ابو زينب القوشجي
19-11-2008, 11:55 PM
قبلت ثراك
قبلت ثراك والثرى بطيبك مردع وعفرت وجهي بثراك وادمعي تَهمع
فلم ادري اادمعي بللت وجه الثرى ام هي الارض جازعت عليك تَدمع
فلا ضاقت الدنيا كيومك يوما وهل لي مصيبة من مصابك افجع
فانحنيت اشم عطر مثواك وامتلي يا حبيبا من شذى عطره لا يُشبع
يا محمدي الخلق وعبق من علي ونور فاطمي حاط ضريحك يَسطع
سلام عليك يا سليل العتقاء ياســـــــــراجا في دياجي الليل شع يَلمع
يا ابا المروآت يا شعلة وضاءة كلما اظلمت الدنيا اليك افزع
ايا واحدا من عطايا الله وانعمه حسبي ان صالح اعمالي بك تُرفع
فان عسرت بي الدنيا واعتسفت ما طلبت بابا غير بابك اقرع
يا من لا يمحى ذكره من قاع ذاكرتي وطيد مترسخ جذوره لا يُقلع
انا بهديك استنير سيدي واحيا فغدا اذا ما بعثت بحبك اُجمع
لذمت ذكرك حتى قيل تعبده قلت بل به الى الله خاشعا اتضرع
هو عبد الله الزكي واب حبيبه ومنه ائمة الهدى غصون تَتفرع
اذا ما ابكيك فالدمع لمن اذخرها ومن لي سواك ابكي عليه واتوجع
كلما ذكرت عطش الآل وصحبك كاد قلبي من فرط حزنه يتصدع
فالفت مع كل جرعة ماء اذكرك فان غفلت مرة غصصت فلا تُجرع
الأ اكون بإباء فرس وغيرته ابى ان يشرب ماءا وانت مُمتنع
تموت ظمآنا ياابن اسماعيل والف زمزم لو طلبت لك تنبع
وانت سبط محمد وابن الذي مــــــــــــن كفه يسقى الخلق غدا وتكرع
حملت جراحك ووحدك في الميدان لكن صبرك ملأ الكون واوسع
ومرّ امام عينك طيف رضيع واخ الى جانب العلقمي مُقطع
باركت صبرك من مفجع لم يكترث ربه والملاء الاعلى اليه يتطلع
حسبك وانت ثأر الله يطلبه ومن يك الله طالب ثأره لا يَجزع
وخضبت بدمك الزكي وجه الثرى وصار الى اليوم بطيبك يضوع
واما صرحك الفذ وقفت منبهرا وبريق قبتك من ضياء الشمس انصع
ولو رأى قاتليك جموع زائريك لأيقنوا ان الحسين ابدا لا يُصرع
مع تحياتي
قبلت ثراك والثرى بطيبك مردع وعفرت وجهي بثراك وادمعي تَهمع
فلم ادري اادمعي بللت وجه الثرى ام هي الارض جازعت عليك تَدمع
فلا ضاقت الدنيا كيومك يوما وهل لي مصيبة من مصابك افجع
فانحنيت اشم عطر مثواك وامتلي يا حبيبا من شذى عطره لا يُشبع
يا محمدي الخلق وعبق من علي ونور فاطمي حاط ضريحك يَسطع
سلام عليك يا سليل العتقاء ياســـــــــراجا في دياجي الليل شع يَلمع
يا ابا المروآت يا شعلة وضاءة كلما اظلمت الدنيا اليك افزع
ايا واحدا من عطايا الله وانعمه حسبي ان صالح اعمالي بك تُرفع
فان عسرت بي الدنيا واعتسفت ما طلبت بابا غير بابك اقرع
يا من لا يمحى ذكره من قاع ذاكرتي وطيد مترسخ جذوره لا يُقلع
انا بهديك استنير سيدي واحيا فغدا اذا ما بعثت بحبك اُجمع
لذمت ذكرك حتى قيل تعبده قلت بل به الى الله خاشعا اتضرع
هو عبد الله الزكي واب حبيبه ومنه ائمة الهدى غصون تَتفرع
اذا ما ابكيك فالدمع لمن اذخرها ومن لي سواك ابكي عليه واتوجع
كلما ذكرت عطش الآل وصحبك كاد قلبي من فرط حزنه يتصدع
فالفت مع كل جرعة ماء اذكرك فان غفلت مرة غصصت فلا تُجرع
الأ اكون بإباء فرس وغيرته ابى ان يشرب ماءا وانت مُمتنع
تموت ظمآنا ياابن اسماعيل والف زمزم لو طلبت لك تنبع
وانت سبط محمد وابن الذي مــــــــــــن كفه يسقى الخلق غدا وتكرع
حملت جراحك ووحدك في الميدان لكن صبرك ملأ الكون واوسع
ومرّ امام عينك طيف رضيع واخ الى جانب العلقمي مُقطع
باركت صبرك من مفجع لم يكترث ربه والملاء الاعلى اليه يتطلع
حسبك وانت ثأر الله يطلبه ومن يك الله طالب ثأره لا يَجزع
وخضبت بدمك الزكي وجه الثرى وصار الى اليوم بطيبك يضوع
واما صرحك الفذ وقفت منبهرا وبريق قبتك من ضياء الشمس انصع
ولو رأى قاتليك جموع زائريك لأيقنوا ان الحسين ابدا لا يُصرع
مع تحياتي