مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله تعالى من كتب الشيعة
الحوزوي1
18-11-2008, 10:26 AM
رؤية الله تعالى موضوع مهم والعلم به ضروري ؛ إذ أنه باب من أبواب العقيدة الإسلامية ، وقد أوردنا في هذا المبحث خلاصة اعتقاد أهل السنة والجماعة في إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الجنة ، وأن رؤيتهم لربهم في الدنيا ممكنة ولم تقع لأحد لضعفنا وعجزنا ، وأدلة أهل السنة والجماعة في إثبات رؤية الله تعالى قطعية الثبوت من جهة القرآن ـ فهو قطعي كله ـ ومن جهة السنة فقد نقلت أحاديث إثبات الرؤية نقلاً متواترًا، لذا لم نبحث في سندها ورواتها عملاً بمنهج أهل مصطلح الحديث، فهي تفيد العلم اليقيني ، وقد قسّمنا البحث في فصول خمسة هي :
1 - الرؤية في الدنيا .
2 - الرؤية في الآخرة من الكتاب والسنة .
3- الرؤية في الآخرة من كتب الشيعة .
4 - هل رأى محمدًا صلى الله عليه وسلم ربه ؟
5 - مناظرات حول الرؤيا .
6- من أقوال أئمة السنة في إثبات الرؤيا .
(1) الرؤية في الدنيا :
رؤية الله تعالى عند أهل السنة ممكنة في الدنيا وإن لم تقع لأحد ، وتعليل ذلك كما ذكر صاحب الطحاوي : يرجع إلى عجز أبصارنا ، لا لإمتناع الرؤية ، فهذه الشمس إذا حدّق الرائي البصر في شعاعها ضعف عن رؤيتها لا لإمتناع في ذات المرئي ؛ بل لعجز الرائي ، فإذا كان في الدار الآخرة أكمل الله قوى الآدميين حتى أطاقوا رؤيته ، ولهذا لما تجلى الله للجبل ( خر موسى صعقــًا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) (الأعراف:143) .
ولهذا كان البشر يعجزون عن رؤية الملك في صورته ؛ إلا من أيّده الله كما أيّد نبينا ، قال الله تعالى : ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ، ولو أنزلنا ملكــًا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ، ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون)(الأنعام:8،9) .
ومن أقوى الأدلة على إمكانية الرؤية في الدنيا سؤال موسى عليه السلام الرؤية : ( قال رب أرني أنظر إليك، قال لن تراني ؛ ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (الأعراف:142، 143 )، وذلك من عدة أوجه :
أولاً : لا يظن بكليم الله ورسوله الكريم وأعلم الناس بربه في وقته أن يسأل ما لا يجوز .
ثانيــًا : أن الله عز وجل لم ينكر عليه سؤاله : ولما سأل نوح عليه السلام ربه نجاة ولده أنكر عليه سؤاله، وقال http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/frown.gif إني أعظك أن تكون من الجاهلين )(هود:46) .
ثالثــًا : أنه تعالى قال : ( لن تراني ) ، ولم يقل : إني لا أُرى ، ولا تجوز رؤيتي ، أو لست بمرئي ، والفرق بين الجوابين ظاهر .
رابعــًا : وهو قوله تعالى : ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (الأعراف:143) ، فاعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار ، فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف ؟!!.
(2) الرؤية في الآخرة :
رؤية الله تعالى لأهل الجنة حق بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق به الكتاب العزيز .. قال تعالى : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) (القيامة :22ـ23) ، وتفسير ذلك على ما أراد الله تعالى وعلمه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد ، وقد خالف في ذلك الجهمية والمعتزلة والخوارج ، والإمامية ، وقولهم باطل مردود بالكتاب والسنة ، فقد قال بثبوت الرؤيا الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام المعروفون بالإمامة والدين وأهل الحديث .
الأدلة من القرآن :
1 - قول الله تعالى : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ )(القيامة:22ـ23) في تفسير الطبري عن الحسن قال : " نظرت إلى ربها فنضرت بنوره " ، وقال عكرمة : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ ) قال : " من النعيم"، ( إلى ربها ناظرةٌ ) قال : " تنظر إلى ربها نظرًا " ، ثم حكى عن ابن عباس رضي الله عنهما مثله .
2 - قول الله تعالى : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )(ق:35) قال الطبري في جامع البيان : " قال علي بن أبي طالب ، وأنس بن مالك رضي الله عنهما : " هو النظر إلى وجه الله عز وجل " .
3 - قول الله عز وجل : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )(يونس:26) .. فالحسنى :هي الجنة ، وزيادة : هي النظر إلى وجهه الكريم .. فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإمام مسلم عن صهيب قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : [ إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى منادٍ : يا أهل الجنة : إن لكم عند الله موعدًا ويريد أن ينجزكموه ، فيقولون : ما هو ؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ فيكشف الحجاب ، فينظرون إليه ، فما أعطاهم شيئــًا أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة ] .
الأدلة من السنة :
وقد جاءت الأحاديث في إثبات الرؤية كثيرة وأهمها حديث أبي هريرة في الصحيحين: [ أن ناســًا قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله ، قال : هل تضارون الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ] .
(3) الرؤية في الآخرة من كتب الشيعة :
فقد جاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
وجاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هنا واقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاول طمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرور الكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليك هذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) . وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317
أما ما لفقه عبد الحسين في كتابه " كلمة حول الرؤية " (ص39) ، واستشهاده ببعض أدعية السجاد على نفي الرؤية ، فإن هذا جهل بكلام العرب ، وغريب أمر هذا المؤلف إذ كيف تستعجم عليه اللغة وقد وصل إلى درجة العلاّمة . فمثلا استشهاده بقول السجاد : ( إلهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك، وعجزت العقول عن إدراك كنه جمالك ، وانحصرت الأبصار دون النظر إلى سبحات وجهك ، ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ...).
فأين نفيه رحمه الله رؤية الله ؟ ، بل لم يستطع المؤلف أن يورد دعاء واحد يدل على نفي الرؤية وهذا عجيب ، مما يدل أنه وأتباعه ليسوا شيعة أهل البيت ، بل شيعة الطوسي والمجلسي والمفيد وأضرابهم ! ، بل وهذا من عقائد المعتزلة وغيرهم الذين نفوا رؤية الباري تعالى يوم القيامة، وأما مذهب أهل البيت هم على مذهب أهل السنة من السلف القائلين برؤية الله تعالى يوم القيامة .
يتبع :rolleyes:
الحوزوي1
18-11-2008, 10:27 AM
(4) هل رأى رسول الله ربه ؟
هذه مسألة خلاف بين أهل السنة والجماعة ، فمنهم من نفى رؤيته بالعين ، ومنهم من أثبتها له ، وحكى القاضي عياض في كتابه " الشفا " اختلاف الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم في رؤيته صلى الله عليه وسلم ، وإنكار عائشة رضي الله عنها أن يكون صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعين رأسه ، وأنها قالت لمسروق حيث سألها : هل رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ، ثم قالت : من حدّثك أن محمدُا صلى الله عليه وسلم رأى ربه ، فقد كذب "(أخرجه البخاري ) ثم قال : وقال جماعة بقول عائشة رضي الله عنها ، وهو المشهور عن ابن مسعود ، وأبي هريرة .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينيه "(رواه البخاري) .
والتحقيق في هذه المسألة هو ما قاله القاضي عياض في كتابه " الشفا " : وأما وجوبه لنبينا صلى الله عليه وسلم والقول بأنه رآه بعينه ، فليس فيه دليل قاطع ولا نص ، والمعول فيه على " آية النجم " والتنازع فيها مأثور ، والاحتمال لها ممكن .
قال القاضي ابن أبي العز الدمشقي في شرح العقيدة الطحاوية : " وهذا القول الذي قاله القاضي عياض رحمه الله هو الحق " .
(5) مناظرات حول رؤية الله تعالى :
قال سفيان بن عيينة في شأن بشر بن غياث المريسي، وإنكاره الرؤية : قاتل الله الدويبة، ألم تسمع إلى قوله تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) (المطففين:15) فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء ، فأي فضل للأولياء على الأعداء . (سير أعلام النبلاء 8:312) .
وقال الربيع بن سليمان : حضرتُ محمد بن إدريس الشافعي وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها : ما تقول في قول الله تبارك وتعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يؤمئذٍ لمحجوبون ) (المطففين:15) ؟
قال الشافعي: فلما أن حجب هؤلاء في السخط كان في هذا دليل على أنهم يرونه في الرضا. قال الربيع : قلت : يا أبا عبد الله وبه تقول ؟ قال : نعم ، وبه أدين الله ، لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه لما عبد الله تعالى .(شرح السنة 3:506 برقم :883 : طبقات الشافعية ـ السبكي 2:81) .
وقال الشافعي أيضــًا : ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل .(تفسير ابن كثير 4:451) .
وروى اللالكائي عن زكريا بن يحيي بن حمدويه قال : سمعت رفيق نُعيم بن حماد يقول : لما صرنا إلى العراق ، وحبس نعيم بن حماد ، دخل عليه رجل في السجن من هؤلاء، فقال لنعيم : أليس الله قال : ( لا تُدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )(الأنعام:103) فقال نعيم : بلى ، ذاك في الدنيا ، قال : وما دليلك ؟ فقال نعيم : إن الله هو البقاء ، وخلق الخلق للفناء ، فلا يستطيعون أن ينظروا بأبصار الفناء إلى البقاء ، فإذا جدد لهم خلق البقاء فنظروا بأبصار البقاء إلى البقاء (شرح السنة3:508 برقم:890 ) .
مناظرة الإمام مالك للجهمية في رؤية الله تعالى : قال القاضي عياض في سيرة الإمام مالك : قال ابن نافع وأشهب ـ وأحدهما يزيد على الآخر ـ قلت : يا أبا عبد الله : ( وجوٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ )(القيامة:22 ـ 23) ينظرون إلى الله ؟ قال : نعم ، بأعينهم هاتين ، فقلت له : فإن قومــًا يقولون : لا يُنظر إلى الله ، إن ناظرة بمعنى منتظرة إلى الثواب ، قال : كذبوا ، بل ينظر إلى الله ، أما سمعت قول موسى عليه السلام : ( رب أرني أنظر إليك )(الأعراف:143)؟ أفترى موسى سأل ربه محالاً ؟ فقال الله : ( لن تراني ) في الدنيا ؛ لأنها دار فناء ، ولا ينظر إلى ما بقي بما يفنى، فإذا صاروا إلى دار البقاء ، نظروا بما بقي إلى ما بقي ، وقال : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )(المطففين:15) .
مناظرة الإمام أحمد للجهمية في الرؤيا : قال أحمد رحمه الله : فقلنا لهم : لم أنكرتم أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم؟!! فقالوا : لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى ربه؛ لأن المنظور إليه معلوم موصوف لا يُرى ، إلا شيء يفعله، فقلنا لهم : أليس الله يقول : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) ؟ فقالو : إن معنى : ( إلى ربها ناظرة ) أنها تنتظر الثواب من ربها ، وإنما ينظرون إلى فعله وقدرته ، وتلوا آية من القرآن : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل )(الفرقان:45) . فقالوا : إنه حين قال : (ألم تر إلى ربك ) أنهم لم يروا ربهم ؛ ولكن المعنى ألم تر إلى فعل ربك ، فقلنا : إن فعل الله لم يزل العباد يرونه ، وإنما قال : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) قالوا : إنما " تنتظر " الثواب من ربها .
فقلنا : إنها مع ما تنتظر من الثواب هي ترى ربها ، فقالوا : إن الله لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة ، وتلوا آية من المتشابه من قول الله جل ثناؤه : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )(الأنعام:103) ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف معنى قول الله : ( لا تدركه الأبصار ) وقال : [ إنكم سترون ربكم ] ، وقال لموسى : ( لن تراني ) ولم يقل : لن أُرى، فأيهما أولى أن نتبع النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إنكم سترون ربكم ] أو قول الجهمي حين قال : " لا ترون ربكم "، والأحاديث في أيدي أهل العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة يرون ربهم لا يختلف فيها أهل العلم .. وإنا لنرجوا أن يكون الجهم وشيعته ممن لا ينظرون إلى ربهم ويحجبون عن الله ؛ لأن الله قال للكفار: (كلا إنهم عن ربهم يومئذًٍ لمحجوبون ) فإذا كان الكافر يحجب عن الله ، والمؤمن يحجب عن الله ، فما فضل المؤمن على الكافر ؟! (الرد على الجهمية والزنادقة ـ أحمد بن حنبل صـ127ـ129) .
(6) من أقوال أئمة السنة في إثبات الرؤية :
قال ابن قدامة المقدسي في " لمعـة الاعتقاد " : " والمؤمنون يرون ربهم في الآخرة بأبصارهم ويزورونه ، ويكلمهم ويكلمونه ، قال الله تعالى : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) وقال تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )(المطففين:15) ، فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى ، وإلا لم يكن بينهما فرق ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ](متفق عليه) ، وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية ، لا للمرئي بالمرئي ، فإن الله تعالى لا شبيه له ، ولا نظير " (ابن قدامة المقدسي : لمعــة الاعتقاد)
قال الإمام الطحاوي : ** " والرؤية حق لأهل الجنة ، بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد ، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه .
** ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام علم ما حظر عنه علمه ، ولم يقنع بالتسليم فهمه ، حجبه مرامه عن خالص التوحيد ، وصافي المعرفة ، وصحيح الإيمان ، فيتذبذب بين الكفر والإيمان ، والتصديق والتكذيب والإقرار والإنكار موسوســًا تائهــًا شاكــًا لا مؤمنــًا مصدقــًا ، ولا جاحدًا مكذبــًا .
** ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم ، إذ كان تأويل الرؤية ـ وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية ـ بتر ك التأويل ولزوم التسليم ، وعليه دين المسلمين .
** " ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية ، وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات " (الطحاوي ) .
قال الإمام أحمد : ... " وأن أهل الجنة يرون ربهم بأبصارهم لا محالة " .
قال الإسماعيلي : " ويعتقدون جواز الرؤيا من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة ، دون الدنيا ، ووجوبها لمن جعل الله ذلك ثوابــًا له في الآخرة ، كما قال : ( وجوه يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) ، وقال في الكفار : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) ، فلو كان المؤمنون كلهم والكافرون كلهم لا يرونه ، كانوا جميعــًا عنه محجوبين ، وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل ولا التحديد له ؛ ولكن يرونه عز وجل بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف " ( الإسماعيلي ) .
قال ابن تيمية : " وقد دخل أيضـًا فيما ذكرناه من الإيمان به وبكتبه وبملائكته وبرسله ، الإيمان بأن المؤمنون يرونه يوم القيامة عيانــًا بأبصارهم كما يرون الشمس صحوًا ليس بها سحاب ، وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته ، يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة ، ثم يرونه بعد دخول الجنة كما يشاء الله تعالى " (ابن تيمية: العقيدة الواسطية ) .
قال ابن خزيمــة : " إن رؤية الله التي يختص بها أولياؤه يوم القيامة هي التي ذكر في قوله : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) . ويفضل بهذه الفضيلة أولياءه من المؤمنين .
ويحجب جميع أعدائه عن النظر إليه من مشرك ومتهود ومتنصر ومتمجس ومنافق ، كما أعلم في قوله : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) .
وهذا نظر أولياء الله إلى خالقهم ـ جل ثناؤه ـ بعد دخول أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، فيزيد الله المؤمنين كرامةً وإحسانـًا إلى إحسانه تفضــلاً منه وجودًا بإذنه إياهم النظر إليه ويحجب عن ذلك جميع أعدائه ".
قال النووي : اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلا وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه وأن رؤيته مستحيلة عقلا ، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح وقد تظافرت أدلة الكتاب والسنة واجماع الصحابة فمن بعدهم من سلف الأمة على اثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين ورواها نحو عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآيات القرآن فيها مشهورة واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة وكذلك باقي شبههم وهي مستقاة في كتب الكلام (صحيح مسلم بشرح النووي / باب اثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم) .
وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في الفتح نقلا عن ابن بطال : ذهب أهل السنة وجمهور الأمة إلى جواز رؤية الله في الآخرة ومنع الخوارج والمعتزلة وبعض المرجئة وتمسكوا بأن الرؤية توجب كون المرئي محدثا وحالا في مكان ، وأولوا قوله :{ نَاظِرَة } بمنتظرة وهو خطأ لأنه لا يتعدى بإلى ، ثم ذكر نحو ما تقدم ثم قال وما تمسكوا به فاسد لقيام الأدلة على أن الله تعالى موجود ، والرؤية في تعلقها بالمرئي بمنزلة العلم في تعلقه بالمعلوم فإذا كان تعلق العلم بالمعلوم لا يوجب حدوثه فكذلك المرئى . قال وتعلقوا بقوله تعالى : { لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَـرُ } [ الأنعام /103] . وقوله عز وجل لموسى : { لَن تَرَنـىِ} [ الأعراف /143 ] .
والجواب عن الأول : أنه لا تدركه الأبصار في الدنيا جمعاً بين دليلي الآيتين ، وبأن نفي الادراك لا يستلزم نفي الرؤية لإمكان رؤية الشئ من غير إحاطة بحقيقته. فتح الباري (( 13 / 436 )) .
على أن العقل الصحيح لا يخالف القرآن والسنة الثابتة الصحيحة ،ولا يتعارضان أبداً، وما ظهر من تعارض في الظاهر ، فإنه لعدم صحة في النقل ، أو عدم كمال في العقل ، على أن العقل إذا ترك ونفسه ، لم يحكم باستحالة رؤيته إلا إذا صرفه برهان.
والسلام
حيدر القرشي
18-11-2008, 11:36 AM
قال ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 - 493
ما نصه :
(وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،
وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ،
ولعن بعض ،
وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة
حيدر القرشي
18-11-2008, 11:42 AM
قال الله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام ـ 103.
وقال تعالى خطاباً لموسى عليه السلام ( لن تراني ) الأعراف ـ 143.
قال الزمخشري في كتابه (الأنموذج): ( لن للتأبيد، وعليه، تدل الآية على عدم رؤيته تعالى إلى الأبد )
وقال تعالى: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا، لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً. يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً) الفرقان ـ 21 ـ 22.
تتضمن الآية إخباراً عن أمور ثلاثة:
1 ـ أن لقاء الله أمر قطعي محتوم وإن كان لا يرجوه المستكبرون.
2 ـ قال المنكرون لقاء الله: لولا أنزل الملائكة أو نرى ربنا.
3 ـ أنهم يوم القيامة يرون الملائكة.
فالآية تحكي أنهم لم يؤمنوا بالله وقالوا: أو نرى ربنا، فأجابهم الله تعالى بأنهم يوم القيامة يرون الملائكة، ولوكانت رؤية الله تعالى مقدورة لأجابهم الله بها. فالذي يحصل يوم القيامة هو لقاء الله، دون رؤيته. وأما ما دل بظاهره من الأحاديث على رؤيته تعالى يوم القيامة فهو أربعة أحاديث فقط في كتب أهل السنة، وهي: حديث جرير، وأبي هريرة، وابن رزين، وصهيب.
وهي فضلاً عن الخدشة في سندها أخبار آحاد لا تفيد يقيناً، فلا يجوز بناء الإعتقادات عليها، بل لابد من الدليل القطعي على المعتقد، وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) الإسراء ـ 36.
وقد ثبت بالقطع واليقين استحالة رؤيته تعالى، وقامت البراهين العقلية والنقلية على نفي الجسمية عنه وتنزيهه عنها سبحانه وتعالى. ومعنى لقاء الله يوم القيامة إدراكه بدون واسطة حتى واسطة البصر، فإن اللقاء والملاقاة يصدقان بالنسبة إلى الاعمى الفاقد البصر. وبعد ذلك، توجد عدة براهين عقلية على استحالة كون واجب الوجود تعالى جسماً، لأن الجسم محدود في المكان والزمان.
البراهين على امتناع الروية
البرهان الأول: أن الجسم ما كان له أبعاد ثلاثة من العرض والطول والعمق، فهو مركب من أبعاض، والمركب مفتقر في وجوده إلى وجود أبعاضه، وما كان مفتقراً في وجوده فليس واجب الوجود.
البرهان الثاني: تناهي الجسم وكونه محفوفاً بالأعدام من الجوانب الستة، والواجب يمتنع أن يتطرق العدم إليه بوجه من الوجوه، وقد ثبت ذلك من طرق عديدة.
منها: أنه لو كان الجسم غير متناهي الأبعاد نفرض فيه نقطة خرج منها خطان فحصل منها زاوية، وامتد الخطان بامتداد الجسم، فلو كان الجسم غير متناه لامتد الخطان إلى غير النهاية.
ولما كان مقدار الإنفراج بين خطي الزاوية بنسبة مقدار امتداد الخطين، فإن كون الخطين غير متناهيين يستلزم أن يكون الإنفراج بينهما أيضاً غير متناه، وذلك يناقض كونه محصوراً بين خطين.
ومنها: أنه إذا فرض خط ممتد إلى غير النهاية، وفرضنا إلى جانبه كرة تدور حول محور الخط المتصل بين قطبي الكرة، وأحد قطبيها فوق الخط غير المتناهي والآخر تحته، وقبل شروعها في الدوران نفرض خطاً خارجاً من الكرة عمودياً على خط المحور موازياً للخط غير المتناهي، يمتد معه إلى غير النهاية، فإذا دارت الكرة إلى جهة الخط غير المتناهي يتقاطع الخط الخارج من الكرة مع الخط غير المتناهي نقطةً فنقطة.
فأول نقطة يتقاطع فيها الخطان فيها هي نقطة من الخطين لا نقطة للخطين قبلها، وإلا لكان التقاطع فيها قبل تلك النقطة.
فثبت أن أول نقطة التقاطع آخر نقطة من الخطين، فالخطان متناهيان لا محالة، فكيف فرض كونهما غير متناهيين !
ومنها: برهان التطبيق، وهو أنه لو فرضنا ست خطوط خرجت من نقطة من داخل الجسم إلى الجهات الست، ممتدة بامتداد الجسم، ثم قطعنا من كل خط قطعة من جانب تلك النقطة.
فلو فرضنا تطبيق محل القطع من الخط على النقطة التي بدأ منها أصل الخط قبل القطع، فإما أن يمتد إلى غير النهاية، فيكون الزائد مثل الناقص، وهو ممتنع، أو يقصر عنه بمقدار تلك القطعة فيكون متناهياً. وكذا أصل الخط لزيادته عليه بمقدار تلك القطعة فقط لا أكثر. فثبت تناهى أبعاد كل جسم. ويمكن تقرير البرهان بدون فرض التطبيق: بأنه إن كان باقي الخط بعد قطع قطعة منه مساوياً لأصل الخط قبل القطع لزم مساواة الجزء مع الكل، وهو محال، وإن كان أقل منه لزم كونه متناهياً، وكذلك أصل الخط لكونه أكثر منه بمقدار تلك
القطعة فقط.
البرهان الثالث: إن كل جسم حادث، فيستحيل أن يكون واجب الوجود جسماً، ويتضح ذلك ببيان أمور: 1 ـ لا ينفك الجسم عن الحركة أو السكون بالبداهة، فإن الجسم إما ساكن في مكان أومتحرك من مكان إلى مكان آخر
لا محالة.
2 ـ معنى الحركة هو الكون في الآن الأول في مكان وفي الآن الثاني في مكان آخر، ومعنى السكون هو الكون في الآن الأول في مكان والكون في الآن الثاني في ذلك المكان بعينه. فكل جسم قد تشكل من كونين: الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو في مكان آخر.
3 ـ الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو مكان آخر، وجودان متمايزان يمكن أن يوجد أحدهما ولا يوجد الآخر.
4 ـ كل جسم له وجود خاص وتشخص يتمايز به عن الأجسام الأخرى ويغايرها، وذلك التشخص هو الكون في زمان خاص في مكان خاص. ولما كان منبع التشخص هو الوجود، وكان تشخصه بذاته كانت اللوازم والمشخصات كلها منبعثة من وجود الجسم، فيكون تبدل الكون في زمان خاص في مكان خاص مستلزماً لتبدل وجود ذلك الجسم.
5 ـ الكون هو الوجود، فتبدله هو تبدل الوجود، فالجسم لا يزال يتبدل وجوده، وله في كل آن وجود غير وجوده في الآن السابق عليه، وغير وجوده في الآن اللاحق عليه. فالحركة والتبدل إنما هو في وجوده لا في أمر خارج عن وجوده، فالحركة في ذاته وجوهره، فثبت أن كل جسم له حركة جوهرية.
6 ـ إن حقيقة الحركة هي الإنعدام والإنوجاد، الإنعدام من الآن الأول والإنوجاد في الآن الآخر. فكل جسم ينوجد وينعدم آناً فآناً، وكل وجود له في آن مسبوق بعدمه وملحوق بعدمه.
نعم لو لاحظنا ماهية الجسم، فليست الحركة والسكون داخلة في ماهيته، بل هما خارجتان عن ماهية الجسم عارضتان عليها. أما أن وجود الجسم وكونه، غير مغاير لوجوده وكونه في الآن الأول، فلبداهة أنه ليس له وجودان في آن واحد أحدهما وجوده والثاني وجوده في ذلك الآن، بل ليس له إلا وجود واحد، فتبدله في الآن الثاني هو انعدام وجوده في الآن الأول وانوجاد وجود آخر له... وهكذا في الآنات المتوالية إلى آخرها. ولا ينافي ذلك أن لوجوداته في الآنات المتوالية صورة متصلة ويقال له جسم واحد باعتبارها، كما أن الصورة الإتصالية للحركة تقتضي إطلاق حركة واحدة عليها من أولها إلى آخرها.
فإن قلت: إن مقولة (تى) من المقولات العرضية التسعة، ولها طرفان طرفه الآخر هو الزمان، والزمان ينتزع من حركة الفلك.
قلت: نعم الزمان ـ أي الليالي والأيام وأجزاؤها ـ منتزعة من حركة الفلك الذي فيه الشمس، أو من الحركة الوضعية لكرة الأرض ودورانها حول محور نقطة مركزها، كما انكشف ذلك في القرون الأخيرة بالعيان.
ولكنه لما ثبت بالبرهان المذكور الحركة الجوهرية والذاتية للأجسام، فإن نسبة الآنات التي تركب منها الزمان إليها وإلى حركة الفلك مستوية، فينتزع منها الآنات، سواء كان للفلك حركة مكانية أم لا.
8 ـ فالجسم لا يزال حادثاً يتجدد حدوثه في كل آن، والحادث في كل آن غير الحادث في الآن المتقدم عليه. 9 ـ فثبت أن الجسم يستحيل أن يكون واجب الوجود، وأنه تعالى ليس بجسم بالضرورة، لأنه يمتنع عليه العدم، وكيف يجوز عليه العدم ومنه وجود جميع الموجودات، وهو مكون جميع الكائنات، من المجردات، والأجسام، والأرضين، والسماوات، والأمكنة،والأزمنة، والسكنات، والحركات، والحالات، والآنات.
حيدر القرشي
18-11-2008, 11:44 AM
ان نبي الله موسى (ع) يعتقد بعدم رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة لانه يلزم منه التجسيم وسؤاله (ع) عن رؤية المولى عز وجل لم يكن بدافع من نفس موسى (ع) ، بل بضغط من قومه .
نذكر لكم رواية واحدة عن الامام علي الرضا (ع) تؤيد ما نقوله .
قال عليّ بن محمّد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليّ بن موسى (عليهما السلام) ، فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك انّ الأنبياء معصومون ؟ قال : بلى ، فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فما معنى قول الله عزّ وجلّ (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران (عليه السلام) لا يعلم أنّ الله ـ تعالى ذكره ـ لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟
فقال الرضا (عليه السلام) : " إنّ كليم الله موسى بن عمران (عليه السلام) علم أنّ الله تعالى عن أن يُرى بالأبصار ، ولكنّه لما كلّمه الله عزّ وجلّ وقرّ به نجيّاً ، رجع إلى قومه فأخبرهم أنّ الله عزّ وجلّ كلّمه وقرّبه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفاً ، ثمّ اختار منهم سبعة آلاف ثمّ اختار منهم سبعمائة ثمّ اختار منهم سبعين رجلاً لميقات ربّه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى (عليه السلام) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلّمه ويسمعهم كلامه ، فكلّمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأنّ الله عزّ وجلّ أحدَثه في الشجرة ، ثمّ جعله منبعثاً منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأنّ هذا الذي سمعناه كلامَ الله حتى نرى الله جهرةً ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عزّ وجلّ عليهم صاعقةً فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا ربّ ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعتُ إليهم وقالوا : إنّك ذهبت بهم فقتلتهم لأنّك لم تكن صادقاً فيما ادّعيت من مناجاة الله إيّاك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنّك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حقّ معرفته ، فقال موسى (عليه السلام) : يا قوم إنّ الله لا يُرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنّما يعرف بآياته ويعلم باعلامه، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى (عليه السلام) : ياربّ إنّك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا موسى إسألني ما سألوك فلن أُؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى (عليه السلام) : (ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربّه للجبل (بآية من آياته) جعله دكّاً وخرَّ موسى صعقاً فلمّا أفاق قال سبحانك تُبت إليك ـ يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ـ وأنا أوّل المؤمنين) منهم بأنّك لا تُرى " .
فقال المأمون : لله درّك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ـ الصدوق ، التوحيد : 121 برقم 24 باب ما جاء في الرؤية ـ .
واما بالنسبة الى تجلي الله عز وجل للجبل فان ظاهر الآية أنه سبحانه تجلّى للجبل وهو لم يتحمّل تجلّيه لا أنّه رآه وشاهده ، وعندئذ فمن المحتمل جداً ان يكون تجلّيه بآثاره وقدرته وأفعاله، فعند ذلك لا يدل أنّ تجلّيه للجبل كان بذاته
حيدر القرشي
18-11-2008, 11:46 AM
مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى
الجامعي: في موارد عديدة من القرآن، منها الآية 143 من سورة الاعراف، اذ دعى موسى ربه قائلاً: (ربِّ أرني أنظر إليك) ، وخاطبه الله قائلاً: (لن تراني) .
فالسؤال: إن الذات المقدسة لله تعالى، ليست بجسم، ولا مكانَ لها، وغير قابلة للرؤية، فلماذا سأل النبي موسى عليه السلام هذا السؤال، مع أنه كان من أنبياء أولي العزم؟ فضلاً عن قبح هذا السؤال لو صدر من إنسان عادي.
عالم الدين: يحتمل أن يكون طلب موسى عليه السلام، مشاهدة الله بعين القلب، لا المشاهدة بالعين، وكان الغرض من طلبه هذا، الحضور والشهود الكامل الفكري والروحي، فيعني الهي إجعل قلبي مملوءاً باليقين، حتى كأني أراك، وكثيراً ما يستعمل لفظ الرؤية في هذا السياق، كقولنا: إني أرى في نفسي القدرة على فعل ذلك العمل، مع ان القدرة، ليست قابلة للرؤية، فالمراد أن هذه الحالة واضحة في نفسي.
الجامعي: هذا التفسير خلاف ظاهر الآية، لاَن الظاهر من لفظ «أرني» هو الرؤية بالعين، كما أن جواب الله سبحانه قائلاً: (لن تراني) ، يفهم منه أن طلب موسى عليه السلام كان المشاهدة بالعين، ولو كان المشاهدة الباطنية، بالشهود الكامل الروحي والفكري، لما كان جواب الله لطلب موسى عليه السلام بالنفي، لاَن الله يهدي هذا النوع من الشهود لاوليائه المرسلين.
عالم الدين: لو فرضنا أن طلب موسى عليه السلام هو رؤية الذات الاِلهية المقدسة، حسب ما يقتضيه ظاهر العبارة، ولو أخذنا بنظر الاعتبار تاريخ هذه الحادثة، لتبين أن طلب موسى عليه السلام كان من لسان قومه، بعد أن تعرض للضغوط من قبلهم.
وتوضيحه: أنه بعد هلاك فرعون ومن اتبعه ونجاة بني إسرائيل، ظهرت مواقف أخرى بين موسى عليه السلام وبني إسرائيل، منها أن جماعة من بني إسرائيل أصروا على موسى عليه السلام برؤية الله سبحانه، وإلا فلن يؤمنوا به، وأخيراً اضطر موسى ان يختار سبعين نفراً من بني إسرائيل، واخذهم إلى الوادي المقدس (طور) (1) ، وهناك طلب من الحضرة الربوبية هذا الطلب.
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام: (لن تراني)(2) وبهذا الجواب اتضح لبني إسرائيل كل شيء، لذلك يكون طلب موسى عليه السلام من لسان قومه نتيجة لاِصرارهم وضغطهم عليه، وحينما أرسل الله الزلزلة والصاعقة إلى المرافقين لموسى والبالغ عددهم سبعين نفراً وهلاكهم، قال موسى عليه السلام مخاطباً ربه: (أتهلكنا بما فعل السفهاء منا)(3) .
فأجابه الله تعالى: (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربُّه للجبل جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين)(4)
فالتجلّي الاِلهي على الجبل، لاَجل رؤية الآثار الاِلهية، كأمواج الصاعقة الشديدة، التي أدت إلى تلاشي الجبل، مما أدى إلى دهشة موسى عليه السلام وأصحابه، فالله سبحانه بهذه القدرة، أراد أن يفهم أصحاب موسى بعجزهم عن تحمل إحدى آثاره، فكيف النظر إلى الذات الاِلهية المقدسة؟ فأنتم أعجز من رؤيته بالعين، التي هي جسم مادي، في حين أن الله مجرد مطلق.
وبهذا التجلي الاِلهي، رأى أصحاب موسى عليه السلام الله تعالى بعين القلب، وأدركوا عدم قابليتهم على رؤيته بالعين المادية، وكانت توبة موسى عليه السلام، كطلبه الرؤية نيابة عن قومه، ولاَجل رفع الشبهة، كان من اللازم على موسى عليه السلام أن يظهر إيمانه ليعلم أصحابه أنه لم يطلب طلباً مخالفاً لاِيمانه مطلقاً، بل عرض هذا الطلب كممثل عنهم.
الجامعي: أشكرك على توضيحاتك، لقد اقتنعت، وأرجو بهذه التوضيحات المنطقية، أن تحل بقية الشبهات، لدي هناك شبهة أخرى وبعون الله سوف أطرحها عليكم في الجلسة القادمة.
عالم الدين: من اللطيف، أن أغلب مفسري السنة، في ذيل تفسير «آية الكرسي» 255 من سورة البقرة، قد ذكروا طلباً لموسى عليه السلام شبيهاً بهذا الطلب، واليك خلاصته: رأى موسى عليه السلام الملائكة في عالم النوم، فسألهم، هل الله ينام؟ فأوحى الله لملائكته، بأن لا تجعلوا موسى عليه السلام ينام، فأيقظت الملائكة موسى عليه السلام ثلاث مرات من نومه وكانوا يراقبوه حتى لا ينام، فحينما أحس موسى بالتعب الشديد والاحتياج المبرم للنوم، اُعطي بيد موسى قنينتين مملوءتين بالماء على أن يحمل في كل يد قنينة مملوءة بالماء طبقاً للوحي الاِلهي، فلما تركوه ولم يراقبوه سقطت القنينتين من يديه وانكسرتا.
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام: بقدرتي جعلت السموات والاَرض، فلو أخذني نوم أو نعاس لزالتا (5) .
وهنا يطرح هذا السؤال، كيف يسأل موسى عليه السلام الملائكة هذا السؤال مع أنه رسول الله، ويعلم أن الله لا يكون في معرض العوارض الجسمية، كالنوم.
فأجاب الفخر الرازي عن هذا السؤال: «على فرض صحة الرواية، لابد من القول أن سؤال موسى عليه السلام كان من لسان قومه الجهلة (6) .
وبعبارة أوضح: تعرض موسى عليه السلام تحت ضغط وإصرار قومه الجهلة، وسأل الله هذا السؤال، حتى أظهر الله آثاراً أدت إلى هداية قومه، وكسر القناني من يد موسى عليه السلام، وإن كانت حادثة بسيطة، ولكن لاَجل تفهيم العوام، فهي حادثة عميقة وجالبة وكاملة.
ويمكن القول أيضاً، عن وجود أفراد من قوم موسى عليه السلام أبرزوا هذا النوع من التشكيك والسؤال، وقام موسى عليه السلام لاَجل هدايتهم، أن يطرح تلك الاَسئلةعلى الله سبحانه وتعالى، ليكون جواب الله سبحانه منقذاً قومه من الضلالة. (7)
____________
(1) الطور: جَبل بيت المقدس، ممتدٌّ ما بين مصر وأيلة، وعن بعض أهل السير أنّه: سمّي بطور بن إسماعيل بن إبراهيم 8، قال تعالى: (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا) وهو طور سيناء، قال الله سبحانه: (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبُتُ) ، وقال في موضع آخر من كتابه المجيد: (والتين والزيتون وطور سينين) ومعناهما واحد، وقال ابن أبي نجيح: الطور: الجبل، وسيناء: الحجارة أضيف إليها، وقال بعض أهل اللغة: لا يسمى الجبل طوراً حتى يكون ذا شجر ولا يقال للاَجرد طور، وبالقرب من مصر عند موضع يسمى مَدْيَن جبل يسمى الطور، ولا يخلو من الصالحين، وحجارته كيف كسرت خرج منها صورة شجرة العليق، وعليه كان الخطاب الثاني لموسى عليه السلام عند خروجه من مصر ببني إسرائيل، والطور أيضاً: يسمى عند كورة تشتمل على عدّة قرى تعرف بهذا الاسم بأرض مصر القبلية، وبالقرب منها جبل فاران.
راجع: معجم ما استعجم للاَندلسي: ج 3 ص 897، معجم البلدان للحموي: ج 4 ص 47.
(2) سورة الاَعراف: الآية 143.
(3) سورة الاَعراف: الآية 143.
(4) سورة الاَعراف: الآية 143.
(5) تفسير روح البيان: ج1 ص400، الجامع لاَحكام القرآن القرطبي: ج3 ص273، التفسير الكبير للرازي: ج7 ص9.
(6) التفسير الكبير للرازي: ج7 ص9 (7) أجود المناظرات للاشتهاردي: ص 370 ـ 374.
حيــــــــــدرة
19-11-2008, 01:22 AM
(وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
أحــــــــــــــسنت ايها القرشي
كفيت ووفيت
النجف الاشرف
19-11-2008, 01:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي القريشي قد القمت هذا الهارب ضربات حيدريه هزت مضاجع الشاب الامرد رب الحوزوي
والسلام عليكم
الحوزوي1
19-11-2008, 02:46 AM
قال ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 - 493
ما نصه :
(وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،
وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ،
ولعن بعض ،
وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة
الحمد لله
فإن نعم الله على عباده لا تحصى، وقد خص سبحانه المؤمنين بمزيد من الإنعام في الدنيا بأن مَنَّ عليهم بالإسلام، واصطفاهم بالقرآن، وسيخصهم في الجنة بأعظم نعمة أنعم عليهم بها؛ ألا وهي تشريفهم وإكرامهم بالنظر إلى وجهه الكريم في جنة عدن، كما قال تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة) القيامة/22-23
أي أن وجوه المؤمنين تكون حسنة بهية مشرقة مسرورة بسب نظرها إلى وجه ربها كما قال الحسن رحمه الله: " نظرت إلى ربها فنضرت بنوره ".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "(وجوه يومئذ ناضرة) قال: من النعيم (إلى ربها ناظرة) قال تنظر إلى وجه ربها نظراً. وهذا قول المفسرين من أهل السنة والحديث.
وقال جل شأنه: (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) ق/35
فالمزيد هنا هو: "النظر إلى وجه الله عز وجل " كما فسره بذلك علي و أنس بن مالك رضي الله عنهما
وقال سبحانه: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) يونس/26
فالحسنى الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم في صحيحه (266) عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ وهي الزيادة ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ)
فإذا علمت أن أهل الجنة لا يعطون شيئاً فيها أحب إليهم من النظر إلى وجه ربهم جل وعلا تبين لك مدى الحرمان، وعظيم الخسران، الذي ينتظر المجرمين الذين توعدهم الله بقوله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) المطففين/15 نسأل الله السلامة والعافية.
ومن جميل ما يروى عن الشافعي ما ذكره عنه الربيع بن سليمان ـ وهو أحد تلاميذه ـ: قال: حضرت محمد بن إدريس الشافعي وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها: ما تقول في قول الله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)؟ فقال الشافعي: "لما أن حجب هؤلاء في السخط، كان في هذا دليلٌ على أن أولياءه يرونه في الرضى"
فهذه بعض الأدلة من القرآن على ثبوت رؤية المؤمنين لربهم في الجنة.
وأما أدلة السنة فهي كثيرة جداً، فمنها:
1- ما رواه البخاري (6088) ومسلم (267) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله: " هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ " قالوا: لا يا رسول الله. قال: " هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "فإنكم ترونه كذلك...الحديث ".
وَفِي رِوَايَة لِلْبُخَارِيِّ (لا تَضَامُّون أَوْ لا تُضَارُّونَ) عَلَى الشَّكّ وَمَعْنَاهُ: لَا يَشْتَبِه عَلَيْكُمْ وَتَرْتَابُونَ فِيهِ فَيُعَارِض بَعْضكُمْ بَعْضًا فِي رُؤْيَته. ولا يلحقكم في رؤيته مشقة أو تعب. وَاَللَّه أَعْلَم.ا.هـ مختصرا من شرح مسلم.
2- وفي الصحيحين أيضا (خ/ 6883. م / 1002) من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته".
والتشبيه الذي في الأحاديث هو تشبيه للرؤية بالرؤية، أي أننا كما نرى الشمس في اليوم الصحو في غاية الوضوح، ولا يحجب أحد رؤيتها عن أحد رغم كثرة الناظرين إليها، وكما نرى القمر مكتملا ليلة البدر وهو في غاية الوضوح، لا يؤثر كثرة الناظرين إليه على وضوح رؤيته فكذلك يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة بهذا الوضوح والجلاء، وليس المقصود من الأحاديث تشبيه المرئي بالمرئي ـ تعالى الله ـ فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
3- وروى البخاري (4500) و مسلم (6890) عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن يروا ربهم تبارك وتعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ".
وقد روى أحاديث الرؤية نحوٌ من ثلاثين صحابيا، ومن أحاط بها معرفة يقطع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قالها.
فمن زعم بعد هذا أن الله تعالى لا يُرى في الآخرة فقد كذب بالكتاب وبما أرسل الله به رسله، وعرَّض نفسه للوعيد الشديد الوارد في قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) المطففين/ 15 نسأل الله تعالى العفو والعافية، ونسأله أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم.. آمين.
يراجع: (شرح العقيدة الطحاوية (1 / 209 وما بعدها) و (أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ الحكمي ص 141
النجف الاشرف
19-11-2008, 02:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا ولدي الحوزوي أتحتج علينا بكتب السنه ؟!!
اين عقلك يا زميلي اين غاب ؟! ام اكله الداجن مثل مصحف عائشه ؟!!
راجع رد الاخ القريشي عسى الله يهديك
والسلام عليكم
الحوزوي1
19-11-2008, 02:51 AM
قال الله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام ـ 103.
وقال تعالى خطاباً لموسى عليه السلام ( لن تراني ) الأعراف ـ 143.
قال الزمخشري في كتابه (الأنموذج): ( لن للتأبيد، وعليه، تدل الآية على عدم رؤيته تعالى إلى الأبد )
وقال تعالى: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا، لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً. يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً) الفرقان ـ 21 ـ 22.
تتضمن الآية إخباراً عن أمور ثلاثة:
1 ـ أن لقاء الله أمر قطعي محتوم وإن كان لا يرجوه المستكبرون.
2 ـ قال المنكرون لقاء الله: لولا أنزل الملائكة أو نرى ربنا.
3 ـ أنهم يوم القيامة يرون الملائكة.
فالآية تحكي أنهم لم يؤمنوا بالله وقالوا: أو نرى ربنا، فأجابهم الله تعالى بأنهم يوم القيامة يرون الملائكة، ولوكانت رؤية الله تعالى مقدورة لأجابهم الله بها. فالذي يحصل يوم القيامة هو لقاء الله، دون رؤيته. وأما ما دل بظاهره من الأحاديث على رؤيته تعالى يوم القيامة فهو أربعة أحاديث فقط في كتب أهل السنة، وهي: حديث جرير، وأبي هريرة، وابن رزين، وصهيب.
وهي فضلاً عن الخدشة في سندها أخبار آحاد لا تفيد يقيناً، فلا يجوز بناء الإعتقادات عليها، بل لابد من الدليل القطعي على المعتقد، وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) الإسراء ـ 36.
وقد ثبت بالقطع واليقين استحالة رؤيته تعالى، وقامت البراهين العقلية والنقلية على نفي الجسمية عنه وتنزيهه عنها سبحانه وتعالى. ومعنى لقاء الله يوم القيامة إدراكه بدون واسطة حتى واسطة البصر، فإن اللقاء والملاقاة يصدقان بالنسبة إلى الاعمى الفاقد البصر. وبعد ذلك، توجد عدة براهين عقلية على استحالة كون واجب الوجود تعالى جسماً، لأن الجسم محدود في المكان والزمان.
البراهين على امتناع الروية
البرهان الأول: أن الجسم ما كان له أبعاد ثلاثة من العرض والطول والعمق، فهو مركب من أبعاض، والمركب مفتقر في وجوده إلى وجود أبعاضه، وما كان مفتقراً في وجوده فليس واجب الوجود.
البرهان الثاني: تناهي الجسم وكونه محفوفاً بالأعدام من الجوانب الستة، والواجب يمتنع أن يتطرق العدم إليه بوجه من الوجوه، وقد ثبت ذلك من طرق عديدة.
منها: أنه لو كان الجسم غير متناهي الأبعاد نفرض فيه نقطة خرج منها خطان فحصل منها زاوية، وامتد الخطان بامتداد الجسم، فلو كان الجسم غير متناه لامتد الخطان إلى غير النهاية.
ولما كان مقدار الإنفراج بين خطي الزاوية بنسبة مقدار امتداد الخطين، فإن كون الخطين غير متناهيين يستلزم أن يكون الإنفراج بينهما أيضاً غير متناه، وذلك يناقض كونه محصوراً بين خطين.
ومنها: أنه إذا فرض خط ممتد إلى غير النهاية، وفرضنا إلى جانبه كرة تدور حول محور الخط المتصل بين قطبي الكرة، وأحد قطبيها فوق الخط غير المتناهي والآخر تحته، وقبل شروعها في الدوران نفرض خطاً خارجاً من الكرة عمودياً على خط المحور موازياً للخط غير المتناهي، يمتد معه إلى غير النهاية، فإذا دارت الكرة إلى جهة الخط غير المتناهي يتقاطع الخط الخارج من الكرة مع الخط غير المتناهي نقطةً فنقطة.
فأول نقطة يتقاطع فيها الخطان فيها هي نقطة من الخطين لا نقطة للخطين قبلها، وإلا لكان التقاطع فيها قبل تلك النقطة.
فثبت أن أول نقطة التقاطع آخر نقطة من الخطين، فالخطان متناهيان لا محالة، فكيف فرض كونهما غير متناهيين !
ومنها: برهان التطبيق، وهو أنه لو فرضنا ست خطوط خرجت من نقطة من داخل الجسم إلى الجهات الست، ممتدة بامتداد الجسم، ثم قطعنا من كل خط قطعة من جانب تلك النقطة.
فلو فرضنا تطبيق محل القطع من الخط على النقطة التي بدأ منها أصل الخط قبل القطع، فإما أن يمتد إلى غير النهاية، فيكون الزائد مثل الناقص، وهو ممتنع، أو يقصر عنه بمقدار تلك القطعة فيكون متناهياً. وكذا أصل الخط لزيادته عليه بمقدار تلك القطعة فقط لا أكثر. فثبت تناهى أبعاد كل جسم. ويمكن تقرير البرهان بدون فرض التطبيق: بأنه إن كان باقي الخط بعد قطع قطعة منه مساوياً لأصل الخط قبل القطع لزم مساواة الجزء مع الكل، وهو محال، وإن كان أقل منه لزم كونه متناهياً، وكذلك أصل الخط لكونه أكثر منه بمقدار تلك
القطعة فقط.
البرهان الثالث: إن كل جسم حادث، فيستحيل أن يكون واجب الوجود جسماً، ويتضح ذلك ببيان أمور: 1 ـ لا ينفك الجسم عن الحركة أو السكون بالبداهة، فإن الجسم إما ساكن في مكان أومتحرك من مكان إلى مكان آخر
لا محالة.
2 ـ معنى الحركة هو الكون في الآن الأول في مكان وفي الآن الثاني في مكان آخر، ومعنى السكون هو الكون في الآن الأول في مكان والكون في الآن الثاني في ذلك المكان بعينه. فكل جسم قد تشكل من كونين: الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو في مكان آخر.
3 ـ الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو مكان آخر، وجودان متمايزان يمكن أن يوجد أحدهما ولا يوجد الآخر.
4 ـ كل جسم له وجود خاص وتشخص يتمايز به عن الأجسام الأخرى ويغايرها، وذلك التشخص هو الكون في زمان خاص في مكان خاص. ولما كان منبع التشخص هو الوجود، وكان تشخصه بذاته كانت اللوازم والمشخصات كلها منبعثة من وجود الجسم، فيكون تبدل الكون في زمان خاص في مكان خاص مستلزماً لتبدل وجود ذلك الجسم.
5 ـ الكون هو الوجود، فتبدله هو تبدل الوجود، فالجسم لا يزال يتبدل وجوده، وله في كل آن وجود غير وجوده في الآن السابق عليه، وغير وجوده في الآن اللاحق عليه. فالحركة والتبدل إنما هو في وجوده لا في أمر خارج عن وجوده، فالحركة في ذاته وجوهره، فثبت أن كل جسم له حركة جوهرية.
6 ـ إن حقيقة الحركة هي الإنعدام والإنوجاد، الإنعدام من الآن الأول والإنوجاد في الآن الآخر. فكل جسم ينوجد وينعدم آناً فآناً، وكل وجود له في آن مسبوق بعدمه وملحوق بعدمه.
نعم لو لاحظنا ماهية الجسم، فليست الحركة والسكون داخلة في ماهيته، بل هما خارجتان عن ماهية الجسم عارضتان عليها. أما أن وجود الجسم وكونه، غير مغاير لوجوده وكونه في الآن الأول، فلبداهة أنه ليس له وجودان في آن واحد أحدهما وجوده والثاني وجوده في ذلك الآن، بل ليس له إلا وجود واحد، فتبدله في الآن الثاني هو انعدام وجوده في الآن الأول وانوجاد وجود آخر له... وهكذا في الآنات المتوالية إلى آخرها. ولا ينافي ذلك أن لوجوداته في الآنات المتوالية صورة متصلة ويقال له جسم واحد باعتبارها، كما أن الصورة الإتصالية للحركة تقتضي إطلاق حركة واحدة عليها من أولها إلى آخرها.
فإن قلت: إن مقولة (تى) من المقولات العرضية التسعة، ولها طرفان طرفه الآخر هو الزمان، والزمان ينتزع من حركة الفلك.
قلت: نعم الزمان ـ أي الليالي والأيام وأجزاؤها ـ منتزعة من حركة الفلك الذي فيه الشمس، أو من الحركة الوضعية لكرة الأرض ودورانها حول محور نقطة مركزها، كما انكشف ذلك في القرون الأخيرة بالعيان.
ولكنه لما ثبت بالبرهان المذكور الحركة الجوهرية والذاتية للأجسام، فإن نسبة الآنات التي تركب منها الزمان إليها وإلى حركة الفلك مستوية، فينتزع منها الآنات، سواء كان للفلك حركة مكانية أم لا.
8 ـ فالجسم لا يزال حادثاً يتجدد حدوثه في كل آن، والحادث في كل آن غير الحادث في الآن المتقدم عليه. 9 ـ فثبت أن الجسم يستحيل أن يكون واجب الوجود، وأنه تعالى ليس بجسم بالضرورة، لأنه يمتنع عليه العدم، وكيف يجوز عليه العدم ومنه وجود جميع الموجودات، وهو مكون جميع الكائنات، من المجردات، والأجسام، والأرضين، والسماوات، والأمكنة،والأزمنة، والسكنات، والحركات، والحالات، والآنات.
لا ادري لماذا لم تقرا موضوعي جيدا يا هذا ياليتك قرات لعلمت ان كتبكم تشهد عليكم يا هذا ولم تفند اي رواية من التي ذكرتها لك من كتبكم
ولكن هيهات ان تعي ما تقول حسننا اقول لك يا هذا لتسمع ......
أخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له:
أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى
؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا
قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟
فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية
بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif
==========================================
جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني
في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة
يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه
إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون
منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم
ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين
وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور
والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم
سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا
على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا
رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم
يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا
من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا
سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم
إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا
شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل
رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان
قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت
هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من
نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول :
حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى
وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
===========================================
وفي دعاء السجاد رحمه الله .....اثبات مؤكد للرؤية ..لكنه الغباء في رؤوس شيعة الشيطان((ياولد عمي http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif)) .
جاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى" بالنص الصريح في الصحيفة السجادية ص 317
وإليكم ما يحضرني من نصوصها في الموضوع "
قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .
وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) .
وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته
بالنظر إلى وجهك ).
وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) .
وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) .
وفي دعاء آخر وهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..)
الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317
الحوزوي1
19-11-2008, 02:58 AM
واختم بهذه الروايات
ما جاء في دعاء يوم الجمعة:
(وتلقن بها عند فراق الدنيا حجتي، وأنظر بها إلى وجهك الكريم يوم القيامة، وعليَّ منك نور وكرامة...)
بحار الأنوار: (87/133)
في تسبيح ليلة السبت:
(اجعل لنا منزلاً مغبوطاً، ومجلساً رفيعاً، وظلاً ومرتفعاً جسيماً جميلاً، ونظراً إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين)
بحار الأنوار: (87/144)، البلد الأمين: (94)، مصباح الكفعمي: (99)، مصباح المتهجد: (429).
ومن أدعية الإمام الكاظم عليه السلام:
(وأسألك لي ولها الأجر يوم القيامة، والعفو يوم اللقاء، وبرد العيش عند الموت، وقرّة عين لا تنقطع، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك...).
بحار لأنوار: (87/205)، البلد الأمين: (135)، مصباح الكفعمي: (126)، مصباح المتهجد: (480).
ومن أدعية مناجاة الخائفين:
(إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك، ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك...).
بحار الأنوار: (91/143)
ومن دعاء ليلة الجمعة:
(اللهم حبب إلينا لقاءك، وارزقنا النظر إلى وجهك، واجعل لنا في لقائك نضرة وسروراً...).
مصباح المتهجد: (442)، مصباح الكفعمي: (107)، البلد الأمين: (104)، بحار الأنوار: (87/159).
النجف الاشرف
19-11-2008, 03:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعوذ بلله منك يا مجسم ........
( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ( الأنعام / 102 - 103 )
ونعيدها لمره المليون عسى ان تفهمها هذه المره نحن الشيعه لسنا عباد صحاح
كل ما يخالف القران والسنه يرمى به
وهذه الايه واضحه ايها المجسم
قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .
لعن الله الجهل
الرويا القلبيه وليست رويا العين يا غلا
قال سبحانه : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) ( الأعراف / 143 ).
اين انت من هذه الايه اذ كان رؤيا الله ممكنه لماذا لم يرى موسى عليه السلام الله وهو نبيه وافضل مني ومنك
اجب بدل ما تنسخ وتلصق وتبتر في النصوص من كتبنا لماذا تبتر اذ كنت تعرف ان معتقدك اوهن من بيت العنكبوت لماذا ترمي الناس بجهلك يا غلام ؟!!
وهذه روايات صحيحه على شروطنا
روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته (الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية )
أخرج الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إن الله عظيم ، رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير ، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير(الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية ، الحديث 6 ، والسائل أحد أحبار اليهود القائلين بجواز الرؤية )
هذا راينا فلا تفتري الكذب علينا
والان ليرى عوام السلف قبل الغير من ياخذ برويات اليهود وكعب الاحبار اليهودي
تتركون الاسلام واهل البيت وتاخذون من اليهود ؟!!
الا لعنه الله على الضالمين
والسلام عليكم
الحوزوي1
19-11-2008, 03:11 AM
أعوذ بلله منك يا مجسم ........
اقرا الموضوع يا اخي لتعرف من المجسم بالله عليك اقرات ما نقلته لك ام لم تقراه
يقول اني احتج بكتب السنه والروايات اغلبها من كتبكم يا هذا ونحن لا ننفي الصفات عن الله تعالى ولكن انظر الي مشاركاتي لترى من المجسم هداك الله
قال سبحانه : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) ( الأعراف / 143 ).
اين انت من هذه الايه اذ كان رؤيا الله ممكنه لماذا لم يرى موسى عليه السلام الله وهو نبيه وافضل مني ومنك
اجب بدل ما تنسخ وتلصق وتبتر في النصوص من كتبنا لماذا تبتر اذ كنت تعرف ان معتقدك اوهن من بيت العنكبوت لماذا ترمي الناس بجهلك يا غلام ؟!!
وهذه روايات صحيحه على شروطنا
روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته (الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية )
أخرج الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إن الله عظيم ، رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير ، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير(الصدوق ، التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية ، الحديث 6 ، والسائل أحد أحبار اليهود القائلين بجواز الرؤية )
هذا راينا فلا تفتري الكذب علينا
والان ليرى عوام السلف قبل الغير من ياخذ برويات اليهود وكعب الاحبار اليهودي
تتركون الاسلام واهل البيت وتاخذون من اليهود ؟!!
الا لعنه الله على الضالمين
لا ادري اتدعو الي حوار ديني عقدي ام الي الشتيمة يا هذا اتقي الله في نفسك ولا تتطاول علينا ولا تحسب نفسك افقه منا لسانا
القول: إن الله عز وجل قال لموسى: (لن تراني) و(لن) تفيد النفي المؤبد كما في اللغة العربية، قول باطل من وجوه:
الأول: أن (لن) ليست للنفي المؤبد، وبرهـان ذلك كما قـال سبحانـه عن المشركين: ((وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً)) [البقرة:95] أي: الموت، ومع ذلك فإن الكفار سيقولون بعد مدة في النار: ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)) [الزخرف:77] والكفار لم يتمنوه فقط بل طلبوه، فدل على أن (لن) لا تفيد النفي المؤبد.
ولله در ابن مالك النحوي حين قال:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقوله اردد وسواه فاعضدا
الثاني: أن موسى طلب الرؤيا في الدنيا بقوله لربه: ((قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ)) [الأعراف:143] أي: الآن، فأخبره الله بقوله: ((لَنْ تَرَانِي)) أي: في الدنيا، فدل على جواز الطلب، لكن بين الله له تعذر تحقق ذلك في الدنيا، وهو فهم معلوم؛ لأنه لم يقل سبحانه لنبيه: إني لا أرى.
وهذا ما فهمه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فعن الرضا عليه السلام قال: لما بعث الله عز وجل موسى بن عمران واصطفاه نجياً وفلق له البحر ونجَّى بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح رأى مكانه من ربه عز وجل، فقال موسى: يا رب، فإن كان آل محمد كذلك، فهل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله عز وجل: يا موسى، أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين، وكفضل محمد على جميع النبيين، فقال موسى: يا رب، ليتني كنت أراهم! فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، إنك لن تراهم فليس هذا أوان ظهورهم، ولكن سوف تراهم في الجنات، جنات عدن والفردوس بحضرة محمد، في نعيمها يتقلبون، وفي خيراتها يتبحبحون (تفسير الإمام العسكري: ص31، بحار الأنوار: ج13 ص340، تأويل الآيات: ص411).
الثالث: إن رؤية الله تعالى في الدنيا مستحيلة؛ لأن الحال البشرية لا تقوى على تحمل رؤية الله عز وجل ؛ كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل: (إن لله سبعين ألف حجاباً من نور وظلمة لو كشفها عن وجهه لأحرقت سبحات وجهه ما أدرك بصره من خلقه) (عوالي اللآلي: (4/106)، بحار الأنوار: (ج55 ص45). ومعلوم أن بصر الله يدرك كل شيء يرى.
وهذا ملاحظ ومعلوم أن عين البشر لا تحتمل رؤية كل شيء في الحياة الدنيا، ومن أمثلة ذلك ضعفها عن رؤية الشمس المتواجدة يومياً، وهي من المخلوقات الضعيفة، فكيف الحال برؤية وجه الجبار سبحانه وتعالى الذي هو أعظم شأناً ووجوداً ونوراً من المخلوقات الضعيفة؟
الرابع: أن موسى عليه السلام كان أعلم بربه من هؤلاء النفاة، ولهذا نجده قد طلب ما يجوز له طلبه، لكن الله سبحانه أخبره أنه لم يحن وقت الرؤية بعد، بمثال ضربه له سبحانه وهو تعليق الرؤية بقدرة الجبل العظيمة من تحمل رؤيته.
ومما يدل على جواز وصحة ما سأله كليم الله موسى عليه السلام: أن الله لم ينكر عليه طلبه، مثل ما أنكر على نوح عليه السلام لما سأله ما لا يجوز له، وهو نجاة ابنه الكافر.
قال تعالى: ((قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ)) [هود:46]، وبهذا الوجه يتبين أن الآية دليل عليهم لا لهم.
النجف الاشرف
19-11-2008, 03:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والان الدليل القاطع حول اخذ الدين السلفيه من اليهود ومن مصادرهم
قال الذهبي: العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبيّ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، وجالس أصحاب محمد، فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب ـ إلى أن قال: ـ حدّث عنه أبو هريرة ومعاوية وابن عباس وذلك من قبيل رواية الصحابي عن تابعي وهو نادر عزيز، وحدّث عنه أيضاً أسلم «مولى عمر» وتبيع الحميري ابن امرأة كعب، وروى عنه عدّة من التابعين كعطاء بن يسار وغيره مرسلاً، وقع له رواية في سنن أبي داود والترمذي والنسائي.
وعرّفه الذهبي أيضاً في بعض كتبه بأنّه من أوعية العلم( سير أعلام النبلاء: 3/489.,. تذكرة الحفّاظ: 1/52.) هذا الذهبي يقول عن كعب الاحبار انه العلامه الحبر ...........
يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام أحاديث متعدّدة في مسائل التجسيم والتشبيه، وكلّها مستمدة من التوراة( الملل والنحل:1/117. )
قال ابن خلدون: إنّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم وإنّما غلبت عليهم البداوة والأُمّية، وإذا تشوّقوا إلى معرفة شيء ممّا تتوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكوّنات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم و هم أهل التوراة من اليهود و من تبع دينهم من النصارى مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه و عبد اللّه بن سلام و أمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم، و تساهل المفسرون في مثل ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات، وأصلها كلّها كما قلنا من التوراة أو ممّا كانوا يفترون(مقدّمة ابن خلدون: 439)
والان هل عرفتم لماذا يرمينا اعداء الاسلام بشبهه ابن سبا لعنه الله هذا ان صح هذه الشخصيه
حتى يخفون الشي العظيم الا وهو اخذهم لدين من اليهود ومن كعب الاحبار
هداكم الله يا مخالفينا
والسلام عليكم
النجف الاشرف
19-11-2008, 03:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقرا الموضوع يا اخي لتعرف من المجسم بالله عليك اقرات ما نقلته لك ام لم تقراه
يقول اني احتج بكتب السنه والروايات اغلبها من كتبكم يا هذا ونحن لا ننفي الصفات عن الله تعالى ولكن انظر الي مشاركاتي لترى من المجسم هداك الله
الا تستحي من نفسك ؟!! بترت الروايات وفرحان بهذا التزوير والكذب هل علمائك يحللون لكم الكذب ؟!!
عجيب الى متى يبقى فكركم قاصر يا اخذين الدين من اليهود وكعب الاحبار ؟!! ...........
قال تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة) القيامة/22-23
الأول : أنه سبحانه استخدم كلمة وجوه لا عيون ، فقسم الوجوه إلى قسمين : وجوه ناضرة ، ووجوه باسرة ، ونسب النظر إلى الوجوه لا العيون ، فلو كان المراد هو الرؤية لكان المتعين استخدام العيون بدل الوجوه ، والعجب أن المستدل غفل عن هذه النكتة التي تحدد معنى الآية وتخرجها عن الإبهام والتردد بين المعنيين ، وأنت لا تجد في الأدب العربي القديم ولا الحديث موردا نسب فيه النظر إلى الوجوه وأريد منه الرؤية بالعيون والأبصار ، بل كلما أريد منه الرؤية نسب إليهما .
الثاني : لا نشك أن الناظرة في قوله ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) بمعنى الرائية ، ونحن نوافق المثبتين بأن النظر إذا استعمل مع إلى يكون بمعنى الرؤية ، لكن الذي يجب أن نلفت إليه نظر المستدل هو أنه ربما يكون المعنى اللغوي ذريعة لتفهيم معنى كنائي ، ويكون هو المقصود بالأصالة لا المدلول اللغوي ، فلو قلنا : زيد كثير الرماد ، فالجملة مستعملة في معناها اللغوي ، ولكن كثرة الرماد مراد استعمالي لا جدي ، والمراد الجدي هو ما اتخذ المعنى الاستعمالي وسيلة لإفهامه للمخاطب ، والمراد هنا هو جوده وسخاؤه وكثرة إطعامه ، فإذا قال الرجل : زيد كثير الرماد ، فلا نقول : إن القائل أخبرنا عن كثرة الرماد في
بيت زيد الذي يعد أوساخا ملوثة لبيته ، فيكون قد ذمه دون أن يمدحه ، بل يجب علينا أن نقول : بأنه أخبر عن جوده وسخائه ، والعبرة في النسبة المراد الجدي لا الاستعمالي ، وهذه هي القاعدة الكلية في تفسير كلمات الفصحاء والبلغاء .
والآن سنوضح مفاد الآية ونبين ما هو المراد الاستعمالي والجدي فيها ، وذلك لا يعلم إلا برفع إبهام الآية بمقابلها ، فنقول : إن هناك ستة آيات تقابلها ثلاثة ، وهي كالآتي :
1 -( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ) يقابلها : ( وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ) .
2 -( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ) يقابلها : ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَة ) .
3 -( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) يقابلها : ( تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ) .
فلا شك أن الآيات الأربع الأول واضحة لا خفاء فيها ، وإنما الإبهام وموضع النقاش هو الشق الأول من التقابل الثالث ، فهل المراد منه جدا هو الرؤية ، أو أنها كناية عن انتظار الرحمة ؟
والذي يعين أحد المعنيين هو الشق الثاني من التقابل الثالث ، أعني ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) فهو صريح في أن أصحاب الوجوه الباسرة ينتظرون العذاب الكاسر لظهرهم ، ويظنون نزوله .
وهذا الظن لا ينفك عن الانتظار ، فكل ظان لنزول العذاب منتظر ، فيكون قرينة على أن أصحاب الوجوه المشرقة ينظرون إلى ربهم ، أي يرجون رحمته ، وهذا ليس تصرفا في
الآيات ولا تأويلا لها ، وإنما هو رفع الإبهام عن الآية بالآية المقابلة لها ، وترى ذلك التقابل والانسجام في آيات أخرى ، غير أن الجميع سبيكة واحدة .
1 -( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ) يقابلها : ( ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) .
2 -( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ) يقابلها : ( تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ) . فإن قوله ( ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) قائم مقام قوله ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) فيرفع إبهام الثاني بالأول .
3 -( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ) يقابلها : ( عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ) ( الغاشية / 2 - 4 ).
4 -( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ ) يقابلها : ( لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ) الغاشية / 8 - 10 ).
أنظر إلى الانسجام البديع ، والتقابل الواضح بينهما ، والهدف الواحد ، حيث الجميع بصدد تصنيف الوجوه يوم القيامة ، إلى ناضر ومسفر ، وناعم وإلى باسر ، وأسود ( غبرة ) وخاشع .
أما جزاء الصنف الأول فهو الرحمة والغفران ، وتحكيه الجمل التالية : إلى ربها ناظرة ، ضاحكة مستبشرة ، في جنة عالية .
وأما جزاء الصنف الثاني فهو العذاب والابتعاد عن الرحمة ،
وتحكيه الجمل التالية : تظن أن يفعل بها فاقرة ، ترهقها قترة ، تصلى نارا حامية .
أفبعد هذا البيان يبقى شك في أن المراد من ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) هو انتظار الرحمة ! ! والقائل بالرؤية يتمسك بهذه الآية ، ويغض النظر عما حولها من الآيات ، ومن المعلوم أن هذا من قبيل محاولة إثبات المدعى بالآية ، لا محاولة الوقوف على مفادها .
ويدل على ذلك أن كثيرا ما تستخدم العرب النظر بالوجوه في انتظار الرحمة أو العذاب ، وإليك بعض ما ورد في ذلك : وجوه بها ليل الحجاز على الهوى إلى ملك كهف الخلائق ناظرة وجوه ناظرات يوم بدر إلى الرحمن يأتي بالفلاح فلا نشك أن قوله : وجوه ناظرات بمعنى رائيات ، ولكن النظر إلى الرحمن هو كناية عن انتظار النصر والفتح . إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر فلا ريب أن اللفظين في الشعر وإن كانا بمعنى الرؤية ، ولكن نظر الفقير إلى الغني ليس بمعنى النظر بالعين ، بل الصبر والانتظار حتى يعينه .
قال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ( آل عمران / 77 )، والمراد من قوله : ( لاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ) هو طردهم عن ساحته وعدم شمول رحمته لهم وعدم تعطفه عليهم ، لا عدم مشاهدته إياهم ، لأن رؤيته وعدمها ليس أمرا مطلوبا لهم
حتى يهددوا بعدم نظره سبحانه إليهم ، بل الذي ينفعهم هو وصول رحمته إليهم ، والذي يصح تهديدهم به هو عدم شمول لطفه لهم ، فيكون المراد عدم تعطفه إليهم ، على أن تفسير قوله ( لاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ) ب لا يراهم يستلزم الكفر ، فإنه سبحانه يرى الجميع ( وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ) .
والحاصل : أن النظر إذا أسند إلى العيون يكون المعنى بالمراد الاستعمالي والجدي هو الرؤية على أقسامها ، وإذا أسند إلى الشخص كالفقير أو إلى الوجوه فيراد به الرؤية استعمالا والانتظار جدا .
ثم إن لصاحب الكشاف هنا كلمة جيدة ، حيث يقول بهذا الصدد : يقال : أنا إلى فلان ناظر ما يصنع بي يريد معنى التوقع والرجاء ، ومن هذا القبيل قوله : وإذا نظرت إليك من ملك والبحر دونك زدتني نعما وقال : سمعت سروية مستجدية بمكة وقت الظهر حين يغلق الناس أبوابهم ويأوون إلى مقائلهم تقول : عيينتي نويظرة إلى الله وإليكم ، تقصد راجية ومتوقعة لإحسانهم إليها ، كما هو معنى قولهم : أنا أنظر إلى الله ثم إليك ، وأتوقع فضل الله ثم فضلك
وهذا الرد على شبهتك ايها المجسم واعيدها ما نقلت من كتبنا كله متبور وانا وضعت النصوص الغير مبتوره
قال لن ليست لنفي النهائي ههههههههههههه
وسؤال اخر حبيب رب العالمين في الاسراء والمعراج لماذا لم يرى الله ؟!!
فهل انتم وكعب احباركم اعظم عند الله من الرسول ؟؟!!
اتقوا الله يا عباد الشاب الامرد
الحوزوي1
19-11-2008, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والان الدليل القاطع حول اخذ الدين السلفيه من اليهود ومن مصادرهم
قال الذهبي: العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبيّ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، وجالس أصحاب محمد، فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب ـ إلى أن قال: ـ حدّث عنه أبو هريرة ومعاوية وابن عباس وذلك من قبيل رواية الصحابي عن تابعي وهو نادر عزيز، وحدّث عنه أيضاً أسلم «مولى عمر» وتبيع الحميري ابن امرأة كعب، وروى عنه عدّة من التابعين كعطاء بن يسار وغيره مرسلاً، وقع له رواية في سنن أبي داود والترمذي والنسائي.
وعرّفه الذهبي أيضاً في بعض كتبه بأنّه من أوعية العلم( سير أعلام النبلاء: 3/489.,. تذكرة الحفّاظ: 1/52.) هذا الذهبي يقول عن كعب الاحبار انه العلامه الحبر ...........
يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام أحاديث متعدّدة في مسائل التجسيم والتشبيه، وكلّها مستمدة من التوراة( الملل والنحل:1/117. )
قال ابن خلدون: إنّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم وإنّما غلبت عليهم البداوة والأُمّية، وإذا تشوّقوا إلى معرفة شيء ممّا تتوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكوّنات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم و هم أهل التوراة من اليهود و من تبع دينهم من النصارى مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه و عبد اللّه بن سلام و أمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم، و تساهل المفسرون في مثل ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات، وأصلها كلّها كما قلنا من التوراة أو ممّا كانوا يفترون(مقدّمة ابن خلدون: 439)
والان هل عرفتم لماذا يرمينا اعداء الاسلام بشبهه ابن سبا لعنه الله هذا ان صح هذه الشخصيه
حتى يخفون الشي العظيم الا وهو اخذهم لدين من اليهود ومن كعب الاحبار
هداكم الله يا مخالفينا
والسلام عليكم
انحراف واضح كل الوضوح عن موضوعنا المطروح صراحة لا اجابه لدي على ما تقول لانه خارج عن الموضوع فهل تبقى في صلب الموضوع
الحوزوي1
19-11-2008, 03:25 AM
لي عودة باذن الله تعالى لاستكمال الموضوع
النجف الاشرف
19-11-2008, 03:29 AM
لأول: أن (لن) ليست للنفي المؤبد، وبرهـان ذلك كما قـال سبحانـه عن المشركين: ((وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً)) [البقرة:95] أي: الموت، ومع ذلك فإن الكفار سيقولون بعد مدة في النار: ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)) [الزخرف:77] والكفار لم يتمنوه فقط بل طلبوه، فدل على أن (لن) لا تفيد النفي المؤبد.
الإجابة بالنفي المؤبد : لما سأل موسى رؤية الله تبارك وتعالى أجيب ب ( لَن تَرَانِي ) ، والمتبادر من هذه الجملة أي قوله : ( لَن تَرَانِي ) هو النفي الأبدي الدال على عدم تحققها أبدا . والدليل على ذلك هو تتبع موارد استعمال كلمة لن في الذكر الحكيم ، فلا تراها متخلفة عن ذلك حتى في مورد واحد .
1 - قال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ) ( الحج / 73 ).
2 -( إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ) ( التوبة / 80 ).
3 -( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) ( محمد / 34 ).
4 -( سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) ( المنافقون / 6 ).
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) ( البقرة / 120 ).
6 -( فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا ) ( التوبة / 83 ).
إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أن لن تفيد التأبيد . وربما نوقش في دلالة ( لن ) على التأبيد مناقشة ناشئة عن عدم الوقوف الصحيح على مقصود النحاة من قولهم لن موضوعة للتأبيد ، ولتوضيح مرامهم نذكر أمرين ثم نعرض المناقشة عليهما .
1 - إن المراد من التأبيد ليس كون المنفي ممتنعا بالذات ، بل كونه غير واقع ، وكم فرق بين نفي الوقوع ونفي الإمكان ، نعم ربما يكون عدم الوقوع مستندا إلى الاستحالة الذاتية .
2 - إن المراد من التأبيد هو النفي القاطع ، وهذا قد يكون غير محدد بشيء وربما يكون محددا بظرف خاص ، فيكون معنى التأبيد بقاء النفي بحالة ما دام الظرف باقيا .
إذا عرفت الأمرين تقف على وهن ما نقله الرازي عن الواحدي من أنه قال : ما نقل عن أهل اللغة إن كلمة لن للتأبيد دعوى باطلة ، والدليل على فساده قوله تعالى في حق اليهود ( وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ ) ( البقرة / 95 ) قال : وذلك لأنهم يتمنون الموت يوم القيامة بعد دخولهم النار ، قال سبحانه : ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) ( الزخرف / 77 ) فإن المراد من ( ليقض علينا )
ووجه الضعف ما عرفت من أن التأبيد على قسمين ، غير محدد ومحدد بإطار خاص ، ومن المعلوم أن قوله سبحانه ( وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ) ناظر إلى التأبيد في الإطار الذي اتخذه المتكلم ظرفا لكلامه وهو الحياة الدنيا ، فالمجرمون ما داموا في الحياة الدنيا لا يتمنون الموت أبدا ، لعلمهم بأن الله سبحانه بعد موتهم يقدمهم للحساب والجزاء ، ولأجل ذلك لا يتمنوه أبدا قط .
وأما تمنيهم الموت بعد ورودهم العذاب الأليم فلم يكن داخلا في مفهوم الآية الأولى حتى يعد التمني مناقضا للتأبيد .
ومن ذلك يظهر وهن كلام آخر وهو : أنه ربما يقال : إن لن لا تدل على الدوام والاستمرار بشهادة قوله : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ) إذ لو كانت ( لن ) تفيد تأبيد النفي لوقع التعارض بينها وبين كلمة ( الْيَوْمَ ) لأن اليوم محدد معين ، وتأبيد النفي غير محدد ولا معين ، ومثله قوله سبحانه على لسان ولد يعقوب : ( فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي ) ( يوسف / 80 ) حيث حدد بقاءه في الأرض بصدور الإذن من أبيه ( عباس حسن ، النحو الوافي 4 : 281 كما في كتاب رؤية الله للدكتور أحمد بن ناصر)
وجه الوهن : أن التأبيد في كلام النحاة ليس مساويا للمعدوم المطلق ، بل المقصود هو النفي القاطع الذي لا يشق ، والنفي القاطع الذي لا يكسر ولا يشق على قسمين
تارة يكون الكلام غير محدد بظرف خاص ولا تدل عليه قرينة حالية ولا مقالية فعندئذ يساوق التأبيد المعدوم المطلق . وأخرى يكون الكلام محددا بزمان حسب القرائن اللفظية والمثالية ، فيكون التأبيد محددا بهذا الظرف أيضا ، ومعنى قول مريم : ( فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ) ( مريم / 26 ) هو النفي القاطع في هذا الإطار ، ولا ينافي تكلمها بعد هذا اليوم .
والحاصل : أن ما أثير من الإشكال في المقام ناشئ من عدم الإمعان فيما ذكرنا من الأمرين ، فتارة حسبوا أن المراد من التأبيد هو الاستحالة فأوردوا بأنه ربما يكون المدخول أمرا ممكنا كما في قوله : ( فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا ) ( التوبة / 83 )، وأخرى حسبوا أن التأبيد يلازم النفي والمعدوم المطلق ، فناقشوا بالآيات الماضية التي لم يكن النفي فيها نفيا مطلقا ، ولو أنهم وقفوا على ما ذكرنا من الأمرين لسكتوا عن هذه الاعتراضات .
وبما أنه سبحانه لم يتخذ لنفي رؤيته ظرفا خاصا ، فسيكون مدلوله عدم تحقق الرؤية أبدا لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة .
والحاصل : أن الآية صريحة في عدم احتمال الطبيعة البشرية لذلك الأمر الجلل ، ولذلك أمره أن ينظر إلى الجبل عند تجليه ، فلما اندك الجبل خر موسى مغشيا عليه من الذعر ، ولو كان عدم الرؤية مختصا بالحياة الدنيا لما احتاج إلى هذا التفصيل ، بل كان في وسعه سبحانه أن يقول : لا تراني في الدنيا ولكن تراني في الآخرة فاصبر حتى يأتيك وقته ، والإنسان مهما بلغ كمالا في الآخرة فهو لا يخرج عن طبيعته التي
خلق عليها ، وقد بين سبحانه أنه خلق ضعيفا ).
والان تتركون القران والسنه وتتبعون اهواء اليهود ايها المجسمه ؟!
فكيف ان لن لا تفيد النفي واين ابن مالك صاحبكم عن القران ؟!!
النجف الاشرف
19-11-2008, 03:30 AM
انحراف واضح كل الوضوح عن موضوعنا المطروح صراحة لا اجابه لدي على ما تقول لانه خارج عن الموضوع فهل تبقى في صلب الموضوع
هذه كتب اهل السنه اخواننا
تقول ان المجسمه ليسوا منهم بل هم يهود واكثر من تشندق في التجسم اصحاب المعتقد السلفي
أرايت انكم حتى دخلاء على السنه
هداك الله
حيدر القرشي
19-11-2008, 11:37 AM
اتيناك بدليل من ابن تيمية الناصبي ان بعض الصحابة يخالفون رؤية الله فلم ترد بشي
اتيناك بادلة عقلية لم ترد بشي هنا اسامحك لانكم محرومون من المنطق والفلسفة فانهما محرمان عندكم لهذا لا عقل ومنطق لكم
انتم مجرد بهائم لا تعقلون وتحرمون التفكر والتعقل وتتبعون ظاهر القول
وهل يوجد اكبر من المنطق والدليل العقلي على استحالة الرؤية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحوزوي1
19-11-2008, 10:24 PM
اتيناك بدليل من ابن تيمية الناصبي ان بعض الصحابة يخالفون رؤية الله فلم ترد بشي
اتيناك بادلة عقلية لم ترد بشي هنا اسامحك لانكم محرومون من المنطق والفلسفة فانهما محرمان عندكم لهذا لا عقل ومنطق لكم
انتم مجرد بهائم لا تعقلون وتحرمون التفكر والتعقل وتتبعون ظاهر القول
وهل يوجد اكبر من المنطق والدليل العقلي على استحالة الرؤية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزميل الامامي لا يعرف ما يقول لهذا اقول لك دع عنك الدليل العقلي والدليل الشرعي هذا ما نحتكم اليه يا هذا لا الدليل العقلي
لهذا يا زميلي دع الحوار لغيرك حتى لا تكون مهزلة ;)
الحوزوي1
19-11-2008, 10:28 PM
الإجابة بالنفي المؤبد : لما سأل موسى رؤية الله تبارك وتعالى أجيب ب ( لَن تَرَانِي ) ، والمتبادر من هذه الجملة أي قوله : ( لَن تَرَانِي ) هو النفي الأبدي الدال على عدم تحققها أبدا . والدليل على ذلك هو تتبع موارد استعمال كلمة لن في الذكر الحكيم ، فلا تراها متخلفة عن ذلك حتى في مورد واحد .
1 - قال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ) ( الحج / 73 ).
2 -( إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ) ( التوبة / 80 ).
3 -( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) ( محمد / 34 ).
4 -( سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) ( المنافقون / 6 ).
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) ( البقرة / 120 ).
6 -( فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا ) ( التوبة / 83 ).
إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أن لن تفيد التأبيد . وربما نوقش في دلالة ( لن ) على التأبيد مناقشة ناشئة عن عدم الوقوف الصحيح على مقصود النحاة من قولهم لن موضوعة للتأبيد ، ولتوضيح مرامهم نذكر أمرين ثم نعرض المناقشة عليهما .
1 - إن المراد من التأبيد ليس كون المنفي ممتنعا بالذات ، بل كونه غير واقع ، وكم فرق بين نفي الوقوع ونفي الإمكان ، نعم ربما يكون عدم الوقوع مستندا إلى الاستحالة الذاتية .
2 - إن المراد من التأبيد هو النفي القاطع ، وهذا قد يكون غير محدد بشيء وربما يكون محددا بظرف خاص ، فيكون معنى التأبيد بقاء النفي بحالة ما دام الظرف باقيا .
إذا عرفت الأمرين تقف على وهن ما نقله الرازي عن الواحدي من أنه قال : ما نقل عن أهل اللغة إن كلمة لن للتأبيد دعوى باطلة ، والدليل على فساده قوله تعالى في حق اليهود ( وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ ) ( البقرة / 95 ) قال : وذلك لأنهم يتمنون الموت يوم القيامة بعد دخولهم النار ، قال سبحانه : ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) ( الزخرف / 77 ) فإن المراد من ( ليقض علينا )
ووجه الضعف ما عرفت من أن التأبيد على قسمين ، غير محدد ومحدد بإطار خاص ، ومن المعلوم أن قوله سبحانه ( وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ) ناظر إلى التأبيد في الإطار الذي اتخذه المتكلم ظرفا لكلامه وهو الحياة الدنيا ، فالمجرمون ما داموا في الحياة الدنيا لا يتمنون الموت أبدا ، لعلمهم بأن الله سبحانه بعد موتهم يقدمهم للحساب والجزاء ، ولأجل ذلك لا يتمنوه أبدا قط .
وأما تمنيهم الموت بعد ورودهم العذاب الأليم فلم يكن داخلا في مفهوم الآية الأولى حتى يعد التمني مناقضا للتأبيد .
ومن ذلك يظهر وهن كلام آخر وهو : أنه ربما يقال : إن لن لا تدل على الدوام والاستمرار بشهادة قوله : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ) إذ لو كانت ( لن ) تفيد تأبيد النفي لوقع التعارض بينها وبين كلمة ( الْيَوْمَ ) لأن اليوم محدد معين ، وتأبيد النفي غير محدد ولا معين ، ومثله قوله سبحانه على لسان ولد يعقوب : ( فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي ) ( يوسف / 80 ) حيث حدد بقاءه في الأرض بصدور الإذن من أبيه ( عباس حسن ، النحو الوافي 4 : 281 كما في كتاب رؤية الله للدكتور أحمد بن ناصر)
وجه الوهن : أن التأبيد في كلام النحاة ليس مساويا للمعدوم المطلق ، بل المقصود هو النفي القاطع الذي لا يشق ، والنفي القاطع الذي لا يكسر ولا يشق على قسمين
تارة يكون الكلام غير محدد بظرف خاص ولا تدل عليه قرينة حالية ولا مقالية فعندئذ يساوق التأبيد المعدوم المطلق . وأخرى يكون الكلام محددا بزمان حسب القرائن اللفظية والمثالية ، فيكون التأبيد محددا بهذا الظرف أيضا ، ومعنى قول مريم : ( فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ) ( مريم / 26 ) هو النفي القاطع في هذا الإطار ، ولا ينافي تكلمها بعد هذا اليوم .
والحاصل : أن ما أثير من الإشكال في المقام ناشئ من عدم الإمعان فيما ذكرنا من الأمرين ، فتارة حسبوا أن المراد من التأبيد هو الاستحالة فأوردوا بأنه ربما يكون المدخول أمرا ممكنا كما في قوله : ( فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا ) ( التوبة / 83 )، وأخرى حسبوا أن التأبيد يلازم النفي والمعدوم المطلق ، فناقشوا بالآيات الماضية التي لم يكن النفي فيها نفيا مطلقا ، ولو أنهم وقفوا على ما ذكرنا من الأمرين لسكتوا عن هذه الاعتراضات .
وبما أنه سبحانه لم يتخذ لنفي رؤيته ظرفا خاصا ، فسيكون مدلوله عدم تحقق الرؤية أبدا لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة .
والحاصل : أن الآية صريحة في عدم احتمال الطبيعة البشرية لذلك الأمر الجلل ، ولذلك أمره أن ينظر إلى الجبل عند تجليه ، فلما اندك الجبل خر موسى مغشيا عليه من الذعر ، ولو كان عدم الرؤية مختصا بالحياة الدنيا لما احتاج إلى هذا التفصيل ، بل كان في وسعه سبحانه أن يقول : لا تراني في الدنيا ولكن تراني في الآخرة فاصبر حتى يأتيك وقته ، والإنسان مهما بلغ كمالا في الآخرة فهو لا يخرج عن طبيعته التي
خلق عليها ، وقد بين سبحانه أنه خلق ضعيفا ).
والان تتركون القران والسنه وتتبعون اهواء اليهود ايها المجسمه ؟!
فكيف ان لن لا تفيد النفي واين ابن مالك صاحبكم عن القران ؟!!
الأدلة لإثباتها :
أ- القرآن :
1- قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )
2- قوله تعالى (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
3- قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
ب- السنة :
نكتفي بحديثين من صحيح البخاري ومسلــم :
1- قوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري : " انكم سترون ربكم عياناً كما ترون القمر ليلـة البدر ، لا تضامون في رؤيته "
2- وفي صحيح مسلم : حديث صهيب رضي الله عنه مرفوعاً : (( إذا دخل أهل الجنة الجنة ؛ يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عَزَّ وجَلَّ ، ثم تلا هذه الآية : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحسنَى وَزِيَادَةٌ )
1- روى ابن مردويه بسنده إِلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قَالَ: من البهاء والحُسن ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال في وجه الله عَزَّ وَجَلَّ.
2- وقال أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قَالَ: تنظر إِلَى وجه ربها عَزَّ وَجَلّ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (في هذه الآيات إثبات رؤية المؤمنين ربهم – جل وعلا- وأن الله – سبحانه – يرى عياناً بالأبصار يوم القيامة، ففي الآية الأولى ((إضافة النظر إلى الوجه الذي هو محله، وتعديته بأداة إلى الصريحة في نظر العين)) ، فإن تعدية النظر بإلى معناه المعاينة بالأبصار، ((وقد نقل أن كثيراً من السلف فهموا الرؤية)) من هذه الآية.
وكذلك في قوله: ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) ، فالزيادة هي النظر إلى الله – سبحانه – )
قال ابن القيم رحمه الله: ( فهم حينئذ إلى ربهم ينظرون لا يمارون في النظر إليه ولا يشكون فوجوههم بكرامته ناضرة وأعينهم بفضله إليه ناظرة في نعيم دائم مقيم (لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) (أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار) .
وأهل الجحد عن ربهم يومئذ لمحجوبون وفي النار لمسجورون (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها إلا من شاء الله إخراجه من الموحدين منها .)
وقال في نونيته :
ويرونه سبحانه من فوقهـم *** نظر العيان كما يرى القمران
هذا تواتر عن رسول الله لم *** ينكـــره إلا فاســد الإيمــــــان
قال ابن قدامة في لمعة الإعتقاد (والمؤمنون يرون ربهم في الآخرة بأبصارهم ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه قال الله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة *إلى ربها ناظرة } وقال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }
فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى وإلا لم يكن بينهما فرق .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ( إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ) ) متفق عليه .
وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير.)
وقال القحطاني في نونيته :
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان
وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في العقيدة الطحاوية ( والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية. كما نطق به كتاب ربنا: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا )
والنظر له معان مختلفة ذكرها ابي العز الحنــفي في شرحه للعقيدة الطحاوية فقال ووضح :
(فإن عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار (انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُم ) فإذا قلت: انظر فمعناها توقف لي، وتمهل، وانتظرني، " وإن عدي بـ(في) فمعناه التفكر والاعتبار "، كما قال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: أولم يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، وهذا في القُرْآن الكريم كثير ( أَفَلا يَنْظُرُونَ )، أي: يتفكرون، فالنظر بمعنى التفكر وبمعنى الاعتبار.
أما إن تعدى إِلَى مفعوله بـ"إلى" فهذا هو النظر الحسي الحقيقي بالعين والبصر، كما في قوله تعالى: ( انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ) فانظروا بمعنى: تأملوا وشاهدوا وطالعوا ذلك بالعين لتتأملوا ذلك وتعلموا دقيق صنع الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وعجيب خلق الله في هذه الثمار إذا أظهرها، وفي هذا الينع إذا أطلعه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، إضافة إِلَى أن التعدي كَانَ بـ"إلى" في هذه الآية: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) فقد أُسند الفعل إِلَى الوجوه، والوجه محل النظر، وهو محل العينين، فلم يعد هناك أي احتمال لأن يكون معنى النظر الانتظار أو التفكر أوالتوقف )
وقال ابن عثيمين في شرحه للعقيدة السفارينية (فرؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ثابتةٌ بالقرآن وإجماع السلف ،
حتى إن بعض العلماء صرح بأن من أنكر رؤية الله في الآخرة فهو كافر ،
لأنه مكذبٌ للنصوص الصريحة الصحيحة ومخالفٌ لإجماع السلف ،
وقال بعض العلماء : من قال : إن الله لا يُرى في الآخرة ، فنسأل الله أن يحرمه رؤيته في الآخرة ،
وهل يستحق هذا أو لا ؟
نعم ، يستحق الذين ينكر أن الله يُرى في الآخرة نقول : الله يحرمك منها واعتقد أننا لو قلنا : حرمك الله منها لاستشاط غضباً فإذا دُعي عليه بأن لا يرى ربه غضب )
ايكفي هذا يا زميلي الكريم :rolleyes:
الحوزوي1
19-11-2008, 10:33 PM
حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه
=================
جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) التاركون لولاية على والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يارسول الله (ص) لقد هلك المبغضون عليا والتاركون لولايته والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه واني لاجد قلبي سليما لعلي (ع) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقت وتحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم .
الحوزوي1
19-11-2008, 10:34 PM
وانا ايضا منذ مدة وجدت في احد المنتديات الرافضية هذا ولكن لايحضرني رابط المنتدى!
جاء في "لألىء الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة )
الحوزوي1
19-11-2008, 10:35 PM
المناجاة العاشرة ..مناجاة المتوسلين
واجعلني من صفوتك الذين أحللتهم بحبوحة جنتك ، وبوأتهم دار كرامتك ، وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك
المناجاة التاسعة ..مناجاة المحبين
يا من أنوار قدسه لإبصار محبيه رائقة ، وسبحات وجهه لقلوب عارفيه شائقة
المناجاة الثالثة ..مناجاة الخائفين
ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك
المناجاة الحادية عشرة ..مناجاة المفتقرين
وشوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك،
المناجاة الخامسة عشرة..مناجاة الزاهدين
وأذقنا حلاوة عفوك، ولذة مغفرتك، وأقرر أعيننا يوم لقائك برؤيتك
فهذا السجاد رضي الله عنه يورد الرؤية في أدعيته !!
فأين أنتم من دعاءه ايها الرافضة !
أم أنكم مثل الببغاوات ترددون مالا تعقلون !
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
يكفي هنا لنرى ما راي الزملاء الذين اغفلو جميع مشاركاتي وتركوها من دون تعليق
حيدر القرشي
19-11-2008, 10:41 PM
كل هذه الرؤيا يقصد منها رؤية القلب كما صرحوا الائمة بذلك
فاوردنا لك يا احمق ادلة عقلية على ذلك ولكنك احمق لا عقل لك
الحوزوي1
19-11-2008, 10:51 PM
يقول الحق تبارك وتعالى ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ولا تنعر بما لا تعلم افهمت هذا ولا احادث ضعاف العقول الذين ديدنهم الشتم
الا تفقه ام ان العقل حجر والله انه حجر اذهب بعيدا العب افضل لي ولك
حيدر القرشي
19-11-2008, 10:57 PM
قال ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 - 493
ما نصه :
(وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،
وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ،
ولعن بعض ،
وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة
حيدر القرشي
19-11-2008, 10:58 PM
قال الله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام ـ 103.
وقال تعالى خطاباً لموسى عليه السلام ( لن تراني ) الأعراف ـ 143.
قال الزمخشري في كتابه (الأنموذج): ( لن للتأبيد، وعليه، تدل الآية على عدم رؤيته تعالى إلى الأبد )
وقال تعالى: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا، لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً. يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً) الفرقان ـ 21 ـ 22.
تتضمن الآية إخباراً عن أمور ثلاثة:
1 ـ أن لقاء الله أمر قطعي محتوم وإن كان لا يرجوه المستكبرون.
2 ـ قال المنكرون لقاء الله: لولا أنزل الملائكة أو نرى ربنا.
3 ـ أنهم يوم القيامة يرون الملائكة.
فالآية تحكي أنهم لم يؤمنوا بالله وقالوا: أو نرى ربنا، فأجابهم الله تعالى بأنهم يوم القيامة يرون الملائكة، ولوكانت رؤية الله تعالى مقدورة لأجابهم الله بها. فالذي يحصل يوم القيامة هو لقاء الله، دون رؤيته. وأما ما دل بظاهره من الأحاديث على رؤيته تعالى يوم القيامة فهو أربعة أحاديث فقط في كتب أهل السنة، وهي: حديث جرير، وأبي هريرة، وابن رزين، وصهيب.
وهي فضلاً عن الخدشة في سندها أخبار آحاد لا تفيد يقيناً، فلا يجوز بناء الإعتقادات عليها، بل لابد من الدليل القطعي على المعتقد، وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) الإسراء ـ 36.
وقد ثبت بالقطع واليقين استحالة رؤيته تعالى، وقامت البراهين العقلية والنقلية على نفي الجسمية عنه وتنزيهه عنها سبحانه وتعالى. ومعنى لقاء الله يوم القيامة إدراكه بدون واسطة حتى واسطة البصر، فإن اللقاء والملاقاة يصدقان بالنسبة إلى الاعمى الفاقد البصر. وبعد ذلك، توجد عدة براهين عقلية على استحالة كون واجب الوجود تعالى جسماً، لأن الجسم محدود في المكان والزمان.
البراهين على امتناع الروية
البرهان الأول: أن الجسم ما كان له أبعاد ثلاثة من العرض والطول والعمق، فهو مركب من أبعاض، والمركب مفتقر في وجوده إلى وجود أبعاضه، وما كان مفتقراً في وجوده فليس واجب الوجود.
البرهان الثاني: تناهي الجسم وكونه محفوفاً بالأعدام من الجوانب الستة، والواجب يمتنع أن يتطرق العدم إليه بوجه من الوجوه، وقد ثبت ذلك من طرق عديدة.
منها: أنه لو كان الجسم غير متناهي الأبعاد نفرض فيه نقطة خرج منها خطان فحصل منها زاوية، وامتد الخطان بامتداد الجسم، فلو كان الجسم غير متناه لامتد الخطان إلى غير النهاية.
ولما كان مقدار الإنفراج بين خطي الزاوية بنسبة مقدار امتداد الخطين، فإن كون الخطين غير متناهيين يستلزم أن يكون الإنفراج بينهما أيضاً غير متناه، وذلك يناقض كونه محصوراً بين خطين.
ومنها: أنه إذا فرض خط ممتد إلى غير النهاية، وفرضنا إلى جانبه كرة تدور حول محور الخط المتصل بين قطبي الكرة، وأحد قطبيها فوق الخط غير المتناهي والآخر تحته، وقبل شروعها في الدوران نفرض خطاً خارجاً من الكرة عمودياً على خط المحور موازياً للخط غير المتناهي، يمتد معه إلى غير النهاية، فإذا دارت الكرة إلى جهة الخط غير المتناهي يتقاطع الخط الخارج من الكرة مع الخط غير المتناهي نقطةً فنقطة.
فأول نقطة يتقاطع فيها الخطان فيها هي نقطة من الخطين لا نقطة للخطين قبلها، وإلا لكان التقاطع فيها قبل تلك النقطة.
فثبت أن أول نقطة التقاطع آخر نقطة من الخطين، فالخطان متناهيان لا محالة، فكيف فرض كونهما غير متناهيين !
ومنها: برهان التطبيق، وهو أنه لو فرضنا ست خطوط خرجت من نقطة من داخل الجسم إلى الجهات الست، ممتدة بامتداد الجسم، ثم قطعنا من كل خط قطعة من جانب تلك النقطة.
فلو فرضنا تطبيق محل القطع من الخط على النقطة التي بدأ منها أصل الخط قبل القطع، فإما أن يمتد إلى غير النهاية، فيكون الزائد مثل الناقص، وهو ممتنع، أو يقصر عنه بمقدار تلك القطعة فيكون متناهياً. وكذا أصل الخط لزيادته عليه بمقدار تلك القطعة فقط لا أكثر. فثبت تناهى أبعاد كل جسم. ويمكن تقرير البرهان بدون فرض التطبيق: بأنه إن كان باقي الخط بعد قطع قطعة منه مساوياً لأصل الخط قبل القطع لزم مساواة الجزء مع الكل، وهو محال، وإن كان أقل منه لزم كونه متناهياً، وكذلك أصل الخط لكونه أكثر منه بمقدار تلك
القطعة فقط.
البرهان الثالث: إن كل جسم حادث، فيستحيل أن يكون واجب الوجود جسماً، ويتضح ذلك ببيان أمور:
1 ـ لا ينفك الجسم عن الحركة أو السكون بالبداهة، فإن الجسم إما ساكن في مكان أومتحرك من مكان إلى مكان آخر
لا محالة.
2 ـ معنى الحركة هو الكون في الآن الأول في مكان وفي الآن الثاني في مكان آخر، ومعنى السكون هو الكون في الآن الأول في مكان والكون في الآن الثاني في ذلك المكان بعينه. فكل جسم قد تشكل من كونين: الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو في مكان آخر.
3 ـ الكون في الآن الأول في مكان، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو مكان آخر، وجودان متمايزان يمكن أن يوجد أحدهما ولا يوجد الآخر.
4 ـ كل جسم له وجود خاص وتشخص يتمايز به عن الأجسام الأخرى ويغايرها، وذلك التشخص هو الكون في زمان خاص في مكان خاص. ولما كان منبع التشخص هو الوجود، وكان تشخصه بذاته كانت اللوازم والمشخصات كلها منبعثة من وجود الجسم، فيكون تبدل الكون في زمان خاص في مكان خاص مستلزماً لتبدل وجود ذلك الجسم.
5 ـ الكون هو الوجود، فتبدله هو تبدل الوجود، فالجسم لا يزال يتبدل وجوده، وله في كل آن وجود غير وجوده في الآن السابق عليه، وغير وجوده في الآن اللاحق عليه. فالحركة والتبدل إنما هو في وجوده لا في أمر خارج عن وجوده، فالحركة في ذاته وجوهره، فثبت أن كل جسم له حركة جوهرية.
6 ـ إن حقيقة الحركة هي الإنعدام والإنوجاد، الإنعدام من الآن الأول والإنوجاد في الآن الآخر. فكل جسم ينوجد وينعدم آناً فآناً، وكل وجود له في آن مسبوق بعدمه وملحوق بعدمه.
نعم لو لاحظنا ماهية الجسم، فليست الحركة والسكون داخلة في ماهيته، بل هما خارجتان عن ماهية الجسم عارضتان عليها. أما أن وجود الجسم وكونه، غير مغاير لوجوده وكونه في الآن الأول، فلبداهة أنه ليس له وجودان في آن واحد أحدهما وجوده والثاني وجوده في ذلك الآن، بل ليس له إلا وجود واحد، فتبدله في الآن الثاني هو انعدام وجوده في الآن الأول وانوجاد وجود آخر له... وهكذا في الآنات المتوالية إلى آخرها. ولا ينافي ذلك أن لوجوداته في الآنات المتوالية صورة متصلة ويقال له جسم واحد باعتبارها، كما أن الصورة الإتصالية للحركة تقتضي إطلاق حركة واحدة عليها من أولها إلى آخرها.
فإن قلت: إن مقولة (تى) من المقولات العرضية التسعة، ولها طرفان طرفه الآخر هو الزمان، والزمان ينتزع من حركة الفلك.
قلت: نعم الزمان ـ أي الليالي والأيام وأجزاؤها ـ منتزعة من حركة الفلك الذي فيه الشمس، أو من الحركة الوضعية لكرة الأرض ودورانها حول محور نقطة مركزها، كما انكشف ذلك في القرون الأخيرة بالعيان.
ولكنه لما ثبت بالبرهان المذكور الحركة الجوهرية والذاتية للأجسام، فإن نسبة الآنات التي تركب منها الزمان إليها وإلى حركة الفلك مستوية، فينتزع منها الآنات، سواء كان للفلك حركة مكانية أم لا.
8 ـ فالجسم لا يزال حادثاً يتجدد حدوثه في كل آن، والحادث في كل آن غير الحادث في الآن المتقدم عليه.
9 ـ فثبت أن الجسم يستحيل أن يكون واجب الوجود، وأنه تعالى ليس بجسم بالضرورة، لأنه يمتنع عليه العدم، وكيف يجوز عليه العدم ومنه وجود جميع الموجودات، وهو مكون جميع الكائنات، من المجردات، والأجسام، والأرضين، والسماوات، والأمكنة،والأزمنة، والسكنات، والحركات، والحالات، والآنات
حيدر القرشي
19-11-2008, 10:58 PM
ان نبي الله موسى (ع) يعتقد بعدم رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة لانه يلزم منه التجسيم وسؤاله (ع) عن رؤية المولى عز وجل لم يكن بدافع من نفس موسى (ع) ، بل بضغط من قومه .
نذكر لكم رواية واحدة عن الامام علي الرضا (ع) تؤيد ما نقوله .
قال عليّ بن محمّد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليّ بن موسى (عليهما السلام) ، فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك انّ الأنبياء معصومون ؟ قال : بلى ، فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فما معنى قول الله عزّ وجلّ (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران (عليه السلام) لا يعلم أنّ الله ـ تعالى ذكره ـ لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟
فقال الرضا (عليه السلام) : " إنّ كليم الله موسى بن عمران (عليه السلام) علم أنّ الله تعالى عن أن يُرى بالأبصار ، ولكنّه لما كلّمه الله عزّ وجلّ وقرّ به نجيّاً ، رجع إلى قومه فأخبرهم أنّ الله عزّ وجلّ كلّمه وقرّبه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفاً ، ثمّ اختار منهم سبعة آلاف ثمّ اختار منهم سبعمائة ثمّ اختار منهم سبعين رجلاً لميقات ربّه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى (عليه السلام) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلّمه ويسمعهم كلامه ، فكلّمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأنّ الله عزّ وجلّ أحدَثه في الشجرة ، ثمّ جعله منبعثاً منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأنّ هذا الذي سمعناه كلامَ الله حتى نرى الله جهرةً ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عزّ وجلّ عليهم صاعقةً فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا ربّ ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعتُ إليهم وقالوا : إنّك ذهبت بهم فقتلتهم لأنّك لم تكن صادقاً فيما ادّعيت من مناجاة الله إيّاك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنّك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حقّ معرفته ، فقال موسى (عليه السلام) : يا قوم إنّ الله لا يُرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنّما يعرف بآياته ويعلم باعلامه، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى (عليه السلام) : ياربّ إنّك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا موسى إسألني ما سألوك فلن أُؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى (عليه السلام) : (ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربّه للجبل (بآية من آياته) جعله دكّاً وخرَّ موسى صعقاً فلمّا أفاق قال سبحانك تُبت إليك ـ يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ـ وأنا أوّل المؤمنين) منهم بأنّك لا تُرى " .
فقال المأمون : لله درّك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ـ الصدوق ، التوحيد : 121 برقم 24 باب ما جاء في الرؤية ـ .
واما بالنسبة الى تجلي الله عز وجل للجبل فان ظاهر الآية أنه سبحانه تجلّى للجبل وهو لم يتحمّل تجلّيه لا أنّه رآه وشاهده ، وعندئذ فمن المحتمل جداً ان يكون تجلّيه بآثاره وقدرته وأفعاله، فعند ذلك لا يدل أنّ تجلّيه للجبل كان بذاته
الحوزوي1
19-11-2008, 11:00 PM
تم الرد على كلامك يا هذا فلا تتفلسف الله المستعان ننتظر من يعلق على ما ذكرت من روايات
حيدر القرشي
19-11-2008, 11:01 PM
لم يتم الرد على نقطة واحدة اصلا لاتكابر يا هذا لست انت الا الة نسخ واللصق
الحوزوي1
19-11-2008, 11:04 PM
ههههههههههههههههههههههههههههه انظروا من يتحدث اسمع يا زميلي هذه الروايات تم نقلها
ولكنك تنسخ من منتدياتكم لهذا لا تكابر فانا لا احاور الحمقى افهمت يا هذا
حيدر القرشي
19-11-2008, 11:16 PM
الان يتبين الخيط الابيض من الاسود
الان نكشف زيف الحوزوي الكذاب الدجال
هذا الوهابي محترف في بتر النصوص والكذب على الناس فعليه لعائن الله
انظروا يا اخواني الى نص الكامل للرواية الذي بترها هذا الكذاب
تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 169 :
فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته ( خروا سجدا ) فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرى المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يده وهو قوله " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة انها ليلة غراء ويوم ازهر فاكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على رسوله ، قال فيمر المؤمن فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك أحسن منك الساعة فيقول اني قد نظرت إلى نور ربي
حيدر القرشي
19-11-2008, 11:34 PM
هل اخرست يا كذاب يا حوزوي الدجال
الحمدالله الذي وفقنا لبيان تدليس وفضح الكذابين النواصب
النجف الاشرف
19-11-2008, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
شبيك عيني الحوزوي خو ماكو شي ؟!!
كلام تنسخه مليار مره وجاوبناك ونعيد سؤال مهم لماذا لم يرى الرسول الله سبحانه وتعالى حينما وصل سدرة المنتهى ؟!
أجب بارك الله بك
وكل الروايات التي نقلتها كلها مبتوره وكم مره قلت لك لا تبتر
ولم تجب هل ترمي القران وتاخذ بقول ابن مالك ؟!!
حيدر القرشي
19-11-2008, 11:41 PM
اتصور تبخر هذا الكذاب ولم يعد له وجود
النجف الاشرف
20-11-2008, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اتصور تبخر هذا الكذاب ولم يعد له وجود
حبيبي حيدره القريشي ...
هولاء يبترون ويكذبون فقط وفوقها يحتج بطحاوي والبخاري يرمي كلام الله عرض الجدار ويتمسك بكلام اليهود
وامثال هذا الاخ في الله مصيبه والله الكل تعرف ان الشيعه لا تقول ان الرؤيه الله ممكنه وهذا ياتي ويبتر حتى يثبت عكس هذا
لو يسال اي اعور من كبار العوران اقصد اي عالم من علماء المملكه ليقولون له نفس كلامي
وفوقها يكذب
لا نعرف هل الكذب مباح عند الشاب الامرد وعبدته
والسلام عليكم
حيدر القرشي
20-11-2008, 12:16 AM
احسنت وجزيت خيرا اخي النجف الاشرف
حبيبي رسول الله
20-11-2008, 02:01 AM
اثابك الله اخي في الله
واعانك ان شاء الله
وجعلها ربي في موازين حسناتك
الحوزوي1
20-11-2008, 06:43 PM
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما الان نقل الروايات اصبح نسخ ولصق انظر الي نفسك يا حيدر اضحكتموني الي الان
لم اجد من يعلق على ما ذكرته من روايات فمجرد كلام لا معنى له جهل مدقع الله المستعان
سلاما سلاما سلاما اريد من يجيبني على ما ذكرته من روايات
الحوزوي1
20-11-2008, 08:56 PM
يــــــــــــــــــرفع
الحوزوي1
20-11-2008, 10:17 PM
وننتظر الزملاء علنا نجد من يجيبنا على ما ذكرنا من روايات
النجف الاشرف
20-11-2008, 11:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماذا دهاك يا غلام ؟!!
انت تكذب على الله ورسوله وعلى المؤمنين ما نقلت ايها السلفي نصوص مبتوره وقلنا لك ان الشيعه لا تقول بان رؤيه الله ممكنه
وسئلناك سؤال لماذا لم يرى رسول الله الله سبحانه في سدره المنتهى
أجب يا سلفي
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما الان نقل الروايات اصبح نسخ ولصق انظر الي نفسك يا حيدر اضحكتموني الي الان
لم اجد من يعلق على ما ذكرته من روايات فمجرد كلام لا معنى له جهل مدقع الله المستعان
سلاما سلاما سلاما اريد من يجيبني على ما ذكرته من روايات
يا جاهل انت تفسر القران بمثل ما تشتهي وقد وضعت كل رد يفند اقوال العوران الاولين والاخرين
والان كعاده نلقمك بحجر من اقوال علمائك ...
وسبق وان وضعنا لك ردنا وراينا لكن ان كنت عباره عن بهيم يسوقك العوران بعصى تكتب موضوع ثم لا تقرا الرد فهذه مشكلتك
روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته
وهذا النص الاصلي بدون بترك يا غلام السلفي
وحتى تعرف عوامكم من اين تاخذون بقول رؤيه الله نعيدها من جديد ونفضحكم يا اتباع اليهود
والان الدليل القاطع حول اخذ الدين السلفيه من اليهود ومن مصادرهم
قال الذهبي: العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبيّ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، وجالس أصحاب محمد، فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب ـ إلى أن قال: ـ حدّث عنه أبو هريرة ومعاوية وابن عباس وذلك من قبيل رواية الصحابي عن تابعي وهو نادر عزيز، وحدّث عنه أيضاً أسلم «مولى عمر» وتبيع الحميري ابن امرأة كعب، وروى عنه عدّة من التابعين كعطاء بن يسار وغيره مرسلاً، وقع له رواية في سنن أبي داود والترمذي والنسائي.
وعرّفه الذهبي أيضاً في بعض كتبه بأنّه من أوعية العلم( سير أعلام النبلاء: 3/489.,. تذكرة الحفّاظ: 1/52.) هذا الذهبي يقول عن كعب الاحبار انه العلامه الحبر ...........
يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام أحاديث متعدّدة في مسائل التجسيم والتشبيه، وكلّها مستمدة من التوراة( الملل والنحل:1/117. )
قال ابن خلدون: إنّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم وإنّما غلبت عليهم البداوة والأُمّية، وإذا تشوّقوا إلى معرفة شيء ممّا تتوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكوّنات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم و هم أهل التوراة من اليهود و من تبع دينهم من النصارى مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه و عبد اللّه بن سلام و أمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم، و تساهل المفسرون في مثل ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات، وأصلها كلّها كما قلنا من التوراة أو ممّا كانوا يفترون(مقدّمة ابن خلدون: 439)
وبصراحه الجهال امثالك يضيع وقتي معهم لهذا لا تفتري الكذب على الشيعة
واعرف عقائدك اولا
واقولها مثل كل مره
السلفي فكر انتحر هههههههههههههه
والسلام عليكم
النجف الاشرف
20-11-2008, 11:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماذا دهاك يا غلام ؟!!
انت تكذب على الله ورسوله وعلى المؤمنين ما نقلت ايها السلفي نصوص مبتوره وقلنا لك ان الشيعه لا تقول بان رؤيه الله ممكنه
وسئلناك سؤال لماذا لم يرى رسول الله الله سبحانه في سدره المنتهى
أجب يا سلفي
سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما الان نقل الروايات اصبح نسخ ولصق انظر الي نفسك يا حيدر اضحكتموني الي الان
لم اجد من يعلق على ما ذكرته من روايات فمجرد كلام لا معنى له جهل مدقع الله المستعان
سلاما سلاما سلاما اريد من يجيبني على ما ذكرته من روايات
يا جاهل انت تفسر القران بمثل ما تشتهي وقد وضعت كل رد يفند اقوال العوران الاولين والاخرين
والان كعاده نلقمك بحجر من اقوال علمائك ...
وسبق وان وضعنا لك ردنا وراينا لكن ان كنت عباره عن بهيم يسوقك العوران بعصى تكتب موضوع ثم لا تقرا الرد فهذه مشكلتك
روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته
وهذا النص الاصلي بدون بترك يا غلام السلفي
وحتى تعرف عوامكم من اين تاخذون بقول رؤيه الله نعيدها من جديد ونفضحكم يا اتباع اليهود
والان الدليل القاطع حول اخذ الدين السلفيه من اليهود ومن مصادرهم
قال الذهبي: العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبيّ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، وجالس أصحاب محمد، فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب ـ إلى أن قال: ـ حدّث عنه أبو هريرة ومعاوية وابن عباس وذلك من قبيل رواية الصحابي عن تابعي وهو نادر عزيز، وحدّث عنه أيضاً أسلم «مولى عمر» وتبيع الحميري ابن امرأة كعب، وروى عنه عدّة من التابعين كعطاء بن يسار وغيره مرسلاً، وقع له رواية في سنن أبي داود والترمذي والنسائي.
وعرّفه الذهبي أيضاً في بعض كتبه بأنّه من أوعية العلم( سير أعلام النبلاء: 3/489.,. تذكرة الحفّاظ: 1/52.) هذا الذهبي يقول عن كعب الاحبار انه العلامه الحبر ...........
يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام أحاديث متعدّدة في مسائل التجسيم والتشبيه، وكلّها مستمدة من التوراة( الملل والنحل:1/117. )
قال ابن خلدون: إنّ العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم وإنّما غلبت عليهم البداوة والأُمّية، وإذا تشوّقوا إلى معرفة شيء ممّا تتوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكوّنات وبدء الخليقة وأسرار الوجود فإنّما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم، ويستفيدونه منهم و هم أهل التوراة من اليهود و من تبع دينهم من النصارى مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه و عبد اللّه بن سلام و أمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم، و تساهل المفسرون في مثل ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات، وأصلها كلّها كما قلنا من التوراة أو ممّا كانوا يفترون(مقدّمة ابن خلدون: 439)
وبصراحه الجهال امثالك يضيع وقتي معهم لهذا لا تفتري الكذب على الشيعة
واعرف عقائدك اولا
واقولها مثل كل مره
السلفي فكر انتحر هههههههههههههه
والسلام عليكم
رامي العلي
21-11-2008, 12:32 AM
أخي العزيز الحوزوي
طبعاً لم أقرأ الصفحات كلها ولكن قرأت المهم من هذه الردود
أسألك سؤال بسيط من عبد بسيط لا يملك من العلم إلا القليل القليل
عندما تقف أمام البحر هل تستطيع أن ترى البحر كاملاً ؟؟؟؟
بإنتظارك أخي العزيز
رامي العلي
21-11-2008, 11:18 AM
للرفع ..............
الحوزوي1
21-11-2008, 12:53 PM
الحوزوي1
21-11-2008, 12:55 PM
أول من تولى كبر هذه الفرية
الرافضي : (هشام بن الحكم)
والرافضي : (هشام بن سالم الجواليقي)
والرافضي : ( يونس بن عبدالرحمن القمي )
والرافضي : (أبو جعفر الأحول)
وهؤلاء هم كبار شيوخ الرافضة
راجع
منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (20/1)
اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص 97.
ثم صاروا (جهمية معطلة)
فقد وصفت مجموعة من رواياتهم رب العالمين بالصفات السلبية
التي ضمنوها الصفات الثابتة له سبحانه
فقد روى ابن بابويه أكثر من سبعين رواية تقول أنه تعالى
( لا يوصف بزمان، ولا مكان ولا كيفية، و لاحركة ولا انتقال، و لاشيء من صفات الأجسام وليس حساً ولا جسمانياً ولا صورة)
راجع
كتاب التوحيد لابن بابويه ص 57
فسار شيوخهم على هذا النهج الضال مع تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة
الحوزوي1
21-11-2008, 12:55 PM
قال الرافضي بابويه القمي في كتابه ( التوحيد ) صفحه 317 قال أبوعبدالله : كذب من زعم أن الله عز وجل من شيء أوفي شيء أو على شيء .
اقول : كيف هذا والله تعالى يقول : ( الرحمن على العرش استوى )
الحوزوي1
21-11-2008, 12:56 PM
تقول العرب سابقا رمتني بدائها وانسلت ( اي انسحبت ) فالروافض بعد ان امتلئت بالتجسيم وجدناهم ارادوا اتهام اهل السنة بهذا الامر كذبا وزورا حتى يقولون عندنا وعندكم فلا تلومونا ... وهذا كذب فعقيدة اهل السنة في الاسماء والصفات واضحة وبينة ومن عقيدتنا ان من شبه الله بخلقه او جسم الله فقد كفر
ولنقرأ الآن ماذكر في كتبهم
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
وهذا حديث آخر :
((19647)) 2 ـ وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو
عبدالله (عليه السلام) (1): هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء (2)، قلت: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة (3) ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وذلك تفضيل وذلك تفضيل. ـ كامل الزيارات: 183.
(1) في المصدر: عن أحمد بن إدريس.
(2) في المصدر زيادة: في الجنة.
(3) في المصدر زيادة: (عليه السلام).
2 ـ كامل الزيارات: 112.
وسائل الشيعة الجزء الرابع عشر
57 ـ باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام)
كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة
(479)(482)
وهذه ايضا :
- ويقول ابن حزم : " قال هشام : إن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه " (الفصل : 5/40) .-
حيث نقل عن هشام بن سالم الجواليقي بأنه كان يقول :" بأن معبوده على صورة إنسان ، وأنه ذو حواس خمس كحواس الإنسان" ! .
( الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي : ص 65، 68،69 ) .
- ويقول ابن المرتضى اليماني وهو من الزيدية : " بأن جل الاماميةعلى التجسيم إلا من اختلط منهم بالمعتزلة " [المنية والأمل : ص 19] .
- ولقد دافع شيوخ الإمامية ومنهم المجلسي عن الهشامين في بحار الأنوار : (3/288) فقال: " ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة " ويقصد بالقولين : القول بالتجسيم والصورة .
- لكن الروايات في أصول الكافي وغيره لا تساعد المجلسي على إنكار هذه المقولة عن الهشامين،
ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .
وهذه رواية اخرى :
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عزوجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
الاصول من الكافي — الجزء الاول - تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه
وفي كتاب الاصول الستة عشر يقولون
زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا
كتاب الأُصول الستة عشر
اصل زيد النّرسي
ص54
وهذه
عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل يوم يكشف عن ساق،قال:تبارك الجبار ثم أشار الى ساقه فكشف عن الأزرار قال:و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.قال:أفحمه القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون (39)
. توحيد الصدوق ص 155 ح 2.كتاب بحار الأنوار 4/7 ح .15
والمزيد حتى نعلم مافي كتب الشيعة من تجسيم وتشبيه
ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني (4) ( رحمه الله ) في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظا وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي (5) بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد بن الدراوردي (7) ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى » .
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .
الجزء الثاني في قوله صلى الله عليه وآله : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا
( 86 )( 99 )
كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :
[ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .
رجل على رجل
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني انما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
[ 15774 ] ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص 104-128
عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت: إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولانوم .
بحار الانوار - الجزء 42
باب مكارم أخلاقه وعلمه، واقرار المخالف والمؤالف بفضله
وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته
صلوات الله وسلامه عليه 56 - ص 108
يصافحه الله ويقعد معه على السرير
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم و إذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء
فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان !!! .
قال هذا الحجة في موضع آخر: ( وأما المعصوم (ع) فهذا المقام حاصل له مساوقا لبدء خلقه فليس بين الله وبين حجته حجاب في حال من الأحوال كما مرّ صريح الحديث في ذلك في القسم الأول من الكتاب نعم أنهم (ع) يلبسوا بعض العوارض بالعرض في هذه الدار الفانية ليطيق الخلق رؤيتهم فيتمكنوا من تكميلهم و هو أحد الأسرار!! في بكائهم واستغفارهم إلى الله تعالى من غير ذنب لحق ذواتهم فافهم فإذا خلعوا هذا اللباس العرضي وانتقلوا إلى الدار الباقية خلص لهم ذلك المقام يزورهم الرب تعالى !! ويصافحهم!! ويقعدون معه!! على سرير واحد !! لاتحاد حكم العبودية مع حكم الربوبية )
يوم الأربعاء لثلاث خلون من شوال من سنة سبع وستين وثلاثمائة
الله عز وجل يقلد علي ويتكلم بصوته
عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61.
******************
وفي المجالس عن الصادق عليه السلام لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيا بيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلى بها ورده فمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رجوعه بعير (1) لقريش وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيرا لهم وكانوا يطلبونه فشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك الماء وأهرق باقيه فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لقريش إن الله تعالى قد أسرى بي إلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم وإني مررت بعير في موضع كذا وكذا وقد أضلوا بعيرا لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك فقال أبو جهل قد مكنتكم الفرصة فسألوه كم الأساطين فيها والقناديل فقالوا يا محمد أن هاهنا من قد دخل بيت المقدس فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه فجاء جبرئيل عليه السلام فعلق صورة بيت المقدس تجاه (2) وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فلما أخبرهم قالوا حتى يجيء العير ونسألهم عما قلت فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديق ذلك أن العير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق (3) فلما كان من الغد أقبلوا ينظرون إلى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبينما هم كذلك إذ أطلعت عليهم العير حتى طلع القرص يقدمها جمل أورق فسألوهم عما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا لقد كان هذا ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اهريق الماء فلم يزدهم ذلك إلا عتوا . والقمي ما يقرب منه وفي كشف الغمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج فقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم علي فقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك والأخبار في قصة المعراج كثيرة من أرادها فليطلبها من مواضعها وفيها أسرار لا يعثر عليها إلا الراسخون في العلم .
____________
(1) العير بالكسر القافلة مؤنثة والابل تحمل الميرة بلا واحد من لفظها أو كل ما امتير عليه ابلا كانت أو حميرا أو بغالا ج كعنبات ويسكن ق .
(2) ووجاهك وتجاهك مثلثين تلقاء وجهك ق .
(3) الاورق من الابل ما في لونه بياض الى سواد وهو من أطيب الابل لحما لا سيرا وعملا ق .
----------------------------
تَفسير الصَّافي ج3 ص 161 - ص 180
سورة الأسراء
فما رأيكم في كل ماورد ذكره ؟؟ افبعد هذا يفترون؟؟
الحوزوي1
21-11-2008, 12:57 PM
.......................................
حيدر القرشي
21-11-2008, 01:45 PM
الان يتبين الخيط الابيض من الاسود
الان نكشف زيف الحوزوي الكذاب الدجال
هذا الوهابي محترف في بتر النصوص والكذب على الناس فعليه لعائن الله
انظروا يا اخواني الى نص الكامل للرواية الذي بترها هذا الكذاب
تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 169 :
فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته ( خروا سجدا ) فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرى المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يده وهو قوله " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة انها ليلة غراء ويوم ازهر فاكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على رسوله ، قال فيمر المؤمن فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك أحسن منك الساعة فيقول اني قد نظرت إلى نور ربي
حيدر القرشي
21-11-2008, 01:51 PM
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
الان ابدا بالرد على الكذاب الحقير الحوزوي
نقول يا كذاب بينا كذبك في تفسير القمي وبترك لنصوص يا كذاب المدلس
الان ناتي الى هذه الرواية فنقول لك هل غفلت عن كتاب البخاري الناصبي
حيث يروي في ضعيف البخاري
صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 190 :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه
............................................
حيدر القرشي
21-11-2008, 01:55 PM
واما قولك(ان هشام بن الحكم وهشام بن سالم اتّهموا بالقول بالتجسيم)
فاقول ان الناسب إلى هشام بن سالم القول بالتجسيم هو عبد الملك بن هشام الحنّاط الذي ليس له ذكر في الرجال بحال ، وهو غير معلوم الحال ..
أمّا :
هشام بن الحكم ابو محمد ( ابو الحكم ) مولى كندة ، قيل توفى سنة 199 هـ ، وقد اتّفق الاصحاب على وثاقته وجلالته وعظم قدره ورفعته ومنزلته عند الائمة الاطهار سلام الله عليهم .. على حد تعبير شيخ الرجاليين العلامة المامقاني في تنقيح المقال 3 / 294 .
وكان من اكبر اصحاب ابي عبد الله " عليه السلام " وكان تقيا: روى حديثاً كثيراً وصحب ابا عبد الله " عليه السلام " وبعده الإمام ابي الحسن موسى " عليه السلام " .. وبلغ من مرتبته وعلوه عند أبي عبد الله "عليه السلام" انه دخل عليه بمنى ـ وهو غلام اول مااختط عارضاه وفي مجلسه شيوخ الشيعة كحمران بن اعين ، وقيس الماصر ، ويونس بن يعقوب ، وابي جعفر الاحول وغيرهم ـ فرفعه على جماعتهم وليس فيه الاّ من هو اكبر منه سناً .. على حد تعبير شيخنا المفيد " رحمه الله " ، واسـتحق بعد ذلك وسـام الصادق " عليه السلام" من بعده بقوله "عليه السلام " ـ بعد ان سأله عن اسماء الله واشتقاقها فأجابه ـ " افهمت يا هشام فهماً تدفع به اعدائـنا الملحدين مع الله تعالى " قال هشـام : نعم ؛ قال أبو عبد الله " عليه السلام " " نفعك الله به وثبتك " قال هشام : فو الله ما قهرني احد في التوحيد .
وعلى كلّ ، فقد فتق الكلام في الامامة وسهّل طريق الحجة فيه ، ويعدّ من عمدة متكلمي الشيعة وشيخ مدافعي الشريعة ، بل قوله " عليه السلام " : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده .. " وكذا قوله " عليه السلام" : " .. رائد حقّنا وسابق قولنا المؤيّد لصدقنا ، والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع اثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه عادانا والحد فينا " .. وله مدائح جمّة ذكرها الكشي في رجاله ، والعلامة المامقاني في تنقيحه .. وغيرهما .
وقد طعن فيه العامة .. وهذا رفعة له ومنزلة .. بل توغّل العامة في البغض له دلالة جلالة قدره وسمو مقامه ، كما وردت فيه اخبار ذم من جهة القول بالتجسيم ـ لا مطلقاً ! اعني انه ليس كاذب ولا مفتري ولا… وقد نزّهه الاعلام وذبّ عنه العلماء .
وقد وردت روايات كثيرة مستفيضة في الترحم عليه من الائمة " عليهم السلام " . واما : هشام بن سالم الجواليقي الجعفي العلاف ابو محمد ( أبو الحكم ) ، فهو من اصحاب الامامين الصادق والكاظم " عليهما السلام " ، وكان له أصل وله كتاب ، وهو ثقة بلا ريب ، وقد وردت فيه روايات مادحة أوردها الكشي " رحمه الله " في اختيار معرفة الرجال وحكى عنه غيره .
كما وقد وردت فيه روايات ذامة هي مقاربة لما اورد على هشام بن الحكم .. والجواب الجواب الا ان الذي يزيد هنا هو ان الذي نسب القول بالجسمية لهشام هذا هو عبد الملك بن هشام الحنّاط المجهول الحال ولا يوجد ذكره في الرجال ـ كما سبق ان ذكرنا ذلك في المقدمة ـ وعليه فكيف يمكن جرح مثل هذا الرجل الجليل المقرّب عند الائمة الاطهار " عليهم السلام " بخبر مجهول عن راوٍ مهمل .. وفي الرواية مجاهيل اخر لا نوّد الخوض في بحثها ، ويرد فيه كل ما سنذكره فيما بعد اذ هو وصاحبه ثقتان والجواب عنهما واحد، وان كان ما ورد في ابن الحكم رواية وجرحاً اكثر ، اذ إن مقامه ورتبته ارفع ، فتدبر .
اما ما اُتهما به ـ طاب رمسهما ـ من القول ان الله سبحانه وتعالى جسم لا كالاجسام ـ ولا نعرف لهما مثلبة غير هذه ـ .
وعمدة من اتهم هو ابن الحكم " رحمه الله " ودفاعنا عنه .
الاول : انا إنما قبلنا واخذنا بقوله لما شاع عنه واستفاض من تركه القول بالجسم الذي كان يبصره ورجوعه عنه ، واقراره بخطئه فيه ، وذلك بعد ان حجبه الامام في المدينة عن الدخول عليه ، وقوله : وانه ما قلت به الا لاني ظننت انه وفاق لقول امامي .. فاما اذا انكره علّي فاني تائب إلى الله منه .. فادخله الامام اليه حينئذ ودعا له بالخير .. كما حكاه العلامة المجلسي " رحمه الله " عن الشيخ المفيد طاب ثراه .
فهو على هذا كان يقول بالتجسيم لله تبارك وتعالى ـ لا كالاجسام ـ ثم عدّل عن ذاك بعد علمه بكونه كفر لا يرضى به امامه .
قال العلامة المامقاني " رحمه الله " : .. وعلى فرض تسليم قوله بذلك فتوبته بمجرد سماع عدم رضا امامه بذلك كاف في ازالة اثر قوله عنه ...
الثاني : ان جلّ الروايات التي نسبت له القول بالجسمية ، ضعيفة سنداً ـ مع كثرة الاخبار في ذلك . عدا واحدة منها ، ومع هذا فيمكن ردّها على انه انما قال به من باب الزام الخصم ، بمعنى انه قال : اذا قلتم انه تعالى شي لا كالاشياء ، فقولوا انه جسم لا كالاجسام .. وهذا لا يكشف عن الاعتقاد بهذا القول .
الثالث : ان يكون نسبة القول بالجسمية إليه لروايته خبراً دالاً على الجسمية يراد به غير ماهو ظاهره، فزعموا انه يقول بالجسمية .
الرابع : ان ابن الحكم كان اولاً من اصحاب الجهم بن صفوان ثم انتقل الى القول بالامامة بالدلائل والنظر ، وليس معنى هذا زوال افكاره التوحيدية السابقة فوراً ، فلعله نقل عنه ما نقل قبل ان يهذّب عقائده واوائل استبصاره وهدايته ، بل قيل انه كان اولاً من تلامذة وغلمان ابي شاكر الزنديق وهو جسمي ردي كما حكي عن البرقي " رحمه الله " ـ ولم نجده في رجاله ولا في سائر كتبه ـ وهو بالطبع لا يلزم اتباعه في ذلك ، بل له مناظرات كثيرة وردت عنه واحتجاجات مع ابي شاكر هذا في خصوص التوحيد مما يعلم عدم كونه تلميذاً له ، ولو كان فالحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت .
والعمدة في المقام ان يقال ان ترحّم الائمة " عليهم السلام " ممن كان بعد هشام كالامام الرضا والجواد " عليهما السلام " هو ادّل دليل على انه حين ملازمته للصادقين " عليهم السلام " لم يكن معتقداً بالجسمية حتماً ، اذ ذاك عنه كفراً بلا شبهه ، وذاك اما انه لم يكن معتقداً بذاك اصلاً أو قاله به من باب الزام الخصم وافحامه ، اذ كان يقول به ثم رجع عنه بمجرد التفاته إلى انه لا يقال به اما لوصوله بذلك عن دليل او لعدم رضا امامه بذلك ، ولعله كان يعتقد ان الجسمية ـ كما عند كافة العامة ـ تقول بها الامامية .. ويكفي شاهداً لذلك ما روي عنه عن الامام الصادق " عليه السلام " من قوله ان الله تعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه بشيء ، وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه .
والحاصل انه يمكن الاجابة عن هذه الشبهة ـ كما صدر من البعض ـ بأمور .
منها : انكار أصل قوله بالتجسيم حتى في اول امره وصدور النسبة إنما كانت من المخالفين معاندة اما تسقيطاً له ولامثاله ، أو عجزاً عن جواب ما احتجوا به عليهم ما صدر من التبري من الائمة " عليهم السلام" منهم كأن ابقاءاً عليهم أو لمصالح اخر ، ولعل منشأ ما وسموا به هو ايرادهم رواية يراد منها غير ماهو ظاهرها .
ثانياً : انه كان مخطئاً في قوله ورجع عنه بمجرد احرازه عدم رضا امامه بذلك .
ثالثاً : ان هذه العبارة ( جسم لا كالاجسام ) لا يراد منها ماهو ظاهرها ، وانه ليس المراد انه تعالى جسم اذ ذاك كفر صريح ، بل هو غلط في العبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة .. كما اشار له السيد المرتضى "رحمه الله " في الشافي ..
وفيه ما لا يخفى ، اذ لا يصح اطلاق ما لم يطلق عليه .. اذ اسماءه تعالى توقيفية .
رابعاً : ان كلامه ليس على الحقيقة حتى يقدح به ، بل اراد منه اثبات انه شيء وذلك غير ضار ، بل لا يراد منه انه جسم فلا يكون كفر بحال .
خامساً : انه قيل إنما جاء بذلك على سبيل المعارضة مع المعتزلة أي انكم اذا قلتم ان الله سبحانه وتعالى شيء لا كالاشياء فيلزمكم ان تقولوا هو جسم لا كالاجسام ، وليس كل من عارض بشيء وسأل عنه يكون معتقداً له او متديناً به .. ولعله نوع من الاستدراج في البحث لاثبات خطئهم وسفه قولهم والتعرف على ما عندهم .. واشار الى هذا الشهرستاني صاحب الملل والنحل ، فلاحظ .
هذا وقد افرزت الروايات الواردة في ذمّه على خمسة أصناف ـ كما استوفاها في تنقيح المقال ـ وأجاب عن كل طائفة منها بما يلزم ، فلا نعيد ، ومن شاء فليراجعه هناك .
وكلّها لا تقاوم ماورد له عنهم " عليهم السلام " من الاخبار المتواترة مدحاً ، وتجليل الاصحاب له طراً مع توثيقهم له وتجليلهم من غير خلاف يعرف منهم ، والاخبار الذامّة بمشهد منهم وبمنظر ، فمع تعارضها يلزم طرح تلك خصوصاً مع ملاحظة عدّة امور ـ نذكرها هنا درجاً وهي تنفع دوماً ـ :
اولاً : ورود اخبار نقيّة كثيرة عنهم " عليهم السلام " حفظاً لاصحابهم من جور الجائرين وكيد الحكام الملحدين ، كما ورد في زرارة ومحمد بن مسلم واشباهم ولم يرتّبوا عليه الأثر لكون مفادها كالشبهة مقابل البديهة .. بل قد يظهر ذلك من بعض الروايات حيث قال ما قال " عليه السلام " حفظاً له ولنفسه ولما وجد لذلك مجالاً لبيان الحق دافع عنه .
ثانياً : ما تعارف به يومذاك ـ بل يومك هذا ـ ان مع العجز عن القضاء على شخص العالم تحارب شخصيته بإيكال التهم عليه ، وقذفه بانواع المفتريات والسباب لاسقاط شخصيته ، بل كانوا ينسبون الافراد الى الكفر والالحاد بأدنى شيء ، ومنشأ ذلك غالباً الحسد من اصحابه ، أو الجهل بمقامه ، او العجز عن ردّه وافحامه ، وعليه فالنسبة صدرت من المعاندين المخالفين معاندة .
الثالث : ان مراتب فهم الاصحاب مختلفة جداً وكذا درجات ايمانهم ، ولا شك ان من يستبصر اولاً ثم يتعرّف على المذهب تدريجاً لا يمكن البت على كل كلامه في جميع ادوار حياته ، اذ قد تصدر منه كلمات في اول استبصاره وتبقى عليه وتنقل عنه الى آخر حياته ، وهو لا شك منها براء ، بل قد لا يصل لنا تبريه عنها ، وهذا لا يكشف بحال عن بقائه عليها .. بخلاف ما لو كان الشخص مؤمناً من ابوين شيعيين ، فان الحال يختلف ولا شك في ذلك .. فاغتنم .
ومن هذا وغيره توجّه ماصدر من كلمات عن كثير من الاصحاب وحتى قدماء العلماء رضوان الله عليهم حيث لم تكن بعد الاصول مجمعة والكتب مبوّبة والمباني موحّدة فلذا قد يصدر القول بالقياس منا ، أو سهو النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " .. وغيرها ، وقطعاً لو وصل لهم ما وصل لنا لما قالوا بما قالوا قطعاً ، ولانكروه اشدّ منا .. وهذا لا يشمل يومنا هذا ممن ينكر بعض الضروريات الدينيّة أو يناقش بعض المسائل البديهية عند الطائفة ..اذ لنا مع هؤلاء كلام آخر .. والله من وراء القصد . واما القسم الاخير من السؤال وهو عن مؤلفات هشام بن الحكم فلا شكّ أنّه قد كانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الاصول وغيرها ، وصلنا القليل منها ، كما وقد ذكر له الشيخ الطوسي " رحمه الله " في فهرسته اصل .. ذكر اسناده هناك ، ثم عدّد له كتباً فراجع ، وله من المصنّفات كتب كثيرة منها : كتاب الامامة ، وكتاب الدلالات على حدوث الاشياء ، وكتاب الرد على الزنادقة ، وكتاب الرد على أصحاب الاثنين ، كتاب التوحيد ، كتاب الرد على هشام الجواليقي ، كتاب الرد على اصحاب الطبائع ، كتاب الشيخ والغلام ، كتاب التدبير ، كتاب الميزان ، كتاب الميدان ، كتاب الرد على من قال بإمامة المفضول ، كتاب اختلاف الناس في الامامة ، كتاب في الوصية والرد على من أنكرها ، كتاب في الجبر والقدر ، كتاب الالطاف ، كتاب المعرفة ، كتاب الاستطاعة ، كتاب الثمانية الابواب ، كتاب الرد على شيطان الطاق ، كتاب الاخبار ، كتاب الرد على ارسطا طاليس في التوحيد ، كتاب الرد على المعتزلة ، كتاب الالفاظ [ كتاب الاستطاعة ] كتاب الرد على المعتزلة آخر .
حيدر القرشي
21-11-2008, 01:56 PM
بعد عجزهم عن الدفاع عن ربهم الشاب الامرد المبتلي بداء الاستمناء ياتينا برويات ضعيفة نردها
رداً على موضوع ،،حديث" إنّ الله ينزل في يوم عرفة على جمل أفرق" في [[أصل زيد النرسي.]]
بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني ، يفقهوا قولي،
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد ، وعجل فرجهم ،والعن عدوهم،.
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قال الوهابي مُحتجاً:
إنكم يا رافضة تتدعون أنّكم تنزهون الله عن التجسيم وتتهمونا بذلك ،وقد ثبت عندكم بسندٍ صحيح أن الله ينزل على جمل في يوم عرفة ،!! والعياذ بالله ...
تبارك الله الذي قال " ليس كمثله شئ" فكفرت به الشيعة و شبهته براكب الجمل ذا الفخذين.
الرواية التي وردت في الأصول الستة عشر كما في كتاب زيد النرسي وردت بلفظ.
روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت :
يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً »
تجدون هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 هذا .
وقد صحح الكثير من العلماء هذا الاصل ،ووثقوا زيد النرسي وعلى هذا فالرواية صحيحة .
والرد على هذه الشُبهة من وجوه :
الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله.
الوجه الثاني:طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول .
الوجه الثالث:عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي .
الوجه الرابع:جهالة محمد بن الحسن القمي .
*****الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله،،.
هو زيد النرسي من أصحاب الامام الصادق والكاظم عليهما السلام ،وله كتاب ذكره النجاشي وقد رواه بطريقه " قال أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الصفوان ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسي بكتابه ".وقد بيّن سماحة الشيخ الداوري صحة طرق الشيخ والنجاشي لهذا الأصل .
ثم إنّ بعض العلماء وثّق زيد النرسي بسبب رواية ابن ابي عمير عنه ،إلا أنّ زيد النرسي قد وثقه علي بن ابراهيم القمي في تفسيره .لكن للأسف الشديد لم تصلنا نسخة النجاشي ولا الشيخ رضوان الله عليهم جميعاً.
ثمّ إنّ الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد حكما على الاصل بأنه موضوع وتجنباه ،وهذه شهادة لا يمكن تجاهلها .
*****الوجه الثاني: طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول ،،.
وهو أنّ المجلسي رضوان الله تعالى عليه قال في معرض كلامه حول الأصل في البحار
ج 1 - ص 43:
((وأقول : وإن لم يوثقهما أرباب الرجال لكن أخذ أكابر المحدثين من كتابهما واعتمادهم عليهما حتى الصدوق في معاني الأخبار وغيره ، ورواية ابن أبي عمير عنهما ، وعد الشيخ كتابهما من الأصول لعلها تكفي لجواز الاعتماد عليهما ، مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الابي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وذكر أنه أخذهما وسائر الأصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله ، وذكر في أول كتاب النرسي سنده هكذا : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيده الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي )).
فطريق المجلسي مجهول لا يُعرف من أين أخذ النسخة فلعلّ أحد وضعها !!.
وحتى لو كان المجلسي يرى أن طريقه للنسخة طريق معتبر ،فإنّا لا بد من معرفة ذلك الرجل من هو ،ومع ذلك ففرضية اعتبار الطريق عند المجلسي ساقطة لعدم تصريحه بذلك ،فبهذا يندرج سند هذه النسخة التي تروي أصل زيد النرسي تحت قسم الضعيف .
ولذلك فقد قال سماحة الاستاذ الخوئي في كتابه الطهارة ج 2 - شرح ص 127:
(( والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب باسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله باسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول)).
وقال السيد روح الله الخميني في كتابه الطهارة ج 3 - ص 269:
(( وبما ذكرنا في حال أصل النرسي يظهر الكلام في أصل زيد الزراد فإنهما مشتركان غالبا فيما ذكر ، هذا كله مع عدم وصول النسخة التي عند المحدث المجلسي إليه بسند يمكن الاتكال عليه ،.))
وقال السيد محمد باقر الصدر في التعليق على العروة الوثقى - ج 3 - شرح ص 419:
((.لو سلمنا تمامية سند الآبي إلى زيد يبقى أنه كيف نثبت أن النسخة التي وجدها المجلسي هي بخط الآبي وليس هناك شاهد على ذلك إلا وجود اسمه عليها وليس للمجلسي طريق متصل في مقام نقلها ومجرد أن الروايات المنقولة في الكتب عن زيد موجودة في هذه النسخة لا يوجب الاطمئنان بعدم وقوع التحريف على الأقل بزيادة أو نقيصة خصوصا مع اشتمال النسخة على روايات غريبة ومعان مستنكرة من قبيل رؤية الله تعالى ومخاصرة المؤمن له يوم القيامة وقال هكذا : يخاصره ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) وهذه يوجب احتمال أن هذه النسخة هي التي زورها محمد بن موسى ولعلها غير النسخة التي كان للنجاشي طريق صحيح لها إلى محمد بن أبي عمير . ونستخلص من كل ذلك عدم تمامية الرواية . )).
ولذلك فهذه أوّل علة يسقط بها اعتبار سند النسخة _ نسخة أصل زيد النرسي_ .
*****الوجه الثالث: عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي ،،.
وقد قال المجلسي في البحار ج 1 - ص 43:
(( مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ،..)).
والذي نلاحظه يقيناً من كلام المجلسي الذي وجده على تلك النسخة أمران :
الأول :وهو أنّ النسخة يرويها الشيخ منصور بن الحسن الآبي.
الثاني:أنّ الشيخ منصور بن الحسن الآبي كتب النسخة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة .(374)هجري.
ونقول أنّ الرواي وهو الشيخ منصور بن الحسن الآبي مجهول لا يُعرف حاله ،كما قال السيد الخميني رحمه الله تعالى في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة))وهو ليس الوزير السعيد منصور بن الحسين الآبي أو الآتي،وذلك لأسباب منها :
1_وهو ما قاله الروحاني في كتابه فقه الصادق عليه السلام ج 3 - شرح ص 322:
(( وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)).
وبيّن ذلك أيضاً السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . ))
2_أنّ الذي قال عنه الشيخ منتجب الدين أنّه فاضل فقيه اسمه "المنصور بن الحسين "،وليس ابن الحسن ،.وهذا ماقاله السيد الروحاني في نفس المصدر السابق (( مضافا إلى أنه منصور بن الحسين لا منصور بن الحسن....)).
وكذلك السيد الخميني في نفس المصدر السابق:
(( إن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب .. ))
ومع ذلك فإنّ ثبت أنّ رواي النسخة ( الشيخ منصور بن الحسن الآبي )هو نفسه (الشيخ منصور بن الحسين الآبي)،فإنّه سوف يبقى مجهول الوثاقة ،لأنّ الشيخ الوزير منصور بن الحسين الآبي لم يوثقه احد ،وبذلك يكون الأول والثاني ضمن المجاهيل .
وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )).
وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية .ولذلك فلا بد من اقامة دليل على معاصرة الشيخ منتجب الدين للوزير منصور بن الحسين الآبي على فرض أنّه راوي النسخة نسخة أصل زيد النرسي.
وحتى لو فرضنا صحة معاصرة أو قرب زمن الشيخ منتجب الدين من الوزير منصور بن الحسين الآبي ،فإنّ قول الشيخ منتجب الدين عن الوزير المنصور بن الحسين الآبي " فاضل ، عالم ، فقيه ، وله نظم حسن " نقلاً من معجم الرجال للخوئي ج19 رقم 12702.
لا يدلّ على التوثيق وكما قال سماحة آية الله الشيخ الداوري في أصول الرجال ج1ص51:
(( المرتبة الخامسة :ما تدلّ على مجرد المدح الذي يوجب قوة المتن دون السند ،كقولهم :
1_فاضل .......3_فقيه)).
وكذلك ذكرنا عن الخميني في المصدر السابق انه قال http://www.hajr-network.net/hajrvb/images/smilies/frown.gif( وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها. )).
ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف لا محالة .
*****الوجه الرابع: جهالة محمد بن الحسن القمي ،،.
ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني ،.
وراوي النسخة يروي عن هارون بن موسى ،وهارون بن موسى متاخر عن طبقة الكليني ،لأنّ هارون بن موسى التلعكبري من طبقة الشيخ النجاشي كما بيّن النجاشي نفسه فقد قال (( هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد ( بن سعيد ) ، أبومحمد التلعكبري ، من بني شيبان : كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه )) معجم رجال الحديث للخوئي ج20 رقم 13273.
والنجاشي يروي عن الكليني بواسطتين ،فكيف يروي الحسن بن محمد القمي على فرض انه بن بندار عن طبقة متأخرة جداً عنه ؟؟!!!!!
فالرجل مجهول ،.
وبذلك قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419:
(( والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسن محمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)).
وبهذا ولا يبعد أنّ هذه النسخة هي التي تكلم بسببها الصدوق وشيخه ابن الوليد وحكما على أصل زيد النرسي بأنّه موضوع .وكلام ابن الوليد والصدوق وهما غنيا عن التعريف ظاهر في أنّها قد تيقنّا من ان الاصل موضوع ،.
ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول.
وبهذا فلا يحق للمخالفين ان يجعلوا هذه النسخة على قائمة الاحتجاج .لأنّ الاحتجاج ساقط.
هذا وقد جاءت أحاديث عن أهل بيت العصمة تنفي التجسيم والتشبيه ومنها ما رواه الكليني
بسندٍ صحيح "عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود ." 1 / 82 ح1.
وقد روى الشيخ الصدوق بسندٍ صحيح في التوحيد،باب ما جاء في الرؤية،21:
(( فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ....الخ)).
حيدر القرشي
21-11-2008, 02:05 PM
وهذه
عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل يوم يكشف عن ساق،قال:تبارك الجبار ثم أشار الى ساقه فكشف عن الأزرار قال:و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.قال:أفحمه القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون (39)
. توحيد الصدوق ص 155 ح 2.كتاب بحار الأنوار 4/7 ح .15
الكذاب بتر النص كالعادة لعنة الله على الوهابية عباد الشاب الامرد
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 154 :
ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل : ( يوم يكشف عن ساق ) قال : تبارك الجبار ، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الازار ، قال : ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، قال : افحم القوم ودخلتهم إلهيبة ، وشخصت الابصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون . قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : تبارك الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الازار ، يعني به : تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته .
حيدر القرشي
21-11-2008, 02:16 PM
مع ذلك الرواية ضعيفة
- رجال ابن داود- ابن داوود الحلي ص 280 :
ا 511 - المفضل بن صالح أبو جميلة السكوني وقيل الاسدي مولاهم النخاس ، بالخاء المعجمة والسين المهملة ق ، م كان يضع الحديث .
.................................................. ..........
- نقد الرجال - التفرشي ج 4 ص 406 :
، 5396 / 6 - المفضل بن صالح : أبو جميلة الأسدي النخاس ، مولاهم ، ضعيف ، كذاب يضع الحديث
.................................................. ..........
- سماء المقال في علم الرجال - ابو الهدى الكلباسي ج 1 ص 119 :
وكما في طريق الصدوق ، أيصا إلى زيد الشحام ، فإنه ضعيف بواسطة أبي جميلة
حيدر القرشي
21-11-2008, 02:45 PM
ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني (4) ( رحمه الله ) في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظا وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي (5) بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد بن الدراوردي (7) ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى » .
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .
الجزء الثاني في قوله صلى الله عليه وآله : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا
( 86 )( 99 )
الرواية ضعيفة بعمر بن الخطاب فانه ملعون على لسان رسول الله
خائن بكتاب الله
حيدر القرشي
21-11-2008, 03:26 PM
يصافحه الله ويقعد معه على السرير
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجةالاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروفبابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئفأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقالبعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلواالحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهمبأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهمويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهمعدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهمإلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير مننور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومنورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء
فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتىأن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعةالتي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
بقية الرد على الكذاب الحوزي
اولا في بعض المصادر لايوجد ان الله يزوره
بل المؤمنين يزورونه سلام الله عليه ولعنة الله على يزيد
دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 189 :
ارتووا كلهم ، فقال بعضهم لبعض : والله ، لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا . فلما قاتلوا الحسين ، وكان في اليوم الثالث عند المغرب ، أقعد الحسين رجلا رجلا منهم فيسميهم بأسماء آبائهم ، فيجيبه الرجل بعد الرجل ، فيقعدون حوله ، ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ، ويسقيهم من شرابها . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : والله ، لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرر عليهم لو عقلوا . قال : ثم أرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلاده ، ثم أتى جبل رضوى ، فلا يبقى أحد من المؤمنين إلا أتاه ، وهو على سرير من نور ، قد حف به إبراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء ، ومن ورائهم المؤمنون ، ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين ( صلوات الله عليه ) . قال : فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم ( عليه السلام ) ، فإذا قام القائم وافوا فيما بينهم الحسين ( عليه السلام ) حتى يأتي كربلاء ، فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلا حف به ، يزوره ويصافحه ويقعد معه على السرير . يا مفضل ، هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شئ ولا دونها شئ ، ولا وراءها لطالب مطلب
ثم حتى بناء على تلك الرواية فهي ضعيفة
رجال النجاشي- النجاشي ص 77 :
أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران أبو جعفر الاهوازي روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حماد بن عيسى فيما زعم أصحابنا القميون ، وضعفوه وقالوا : هو غال وحديثه يعرف وينكر . له كتاب الاحتجاج أخبرنا به ابن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن الحسن عنه [ به ] . وأخبرنا علي بن أحمد قال : حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عنه به . وكتاب الانبياء وكتاب المثالب ، أخبرنا علي بن أحمد القمي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عنه بهما
إن هذا الحديث لا يمكن الإعتماد عليه بشكل قطعي فمحمد بن سنان ضعيف على المشهور
قال السيد الخوئي : ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته معجم رجال الحديث 17/169
ولكن نقول كيف تنكرون وتستغربون أن الله عز وجل يزور الإمام الحسين http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif ولا تنكرون بما في كتبكم أن الله يزور أحمد بن حنبل ؟
يقول أبو الفرج ابن الجوزي : حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول : لا ، بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ! ! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله ( ص ) ! لأن معي شعرات من شعره ! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين مناقب أحمد بن حنبل ص 607 باب رقم 92
حيدر القرشي
21-11-2008, 03:28 PM
اكتفي بهذه التضعيفات وبيات تدلسات وكذب المدعو حوزي
حيدر القرشي
21-11-2008, 03:29 PM
أجزاء إلهية
* لم يتخيل علماء السنة الله إلا على هئية البشر مع التضخيم
فأكد بأن إلهم له عينان وليس بأعور كالدجال (3)
ومما يستدعي التأمل هو مقارنتهم المسيخ الدجال بالله
ما وجه المقارنة بين عيني الإله وعور الدجال ؟؟؟
* هذا الإله له يد خلق بها آدم (4)
وكتب بها التوراة (5)
لها أصابع خمسة : السماوات على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والجبال والشجر على أصبع ، والماء والثرى على أصبع ، والخلائق كلها على أصبع (6)
* بل أن هذا الإله له ساق يكشف عنها يوم القيامة (7)
هذه الساق علامة هامة تميزه ـ بدونها لن يعرفه الوهابيين (8)
ومع هذا فلا وصف لها يميزها عن غيرها من السيقان
ولا نعلم لماذا الساق تحديدا ؟
أما كان الأولى أن تكون العلامة هي الوجه البشري الضاحك للرحمن ؟
في عمومها هذه الساق تلحقها (تشريحيا) قدم
هذه القدم يضعها الرب الوهابي في النار المخلوقة فتصرخ قائلة “قط قط” (9)
وهذه الساق أيضا لها وظيفة تتفق وساق الحيوان والإنسان
فرب الوهابية يهرول ويجوز وصفه بالهرولة (10)
—————————–
شاب أمرد في روضة خضراء
لم تكن نهاية المطاف مجرد عيون وأيادي وسيقان
بل انطلق علماء السنة وفي تصريح لا لبس فيه فأعلنوا أنهم رأوا ربهه (11)
ترى ما شكله ؟
يجيبنا الوهابي أنه رأى ربه في صورة شاب أمرد في روضة خضراء (12)
هنا تقف حدود التلاعبات الوهابية
لا هروب ولا تأويل
مجرد محاولات يائسة بالاستنكار
أما رب الوهابية الشاب الأمرد فيحمل صفات الشباب والمراهقة
فهذا الشاب الأمرد يرسل ماء كمني الرجال من تحت العرش ليخلق به ويحيي
ففي المستدرك يذكر النيسابوري بتخريج صحيح
“…. ثم يرسل الله ماء من تحت العرش كمني الرجال فتنبت لحمانهم وجثمانهم كما تنبت الأرض من الثرى…” (13)
وفي تفسير القرطبي لسورة الانبياء 104 يقول
” وذكر سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال : يرسل الله عز وجل ماء من تحت العرش كمني الرجال فتنبت منه لحمانهم وجسمانهم كما تنبت الأرض بالثرى . وقرأ ” كما بدأنا أول خلق نعيده ” . ” (14)
والسيوطي في تفسير سورة فاطر : 9
” … ثم يرسل الله من تحت العرش منياً كمني الرجال، فتنبت أجسامهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ عبد الله رضي الله عنه ” الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ” ويكون بين النفختين ما شاء الله، ثم يقوم ملك فينفخ فيه، فتنطلق كل نفس إلى جسدها. ” (15)
و في تفسير ابن الجوزي لنفس النص يقول:
” كما أحيا اللّهُ الأرض المينة بالماء، كذلك يُحيي الله الموتى بالماء. قال ابن مسعود: يرسِلُ اللّهُ تعالى ماءً من تحت العرش كمنِيِّ الرجال، قال: فتنبت لُحْمانهم وجُسْمانهم من ذلك الماء، كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ هذه الآية. وقد ذكرنا في [الأعراف:57] نحو هذا الشرح. ” (16)
وفي تفسير البغوي لسورة الاعراف 57:
” قال أبو هريرة وابن عباس: إذا مات الناس كلهم في النفخة الأولى أرسل الله عليهم مطرا كمنيّ الرجال من ماء تحت العرش يدعى ماء الحيوان, فينبتون في قبورهم نبات الزرع حتى إذا استكملت أجسادهم نفخ فيهم الروح, ثم يلقي عليهم النوم فينامون في قبورهم, ثم يحشرون بالنفخة الثانية وهم يجدون طعم النوم في رءوسهم وأعينهم, فعند ذلك يقولون: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [ يس- 52 ] .” (17)
وفي تفسير الطبري (فاطر 9)
“ حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال: ثنا أَبو الزعراء عن عبد الله قال: يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني آدم إلا وفي الأرض منه شيء، قال: فيرسل الله ماءً من تحت العرش؛ منيًّا كمني الرجل، فتنبت أجسادهم ولحمانهم من ذلك، كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ …) إلى قوله(كَذَلِكَ النُّشُورُ) قال: ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه.” (18)
فما مصدر هذا الماء الشبيه بالمني الذي يخلق؟
هل هو العرش ؟ … العرش ليس خالقا
أم هوالمستوي عليه ؟ … الشاب الأمرد رب الوهابية
هذا الشاب الأمرد المراهق المستوي على عرش كسرير من ذهب
يرسل ماء كمني الرجال ليحيي الموتى
ألم يكن هذا الرب يعلم بأن الاستمناء ضار بصحة البدن والعقل ؟
ربما لهذا كان العرش يئط ؟
————————————————
(3) الله ليس بأعور
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : ( إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا أنذره قومه ، لقد أنذر نوح قومه ، ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور ) .
أخرجه البخاري (3337 ) عن عبدالله بن عمر
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال : ( إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم ، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح بن مريم ، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا ، أعور العين اليمنى ، كأشبه من رأيت بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : المسيح الدجال ) .
أخرجه البخاري (3439) عن عبدالله بن عمر
ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب . ألا إنه أعور . وإن ربكم ليس بأعور . ومكتوب بين عينيه ك ف ر
أخرجه مسلم (2933) عن أنس بن مالك
(4) يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك ، فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم ، أما ترى الناس ، خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء …
أخرجه البخاري 4476 ، 7410 عن أنس بن مالك
(5) احتج آدم وموسى . فقال موسى : يا آدم ! أنت أبونا . خيبتنا وأخرجتنا من الجنة . فقال له آدم : أنت موسى . اصطفاك الله بكلامه ، وخط لك بيده ، أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى . فحج آدم موسى . وفي حديث ابن أبي عمر وابن عبدة . قال أحدهما : خط . وقال الآخر : كتب لك التوراة بيده .
أخرجه مسلم ( 2652) و أبو داود (4701: صالح) عن أبو هريرة
(6) جاء حبر من اليهود إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله السماوات على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والجبال والشجر على أصبع ، والماء والثرى على أصبع ، والخلائق كلها على أصبع ، ثم يهزهن ثم يقول : أنا الملك أنا الملك ، قال : فلقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحك حتى بدت نواجذه ، تعجبا له ، وتصديقا له ، ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسماوات مطويات بيمينه سبحانه تعالى عما يشركون }
أخرجه ابن خزيمة عن عبدالله بن مسعود: صحيح (التوحيد 1/ 184 )
(7) ساق الله :علامة يوم القيامة
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا » . البخاري- 4919
(8)”… فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن… “
اخرجه البخاري (7439) عن أبي سعيد الخدري
(9) قدم في النار :
البخاري (4849 ،4850 ، 7449) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِىُّ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ وَأَكْثَرُ مَا كَانَ يُوقِفُهُ أَبُو سُفْيَانَ “يُقَالُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ فَيَضَعُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتَقُولُ قَطِ قَطِ “ .
(10) الهرولة
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِى ، فَإِنْ ذَكَرَنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى ، وَإِنْ ذَكَرَنِى فِى مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِى مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً » البخاري 7536 ، 7405
(11) رأيت ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت يارب لا أدري قال فوضع يده بين كتفي فوجدت بردهما بين ثديي فعلمت ما بين المشرق والمغرب فقال يا محمد قلت لبيك رب وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت يارب في الكفارات المشي على الأقدام إلى الجمعات وإسباغ الوضوء في المكروهات وانتظار الصلاة بعد الصلاة فمن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه ” هذا حديث أبي موسى وقال بندار قال ” أتاني ربي في أحسن صورة وقال قلت في الدرجات والكفارات وقال انتظار الصلاة بعدالصلاة لم يقل الصلوات
أخرجه ابن تيمية عن عبدالله بن عباس: صحيح (تلبيس الجهمية 7/205)
ومثله أخرجه السيوطي عن عبدالله بن عباس : إسناده صحيح ( الخصائص الكبرى 1/161)
وأخرجه احمد شاكر عن عبدالله بن عباس : إسناده صحيح - (مسند أحمد 4/201)
ومثله أخرجه الألباني عن أبي عبيدة بن الجراح :صحيح ( السلسلة الصحيحة 3169)
(12) رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء
صححه ابن تيميه عن عبدالله بن عباس ( تلبيس الجهمية 7/290)
وأخرجه ابن عدي ( 2/ 260 ) والبيهقي في الصفات ( 938 ) والقاضي أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات ( 122 ، 125 ، 126 ، 127 ، 129 ) من طريق الأسود بن عامر شاذان عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد )
وأخرجه الطبراني في السنة من طريق عبد الصمد ( رأيت ربي في صورة شاب له وفرة )
ومن طريق إبراهيم بن أبي سويد به ( رأيت ربي في صورة شاب له وفرة ) ، ومن طريقه ابن مندة ( رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء )
كما في إبطال التأويلات ( 1/ 143 ) من طريق عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه عن شاذان به مرفوعا
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 15 ) من طريق عبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رأيت ربي في صورة شاب أمرد عليه حلة حمراء )
وأحمد بن حنبل حدثنا أسود حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد )
وأخرجه الهندي في كنز العمال 1152 - رأيت ربي في صورة شاب له وفرة (طب في السنة عن ابن عباس) ونقل عن أبي زرعة أنه قال: هو حديث صحيح قلت (كذا وفي المنتخب قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه هو محمول على رؤية المنام وكذا الحديث الخ) وهو محمول على رؤية المنام وكل الحديث السابق كالآتي.
1153 - رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في الخضر عليه نعلان من ذهب وعلى وجه فراش من ذهب. (طب في السنة عن أم الطفيل).
1154 - رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر. (طب في السنة عن معاذ بن عفراء).
(13) حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه “
( المستدرك على الصحيحين لأبو عبد الله الحاكم النيسابوري - حديث 8772)
(14) الجامع لاحكام القرآن – القرطبي – الانبياء : 104
(15) تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي – فاطر 9
(16) تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي – فاطر : 9
(17) تفسير البغوي - الاعراف 57
(18) تفسير الطبري -جامع البيان في تأويل القرآن –فاطر 9
النجف الاشرف
21-11-2008, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي حيدر القريشي ......
اما بخصوص اتباع كعب الاحبار واليهود والحوزي هذا نقوله لماذا لا تجيب على اسئلتنا يا غلام
ولماذا تفتري الكذب وتنسخ وتلصق بدون علم والعجيب كل العجب انه يعترف ويقول ان من لا يقول برؤيه الله هو رافضي فكيف تبتر رواياتنا وتقول ان الشيعه تقول بان رؤيه الباري عز وجل ممكنه ؟!!
تناقض خلال 4 صفحات على موقع ويب ..
عجيب معتقدكم الخاوي هذا
والسلام عليكم
رامي العلي
21-11-2008, 08:35 PM
لماذا لم تجبني على سؤالي يا حوزوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحوزوي1
21-11-2008, 11:56 PM
الزميل حيدر الحوار عن عقل واحترام لا عن شتم ولي عودة باذن الله تعالى لاستكمال
الحوار فالتمس للغائب عذره لاني مشغول هذه الايام بالامتحانات وعليك ان لا تتعجل
واقرا المشاركات جيدا فانت المدلس ولست انا هذا ما نقلته لكم من كتبكم وانت تنكره
الله المستعان لنا ان نكمل الحوار بعد ان انتهي من دراستي فانا عندي امتحانات كثيرة
والسلام
النجف الاشرف
22-11-2008, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل حيدر الحوار عن عقل واحترام لا عن شتم ولي عودة باذن الله تعالى لاستكمال
الحوار فالتمس للغائب عذره لاني مشغول هذه الايام بالامتحانات وعليك ان لا تتعجل
واقرا المشاركات جيدا فانت المدلس ولست انا هذا ما نقلته لكم من كتبكم وانت تنكره
الله المستعان لنا ان نكمل الحوار بعد ان انتهي من دراستي فانا عندي امتحانات كثيرة
والسلام
هههههههههههههههههههههههههههههههه
كعاده لا جديد
وأحسنتم يا شبل الاسد يا حيدر القريشي
والسلام عليكم
النجف الاشرف
22-11-2008, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل حيدر الحوار عن عقل واحترام لا عن شتم ولي عودة باذن الله تعالى لاستكمال
الحوار فالتمس للغائب عذره لاني مشغول هذه الايام بالامتحانات وعليك ان لا تتعجل
واقرا المشاركات جيدا فانت المدلس ولست انا هذا ما نقلته لكم من كتبكم وانت تنكره
الله المستعان لنا ان نكمل الحوار بعد ان انتهي من دراستي فانا عندي امتحانات كثيرة
والسلام
هههههههههههههههههههههههههههههههه
كعاده لا جديد
وأحسنتم يا شبل الاسد يا حيدر القريشي
والسلام عليكم
رامي العلي
22-11-2008, 11:40 AM
الحوزوي يتجاهل سؤالي للمرة الثالثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حيدر القرشي
22-11-2008, 12:43 PM
الحمدلله عجز الناصبي الحوزي عن الرد
الشكر الخاص لاخي الفاضل النجف الاشرف جمعنا الله واياكم تحت قبة اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب ان شاء الله
الحوزوي1
23-11-2008, 09:52 AM
الان يتبين الخيط الابيض من الاسود
الان نكشف زيف الحوزوي الكذاب الدجال
هذا الوهابي محترف في بتر النصوص والكذب على الناس فعليه لعائن الله
انظروا يا اخواني الى نص الكامل للرواية الذي بترها هذا الكذاب
تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 169 :
فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه أي إلى رحمته ( خروا سجدا ) فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرى المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يده وهو قوله " ولدينا مزيد " وهو يوم الجمعة انها ليلة غراء ويوم ازهر فاكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلاة على رسوله ، قال فيمر المؤمن فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك أحسن منك الساعة فيقول اني قد نظرت إلى نور ربي
كالعادة الزميل الرافضي يتفاخر اذا غاب المحاور لاسباب خاصه خارجة عن ارداته لكن لتقرا ايها الزميل
هذا قول المعصومين بزعمك فهل تكذبهم .
أخرج الصدوق في توحيده في حديث احتجاج الصادق على الثنوية والزناقة بإسناده عن هشام بن الحكم
في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله (ع) - قال : سأله عن قوله: { الرحمن على العرش استوى } قال
أبو عبدالله (ع): بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش
حاملاً له ، و لا أن يكون العرش حاوياً له ، ولا أن العرش محتاز له ، ولكنّا نقول: هوحامل العرش ، وممسك
العرش ، ونقول من ذلك ما قال: { وسع كرسيه السموات والأرض } فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ،
ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاوياً له وأن يكون عزوجل إلى مكان أو إلى شيئ مما خلق بل خلقه
محتاجون إليه .
قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟ قال أبو عبدالله
(ع): ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو
العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال:
ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل وهذا يجمع عليه فرق الأمة كله . قال السائل : فتقول: أنه ينزل إلى السماء
الدنيا؟ قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ، قال السائل : فاذا نزل أليس قد
حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك منه ما على يوجد من
االمخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو
تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى
عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو
في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا ، إنما يكشف عن عظمته ويرى أولياءه نفسه
حيث شاء ويكشف ماشاء من قدرته،ومنظره في القرب والبعد سواء .
(((( إذا لماذا يعاب على أهل السنة عند قولهم إن الله ينزل كل ليلة نزولا يليق بجلاله ))))) http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
==================================
و أخرج الكليني في كافيه من كتاب التوحيد بإسناده عن محمد بن عيسى قال: كتبت الى أبي الحسن
على بن محمد (ع): ياسيدي قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى ، وأنه ينزل كل
ليلة في النصف الأخير من الليل إلى السماء الدنيا ، وروي أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه ، فقال
بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع ، فقد يلاقيه الهواء ،ويتكيف عليه والهواء جسم رقيق
يتكيف على كل شيئ بقدره ، فكيف يتكيف عليه جل ثناؤه على هذا المثال ؟ فوقع (ع): علم ذلك عنده وهو
المقدر له بما هو أحسن تقديرا وأعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش الأشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطه .
الشيعة فقط صراخ وجعجعة .... فعلا دين صنعه الشر
======================================
جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى
السماء الدنيا ، فينادي هل من تائب يتوب عليه ؟ وهل من مستغفر يستغفر فأغفر له ؟ وهل من داع
يدعوني فأفك عنه ؟ وهل من مقتور يدعوني فأبسط له ؟ وهل من مظلوم ينصرني فأنصره
لا حظو يا أحبابي أهل السنة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول : إن الله ينزل في يوم
عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك
حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب
سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً .
-----------------------
وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى .
عن عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث
طويل قال فيه: قال: ثم أن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن أهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد
بيتي لأني أريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد
آدم ... قال ثم أن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما أن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض
فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام .. .
عن جابر قال قال أبوجعفر(ع) في قوله تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والْمَلَــيكَةُ وَقُضِيَ الأمْرُ} قال: ينزل في سبع قباب من نور ولايعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل .
شوفوا هذي الله لا معلوم ولا مجهول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تعالى الله عن إفكهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
وعن جابرين يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر(ع) يا جابر كان الله ولا شيئ غيره ولا
معلوم ولا مجهول فأول ما ابتدء من خلق خلقه أن خلق محمداً وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته - إلى
أن قال - ثم أن الله هبط إلى الأرض في ظلل من الغمام و الملائكة وهبط أنوارنا أهل البيت معه وأوقفنا نوراً صفوفاً بين يديه نسبحه في أرضه كما سبحنا في سمائه " .
لازم يحطون فيها أهل البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
----------------------------------------------------
وتفسير " البرهان" ( 3 / 146 ) عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (ع)، قال إذا كان ليلة الجمعة هبط
الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر كان على العرش فوق البيت المعمور .
-------------------------------------------------
شوفوا التفسير المحكم
وعن سليمان بن خالد ،عن أبي عبدالله (ع) قال سمعته يقول: أن الأعمال تعرض كل خميس على رسول
الله فاذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى: { وَقدِمـْنَا إِلَى مـَا عَمِلُواْ مِـنْ عَمِلٍ
فَجَـلْنَــهُ هَبـَـآءً مّـنْـثُـورًا } . ههههههههههههههههههه
و عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر(ع) قال : أن الله تبارك وتعالى هبط إلى الأرض في ظل من
الملائكة على آدم بوادي يقال له الروحاء وهو واد بين الطائف ومكة .
وعن أبان عن أبي عبدالله(ع) قال: إن للجمعة حقاً وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر شيئ من عبادة الله
والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله يضاعف فيه الحسنات ،ويمحو فيه السيئات ويرفع فيها
الدرجات قال: وذكر أن يومه مثل ليلته فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل من أول
ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فإن الله واسع كريم .
=================================
لماذا ينكر الشيعة على أهل الأسلام
((( أهل السنة ))) صفة النزول على ما يليق بالله سبحانه وهي موجودة في كتبهم من أقوال المعصومين
الحوزوي1
23-11-2008, 09:59 AM
الان ابدا بالرد على الكذاب الحقير الحوزوي
نقول يا كذاب بينا كذبك في تفسير القمي وبترك لنصوص يا كذاب المدلس
الان ناتي الى هذه الرواية فنقول لك هل غفلت عن كتاب البخاري الناصبي
حيث يروي في ضعيف البخاري
صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 190 :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه
............................................
كالعادة الشتم والتدليس والتطاول ديدنكم يا زميل :)
اهذا الافلاس هداك الله :rolleyes:
اقول في اثبات صفة السمع والبصر لله جل في علاه
أولًا: الأدلة من الكتاب والسنة والعقل على ثبوت الأسماء والصفات
أ ـ الأدلة من الكتاب والسنة
من أدلة الكتاب قوله تعالى:
{ وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
[الأعراف/180].
أثبت الله سبحانه في هذه الآية لنفسه الأسماء ، وأخبر أنها حُسنى. وأمر بدعائه ؛ بأن يُقال:
يا الله ، يا رحمن، يا رحيم، يا حي يا قيوم، يا رب العالمين. وتوعّد الذين يُلحدون في أسمائه؛ بمعنى أنهم يميلون بها عن الحق؛ إما بنفيها عن الله، أو تأويلها بغير معناها الصحيح، أو غير ذلك من أنواع الإلحاد. توعدهم بأنه سيُجازيهم بعملهم السيئ.
وقال تعالى:
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} [طه/8]،
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[الحشر/22-24].
فدلّت هذه الآيات على إثبات الأسماء لله.
2 ـ ومن الأدلة على ثبوت أسماء الله من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم:
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة)
[متفق عليه].
وليست أسماءُ الله منحصرة في هذا العدد،
بدليل ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
(أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلتَهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي)
الحديث [رواه أحمد في المسند وصححه ابن حبان -
وقد دلّ على عدم حصر أسماء الله في تسعة وتسعين.
فيكون المراد بالحديث - والله أعلم - أن من تعلم هذه الأسماء التسعة والتسعين ودعا الله بها وعبده بها دخل الجنة ويكون ذلك خاصية لها].
وكل اسم من أسماء الله، فإنه يتضمن صفة من صفاته ؛ فالعليمُ يدل على العلم، والحكيم يدل على الحكمة،
والسَّميعُ البصير يدلان على السمع والبصر،
وهكذا كلُّ اسم يدل على صفة من صفات الله تعالى،
وقال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [سورة الإخلاص].
عن أنس رضي الله عنه قال: كانَ رجلٌ من الأنصار يؤمهم في مسجد قُباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به؛ افتتح بـ(قل هو الله أحد)، حتى يفرغ منها، ثم كان يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنعُ ذلك في كل ركعة، فكلَّمهُ أصحابهُ فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى! فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال:
ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلتُ، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر. فقال:
(يا فُلانُ، ما يمنعُك أن تفعلَ ما يأمرك به أصحابُك؟ وما حملَكَ على لُزوم هذه السُّورة في كل ركعة)؟ قال:
إنِّي أُحبُّها، قال: (حبُّكَ إياها أدخَلَكَ الجنَّة) [رواه البخاري في صحيحه].
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثَ رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختمُ بـ(قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (سلوه: لأي شيء يفعلُ ذلك)؟ فسألوه، فقال: لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (أخبروه أن الله تعالى يحبه) [رواه البخاري في صحيحه]. يعني أنها اشتملت على صفاتِ الرَّحمن.
=============
وقد أخبر سبحانه أنَّ له وجهًا، فقال:
{ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}
[الرحمن/27].
وأن له يدين ، فقال:
{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص/75]،
{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة/64].
وأنه يرضى ويحب ويغضب ويسخط، إلى غير ذلك مما وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.
ب ـ وأما الدليل العقلي
على ثبوت الأسماء والصفات التي دلَّ عليها الشرع فهو أن يُقال:
1- هذه المخلوقات العظيمة على تنوعها، واختلافها، وانتظامها في أداء مصالحها، وسيرها في خططها المرسومة لها، تدل على عظمة الله وقُدرته، وعلمه وحكمته، وإرادته ومشيئته.
2- الإنعام والإحسان، وكشف الضر، وتفريج الكربات؛ هذه الأشياء تدلّ على الرحمة والكرم والجود.
3- والعقاب والانتقام من العصاة؛ يدلان على غضب الله عليهم وكراهيته لهم.
4- وإكرامُ الطائعين وإثابتهم؛ يدلان على رضان الله عنهم ومحبته لهم.
ثانيًا: منهجُ أهل السّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته
منهج أهل السُّنَّةِ والجماعة؛ من السلف الصالح وأتباعهم: إثباتُ أسماءِ الله وصفاته، كما وردت في الكتاب والسنة، وينبني منهجهم على القواعد التالية :
1- أنهم يُثبتون أسماء الله وصفاته؛ كما وردت في الكتاب والسنة على ظاهرها، وما تدل عليه ألفاظها من المعاني، ولا يؤولونها عن ظاهرها، ولا يُحرفون ألفاظها ودلالتها عن مواضعها. 2- يَنفونَ عنها مشابهة صفات المخلوقين، كما قال تعالى:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } [الشورى/11].
3- لا يتجاوزون ما ورد في الكتاب والسنة؛ في إثبات أسماء الله وصفاته، فما أثبته الله ورسوله من ذلك أثبتوه، وما نفاهُ الله ورسولُه نفوه، وما سَكتَ عنه الله ورسوله سكَتُوا عنه.
4- يعتقدون أنَّ نصوصَ الأسماءِ والصفات من المحكم الذي يُفهم معناه ويُفسَّر، وليست من المتشابه؛ فلا يُفَوِّضون معناها، كما يَنسبُ ذلك إليهم مَن كَذَبَ عليهم، أو لم يعرف منهجهم من بعض المؤلفين والكتاب المعاصرين.
5- يُفوّضونَ كيفية الصفات إلى الله تعالى، ولا يبحثون عنها.
ثالثًا: الرّدُّ على من أنكَرَ الأسماءَ والصّفاتِ، أو أنكر بعضها
الذين يُنكرون الأسماءَ والصفاتِ ثلاثة أصناف:
1- الجهمية: وهم أتباع الجهمِ بن صفوان، وهؤلاء يُنكرون الأسماء والصفات جميعًا.
2- المعتزلة: وهم أتباعُ واصل بن عطاء؛ الذي اعتزل مجلس الحسن البصري، وهؤلاء يُثبتون الأسماءَ على أنها ألفاظ مُجرَّدة عن المعاني، وينفون الصفات كلها.
3- الأشاعرة والماتوريدية ومن تبعهم، وهؤلاء يثبتون الأسماءَ وبعضَ الصِّفات، وينفون بعضها، والشُّبهة التي بنوا عليها جميعًا مذاهبهم: هي الفرارُ من تشبيه الله بخلقه بزعمهم؛ لأن المخلوقين يُسَمَّون ببعضِ تلك الأسماء، ويوصفون بتلك الصفات، فيلزمُ من الاشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما: الاشتراك في حقيقتهما، وهذا يَلزمُ منه تشبيه المخلوق بالخالق في نظرهم، والتزموا حيال ذلك أحد أمرين:
أ ـ إما تأويلُ نصوص الأسماء والصفات عن ظاهرها، كتأويل الوجه بالذات، واليد بالنعمة.
ب ـ وإما تفويض معاني هذه النصوص إلى الله، فيقولون: الله أعلم بمراده منها؛ مع اعتقادهم أنها ليست على ظاهرها.
وأول من عُرفَ عنه إنكار الأسماء والصفات: بعضُ مشركي العرب، الذين أنزل الله فيهم قوله تعالى:
{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ} [الرعد/30].
وسببُ نزول هذه الآية:
أنَّ قريشًا لما سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن؛ أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم:
{وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ}.
وذكر ابن جرير أن ذلك كان في صلح الحديبية؛ حين كتب الكاتبُ في قضية الصلح الذي جرى بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بسم الله الرحمن الرحيم" فقالت قريش: أما الرحمن فلا نَعرفهُ.
وروى ابنُ جرير أيضًا عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ساجدًا يقول:
"يا رحمن يا رحيم" فقال المشركون: هذا يَزعمُ أنه يدعو واحدًا، وهو يدعو مثنى. فأنزل الله:
{قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء/110].
وقال تعالى في سورة الفرقان:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ} [الفرقان/60].
فهؤلاء المشركون هُم سلف الجهمية، والمعتزلة والأشاعرة، وكل من نفى عن الله ما أثبتَهُ لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته. وبئسَ السلف لبئس الخلف.
والرد عليهم من وجوه:
الوجه الأول:
أن الله سبحانه وتعالى أثبتَ لنفسه الأسماءَ والصفاتِ ، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم، فنفيُها عن الله أو نفي بعضِها: نفيٌ لما أثبته الله ورسوله، وهذا محادة لله ورسوله.
الوجه الثاني:
أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات في المخلوقين ، أو من تسمِّي بعض المخلوقين بشيء من تلك الأسماء المشابهة بين الله وخلقه، فإن لله سبحانه أسماءً وصفات تخصه، وللمخلوقين أسماء وصفات تخصهم، فكما أن لله سبحانه وتعالى ذاتًا لا تشبه ذوات المخلوقين، فله أسماء وصفات لا تشبه أسماءَ المخلوقين وصفاتهم،
والاشتراك في الاسم والمعنى العام لا يوجب الاشتراك في الحقيقة، فقد سمَّى الله نفسَهُ عليمًا، حليمًا، وسمَّى بعض عباده عليمًا،
فقال:
{وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} [الذاريات/28] يعني إسحاق،
وسمى آخر حليمًا، فقال:
{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ} [الصافات/101] يعني إسماعيل، وليسَ العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم،
وسمَّى نفسه فقال:
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء/58]
وسمَّى بعض عباده سميعًا بصيرًا، فقال:
{إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان/2]، وليس السميعُ كالسَّميع ولا البصيرُ كالبصير.
وسمَّى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال:
{إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج/65]،
وسمَّى بعضَ عباده رؤوفًا رحيمًا، فقال:
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة/128]، وليس الرؤوف كالرؤوف، ولا الرحيمُ كالرَّحيم.
وكذلك وصف نفسَهُ بصفاتٍ، ووصَفَ عباده بنظير ذلك، مثل قوله:
{وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ} [البقرة/255] فوصف نفسَهُ بالعلم،
ووصف عباده بالعلم، فقال: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا} [الإسراء/85]،
وقال: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف/76]، وقال: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [القصص/80]،
ووصف نفسه بالقوة فقال: {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج/40]، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات/58]،
ووصف عبادهُ بالقوة فقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم/54]، إلى غير ذلك.
ومعلومٌ أن أسماء الله وصفاته تخصه وتليق به، وأسماء المخلوقين تخصهم وتليق بهم، ولا يلزمُ من الاشتراك في الاسم والمعنى الاشتراك في الحقيقة؛ وذلك لعدم التماثل بين المُسَمَّيين والمصوفين، وهذا ظاهر، والحمد لله.
الوجه الثالث:
أنَّ الذي ليس له صفات كمال ، لا يصلح أن يكون إلهًا ؛ ولهذا قال إبراهيم لأبيه:
{لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ } [مريم/42].
وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل:
{أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا} [الأعراف/148].
الوجه الرابع:
أنَّ إثباتَ الصفات كمالٌ، ونفيها نقص، فالذي ليس له صفات، إما معدومٌ وإما ناقص، والله تعالى مُنزّه عن ذلك.
الوجه الخامس:
أنَّ تأويلَ الصّفاتِ عن ظاهرها لا دليلَ عليه، فهو باطلٌ، وتفويض معناها؟ يلزم منه أن الله خاطبنا في القرآن بما لا نفهم معناه؟ وأمرنا بتدبر القرآن كله، فكيفَ يأمرنا بتدبر مالا يُفهم معناه؟
فتبين من هذا أنه لابد من إثبات أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق بالله، مع نفي مشابهة المخلوقين، كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى/11].
فنفى عن نفسه مُماثلة الأشياء، وأثبت له السمع والبصر، فدل على أن إثبات الصفات لا يلزم منه التشبيه، وعلى وجوب إثبات الصفات مع نفي المشابهة، وهذا معنى قول أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات في الأسماء والصفات: إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل.
فلما الصراخ وها هو اثبات الصفات لله تعالى
فلا تتفلسف يا زميل هداك الله :rolleyes:
الحوزوي1
23-11-2008, 10:01 AM
واما قولك(ان هشام بن الحكم وهشام بن سالم اتّهموا بالقول بالتجسيم)
فاقول ان الناسب إلى هشام بن سالم القول بالتجسيم هو عبد الملك بن هشام الحنّاط الذي ليس له ذكر في الرجال بحال ، وهو غير معلوم الحال ..
أمّا :
هشام بن الحكم ابو محمد ( ابو الحكم ) مولى كندة ، قيل توفى سنة 199 هـ ، وقد اتّفق الاصحاب على وثاقته وجلالته وعظم قدره ورفعته ومنزلته عند الائمة الاطهار سلام الله عليهم .. على حد تعبير شيخ الرجاليين العلامة المامقاني في تنقيح المقال 3 / 294 .
وكان من اكبر اصحاب ابي عبد الله " عليه السلام " وكان تقيا: روى حديثاً كثيراً وصحب ابا عبد الله " عليه السلام " وبعده الإمام ابي الحسن موسى " عليه السلام " .. وبلغ من مرتبته وعلوه عند أبي عبد الله "عليه السلام" انه دخل عليه بمنى ـ وهو غلام اول مااختط عارضاه وفي مجلسه شيوخ الشيعة كحمران بن اعين ، وقيس الماصر ، ويونس بن يعقوب ، وابي جعفر الاحول وغيرهم ـ فرفعه على جماعتهم وليس فيه الاّ من هو اكبر منه سناً .. على حد تعبير شيخنا المفيد " رحمه الله " ، واسـتحق بعد ذلك وسـام الصادق " عليه السلام" من بعده بقوله "عليه السلام " ـ بعد ان سأله عن اسماء الله واشتقاقها فأجابه ـ " افهمت يا هشام فهماً تدفع به اعدائـنا الملحدين مع الله تعالى " قال هشـام : نعم ؛ قال أبو عبد الله " عليه السلام " " نفعك الله به وثبتك " قال هشام : فو الله ما قهرني احد في التوحيد .
وعلى كلّ ، فقد فتق الكلام في الامامة وسهّل طريق الحجة فيه ، ويعدّ من عمدة متكلمي الشيعة وشيخ مدافعي الشريعة ، بل قوله " عليه السلام " : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده .. " وكذا قوله " عليه السلام" : " .. رائد حقّنا وسابق قولنا المؤيّد لصدقنا ، والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع اثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه عادانا والحد فينا " .. وله مدائح جمّة ذكرها الكشي في رجاله ، والعلامة المامقاني في تنقيحه .. وغيرهما .
وقد طعن فيه العامة .. وهذا رفعة له ومنزلة .. بل توغّل العامة في البغض له دلالة جلالة قدره وسمو مقامه ، كما وردت فيه اخبار ذم من جهة القول بالتجسيم ـ لا مطلقاً ! اعني انه ليس كاذب ولا مفتري ولا… وقد نزّهه الاعلام وذبّ عنه العلماء .
وقد وردت روايات كثيرة مستفيضة في الترحم عليه من الائمة " عليهم السلام " . واما : هشام بن سالم الجواليقي الجعفي العلاف ابو محمد ( أبو الحكم ) ، فهو من اصحاب الامامين الصادق والكاظم " عليهما السلام " ، وكان له أصل وله كتاب ، وهو ثقة بلا ريب ، وقد وردت فيه روايات مادحة أوردها الكشي " رحمه الله " في اختيار معرفة الرجال وحكى عنه غيره .
كما وقد وردت فيه روايات ذامة هي مقاربة لما اورد على هشام بن الحكم .. والجواب الجواب الا ان الذي يزيد هنا هو ان الذي نسب القول بالجسمية لهشام هذا هو عبد الملك بن هشام الحنّاط المجهول الحال ولا يوجد ذكره في الرجال ـ كما سبق ان ذكرنا ذلك في المقدمة ـ وعليه فكيف يمكن جرح مثل هذا الرجل الجليل المقرّب عند الائمة الاطهار " عليهم السلام " بخبر مجهول عن راوٍ مهمل .. وفي الرواية مجاهيل اخر لا نوّد الخوض في بحثها ، ويرد فيه كل ما سنذكره فيما بعد اذ هو وصاحبه ثقتان والجواب عنهما واحد، وان كان ما ورد في ابن الحكم رواية وجرحاً اكثر ، اذ إن مقامه ورتبته ارفع ، فتدبر .
اما ما اُتهما به ـ طاب رمسهما ـ من القول ان الله سبحانه وتعالى جسم لا كالاجسام ـ ولا نعرف لهما مثلبة غير هذه ـ .
وعمدة من اتهم هو ابن الحكم " رحمه الله " ودفاعنا عنه .
الاول : انا إنما قبلنا واخذنا بقوله لما شاع عنه واستفاض من تركه القول بالجسم الذي كان يبصره ورجوعه عنه ، واقراره بخطئه فيه ، وذلك بعد ان حجبه الامام في المدينة عن الدخول عليه ، وقوله : وانه ما قلت به الا لاني ظننت انه وفاق لقول امامي .. فاما اذا انكره علّي فاني تائب إلى الله منه .. فادخله الامام اليه حينئذ ودعا له بالخير .. كما حكاه العلامة المجلسي " رحمه الله " عن الشيخ المفيد طاب ثراه .
فهو على هذا كان يقول بالتجسيم لله تبارك وتعالى ـ لا كالاجسام ـ ثم عدّل عن ذاك بعد علمه بكونه كفر لا يرضى به امامه .
قال العلامة المامقاني " رحمه الله " : .. وعلى فرض تسليم قوله بذلك فتوبته بمجرد سماع عدم رضا امامه بذلك كاف في ازالة اثر قوله عنه ...
الثاني : ان جلّ الروايات التي نسبت له القول بالجسمية ، ضعيفة سنداً ـ مع كثرة الاخبار في ذلك . عدا واحدة منها ، ومع هذا فيمكن ردّها على انه انما قال به من باب الزام الخصم ، بمعنى انه قال : اذا قلتم انه تعالى شي لا كالاشياء ، فقولوا انه جسم لا كالاجسام .. وهذا لا يكشف عن الاعتقاد بهذا القول .
الثالث : ان يكون نسبة القول بالجسمية إليه لروايته خبراً دالاً على الجسمية يراد به غير ماهو ظاهره، فزعموا انه يقول بالجسمية .
الرابع : ان ابن الحكم كان اولاً من اصحاب الجهم بن صفوان ثم انتقل الى القول بالامامة بالدلائل والنظر ، وليس معنى هذا زوال افكاره التوحيدية السابقة فوراً ، فلعله نقل عنه ما نقل قبل ان يهذّب عقائده واوائل استبصاره وهدايته ، بل قيل انه كان اولاً من تلامذة وغلمان ابي شاكر الزنديق وهو جسمي ردي كما حكي عن البرقي " رحمه الله " ـ ولم نجده في رجاله ولا في سائر كتبه ـ وهو بالطبع لا يلزم اتباعه في ذلك ، بل له مناظرات كثيرة وردت عنه واحتجاجات مع ابي شاكر هذا في خصوص التوحيد مما يعلم عدم كونه تلميذاً له ، ولو كان فالحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت .
والعمدة في المقام ان يقال ان ترحّم الائمة " عليهم السلام " ممن كان بعد هشام كالامام الرضا والجواد " عليهما السلام " هو ادّل دليل على انه حين ملازمته للصادقين " عليهم السلام " لم يكن معتقداً بالجسمية حتماً ، اذ ذاك عنه كفراً بلا شبهه ، وذاك اما انه لم يكن معتقداً بذاك اصلاً أو قاله به من باب الزام الخصم وافحامه ، اذ كان يقول به ثم رجع عنه بمجرد التفاته إلى انه لا يقال به اما لوصوله بذلك عن دليل او لعدم رضا امامه بذلك ، ولعله كان يعتقد ان الجسمية ـ كما عند كافة العامة ـ تقول بها الامامية .. ويكفي شاهداً لذلك ما روي عنه عن الامام الصادق " عليه السلام " من قوله ان الله تعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه بشيء ، وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه .
والحاصل انه يمكن الاجابة عن هذه الشبهة ـ كما صدر من البعض ـ بأمور .
منها : انكار أصل قوله بالتجسيم حتى في اول امره وصدور النسبة إنما كانت من المخالفين معاندة اما تسقيطاً له ولامثاله ، أو عجزاً عن جواب ما احتجوا به عليهم ما صدر من التبري من الائمة " عليهم السلام" منهم كأن ابقاءاً عليهم أو لمصالح اخر ، ولعل منشأ ما وسموا به هو ايرادهم رواية يراد منها غير ماهو ظاهرها .
ثانياً : انه كان مخطئاً في قوله ورجع عنه بمجرد احرازه عدم رضا امامه بذلك .
ثالثاً : ان هذه العبارة ( جسم لا كالاجسام ) لا يراد منها ماهو ظاهرها ، وانه ليس المراد انه تعالى جسم اذ ذاك كفر صريح ، بل هو غلط في العبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة .. كما اشار له السيد المرتضى "رحمه الله " في الشافي ..
وفيه ما لا يخفى ، اذ لا يصح اطلاق ما لم يطلق عليه .. اذ اسماءه تعالى توقيفية .
رابعاً : ان كلامه ليس على الحقيقة حتى يقدح به ، بل اراد منه اثبات انه شيء وذلك غير ضار ، بل لا يراد منه انه جسم فلا يكون كفر بحال .
خامساً : انه قيل إنما جاء بذلك على سبيل المعارضة مع المعتزلة أي انكم اذا قلتم ان الله سبحانه وتعالى شيء لا كالاشياء فيلزمكم ان تقولوا هو جسم لا كالاجسام ، وليس كل من عارض بشيء وسأل عنه يكون معتقداً له او متديناً به .. ولعله نوع من الاستدراج في البحث لاثبات خطئهم وسفه قولهم والتعرف على ما عندهم .. واشار الى هذا الشهرستاني صاحب الملل والنحل ، فلاحظ .
هذا وقد افرزت الروايات الواردة في ذمّه على خمسة أصناف ـ كما استوفاها في تنقيح المقال ـ وأجاب عن كل طائفة منها بما يلزم ، فلا نعيد ، ومن شاء فليراجعه هناك .
وكلّها لا تقاوم ماورد له عنهم " عليهم السلام " من الاخبار المتواترة مدحاً ، وتجليل الاصحاب له طراً مع توثيقهم له وتجليلهم من غير خلاف يعرف منهم ، والاخبار الذامّة بمشهد منهم وبمنظر ، فمع تعارضها يلزم طرح تلك خصوصاً مع ملاحظة عدّة امور ـ نذكرها هنا درجاً وهي تنفع دوماً ـ :
اولاً : ورود اخبار نقيّة كثيرة عنهم " عليهم السلام " حفظاً لاصحابهم من جور الجائرين وكيد الحكام الملحدين ، كما ورد في زرارة ومحمد بن مسلم واشباهم ولم يرتّبوا عليه الأثر لكون مفادها كالشبهة مقابل البديهة .. بل قد يظهر ذلك من بعض الروايات حيث قال ما قال " عليه السلام " حفظاً له ولنفسه ولما وجد لذلك مجالاً لبيان الحق دافع عنه .
ثانياً : ما تعارف به يومذاك ـ بل يومك هذا ـ ان مع العجز عن القضاء على شخص العالم تحارب شخصيته بإيكال التهم عليه ، وقذفه بانواع المفتريات والسباب لاسقاط شخصيته ، بل كانوا ينسبون الافراد الى الكفر والالحاد بأدنى شيء ، ومنشأ ذلك غالباً الحسد من اصحابه ، أو الجهل بمقامه ، او العجز عن ردّه وافحامه ، وعليه فالنسبة صدرت من المعاندين المخالفين معاندة .
الثالث : ان مراتب فهم الاصحاب مختلفة جداً وكذا درجات ايمانهم ، ولا شك ان من يستبصر اولاً ثم يتعرّف على المذهب تدريجاً لا يمكن البت على كل كلامه في جميع ادوار حياته ، اذ قد تصدر منه كلمات في اول استبصاره وتبقى عليه وتنقل عنه الى آخر حياته ، وهو لا شك منها براء ، بل قد لا يصل لنا تبريه عنها ، وهذا لا يكشف بحال عن بقائه عليها .. بخلاف ما لو كان الشخص مؤمناً من ابوين شيعيين ، فان الحال يختلف ولا شك في ذلك .. فاغتنم .
ومن هذا وغيره توجّه ماصدر من كلمات عن كثير من الاصحاب وحتى قدماء العلماء رضوان الله عليهم حيث لم تكن بعد الاصول مجمعة والكتب مبوّبة والمباني موحّدة فلذا قد يصدر القول بالقياس منا ، أو سهو النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " .. وغيرها ، وقطعاً لو وصل لهم ما وصل لنا لما قالوا بما قالوا قطعاً ، ولانكروه اشدّ منا .. وهذا لا يشمل يومنا هذا ممن ينكر بعض الضروريات الدينيّة أو يناقش بعض المسائل البديهية عند الطائفة ..اذ لنا مع هؤلاء كلام آخر .. والله من وراء القصد . واما القسم الاخير من السؤال وهو عن مؤلفات هشام بن الحكم فلا شكّ أنّه قد كانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الاصول وغيرها ، وصلنا القليل منها ، كما وقد ذكر له الشيخ الطوسي " رحمه الله " في فهرسته اصل .. ذكر اسناده هناك ، ثم عدّد له كتباً فراجع ، وله من المصنّفات كتب كثيرة منها : كتاب الامامة ، وكتاب الدلالات على حدوث الاشياء ، وكتاب الرد على الزنادقة ، وكتاب الرد على أصحاب الاثنين ، كتاب التوحيد ، كتاب الرد على هشام الجواليقي ، كتاب الرد على اصحاب الطبائع ، كتاب الشيخ والغلام ، كتاب التدبير ، كتاب الميزان ، كتاب الميدان ، كتاب الرد على من قال بإمامة المفضول ، كتاب اختلاف الناس في الامامة ، كتاب في الوصية والرد على من أنكرها ، كتاب في الجبر والقدر ، كتاب الالطاف ، كتاب المعرفة ، كتاب الاستطاعة ، كتاب الثمانية الابواب ، كتاب الرد على شيطان الطاق ، كتاب الاخبار ، كتاب الرد على ارسطا طاليس في التوحيد ، كتاب الرد على المعتزلة ، كتاب الالفاظ [ كتاب الاستطاعة ] كتاب الرد على المعتزلة آخر .
لقد اتعبت نفسك في نسخ هذا الكلام كله يا زميل :rolleyes:
انظر الي الصفات عندكم ولتقرا :)
هل الله له ساق ؟ نعم ومن كتب الشيعة وهذا الدليل أقرا
--------------------------------------------------------------------------------
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
15774 ] 3 ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) (1) ، عن حماد بن عثمان
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه
صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )
ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن
يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :
(( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة
…. ))
اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في
الكيفية . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :
(( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي
سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها
عباده للمعرفة …. )) .
((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات
صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله
يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة
الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة
الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة وال منافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .
بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على
شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى
الضمير العائد على الله تعالى
==========================
هل لله يد نعم ومن كتب الشيعة
تفسير الصافي 1/414.
عن الباقر أنه سئل من أي شيء خلق الله حواء فقال أي شيء يقولون هذا الخلق قلت يقولون ان الله
خلقها من ضلع من اضلاع آدم فقال كذبوا كان يعجز ان يخلقها من غير ضلعه ثم قال اخبرني أبي عن آبائه
عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين
فخلطها بيمينه وكلتا يديه يمين فخلق منها آدم وفضل فضلة من الطين فخلق منها حواء .
=============================
صفة الكلام ........... هنا سنضرب عرض الحائط بشيعة الشيطان
وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)
وبما أن موسى كلم الله فحتما ربنا سمع كلامه ...... يفهمها أبلد أنسان في العالم إلا الشيعة
صفة السمع
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)
================================
هل الله فوق عرشه نعم ومن كتب الشيعة
ألستم تروون عن أبي عبد الله أن من زار قبر الحسين كان كمن زار الله من فوق عرشه (الكافي4/586
تهذيب الأحكام6/4
وسائل الشيعة14/335
كامل الزيارات 325)
================================
هل لله قدم نعم ومن كتب الشيعة
قال الله
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَـقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
فسرها مشائخهم
قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362)
بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه
السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"
لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول
قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .
قال ما نصه :
( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .
كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي
في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة
لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك
القدمين المذكورتين في الكرسي ) .
========================
هل الله له عينان ؟ نعم والدليل من كتب الشيعة أقرا
البحار 52/194. ((بحار الظلمات ))
..... واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء
بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه
وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من
الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك ألوحا ألوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين
على الناس زمان يتمني أحدهم أنه من سكانه فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: ياأمير المؤمنين من الدجال؟
فقال؟ ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها
إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ كأنها كوكب
الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير
معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط
شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لايمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة،
ينادي بأعلي صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي " أنا الذي خلق
فسوي وقد رفهدي، أنا ربكم الاعلي " وكذب عدوالله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن
ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول.
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله
عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسح
عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبري قلنا: وماذلك ياأمير المؤمنين؟ قال:
خروج دابة(من) الارض من عند الصفا
من ليس أعور ماذا يكون .............؟
==============================
هل الله يضحك.... نعم ومن كتب الشيعة هذا الدليل
فقد جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 )
لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن
أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته
تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم
الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير
المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف
الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل
فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة
فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى
ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى
يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا
رؤسكم ليس هذا بدار
عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي
أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر
وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة
منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم
مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال
فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم
رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما
دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال:
فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ،
ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي
تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق
وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
هل لاحظتم
هل لا حظتم أحبابي الحديث الأخير كم فيه من الصفات التي ينكرها الشيعة
الوجه
النظر
الكلام
سماع الرب لهم
نظر الله لهم
ضحك الرب أليهم
علو الرب فوق عرشه
......................................
ومع ذلك أنتم وهابية مجسمة ,,, تمثلون الرب بعبادة ..ووووووو..........
فقط للشيعة نقول للإنسان عين.... وللفيل كذلك ... وللنملة كذلك ... فهل هي متشابهة ...لا مع الأشتراك في المسمى الذي لا يقتضي المشابهة الحقيقية الفعلية ..
ولله المثل الأعلى ......وكذلك للرب عين ووجه ويد وساق لا تشبه أحدا من خلقه
والله أعلم
الحوزوي1
23-11-2008, 10:03 AM
((عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين قاعداً واضعاً إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ))
(( انظر الأصول 2 /661 باب الجلوس ، مرآة العقول 12/563-564ح2 وقد حسن المجلسي هذا الحديث ! ، حلية الأبرار 2/74 الباب الحادي والعشرون في المفردات وص 187 الباب الثامن عشر في آداب المائدة من ذكر الله تعالى وغيره ))
الحوزوي1
23-11-2008, 10:06 AM
بعد عجزهم عن الدفاع عن ربهم الشاب الامرد المبتلي بداء الاستمناء ياتينا برويات ضعيفة نردها
رداً على موضوع ،،حديث" إنّ الله ينزل في يوم عرفة على جمل أفرق" في [[أصل زيد النرسي.]]
بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني ، يفقهوا قولي،
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد ، وعجل فرجهم ،والعن عدوهم،.
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قال الوهابي مُحتجاً:
إنكم يا رافضة تتدعون أنّكم تنزهون الله عن التجسيم وتتهمونا بذلك ،وقد ثبت عندكم بسندٍ صحيح أن الله ينزل على جمل في يوم عرفة ،!! والعياذ بالله ...
تبارك الله الذي قال " ليس كمثله شئ" فكفرت به الشيعة و شبهته براكب الجمل ذا الفخذين.
الرواية التي وردت في الأصول الستة عشر كما في كتاب زيد النرسي وردت بلفظ.
روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت :
يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً »
تجدون هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 هذا .
وقد صحح الكثير من العلماء هذا الاصل ،ووثقوا زيد النرسي وعلى هذا فالرواية صحيحة .
والرد على هذه الشُبهة من وجوه :
الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله.
الوجه الثاني:طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول .
الوجه الثالث:عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي .
الوجه الرابع:جهالة محمد بن الحسن القمي .
*****الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله،،.
هو زيد النرسي من أصحاب الامام الصادق والكاظم عليهما السلام ،وله كتاب ذكره النجاشي وقد رواه بطريقه " قال أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الصفوان ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسي بكتابه ".وقد بيّن سماحة الشيخ الداوري صحة طرق الشيخ والنجاشي لهذا الأصل .
ثم إنّ بعض العلماء وثّق زيد النرسي بسبب رواية ابن ابي عمير عنه ،إلا أنّ زيد النرسي قد وثقه علي بن ابراهيم القمي في تفسيره .لكن للأسف الشديد لم تصلنا نسخة النجاشي ولا الشيخ رضوان الله عليهم جميعاً.
ثمّ إنّ الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد حكما على الاصل بأنه موضوع وتجنباه ،وهذه شهادة لا يمكن تجاهلها .
*****الوجه الثاني: طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول ،،.
وهو أنّ المجلسي رضوان الله تعالى عليه قال في معرض كلامه حول الأصل في البحار
ج 1 - ص 43:
((وأقول : وإن لم يوثقهما أرباب الرجال لكن أخذ أكابر المحدثين من كتابهما واعتمادهم عليهما حتى الصدوق في معاني الأخبار وغيره ، ورواية ابن أبي عمير عنهما ، وعد الشيخ كتابهما من الأصول لعلها تكفي لجواز الاعتماد عليهما ، مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الابي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وذكر أنه أخذهما وسائر الأصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله ، وذكر في أول كتاب النرسي سنده هكذا : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيده الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي )).
فطريق المجلسي مجهول لا يُعرف من أين أخذ النسخة فلعلّ أحد وضعها !!.
وحتى لو كان المجلسي يرى أن طريقه للنسخة طريق معتبر ،فإنّا لا بد من معرفة ذلك الرجل من هو ،ومع ذلك ففرضية اعتبار الطريق عند المجلسي ساقطة لعدم تصريحه بذلك ،فبهذا يندرج سند هذه النسخة التي تروي أصل زيد النرسي تحت قسم الضعيف .
ولذلك فقد قال سماحة الاستاذ الخوئي في كتابه الطهارة ج 2 - شرح ص 127:
(( والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب باسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله باسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول)).
وقال السيد روح الله الخميني في كتابه الطهارة ج 3 - ص 269:
(( وبما ذكرنا في حال أصل النرسي يظهر الكلام في أصل زيد الزراد فإنهما مشتركان غالبا فيما ذكر ، هذا كله مع عدم وصول النسخة التي عند المحدث المجلسي إليه بسند يمكن الاتكال عليه ،.))
وقال السيد محمد باقر الصدر في التعليق على العروة الوثقى - ج 3 - شرح ص 419:
((.لو سلمنا تمامية سند الآبي إلى زيد يبقى أنه كيف نثبت أن النسخة التي وجدها المجلسي هي بخط الآبي وليس هناك شاهد على ذلك إلا وجود اسمه عليها وليس للمجلسي طريق متصل في مقام نقلها ومجرد أن الروايات المنقولة في الكتب عن زيد موجودة في هذه النسخة لا يوجب الاطمئنان بعدم وقوع التحريف على الأقل بزيادة أو نقيصة خصوصا مع اشتمال النسخة على روايات غريبة ومعان مستنكرة من قبيل رؤية الله تعالى ومخاصرة المؤمن له يوم القيامة وقال هكذا : يخاصره ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) وهذه يوجب احتمال أن هذه النسخة هي التي زورها محمد بن موسى ولعلها غير النسخة التي كان للنجاشي طريق صحيح لها إلى محمد بن أبي عمير . ونستخلص من كل ذلك عدم تمامية الرواية . )).
ولذلك فهذه أوّل علة يسقط بها اعتبار سند النسخة _ نسخة أصل زيد النرسي_ .
*****الوجه الثالث: عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي ،،.
وقد قال المجلسي في البحار ج 1 - ص 43:
(( مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ،..)).
والذي نلاحظه يقيناً من كلام المجلسي الذي وجده على تلك النسخة أمران :
الأول :وهو أنّ النسخة يرويها الشيخ منصور بن الحسن الآبي.
الثاني:أنّ الشيخ منصور بن الحسن الآبي كتب النسخة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة .(374)هجري.
ونقول أنّ الرواي وهو الشيخ منصور بن الحسن الآبي مجهول لا يُعرف حاله ،كما قال السيد الخميني رحمه الله تعالى في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة))وهو ليس الوزير السعيد منصور بن الحسين الآبي أو الآتي،وذلك لأسباب منها :
1_وهو ما قاله الروحاني في كتابه فقه الصادق عليه السلام ج 3 - شرح ص 322:
(( وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)).
وبيّن ذلك أيضاً السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . ))
2_أنّ الذي قال عنه الشيخ منتجب الدين أنّه فاضل فقيه اسمه "المنصور بن الحسين "،وليس ابن الحسن ،.وهذا ماقاله السيد الروحاني في نفس المصدر السابق (( مضافا إلى أنه منصور بن الحسين لا منصور بن الحسن....)).
وكذلك السيد الخميني في نفس المصدر السابق:
(( إن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب .. ))
ومع ذلك فإنّ ثبت أنّ رواي النسخة ( الشيخ منصور بن الحسن الآبي )هو نفسه (الشيخ منصور بن الحسين الآبي)،فإنّه سوف يبقى مجهول الوثاقة ،لأنّ الشيخ الوزير منصور بن الحسين الآبي لم يوثقه احد ،وبذلك يكون الأول والثاني ضمن المجاهيل .
وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )).
وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية .ولذلك فلا بد من اقامة دليل على معاصرة الشيخ منتجب الدين للوزير منصور بن الحسين الآبي على فرض أنّه راوي النسخة نسخة أصل زيد النرسي.
وحتى لو فرضنا صحة معاصرة أو قرب زمن الشيخ منتجب الدين من الوزير منصور بن الحسين الآبي ،فإنّ قول الشيخ منتجب الدين عن الوزير المنصور بن الحسين الآبي " فاضل ، عالم ، فقيه ، وله نظم حسن " نقلاً من معجم الرجال للخوئي ج19 رقم 12702.
لا يدلّ على التوثيق وكما قال سماحة آية الله الشيخ الداوري في أصول الرجال ج1ص51:
(( المرتبة الخامسة :ما تدلّ على مجرد المدح الذي يوجب قوة المتن دون السند ،كقولهم :
1_فاضل .......3_فقيه)).
وكذلك ذكرنا عن الخميني في المصدر السابق انه قال http://www.hajr-network.net/hajrvb/images/smilies/frown.gif( وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها. )).
ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف لا محالة .
*****الوجه الرابع: جهالة محمد بن الحسن القمي ،،.
ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني ،.
وراوي النسخة يروي عن هارون بن موسى ،وهارون بن موسى متاخر عن طبقة الكليني ،لأنّ هارون بن موسى التلعكبري من طبقة الشيخ النجاشي كما بيّن النجاشي نفسه فقد قال (( هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد ( بن سعيد ) ، أبومحمد التلعكبري ، من بني شيبان : كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه )) معجم رجال الحديث للخوئي ج20 رقم 13273.
والنجاشي يروي عن الكليني بواسطتين ،فكيف يروي الحسن بن محمد القمي على فرض انه بن بندار عن طبقة متأخرة جداً عنه ؟؟!!!!!
فالرجل مجهول ،.
وبذلك قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419:
(( والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسن محمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)).
وبهذا ولا يبعد أنّ هذه النسخة هي التي تكلم بسببها الصدوق وشيخه ابن الوليد وحكما على أصل زيد النرسي بأنّه موضوع .وكلام ابن الوليد والصدوق وهما غنيا عن التعريف ظاهر في أنّها قد تيقنّا من ان الاصل موضوع ،.
ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول.
وبهذا فلا يحق للمخالفين ان يجعلوا هذه النسخة على قائمة الاحتجاج .لأنّ الاحتجاج ساقط.
هذا وقد جاءت أحاديث عن أهل بيت العصمة تنفي التجسيم والتشبيه ومنها ما رواه الكليني
بسندٍ صحيح "عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود ." 1 / 82 ح1.
وقد روى الشيخ الصدوق بسندٍ صحيح في التوحيد،باب ما جاء في الرؤية،21:
(( فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ....الخ)).
الله المستعان على ما تقول يا زميل فما انتا الا ناقل اسفار لا غير :)
اشتهرت ضلالة التّجسيم بين اليهود [وفي كتاب الله سبحانه أدلة على تلبس اليهود بهذا الضلال. قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ} [التوبة، آية: 30.].
وفي التوراة المتداولة اليوم بين اليهود أمثلة عديدة لفشو ضلالة وصف الله سبحانه بصفات المخلوقين بينهم منها ما يلي:
"وسمعا (يعني آدم وحواء) صوت الرب الإله ماشيًا" (سفر التكوين، الفصل الثالث، فقرة 8)، ومنها:
"ثم صعد موسى وهارون.. وسبعون رجلاً من شيوخ بني إسرائيل ورأوا إله إسرائيل وتحت قدميه كصنعة بلاط.
. وكذات السماء صفاء" (سفر الخروج، الفصل الرابع والعشرون، فقرة: 9، 10، 11). وأمثلة كثيرة على هذا النمط وأشد، وللمزيد من أمثلة هذه الافتراءات انظر: سفر التكوين، الفصل 32 فقرة22، وسفر تثنية، الفصل 34، فقرة 10، سفر القضاة، الفصل 6، فقرة 11، سفر الخروج، فصل 24، فقرة 4.. إلخ.]
، أوّل من ابتدع ذلك بين المسلمين هم الرّوافض، ولهذا قال الرّازي: "اليهود أكثرهم مشبّهة، وكان بدء ظهور التّشبيه في الإسلام من الرّوافض مثل هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي، ويونس بن عبد الرحمن القمي وأبي جعفر الأحول" [اعتقادات فِرق المسلمين والمشركين: ص97.].
وكل هؤلاء الرجال المذكورين هم ممن تعدهم الاثنا عشرية في الطليعة من شيوخها، والثقات من نقلة مذهبها [انظر: محسن الأمين/ أعيان الشيعة: 1/106، وهؤلاء في كتب الفرق أصحاب طوائف منسوبة لأسمائهم. قال الأشعري: "الهشامية أصحاب هشام بن الحكم.." (مقالات الإسلاميين: 1/106) و"اليونسية أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمي" (السابق: 1/110)، و"الهشامية أصحاب هشام بن سالم الجوليقي" (السابق: 1/109)، والجميع ينتظمهم سلك الرفض.].
وقد حدد شيخ الإسلام ابن تيمية أول من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء فقال: "وأول من عرف في الإسلام أنه قال: إن الله جسم هو هشام بن الحكم" [منهاج السنة: 1/20.].
وقبل ذلك يذكر الأشعري في مقالات الإسلاميين أنّ أوائل الشّيعة كانوا مُجسّمة، ثم بيّن مذاهبهم في التّجسيم، ونقل بعض أقوالهم في ذلك، إلا أنّه يقول بأنّه قد عدل عنه قوم من متأخّريهم إلى التّعطيل [انظر: مقالات الإسلاميّين: 1/ 106-109].
وهذا يدل على أن اتجاه الاثني عشرية إلى التعطيل قد وقع في فترة مبكرة، وسيأتي ما قيل في تحديد ذلك [في المبحث الثاني.].
وقد نقل أصحاب الفرق كلمات مغرقة في التشبيه والتجسيم منسوبة إلى هشام بن الحكم وأتباعه تقشعر من سماعها جلود المؤمنين.
يقول عبد القاهر البغدادي: "زعم هشام بن الحكم أن معبوده جسم ذو حد ونهاية وأنه طويل عريض عميق وأن طوله مثل عرضه.." [الفرق بين الفرق: ص65.].
ويقول: إن هشام بن سالم الجواليقي مفرط في التجسيم والتشبيه لأنه زعم أن معبوده على صورة الإنسان.. وأنه ذو حواس خمس كحواس الإنسان [الفرق بين الفرق: ص68-69.]، وكذلك ذكر أن يونس بن عبد الرحمن القمي مفرط أيضًا في باب التشبيه، وساق بعض أقواله في ذلك [الفرق بين الفرق: ص70.].
وقال ابن حزم: "قال هشام إن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه" [الفصل: 5/40.].
وقد نقل الإسفراييني مقالة هشام بن الحكم، وهشام الجواليقي وأتباعهما في التجسيم، ثم قال: "والعاقل بأول وهلة يعلم أن من كانت هذه مقالته لم يكن له في الإسلام حظ" [التبصير في الدين/ 24.].
وقد استفاض عن هشام بن الحكم ومن تبعه أمر الغلو في التجسيم في كتب الفرق وغيرها [انظر – بالإضافة لما مضى -: الملطي/ التنبيه والرد ص24، الشهرساني/ الملل والنحل: 1/184، 187، 188، السكسكي/ البرهان ص41، ابن حجر/ لسان الميزان: 6/194، محمود البشبيشي/ الفرق الإسلامية ص58، علي مصطفى الغرابي/ تاريخ الفرق الإسلامية ص300.].
وتحدثت عن ذلك أيضًا بعض كتب المعتزلة والزيدية. وممن نقل ذلك عن الروافض من المعتزلة الجاحظ حيث قال: وتكلمت هذه الرافضة وجعلت له صورة وجسدًا، وكفرت من قال بالرؤية على غير التجسيم والتصوير [انظر: رسالة الجاحظ في بني أمية ص99 (ضمن كتاب النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم، المطبعة الإبراهيمية القاهرة 1937م).]، وكذلك ابن الخياط [الانتصار: ص14.]، والقاضي عبد الجبار [تثبيت دلائل النبوة: 1/225.].
ومن الزيدية [يلاحظ أن الزيدية هم يوافقون المعتزلة في العقيدة؛ ولذلك قال الشهرستاني: "أما في الأصول فيرون رأي المعتزلة حذو القذة بالقذة" (انظر: الملل والنحل 11/162، المقبلي/ العلم الشامخ: 319).].
ومن الزّيديّة [يلاحظ أنّ الزّيديّة هم يوافقون المعتزلة في العقيدة؛ ولذلك قال الشّهرستاني: "أمّا في الأصول فيرون رأي المعتزلة حذو القذة بالقذة" (انظر: المِلَل والنِّحَل 11/162، المقبلي/ العلم الشّامخ: 319).] ابن المرتضى اليماني حيث قال بأن جل الروافض على التجسيم إلا من اختلف منهم بالمعتزلة [المنية والأمل ص19، وانظر: نشوان الحميري/ الحور العين ص148-149.].
إذًا تشبيه الله سبحانه بخلقه كان في اليهود، وتسرّب إلى التّشيّع، لأنّ التّشيّع كان مأوى لكلّ من أراد الكيد للإسلام وأهله، وأول من تولى كبره هشام بن الحكم [انظر ما سلف من الحديث عن هشام وصلته بفرية دعوى التحريف للقرآن التي استشرى داؤها في مذهب الاثني عشرية ص(213-214).]، ثم تعدى أثره إلى آخرين عرفوا بكتب الفرق بمذاهب ضالة غالية منسوبة إليهم [انظر: ص (528) هامش رقم: (3).].
ولكن شيوخ الاثني عشرية يدافعون عن هؤلاء الضلال الذين استفاض خبر فتنتهم، واستطار شرهم ويتكلفون تأويل كل بائقة منسوبة إليهم أو تكذيبها [انظر: المجلسي في دفاعه عن هؤلاء في بحار الأنوار: 3/290-292.].
حتى قال المجلسي: "ولعل المخالفين نسبوا إليهما [يعني هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي.] هذين القولين [يشير إلى ما نسب إليهما من القول بالجسم، والقول بالصورة.] معاندة" [بحار الأنوار: 3/288.].
وأقول: أما إنكار بعض الشيعة لذلك فقد عهد منهم التكذيب بالحقائق الواضحات، والتصديق بالأكاذيب البينات.
وأما دفاعهم عن هؤلاء الضلال فالشيء من معدنه لا يستغرب، فهم يدافعون عن أصحابهم، وقد تخصص طغام منهم للدفاع عن شذاذ الآفاق، ومن استفاض شره، وتناقل الناس أخبار مروقه وضلاله، في حين أنهم يتناولون من أثنى الله عليهم ورسوله بالذم والتفكي.
وقد يقال: إن ما سلف من أقوال عن هشام وأتباعه هي من نقل خصوم الشيعة فلا يكون حجة عليهم.
ومع أن تلك النقول عن أولئك الضلال قد استفاضت من أصحاب المقالات على اختلاف اتجاهاتهم، وهم أصدق من الرافضة مقالاً، وأوثق نقلاً، وهي تثبت أن الرافضة هم الأصل في إدخال هذه البدعة على المسلمين. لكن القول بأن نسبة التجسيم إليهم قد جاءت من الخصوم، ولا شاهد عليها من كتب الشيعة قد يتوهمه من يقرأ إنكار المنكرين لذلك من الشيعة، وإلا فالواقع خلاف ذلك.
إذ قد جاء في رواياتهم في كتبهم المعتمدة ما يدل على أن متكلمي الشيعة كهشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي ويونس بن عبد الرحمن القمي وأمثالهم لم يكتفوا بمجرد إثبات الصفات كما دل عليه القرآن والسنة، بل تجاوزوا ذلك حتى ابتدعوا الغلو في الإثبات والتجسيم.
جاء في أصول الكافي للكليني، وفي التوحيد لابن بابويه وغيرهما ما يدل على أن الشيعة في سنة (255ه) قد تاهوا في بيداء مظلمة،
إذ قد غرقوا في خلافهم في التجسيم؛ فمن قائل: إنه صورة، ومن قائل: إنه جسم، وقد صوروا هذا الواقع لإمامهم فحكم عليهم بأنهم بمعزل عن التوحيد، تقول الرواية كما يرويها صدوقهم القمي عن سهل قال: كتبت إلى أبي محمد سنة (255ه)
قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد؛ منهم من يقول: هو جسم [لفظ "الجسم" وأمثاله من الألفاظ المبتدعة التي لم نفي لفظها ولا إثباته في الكتاب والسنة.
. الحق التوقف في مثل هذه الألفاظ فلا يثبت اللفظ ولا ينفى لعدم ورود دليل النفي أو الإثبات. وأما المعنى فإن أراد حقًا قيل وإن أراد باطلاً رد، وإن اشتمل كلامه على حق وباطل فلا بد من الاستفصال وتبيين الحق من الباطل
. والله أعلم. انظر: التدمرية ص65 (بتحقيق محمد بن عودة السعودي) وانظر معنى الجسم في اللغة وعند النظار والمتكلمين في: مجموع فتاوى شيخ الإسلام 12/316-318.]
، ومنهم من يقول: هو صورة، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولاً على عبدك؟
فوقع بخطه: سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول، الله تعالى واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. خالق وليس بمخلوق، يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام ويصور ما يشاء وليس بمصوَّر، جل ثناؤه وتقدست أسماؤه، وتعالى أن يكون له شبيه هو لا غيره ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [أصول الكافي: 1/103، التوحيد لابن بابويه: ص101-102، بحار الأنوار: 3/261.].
وقد كان لهشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي بالذات دور ظاهر في اتجاه التجسيم عند الشيعة كما تذكر ذلك مجموعة من رواياتهم.
جاء في أصول الكافي وغيره.. عن محمد بن الفرج الرّخجي قال: "كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة، فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان" [أصول الكافي: 1/105، وانظر هذه الرواية في التوحيد لصدوقهم ابن بابويه ص97، وفي "أمالي الصدوق": ص228، وبحار الأنوار: 3/288، والحر العاملي/ الفصول المهمة ص15.].
وكان الأئمة يتبرؤون منهما ومن قولهما، وحينما جاء بعض الشيعة إلى إمامهم وقال له: "إني أقول بقول هشام" قال إمامهم (أبو الحسن علي بن محمد): "ما لكم ولقول هشام؟ إنه ليس منا من زعم أن الله جسم، ونحن منه براء في الدنيا والآخرة" [ابن بابويه/ التوحيد: ص104، بحار الأنوار: 3/291.].
وتفصح بعض رواياتهم عما قالوه في الرب جل شأنه وتقدست أسماؤه، فهذا أحد رجالهم [سمته الرواية: يعقوب السراج وهو من ثقاتهم (انظر: الفهرست للطوسي ص214).] ينقل لأبي عبد الله – كما تقول الرواية – ما عليه طائفة من الشيعة من التجسيم فيقول: "إن بعض أصحابنا يزعم أن الله صورة مثل الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط! فخرّ أبو عبد الله عليه السلام ساجدًا ثم رفع رأسه فقال: سبحان الذي ليس كمثله شيء ولا تدركه الأبصار ولا يحيط به علم.." [ابن بابويه/ التوحيد ص103-104، بحار الأنوار: 3/304.].
وروى ابن بابويه عن إبراهيم بن محمد الخراز ومحمد بن الحسين قالا: "دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له ما روي أن محمدًا رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة، رجلاه في خضره وقلنا:
إن هشام بن سالم وصاحب الطاق [يعني محمد بن علي بن النعمان أبو جعفر؛ لأنه يلقب بشيطان الطاق، والشيعة يقولون عنه: "مؤمن الطاق" (سبقت ترجمته ص:207).] والميثمي [هو: علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار، من وجوه متكلمي الشيعة، وتلميذ هشام بن الحكم، له كتب منها كتاب "الإمامة"
، انظر: رجال النجاشي ص176.] يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد، فخر ساجدًا ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك.." [ابن بابويه/ التوحيد ص113-114، بحار الأنوار: 4/40، أصول الكافي: 1/101.].
فأنت ترى أن كبار متكلميهم قد غلوا في الإثبات، حتى شبهوا الله جل شأنه بخلقه وهو كفر بالله سبحانه؛ لأنه تكذيب لقوله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى، آية:11.] وعطلوا صفاته اللائقة به سبحانه فوصفوه بغير ما وصف به نفسه، وإمامهم كان ينكر عليهم هذا المنهج الضال
، ويأمر بالالتزام في وصف الله، بما وصف به نفسه. ورواياتهم في هذا الباب كثيرة [لمعرفة المزيد من الشواهد انظر كتاب: التوحيد لابن بابويه
، باب أنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة ص:97-104، وفيه عشرون رواية، وأصول الكافي: باب النهي عن الجسم والصورة: 1/104-106، وفيه ثماني روايات، وفي بحار الأنوار، في باب نفي الجسم والصورة والتشبيه وفيه (47) رواية، وفي ترجمة هشام ابن الحكم، وهشام بن سالم، ويونس بن عبد الرحمن في رجال الكشي أمثلة أخرى لهذا الاتجاه،
وانظر بعض روايات هذه المسألة أيضًا عند: الطبطبائي/ مجالس الموحدين في أصول الدين: ص23.].
فهذا الاتجاه إلى الغلو في الإثبات، قد طرأ على الإثبات الحق الذي عليه علماء أهل البيت، وأصبح المذهب يتنازعه اتجاهان:
اتجاه التجسيم الذي تزعمه هشام، واتجاه التنزيه الذي عليه أهل البيت كما تشير إليه روايات الشيعة نفسها، وكما هو "ثابت مستفيض في كتب أهل العلم" [منهاج السنة: 20/144.]( من كتاب اصول مذهب الشيعة )
الحوزوي1
23-11-2008, 10:08 AM
الشبهة
قالوا ورد رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خف عليه نعلان من ذهب،
الرد
قلنا انها رؤية منام حلم....
كذلك ورد في مصادر الشيعة
رواية فيها ان ربكم اجوف الي السرة والبقية صمد وهو شاب عمره ثلاثين عام ؟
كيف ربكم اجوف الي السرة والبقية صمد وهو شاب عمره ثلاثين عام ؟
دخلنا على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمد (صلى الله عليه وآله) رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد
==
3 - محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا:
دخلنا على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمد (صلى الله عليه وآله) رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد
فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عزوجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
اصول الكافي باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى
==
قالوا انه ورد في رواية تقول ان
الله عزوجل خلق آدم على صورته
الرد
وكذلك ورد في مصادر الشيعة
ان الله عزوجل خلق آدم على صورته
أخرج الصدوق بإسناده عن الحسين بن خالد ، قال: قلت للرضا(ع): يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله قال: إن الله خلق آدم على صورته ، فقال: قاتلهم الله ، لقد حذفوا أول الحديث ، إن رسول الله مرّ برجلين يتسابان ، فسمع أحدهما يقول لصاحبه ، قبح الله وجههك ووجه من يشبهك ، فقال: يا عبدالله لا تقل هذا لأخيك ، فإن الله عزوجل خلق آدم على صورته.
تستنكرون الرواية عندنا وتأولونها عندما ترد في كتبكم قليل من العقل
الحوزوي1
23-11-2008, 10:10 AM
7 - يد : الدقاق ، عن الكليني ، عن علان ، عن سهل ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتبت إلى الرجل - يعني أبا الحسن عليه السلام - : أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول : جسم ، ومنهم من يقول : صورة ، فكتب عليه السلام بخطه : سبحان من لا يحد ولا يوصف ، ليس كمثله شئ وهوالسميع العليم أو قال : البصير .
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الانسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط، فخر أبوعبدالله ساجدا، ثم رفع رأسه، فقال: سبحان الله الذي ليس كمثله شئ، ولا تدركه
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة، فإن رأيت ياسيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولا على عبدك، فوقع عليه السلام بخطه: سألت عن التوحيد، وهذا عنكم معزول(1)، الله تعالى واحد، أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، خالق وليس بمخلوق، يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الاجسام وغير ذلك، ويصور ما يشاء، وليس بمصور، جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لاغيره(2) ليس كمثله شئ، وهو السمع البصير
حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لايشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟ ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم: أن الله عزوجل جسم، صمدي، نوري، معرفته ضرورة، يمن بهاعلى من يشاء من خلقه(1) فقال عليه السلام: سبحان من لايعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، لايحد، ولايحس، ولايجس ولايمس، ولا تدركه الحواس، لا يحيط به شئ، لا جسم، ولا صورة، ولا تخطيط، ولا تحديد.
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أساله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، و هشام بن سالم في الصورة، فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لابي الحسن عليه السلام قول هشام الجو اليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عزوجل لايشبهه شئ
أبو إبراهيم وابو الحسن عليهم السلام يتبرءآن من هشام بن الحكم المجسم
الحسين بن عبد الرحمن الحماني ، قال : قلت لابي إبراهيم عليه السلام : إن
هشام بن الحكم زعم أن الله تعالى جسم ليس كمثله شئ ، عالم سميع بصير ، قادر متكلم ناطق ، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد ليس شئ منها مخلوقا . فقال : قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم ؟ معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول ، لا جسم ولا صورة ولا تحديد ، وكل شئ سواه مخلوق ، وإنما تكون الاشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان .
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن أيراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الصقر بن (أبي) دلف، قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام عن التوحيد، وقلت له: أني أقول بقول هشام ابن الحكم، فغضب عليه السلام ثم قال: مالكم ولقول هشام، إنه ليس منا من زعم أن الله عزوجل جسم ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة، يا ابن (أبي) دلف إن الجسم محدث، والله محدثه ومجسمه.
حكى الكعبي عن هشام بن الحكم أنه قال : هو جسم ذو أبعاض ، له قدر من الاقدار ، ولكن لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا تشبهه ، ونقل عنه أنه قال : هو سبعة أشبار بشبر نفسه ، وأنه في مكان مخصوص وجهة مخصوصة ، وأنه يتحرك وحركته فعله ، وليست من مكان إلى مكان ، وقال : هو متناه بالذات غير متناه بالقدر ! . وحكى عنه أبوعيسى الوراق أنه قال : إن الله تعالى مماس لعرشه لا يفضل منه شئ من العرش ولا يفضل عنه شئ .
وقال هشام بن سالم : إنه تعالى على صورة إنسان ، أعلاه مجوف ، وأسفله مصمت ، وهو نور ساطع يتلالا ، وله حواس خمس ويد رجل وأنف واذن وعين وفم وله وفرة سوداء ، وهو نور أسود لكنه ليس بلحم ولا دم .
يد : الدقاق ، عن محمد الاسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، و الحسين بن علي ، عن صالح بن أبي حماد ،عن بكر بن صالح ،عن الحسين بن سعيد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن زياد قال : سمعت يونس بن ظبيان يقول : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له : إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما ، إلا أني أختصر لك منه أحرفا ، يزعم أن الله جسم لان الاشياء شيئان ، جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ، ويجوز أن يكون بمعنى فاعل . فقال أبوعبدالله عليه السلام : ويله ! أما علم أن الجسم محدود متناه ، والصورة محدودة متناهية ، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان ، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا . قال : قلت : فماأقول ؟ قال عليه السلام : لا جسم ولا صورة ، وهو مجسم الاجسام ، ومصور الصور لم يتجزأولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص ، لو كان كما يقول لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ، ولا بين المنشئ والمنشأ ، لكن هو المنشئ ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه ، إذا كان لا يشبهه شئ ، ولا يشبه هو شيئا .
فس : أبي ، عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : قال لي : يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد ؟ فقلت : جعلت فداك قلنا نحن بالصورة للحديث الذي روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأي ربه في صورة شاب ! فقال هشام ابن الحكم بالنفي بالجسم . فقال : يا أحمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسري به إلى السماء وبلغ عند سدرة المنتهى خرق له في الحجب مثل سم الابرة فرأى من نور العظمة ماشاء الله أن يرى ، وأردتم أنتم التشبيه ، دع هذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه أمر عظيم . بيان : بالنفي أي نفي الصورة مع القول بالجسم ، والمراد بالحجب أما الحجب المعنوية وبالرؤية الرؤية القلبية ، أوالحجب الصورية ، فالمراد بنورالعظمة آثارعظمته برؤية عجائب خلقه .
الحوزوي1
23-11-2008, 10:10 AM
اما الشاب الامر
بسم الله الرحمن الرحيم
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً .
هذا الكلام جاء في كتاب زيد النرسي و هو وارد في ثلاث مواقع شيعية ، و هو من أصول الشيعة،
ورد في كتاب الأصول الستة عشر من ص 47 إلى ص 62
--------------------------------------------------------------------------------
و جاء في البحار
وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى .
خالد عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن أعمال العباد تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى : " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " فقلت : جعلت فداك أعمال من هذه ؟ قال : أعمال مبغضينا ومبغضي شيعتنا ( 2 ) بيان : هبوط الرب تعالى كناية عن تعرض لاعمال العباد ، أو إهباط الملائكة لذلك .
--------------------------------------------------------------------------------
و جاء أيضاً
عن عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل قال فيه: قال: ثم أن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن أهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد بيتي لأني أريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم ... قال ثم أن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما أن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام .. .
--------------------------------------------------------------------------------
و في الصافي لتفسير القرآن جاء:
عن جابر قال قال أبوجعفر(ع) في قوله تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والْمَلَيكَةُ وَقُضِيَ الأمْرُ} قال: ينزل في سبع قباب من نور ولايعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل .
والعياشي : عنه عليه السلام في هذه الآية قال ينزل في سبع قباب من نور ولا يعلم في ايها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل ، وفي رواية اخرى عنه عليه السلام قال كأني بقائم اهل بيتي قد علا نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ، وقال انه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق فهذا حين ينزل واما قضي الأمر فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر .
--------------------------------------------------------------------------------
و جاء في البحار:
من رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي بإسناده إلى جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر كان الله ولا شئ غيره ، لا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدء من خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله ، وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ، ولا ليل ولا نهار ، ولا شمس ولا قمر ، الخبر ( 6 ) .
--------------------------------------------------------------------------------
وتفسير " البرهان" ( 3 / 146 ) عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (ع)، قال إذا كان ليلة الجمعة هبط الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر كان على العرش فوق البيت المعمور .
--------------------------------------------------------------------------------
و من البحار أيضاً
و عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر(ع) قال : أن الله تبارك وتعالى هبط إلى الأرض في ظل من الملائكة على آدم بوادي يقال له الروحاء وهو واد بين الطائف ومكة .
--------------------------------------------------------------------------------
و في التهذيب جاء:
* (3) * 3 - وعنه عن محمد بن يحيى عن عبدالله بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن للجمعة حقا وحرمة فاياك أن تضيع أونقصر في شئ من عبادة الله تعالى، والتقرب اليه بالعمل الصالح، وترك المحارم كلها، فان الله يضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات قال: وذكر أن يومه مثل ليلته، قال: فان استطعت أن تحييه بالصلاة والدعاء فافعل فان ربك ينزل (1) من أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فان الله واسع كريم.
--------------------------------------------------------------------------------
و في البحار و الغيبة للمجلسي :
وفي تفسير "البرهان" أيضاً عن عبدالكريم بن عمرو الخثمعي , قال سمعت أباعبدالله (ع) يقول : إن ابليس قال أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه ، فقال يوم الوقت المعلوم وهو آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع) - إلى أن قال - فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين(ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم ، وكأني أنظر اليهم قد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في ظل من الغمام والملائكة وقضي الأمر ورسول الله أمامه بيده حربة من نور
--------------------------------------------------------------------------------
و في كامل الزيارات و وسائل الشيعة و غيرها كثير جاء:
ـ حدّثني أبي ؛ ومحمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن حَمدانَ بن سليمان النّيسابوريّ ، عن عبدالله بن محمّد اليمانيّ ، عن مَنيع بن الحجّاج ، عن يونس ، عن أبي وهب البصريّ «قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبدالله عليه السلام فقلت : جعلت فداك أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : بئس ما صنعت ، لولا أنّك من شيعتنا ما نظرت إليك ، ألا تزور مَن يزوره الله تعالى مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون(1)؟ قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك ، قال : فاعلم أنَّ أمير المؤمنين عليه السلام أفضل عند الله من الأئمّة كلِّهم وله ثوابُ أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضّلوا» .
--------------------------------------------------------------------------------
و عن منيع بن الحجاج عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبدالله (ع) لمّا أتى الحيرة قال: هل لك في قبر الحسين ؟ قلت : أتزوره جعلت فداك ؟ قال: وكيف لا أزوره و الله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأصياء ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء فقال صفوان :جعلت فداك أفزوره في كل جمعة حتى أدرك زيارة الرب؟ قال: نعم يا صفوان الزم زيارة قبر الحسين وتكسب وذلك الفضيل، هي، .
بحار الأنوار الجزء 98 و بحار الأنوار الجزء 28
--------------------------------------------------------------------------------
32- مل، [كامل الزيارات] أبي و أخي و جماعة مشايخي عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس معا عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن صفوان الجمال قال قال لي أبو عبد الله (ع) لما أتى الحيرة هل لك في قبر الحسين قلت و تزوره جعلت فداك قال و كيف لا أزوره و الله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه و الأنبياء و الأوصياء و محمد أفضل الأنبياء و نحن أفضل الأوصياء فقال صفوان جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب قال نعم يا صفوان الزم تكتب لك زيارة قبر الحسين و ذلك تفضيل .
و في وسائل الشيعة و غيره كثير،
--------------------------------------------------------------------------------
فقد روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم و إذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزور!! الحسين(ع) ويصافحه !! ويقعد معه !! على سرير!! يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان )!!! .
--------------------------------------------------------------------------------
و ما زال في الجعبة الكثير للحشوية المجسمة الإثنى عشرية.
--------------------------------------------------------------------------------
قال محمد تقي الشريف موضع آخر:
( وأما المعصوم (ع) فهذا المقام حاصل له مساوقا لبدء خلقه فليس بين الله وبين حجته حجاب في حال من الأحوال كما مرّ صريح الحديث في ذلك في القسم الأول من الكتاب نعم أنهم (ع) يلبسوا بعض العوارض بالعرض في هذه الدار الفانية ليطيق الخلق رؤيتهم فيتمكنوا من تكميلهم و هو أحد الأسرار!! في بكائهم واستغفارهم إلى الله تعالى من غير ذنب لحق ذواتهم فافهم فإذا خلعوا هذا اللباس العرضي وانتقلوا إلى الدار الباقية خلص لهم ذلك المقام يزورهم الرب تعالى !! ويصافحهم!! ويقعدون معه!! على سرير واحد !! لاتحاد حكم العبودية مع حكم الربوبية ) .
--------------------------------------------------------------------------------
إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 320 : -
فصل ( 45 ) فيما نذكره من قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها رويناه في الجزء الثاني من كتاب التحصيل في ترجمة احمد بن المبارك بن منصور ، باسناده الى مولانا علي عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ، فان الله ينزل فيها لغروب الشمس الى السماء فيقول : الا مستغفر فاغفر له ، الا مسترزق فارزقه ، حتى يطلع الفجر ( 2 ) .
2 - عنه البحار 98 : 415 . ( * )
--------------------------------------------------------------------------------
وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
--------------------------------------------------------------------------------
نورد لك كلام إمامك ووصيك الرابع فقد أثبت رؤية الله تعالى في الآخرة كما جاء في الصحيفة السجادية ، في حين عكست الآية كما سيأتي توضيحه .
قال الامام السجاد رحمه الله تعالى ما نصه : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك"
بل لا يحتاج تخصيص المؤمنين في الآخرة ببصر غير أبصارهم في الدنيا ،كما يتدعي المؤلف، لأن إمامه المعصوم يقول أنهم رأوه قبل يوم القيامة ، حين قال الله لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } .
فقد أخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عزوجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
--------------------------------------------------------------------------------
أخيراً إليكم هذه الأدعية .
قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .
وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين ولا تصرف عني وجهك ) .
وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ).
وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : (ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) .
وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) .
وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) .
______________
و سلم لي على التشبيه يا عبد الحسين ..
لرواية الأولى بتاعة "فخذي" الله و العياذ بالله جاءت في ثلاث مواقع شيعية،
يمكنكم التأكد منها ، و هي رواية جاءت في الأصول الستة عشر و كتاب زيد النرسي،
الله أكبر
الحوزوي1
23-11-2008, 10:11 AM
تبارك الله الذي قال " ليس كمثله شئ" فكفرت به الرافضة و شبهته براكب الجمل ذا الفخذين.
الرواية التي وردت في الأصول الستة عشر كما في كتاب زيد النرسي وردت بلفظ.
روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت :
يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً »
تجدون هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 هذا
هذا الكتاب أنكرته الرافضة .. فماذا قال علماءهم؟
كما قال شيخنا أبا عبيده، فهذا الكتاب الذي وجدت الرافضة ينكرونه ،
الكتاب موجود في المعجم الفقهي الذي جمعه على الكوراني الذي يتكلم دائما
ضد التجسيم وهو ممن ساهموا في نشر هذه الرواية فهنيئا لك يا كوراني على هذه الفضيحة الجديدة
لنرى ماذا جاء في كتب رجالهم:
4911 زيد النرسي :
قال النجاشي : " زيد النرسي : روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، له كتاب يرويه جماعة .
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الصفوان ، قال :
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسي بكتابه " .
وقد تقدم كلام الشيخ في ترجمة زيد الزراد ، قال في أولها : زيد النرسي وزيد
الزراد لهما أصلان ، وقال في آخرها : وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه .
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ( 7 ) .
وتقدم كلام ابن الغضائري في ترجمة زيد الزراد .
روى زيد النرسي عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، وروى عنه ابن أبي عمير . كامل الزيارات
: الباب 101 في ثواب زيارة أبي الحسن علي ابن موسى الرضا عليه السلام بطوس ، الحديث 10 .
أقول : يظهر مما ذكرناه في ترجمة زيد الزراد صحة نسبة كتاب زيد النرسي إليه ، ويزاد على ما مر ماذكره الشيخ من أن كتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير ، فلا يصغى إلى ماذكره ابن الوليد من أنه موضوع
وضعه محمد بن موسى الهمداني .
ثم إن طريق الشيخ إليه صحيح ، فإنه ذكر أن راوي كتابه ابن أبي عمير ،
وقد ذكر طريقه إلى جميع كتبه ورواياته في ترجمته ( 618 ) والطريق إليه صحيح . ولقد غفل الاردبيلي عن ذلك فذكر أن طريق الشيخ إلى زيد النرسي مرسل . طبقته في الحديث روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي ، قال : سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبدالله عليه السلام . الكافي : الجزء 4 ، كتاب الصيام 2 ، باب صوم يوم عرفة وعاشوراء 61 ، الحديث 6 ، والتهذيب : الجزء 4 ، باب وجوه الصيام وشرح جميعها ، الحديث 912 ، والاستبصار : الجزء 2 ، باب صوم يوم عاشوراء ، الحديث 443 ، إلا أن فيهما زيد النرسي ، قال : حدثنا عبيد ابن زرارة ، قال : سمعت زرارة يسأل أبا عبدالله عليه السلام . .
وروى عن علي بن فرقد صاحب السابري ، وروى عنه ابن أبي عمير .
ـ384ـ
الكافي : الجزء 7 ، كتاب الوصايا 1 ، باب أن الوصي إذا كانت الوصية في حق
فغيرها فهو ضامن 51 ، الحديث 1 .
ولكن في الفقيه : الجزء 4 ، باب ضمان الوصي لما يغيره ، الحديث 534 ،
والتهذيب : الجزء 9 ، باب وصية الانسان لعبده ، الحديث 896 ، علي بن مزيد
صاحب السابري ، ولا يبعد صحة ما في الاخيرين .
وروى عن علي بن مزيد صاحب السابري ، وروى عنه ابن أبي عمير .
الكافي : الجزء 2 ، كتاب الايمان والكفر 1 ، باب التقبيل 80 ، الحديث 3 .
هذا هو المسكين زيد النرسي حبيبي الذي فضح دين الرافضة ،
أسأل الله أن يكون هذا الزيد قد اهتدى قبل الوفاة فهو حقاً من أبطال فضح الرافضة أسود أهل السنة و الجماعة
أما عبد الله بن سنان فهو ثقة ثقة ثقة جاء بأربعة أسماء منهم أصحاب علماء الرافضة.
و الله أكبر و لله الحمد.
الحوزوي1
23-11-2008, 10:11 AM
أما تصحيح الرواة فزيد ثبت روايته عن الأئمة بشهادة رواياته عمّن روى عنهم
و أنقل من ترجمة زيد الزراد لذكر حبيبي النرسي فيها ..
معلهش زيد الزراد بتاع الأصول و هوه برضه حبيبنا و صعيدي مثلنا، ...
4902 زيد الزراد :
قال النجاشي : " زيد الزراد : كوفي ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، قال : حدثنا أبي وعلي بن
الحسين بن موسى ، قالا : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد بكتابه " .
وقال الشيخ ( 301 ) زيد النرسي و ( 302 ) زيد الزراد : " لهما أصلان لم يروهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه . قال في فهرسته :
لم يروهما محمد بن الحسن بن الوليد وكان يقول : هما موضوعان وكذلك كتاب خالد بن عبدالله بن سدير ، وكان يقول : وضع هذه الاصول محمد بن موسى الهمداني ، وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه " .
وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام ( 8 ) .
وقال ابن الغضائري : " زيد الزراد وزيد النرسي رويا عن أبي عبدالله عليه السلام . قال أبوجعفر ابن بابويه : إن كتابهما موضوع وضعه محمد بن موسى
السمان ، وغلط أبوجعفر في هذا القول فاني رأيت كتبهما ( عتقا ) مسموعة من محمد بن أبي عمير " . أقول : هنا أمران :
الاول : في صحة كتاب زيد الزراد وأن الكتاب له أو أنه موضوع .
الثاني في وثاقة زيد الزراد وعدم وثاقته .
ـ379ـ
أما الامر الاول ، فالظاهر هو صحة الكتاب ، فإن طريق النجاشي إليه صحيح على الاظهر .
ويؤكد ذلك ما ذكره ابن الغضائري من أنه رأى كتب زيد مسموعة من محمد بن أبي عمير ، إذن لايصغى إلى ما ذكره ابن الوليد من أنه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني ، ومن المطمأن به أن الكتاب لم يصل إلى ابن الوليد بطريق صحيح ، وإنما وصل اليه من طريق محمد بن موسى الهمداني فبنى على أنه موضوع ، ومع ذلك يؤخذ على ابن الوليد بأن محمد بن موسى وإن كان ضعيفا إلا أنه من أين جزم ابن الوليد بأنه وضع هذا الكتاب ، أفلا يمكن أن يصدق الضعيف ؟ أفهل علم ابن الوليد بأنه لايصدق أبدا ؟
وكيف كان فالصحيح أن الكتاب لزيد الزراد وليس بموضوع .
وأما الامر الثاني : ( وثاقته ) فاستدل على وثاقته بأمور غير قابلة للذكر
والمهم منها أمران :
الاول : رواية ابن عمير عنه وهو لايروي إلا عن ثقة .
الثاني : رواية الحسن بن محبوب عنه . الكافي : الجزء 3 ، كتاب الايمان والكفر
1 ، باب شدة ابتلاء المؤمن 106 ، الحديث 8 .
والحسن بن محبوب من أصحاب الاجماع ، وقد مر الجواب عن ذلك في المقدمات فراجع .
خلاص من زيد باشا بك قائمقام أمن دولة لواء مباحث أمن مركزي (وثقه الخوئ)
إلى عبد الله بك بن سنان باشا الكربلائي ..
إلى أبو عبد الله ..
إلى عرفات لنتفرج على رب الروافض و هو بيهز فخاذه ههههههههههههه
الرواية صحيحة يا روافض .. ها ها ها ها ها ها
الحوزوي1
23-11-2008, 10:12 AM
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم و إذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء
فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان )!!! .
قال هذا الحجة في موضع آخر: ( وأما المعصوم (ع) فهذا المقام حاصل له مساوقا لبدء خلقه فليس بين الله وبين حجته حجاب في حال من الأحوال كما مرّ صريح الحديث في ذلك في القسم الأول من الكتاب نعم أنهم (ع) يلبسوا بعض العوارض بالعرض في هذه الدار الفانية ليطيق الخلق رؤيتهم فيتمكنوا من تكميلهم و هو أحد الأسرار!! في بكائهم واستغفارهم إلى الله تعالى من غير ذنب لحق ذواتهم فافهم فإذا خلعوا هذا اللباس العرضي وانتقلوا إلى الدار الباقية خلص لهم ذلك المقام يزورهم الرب تعالى !! ويصافحهم!! ويقعدون معه!! على سرير واحد !! لاتحاد حكم العبودية مع حكم الربوبية )[/
الحوزوي1
23-11-2008, 10:14 AM
استنكر الرافضة نزول الله جل وعلا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل - الحديث
وردا عليهم ستكون الروايات من كتبهم المعتمدة ومن علمائهماثبات حديث النزول من طريق أهل البيت :
أخرج الصدوق في توحيده في حديث احتجاج الصادق على الثنوية والزناقة بإسناده عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله (ع) - قال : سأله عن قوله: { الرحمن على العرش استوى } قال أبو عبدالله (ع): بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملاً له ، و لا أن يكون العرش حاوياً له ، ولا أن العرش محتاز له ، ولكنّا نقول: هوحامل العرش ، وممسك العرش ، ونقول من ذلك ما قال: { وسع كرسيه السموات والأرض } فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاوياً له وأن يكون عزوجل إلى مكان أو إلى شيئ مما خلق بل خلقه محتاجون إليه
قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟ قال أبو عبدالله (ع): ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزوجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل وهذا يجمع عليه فرق الأمة كله . قال السائل : فتقول: أنه ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ، قال السائل : فاذا نزل أليس قد حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك منه ما على يوجد من االمخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا ، إنما يكشف عن عظمته ويرى أولياءه نفسه حيث شاء ويكشف ماشاء من قدرته،ومنظره في القرب والبعد سواء .
و أخرج الكليني في كافيه من كتاب التوحيد بإسناده عن محمد بن عيسى قال: كتبت الى أبي الحسن على بن محمد (ع): ياسيدي قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى ، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الأخير من الليل إلى السماء الدنيا ، وروي أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه ، فقال بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع ، فقد يلاقيه الهواء ،ويتكيف عليه والهواء جسم رقيق يتكيف على كل شيئ بقدره ، فكيف يتكيف عليه جل ثناؤه على هذا المثال ؟ فوقع (ع): علم ذلك عنده وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا وأعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش الأشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطه .
قال مصحح ومعلق الكافي السيد علي أكبر الغفاري في تعليقه على هذا الحديث ما نصه : ( قوله (ع): علم ذلك عنده أي علم كيفية نزوله عنده سبحانه وليس عليكم معرفة ذلك ) .
وهذا جيد يدل أن مذهب الإمام هو عدم التأويل وهو مذهب السلف رحمهم الله تعالى . نعم هذا هو مذهب أهل البيت في صفات الله إثبات دون تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولاتعطيل ، قال أبوعبدالله (ض): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار كما سبق ذكره .
نعود يا أخي القارئ في ذكر الروايات من طريق
أهل البيت رضي الله عنهم الموافقة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فعن جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى السماء الدنيا ، فينادي هل من تائب يتوب عليه ؟ وهل من مستغفر يستغفر فأغفر له ؟ وهل من داع يدعوني فأفك عنه ؟ وهل من مقتور يدعوني فأبسط له ؟ وهل من مظلوم ينصرني فأنصره .
وأثبت حديث النزول المتواتر شيخهم المحقق المتتبّع محمد بن علي الاحسائي المعروف بابن أبي جمهور في كتابه "عوالي اللئالي" الفصل السابع (1/119 رواية 44): حديث:" إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وينزل عشية عرفة إلى أهل عرفة، و ينزل ليلة النصف من شعبان " .
وقال محدثهم محسن الكاشاني ما نصه:( الأول: أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة كيوم عرفة من السنة ،وشهر رمضان من الشهور، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل ، قال الله تعالى: { وبالأسحار هم يستغفرون } ولقوله:( ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) .
وقال أيضاً في موضع آخر:( وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أي الليل أفضل ؟ فقال: نصف الليل الغابر" يعني الباقي ، ومن آخر الليل وردت الأخبار بإهتزاز العرش وانتشار الرّياح من جنات عدن ونزول الجبّار إلى السماء الدنيا وغيرها من الأخبار).
ذكرأيضاً في حديث آخر بقوله :( ينزل الله تعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من داع فأستجيب له).
وإليك هذه الرواية من طرق الشيعة أن الله تعالى ينزل إلى الأرض على جمل ..
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً .
وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى .
عن عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل قال فيه: قال: ثم أن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن أهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد بيتي لأني أريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم ... قال ثم أن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما أن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام .. .
عن جابر قال قال أبوجعفر(ع) في قوله تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والْمَلَيكَةُ وَقُضِيَ الأمْرُ} قال: ينزل في سبع قباب من نور ولايعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل .
وعن جابرين يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر(ع) يا جابر كان الله ولا شيئ غيره ولا معلوم ولا مجهول فأول ما ابتدء من خلق خلقه أن خلق محمداً وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته - إلى أن قال - ثم أن الله هبط إلى الأرض في ظلل من الغمام و الملائكة وهبط أنوارنا أهل البيت معه وأوقفنا نوراً صفوفاً بين يديه نسبحه في أرضه كما سبحنا في سمائه " .
وتفسير " البرهان" ( 3 / 146 ) عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (ع)، قال إذا كان ليلة الجمعة هبط الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر كان على العرش فوق البيت المعمور .
وعن سليمان بن خالد ،عن أبي عبدالله (ع) قال سمعته يقول: أن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله فاذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى: { وَقدِمنَا إِلَى ما عَمِلُواْ مِنْ عَمِلٍ فَجَلْنَهُ هَبآءً مّنْثُورًا } .
و عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر(ع) قال : أن الله تبارك وتعالى هبط إلى الأرض في ظل من الملائكة على آدم بوادي يقال له الروحاء وهو واد بين الطائف ومكة .
وعن أبان عن أبي عبدالله(ع) قال: إن للجمعة حقاً وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر شيئ من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله يضاعف فيه الحسنات ،ويمحو فيه السيئات ويرفع فيها الدرجات قال: وذكر أن يومه مثل ليلته فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل من أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فإن الله واسع كريم .
قال محقق الكتاب الحجة السيد حسن الخرسان ما نصه:( قوله فإن ربك ينزل من أول ليلة الجمعة . يحتمل أن يكون من باب التعليل يكون المراد نزول ملائكة الرحمة ، أو المراد بنزوله تعالى : نزول للملائكة ورحتمه مجازا ويمكن أن يكون المراد نزوله من عرش العظمة إلى مقام العطف على العباد ) .
وفي تفسير "البرهان" أيضاً عن عبدالكريم بن عمرو الخثمعي , قال سمعت أباعبدالله (ع) يقول : إن ابليس قال أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه ، فقال يوم الوقت المعلوم وهو آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع) - إلى أن قال - فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين(ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم ، وكأني أنظر اليهم قد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في ظل من الغمام والملائكة وقضي الأمر ورسول الله أمامه بيده حربة من نور
وعن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال علي بن الحسين(ع): أما علمت أنه إذا كان عشيّة عرفة برز الله في ملائكته إلى سماء الدنيا، ثم يقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً أرسلت إليهم رسولاً من وراء وراء فسألوني ودعوني .
نزول الربّ وزيارته تعالى لقبور الأئمة !! وغير ذلك :
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم و إذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزور!! الحسين(ع) ويصافحه !! ويقعد معه !! على سرير!! يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان )!!! .
قال هذا الحجة في موضع آخر:( وأما المعصوم (ع) فهذا المقام حاصل له مساوقا لبدء خلقه فليس بين الله وبين حجته حجاب في حال من الأحوال كما مرّ صريح الحديث في ذلك في القسم الأول من الكتاب نعم أنهم (ع) يلبسوا بعض العوارض بالعرض في هذه الدار الفانية ليطيق الخلق رؤيتهم فيتمكنوا من تكميلهم و هو أحد الأسرار!! في بكائهم واستغفارهم إلى الله تعالى من غير ذنب لحق ذواتهم فافهم فإذا خلعوا هذا اللباس العرضي وانتقلوا إلى الدار الباقية خلص لهم ذلك المقام يزورهم الرب تعالى !! ويصافحهم!! ويقعدون معه!! على سرير واحد !! لاتحاد حكم العبودية مع حكم الربوبية ) .
عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) : هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء (2)، قلت: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة (3) ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وذلك تفضيل وذلك تفضيل. ـ كامل الزيارات: 183.
(1) في المصدر: عن أحمد بن إدريس.
(2) في المصدر زيادة: في الجنة.
(3) في المصدر زيادة: (عليه السلام).
2 ـ كامل الزيارات: 112.
وسائل الشيعة الجزء الرابع عشر
57 ـ باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام)
كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة
(479)(482)
عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا
كتاب الأُصول الستة عشر
اصل زيد النّرسي
ص54
كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :
[ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 89 :
[ 90 ] 1 - حدثني ابي ومحمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان النيشابوري ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن ابي وهب البصري ، قال : دخلت المدينة فأتيت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلت فداك اتيتك ولم ازر قبر امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : بئس ما صنعت ، لولا انك من شيعتنا ما نظرت اليك ، الا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة ، ويزوره الانبياء ويزروه المؤمنين ، قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك ، قال : فاعلم ان امير المؤمنين ( عليه السلام ) افضل عند الله من الائمة كلهم وله ثواب اعمالهم ، وعلى قدر اعمالهم فضلوا .
أما قول الرافضة بأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
نزل عن منبره مثل نزول الله جل وعلا
قولهم : بأن الشيخ ابن تيمية مثّل لنزول الله إلى سماء الدنيا بنزوله درجة من درج المنبر الذي كان يخطب عليه يوم الجمعة، وأن هذه الواقعة حضرها ابن بطوطة بنفسه ورآها وسجلها
فنقول
إن هذا كذب ، وللرد على هذه الفرية انظر ما كتبه العلامة بهجة البيطار في حياة ابن تيمية رداً على ابن بطوطة . فابن تيمية لم يمثّل لنزول الله إلى سماء الدنيا بنزوله درجة من درج المنبر
،ولكن إمامك المعصوم هو الذي مثّل كيفية جلوس الرب!
وإليك هذه الروايات
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني انما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص 104-128
عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت: إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولانوم .
بحار الانوار - الجزء 42
باب مكارم أخلاقه وعلمه، واقرار المخالف والمؤالف بفضله
وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته
صلوات الله وسلامه عليه 56 - ص 108
أفبعد هذا تفترون يا رافضة ؟
نهروان العنزي
23-11-2008, 12:15 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
على كيفك خالي حته حتة
افهم الحديث اولا ثم حاجج فيه لا تبرر قول مشايخك وتتهم غيرهم
ليس الامام المعصوم هو الذي مثل كيفية جلوس الرب
الحديث يقول : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب...
وليس الامام المعصوم قال انها جلست الرب
ثم يقول الامام المعصوم : إنما هو شيءقالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح.
وليس قول المعصوم بل قول اليهود
انتبه للا حاديث مرة اخرى جيداااا
اما في بحار الانوار الجزء 8 ص 127
يقول الشيخ :
بيان: قوله تجلى لهم الرب أي بأنوار جلاله وآثار رحمته وإفضاله.
فإذا نظروا إليه أي إلى ما ظهر لهم من ذلك. قوله عليه السلام: بيده أي بقدرته وبرحمته، وإنما خص تلك الجنة بتلك الصفة لبيان امتيازها من بين سائر الجنان بمزيد الكرامة والاحسان. ويحتمل أن يكون سائر الجنان مغروسة مبنية بتوسط الملائكة بخلاف هذه الجنة.
ويقول في الهامش :
ــ الشاهد على ان المراد ذلك لا التجسم الذى لا يقول به الشيعة قوله بعد ذلك: إني قد نظرت بنور ربى .
..............................
.............................
اسمع او اقرا جيدا
الاحاديث بتجسيم الله عز وجل كثيرة وكتبكم عامرة بهذا الشيء
من نزول وصعود وعين وقدم وساق ويد وساعد وجلوسه على العرش
انت امام امران ..اما ان تعترف على ان الهاك مجسم
او تكذب هذه الاقوال
لانه ليس من المعقول ان علمائك يجسمون الله ويحدونه في مكان و زمان
وانت تنفي ذلك ...
يقول ابن عثيمين في كتابه (عقيدة أهل السنة و الجماعة)
و نؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين
و يقول: و أجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16948.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16948.shtml)
....................
يقول حمود بن عبد الله التويجري في كتابه
(عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمن)
ص/17
من أراد تحميل الكتاب من هنا
http://forum.stop55.com/122775.html (http://forum.stop55.com/122775.html)
و في حديث ابن عباس: إن موسى لما ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجَّر و قال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه: عمدت إلى خلق ٍ من خلقي خلقتهم على صورتي فتشبههم بالحمير،فما برح حتى عوتب".
...............................
يقول حافظ حكمي في كتابه معارج القبول
الجزء الاول ص 295
من اراد التحميل من هنا
http://www.almeshkat.net/books/open....t=10&book=1819 (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=1819)
وفي رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فيقول من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه
ثم يكمل ويقول :
ثم يعلو ربنا عز وجل إلى السماء العليا على كرسيه
............................
وفي صفحة (296)يقول:
ورواه أبو معاوية بلفظ إن الله تعالى يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده
....................
ويكمل في صفح 300
رواه ابن زنجويه وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض إلا كافر.
وفي صفحة ( 221)
فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز وجل على كرسيه أعلى ذلك الوادي
وفي صفحة (( 298)
ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم ير أحد ولم يخطر على قلب بشر ثم يهبط في آخر ساعة من الليل
.....................
اما في الجزء الثاني (ص 803)
فيقول :
فيضع الله كرسيه حيث يشاء من ارضه
....................
يقول الدارمي في كتابه المسمى
(الرد على الجهمية)
من اراد تحميل الكتاب من هنا
http://www.almeshkat.net/books/open....t=10&book=1460 (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=1460)
ص/90
143 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا الأجلح حدثنا الضحاك بن مزاحم قال إن الله يأمر السماء يوم القيامة فتنشق بمن فيها فيحيطون بالأرض ومن فيها ويأمر السماء الثانية حتى ذكر سبع سموات فيكونون سبعة صفوف قد أحاطوا بالناس قال ثم ينزل الله في بهائه وجماله ومعه ما شاء من الملائكة
....................................
انا احمل الكثير الكثير من تجسيمكم لرب العزة
ولكن اقتصر على الذي ذكرته
تحياتي
نهروان
حيدر القرشي
23-11-2008, 01:00 PM
هذا قول المعصومين بزعمك فهل تكذبهم .
أخرج الصدوق في توحيده في حديث احتجاج الصادق على الثنوية والزناقة بإسناده عن هشام بن الحكم
في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله (ع) - قال : سأله عن قوله: { الرحمن على العرش استوى } قال
أبو عبدالله (ع): بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش
حاملاً له ، و لا أن يكون العرش حاوياً له ، ولا أن العرش محتاز له ، ولكنّا نقول: هوحامل العرش ، وممسك
العرش ، ونقول من ذلك ما قال: { وسع كرسيه السموات والأرض } فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ،
ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاوياً له وأن يكون عزوجل إلى مكان أو إلى شيئ مما خلق بل خلقه
محتاجون إليه .
قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟ قال أبو عبدالله
(ع): ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو
العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال:
ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل وهذا يجمع عليه فرق الأمة كله . قال السائل : فتقول: أنه ينزل إلى السماء
الدنيا؟ قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ، قال السائل : فاذا نزل أليس قد
حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك منه ما على يوجد من
االمخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو
تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى
عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو
في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا ، إنما يكشف عن عظمته ويرى أولياءه نفسه
حيث شاء ويكشف ماشاء من قدرته،ومنظره في القرب والبعد سواء .
(((( إذا لماذا يعاب على أهل السنة عند قولهم إن الله ينزل كل ليلة نزولا يليق بجلاله ))))) http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
==================================
واقعا احمق وكذاب ومدلس
اولا لم ينبت بشفة عن تدليساته السابقة
مجرد ياتي بروايات ولم يرد على ما بيناه من كذبه وتدليسه
وهذا يثبت صحة كذبه وتدليسه
كالعادة كذب وتدليس لا يوجد في رواية الصدوق
هذا القول
قال أبوعبدالله (ع): نقول : ذلك لأن الرويات قد صحت به والأخبار ، قال السائل : فاذا نزل أليس قد
حال عن العرش وحووله عن العرش صفة حدثت، قال أبوعبدالله (ع) ليس ذلك منه ما على يوجد من
االمخلوقين الذي تنتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقلة ينقله ويحوله من حال الى حال بل هو
تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ولا يجري عليه الحدوث فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى
عن مكان الى مكان خلا منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة وحركة فيكون كما هو
في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا ، إنما يكشف عن عظمته ويرى أولياءه نفسه
حيث شاء ويكشف ماشاء من قدرته،ومنظره في القرب والبعد سواء .
كله كذب وتدليس واليكم نص رواية الصدوق مع التوضيح
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 248 :
العزيز الرحيم لا حاجة به إلى شئ مما خلق ، وخلقه جميعا محتاجون إليه ، وإنما خلق الاشياء من غير حاجة ولا سبب اختراعا وابتداعا . قال السائل : فقوله : ( الرحمن على العرش استوى ) قال أبو عبد الله عليه السلام : بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن يكون العرش حاويا له ولا أن العرش محتاز له ، ولكنا نقول : هو حامل العرش وممسك العرش ، ونقول من ذلك ما قال : ( وسع كرسيه السموات والارض ) فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له أو يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه . قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الارض ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزوجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لانه جعله معدن الرزق ، فثبتنا ما ثبته القرآن والاخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل ، وهذا يجمع عليه فرق الامة كلها قال السائل : فمن أين أثبت أنبياء ورسلا ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق وكان ذلك الصانع حكيما لم يجز أن يشاهده خلقه ولا يلامسهم ولا يلامسوه ولا يباشرهم ولا يباشروه ولا يحاجهم ولا يحاجوه فثبت أن له سفراء في خلقه وعباده يدلونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم ، فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه وثبت عند ذلك أن له معبرين وهم الانبياء وصفوته من خلقه حكماء مؤدبين بالحكمة مبعوثين بها غير مشاركين للناس في أحوالهم على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب ، مؤيدين من عند الله الحكيم العليم بالحكمة والدلائل والبراهين الخ
اذن لا يوجد ما يدعية ثم هذا هو التوحيد الصحيح يقول الامام
ليس العرش يحمل الله بل الله حامل له
وهذا رد على الزنادقة الوهابية
حيدر القرشي
23-11-2008, 01:07 PM
و أخرج الكليني في كافيه من كتاب التوحيد بإسناده عن محمد بن عيسى قال: كتبت الى أبي الحسن
على بن محمد (ع): ياسيدي قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى ، وأنه ينزل كل
ليلة في النصف الأخير من الليل إلى السماء الدنيا ، وروي أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه ، فقال
بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع ، فقد يلاقيه الهواء ،ويتكيف عليه والهواء جسم رقيق
يتكيف على كل شيئ بقدره ، فكيف يتكيف عليه جل ثناؤه على هذا المثال ؟ فوقع (ع): علم ذلك عنده وهو
المقدر له بما هو أحسن تقديرا وأعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش الأشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطه .
الشيعة فقط صراخ وجعجعة .... فعلا دين صنعه الشر
======================================
الكذاب الاحمق لم يرد بشي على ردنا باتهام الهشامين بالتجسيم
مجرد حاطب اليل
وهذه الرواية ضعيفة يا كذاب لوجود سهل بن زياد
- رجال النجاشي- النجاشي ص 185 :
سهل بن زياد أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه . وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري
النجف الاشرف
23-11-2008, 01:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
موالين هذا الكلب الناصبي الي يترضى على يزيد مو اول مره يكذب
ثلاث ارباع دينهم كذب
وتم طرده واان شاء الله يحشره الله مع يزيد المعلون
وأحسنتم جعلتهم نباحه الى الضالين
والسلام عليكم
حيدر القرشي
23-11-2008, 01:15 PM
جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى
السماء الدنيا ، فينادي هل من تائب يتوب عليه ؟ وهل من مستغفر يستغفر فأغفر له ؟ وهل من داع
يدعوني فأفك عنه ؟ وهل من مقتور يدعوني فأبسط له ؟ وهل من مظلوم ينصرني فأنصره
رواية ضعيفة لضعف الطريق الى كتاب جعفر بن محمد بن شريح
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 5 ص 82 :
2276 - جعفر بن محمد بن شريح : قال الشيخ ( 148 ) : " جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، له كتاب . رويناه بالإسناد الأول ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز ، عن محمد بن أمية بن القاشم الحضرمي ، عن محمد بن جعفر بن شريح " . وأراد بالإسناد الأول : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي بن همام . وذكر النجاشي في ترجمة حميد بن شعيب السبيعي : أن جعفر بن محمد بن شريح روى عنه ، عن جابر . وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز ، ومحمد ابن أمية .
حيدر القرشي
23-11-2008, 01:19 PM
لا حظو يا أحبابي أهل السنة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif
ومارواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول : إن الله ينزل في يوم
عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك
حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب
سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً .
-----------------------
الكذاب الاحمق سبق وقد رديت كلامه وافحمته حجرا
ولكنه احمق كسيده يزيد
قال الوهابي مُحتجاً:
إنكم يا رافضة تتدعون أنّكم تنزهون الله عن التجسيم وتتهمونا بذلك ،وقد ثبت عندكم بسندٍ صحيح أن الله ينزل على جمل في يوم عرفة ،!! والعياذ بالله ...
تبارك الله الذي قال " ليس كمثله شئ" فكفرت به الشيعة و شبهته براكب الجمل ذا الفخذين.
الرواية التي وردت في الأصول الستة عشر كما في كتاب زيد النرسي وردت بلفظ.
روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت :
يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً »
تجدون هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 هذا .
وقد صحح الكثير من العلماء هذا الاصل ،ووثقوا زيد النرسي وعلى هذا فالرواية صحيحة .
والرد على هذه الشُبهة من وجوه :
الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله.
الوجه الثاني:طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول .
الوجه الثالث:عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي .
الوجه الرابع:جهالة محمد بن الحسن القمي .
*****الوجه الأول: مقدمة مُختصرة عن زيد النرسي وأصله،،.
هو زيد النرسي من أصحاب الامام الصادق والكاظم عليهما السلام ،وله كتاب ذكره النجاشي وقد رواه بطريقه " قال أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الصفوان ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسي بكتابه ".وقد بيّن سماحة الشيخ الداوري صحة طرق الشيخ والنجاشي لهذا الأصل .
ثم إنّ بعض العلماء وثّق زيد النرسي بسبب رواية ابن ابي عمير عنه ،إلا أنّ زيد النرسي قد وثقه علي بن ابراهيم القمي في تفسيره .لكن للأسف الشديد لم تصلنا نسخة النجاشي ولا الشيخ رضوان الله عليهم جميعاً.
ثمّ إنّ الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد حكما على الاصل بأنه موضوع وتجنباه ،وهذه شهادة لا يمكن تجاهلها .
*****الوجه الثاني: طريق المجلسي للنسخة الموجودة والوحيدة حالياً مجهول ،،.
وهو أنّ المجلسي رضوان الله تعالى عليه قال في معرض كلامه حول الأصل في البحار
ج 1 - ص 43:
((وأقول : وإن لم يوثقهما أرباب الرجال لكن أخذ أكابر المحدثين من كتابهما واعتمادهم عليهما حتى الصدوق في معاني الأخبار وغيره ، ورواية ابن أبي عمير عنهما ، وعد الشيخ كتابهما من الأصول لعلها تكفي لجواز الاعتماد عليهما ، مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الابي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وذكر أنه أخذهما وسائر الأصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله ، وذكر في أول كتاب النرسي سنده هكذا : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيده الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي )).
فطريق المجلسي مجهول لا يُعرف من أين أخذ النسخة فلعلّ أحد وضعها !!.
وحتى لو كان المجلسي يرى أن طريقه للنسخة طريق معتبر ،فإنّا لا بد من معرفة ذلك الرجل من هو ،ومع ذلك ففرضية اعتبار الطريق عند المجلسي ساقطة لعدم تصريحه بذلك ،فبهذا يندرج سند هذه النسخة التي تروي أصل زيد النرسي تحت قسم الضعيف .
ولذلك فقد قال سماحة الاستاذ الخوئي في كتابه الطهارة ج 2 - شرح ص 127:
(( والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب باسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله باسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول)).
وقال السيد روح الله الخميني في كتابه الطهارة ج 3 - ص 269:
(( وبما ذكرنا في حال أصل النرسي يظهر الكلام في أصل زيد الزراد فإنهما مشتركان غالبا فيما ذكر ، هذا كله مع عدم وصول النسخة التي عند المحدث المجلسي إليه بسند يمكن الاتكال عليه ،.))
وقال السيد محمد باقر الصدر في التعليق على العروة الوثقى - ج 3 - شرح ص 419:
((.لو سلمنا تمامية سند الآبي إلى زيد يبقى أنه كيف نثبت أن النسخة التي وجدها المجلسي هي بخط الآبي وليس هناك شاهد على ذلك إلا وجود اسمه عليها وليس للمجلسي طريق متصل في مقام نقلها ومجرد أن الروايات المنقولة في الكتب عن زيد موجودة في هذه النسخة لا يوجب الاطمئنان بعدم وقوع التحريف على الأقل بزيادة أو نقيصة خصوصا مع اشتمال النسخة على روايات غريبة ومعان مستنكرة من قبيل رؤية الله تعالى ومخاصرة المؤمن له يوم القيامة وقال هكذا : يخاصره ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) وهذه يوجب احتمال أن هذه النسخة هي التي زورها محمد بن موسى ولعلها غير النسخة التي كان للنجاشي طريق صحيح لها إلى محمد بن أبي عمير . ونستخلص من كل ذلك عدم تمامية الرواية . )).
ولذلك فهذه أوّل علة يسقط بها اعتبار سند النسخة _ نسخة أصل زيد النرسي_ .
*****الوجه الثالث: عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي ،،.
وقد قال المجلسي في البحار ج 1 - ص 43:
(( مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ،..)).
والذي نلاحظه يقيناً من كلام المجلسي الذي وجده على تلك النسخة أمران :
الأول :وهو أنّ النسخة يرويها الشيخ منصور بن الحسن الآبي.
الثاني:أنّ الشيخ منصور بن الحسن الآبي كتب النسخة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة .(374)هجري.
ونقول أنّ الرواي وهو الشيخ منصور بن الحسن الآبي مجهول لا يُعرف حاله ،كما قال السيد الخميني رحمه الله تعالى في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة))وهو ليس الوزير السعيد منصور بن الحسين الآبي أو الآتي،وذلك لأسباب منها :
1_وهو ما قاله الروحاني في كتابه فقه الصادق عليه السلام ج 3 - شرح ص 322:
(( وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)).
وبيّن ذلك أيضاً السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . ))
2_أنّ الذي قال عنه الشيخ منتجب الدين أنّه فاضل فقيه اسمه "المنصور بن الحسين "،وليس ابن الحسن ،.وهذا ماقاله السيد الروحاني في نفس المصدر السابق (( مضافا إلى أنه منصور بن الحسين لا منصور بن الحسن....)).
وكذلك السيد الخميني في نفس المصدر السابق:
(( إن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب .. ))
ومع ذلك فإنّ ثبت أنّ رواي النسخة ( الشيخ منصور بن الحسن الآبي )هو نفسه (الشيخ منصور بن الحسين الآبي)،فإنّه سوف يبقى مجهول الوثاقة ،لأنّ الشيخ الوزير منصور بن الحسين الآبي لم يوثقه احد ،وبذلك يكون الأول والثاني ضمن المجاهيل .
وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )).
وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية .ولذلك فلا بد من اقامة دليل على معاصرة الشيخ منتجب الدين للوزير منصور بن الحسين الآبي على فرض أنّه راوي النسخة نسخة أصل زيد النرسي.
وحتى لو فرضنا صحة معاصرة أو قرب زمن الشيخ منتجب الدين من الوزير منصور بن الحسين الآبي ،فإنّ قول الشيخ منتجب الدين عن الوزير المنصور بن الحسين الآبي " فاضل ، عالم ، فقيه ، وله نظم حسن " نقلاً من معجم الرجال للخوئي ج19 رقم 12702.
لا يدلّ على التوثيق وكما قال سماحة آية الله الشيخ الداوري في أصول الرجال ج1ص51:
(( المرتبة الخامسة :ما تدلّ على مجرد المدح الذي يوجب قوة المتن دون السند ،كقولهم :
1_فاضل .......3_فقيه)).
وكذلك ذكرنا عن الخميني في المصدر السابق انه قال http://www.hajr-network.net/hajrvb/images/smilies/frown.gif( وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها. )).
ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف لا محالة .
*****الوجه الرابع: جهالة محمد بن الحسن القمي ،،.
ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني ،.
وراوي النسخة يروي عن هارون بن موسى ،وهارون بن موسى متاخر عن طبقة الكليني ،لأنّ هارون بن موسى التلعكبري من طبقة الشيخ النجاشي كما بيّن النجاشي نفسه فقد قال (( هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد ( بن سعيد ) ، أبومحمد التلعكبري ، من بني شيبان : كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه )) معجم رجال الحديث للخوئي ج20 رقم 13273.
والنجاشي يروي عن الكليني بواسطتين ،فكيف يروي الحسن بن محمد القمي على فرض انه بن بندار عن طبقة متأخرة جداً عنه ؟؟!!!!!
فالرجل مجهول ،.
وبذلك قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419:
(( والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسن محمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)).
وبهذا ولا يبعد أنّ هذه النسخة هي التي تكلم بسببها الصدوق وشيخه ابن الوليد وحكما على أصل زيد النرسي بأنّه موضوع .وكلام ابن الوليد والصدوق وهما غنيا عن التعريف ظاهر في أنّها قد تيقنّا من ان الاصل موضوع ،.
ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول.
وبهذا فلا يحق للمخالفين ان يجعلوا هذه النسخة على قائمة الاحتجاج .لأنّ الاحتجاج ساقط.
هذا وقد جاءت أحاديث عن أهل بيت العصمة تنفي التجسيم والتشبيه ومنها ما رواه الكليني
بسندٍ صحيح "عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود ." 1 / 82 ح1.
وقد روى الشيخ الصدوق بسندٍ صحيح في التوحيد،باب ما جاء في الرؤية،21:
(( فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ....الخ)).
حيدر القرشي
23-11-2008, 01:36 PM
وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول : إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى .
الرواية ضعيفة
الفهرست- الشيخ الطوسي ص 66 :
[ 70 ] 8 - احمد بن محمد بن سيار ، أبو عبد الله الكاتب ، بصري ، كان من كتاب آل طاهر في زمن ابي محمد عليه السلام ، ويعرف بالسياري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفو الرواية ، كثير المراسيل
حيدر القرشي
23-11-2008, 03:50 PM
تفسير الرازي - الرازي - ج 27 - ص 63 - 65
قوله تعالى * ( وقال فرعون ياهامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الاسباب * أسباب السماوات فأطلع ‹ صفحة 64 › إلى إله موسى وإنى لاظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب ) * اعلم أنه تعالى لما وصف فرعون بكونه متكبرا جبارا بين أنه أبلغ في البلادة والحماقة إلى أن قصد الصعود إلى السماوات ، وفي الآية مسائل : المسألة الأولى : احتج الجمع الكثير من المشبهة بهذه الآية في إثبات أن الله في السماوات وقرروا ذلك من وجوه الأول : أن فرعون كان من المنكرين لوجود الله ، وكل ما يذكره في صفات الله تعالى فذلك إنما يذكره لأجل أنه سمع أن موسى يصف الله بذلك ، فهو أيضا يذكره كما سمعه ، فلولا أنه سمع موسى يصف الله بأنه موجود في السماء وإلا لما طلبه في السماء ، الوجه الثاني : أنه قال وإني لأظنه كاذبا ، ولم يبين أنه كاذب فيماذا ، والمذكور السابق متعين لصرف الكلام إليه فكأن التقدير فأطلع إلى الإله الذي يزعم موسى أنه موجود في السماء ، ثم قال : * ( وإني لأظنه كاذبا ) * أي وإني لأظن موسى كاذبا في إدعائه أن الإله موجود في السماء ، وذلك يدل على أن دين موسى هو أن الإله موجود في السماء الوجه الثالث : العلم بأنه لو وجد إله لكان موجودا في السماء علم بديهي متقرر في كل العقول ولذلك فإن الصبيان إذا تضرعوا إلى الله رفعوا وجوههم وأيديهم إلى السماء ، وإن فرعون مع نهاية كفره لما طلب الإله فقد طلبه في السماء ، وهذا يدل على أن العلم بأن الإله موجود في السماء علم متقرر في عقل الصديق وال***** والملحد والموحد والعالم والجاهل . فهذا جملة استدلالات المشبهة بهذه الآية ، والجواب : أن هؤلاء الجهال يكفيهم في كمال الخزي والضلال أن جعلوا قول فرعون اللعين حجة لهم على صحة دينهم ، وأما موسى http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif فإنه لم يزد في تعريف إله العالم على ذكر صفة الخلاقية فقال في سورة طه * ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) * ( طه : 50 ) وقال في سورة الشعراء * ( ربكم ورب آبائكم الأولين * رب المشرق والمغرب وما بينهما ) * ( الشعراء : 26 ، 28 ) فظهر أن تعريف ذات الله بكونه في السماء دين فرعون وتعريفه بالخلاقية والموجودية دين موسى ، فمن قال بالأول كان على دين فرعون ، ومن قال بالثاني كان على دين موسى ، ثم نقول لا نسلم أن كل ما يقوله فرعون في صفات الله تعالى فذلك قد سمعه من موسى http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif ، بل لعله كان على دين المشبهة فكان يعتقد أن الإله لو كان موجودا لكان حاصلا في السماء ، فهو إنما ذكر هذا الاعتقاد من قبل نفسه لا لأجل أنه قد سمعه من موسى http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif . وأما قوله * ( وإني لأظنه كاذبا ) * فنقول لعله لما سمع موسى http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif قال : * ( رب السماوات ‹ صفحة 65 › والأرض ) * ظن أنه عنى أنه رب السماوات ، كما يقال للواحد منا إنه رب الدار بمعنى كونه ساكنا فيه ، فلما غلب على ظنه ذلك حكى عنه ، وهذا ليس بمستبعد ، فإن فرعون كان بلغ في الجهل والحماقة إلى حيث لا يبعد نسبة هذا الخيال إليه ، فإن استبعد الخصم نسبة هذا الخيال إليه كان ذلك لائقا بهم ، لأنهم لما كانوا على دين فرعون وجب عليهم تعظيمه . وأما قوله إن فطرة فرعون شهدت بأن الإله لو كان موجودا لكان في السماء ، قلنا نحن لا ننكر أن فطرة أكثر الناس تخيل إليهم صحة ذلك لا سيما من بلغ في الحماقة إلى درجة فرعون فثبت أن هذا الكلام ساقط .
القائد
23-11-2008, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن الموضوع ذو شجون
أنتظر الطرف السني بماذا سيجيب
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 04:20 PM
احسنت يا حيدرة على فضح الحوزوي المدلس و الجاهل بعلوم الحديث
للاسف هل هذا هو يالوهابية تتشدقون به و هو جاهل و مدلس و يأول الاحاديث على كيفه ؟؟؟
قرأت الموضوع و رأيته و الله مسخرة ان يأتي الوهابي و يعترف بأنه مجسم و يريد الشيعة يصبحون مثلهم !
رفعت هذا الموضوع لبيان جهل الحوزوي الضعيف
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 04:52 PM
حيث قال الحوزوي :
فقد جاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا
اين السند ؟؟ اما انك ماخذ مقلب في نفسك يا بوجهل !!!
و الحديث مصفوع لانه خالف الاحاديث الصحيحة
لكن سوف ابحث عن سنده و مقدماً الحديث ضعيف جداً
(3) الرؤية في الآخرة من كتب الشيعة :
وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
الرد :
أنا لا أعلم كيف ينقل الحديث و تحته مباشرة تعليق المجلسي طاب ثراه
و من المعروف بأن الشيعة يأولون الاحاديث
فكيف هذا المجسم يريدنا ان نكون مثله مجسمة !!!
حيث قال المجلسي طاب ثراه :
بحار الانوار - ج8 - ص 126الى 127
بيان : قوله تجلى لهم الرب أي بأنوار جلاله وآثار رحمته وإفضاله . فإذا
نظروا إليه أي إلى ماظهر لهم من ذلك . قوله عليه السلام : بيده أي بقدرته وبرحمته ، وإنما
خص تلك الجنة بتلك الصفة لبيان امتيازها من بين سائر الجنان بمزيد الكرامة
والاحسان . ويحتمل أن يكون سائر الجنان مغروسة مبنية بتوسط الملائكة بخلاف
هذه الجنة .
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 05:33 PM
نضيف حديث على السابق
التوحيد للصدوق - ص 109
4 - أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب.
ركزوا على هذه المقولة : فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب
حيث نقل لنا الجاهل الحوزوي حديث كالعادة متهالك
فهو يتشدق بالاحاديث الضعيفة و يريد ان يلصق بالشيعة عقيدة ليست فيهم :
وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
الرد :
لا أعلم لماذا يخفي السند ؟؟؟ هل يخاف ان تفضح حقيقته أمام قومه !!!
التوحيد للصدوق رحمه الله - باب ما جاء في الرؤية - ص 117
20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة؟ قال: نعم، وقد رأوه قبل يوم القيامة، فقلت: متى؟ قال: حين قال لهم: (ألست بربكم قالوا بلى) ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة، ألست تراه في وقتك هذا؟ قال أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا عنك؟ فقال لا، فإنك إذا حدثت به فأنكر منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون.
السند : ضعيف
و المتن جاء فيه : و ليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين
حيث جاء في كتبنا بغض النظر عن اسناده :
التوحيد للصدوق - ص 109
6 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته؟ فقال: ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره، قال: وكيف رأيته؟ قال: ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان.
حيث قال المجسم الحوزوي :
وجاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هنا واقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاول طمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرور الكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليك هذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) . وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317
ألا يعلم أن الشيعة يأولون هذه المعاني ؟؟
فلماذا يفتري علينا و يفسر على هواه ؟!!!
اما قوله عليه السلام :
ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..)
فهذه تعني : النظر الى نعمتك أو نعمك
فأنصحك بقراءة كتب الشيعة و التعمق فيها
و أما هنا بان جهله في القراءة و هو يتفلسف على العلماء :
أما ما لفقه عبد الحسين في كتابه " كلمة حول الرؤية " (ص39) ، واستشهاده ببعض أدعية السجاد على نفي الرؤية ، فإن هذا جهل بكلام العرب ، وغريب أمر هذا المؤلف إذ كيف تستعجم عليه اللغة وقد وصل إلى درجة العلاّمة . فمثلا استشهاده بقول السجاد : ( إلهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك، وعجزت العقول عن إدراك كنه جمالك ، وانحصرت الأبصار دون النظر إلى سبحات وجهك ، ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ...).
فأين نفيه رحمه الله رؤية الله ؟ ، بل لم يستطع المؤلف أن يورد دعاء واحد يدل على نفي الرؤية وهذا عجيب ، مما يدل أنه وأتباعه ليسوا شيعة أهل البيت ، بل شيعة الطوسي والمجلسي والمفيد وأضرابهم ! ، بل وهذا من عقائد المعتزلة وغيرهم الذين نفوا رؤية الباري تعالى يوم القيامة، وأما مذهب أهل البيت هم على مذهب أهل السنة من السلف القائلين برؤية الله تعالى يوم القيامة .
الرد :
قال الحوزوي : فأين نفيه رحمه الله رؤية الله ؟
هل هذا السفيه قرأ هذه الجملة : الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين
اما قوله :
مما يدل أنه وأتباعه ليسوا شيعة أهل البيت ، بل شيعة الطوسي والمجلسي والمفيد وأضرابهم ! ، بل وهذا من عقائد المعتزلة وغيرهم الذين نفوا رؤية الباري تعالى يوم القيامة، وأما مذهب أهل البيت هم على مذهب أهل السنة من السلف القائلين برؤية الله تعالى يوم القيامة
الرد :
هل قرأ كتاب التوحيد للصدوق رحمه الله أم انه مجرد يريد الافتراء ؟؟
لانه سابقا نقل حديث من كتاب الصدوق فكيف يخفي عليه الاحاديث الكثيرة و المتواترة في نفي الرؤية منها :
التوحيد للصدوق - ص 110
وهو ينقل لنا الحديث الذي دار بين الرجل العامي ابو قرة مع الامام ابي الحسن عليه السلام
9 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، قال: سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي، فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد، فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين، فقسم لموسى عليه السلام الكلام ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية، فقال أبو الحسن عليه السلام فمن المبلغ عن عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)(1) (ويحيطون به علما)(2) (وليس كمثله شئ)(3) أليس محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قال: بلى؟ قال: فكيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (ولا يحيطون به علما) (وليس كمثله شئ) ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما وهو على صورة البشر، أما تستحيون؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر!(4).
قال أبو قرة: فإنه يقول: (ولقد رآه نزلة أخرى)(5) فقال أبو الحسن عليه السلام:
إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى، حيث قال: (ما كذب الفؤاد ما رأى) يقول: ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال: لقد رأى من آيات ربه الكبرى، فآيات الله عز وجل غير الله: وقد قال: (ولا يحيطون به علما) فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم(6) ووقعت المعرفة، فقال أبو قرة فتكذب بالروايات فقال أبو الحسن عليه السلام: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبت بها(1) وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علم(2) ولا تدركه الأبصار، وليس كمثله شئ.
10 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم)(3) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 05:57 PM
و بدأ الحوزوي الجهل يفسر على كيفه و كانه لم يقرأ الاحاديث الشيعية و تفسير الائمة عليهم السلام لمعنى الرؤية و غيرها
و يريد يجبرنا على عقيدته المجسمة
حيث قال الجهل الحوزوي :
واختم بهذه الروايات
ما جاء في دعاء يوم الجمعة:
(وتلقن بها عند فراق الدنيا حجتي، وأنظر بها إلى وجهك الكريم يوم القيامة، وعليَّ منك نور وكرامة...)
بحار الأنوار: (87/133)
في تسبيح ليلة السبت:
(اجعل لنا منزلاً مغبوطاً، ومجلساً رفيعاً، وظلاً ومرتفعاً جسيماً جميلاً، ونظراً إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين)
بحار الأنوار: (87/144)، البلد الأمين: (94)، مصباح الكفعمي: (99)، مصباح المتهجد: (429).
ومن أدعية الإمام الكاظم عليه السلام:
(وأسألك لي ولها الأجر يوم القيامة، والعفو يوم اللقاء، وبرد العيش عند الموت، وقرّة عين لا تنقطع، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك...).
بحار لأنوار: (87/205)، البلد الأمين: (135)، مصباح الكفعمي: (126)، مصباح المتهجد: (480).
ومن أدعية مناجاة الخائفين:
(إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك، ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك...).
بحار الأنوار: (91/143)
ومن دعاء ليلة الجمعة:
(اللهم حبب إلينا لقاءك، وارزقنا النظر إلى وجهك، واجعل لنا في لقائك نضرة وسروراً...).
مصباح المتهجد: (442)، مصباح الكفعمي: (107)، البلد الأمين: (104)، بحار الأنوار: (87/159).
الرد :
تعني : الى نعمتك و خيراتك و رؤيته بالقلب كما قال الائمة عليهم السلام
و انصحك يا الحوزوي مراجعة كتب الشيعة و احاديثهم جيداً
ثم ذكر الحوزوي الجهل :
حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه
=================
جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) التاركون لولاية على والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يارسول الله (ص) لقد هلك المبغضون عليا والتاركون لولايته والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه واني لاجد قلبي سليما لعلي (ع) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقت وتحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم .
الرد :
الحديث سنده ضعيف و متهالك و اسباب ضعفه :
معجم رجال الحديث للخوئي :
2276 جعفر بن محمد بن شريح :
قال الشيخ ( 148 ) : " جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، له كتاب .
رويناه بالاسناد الاول ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، عن محمد بن أمية بن القاشم الحضرمي ، عن محمد بن جعفر بن شريح " .
وأراد بالاسناد الاول : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي بن همام .
وذكر النجاشي في ترجمة حميد بن شعيب السبيعي : أن جعفر بن محمد بن شريح روى عنه ، عن جابر .
وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، ومحمد ابن أمية .
اي السند فيه ضعف بجعفر بن محمد بن شريح الذي لم يوثق و بضعف أحمد بن زياد ( زيد ) بن جعفر البزاز الذي وقع في السند
و قال ابن الغضائري عن حميد بن شعيب : " يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر وأمره مظلم " .
و أما متنه : معناه كما قلنا له سابقا اي خيراته و نعمه و رؤيته بالقلب
ذو الفقارك ياعلي
09-03-2011, 06:19 PM
الحوزوي جاهل ولا يعرف شيئا في عقائد الشيعة خصوصا في التوحيد
فلوا سألناه من قال من علمائنا بأن معنى مثل هذه الروايات هي الرؤية الحقيقة
فلن تجد عنده جواب
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 06:28 PM
لكن انظروا الى جهل الحوزوي :
قال الرافضي بابويه القمي في كتابه ( التوحيد ) صفحه 317 قال أبوعبدالله : كذب من زعم أن الله عز وجل من شيء أوفي شيء أو على شيء .
اقول : كيف هذا والله تعالى يقول : ( الرحمن على العرش استوى )
الرد :
مدلس و جاهل و كذاب لأنه يعرف توجد أحاديث أخرى مكملة للحديث و مفسره له لانه نقل من نفس الكتاب و من نفس الصفحة
فكيف لم يقرأ الأحاديث الاخرى التي تفسر قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى
و أما تفسير قوله :
رواه الصدوق في التوحيد صفحة 315 باب 48
2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين(1) عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (الرحمن على العرش استوى(2)) فقال: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ، لم يبعد منه بعيد، ولم يقرب منه قريب، استوى من كل شئ
5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر، قلت: فسر لي، قال: أعني بالحواية من الشئ له، أو بإمساك له، أو من شئ سبقه.
5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر، قلت: فسر لي، قال: أعني بالحواية من الشئ له، أو بإمساك له، أو من شئ سبقه.
6 - وفي رواية أخرى قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد جعله محصورا، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا.
7 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، قال: حدثني مقاتل بن سليمان، قال:
سألت جعفر بن محمد عليهما السلام، عن قول الله عز وجل: (الرحمن على العرش استوى) فقال:
استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ.
8 - وبهذا الإسناد، عن الحسن بن محبوب، عن حماد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كذب من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ.
هل فهمت يا الحوزوي الجهل ما معنى طلبك يا مدلس لأنك نقلت من نفس الصفحة و لم تنقل تفسير طلبك :
قال الامام عليه السلام معنى طلبك : استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ
ونضيف بعض الاحاديث لطالب العلم ليقوي عقيدته فقط
الكافي - ج1 - باب العرش و الكرسي
4ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله جَلَّ وَعَزَّ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالارْضَ السَّمَاوَاتُ وَالارْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ أَمِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ فَقَالَ بَلِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ وَالْعَرْشُ وَكُلَّ شَيْءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيُّ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالارْضَ السَّمَاوَاتُ وَالارْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ أَوِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ فَقَالَ إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ.
2ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرُّ أَنَّ الله مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) كُلُّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَالْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللَّفْظِ وَالْحَامِلُ فَاعِلٌ وَهُوَ فِي اللَّفْظِ مِدْحَةٌ وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَتَحْتَ وَأَعْلَى وَأَسْفَلَ وَقَدْ قَالَ الله وَلله الاسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَلَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنَّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنَّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ أَنْ تَزُولا وَالْمَحْمُولُ مَا سِوَى الله وَلَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِالله وَعَظَمَتِهِ قَطُّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَإِنَّهُ قَالَ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَقَالَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ الله وَالْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ وَعَرْشٍ فِيهِ كُلُّ شَيْءٍ ثُمَّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لانَّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَهُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَخَلْقاً يُسَبِّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَهُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَمَلائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَاسْتَعْبَدَ أَهْلَ الارْضِ بِالطَّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَالله عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَالْعَرْشُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالله الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَلا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَلا أَسْفَلُ قَوْلاً مُفْرَداً لا يُوصَلُ بِشَيْءٍ فَيَفْسُدُ اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَةِ الَّتِي جَاءَتْ أَنَّ الله إِذَا غَضِبَ إِنَّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرُّونَ سُجَّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفَّ وَرَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَخْبِرْنِي عَنِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَهُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَوْلِيَائِهِ وَعَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبَّكَ بِالتَّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَأَنَّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزَّائِلِينَ وَلَمْ يَتَغَيَّرْ مَعَ الْمُتَغَيِّرِينَ وَلَمْ يَتَبَدَّلْ مَعَ الْمُتَبَدِّلِينَ وَمَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَتَدْبِيرِهِ وَكُلُّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّنْ سِوَاهُ.
انتظروا بقية الاحاديث التي سوف نخرج جهله و تدليساته و بتره
و ستكون مفاجأة لأتباعه
طبعا الأحاديث السابقة سوف ادعمها بالاحاديث القوية و المفسرة لها و مع اسانيدها
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 07:19 PM
و نضيف حديث استحالة الرؤية من قول الائمة عليهم السلام يوم القيامة بسند صحيح
الكافي - ج1
7ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ.
قال الجاهل الحوزوي :
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
الرد :
و أما وجه الله تأويلها و معناها عند الشيعة : ما يقابله الإنسان حيثما يتوجه الى شيءففي مجمع البحرين : قوله {فثم وجه الله} أي جهته التي أمر الله بها
وقد جاءت روايات تفيد المعنى السابق
في عيون أخبار الرضا بسند موثق في الصفحة 117 من الباب الثامن : ما جاء في الرؤية
21 -حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدثنا علي ابن ابراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبدالسلام بن صالح الهروي، قال: قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام....إلى أن قال ... يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم، هم الذين بهم
يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته، وقال الله عزوجل: (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك) وقال عزوجل: (كل شئ هالك إلا رجهه) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة) وقال عليه السلام: (إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني) ياأبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لايوصف بمكان، ولاتدركه الابصار والاوهام....إلخ
وكذلك في كمال الدين بسند صحيح رجاله إمامية :
ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن عمر بن أبان عن ضريس الكناسي عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال نحن الوجه الذي يؤتى الله منه
قلت أنا كتاب بلا عنوان : اي تأتي الدين الصحيح و تتوجه الى الله عن طريقهم لا عن طريق غيرهم
وكذلك في بصائر الدرجات بغض النظر عن ضعف إسناده بصالح لأن متنه يشهد على صحته :
الحجال عن صالح بن السندي عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال نحن و الله وجهه الذي قال و لن يهلك يوم القيامة من أتى الله بما أمر به من طاعتنا و موالاتنا ذاك الوجه الذي قال الله كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ليس منا ميت يموت إلا خلف منه إلى يوم القيامة
و كذلك في كتاب التوحيد و بحار الانوار ج 24 بحذف إسناده :
قال الامام الصادق عليه السلام : و لو لا نحن ما عبد اللهبيان قوله ع : لو لا نحن ما عبد الله أي نحن علمنا الناس طريق عبادة الله و آدابها أو لا تتأتى العبادة الكاملة إلا منا أو ولايتنا شرط قبول العبادة و الأوسط أظهر
و في كتاب التوحيد باب 12 و بغض النظر عن ضعف إسناده لأن المتن له شواهد و متابعات :
عن صفوان عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قال من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد و الأئمة من بعده صلى الله عليه و آله فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرأ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ
و قد ذكر الصدوق في كتابه التوحيد في الباب 12
9 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز، عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله واحد، أحد، متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، خلق خلقا ففوض إليهم أمر دينه....ونحن العاملون بأمره، والداعون إلى سبيله، بنا عرف الله، وبنا عبد الله، نحن الأدلاء على الله..إلخ
وهذا حديث آخر :
((19647)) 2 ـ وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو
عبدالله (عليه السلام) (1): هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء (2)، قلت: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة (3) ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وذلك تفضيل وذلك تفضيل. ـ كامل الزيارات: 183.
(1) في المصدر: عن أحمد بن إدريس.
(2) في المصدر زيادة: في الجنة.
(3) في المصدر زيادة: (عليه السلام).
2 ـ كامل الزيارات: 112.
وسائل الشيعة الجزء الرابع عشر
57 ـ باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام)
كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة
(479)(482)
كامل الزيارات ص 121 - باب 38
4 ـ حدّثني أبي ؛ وأخي ؛ وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن محمّد بن يحيى ؛ وأحمدَ بن إدريسَ ، عن حَمدانَ بن سليمان النّيسابوريّ ، عن عبدالله بن محمّد اليمانيِّ ، عن مَنيع بن حَجّاج ، عن يونسَ ، عن صَفوانَ الجمّال «قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : لمّا أتى الحِيرةَ هل لك في قبر الحسين ؟ قلت : وتَزورُه جُعِلتُ فِداك؟ قال : وكيف لا أزورُه واللهُ يَزورُه(1) في كلِّ ليلة جُمُعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء ، فقال صَفوانُ : جعلت فِداك فنَزوره في كلِّ جمعة حتّى نُدركَ زيارة الرّبِّ ؟ قال : نَعَم ، يا صَفوان ألزم ذلك تكتب لك زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وذلك تفضيل وذلك تفضيل»(
الحديث ضعيف جدا بسبب :
عبد الله بن محمد اليماني لم يوثق
منيع بن الحجاج لم يوثق
و مازال المجسم الوهابي يريدنا ان نصبح مثله و هنا نبين جهله :
ولقد دافع شيوخ الإمامية ومنهم المجلسي عن الهشامين في بحار الأنوار : (3/288) فقال: " ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة " ويقصد بالقولين : القول بالتجسيم والصورة .
- لكن الروايات في أصول الكافي وغيره لا تساعد المجلسي على إنكار هذه المقولة عن الهشامين،
ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .
دائما يدلس لانه يبتر السند
فهذا سند الحديث :
- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أساله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، و هشام بن سالم في الصورة، فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان
الحديث ضعيف
و مازال الوهابي المجسم يقع في وحل الجهل حينما قال :
وهذه رواية اخرى :
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عزوجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
الاصول من الكافي — الجزء الاول - تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه
لنرجع الى كتاب شرح أصول الكافي للمازنداني
ص 201 ج 3
الأصل: 3 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد، فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين. ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره، ثم قال: نحن آل محمد النمط الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة، يا محمد ! عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال: قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك. يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
* الشرح: (محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن) علي بن موسى (الرضا (عليه السلام) فحكينا له أن محمد أرأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة) قيل: الشاب الموفق هو الذي أعضاؤه موافقة بحسن الخلقة ، وفي النهاية الأثيرية الشاب الموفق الذي وصل إلى الكمال في قليل من السن. وقال الفاضل الاسترآبادي: يحتمل أن يكون الشاب الموفق من باب الاشتباه الخطي وأن يكون في الأصل الشاب الريق كما هو المتعارف في كتب اللغة. أقول: الموفق كما هو المصحح في جميع النسخ له معنى مناسب للمقام وهو المروي عن طرق
العامة رووا أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربه في صورة الشاب الموفق من أبناء ثلاثين سنة ورجلاه في خضرة وباقي جسده خارج " فالحكم بالاشتباه خطأ وكانه حكم به باعتبار أن الريق له معنى مناسب هنا لان الريق على وزن ضيق ذو بهجة وبها من راق الشئ إذا بلغ. (وقلنا إن هشام بن سالم) قال العلامة في الخلاصة هو ثقة ثقة وكان الحديث ضعيفا لا يقدح فيه
سنده ضعيف بــ:بكر بن صالح لم يوثق
متنه : نرى الامام انكر مقولتهم و لاحظ ما جاء في الحديث (فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين. )
و قيل في الحديث ايضاً : جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
و الشاب الموفق هو النبي صلى الله عليه و آله
و قال الحوزوي الجاهل بعلوم الحديث :
وفي كتاب الاصول الستة عشر يقولون
زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا
كتاب الأُصول الستة عشر
اصل زيد النّرسي
ص54
زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل افرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله آمين آمين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا. الأصول الستة عشر عدة محدثين ص54
لو أتعب المعاندون أنفسهم و وصلوا إلى رواية عند الشيعة صحيحة سنداً تدل على التجسيم فنقول : حيث أنها تخالف القرآن الكريم فلا قيمة لها حتى لو كانت صحيحة سنداً
وكذلك في كتاب الخلاصة للحلي ذكره في قسم الضعفاء و الكذابين و المجاهيل
لو نرجع الى كتاب الاصول الستة عشر في فصل زيد النرسي و زيد الرزاد
نرى سند هالفصول ضعيفة و برواية اشخاص مجاهيل و مل يوثقوا
كتاب
الاُصُول الستَة عَشَرْ
في اصل زيد الرنسي
ص 58
تم كتاب زيد النرسي والحمد لله رب العالمين
كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي
في ذى الحجة سنة 374 اربع وسبعين وثلثمائة
في اصل زيد الزراد
وفي ص 13
تم كتاب زيد الزراد وفرغ من نسخه من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي ايده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة من سنة اربع وسبعين وثلثمائه
قال الإمام الخميني — عليه الرحمة -
(( وأما ما تشبث به رابعا من عدم خلو الكتب الاربعة من أخبار أصل النرسي ، فهو عجيب منه ، فانه لولا هذا الامر في سلب الوثوق عن أصله لكان كافيا ، لان اقتصار المشائخ الثلاثة من روايات أصله على حديثين أو ثلاث احاديث دليل على عدم اعتمادهم بأصله من حيث هو اصله أو من حيث رواية ابن ابي عمير عنه ، فكانت لما نقلوا منه خصوصية خارجية ، وإلا فلاي علة تركوا جميع اصله واقتصروا على روايتين منه ، مع كون الاصل عندهم وبمرئي ومنظرهم . بل لو ثبت ان كتابا كان عندهم فتركوا الرواية عنه إلا واحدا أو اثنين مثلا صار ذلك موجبا لعدم الاكتفاء بتوثيق اصحاب الرجال صاحبه في جواز الاخذ بالكتاب ، وهذا واضح جدا ، وموجب لرفع اليد عن كتاب النرسي جزما ، بل تركهم الرواية عنه مع كون الراوي عنه ابن ابي عمير دليل على عدم تمامية ما قيل في شأن ابن ابي عمير من انه لا يروي إلا عن ثقة ، تأمل )) كتاب الطهارة ج 3 ص 268 .
قال السيد الخوئي — عليه الرحمة - : ((على أنا لو أغمضنا عن ذلك - وبنينا على جواز الاعتماد على روايته نظرا إلى أن الراوي عن زيد النرسي هو ابن أبي عمير وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فأيضاً لا يمكننا الاعتماد على روايته هذه ، إذ لم تثبت صحة أصله وكتابه الذي اسندوا الرواية إليه ، لان الصدوق وشيخه - محمد بن الحسن بن الوليد - قد ضعفا هذا الكتاب وقالا انه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني . والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب بإسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله بإسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول ، وأما الأخبار المروية - في غير تلك النسخة كتفسير علي بن إبراهيم القمي ، وكامل الزيارة ، وعدة الداعي وغيرها عن زيد النرسي بواسطة ابن أبى عمير - فلا يدل وجدانها في تلك النسخة على أنها كتاب زيد المذكور وأصله ، وذلك لانا نحتمل أن تكون النسخة موضوعة وإنما أدرج فيها هذه الأخبار المنقولة في غيرها تثبيتا للمدعى وإيهاما على أنها كتاب زيد وأصله ، وعلى الجملة إنا لانقطع ولا نطمئن بان النسخة المذكورة كتاب زيد كما نطمئن بان الكافي للكليني والتهذيب للشيخ والوسائل للحر العاملي قدس الله أسرارهم . والذي يؤيد ذلك أن شيخنا الحر العاملي لم ينقل عن تلك النسخة في وسائله ، مع أنها كانت موجودة عنده بخطه على ما اعترف به شيخنا شيخ الشريعة( قده ) بل ذكر - على ما ببالي - أن النسخة التي كانت عنده منقولة عن خط شيخنا الحر العاملي بواسطة ، وليس ذلك إلا من جهة عدم صحة إسناد النسخة إلى زيد أو عدم ثبوته . وبعد هذا كله لا يبقى للرواية المذكورة وثوق ولا اعتبار فلا يمكننا الاعتماد عليها في شيء من المقامات ) . كتاب الطهارة - ج 2 ص 127 .
و كذلك سند الكتاب ضعيف جداً منها :
عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي
الروحاني في كتابه فقه الصادق عليه السلام ج 3 - شرح ص 322:
((وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)).
وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269:
(( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )).
ليس في الاب بل حتى تاريخ الولادة و كتباة الكتاب فالمجهول كتب الكتاب قبل ولادة منصور بن الحسين الثقة
وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية .
ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف جداً و ساقط و مجهول .
جهالة محمد بن الحسن القمي
ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني
قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419:
((والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسن محمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)).
ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول.
وقال الحوزوي و هو يبتر السند و يبتر قول المؤلف و يترك الاحاديث التي قبله و التي بعده ليريد ان يدلس على عوامهم :
عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل يوم يكشف عن ساق،قال:تبارك الجبار ثم أشار الى ساقه فكشف عن الأزرار قال:و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.قال:أفحمه القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون (39)
. توحيد الصدوق ص 155 ح 2.كتاب بحار الأنوار 4/7 ح .15
لنرجع الى سنده المتهالك و نفضح السلفي المدلس الذي بتر بقية الحديث و قول المؤلف - في ص 155 - باب 14:
2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: تبارك الجبار، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، قال: ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، قال: أفحم القوم
ودخلتهم الهيبة، وشخصت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون.
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب: قوله عليه السلام: تبارك الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، يعني به: تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته.
في سنده ابي جميلة كذاب و ضعيف واقفي
لكن السلفي المجسم لماذا ترك الاحاديث الصحيحة و المتواترة التي تفسر هذه الاية ؟؟؟
تفضل يا الحوزوي يا فضيحتك بتكون بين يدي هذه الليلة :
كتاب التوحيد للصدوق طاب ثراه - ص 155
ونرى هنا الامام عليه السلام يستنكر من يفسر الاية بالساق الحقيقة عندما قال سبحان ربي الاعلى
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: (يوم يكشف عن ساق) قال: كشف إزاره عن ساقه، ويده الأخرى على رأسه فقال: سبحان ربي الأعلى.
قال مؤلف هذا الكتاب: معنى قوله: (سبحان ربي الأعلى) تنزيه لله عز وجل أن يكون له ساق.
ننصحه بالرجوع الى الكافي و التوحيد و غيرها ليثقف نفسه في عقيدتنا
وقال الجهل الحوزوي و هو يطعن في عمر من دون شعور :
والمزيد حتى نعلم مافي كتب الشيعة من تجسيم وتشبيه
ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني (4) ( رحمه الله ) في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظا وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي (5) بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد بن الدراوردي (7) ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى » .
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .
الجزء الثاني في قوله صلى الله عليه وآله : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا
( 86 )( 99 )
سنده متهالك و ضعيف و عليك أن تصفع به عمر خلفيتك
قال الجاهل بعلوم الحديث :
كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :
[ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .
الحديث ضعيف و يكفيه وجود محمد بن سنان المجمع عند سواد علماء الشيعة بضعفه
لكن نرجع الى مصدره الاصلي كتاب كامل الزيارات ص 66
الباب الحادي والعشرون
(لعن الله تبارك وتعالى ولعن الاُنبياء قاتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام)
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك(1) هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين(2) عليه السلام ـ بورك
من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ »(1) .
لكن جاء في الهامش للحديث :
1 ـ المراد به رسوله جَبرئيل أو يكون الرّائي غاية الظّهور العلميّ على سبيل الكناية ، كما قاله العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ ، وسيأتي بيانه مفصّلاً في ص69 .
للنظر الى ص 69 :
4 ـ اختلف في اسمه ، والظّاهر هو خالد بن سعيد الكوفي الثّقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له كتاب ، روى عنه محمّد بن سنان (جش ، صه) ومحمّد بن عيسى هو العبيديّ اليقطينيّ .
5 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون التّرائي كناية عن غاية الظّهور العلميّ ، و «حسن الصّورة» كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له ، و «وضع اليد» كناية عن إفاضة الرّحمة ـ انتهى .
طبعا جاءت احاديث كثيرة جدا و صحيحة بأن جبرئيل عليه السلام هو من ترائى بل حتى من كتب المخالفين
قال الجهل بعلوم الحديث و اللغة :
رجل على رجل
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعداواضعا إحدى رجليه على فخذه،فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسةالرب، فقال : إني انما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذهسنة ولا نوم .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفرمحمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
هنا الناس تقول و ليس الامام عليه السلام و الامام كان يفند على قول الناس
و الامام رد وقال : والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم
على فكرة توجد كلمة في السند ( عمن ذكره )
يتبع لاحقا لتوضيح جهله و فقره في العلوم
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 07:33 PM
لكن انظروا الى جهله
انا لا اعلم هل هو يريد التدليس على عوامهم او حقاً غبي و جاهل و لا يفهم في القراءة
[ 15774 ] ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو شيءقالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبدالله ( عليهالسلام ) متوركا كما هو .
الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:
ثقةالاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662
وسائل الشيعة -الجزءالثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص 104-128
يا وهابي يا احمق ألا تقرأ جيداً
قال الامام اليهود من تقول ذلك و ليس هو
سبحان الله على هذا الغباء
ركز على المقالة :
فقال : لا ، إنما هو شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح
من الذي قال يالجاهل ؟؟؟
الامام او اليهود
و هنا نرى الامام عليه السلام رفض قول اليهود و استنكره كما جاء في الحديث :
وبقي أبو عبدالله ( عليهالسلام ) متوركا كما هو .
وكذلك جاء قبل هذه الجملة و الامام يستنكر قول اليهود قال : فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم )
و سنده ضعيف و مختلف فيه
و قال الجهل :
يصافحه الله ويقعد معه على السرير
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجةالاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروفبابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئفأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقالبعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلواالحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهمبأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهمويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهمعدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهمإلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير مننور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومنورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء
فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعةالتي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .
محمد بن سنان و المفضل ضعيفان و محمد كان يضع الاحاديث فالرواية ضعيفة
و كذلك وجود أحمد بن الحسين، المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه
الله عز وجل يقلد علي ويتكلم بصوته
عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقدسئل:بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسانعليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.فقال: يا أحمد، أنا شئ ليسكالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً مننورك،إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ منعليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .
ينابيع المودةللقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61.
القندوزي من علمائكم
و يكفي ناصر الحسين اخرج خزيك في هذا البحث و هربت منه
وفي المجالس عن الصادق عليه السلام لما أسريبرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيابيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلى بها ورده فمر رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في رجوعه بعير (1) لقريش وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيرا لهموكانوا يطلبونه فشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك الماء وأهرق باقيهفلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لقريش إن الله تعالى قد أسرى بيإلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم وإني مررت بعير في موضع كذا وكذا وقدأضلوا بعيرا لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك فقال أبو جهل قد مكنتكم الفرصةفسألوه كم الأساطين فيها والقناديل فقالوا يا محمد أن هاهنا من قد دخل بيت المقدسفصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه فجاء جبرئيل عليه السلام فعلق صورة بيتالمقدس تجاه (2) وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فلما أخبرهم قالوا حتى يجيءالعير ونسألهم عما قلت فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديق ذلك أنالعير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق (3) فلما كان من الغد أقبلواينظرون إلى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبينما هم كذلك إذ أطلعت عليهمالعير حتى طلع القرص يقدمها جمل أورق فسألوهم عما قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم فقالوا لقد كان هذا ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اهريقالماء فلم يزدهم ذلك إلا عتوا . والقمي ما يقرب منه وفي كشفالغمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراجفقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم عليفقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء خلقتك مننوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبيطالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك والأخبار في قصة المعراج كثيرة من أرادهافليطلبها من مواضعها وفيها أسرار لا يعثر عليها إلا الراسخون في العلم .
يا جاهل الصوت مخلوق
و اين السند يا مدلس يا باتر ؟؟؟
بترك الملائكة و ادخلوك في نار جهنم يا مجسم
فما رأيكم في كل ماورد ذكره ؟؟ افبعد هذا يفترون؟؟
الرأي انك جاهل و لا تفهم في علوم الحديث و لا تعرف ما الفرق بين المجاز و الحقيقي
و الحمد لله اخرجنا جهلك و ايضا سوف اكمل اخراج جهلك يا الحوزوي الجهل
كتاب بلا عنوان
09-03-2011, 07:37 PM
لو أتعب المعاندون أنفسهم و وصلوا إلى رواية عند الشيعة صحيحة سنداً تدل على التجسيم فنقول : حيث أنها تخالف القرآن الكريم فلا قيمة لها حتى لو كانت صحيحة سنداً
وكذلك في كتاب الخلاصة للحلي ذكره في قسم الضعفاء و الكذابين و المجاهيل
ما تحته خطأ غير مقصود لكن تبقى الرواية ضعيفة جدا و متهالكة
كتاب بلا عنوان
10-03-2011, 09:46 PM
طبعا الحوزوي الجبان بدأ يسب و يشتم لكي يطرد لان حيدرة فضحه سابقا و بين تدليسه و جهله في علم الرجال
لكن انظرو الى الحوزوي الجهل و هو يسب و يشتم لكي يتم طرده :
هنا سنضرب عرض الحائط بشيعة الشيطان
البحار 52/194. ((بحار الظلمات ))
فأكثر السب لكي يتم طرده بعد فضحه يتلاعب في الاحاديث و يبتر الاسانيد لكي لا يتم تبيين ضعف الاحاديث
الزلزال العلوي
10-03-2011, 09:54 PM
مولانا كتاب من يقرأ الموضوع يجد ان هذا الجاهل
يحاجج اما باحاديثه
او الضعيف عندنا
او يبتر ويدلس باقي الروايات
ويظن انه هنا يلقى محاضرة على وهابية اغبياء
ما اجهله
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024