المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائشة تكذب أحاديث الرؤية وعلي{ ع } يوضح ما لم توضحه‎


عاشق الامام الكاظم
16-11-2008, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***************************

عائشة تكذب أحاديث الرؤية والتشبيه

صحيح البخاري:6/50:

. . . عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه هل رأى محمد( ص )ربه ؟

فقالت لقد قَفَّ شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمداً(ص)رأى ربه فقد كذب ثم قرأت: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت: وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الآية ، ولكنه رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين .

صحيح البخاري:8/166:

. . . عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: من حدثك أن محمداً(ص)رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ، ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول: لا يعلم الغيب إلا الله. انتهى.

وروى نحوه في:2 جزء 4/83 وج 3 جزء 6/50 وج 4/83 وقد استوفينا بقية مصادره في كتاب ( الوهابية والتوحيد ) .


**********************

علي عليه السلام يوضح ما لم توضحه عائشة

نهج البلاغة:1/14:

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون .

الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود .

فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه .

أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمنه ، ومن قال علام فقد أخلى منه.

كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم ، مع كل شئ لا بمقارنة ، وغير كل شئ لا بمزايلة ، فاعل لا بمعنى الحركات والالة ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه ، متوحد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده.

انتهى .


************************


من كتاب { العقائد الاسلامية 2 } للشيخ : علي الكوراني