المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة مطر السماء دما في واقعة الحسين ع


رامي العكراتي
16-11-2008, 01:30 AM
هذا الكتاب واسمه الأنكلوساكسون كرونكل والذي كتبه المؤلف سنة 1954 يحتوي على الاحداث التاريخية التي مرت بها بريطانيا منذ عهد المسيح .. وفيه يذكر المؤلف أحداث كل سنة ، وقد ذكر أحداث سنة 685 ميلادية والتي تقابل سنة 61 هجرية .. وهي سنة شهادة الامام الحسين .. فيذكر المؤلف أن في هذه السنة مطرت السماء دماً .. وأصبح الناس في بريطانيا فوجدوا أن الحليب والزبد تحول الى دم .. وصورة الصفحة 38 من الكتاب والجزء المؤشر ادناه .. يوضح هذا الأمر العجيب .. وهذا يدل على صحة الروايات الواردة بهذا الخصوص .. ومن المعروف ان هناك فرق 10 أو 11 يوم بين السنة الميلادية والهجرية عند حساب تاريخ الفاجعة ..

http://www.najafya.com/Hashemya51/pictures/3.bmp

http://www.najafya.com/Hashemya51/pictures/4.bmp

http://www.najafya.com/Hashemya51/pictures/5.bmp


هذا نص ما مكتوب في الكتاب في صفحة 38

F 685 685. in this year in Britain it rained blood, and milk and

from butter were turned into blood. ( continued on page 42 )

p. 28

سنة 685 في هذه السنة في بريطانيا مطرت السماء دماً ..

والحليب ، والزبد تحول الى دم ( والتكملة في الصفحة 42 )

وللتأكيد فان الواقعه مؤكده ومذكورة فى مصادر عديدة اتيت ببعض امثله


http://file.uploadr.com/c6ad-embed

http://file.uploadr.com/c6b0-embed


http://file.uploadr.com/c6b2-embed


********************

الروايات في ظهور الايات الكونية عند استشهاد سبط الرسول الاعظم (ص)

1. روايات الشيعة

روى زرارة بن أعين عن أبي عبد الله - عليه السلام- أنه قال: بكت السماء على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي (عليهما السلام) أربعين صباحا. قلت: فما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء و تغيب حمراء.

وفي القمي عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه مر عليه رجل عدو لله ولرسوله فقال فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين ثم مر عليه الحسين عليه السلام ابنه فقال لكن هذا لتبكين عليه السماء والأرض وقال وما بكت السماء والارض إلا على يحيى بن زكريا عليه السلام وعلى الحسين بن علي عليهما السلام.

وفي المناقب عن الصادق - عليه السلام - قال: بكت السماء على الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم.

وعن القائم- عليه السلام - قال: ذبح يحيى عليه السلام كما ذبح الحسين عليه السلام ولم تبك السماء والأرض إلا عليهما

وقد عبر ذلك الشاعر أبو العلاء المعري بقوله:

و على الدهر من دماء الشهيدين *** علي و نجله شاهدان‏

و هما في أواخر الليل فجران *** و في أولياته شفقان

ثبتا في سبيله ليجيئـا الـحشر *****مستعديا إلى الرحمن

وفي جلاء العيون، عن ابي بصير، عن ابي عبدالله: "ان الحسين، بكى لقتله السماء والارض، واحمرتا ولم يبكيا على احد قط، الا على يحيى بن زكريا، والحسين ابن علي"

وفي جلاء العيون ـ ايضاً ـ عن علي بن مسهر القرشي، قال: "حدثتني جدتي، انها ادركت الحسين بن علي (ع)، حين قُتل قالت: فمكثنا ستة وتسعة اشهر، والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس"

وعن علي بن الحسين (ع) قال: "ان السماء لم تبك منذ وضعت، الاعلى يحيى بن زكريا، والحسين بن علي. قلت: أي شيء بكاؤها؟ قال: كانت اذا استقبلت الثوب وقع على الثوب شبه اثر البراغيث من الدم. وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن نظرة الازدية، قالت: "لما ان قتل الحسين، مطرت السماء دماً، فاصبحت وكل شيء لنا مُلأ دماً".

وعنها: "لما قتل الحسين، امطرت السماء دماً، وحبابنا وجرارنا، صارت مملوءة دماً".

وروي عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام انه قال:«لما قتل جدى‏الحسين‏«ع‏»امطرت السماء دما و ترابا احمر».

ومن خطبة العقيلة زينب في الكوفة: ".. أفعجبتم إن مطرت السماء دماً. ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون".وفي بعض زياراته: ".. بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها.. قتيل العَبرة.."

وقال السيد ابن طاووس:.. فلما قتل (الحسين) "ارتفعت في السماء ـ في ذلك الوقت ـ غبرة شديدة سوداء مظلمة، فيها ريح حمراء لا ترى فيها عين ولا اثر، حتى ظن القوم: ان العذاب قد جاءهم، فلبثوا كذلك ساعة، ثم انجلت عنهم".

وروى ابن قولويه في الكامل، عن رجل من اهل بيت المقدس، انه قال: "والله لقد عرفنا اهل بيت المقدس ونواحيها عشية قتل الحسين بن علي قلت: وكيف ذلك؟ قال: ما رفعنا حجراً ولا مدراً ولا صخراً، إلا ورأينا تحتها دماً عبيطاً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة ايام دماً عبيطاً".وفي الكامل ـ ايضاً ـ: "وانكسفت الشمس ثلاثة ايام ثم انجلت.

وروى الصدوق في الامالي والعلل، عن جبلة المكية، عن ميثم التمار انه قال: ".. يا جبلة، اذا نظرت السماء حمراء، كأنها دم عبيط، فاعلمي: ان سيد الشهداء الحسين قد قتل. قالت جبلة: فخرجت ذات يوم، فرأيت الشمس على الحيطان، كأنها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ وبكيت، وقلت قد والله قتل سيدنا الحسين ".

2. في مصادر اهل السنة

وروى في مصادر اهل السنة كما في الصواعق المحرقة وينابيع الموده عن ابن الجوزي: عن ابن سيرين: ان الدنيا اظلمت ثلاثة أيام و ظهرت الحمرة في السماء. وقال أبو سعيد الخدري: ما رفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط، ولقد أمطرت السماء دما بقي أثره في الثياب حتى تقطعت. أخرج الثعلبي وأبو نعيم: أنه امطرت السماء دما. زاد أبو نعيم: فأصبحنا رحائنا وجرارنا مملوءة دما. وفي رواية: إن السماء أمطرت الدم على البيوت والجدران بخراسان والشام والعراق، و (إنه). لما جئ برأس الحسين (رض) الى دار ابن زياد صار لون حيطانها دما. أخرج الثعلبي: إن السماء بكت وبكاؤها حمرتها. وقال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر - بعد قتل الحسين (ض) ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك. وإن ابن سرين قال: إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين (ض). وذكر ابن سعد: إن (هذه) الحمرة لم تر في السماء قبل تقله (ض).

روي عن ابن عباس قوله: «ان يوم قتل الحسين‏«ع‏»قطرت السماء دما و ان هذه الحمرة التى‏في السماء ظهرت يوم قتله و لم تر قبله‏».

وفي تاريخ ابن عساكر، والصواعق المحرقة لابن حجر لما قتل الحسين: لم يرفع حجر الا وجد تحته دم عبيط.

في جلاء العيون، عن ام حيان، قالت: "يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس احد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه الا احترق، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس، الا وُجِد تحته دماً عبيطاً".

وفي تاريخ ابن عساكر، والصواعق ـ ايضاً ـ: "لما جيء برأس الحسين الى دار زياد، سالت حيطانها دماً. وفي كامل ابن الاثير: ".. وخرجت نار من بعض جدران قصر الإمارة، وقصدت عبيدالله بن زياد، فقال لمن حضر عنده: اكتمه، وولى هارباً..". وفي الكامل في التاريخ: ".. ومكث الناس شهرين او ثلاثة، كأنما تُلطّخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع".

وفي الكامل، والصواعق، وتاريخ ابن عساكر، وتذكرة الخواص، وعدد كبير من التواريخ والمقاتل جمل متفرقة نجمعها فيما يلي:

"ولما قتل الحسين، اظلمت الدنيا ثلاثة ايام، واسودت سواداً عظيماً، حتى ظن الناس: ان القيامة قامت، وبدت الكواكب نصف النهار، واخذ بعضها يضرب بعضاً، ودامت الدنيا على هذا ثلاثة ايام.

وفي تاريخ النسوي، عن الاسود ابن قيس قال " لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق، وحمرة من قبل المغرب فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة اشهر".

وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: ]فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِم السَّمَاءُ والأرْض قال: "ان الحمرة التي مع الشفق، لم تكن قبل قتل الحسين"

وفي تاريخ ابن عساكر، والصواعق المحرقة لابن حجر: ان الدم مطر من السماء يوم قتل الحسين، صبغ البيوت والحيطان، وبقي اثره مدة طويلة.

وفي الصواعق المحرقة، والمقتل للخوارزمي، والكواكب الدرية، والاتحاف، وتاريخ الخلفاء، ومجمع الزوائد وكثير من المقاتل: ".. لما قتل الحسين بن علي، كسفت الشمس، حتى بدت الكواكب نصف النهار" وزاد في مجمع الزوائد بعد كلمة انكسفت الشمس كلمة (كسفة)، وفي الصواعق ذكر انكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار.

وذكر ابو نعيم الحافظ، في كتاب دلائل النبوة: ".. مما ظهر يوم قتله: (الحسين) من الآيات ـ ايضاً ـ ان السماء اسودت اسوداداً عظيماً، حتى رؤيت النجوم نهاراً..".

وفي الصواعق المحرقة ـ ايضاً ـ: واخرج ابو الشيخ: ".. وان السماء احمرت لقتله: (الحسين)، وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وظن الناس ان القيامة قد قامت..".

وعن قرطة بن عبيدالله، قال: "مطرت السماء يوماً نصف النهار، على شملة بيضاء، فنظرت فاذا هو دم، وذهبت الإبل الى الوادي للشرب فاذا هو دم، فاذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين ". وعن ام سليم قالت: "لما قتل الحسين، مطرت السماء مطراً كالدم، احمرت منه البيوت والحيطان".


***************

و : خطبة السيدة زينب (ع) في الكوفة

لما أومأت زينب ابنة علي (عليه السلام) إلى الناس فسكنت الأنفاس والأجراس، فعندها اندفعت بخطابها مع طمأنينة نفس، وثبات جاش، وشجاعة حيدرية، فقالت (صلوات الله عليها):
(الحمد لله والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الاخيار، اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء، او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون. أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون. فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة. ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي دم له سفكتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً! ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد).
فقال لها الإمام السجاد (عليه السلام): (اسكتي يا عمة، فأنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة).
فقطعت (العقيلة) الكلام، فأدهشت ذلك الجمع المغمور بالتمويهات والمطامع، واحدث كلامها أيقاظا في الأفئدة ولفتة في البصائر وأخذت خطبتها من القلوب مأخذاً عظيماً وعرفوا عظيم الجناية فلا يدرون ما يصنعون!! فقد أحدثت فيهم زينب (سلام الله عليها) انعطافاً كبيراً رغم تحجّر قلوبهم ورذالة نفوسهم.


*****************

روايات أخرى :


ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - ص 146 – 147
------------------------------------------------
عن أنس بن مالك قال استأذن ملك القطر ربه ان يزور النبي صلى الله عليه ‹ صفحة 147 › وسلم فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه قال نعم وقال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت كنا نقول إنها كربلاء . خرجه البغوي في معجمة وخرجه أبو حاتم في صحيحه وقال إن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه قال نعم فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقي الحديث . وخرجه أحمد في مسنده وقال قالت فجاء الحسين بن علي يدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت فقال الملك وذكر الحديث وقال فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.

معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج 3 - ص 29 – 30
-------------------------------------------------------
مسند أحمد ومعجم الكبير للطبراني وتأريخ ابن عساكر وغيرها واللفظ للأول عن انس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي ( ص ) فاذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي ( ص ) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ( ع ) فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي ( ص ) يلتزمه ويقبله فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ، ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم . قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . ‹ صفحة 30 › قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء 1 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 29 › 1 ) مقتل الخوارزمي 1 / 163 - 164 وقد أوردنا ما ذكره باختصار . 2 ) تاريخ ابن عساكر ح - 629 ومجمع الزوائد 9 / 188 ، وكنز العمال 13 / 112 ، وأشار إليه ابن كثير بتاريخه 8 / 199 وورد في كتب اتباع مدرسة أهل البيت بأمالي الشيخ الطوسي 1 / 323 ، ومثير الأحزان ص 7 - 8 ، وورد قسم منه في ص 9 - 10 وفى آخره تتمة مهمة وكذلك في اللهوف ص 7 - 9 . ‹ هامش ص 30 › 1 ) مسند أحمد 3 / 242 و 265 ، تاريخ ابن عساكر ح - 615 و 617 ، وتهذيبه 4 / 325 واللفظ له ، وبترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح - 47 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 160 - 162 ، والذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 10 ، وسير النبلاء 3 / 194 ، وذخائر العقبى ص 146 - 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وفى ص 190 منه بسند آخر وقال : اسناده حسن ، وفى باب الاخبار بمقتل الحسين من تاريخ ابن كثير 6 / 229 في لفظه " وكنا نسمع يقتل بكربلاء " ، وفى ج 8 / 199 ، وكنز العمال 16 / 266 ، والصواعق ص 115 ، وراجع الدلائل للحافظ أبي نعيم 3 / 202 ، والروض النضير 1 / 192 ، والمواهب اللدنية للقسطلاني 2 / 195 ، والخصائص للسيوطي 2 / 25 ، وموارد الظمآن بزوائد صحيح ابن حبان لأبي بكر الهيتمي ص 554 . وفى كتب اتباع مدرسة أهل البيت بأمالي الشيخ الطوسي ( ت : 460 ه‍ ) . ط - النعمان بالنجف سنة 1384 ه‍ 1 / 221 وفى لفظه : " ان عظيما من عظماء الملائكة . . . " . 2 ) تاريخ ابن عساكر ح - 618 ، وتهذيبه 4 / 325 ، تاريخ الاسلام للذهبي 3 / 10 ، وسير النبلاء له 3 / 10 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 ، وأمالي الشجري ص 186 وفى الروض النضير 1 / 93 - 94 اسناده حسن ، وأبو امامة هذا صدى بن عجلان.


معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج 3 - ص 30 – 35
--------------------------------------------------------
حديث أبي أمامة : في تاريخ ابن عساكر والذهبي ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول عن أبي أمامة . قال : قال رسول الله ( ص ) لنسائه : " لا تبكوا هذا الصبي " يعني حسينا . قال : وكان يوم أم سلمة فنزل جبرئيل فدخل على رسول الله ( ص ) الداخل وقال لام سلمة : " لا تدعى أحدا أن يدخل علي " فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي ( ص ) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته فلما اشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي ( ص ) فقال جبريل للنبي ( ص ) إن أمتك ستقتل ابنك هذا ، فقال النبي ( ص ) " يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ " قال : نعم يقتلونه . فتناول جبريل تربة فقال : مكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله ( ص ) وقد احتضن حسينا كاسف البال ، مهموما . فظنت أم سلمة انه غضب من دخول الصبي عليه فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني ان لا ادع أحدا يدخل عليك ، فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال " ان أمتي يقتلون هذا " وفي القوم أبو بكر وعمر ، وفي آخر الحديث : فأراهم تربته 2 . 9 - روايات أم سلمة : أ - عن عبد الله بن وهب بن زمعة : ‹ صفحة 31 › في مستدرك الصحيحين وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر وغيرها واللفظ للأول - قال : أخبرتني أم سلمة : رضي الله عنها : ان رسول الله ( ص ) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر 1 ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها 2 فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل ( عليه الصلاة والسلام ) ان هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . فقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه 3 . ب - عن صالح بن أربد : روى الطبراني وابن أبي شيبة والخوارزمي وغيرهم واللفظ للأول ، عن صالح بن أربد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : اجلسي بالباب ، ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وان ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك ؟ قال : نعم ، أتاني جبريل ( ع ) فأخبرني أن أمتي يقتلونه ، وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي 4 . ج - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب : في معجم الطبراني وذخائر العقبى ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت : كان رسول الله ( ص ) جالسا ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد ‹ صفحة 32 › فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج رسول الله ( ص ) يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي ( ص ) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت : والله ما علمت حين دخل فقال : ان جبريل ( ع ) كان معنا في البيت فقال : تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء . فتناول جبريل ( ع ) من تربتها فأراها النبي ( ص ) . فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء ، قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء 1 . د - عن شقيق بن سلمة : في معجم الطبراني وتأريخ ابن عساكر ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول ، عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي ( ص ) في بيتي فنزل جبريل ( ع ) فقال : يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله ( ص ) ووضعه إلى صدره ، ثم قال رسول الله ( ص ) : وديعة عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله ( ص ) وقال : ويح كرب وبلاء . قالت : وقال رسول الله ( ص ) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي ان ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة . ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : ان يوما تحولين دما ليوم عظيم 2 . ه‍ - عن سعيد بن أبي هند : في تاريخ ابن عساكر وذخائر العقبى وتذكرة خواص الأمة وغيرها واللفظ للأول عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة رضي الله عنها . كان النبي ( ص ) نائما في بيتي فجاء حسين رضي الله عنه يدرج فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله ( ص ) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ‹ صفحة 33 › فقال : إنما جاءني جبريل ( ع ) - وهو على بطني قاعد - فقال لي : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت : بلى قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ؟ 1 . و - عن شهر بن حوشب : في فضائل ابن حنبل وتاريخ ابن عساكر وذخائر العقبى وغيرها واللفظ للأول ، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي ( ص ) معي فبكى فتركته فدنا من النبي ( ص ) فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ فقال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء 2 . ز - عن داود : في تأريخ ابن عساكر وغيره واللفظ له ، عن داود ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ قال : إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله على من يقتله 3 . ح - في معجم الطبراني وتاريخ ابن عساكر وغيرهما واللفظ للأول ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ( ص ) يقتل الحسين بن علي ( رض ) على رأس ستين من مهاجري 4 . ط - في معجم الطبراني عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله يقتل الحسين حين يعلوه القتير . قال الطبراني : القتير : الشيب 5 . ‹ صفحة 34 › 10 - روايات عائشة : أ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن في تاريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للثاني ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة ، قالت : إن رسول الله ( ص ) أجلس حسينا على فخذه فجاء جبريل إليه ، فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبريل : ان شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ قال : " نعم " فأراه جبريل ترابا من تراب الطف . وفي لفظ آخر : فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها فقال ، هذه من تربة مصرعه 1 . ب - عن عروة بن الزبير : في مجمع الطبراني وغيره واللفظ له ، عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله ( ص ) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله ( ص ) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله ( ص ) : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فان أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل ( ع ) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف ، فلما ذهب جبريل ( ع ) من عند رسول الله ( ص ) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة ان جبريل ( ع ) أخبرني ان الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وان أمتي ستفتتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه ، فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر ، رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبريل : ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه 2 . ‹ صفحة 35 › ج - عن المقبري : في طبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر واللفظ للثاني ، عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت : بينا رسول الله ( ص ) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده 1 انه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي 2 ؟ د - عن عبد الله بن سعيد ، في طبقات ابن سعد ومعجم الطبراني وغيرهما واللفظ للأخير عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة : ان الحسين بن علي دخل على رسول الله ( ص ) فقال النبي ( ص ) ، يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا ما دخل علي قط فقال : ان ابني هذا مقتول ، وقال : ان شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء 3 . وعن أم سلمة أو عائشة ، كما في مسند أحمد وفضائله وطبقات ابن سعد وتاريخ الاسلام وسير النبلاء للذهبي ومجمع الزوائد واللفظ للأول ، عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله أن النبي قال لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : ان ابنك هذا حسين مقتول ، وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء 4 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 30 › 1 ) مسند أحمد 3 / 242 و 265 ، تاريخ ابن عساكر ح - 615 و 617 ، وتهذيبه 4 / 325 واللفظ له ، وبترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح - 47 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 160 - 162 ، والذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 10 ، وسير النبلاء 3 / 194 ، وذخائر العقبى ص 146 - 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وفى ص 190 منه بسند آخر وقال : اسناده حسن ، وفى باب الاخبار بمقتل الحسين من تاريخ ابن كثير 6 / 229 في لفظه " وكنا نسمع يقتل بكربلاء " ، وفى ج 8 / 199 ، وكنز العمال 16 / 266 ، والصواعق ص 115 ، وراجع الدلائل للحافظ أبي نعيم 3 / 202 ، والروض النضير 1 / 192 ، والمواهب اللدنية للقسطلاني 2 / 195 ، والخصائص للسيوطي 2 / 25 ، وموارد الظمآن بزوائد صحيح ابن حبان لأبي بكر الهيتمي ص 554 . وفى كتب اتباع مدرسة أهل البيت بأمالي الشيخ الطوسي ( ت : 460 ه‍ ) . ط - النعمان بالنجف سنة 1384 ه‍ 1 / 221 وفى لفظه : " ان عظيما من عظماء الملائكة . . . " . 2 ) تاريخ ابن عساكر ح - 618 ، وتهذيبه 4 / 325 ، تاريخ الاسلام للذهبي 3 / 10 ، وسير النبلاء له 3 / 10 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 ، وأمالي الشجري ص 186 وفى الروض النضير 1 / 93 - 94 اسناده حسن ، وأبو امامة هذا صدى بن عجلان . ‹ هامش ص 31 › 1 ) كذا في لفظ الحاكم والبيهقي وفى غيرهما من الأصول : خائر ، وفى النهاية : أصبح رسول الله وهو خائر النفس ، أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط ه‍ . 2 ) في الحديث الآتي " يقلبها " . 3 ) مستدرك الصحيحين 4 / 398 ، والمعجم الكبير للطبراني ح - 55 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 619 - 621 ، وترجمة الحسين بطبقات ابن سعد بترجمة الحسين ح - 267 ، والذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 11 ، وسير النبلاء 3 / 194 - 195 ، والخوارزمي في المقتل 1 / 158 - 159 باختصار ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص 148 - 149 ، وتاريخ ابن كثير 6 / 230 ، وكنز العمال للمتقي 16 / 266 . 4 ) ترجمة الحسين في المعجم الكبير للطبراني ح - 54 - ص 124 ، وطبقات ابن سعد ح - 268 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 158 ، وكنز العمال 16 / 226 أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ج 12 بلفظ آخر . ‹ هامش ص 32 › 1 ) معجم الطبراني ح - 53 ص 125 ، مجمع الزوائد 9 / 188 - 189 ، وكنز العمال 16 / 265 ، وفى ذخائر العقبى ص 147 بإيجاز ، وراجع نظم الدرر ص 215 للحافظ جمال الدين الزرندي . 2 ) معجم الطبراني ح - 51 ص 124 ، وتاريخ ابن عساكر ح 622 ، وتهذيبه 4 / 325 ، وبايجاز في ذخائر العقبى ص 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، وراجع طرح التثريب للحافظ العراقي 1 / 42 ، والمواهب اللدنية 2 / 195 ، والخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 ، والصراط السوي للشيخاني المدني 93 ، وجوهرة الكلام ص 120 ، والروض النضير 1 / 92 - 93 . ‹ هامش ص 33 › 1 ) تاريخ ابن عساكر ح - 626 ، وذخائر العقبى ص 147 ، وراجع الفصول المهمة ص 154 ، وتذكرة خواص الأمة 142 نقلا عن الإمام الحسين ( ع ) وأمالي الشجري ص 163 و 166 و 181 . 2 ) فضائل الحسن والحسين عن كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل ح - 44 ص 23 من المجموعة وطبقات ابن سعد ح - 272 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 624 ، والعقد الفريد في الخلفاء وتواريخهم وقد أسنده إلى أم سلمة ، وذخائر العقبى ص 147 . 3 ) تاريخ ابن عساكر ح - 623 ، وتهذيبه 4 / 325 ، كنز العمال 23 / 112 ، والروض النضير 1 / 93 . 4 ) ترجمة الحسين ح - 41 ص 121 من المجموعة ، وتاريخ ابن عساكر ح - 634 ، وتهذيبه 4 / 325 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 161 ، وأمالي الشجري ص 184 . 5 ) ترجمة الحسين من معجم الطبراني ح - 42 ص 121 من المجموعة ، وأمالي الشجري ص 184 . ‹ هامش ص 34 › 1 ) طبقات ابن سعد ح - 269 تاريخ ابن عساكر بترجمة الحسين ح - 627 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 159 واللفظ له . . ، ومجمع الزوائد 9 / 187 - 188 ، وكنز العمال 13 / 108 ، وفى ط . القديمة 6 / 223 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 115 ، وفى ط : 19 ، وراجع خصائص السيوطي 2 / 125 و 126 ، وجوهرة الكلام للقرة غولي ص 117 ، وفى أمالي الشيخ الطوسي من كتب اتباع مدرسة أهل البيت ج 1 / 325 ، وفى أمالي الشجري ص 177 بتفصيل . 2 ) بترجمة الحسين ( ع ) من معجم الطبراني ح - 48 وص 123 من المجموعة ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وراجع اعلام النبوة للماوردي ص 83 ، وأمالي الشجري ص 166 . ‹ هامش ص 35 › 1 ) في نسخه . تاريخ ابن عساكر الكلمة غير واضحة . 2 ) ترجمة الحسين من طبقات ابن سعد ح - 270 وتاريخ ابن عساكر ح - 628 . 3 ) حديث ابن عساكر ح - 627 ، ومعجم الطبراني ح - 49 ص 124 من المجموعة ، وكنز العمال 13 / 113 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 . ولدى اتباع مدرسة أهل البيت بمثير الأحزان ص - 8 و عبد الله بن سعيد أبو هند الفزاري ولاء المدني ( ت : 147 ه‍ ) من رجال الصحاح الست . 4 ) مسند أحمد 6 / 294 وبترجمة الحسين من فضائل أحمد ح - 10 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 625 ، وقال الذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 11 ، اسناده صحيح . وفى سيرة النبلاء 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وكنز العمال 13 / 111 ، والصواعق 115 وفى طبعة 190 ، وراجع طرح التثريب 1 / 41 للعراقي ، والروض النضير 1 / 94 ، وأمالي الشجري ص 184.

معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج 3 - ص 35 - 37
رواية معاذ بن جبل : في معجم الطبراني ومقتل الخوارزمي وكنز العمال واللفظ للأول ، عن عبد الله ‹ صفحة 36 › بن عمرو بن العاص ان معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله ( ص ) متغير اللون فقال : أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم المؤتية بالروح والراحة ، كتاب الله من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها . أمسك يا معاذ واحص ، قال : فلما بلغت خمسة . قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأوتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه الا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ، ثم قال : واها لفراخ آل محمد ( ص ) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف . الحديث 1 . 12 - رواية سعيد بن جمهان : في تاريخ ابن عساكر والذهبي وابن كثير واللفظ للأول ، عن سعيد بن جمهان : أن النبي ( ص ) أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين ، فقال : اسمها كربلاء ، فقال رسول الله ( ص ) كرب وبلاء 2 . 13 - روايات ابن عباس : أ - أبو الضحى : في مقتل الخوارزمي ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس قال : ما كنا نشك أهل البيت وهم متوافرون ان الحسين بن علي يقتل بالطف 3 . ب - سعيد بن جبير : في تاريخ ابن عساكر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أوحى الله تعالى : يا محمد ، اني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، واني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا ، وسبعين ألفا 4 . ‹ صفحة 37 › وسنذكر بقية رواياته في باب سبب استشهاد الحسين ( ع ) إن شاء الله تعالى . وروى ابن قولويه في باب قول رسول الله ( ص ) ان الحسين ( ع ) تقتله أمته من بعده في كامل الزيارة سبع روايات عن رسول الله ( ص ) 1 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 35 › 1 ) في نسخه . تاريخ ابن عساكر الكلمة غير واضحة . 2 ) ترجمة الحسين من طبقات ابن سعد ح - 270 وتاريخ ابن عساكر ح - 628 . 3 ) حديث ابن عساكر ح - 627 ، ومعجم الطبراني ح - 49 ص 124 من المجموعة ، وكنز العمال 13 / 113 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 . ولدى اتباع مدرسة أهل البيت بمثير الأحزان ص - 8 و عبد الله بن سعيد أبو هند الفزاري ولاء المدني ( ت : 147 ه‍ ) من رجال الصحاح الست . 4 ) مسند أحمد 6 / 294 وبترجمة الحسين من فضائل أحمد ح - 10 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 625 ، وقال الذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 11 ، اسناده صحيح . وفى سيرة النبلاء 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وكنز العمال 13 / 111 ، والصواعق 115 وفى طبعة 190 ، وراجع طرح التثريب 1 / 41 للعراقي ، والروض النضير 1 / 94 ، وأمالي الشجري ص 184 . ‹ هامش ص 36 › 1 ) معجم الطبراني ح - 95 ص 140 ، ومقتل الخوارزمي 160 - 161 ، وكنز العمال 13 / 113 . وأمالي الشجري ص 169 . 2 ) تاريخ ابن عساكر ح - 632 ، وتاريخ الاسلام للذهبي 3 / 11 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 200 . 3 ) مقتل الخوارزمي 1 / 16 . 4 ) تاريخ ابن عساكر ح - 684 ، وتهذيبه 4 / 339 ، وأمالي الشجري ص 160 . ‹ هامش ص 37 › 1 ) كامل الزيارة ص 68 - 71 الباب 22 . 2 ) معجم الطبراني ح - 57 ص 128 ، وفى مجمع الزوائد 9 / 191 " أجيبوا دعاه ، وأنساب الأشراف للبلاذري ص 38 عن مجاهد بإيجاز . 3 ) معجم الطبراني ح - 57 ، ص - 128 ، وفى لفظه : " ليقتلن الحسين قتلا ، وانى لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين " ، وتاريخ الاسلام للذهبي 3 / 11 ، وسير النبلاء له 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 190 ، وكنز العمال 16 / 279 ، ومن كتب حديث أهل البيت بكامل الزيارة ص - 72 . 4 ) مقتل الخوارزمي 1 / 162 .

معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج 3 - ص 35 – 37
------------------------------------------------------
رواية معاذ بن جبل : في معجم الطبراني ومقتل الخوارزمي وكنز العمال واللفظ للأول ، عن عبد الله ‹ صفحة 36 › بن عمرو بن العاص ان معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله ( ص ) متغير اللون فقال : أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم المؤتية بالروح والراحة ، كتاب الله من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها . أمسك يا معاذ واحص ، قال : فلما بلغت خمسة . قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأوتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه الا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ، ثم قال : واها لفراخ آل محمد ( ص ) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف . الحديث 1 . 12 - رواية سعيد بن جمهان : في تاريخ ابن عساكر والذهبي وابن كثير واللفظ للأول ، عن سعيد بن جمهان : أن النبي ( ص ) أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين ، فقال : اسمها كربلاء ، فقال رسول الله ( ص ) كرب وبلاء 2 . 13 - روايات ابن عباس : أ - أبو الضحى : في مقتل الخوارزمي ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس قال : ما كنا نشك أهل البيت وهم متوافرون ان الحسين بن علي يقتل بالطف 3 . ب - سعيد بن جبير : في تاريخ ابن عساكر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أوحى الله تعالى : يا محمد ، اني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، واني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا ، وسبعين ألفا 4 . ‹ صفحة 37 › وسنذكر بقية رواياته في باب سبب استشهاد الحسين ( ع ) إن شاء الله تعالى . وروى ابن قولويه في باب قول رسول الله ( ص ) ان الحسين ( ع ) تقتله أمته من بعده في كامل الزيارة سبع روايات عن رسول الله ( ص ) 1 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 35 › 1 ) في نسخه . تاريخ ابن عساكر الكلمة غير واضحة . 2 ) ترجمة الحسين من طبقات ابن سعد ح - 270 وتاريخ ابن عساكر ح - 628 . 3 ) حديث ابن عساكر ح - 627 ، ومعجم الطبراني ح - 49 ص 124 من المجموعة ، وكنز العمال 13 / 113 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 . ولدى اتباع مدرسة أهل البيت بمثير الأحزان ص - 8 و عبد الله بن سعيد أبو هند الفزاري ولاء المدني ( ت : 147 ه‍ ) من رجال الصحاح الست . 4 ) مسند أحمد 6 / 294 وبترجمة الحسين من فضائل أحمد ح - 10 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 625 ، وقال الذهبي في تاريخ الاسلام 3 / 11 ، اسناده صحيح . وفى سيرة النبلاء 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وكنز العمال 13 / 111 ، والصواعق 115 وفى طبعة 190 ، وراجع طرح التثريب 1 / 41 للعراقي ، والروض النضير 1 / 94 ، وأمالي الشجري ص 184 . ‹ هامش ص 36 › 1 ) معجم الطبراني ح - 95 ص 140 ، ومقتل الخوارزمي 160 - 161 ، وكنز العمال 13 / 113 . وأمالي الشجري ص 169 . 2 ) تاريخ ابن عساكر ح - 632 ، وتاريخ الاسلام للذهبي 3 / 11 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 200 . 3 ) مقتل الخوارزمي 1 / 16 . 4 ) تاريخ ابن عساكر ح - 684 ، وتهذيبه 4 / 339 ، وأمالي الشجري ص 160 . ‹ هامش ص 37 › 1 ) كامل الزيارة ص 68 - 71 الباب 22 . 2 ) معجم الطبراني ح - 57 ص 128 ، وفى مجمع الزوائد 9 / 191 " أجيبوا دعاه ، وأنساب الأشراف للبلاذري ص 38 عن مجاهد بإيجاز . 3 ) معجم الطبراني ح - 57 ، ص - 128 ، وفى لفظه : " ليقتلن الحسين قتلا ، وانى لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين " ، وتاريخ الاسلام للذهبي 3 / 11 ، وسير النبلاء له 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 190 ، وكنز العمال 16 / 279 ، ومن كتب حديث أهل البيت بكامل الزيارة ص - 72 . 4 ) مقتل الخوارزمي 1 / 162 .