله ما أحد أحبّ إلينا من أبيك ، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جائوها ، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جائني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتـّى بايعوا لأبي بكر(المصنف : 8: 572، ط دار الفكر بيروت ، تحقيق وتعليق سيد محمّد اللحام).
إنّ الاحتجاج بهذا الحديث رهن وثاقة المؤلف ورواته، فلنبدأ بدراسة سيرتهم.
أمّا ابن أبي شيبة، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) حيث قال:
عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة الحافظ الكبير، الحجّة ، أبو بكر .
حدّث عنه أحمد بن حنبل، والبخاري ، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقه جماعة.
ثمّ قال: أبو بكر ((يريد به أبو شيبة))، ممّن قفز القنطرة ، وإليه المنتهى في الثقة، مات في أوّل سنة 235 (ميزان الاعتدال: 2: 490، رقم 4549).
هذا حال المؤلّف ، وأمّا حال الرواة فلنبدأ بالأوّل فالأوّل:
محمّد بن بشر:
يعرّفه ابن حجر العسقلاني ، بقوله : محمّد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي ، أبو عبد الله الكوفي.
وثقه ابن معين ، وعرّفه أبو داود بأنّه أحفظ من كان بالكوفة، قال البخاري وابن حبان في الثقات: مات سنة 203.
ثمّ نقل توثيق الآخرين له(تهذيب التهذيب 9: 73، رقم الترجمة 90).
عبيد الله بن عمر:
يعرّفه ابن حجر العسقلاني ، بقوله : عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب العدوي، العمري ، المدني ، أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة، وقد توفّي عام 147 هـ.
قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن مهدي: إنّ مالكاً أثبت من نافع عن عبيد الله ، فغضب وقال: قال أبو حاتم عن أحمد : عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
قال ابن معين : عبيد الله من الثقات.
وقال النسائي : ثقة، ثبت.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة.
إلى غير ذلك من كلمات الإطراء(تهذيب التهذيب 7: 38 ـ 40، رقم الترجمة 71).
زيد بن أسلم العدوي :
عرّفه ابن حجر العسقلاني، وقال: زيد بن أسلم العدوي ، أبو أُسامة، ويقال : أبو عبد الله المدني ، الفقيه، مولى عمر ، وثّقه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمّد بن سعد، وابن خراش.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، من أهل الفقه والعلم ، وكان عالماً بتفسير القرآن ، مات سنة 136 (تهذيب التهذيب 3: 395 ـ 396، رقم الترجمة 728).
أسلم العدوي:
أسلم العدوي، مولاهم أبو خالد ، ويقال أبو زيد ، غير انّه حبشي، وقيل من سبي عين التمر، أدرك زمن النبي وروى عن أبي بكر، ومولاه عمر، وعثمان وابن عمر ، ومعاذ بن جبل ، وأبي عبيدة وحفصة.
قال العجلي: مدني ، ثقة، من كبار التابعين.
وقال أبو زرعة : ثقة.
وقال أبو عبيد: توفي سنة ثمانين.
وقال غيره: هو ابن مائة وأربعة عشرة سنة(تهذيب التهذيب 1: 266، رقم الترجمة 501).
وقد اكتفينا في ترجمة رجال السند بما نقله ابن حجر العسقلاني، ولم نذكر ما ذكره غيره في حقّهم روماً للاختصار.
فتبين من هذا البحث انّ الرواية صحيحة، والاسناد في غاية الصحّة.
ــــــــــــــــ
الاستنتاجات//
1- ان عمر ابن الخطاب اول ارهابي في تاريخ الاسلام ولمن ارهب وارعب ارهب سيدة نساء العالمين بنت رسول الله وابناها الحسن والحسين ريحانتا رسول الله.
2- ان عمر اذى فاطمة الزهراء وقد اخرج البخاري قول رسول الله((فاطمة بضعة مني من اذها اذاني))
3- ان بيعة ابي بكر لم تكن شورى وانتخاب كما يزعمون بل هي قوة وارهاب
ـــــــــــــ
الاسلام اخوتي الاعزاء كما تعلمون بري من الارهاب فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته وصحابته المنتجبين علمونا على الحب والسلام والتاخي وعلى عدم الاعتداء بغير وجه حق
ــــــــــــ
الذين ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة رسول الله كانوا هم نواة الارهاب واليهم يرجع الارهابيين في افكارهم فهؤلاء ليس لهم خط احمر فكل شيء عندهم جائز والقتل والترويع والترهيب لديهم شعارا
ـــــــــ
الارهابي الاول في التاريخ الاسلامي هو عمر بن الخطاب تنطبق عليه جميع صفات الارهابي في التعريف المتقدم فهو قام بترويع فاطمة الزهراء وهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء اهل الجنة وقام بترويع سيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين الذان كانا في عمر الطفولة وقت تهديده باحراق بيت فاطمة الزهراء
ـــــــــــــــ
ومن يريد ان يدافع عن سيده عمر نضع في فمه الحجر بهذه الرواية من كتب اهل السنة
ـــــــــــــــــ
أخرج عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (المتوفّى سنة 235) في كتابه (المصنف) المطبوع، في الجزء الثاني في باب (ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة) أخرج، وقال : حدّثنا محمّد بن بشر، حدّثنا عبيد الله بن عمر ، حدّثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطّاب خرج حتـّى دخل على فاطمة، فقال:
يا بنت رسول الله والله ما أحد أحبّ إلينا من أبيك ، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جائوها ، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جائني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتـّى بايعوا لأبي بكر(المصنف : 8: 572، ط دار الفكر بيروت ، تحقيق وتعليق سيد محمّد اللحام).
إنّ الاحتجاج بهذا الحديث رهن وثاقة المؤلف ورواته، فلنبدأ بدراسة سيرتهم.
أمّا ابن أبي شيبة، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) حيث قال:
عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة الحافظ الكبير، الحجّة ، أبو بكر .
حدّث عنه أحمد بن حنبل، والبخاري ، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقه جماعة.
ثمّ قال: أبو بكر ((يريد به أبو شيبة))، ممّن قفز القنطرة ، وإليه المنتهى في الثقة، مات في أوّل سنة 235 (ميزان الاعتدال: 2: 490، رقم 4549).
هذا حال المؤلّف ، وأمّا حال الرواة فلنبدأ بالأوّل فالأوّل:
محمّد بن بشر:
يعرّفه ابن حجر العسقلاني ، بقوله : محمّد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي ، أبو عبد الله الكوفي.
وثقه ابن معين ، وعرّفه أبو داود بأنّه أحفظ من كان بالكوفة، قال البخاري وابن حبان في الثقات: مات سنة 203.
ثمّ نقل توثيق الآخرين له(تهذيب التهذيب 9: 73، رقم الترجمة 90).
عبيد الله بن عمر:
يعرّفه ابن حجر العسقلاني ، بقوله : عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب العدوي، العمري ، المدني ، أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة، وقد توفّي عام 147 هـ.
قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن مهدي: إنّ مالكاً أثبت من نافع عن عبيد الله ، فغضب وقال: قال أبو حاتم عن أحمد : عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
قال ابن معين : عبيد الله من الثقات.
وقال النسائي : ثقة، ثبت.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة.
إلى غير ذلك من كلمات الإطراء(تهذيب التهذيب 7: 38 ـ 40، رقم الترجمة 71).
زيد بن أسلم العدوي :
عرّفه ابن حجر العسقلاني، وقال: زيد بن أسلم العدوي ، أبو أُسامة، ويقال : أبو عبد الله المدني ، الفقيه، مولى عمر ، وثّقه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمّد بن سعد، وابن خراش.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، من أهل الفقه والعلم ، وكان عالماً بتفسير القرآن ، مات سنة 136 (تهذيب التهذيب 3: 395 ـ 396، رقم الترجمة 728).
أسلم العدوي:
أسلم العدوي، مولاهم أبو خالد ، ويقال أبو زيد ، غير انّه حبشي، وقيل من سبي عين التمر، أدرك زمن النبي وروى عن أبي بكر، ومولاه عمر، وعثمان وابن عمر ، ومعاذ بن جبل ، وأبي عبيدة وحفصة.
قال العجلي: مدني ، ثقة، من كبار التابعين.
وقال أبو زرعة : ثقة.
وقال أبو عبيد: توفي سنة ثمانين.
وقال غيره: هو ابن مائة وأربعة عشرة سنة(تهذيب التهذيب 1: 266، رقم الترجمة 501).
وقد اكتفينا في ترجمة رجال السند بما نقله ابن حجر العسقلاني، ولم نذكر ما ذكره غيره في حقّهم روماً للاختصار.
فتبين من هذا البحث انّ الرواية صحيحة، والاسناد في غاية الصحّة.
ــــــــــــــــ
الاستنتاجات//
1- ان عمر ابن الخطاب اول ارهابي في تاريخ الاسلام ولمن ارهب وارعب ارهب سيدة نساء العالمين بنت رسول الله وابناها الحسن والحسين ريحانتا رسول الله.
2- ان عمر اذى فاطمة الزهراء وقد اخرج البخاري قول رسول الله((فاطمة بضعة مني من اذها اذاني))
3- ان بيعة ابي بكر لم تكن شورى وانتخاب كما يزعمون بل هي قوة وارهاب