المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار الأديان غطاء للتطبيع وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس


سليمان السعيدي
20-11-2008, 02:07 PM
الجهاد الإسلامي: حوار الأديان غطاء للتطبيع وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس
غزة ـ 'القدس العربي' ـ من أشرف الهور: وصفت حركة الجهاد الإسلامي 'حوار الأديان' المزمع عقده في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأنه ' غطاء للتطبيع وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس'.
وانتقدت حركة الجهاد في بيان لها الحضور العربي والإسلامي الرفيع لهذا المؤتمر، وقال 'يلتقي الثلاثاءعدد من الرؤساء والملوك العرب في مؤتمر حوار الأديان، الذي يعقد بمشاركة زعماء وقادة الاحتلال الصهيوني فيما تتواصل الجرائم والاعتداءات على أرض فلسطين'. ويشارك في المؤتمر الذي سيعقد في الأمم المتحدة بنيويورك عدد من الرؤساء العرب، بينهم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، والملك الأردني عبد الله الثاني. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش سيشارك في المؤتمر، بعد أن قبل الدعوة الشخصية التي وجهها إليه العاهل السعودي الملك عبد الله، وأعلنت إسرائيل أن كل من الرئيس شمعون بيريس، إضافة إلى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، سيشاركان في المؤتمر.
ومن المتوقع أن يستغل القادة الإسرائيليين المؤتمر للاجتماع مع زعماء من العالم العربي والإسلامي. إلى ذلك، لفتت الجهاد الإسلامي إلى الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المتمثلة بالحفريات تحت المسجد الأقصى، وإقامة الكنس اليهودية على أنقاض المساجد والوقف الإسلامي، وعمليات 'التهويد وحملات التطهير العرقي'، ومشاريع الاستيطان وبناء الجدار وحصار غزة ، موضحة أن هذا الأفعال 'تكشف مخططات تزييف تاريخ وهوية الأرض'.
وتساءلت الحركة عن عقد حوارات الأديان من حيث 'هل هي غطاء للتطبيع مع الاحتلال أم غطاء وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس وضياع الأقصى أم براءة للاحتلال من جرائمه بحق الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين'.
وأكدت على أن هذا الحوار 'هو لقاء تطبيع سياسي تحت غطاء ديني'، مشيرة إلى أنه بعد فشل محاولات التعاون الأمني والاقتصادي في فتح علاقات طبيعية وسياسية بين إسرائيل والدول والحكومات العربية والإسلامية، 'يحاول دعاة ورعاة التطبيع الوصول إلى تحقيق أهدافهم عبر ما يعرف بحوارات الأديان'.
وحذرت الجهاد من 'مخاطر التطبيع' في هذا المؤتمر، من خلال 'التحاور مع الكيان الصهيوني ككيان ديني'. وقالت 'إن هذا الحوار يجسد يهودية الدولة، بالنسبة للاحتلال ويمنحه تفويضاً لما يقوم به من تهويد واستيطان وسرقة للتاريخ'.
ورأت أن المؤتمر 'جزء من المؤامرة' التي حبكت حلقاتها 'بخبث شديد'.
وقالت 'بعد الرفض الصهيوني للمبادرة العربية ثم دعوة بيريس لبدء مفاوضات حولها والموقف العربي الرافض الذي اعتبر المبادرة أساساً للتطبيق وليس التفاوض، جاء مؤتمر حوار الأديان تنفيذاً لرغبة بيرس التفاوضية مع العرب'.
ودعت إلى 'موقف عربي صلب'، في ظل تواصل الاعتداءات وتفعيل المقاطعة العربية والإسلامية لإسرائيل، 'وعزلها دولياً وإقليمياً واتخاذ ما يلزم من وسائل دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني'.

al-baghdady
20-11-2008, 07:19 PM
هذا المؤتمر لخدمة أهداف إسرائيل
وآل سعود خير من يخدمها
فلا غرابه
البغدادي