فتى غامد
18-11-2008, 09:35 PM
السلام عليكم
أين ذهبت القيم الاخلاقية النبيلة
التي دعا الإسلام إليها ؟؟
لم يحسنوا ظنهم وكذبوا الناس رغم حسن نواياهم وتناسوا الصدق واحسان الظن
ولم تتأجج مشاعرهم للتحرك لنصرة المظلومين والمستضعفين
وتناسوا الفقراء والمساكين
نسوا أن الاعتراف بالحق فضيلة
فتكبروا واغتروا حتى وصلوا لمرحلة
ان لايعترفون باخطائهم يظلمون ويأذون
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون
ولكن لم يعترفوا ولم يتوبوا
وهاهي القضايا والمفاسد تحول حولهم
ولكن يكتفون بالنظر اليها وتجاهلها
بدل أن يعدلوها ويصلحونها
وصفة الايثار خلق اسلامي نبييل فعلا
يدل على مدى الخلق والمعدن الاصيل
ان يقدم المرء لغيره شئ يحتاجه اكرما منه
ومحبة لاخيه مايحب لنفسه
ولكن يبدو انه هذه الصفة اصبحت من وحي الخيال في مجتمعاتنا الان
الابتسامة
الابتسامة في جه اخيك المسلم صدقة
فهذه الابتسامة تزرع المحبة والمودة
كما انها تزرع ايضا ابتسامة مثيله لها في محيا الاوجه
قد يندر ان نرى هذا الا بين الاقارب والمتعارف بينهم
البعض قد يرى هذه الصفات في انسان
فيشك في فضل هذا الانسان المميز ذو الصفات الرائعة
ويسئ ظنه ولم يفكر في ان يحسن الظن فيه
فقد تظلم شخصا بمجرد روئيتك خلقه العالي
التي توصلك لمرحلة شلك واذهال
من صفاته الشريفه
وهذا مرض خطير
وكم هو مصيبة مرض الفطره
ان يعيش الانسان في بيئة يتعلم ويتربى ويؤخذ ويوجه
ويُرشد الى اتجاهات تُعاكس هذه الاخلاقيات الاسلامية
او تتنساها
حتى يكبرُ ويخالط الناسَ فيعتقدٌ ان هذا من وحي الخيال
لانه لم يتعلم في صغره على هذه المبادئ الخٌلقيه الشريفه
واللوم على الوالدين لانه من حق الابناء على الوالدين
التربية الصالحة السلمية
وبدون هذه التربية السليمة
التبي تبنى على الخلق والدين
لن يكون هناك مجتمع ناجح
يعم فيه العدل والخير
فهذه الصفات والاخلاقيات تعتبر اساس ومن الركائز الاسلامية
في شخصية المسلم
والتي دعا الإسلام لها
والاخلاق جزء من الدين
فما البلادُ وما الاحساب مجدية ....شئ اذا ذهب الإيمان والخلقُ
موضوع بخاطري
وقلته
بقلمي
أين ذهبت القيم الاخلاقية النبيلة
التي دعا الإسلام إليها ؟؟
لم يحسنوا ظنهم وكذبوا الناس رغم حسن نواياهم وتناسوا الصدق واحسان الظن
ولم تتأجج مشاعرهم للتحرك لنصرة المظلومين والمستضعفين
وتناسوا الفقراء والمساكين
نسوا أن الاعتراف بالحق فضيلة
فتكبروا واغتروا حتى وصلوا لمرحلة
ان لايعترفون باخطائهم يظلمون ويأذون
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون
ولكن لم يعترفوا ولم يتوبوا
وهاهي القضايا والمفاسد تحول حولهم
ولكن يكتفون بالنظر اليها وتجاهلها
بدل أن يعدلوها ويصلحونها
وصفة الايثار خلق اسلامي نبييل فعلا
يدل على مدى الخلق والمعدن الاصيل
ان يقدم المرء لغيره شئ يحتاجه اكرما منه
ومحبة لاخيه مايحب لنفسه
ولكن يبدو انه هذه الصفة اصبحت من وحي الخيال في مجتمعاتنا الان
الابتسامة
الابتسامة في جه اخيك المسلم صدقة
فهذه الابتسامة تزرع المحبة والمودة
كما انها تزرع ايضا ابتسامة مثيله لها في محيا الاوجه
قد يندر ان نرى هذا الا بين الاقارب والمتعارف بينهم
البعض قد يرى هذه الصفات في انسان
فيشك في فضل هذا الانسان المميز ذو الصفات الرائعة
ويسئ ظنه ولم يفكر في ان يحسن الظن فيه
فقد تظلم شخصا بمجرد روئيتك خلقه العالي
التي توصلك لمرحلة شلك واذهال
من صفاته الشريفه
وهذا مرض خطير
وكم هو مصيبة مرض الفطره
ان يعيش الانسان في بيئة يتعلم ويتربى ويؤخذ ويوجه
ويُرشد الى اتجاهات تُعاكس هذه الاخلاقيات الاسلامية
او تتنساها
حتى يكبرُ ويخالط الناسَ فيعتقدٌ ان هذا من وحي الخيال
لانه لم يتعلم في صغره على هذه المبادئ الخٌلقيه الشريفه
واللوم على الوالدين لانه من حق الابناء على الوالدين
التربية الصالحة السلمية
وبدون هذه التربية السليمة
التبي تبنى على الخلق والدين
لن يكون هناك مجتمع ناجح
يعم فيه العدل والخير
فهذه الصفات والاخلاقيات تعتبر اساس ومن الركائز الاسلامية
في شخصية المسلم
والتي دعا الإسلام لها
والاخلاق جزء من الدين
فما البلادُ وما الاحساب مجدية ....شئ اذا ذهب الإيمان والخلقُ
موضوع بخاطري
وقلته
بقلمي