المقداد العلوي
15-11-2008, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والإنبياء المصطفى أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الأولين للأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
هناك سؤال يراودني منذو نعومة أظافري ،هل نحن لازلنا تحت قبضة بني أل سفيان ؟!!
كل الإمور التي تجري علينه نحن تبعي وشيعة أهل بيت رسول (ص) والموالين لأمير المؤمنين عليه السلام من ظلم وجور وما ألى ذلك ، أنا شخصياً تحاورة معهم وجهاً لوجه وأيضاً عن طريق البالتوك واثبات لهم كل الأدلة القطعية على مخافلة من هم يدافعون عنهم من الصحابة العدول على حسب تأويلهم بهذه العدالة !!
ولكن لا ننكر بأن هناك من استبصر الله نور قلبه وهدايته وأتبع الحق بعد البحث المظني وهناك العكس الكلي الذي لا تستطيع أن تقنعه ولو حتى بلأدلة القطعية ، هل تعلم لماذا أخي الموالي ؟؟
أعتقد بأنكم جميعاً عرفتو ما أنا ارمو اليه ، طبعاً هو الدينار والدرهم واليورو والريال والدولار سيدهم ^_^
لن اطيل عليكم فقط اقراؤ ما نقلته لكم وسوف تؤيدوني على ذلك كله ، لكم الخبر
___________________________
الوهابية تحشد 190 عالماً لتأجيج الفتنة من جديد بين السنة والشيعة
شبكة الملتقى
مرة أخرى يثبت مشايخ الوهابية، ومن ورائهم الحكومة السعودية، أن الصراع الطائفي صار خشبة إنقاذ لسياسات الحكومة السعودية الإقليمية الفاشلة، ووسيلة أخرى لجعل الوهابية كما تبدو وكأنها ممثلاً للعالم السني، فيما لا تمثل هي فيه سوى أقلية لا تتجاوز الخمسة بالمائة.
فعلى خلفية تصريحات الشيخ القرضاوي المعروفة، وتصاعدها بعد لقائه بالملك عبدالله، يحاول التيار الوهابي إعادة تموضعه، واستغلال الشيخ القرضاوي ليكون الواجهة في الصدام، فيما يقوم شيوخ التيار المتشدد والعنيف بباقي المعركة. فالقرضاوي الذي كان ينعت بالأمس من قبل مشايخ الوهابية بـ (الكلب العاوي) و (الضال المضل) وهبط بهم الأمر الى وصفه بـ (القرد) وصدروا عشرات الكتب ضدّه، صار اليوم سلاحاً بيدهم يستخدمونه ضد الشيعة في الداخل السعودي وخارجه.
فقد دعا بيان جديد لأكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي إيران إلى تحسين أوضاع السنة، مؤكداً أن الخلاف مع الشيعة خلاف في الأصول وأن محاولات التقريب لن تجدي نفعاً. وهذه هي الرؤية الوهابية بحذافيرها، وهي لم يقلها الشيخ القرضاوي يوماً.
وأكد البيان على الوحدة الإسلامية والإجماع على القرآن الكريم وأن الله تولاه وحفظه من أي نقص وتحريف. معتبراً الشيعة خارج نطاق المسلمين، وممن يطعنون في القرآن، وهي دعاوى وهابية لم تتوقف. وقال البيان: "بدل شن الهجوم على الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي كان ينبغي على مراجع الشيعة السعي لنزع فتيل الفتنة الحقيقي وهو سب الصحابة وخيار الامة وتصدير فتوى صريحة لمنع ذلك، وأنه مع وجود سب الصحابة وخيار الأمة فإن دعوى التقارب والوحدة منقوضة بالممارسة العملية".
وأيد البيان بيان جبهة علماء الأزهر والذي جاء فيه "هذه الأزمة لم تزد يقيناً بأن جدوى محاولات التقريب بين السنة والرافضة من الشيعة لن تجدي نفعاً في ظل إصرار المرجعية الشيعية على اتخاذها سلماً لتحقيق مآرب التمدد المذهبي والهيمنة السياسية لدولتها". وأشار البيان إلى أن الخلاف مع الشيعة الإمامية الإثني عشرية خلاف في أصول الدين فضلاً عن فروعه: (إنه خلاف حول قدسية الحق جل جلاله وكماله، ووصف الأئمة عندهم بصفات الربوبية والغلو فيهم).
ودعا البيان علماء الامة إلى القيام بدورهم وإدراك مخاطر المد الشيعي الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع أهل السنة، باسم المقاومة تارة (كما في لبنان) وباسم الثورة تارة (كما في إيران) وباسم المحاصصة تارة (كما في العراق) وباسم إلغاء التمييز والاضطهاد والمظلومية تارة (كما في الكويت والبحرين والسعودية واليمن). وواصل البيان دعوته لعلماء الشيعة بأن يقوموا بتنقية كتبهم سيما وأنهم يجعلون أقوال الأئمة المعصومين في منزلة أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحجة والاستدلال والقداسة.
وتطرق البيان لأوضاع أهل السنة والجماعة في إيران ، موضحاً أن أكثر من 20 % من أهل السنة يعيشون في إيران وعلى الحكومة الإيرانية تحسين أوضاعهم هم وسائر الشعب الإيراني الذي أظهر مدى فقره زلزال بام عام 2003. واختتم البيان بدعوة علماء الأمة ومثقفيها لتوضيح ما التبس على الناس من تشويه مُتَعمَّدٍ للتاريخ، وللحاضر، وتبيان العقيدة الصحيحة للمسلمين وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبيان حقيقة مذهب الرافضة الإثني عشرية، والتفريق بين دعاياتهم المضللة لعوام المسلمين وكتبهم الدعائية لظاهر مذهبهم محبة أهل البيت وبين كتبهم الاعتقادية كما في أصول الكافي وغيره من كتبهم التراثية المعتمدة والمقررة في الحوزات العلمية.
ووقع على البيان أكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي فمن السعودية الشيخ الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً، والشيخ الدكتور عوض القرني الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً، والدكتور خالد العجيمي عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام سابقاً، ورئيس لجنة أفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي السعودية. ومن غامبيا الشيخ محمد الأمين توري رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وحمد صالح محمود باه مبعوث وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومن مالي الدكتور سعيد سيلا عضو المجلس الإسلامي الأعلى، ومن الكاميرون سماري عمر سالم مدير مركز الاتحاد الإسلامي، ومن إندونيسيا رحمت بن عبد الرحمن رئيس مجلس العلماء، ومن جزر القمر الشيخ سيد أحمد محمد الجيلاني قاضي القضاة بجزر القمر، ومعالي الشيخ عبد الله خليفة رئيس المحكمة العليا سابقا بجزر القمر، وعدد من العلماء في نيجيريا ومصر والبحرين والهند واليمن والسنغال.
إن تصدر مشايخ الوهابية في السعودية لهذه الحملة الظالمة، وبينهم شخصيات قيل أنها معتدلة مثل عوض القرني، تثبت مجدداً أن التعايش مع هؤلاء غير ممكن بنظرهم هم قبل أن يكون بنظر الشيعة في المملكة. كما أن الحكومة السعودية ليست بعيدة عن البيان وما فيه، ولن تقوم كالعادة بأية ردة فعل، لأن مثل هذه الأعمال تخدم مصالحها القريبة في مواجهة إيران والشيعة في العراق ولبنان، وبالضرورة داخل المملكة
____________________________________
فهل لا زلنا تحت هذا الفكر السلفي الذي لا يألو جهداً لهدم هذا الدين العزيز والذي أعزه الله على كل الأديان ؟
اللهم كن لوليك الحجة أبن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعة فيها طويلة برحمتك يا أرحم الراحمين
يارحمن يارحيم
تحياتي لكم
المقداد العلوي
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والإنبياء المصطفى أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الأولين للأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
هناك سؤال يراودني منذو نعومة أظافري ،هل نحن لازلنا تحت قبضة بني أل سفيان ؟!!
كل الإمور التي تجري علينه نحن تبعي وشيعة أهل بيت رسول (ص) والموالين لأمير المؤمنين عليه السلام من ظلم وجور وما ألى ذلك ، أنا شخصياً تحاورة معهم وجهاً لوجه وأيضاً عن طريق البالتوك واثبات لهم كل الأدلة القطعية على مخافلة من هم يدافعون عنهم من الصحابة العدول على حسب تأويلهم بهذه العدالة !!
ولكن لا ننكر بأن هناك من استبصر الله نور قلبه وهدايته وأتبع الحق بعد البحث المظني وهناك العكس الكلي الذي لا تستطيع أن تقنعه ولو حتى بلأدلة القطعية ، هل تعلم لماذا أخي الموالي ؟؟
أعتقد بأنكم جميعاً عرفتو ما أنا ارمو اليه ، طبعاً هو الدينار والدرهم واليورو والريال والدولار سيدهم ^_^
لن اطيل عليكم فقط اقراؤ ما نقلته لكم وسوف تؤيدوني على ذلك كله ، لكم الخبر
___________________________
الوهابية تحشد 190 عالماً لتأجيج الفتنة من جديد بين السنة والشيعة
شبكة الملتقى
مرة أخرى يثبت مشايخ الوهابية، ومن ورائهم الحكومة السعودية، أن الصراع الطائفي صار خشبة إنقاذ لسياسات الحكومة السعودية الإقليمية الفاشلة، ووسيلة أخرى لجعل الوهابية كما تبدو وكأنها ممثلاً للعالم السني، فيما لا تمثل هي فيه سوى أقلية لا تتجاوز الخمسة بالمائة.
فعلى خلفية تصريحات الشيخ القرضاوي المعروفة، وتصاعدها بعد لقائه بالملك عبدالله، يحاول التيار الوهابي إعادة تموضعه، واستغلال الشيخ القرضاوي ليكون الواجهة في الصدام، فيما يقوم شيوخ التيار المتشدد والعنيف بباقي المعركة. فالقرضاوي الذي كان ينعت بالأمس من قبل مشايخ الوهابية بـ (الكلب العاوي) و (الضال المضل) وهبط بهم الأمر الى وصفه بـ (القرد) وصدروا عشرات الكتب ضدّه، صار اليوم سلاحاً بيدهم يستخدمونه ضد الشيعة في الداخل السعودي وخارجه.
فقد دعا بيان جديد لأكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي إيران إلى تحسين أوضاع السنة، مؤكداً أن الخلاف مع الشيعة خلاف في الأصول وأن محاولات التقريب لن تجدي نفعاً. وهذه هي الرؤية الوهابية بحذافيرها، وهي لم يقلها الشيخ القرضاوي يوماً.
وأكد البيان على الوحدة الإسلامية والإجماع على القرآن الكريم وأن الله تولاه وحفظه من أي نقص وتحريف. معتبراً الشيعة خارج نطاق المسلمين، وممن يطعنون في القرآن، وهي دعاوى وهابية لم تتوقف. وقال البيان: "بدل شن الهجوم على الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي كان ينبغي على مراجع الشيعة السعي لنزع فتيل الفتنة الحقيقي وهو سب الصحابة وخيار الامة وتصدير فتوى صريحة لمنع ذلك، وأنه مع وجود سب الصحابة وخيار الأمة فإن دعوى التقارب والوحدة منقوضة بالممارسة العملية".
وأيد البيان بيان جبهة علماء الأزهر والذي جاء فيه "هذه الأزمة لم تزد يقيناً بأن جدوى محاولات التقريب بين السنة والرافضة من الشيعة لن تجدي نفعاً في ظل إصرار المرجعية الشيعية على اتخاذها سلماً لتحقيق مآرب التمدد المذهبي والهيمنة السياسية لدولتها". وأشار البيان إلى أن الخلاف مع الشيعة الإمامية الإثني عشرية خلاف في أصول الدين فضلاً عن فروعه: (إنه خلاف حول قدسية الحق جل جلاله وكماله، ووصف الأئمة عندهم بصفات الربوبية والغلو فيهم).
ودعا البيان علماء الامة إلى القيام بدورهم وإدراك مخاطر المد الشيعي الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع أهل السنة، باسم المقاومة تارة (كما في لبنان) وباسم الثورة تارة (كما في إيران) وباسم المحاصصة تارة (كما في العراق) وباسم إلغاء التمييز والاضطهاد والمظلومية تارة (كما في الكويت والبحرين والسعودية واليمن). وواصل البيان دعوته لعلماء الشيعة بأن يقوموا بتنقية كتبهم سيما وأنهم يجعلون أقوال الأئمة المعصومين في منزلة أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحجة والاستدلال والقداسة.
وتطرق البيان لأوضاع أهل السنة والجماعة في إيران ، موضحاً أن أكثر من 20 % من أهل السنة يعيشون في إيران وعلى الحكومة الإيرانية تحسين أوضاعهم هم وسائر الشعب الإيراني الذي أظهر مدى فقره زلزال بام عام 2003. واختتم البيان بدعوة علماء الأمة ومثقفيها لتوضيح ما التبس على الناس من تشويه مُتَعمَّدٍ للتاريخ، وللحاضر، وتبيان العقيدة الصحيحة للمسلمين وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبيان حقيقة مذهب الرافضة الإثني عشرية، والتفريق بين دعاياتهم المضللة لعوام المسلمين وكتبهم الدعائية لظاهر مذهبهم محبة أهل البيت وبين كتبهم الاعتقادية كما في أصول الكافي وغيره من كتبهم التراثية المعتمدة والمقررة في الحوزات العلمية.
ووقع على البيان أكثر من 190 عالماً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي فمن السعودية الشيخ الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً، والشيخ الدكتور عوض القرني الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً، والدكتور خالد العجيمي عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام سابقاً، ورئيس لجنة أفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي السعودية. ومن غامبيا الشيخ محمد الأمين توري رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وحمد صالح محمود باه مبعوث وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومن مالي الدكتور سعيد سيلا عضو المجلس الإسلامي الأعلى، ومن الكاميرون سماري عمر سالم مدير مركز الاتحاد الإسلامي، ومن إندونيسيا رحمت بن عبد الرحمن رئيس مجلس العلماء، ومن جزر القمر الشيخ سيد أحمد محمد الجيلاني قاضي القضاة بجزر القمر، ومعالي الشيخ عبد الله خليفة رئيس المحكمة العليا سابقا بجزر القمر، وعدد من العلماء في نيجيريا ومصر والبحرين والهند واليمن والسنغال.
إن تصدر مشايخ الوهابية في السعودية لهذه الحملة الظالمة، وبينهم شخصيات قيل أنها معتدلة مثل عوض القرني، تثبت مجدداً أن التعايش مع هؤلاء غير ممكن بنظرهم هم قبل أن يكون بنظر الشيعة في المملكة. كما أن الحكومة السعودية ليست بعيدة عن البيان وما فيه، ولن تقوم كالعادة بأية ردة فعل، لأن مثل هذه الأعمال تخدم مصالحها القريبة في مواجهة إيران والشيعة في العراق ولبنان، وبالضرورة داخل المملكة
____________________________________
فهل لا زلنا تحت هذا الفكر السلفي الذي لا يألو جهداً لهدم هذا الدين العزيز والذي أعزه الله على كل الأديان ؟
اللهم كن لوليك الحجة أبن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعة فيها طويلة برحمتك يا أرحم الراحمين
يارحمن يارحيم
تحياتي لكم
المقداد العلوي