صرخ الصارخ بالعراق
15-11-2008, 09:28 PM
دم الحسين نبراساً للحقيقة
*************************
أن دم الحسين وهو دليل الاخلاص والولاء والأمتثال لأمر الله سبحانه وتعالى وهذه الثورة البنائة إلا بأن نستعيض عن إراقة الحسين دمه الزكي وليس لدين جده إلا كالزيت للمصباح يمده بطاقة الضوء (( ووهج النور )) أن نستعيض عن الاستهداء بها وتمثلها التمثل العميق بسكب دموعنا دون أن نعرف أهداف هذه الثورة ومغزاها ونتائجها ودون ان نستخلص من هذه التضحية ما يدفع بنا للثورة على الظلم في جميع صوره ومحاربة الظالمين بأي لون برزوا وبأي قناع تستروا وإحياء جهاده والاخذ بثأره وان نحي المعروف وننكرالمنكر ونتصر الحق ونجهر به الى ما هنالك من قيم التعاليم ورفيع الواجبات أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي نشاهدها في حياة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم قولاً وعملاً وهذه الاعمال والاقوال نجدها تجسدت بصورة أعمق وتبرز أكثر اتساعاً وأوضح خطوطاً في حياة الائمة عليهم السلام وهم خلفاؤه والقائمون بأمره وهم القدوة للناس من ائمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما كان للحسين بالذي يصمت في مجتمع تتعالى فيه اصوات الباطل وصمت الحسين وليس له أن يصمت .... قضاءٌ على الرسالة المحمدية وتخل عن المبدأ وإفساح المجال لأن يعم الجور جميع الامة ويكتسح كل الاثار التي ابقاها الرسول في أمته لنبقى دستوراً خالداً الى الابد ورمزاً للعدالة التي تظل الانسانية فما كان إلا ان اعلن ثورته وأوضح موقفه وأبى الرضوخ لهذا العسف والاعتراف بحكومة جائرة على رأسها اللعين يزيد ابن الجائر معاوية ابن آكلة الاكباد . وازداد العداء عمقاً في عصر أشرق فيه النور (( نور الاسلام )) فأستضاءت بهديه القلوب وتفتحت على بهائه العيون إلا هذه القلوب الغلف وهذه العيون الباطلة من هذه الشجرة [الملعونة ]التي تفرع منها هذا الغصن الاجرد من الفضائل لم يكن الحسين بالذي يجهل النتيجة وقد أعلن سخطه حين اعلن امتناعه ان ينساق لما تريد منه هذه السلطة المتحكمة فيصفق بيدهِ ليبايع يزيد خليفة لجده... وهذا ما لا يكون !!! بل هو على علم بأن هذا الامتناع يكلفانه حياته غير انه ليس بالذي يبيع ديناً جاء به جده وأقامة أبوه وضمن سبيله أخوه ليعيش هو من الحياة اياماً ينتحر فيها كل يومٍ عديد المرات ... انه ليضمن بنفسه وبفلذات كبده وبهذه الهالة التي تحوط به من ذويه وأصحابه وهي تتجاوب وإياها فيما يرى وهي له أطوع من ظله انه ليضمن بكل هذا وبأكثر منه لو أمكن في سبيل ان يأمر بمعروف وينهى عن منكر وفي سبيل الثبات على المعتقد والرسوخ على المبدأ إننا نحن المسلمين الذين نفتخر بأننا للحسين وللائمة من آل محمدٍ شيعة فلابد من ان تعرف ماهي اهداف الحسين والذي ضحى بنفسه وأهله وعياله من اجل الدين اي دين ابائه وأجداده.
1- الهدف الاول : ان لا يبايع الحاكم الاموي
2- الهدف الثاني : الامتثال لأمر الله عز وجل
3- الهدف الثالث : الانتصار العسكري المباشر
4- الهدف الرابع : فضح بني اميه واضرابهم
5- الهدف الخامس : طلب الاصلاح
6- الهدف السادس : الاستجابة لأهل الكوفة
7-الهدف السابع : اعطاء الامثوله للدين الحنيف
8- الهدف الثامن: اقامة المأتم والبكاء عليه
************************************************** *****
*************************
أن دم الحسين وهو دليل الاخلاص والولاء والأمتثال لأمر الله سبحانه وتعالى وهذه الثورة البنائة إلا بأن نستعيض عن إراقة الحسين دمه الزكي وليس لدين جده إلا كالزيت للمصباح يمده بطاقة الضوء (( ووهج النور )) أن نستعيض عن الاستهداء بها وتمثلها التمثل العميق بسكب دموعنا دون أن نعرف أهداف هذه الثورة ومغزاها ونتائجها ودون ان نستخلص من هذه التضحية ما يدفع بنا للثورة على الظلم في جميع صوره ومحاربة الظالمين بأي لون برزوا وبأي قناع تستروا وإحياء جهاده والاخذ بثأره وان نحي المعروف وننكرالمنكر ونتصر الحق ونجهر به الى ما هنالك من قيم التعاليم ورفيع الواجبات أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي نشاهدها في حياة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم قولاً وعملاً وهذه الاعمال والاقوال نجدها تجسدت بصورة أعمق وتبرز أكثر اتساعاً وأوضح خطوطاً في حياة الائمة عليهم السلام وهم خلفاؤه والقائمون بأمره وهم القدوة للناس من ائمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما كان للحسين بالذي يصمت في مجتمع تتعالى فيه اصوات الباطل وصمت الحسين وليس له أن يصمت .... قضاءٌ على الرسالة المحمدية وتخل عن المبدأ وإفساح المجال لأن يعم الجور جميع الامة ويكتسح كل الاثار التي ابقاها الرسول في أمته لنبقى دستوراً خالداً الى الابد ورمزاً للعدالة التي تظل الانسانية فما كان إلا ان اعلن ثورته وأوضح موقفه وأبى الرضوخ لهذا العسف والاعتراف بحكومة جائرة على رأسها اللعين يزيد ابن الجائر معاوية ابن آكلة الاكباد . وازداد العداء عمقاً في عصر أشرق فيه النور (( نور الاسلام )) فأستضاءت بهديه القلوب وتفتحت على بهائه العيون إلا هذه القلوب الغلف وهذه العيون الباطلة من هذه الشجرة [الملعونة ]التي تفرع منها هذا الغصن الاجرد من الفضائل لم يكن الحسين بالذي يجهل النتيجة وقد أعلن سخطه حين اعلن امتناعه ان ينساق لما تريد منه هذه السلطة المتحكمة فيصفق بيدهِ ليبايع يزيد خليفة لجده... وهذا ما لا يكون !!! بل هو على علم بأن هذا الامتناع يكلفانه حياته غير انه ليس بالذي يبيع ديناً جاء به جده وأقامة أبوه وضمن سبيله أخوه ليعيش هو من الحياة اياماً ينتحر فيها كل يومٍ عديد المرات ... انه ليضمن بنفسه وبفلذات كبده وبهذه الهالة التي تحوط به من ذويه وأصحابه وهي تتجاوب وإياها فيما يرى وهي له أطوع من ظله انه ليضمن بكل هذا وبأكثر منه لو أمكن في سبيل ان يأمر بمعروف وينهى عن منكر وفي سبيل الثبات على المعتقد والرسوخ على المبدأ إننا نحن المسلمين الذين نفتخر بأننا للحسين وللائمة من آل محمدٍ شيعة فلابد من ان تعرف ماهي اهداف الحسين والذي ضحى بنفسه وأهله وعياله من اجل الدين اي دين ابائه وأجداده.
1- الهدف الاول : ان لا يبايع الحاكم الاموي
2- الهدف الثاني : الامتثال لأمر الله عز وجل
3- الهدف الثالث : الانتصار العسكري المباشر
4- الهدف الرابع : فضح بني اميه واضرابهم
5- الهدف الخامس : طلب الاصلاح
6- الهدف السادس : الاستجابة لأهل الكوفة
7-الهدف السابع : اعطاء الامثوله للدين الحنيف
8- الهدف الثامن: اقامة المأتم والبكاء عليه
************************************************** *****