ظلامة الحسن
15-11-2008, 05:27 PM
زعمو ان عمر يامر رسول الله ان يحجب نساءه
ما زعموه في سبب نزول آية الحجاب ، من أن عمر كان يقول للنبي(ص) : أحجب نساءك ، فلم يكن رسول الله يفعل ! فنزل الوحي موافقاً لرأي عمر ، وأمر الله تعالى نبيه(ص) أن يحجب نساءه ! ( البخاري:1/46)
فتح الباري:8/408: (والحاصل: أن عمر وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على الحريم النبوي ، حتى صرح بقوله له: أحجب نساءك وأكد ذلك
قال البخاري:1/46: (باب خروج النساء إلى البراز... عن عائشة: إن أزواج النبي(ص)كنَّ يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيَح ، فكان عمر يقول للنبي: أحجب نساءك ، فلم يكن رسول الله يفعل! فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة ! حرصاً على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله الحجاب) !!
زعمو ان الرسول يتكاسل عن الصلاة
قال البخاري:1/142: (عن عروة أن عائشة قالت: أَعْتَمَ رسول الله(ص)بالعشاء حتى ناداه عمر: الصلاة نام النساء والصبيان ، فخرج ! ).
وفي مسلم :2/115: (قال ابن شهاب وذكر لي أن رسول الله(ص)قال: وما كان لكم أن تنزروا رسول الله(ص)على الصلاة، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب)!!
وروى مسلم:2/111و112: (قال رسول الله(ص)يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ، ملأ الله قبورهم ناراً . أو بيوتهم ، أو بطونهم . شك شعبة في البيوت والبطون )
وفي سنن الترمذي:1/115: (قال عبد الله بن مسعود: إن المشركين شغلوا رسول الله (ص) عن أربع صلوات يوم الخندق ، حتى ذهب من الليل ما شاء الله ، فأمر بلالاً فأذن ، ثم أقام فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر، ثم أقام فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء )
وفي مبسوط السرخسي:1/136: (وشغل رسول الله(ص)عن أربع صلوات يوم الخندق فقضاهن بعد هوي من الليل). (راجع أيضاً: بدائع الصنائع:1/132، ومغني ابن قدامه:1/428 ،ونيل الأوطار:1/397) .
زعمو ان الرسول يسب و ياذي الناس
قال البخاري (وهو مولى بني جُعف محمد بن إسماعيل بن برد زبه البخاري الخرتنكي) في صحيحه:7/157:(باب قول النبي(ص)من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ... عن أبي هريرة أنه سمع النبي(ص)يقول: اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة اليك يوم القيامة ) !!
وروى مسلم(وهو مولى بني قشير مسلم بن حجاج النيشابوري) في صحيحه:8/25: (عن أبي هريرة أن النبي(ص)قال: أللهم إني أتخذ عندك عهداً لن تخلفنيه ، فإنما أنا بشر ، فأيُّ المؤمنين آذيته أو شتمته أو لعنته أو جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة
وقالت عائشة بنت أبي بكر بن قحافة ، كما في مسند أحمد:6/160: ( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .
ونحوه:6/225 و258،وفي رواية أخرى:2/390: (فأيما مسلم لعنته أو آذيته) .
ورواه:2/243، و493 ، وفيه: (إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر) .
وفي:3/33: ( فأي المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة) .
وفي مصنف عبد الرزاق:2/251: (عن عائشة قالت: كان رسول يرفع يديه يدعو ، حتى إني لأسأم له مما يرفعهما ) !
وفيه:11/190:(إنما أنا بشر ، فأي المؤمنين آذيته ، أو شتمته ، أو جلدته ، أو لعنته، فاجعلها له صلاة وكفارة ، وقربة تقربه بها يوم القيامة) .
قال البيهقي في سننه:2/210: (بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
قال المناوي في فيض القدير:2/278: (إن الله جعل الحق ، يعني أجراه على لسان عمر ، فكان كالسيف الصارم والحسام القاطع
تجد في تاريخ دمشق لابن عساكر:44/71: (أن جبريل أتى النبي (ص)فقال: أقرئ عمر السلام وأعلمه أن غضبه عز ورضاه عدل) .
وفيه:44/72: (عن عقيل بن أبي طالب أن النبي(ص)قال لعمر بن الخطاب: إن غضبك عز ورضاك حكم ). ( ورواه أبو الشيخ ابن حبان في طبقات المحدثين بأصبهان :2/34 ،وابن أبي شيبة في المصنف:7/486 و487 ، والطبراني في الأوسط: 6/242 ، والكبير:12/48 ، ومجمع الزوائد:9/69 ، وفي كنز العمال:10/365 ، عن مصادر متعددة بروايات كثيرة ، وفي:12/596 و603 وج:11/578 و579 ، بأحاديث كثيرة ، وفيها: إن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه... إن الله جعل الحق على قلب عمر ولسانه... لو لم أبعث فيكم لبعث عمر ، أيد الله عز وجل عمر بملكين يوفقانه ويسددانه ، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صواباً ) . انتهى.
فهذ يعني عمر احسن من الرسول و يعني ان الرسول ليس بمعصوم
يزعمون ان الرسول يضن و يخطء الضن ولا يعلم التلقيح
ففي صحيح مسلم:7/95: (عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله(ص)بقوم على رؤس النخل ، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح ، فقال رسول الله(ص): ما أظن يغني ذلك شيئاً . قال: فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله(ص)بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ، فإني إنما ظننت ظناً ، فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل ).
النووي في المجموع:11/353: ( أبصر النبي(ص)الناس يلقحون النخل فقال: ما للناس؟ قالوا: يلقحون، فقال: لا لقاح! أو لا أرى اللقاح يغني شيئاً ، قال: فتركوا اللقاح ، فخرج تمر الناس شيصاً ، فقال النبي(ص): ما شأنه ؟ قالوا: كنت نهيت عن اللقاح !! فقال: ما أنا بزارع ولا صاحب نخل ، لقحوا !!
و هنا يبين ان الرسول لا يعلم عن امور الدنيا
وقال السرخسي في كتاب أصوله:2/92: ( ولما قدم المدينة استقبح ما كانوا يصنعونه من تلقيح النخيل فنهاهم عن ذلك فأحشفت وقال: عهدي بثماركم بخلاف هذا ؟ فقالوا: نهيتنا عن التلقيح ، وإنما كانت جودة الثمر من ذلك ! قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم وأنا أعلم بأمر دينكم . فتبين أن الرأي منه كالرأي من غيره في احتمال
ما زعموه في سبب نزول آية الحجاب ، من أن عمر كان يقول للنبي(ص) : أحجب نساءك ، فلم يكن رسول الله يفعل ! فنزل الوحي موافقاً لرأي عمر ، وأمر الله تعالى نبيه(ص) أن يحجب نساءه ! ( البخاري:1/46)
فتح الباري:8/408: (والحاصل: أن عمر وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على الحريم النبوي ، حتى صرح بقوله له: أحجب نساءك وأكد ذلك
قال البخاري:1/46: (باب خروج النساء إلى البراز... عن عائشة: إن أزواج النبي(ص)كنَّ يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيَح ، فكان عمر يقول للنبي: أحجب نساءك ، فلم يكن رسول الله يفعل! فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة ! حرصاً على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله الحجاب) !!
زعمو ان الرسول يتكاسل عن الصلاة
قال البخاري:1/142: (عن عروة أن عائشة قالت: أَعْتَمَ رسول الله(ص)بالعشاء حتى ناداه عمر: الصلاة نام النساء والصبيان ، فخرج ! ).
وفي مسلم :2/115: (قال ابن شهاب وذكر لي أن رسول الله(ص)قال: وما كان لكم أن تنزروا رسول الله(ص)على الصلاة، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب)!!
وروى مسلم:2/111و112: (قال رسول الله(ص)يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ، ملأ الله قبورهم ناراً . أو بيوتهم ، أو بطونهم . شك شعبة في البيوت والبطون )
وفي سنن الترمذي:1/115: (قال عبد الله بن مسعود: إن المشركين شغلوا رسول الله (ص) عن أربع صلوات يوم الخندق ، حتى ذهب من الليل ما شاء الله ، فأمر بلالاً فأذن ، ثم أقام فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر، ثم أقام فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء )
وفي مبسوط السرخسي:1/136: (وشغل رسول الله(ص)عن أربع صلوات يوم الخندق فقضاهن بعد هوي من الليل). (راجع أيضاً: بدائع الصنائع:1/132، ومغني ابن قدامه:1/428 ،ونيل الأوطار:1/397) .
زعمو ان الرسول يسب و ياذي الناس
قال البخاري (وهو مولى بني جُعف محمد بن إسماعيل بن برد زبه البخاري الخرتنكي) في صحيحه:7/157:(باب قول النبي(ص)من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ... عن أبي هريرة أنه سمع النبي(ص)يقول: اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة اليك يوم القيامة ) !!
وروى مسلم(وهو مولى بني قشير مسلم بن حجاج النيشابوري) في صحيحه:8/25: (عن أبي هريرة أن النبي(ص)قال: أللهم إني أتخذ عندك عهداً لن تخلفنيه ، فإنما أنا بشر ، فأيُّ المؤمنين آذيته أو شتمته أو لعنته أو جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة
وقالت عائشة بنت أبي بكر بن قحافة ، كما في مسند أحمد:6/160: ( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .
ونحوه:6/225 و258،وفي رواية أخرى:2/390: (فأيما مسلم لعنته أو آذيته) .
ورواه:2/243، و493 ، وفيه: (إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر) .
وفي:3/33: ( فأي المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة) .
وفي مصنف عبد الرزاق:2/251: (عن عائشة قالت: كان رسول يرفع يديه يدعو ، حتى إني لأسأم له مما يرفعهما ) !
وفيه:11/190:(إنما أنا بشر ، فأي المؤمنين آذيته ، أو شتمته ، أو جلدته ، أو لعنته، فاجعلها له صلاة وكفارة ، وقربة تقربه بها يوم القيامة) .
قال البيهقي في سننه:2/210: (بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
قال المناوي في فيض القدير:2/278: (إن الله جعل الحق ، يعني أجراه على لسان عمر ، فكان كالسيف الصارم والحسام القاطع
تجد في تاريخ دمشق لابن عساكر:44/71: (أن جبريل أتى النبي (ص)فقال: أقرئ عمر السلام وأعلمه أن غضبه عز ورضاه عدل) .
وفيه:44/72: (عن عقيل بن أبي طالب أن النبي(ص)قال لعمر بن الخطاب: إن غضبك عز ورضاك حكم ). ( ورواه أبو الشيخ ابن حبان في طبقات المحدثين بأصبهان :2/34 ،وابن أبي شيبة في المصنف:7/486 و487 ، والطبراني في الأوسط: 6/242 ، والكبير:12/48 ، ومجمع الزوائد:9/69 ، وفي كنز العمال:10/365 ، عن مصادر متعددة بروايات كثيرة ، وفي:12/596 و603 وج:11/578 و579 ، بأحاديث كثيرة ، وفيها: إن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه... إن الله جعل الحق على قلب عمر ولسانه... لو لم أبعث فيكم لبعث عمر ، أيد الله عز وجل عمر بملكين يوفقانه ويسددانه ، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صواباً ) . انتهى.
فهذ يعني عمر احسن من الرسول و يعني ان الرسول ليس بمعصوم
يزعمون ان الرسول يضن و يخطء الضن ولا يعلم التلقيح
ففي صحيح مسلم:7/95: (عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله(ص)بقوم على رؤس النخل ، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح ، فقال رسول الله(ص): ما أظن يغني ذلك شيئاً . قال: فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله(ص)بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ، فإني إنما ظننت ظناً ، فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل ).
النووي في المجموع:11/353: ( أبصر النبي(ص)الناس يلقحون النخل فقال: ما للناس؟ قالوا: يلقحون، فقال: لا لقاح! أو لا أرى اللقاح يغني شيئاً ، قال: فتركوا اللقاح ، فخرج تمر الناس شيصاً ، فقال النبي(ص): ما شأنه ؟ قالوا: كنت نهيت عن اللقاح !! فقال: ما أنا بزارع ولا صاحب نخل ، لقحوا !!
و هنا يبين ان الرسول لا يعلم عن امور الدنيا
وقال السرخسي في كتاب أصوله:2/92: ( ولما قدم المدينة استقبح ما كانوا يصنعونه من تلقيح النخيل فنهاهم عن ذلك فأحشفت وقال: عهدي بثماركم بخلاف هذا ؟ فقالوا: نهيتنا عن التلقيح ، وإنما كانت جودة الثمر من ذلك ! قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم وأنا أعلم بأمر دينكم . فتبين أن الرأي منه كالرأي من غيره في احتمال