عاشق الأهات
28-10-2006, 06:34 AM
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
جدد السيد مقتدى الصدر مطالبته بخروج القوات الاميركية من العراق وقال في حديث شامل اجرته معه قناة الانوار الفضائية ليلة امس الخميس :" انني اطالب بجدولة فورية لانسحاب قوات الاحتلال من العراق " ووصف بقاء هذه القوات في العراق بانه " خدمة للارهابيين "!! .
كما حمل مسؤولية مايشهده العراق من سيل من الدماء الى " قوات الاحتلال والبعثيين ومن وصفهم بالنواصب " مشيرا الى " ان القوات الاميركية تعمد في بعض البلدات والمناطق الى تجريد الشيعة من الاسلحة البسيطة التي يدافعون بها عن انفسهم ، ليقوم بعدها النواصب والبعثيون بمهاجمتهم في اليوم التالي وهم عزلا من السلاح فيقومون بعمليات القتل والتهجير القسري بحقهم "وردا على سؤال فيما اذا كان يعتبر نفسه هدفا لعمليات اغتيال وتصفية قال سماحة السيد مقتدى الصدر : " ان الاعداء يحاولون كل جهدهم لضرب التيار الصدري ولكن قتلي او زوالي جسديا لن يضعف التيار الصدري ، المهم هو ان يكون الاسلام بخير والتيار الصدري مستمرا في منهجه لخدمة الاسلام وجميع ابناء الشعب العراقي ،
وانا اعتبر نفسي خادما للاسلام وللشعب العراقي عربيا وكرديا وتركمانيا والتيار الصدري هو لخدمة اهداف هذا الشعب العراقي وصيانة وحدته واستقلاله " وبشان مايطرح من دعوات لحل الميليشيات قال سماحة السيد مقتدى " انا لااعرف
شيئا عما يقصدونه بالميليشيات ، ولكن الذي اعرفه ان حماية النفس امر واجب والذي اعلمه هو ان من حق اي مواطن ان يدافع عن نفسه اذا ماهاجمه الارهابيون " .
واضاف قائلا بهذا الصدد " ياتون المواطنون الي ، ويسألونني هل تقوم سيدنا بتوفير الحماية لنا اذا تخلينا عن هذا السلاح البسيط للدفاع عن النفس..؟ وهل الحكومة قادرة على حمايتنا من هجمات البعثيين واعوانهم ..؟ نعم هكذا يسألون ، فكيف لي ان اطالبهم بان يتخلوا عن السلاح البسيط الذي يدافعون به عن انفسهم ، ويتعرضوا للقتل على يد الارهابيين..؟ ! ".
واستطرد قائلا " لاانت تحميهم ولا الحكومة قادرة على حمايتهم .!!! نعم وفروا الحماية لهم حقا وحينها اطلبوا منهم ان يتخلوا عن السلاح الشخصي الذي يدافعون عن انفسهم ويصدون بها الارهابيين ".
واضاف بهذا الشان قائلا:" يقوم الاميركيون بتجريد الشيعة من اسلحتهم وبذلك يوفرون للنواصب والبعثيين ،احتلال المناطق وتهجير الشيعة "وردا على سؤال عن سبب تركيز الاعلام في العراق وخارجه على جيش المهدي والدعوة
الى ضربه وتصفيته قال سماحة السيد مقتدى الصدر : " ان سبب هذه الدعوات هو ان جيش المهدي هو القوة الوحيدة الفاعلة في الساحة لحماية الشعب وكل فرد فيه يعرف ان من واجباته هو حماية العراق وحماية ارواح مواطنيه من الارهابيين واعوانهم "وردا على الاتهامات التي تزعم بان جيش المهدي ينفذ عمليات تتسم بالطائفية قال السيد مقتدى الصدر : " ان التيار الصدري يرفض جميع الاعمال الطائفية وكل فرد يعلم ان من واجباته هو العمل على وحدة العراق وحماية ارواح المواطنبن ، وهذه الاتهامات يسوقها المحتل والارهابيون ".
وقال سماحة السيد " اننا في العراق لدينا ثلاثة اعداء بعدما كان العراق لديه عدو واحد وهو حزب البعث ، والعدوان الاخران هما المحتل والنواصب الذين ينصبون العداوة لمذهب اهل البيت ولاتباع هذا المذهب ".
واضاف سماحته قائلا : " ان حزب البعث والنواصب والقوى غير الشريفة الاخرى ، لايريدون خروج قوات الاحتلال ، وهم يستخدمون دعواتهم الكاذبة والمطالبة بخروج قوات الاحتلال ، بمثابة ورقة دعائية فقط اذ هم يحظون بكل الدعم
والتاييد منهم ".
وردا على سؤال يتعلق بالتقارير التي تشير الى تخوف الاميركيين من وجود علاقة بين جيش المهدي وحزب الله في لبنان او حماس ، قال سماحة السيد مقتدى : اننا نرفض الاحتلال في العراق ، وليست لنا علاقة خاصة مع هذين الحزبين ، الا
اننا نشترك معهما في امر واحد قثط او مع من هو على غرارهما ، وهو رفضنا للاحتلال ، وليس هناك شئ اخر اكثر من ذلك.
وحول سؤال يتعلق بالمصالحة الجارية الان ورأي سماحته فيها قال السيد مقتدى :
" ان مشروع المصالحة مجهول بالنسبة لنا حتى الان " وتساءل سماحته : " مصالحة بين من .. ومن ؟ ولماذا لم تكن المصالحة مطروحة قبل سنتين ..؟ وهل المصالحة هدفها ادخال البعثيين والنواصب للحكومة ليقوموا بفرض سيطرتهم على
هذا الشعب العراقي من جديد ، وليدخلوا بهذه العناوين في الحكومة ليقطعوا رقاب الشعب العراقي من جديد ، ان المصالحة تنتج امورا سلبية اكثر من الامور الايجابية " واستدرك سماحته قائلا " نعم انني امد يدي الى الصادقين لخدمة الشعب العراقي وانقاذه من الارهابيين وعمليات القتل والتهجير "وكشف سماحته بان هناك اتصالات يجريها قادة وشخصيات كردية معه في الفترة الاخيرة ومن بينهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ولكنه اكد بانه " لم تات هذه الاتصالات بنتائج ايجابية في الوقت الحالي "وحول الفيدرالية اكد سماحة السيد مقتدى الصدر في هذا اللقاء الموسع مع قناة الانوار الفضائية :
" ان الفيدرالية ليست حلا للمصائب والبلاءات التي تحيق بالشعب العراقي "موضحا :"بانها ربما تكون بداية لتقسيم العراق وفرصة متاحة لزيادة تدخل دول الجوار في الشان العراقي ، بالاضافة الى ان وجود المحتل في ظل الفيدرالية سيزيد من من امكانات زرع الفتنة وخلق صراعات ربما مسلحة بين الاقاليم التي ستقام بفعل هذه الفيدرالية ".
وكشف سماحة السيد مقتدى الصدر قائلا :
"لقد اخبرت سماحة السيد عبد العزيز الحكيم عن هذا الموضوع وقلت له اذا تحققت الفيدرالية واكتشفنا بعدها انها لم تكن حلا لمشكلات العراق ، فهل سنتراجع عنها بعد ذلك ، وهل يمكننا ان نتراجع عنها ..؟ لذا فان البقاء على مانحن عليه
الان افضل من هذا المجهول ، واؤكد بان الحل الجذري لجميع مشكلات العراق هو بخروج قوات الاحتلال ، لان ذلك وحده سيوفر الاستقرار لهذا الوطن ".
واضاف قائلا : " ان الخطوة الهامة والاساسية هي خروج قوات الاحتلال من العراق ، ويمكن بعد ذلك بحث مثل هذه الموضوعات ، اي الفيدرالية ، وغيرها "وحول سؤال يتعلق بالمخاوف من نشوب حرب اهلية في العراق قال سماحته : " بذرة الحرب الاهلية هي في وجود المحتل في العراق ، اذا انتهى هذا الاحتلال وخرج المحتل فلن تكون في العراق حرب اهلية " وبشان طبيعة العلاقة بين بين المرجعيات والقيادات الدينية الشيعية قال السيد مقتدى " هناك اتصالات مستمرة مع المرجعيات والزعامات الدينية من اجل التوصل الى كل مافيه وحدة العراق واستقراره وتلاحم ابنائه من كل الطوائف ، وحتى لو تطلب الامر تنازلا منا ليتحقق هذا الامر ويؤدي الى عزة الشعب العراقي فسنتنازل لاجل هذا الهدف ".
واكد السيد مقتدى الصدر على ان المواطنين يعانون بشدة من غياب الخدمات وعدم قدرة الحكومة على توفيرها والقيام بمهامها في رفع معاناة المواطنين " واضاف "اذا تكلمنا عن هذا الموضوع يقولون بان ذلك يضعف الحكومة ، واذا سكتنا فان هذه المعاناة تزداد الامور سوءا يوما بعد يوم كما هو حاصل اليوم ، لقد وجدنا ان الذي يشترك في العملية السياسية تتلطخ يده بظلم الشعب العراقي ، وهذه مسؤولية شرعية ، نعم لقد أدخلنا بعض المؤمنين في البرلمان لخدمة المواطنين ولكن اكتشفنا ان وجود المحتل هو السبب الرئيسي لعدم وجود الخدمات وتناقصها ، والحل هو باستقلال العراق بشكل كامل وخروجه منه ، لانه منذ اليوم الذي دخل المحتل العراق دخل الارهاب والمفخخات في العراق وزادت الاعتقالات ، وفي زمن هدام "صدام " كانت المقابرالجماعية تحت الارض ، والان مع وجود المحتل صارت المقابر الجماعية فوق الارض بفعل هذه المفخخات " .وتناول سماحته موضوعات اخرى في هذا اللقاء الموسع هذا وستقوم قناة الانوار الفضائية ، باعادة المقابلة مع سماحة السيد مقتدى الصدر عصر اليوم الجمعة الساعة الثالثة بتوقيت مكة المكرمة .
__________________
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
جدد السيد مقتدى الصدر مطالبته بخروج القوات الاميركية من العراق وقال في حديث شامل اجرته معه قناة الانوار الفضائية ليلة امس الخميس :" انني اطالب بجدولة فورية لانسحاب قوات الاحتلال من العراق " ووصف بقاء هذه القوات في العراق بانه " خدمة للارهابيين "!! .
كما حمل مسؤولية مايشهده العراق من سيل من الدماء الى " قوات الاحتلال والبعثيين ومن وصفهم بالنواصب " مشيرا الى " ان القوات الاميركية تعمد في بعض البلدات والمناطق الى تجريد الشيعة من الاسلحة البسيطة التي يدافعون بها عن انفسهم ، ليقوم بعدها النواصب والبعثيون بمهاجمتهم في اليوم التالي وهم عزلا من السلاح فيقومون بعمليات القتل والتهجير القسري بحقهم "وردا على سؤال فيما اذا كان يعتبر نفسه هدفا لعمليات اغتيال وتصفية قال سماحة السيد مقتدى الصدر : " ان الاعداء يحاولون كل جهدهم لضرب التيار الصدري ولكن قتلي او زوالي جسديا لن يضعف التيار الصدري ، المهم هو ان يكون الاسلام بخير والتيار الصدري مستمرا في منهجه لخدمة الاسلام وجميع ابناء الشعب العراقي ،
وانا اعتبر نفسي خادما للاسلام وللشعب العراقي عربيا وكرديا وتركمانيا والتيار الصدري هو لخدمة اهداف هذا الشعب العراقي وصيانة وحدته واستقلاله " وبشان مايطرح من دعوات لحل الميليشيات قال سماحة السيد مقتدى " انا لااعرف
شيئا عما يقصدونه بالميليشيات ، ولكن الذي اعرفه ان حماية النفس امر واجب والذي اعلمه هو ان من حق اي مواطن ان يدافع عن نفسه اذا ماهاجمه الارهابيون " .
واضاف قائلا بهذا الصدد " ياتون المواطنون الي ، ويسألونني هل تقوم سيدنا بتوفير الحماية لنا اذا تخلينا عن هذا السلاح البسيط للدفاع عن النفس..؟ وهل الحكومة قادرة على حمايتنا من هجمات البعثيين واعوانهم ..؟ نعم هكذا يسألون ، فكيف لي ان اطالبهم بان يتخلوا عن السلاح البسيط الذي يدافعون به عن انفسهم ، ويتعرضوا للقتل على يد الارهابيين..؟ ! ".
واستطرد قائلا " لاانت تحميهم ولا الحكومة قادرة على حمايتهم .!!! نعم وفروا الحماية لهم حقا وحينها اطلبوا منهم ان يتخلوا عن السلاح الشخصي الذي يدافعون عن انفسهم ويصدون بها الارهابيين ".
واضاف بهذا الشان قائلا:" يقوم الاميركيون بتجريد الشيعة من اسلحتهم وبذلك يوفرون للنواصب والبعثيين ،احتلال المناطق وتهجير الشيعة "وردا على سؤال عن سبب تركيز الاعلام في العراق وخارجه على جيش المهدي والدعوة
الى ضربه وتصفيته قال سماحة السيد مقتدى الصدر : " ان سبب هذه الدعوات هو ان جيش المهدي هو القوة الوحيدة الفاعلة في الساحة لحماية الشعب وكل فرد فيه يعرف ان من واجباته هو حماية العراق وحماية ارواح مواطنيه من الارهابيين واعوانهم "وردا على الاتهامات التي تزعم بان جيش المهدي ينفذ عمليات تتسم بالطائفية قال السيد مقتدى الصدر : " ان التيار الصدري يرفض جميع الاعمال الطائفية وكل فرد يعلم ان من واجباته هو العمل على وحدة العراق وحماية ارواح المواطنبن ، وهذه الاتهامات يسوقها المحتل والارهابيون ".
وقال سماحة السيد " اننا في العراق لدينا ثلاثة اعداء بعدما كان العراق لديه عدو واحد وهو حزب البعث ، والعدوان الاخران هما المحتل والنواصب الذين ينصبون العداوة لمذهب اهل البيت ولاتباع هذا المذهب ".
واضاف سماحته قائلا : " ان حزب البعث والنواصب والقوى غير الشريفة الاخرى ، لايريدون خروج قوات الاحتلال ، وهم يستخدمون دعواتهم الكاذبة والمطالبة بخروج قوات الاحتلال ، بمثابة ورقة دعائية فقط اذ هم يحظون بكل الدعم
والتاييد منهم ".
وردا على سؤال يتعلق بالتقارير التي تشير الى تخوف الاميركيين من وجود علاقة بين جيش المهدي وحزب الله في لبنان او حماس ، قال سماحة السيد مقتدى : اننا نرفض الاحتلال في العراق ، وليست لنا علاقة خاصة مع هذين الحزبين ، الا
اننا نشترك معهما في امر واحد قثط او مع من هو على غرارهما ، وهو رفضنا للاحتلال ، وليس هناك شئ اخر اكثر من ذلك.
وحول سؤال يتعلق بالمصالحة الجارية الان ورأي سماحته فيها قال السيد مقتدى :
" ان مشروع المصالحة مجهول بالنسبة لنا حتى الان " وتساءل سماحته : " مصالحة بين من .. ومن ؟ ولماذا لم تكن المصالحة مطروحة قبل سنتين ..؟ وهل المصالحة هدفها ادخال البعثيين والنواصب للحكومة ليقوموا بفرض سيطرتهم على
هذا الشعب العراقي من جديد ، وليدخلوا بهذه العناوين في الحكومة ليقطعوا رقاب الشعب العراقي من جديد ، ان المصالحة تنتج امورا سلبية اكثر من الامور الايجابية " واستدرك سماحته قائلا " نعم انني امد يدي الى الصادقين لخدمة الشعب العراقي وانقاذه من الارهابيين وعمليات القتل والتهجير "وكشف سماحته بان هناك اتصالات يجريها قادة وشخصيات كردية معه في الفترة الاخيرة ومن بينهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ولكنه اكد بانه " لم تات هذه الاتصالات بنتائج ايجابية في الوقت الحالي "وحول الفيدرالية اكد سماحة السيد مقتدى الصدر في هذا اللقاء الموسع مع قناة الانوار الفضائية :
" ان الفيدرالية ليست حلا للمصائب والبلاءات التي تحيق بالشعب العراقي "موضحا :"بانها ربما تكون بداية لتقسيم العراق وفرصة متاحة لزيادة تدخل دول الجوار في الشان العراقي ، بالاضافة الى ان وجود المحتل في ظل الفيدرالية سيزيد من من امكانات زرع الفتنة وخلق صراعات ربما مسلحة بين الاقاليم التي ستقام بفعل هذه الفيدرالية ".
وكشف سماحة السيد مقتدى الصدر قائلا :
"لقد اخبرت سماحة السيد عبد العزيز الحكيم عن هذا الموضوع وقلت له اذا تحققت الفيدرالية واكتشفنا بعدها انها لم تكن حلا لمشكلات العراق ، فهل سنتراجع عنها بعد ذلك ، وهل يمكننا ان نتراجع عنها ..؟ لذا فان البقاء على مانحن عليه
الان افضل من هذا المجهول ، واؤكد بان الحل الجذري لجميع مشكلات العراق هو بخروج قوات الاحتلال ، لان ذلك وحده سيوفر الاستقرار لهذا الوطن ".
واضاف قائلا : " ان الخطوة الهامة والاساسية هي خروج قوات الاحتلال من العراق ، ويمكن بعد ذلك بحث مثل هذه الموضوعات ، اي الفيدرالية ، وغيرها "وحول سؤال يتعلق بالمخاوف من نشوب حرب اهلية في العراق قال سماحته : " بذرة الحرب الاهلية هي في وجود المحتل في العراق ، اذا انتهى هذا الاحتلال وخرج المحتل فلن تكون في العراق حرب اهلية " وبشان طبيعة العلاقة بين بين المرجعيات والقيادات الدينية الشيعية قال السيد مقتدى " هناك اتصالات مستمرة مع المرجعيات والزعامات الدينية من اجل التوصل الى كل مافيه وحدة العراق واستقراره وتلاحم ابنائه من كل الطوائف ، وحتى لو تطلب الامر تنازلا منا ليتحقق هذا الامر ويؤدي الى عزة الشعب العراقي فسنتنازل لاجل هذا الهدف ".
واكد السيد مقتدى الصدر على ان المواطنين يعانون بشدة من غياب الخدمات وعدم قدرة الحكومة على توفيرها والقيام بمهامها في رفع معاناة المواطنين " واضاف "اذا تكلمنا عن هذا الموضوع يقولون بان ذلك يضعف الحكومة ، واذا سكتنا فان هذه المعاناة تزداد الامور سوءا يوما بعد يوم كما هو حاصل اليوم ، لقد وجدنا ان الذي يشترك في العملية السياسية تتلطخ يده بظلم الشعب العراقي ، وهذه مسؤولية شرعية ، نعم لقد أدخلنا بعض المؤمنين في البرلمان لخدمة المواطنين ولكن اكتشفنا ان وجود المحتل هو السبب الرئيسي لعدم وجود الخدمات وتناقصها ، والحل هو باستقلال العراق بشكل كامل وخروجه منه ، لانه منذ اليوم الذي دخل المحتل العراق دخل الارهاب والمفخخات في العراق وزادت الاعتقالات ، وفي زمن هدام "صدام " كانت المقابرالجماعية تحت الارض ، والان مع وجود المحتل صارت المقابر الجماعية فوق الارض بفعل هذه المفخخات " .وتناول سماحته موضوعات اخرى في هذا اللقاء الموسع هذا وستقوم قناة الانوار الفضائية ، باعادة المقابلة مع سماحة السيد مقتدى الصدر عصر اليوم الجمعة الساعة الثالثة بتوقيت مكة المكرمة .
__________________