مشاهدة النسخة كاملة : من يسأل هنا عن الولاية في القرآن فليتفضل مشكوراً
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 09:39 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
من يريد من الجميع هنا سنة وشيعة أو غيرهم
الحوار الحق والمنتظم وبصدق وبلا جـــــــــدال
عن أمر ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام وورودها في القرآن الكريم
فليتفضل مشكوراً ...
المقدمة
نحن الشيعة الأثني عشرية نؤمن ونعتقد بأن الإمامة في العترة الطاهرة بنص من الله ورسوله ولنا أدلتنا العقلية والنقلية
والأئمة معروفون لدينا بأسمائهم وأنسابهم وشخصياتهم وحياتهم ومآثرهم بنص صحيح ومحقق ومثبت لدينا من الله ورسوله المصطفى صلى الله عليه وآله
ونعتقد بأنهم حفظة دين الله تعالى
وخزان علمه
وحفظة كتابه وهم عدل القرآن الكريم والثقل المأمورون بأتباعهم والتمسك بهم والحفاظ عليهم وإطاعتهم طاعة وتوليهم وركوب سفن نجاتهم .
والســـــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــلام
الحوزوي1
20-11-2008, 10:21 PM
وما هي الادلة التي تستند اليها اريد الدليل من القران الكريم اولا ومن السنه ثانيا لا يهمني الدليل العقلي
اريد من القران والسنه والحوار بيني وبينك
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 10:30 PM
وما هي الادلة التي تستند اليها اريد الدليل من القران الكريم اولا ومن السنه ثانيا لا يهمني الدليل العقلي
اريد من القران والسنه والحوار بيني وبينك
أول سلفي زائر وضيف هنا معنا فأهلا ومرحباً
وعسى أن تكون محاوراً جيداً لا فقط ضيفاً وترحل ....
وقبل البدأ ...:
سؤالي لك قبل اإجابتك وأعتبره مقدمة لجلب وجواب على سؤالك الكريم :
هل يعتبر القرآن الكريم فقط هو مصدر التشريع للإســــــــلام ولأصول الدين وبيانها أم أن هناك مصدراً آخـــــــــر ؟
أحــــــــــــترامي
moti1982
20-11-2008, 11:06 PM
السلام عليكم
القرآن الكريمةوالسنة النبيوية هما مصدرا التشريع حيت قال الله صلي لله وعليه وسلم
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِين
المقدام بن معديكرب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حرّم أشياء يوم خيبر ثم قال: "يوشك رجل متكئ على أريكته يحدّث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وإن ما حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرّم الله عز وجل"، وأخرج هذا الحديث بألفاظ متقاربة أبو داود والترمذي والدارمي والإمام أحمد، وزاد أبو داود "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه"، وساق بسنده إلى أبي رافع أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" وفي رواية عن أبي رافع أيضا بلفظ: "عندنا كتاب الله ليس هذا فيه"، وبسنده إلى جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "لعل أحدكم أن يأتيه حديث من حديثي وهو متكئ على أريكته فيقول: دعونا من هذا، ما وجدنا في كتاب الله اتبعنا"، وبسنده إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أصحاب الحشايا يكذبونني عسى أحدكم يتكئ على فراشه يأكل مما أفاء الله عليه، فيؤتى يحدّث عني الأحاديث يقول: لا أرب لي فيها، عندنا كتاب الله، ما نهاكم عنه فانتهوا، وما أمركم به فاتبعوه
:
abuthamer
20-11-2008, 11:23 PM
يا حيدره كتبك لم تتفق لا على العدد ولا على الأسماء بل إن عالمك يقول بأن الأسماء ليست متواتره
ياحيدره إلى متى هداك الله وأنت تتخبط وتقول مالم يستطع علمائك إثباته ؟
يا حيدره قلتم بحديث الدار ,وفي المعراج لم يكن يعلم وطلب من الله أن يختار له .
ياحيدره قلتم بحديث الدار وفي غزوة الخندق قال من يبارز ويكون خلفه من بعدي وكأنه نسي وعده لعلي يوم الدار
ياحيدره طلب الرسول من أكثر من قبيله وأكثر من شخص أن يسلموا ولاكن عندما طلبوا أن يكون لهم الأمر بعد موته قال ذاك لله
إن شاء فيكم أو في غيركم ولو قرأت كتابك بحار الأنوار لوجدت ماأقول .
ياحيدره راجع البحار الجزء 18 ستجد التناقضات التي لاتحصى ولا تعد
والله الذي رفع السماء بلا عمد أنك تتخبط ولن تستطيع الوصول لبر النجاة إلا إذا عدت إلى الطريق القويم
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 11:30 PM
السلام عليكم
القرآن الكريمةوالسنة النبيوية هما مصدرا التشريع حيت قال الله صلي لله وعليه وسلم
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِين
المقدام بن معديكرب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حرّم أشياء يوم خيبر ثم قال: "يوشك رجل متكئ على أريكته يحدّث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وإن ما حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرّم الله عز وجل"، وأخرج هذا الحديث بألفاظ متقاربة أبو داود والترمذي والدارمي والإمام أحمد، وزاد أبو داود "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه"، وساق بسنده إلى أبي رافع أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" وفي رواية عن أبي رافع أيضا بلفظ: "عندنا كتاب الله ليس هذا فيه"، وبسنده إلى جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "لعل أحدكم أن يأتيه حديث من حديثي وهو متكئ على أريكته فيقول: دعونا من هذا، ما وجدنا في كتاب الله اتبعنا"، وبسنده إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أصحاب الحشايا يكذبونني عسى أحدكم يتكئ على فراشه يأكل مما أفاء الله عليه، فيؤتى يحدّث عني الأحاديث يقول: لا أرب لي فيها، عندنا كتاب الله، ما نهاكم عنه فانتهوا، وما أمركم به فاتبعوه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ/الأخت
لم أفهم القصد من الرد وإلي ماذا يشير إليه بالضبط .....!
فالرجاء العود الكريم والقرآءة المتأنية لأصل موضوعنا وبعدها أنت هنا معنا في ترحـــــــــــــــيب
والسلام
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 11:32 PM
يا حيدره كتبك لم تتفق لا على العدد ولا على الأسماء بل إن عالمك يقول بأن الأسماء ليست متواتره
ياحيدره إلى متى هداك الله وأنت تتخبط وتقول مالم يستطع علمائك إثباته ؟
يا حيدره قلتم بحديث الدار ,وفي المعراج لم يكن يعلم وطلب من الله أن يختار له .
ياحيدره قلتم بحديث الدار وفي غزوة الخندق قال من يبارز ويكون خلفه من بعدي وكأنه نسي وعده لعلي يوم الدار
ياحيدره طلب الرسول من أكثر من قبيله وأكثر من شخص أن يسلموا ولاكن عندما طلبوا أن يكون لهم الأمر بعد موته قال ذاك لله
إن شاء فيكم أو في غيركم ولو قرأت كتابك بحار الأنوار لوجدت ماأقول .
ياحيدره راجع البحار الجزء 18 ستجد التناقضات التي لاتحصى ولا تعد
والله الذي رفع السماء بلا عمد أنك تتخبط ولن تستطيع الوصول لبر النجاة إلا إذا عدت إلى الطريق القويم
أخي الطـــــــــــيب ....
حاول مرة أخـــــــــــرى رجاءً
فلقد أخطأت العنوان
أحترامي
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 11:34 PM
غـــــــــــــريب جداً ....
ثلاثة سلفيين إلى الآن ولم نجد ضالتنا فيهم
ولم يجــــــــــدوا عقلهم فيه ..........!!!
وننتـــــــــــــــــظر كالعادة
moti1982
20-11-2008, 11:38 PM
السلام عليكم الم تفهم بعد يا اخي
القران والكريم والسنة النبيوية هما مصدار التشريع عند المسلمين وانا اعطيتك دليل من القران
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
حيــــــــــدرة
20-11-2008, 11:50 PM
السلام عليكم الم تفهم بعد يا اخي
القران والكريم والسنة النبيوية هما مصدار التشريع عند المسلمين وانا اعطيتك دليل من القران
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
وعليكم السلام ورحمة الله
طيب يا طــــــــــيب ...
يعني أن مصادر التشريع هي
__( القرآن الكريم + السنة النبوية )__
وهذا هو معتقدنا كذلك أيها الطيب ...
ولي سؤال آخر ليكمل الحوار وكما ينبغي تماماً ...
وهل يُغني أحدهما عن الآخـــر في التشريع ؟
أو
هل يمكن أن تشرع لنا السنة النبوية ونأخذ بها دون قيد أو شرط ؟
أحــــــــــــترامي
moti1982
21-11-2008, 02:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله
طيب يا طــــــــــيب ...
يعني أن مصادر التشريع هي
__( القرآن الكريم + السنة النبوية )__
وهذا هو معتقدنا كذلك أيها الطيب ...
ولي سؤال آخر ليكمل الحوار وكما ينبغي تماماً ...
وهل يُغني أحدهما عن الآخـــر في التشريع ؟
أو
هل يمكن أن تشرع لنا السنة النبوية ونأخذ بها دون قيد أو شرط ؟
أحــــــــــــترامي
ان القران والسنة لا بفترقان وهما معا مصدرا لكل تشريع للدين
ولي سوال لك با اخي وانت الرقان هل هو مصدر لك للتشريع القصد القران الدي بين ادينيا والسبب وانني قرات كلام عن التحربف القران فب عدة كتب شيعية
أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
ادن يجب ان نتفق علي شيء اولا ان نخرج من الدين من بقول بدالك التحريف ونكفره هل تتفق معي
حيــــــــــدرة
21-11-2008, 11:03 PM
ان القران والسنة لا بفترقان وهما معا مصدرا لكل تشريع للدين
ولي سوال لك با اخي وانت الرقان هل هو مصدر لك للتشريع القصد القران الدي بين ادينيا والسبب وانني قرات كلام عن التحربف القران فب عدة كتب شيعية
أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
ادن يجب ان نتفق علي شيء اولا ان نخرج من الدين من بقول بدالك التحريف ونكفره هل تتفق معي
أخي الطيب ...
لم تجــــــــب وبشكل مباشر على سؤالنا أعلاه وهذا أمر لا أحبذه أنا في أي حوار ولا نقاش .....
وأكــــــــــرر السؤال وأرجو الجواب وبشكل مباشر رجاءً :
وهل يُغني أحدهما عن الآخـــر في التشريع ؟
أو
هل يمكن أن تشرع لنا السنة النبوية ونأخذ بها دون قيد أو شرط ؟
وأرجـــــــــو الجوا بنعم أولا لنكمل المسير فيه وإيضاح الفكرة تماماً
وبالنسبة لقولك بصدور بعض الأقوال من قبل علمائنا بشأن وجود تحريف للقرآن ...:
فلن أرد عليك بهذا الخصوص حتى لا يتشعب الموضوع لأكثر من محور للحوار فيه
وليس من عادتي تشتييت المواضيع ولا أقبل بذلك من أحدهم
وأختصاراً أقول :
أن ما جاء أمر التجريح بنا كشيعة ومتشعين وأمر أتهامنا بقولنا في ثبوت تحريف القرآن الكريم فهو باطل عندنا ولدينا ، وما أوردته اعلاه إثبات كبير ودليل قاطع ومن أكابر علمائنا ومفكرينا ومن جُــلهم وأغلبهم ، ومن تجرأ بالقول فيه بالتحريف منا او من المخالفين المعاندين أو الناصبين لنا العداء بسبب تشيعنا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسل فهو مرفوض ولا يعتد به ولا ندين به أبد الآبدين ، وإن جاء من يتهمنا بقول أو زور فيه فعليه ما يستحق من الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وإن جيء بما يخالف قولنا أعلاه أو دل بشيء من غيره وأعتقادنا فيه سواء من قبلنا أو غيره ، فهو مرفوض تماما وعلى صاحبه وزره ولا تزر واوزرة وزر أخرى .
وللإســــــــــتزادة عن هذا الأمر
لنا موضوع ومستقل بخصوصه
هنا (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=12938)
فراجع وأقرأ وأتعظ وتدبر
والرجاء الرجوع الى أصل موضوعنا
أحترامي لك وللجميع
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
(حيـــــــــــــــــــــــدرة)
حيــــــــــدرة
22-11-2008, 09:28 PM
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
ورفعناه مكاناً عليا ....
(حيـــــــــــــــــــــــدرة)
al_sadri
22-11-2008, 10:13 PM
الاخ حيدرة حياك الله
لا اعتقد انك سوف تحصل على اجابة .....والسبب هو
لا يهمني الدليل العقلي
انت الان يا أخي العزيز تخاطب عقولهم ......وهم لايعترفون بالعقل اطلاقا ...... اي انهم ينظرون السند اولا ....اي انها عنزة ولو طارت اذا جاءت عن طريق البخاري مثلا !!!!!!!!!!!!!!!
وهم لن يجبوك عن مصادر التشريع ......ولو اجابوا يتورطوا............فلاحظ
حياك الله مرة اخرى
عبد محمد
22-11-2008, 10:16 PM
انهم ينظرون السند اولا ....اي انها عنزة ولو طارت اذا جاءت عن طريق البخاري
يا ليت مقتنعين بروايات البخاري
حيــــــــــدرة
22-11-2008, 10:20 PM
الاخ حيدرة حياك الله
لا اعتقد انك سوف تحصل على اجابة .....والسبب هو
انت الان يا أخي العزيز تخاطب عقولهم ......وهم لايعترفون بالعقل اطلاقا ...... اي انهم ينظرون السند اولا ....اي انها عنزة ولو طارت اذا جاءت عن طريق البخاري مثلا !!!!!!!!!!!!!!!
وهم لن يجبوك عن مصادر التشريع ......ولو اجابوا يتورطوا............فلاحظ
حياك الله مرة اخرى
فيهم الخير والبركة أخي الكريم
فليس الأصابع كلها متساوية
ولنا حظ في الذب عن الله ورسوله ووما يفترى بإسم الدين
وما نحن ألا ممن نادى بأتباع الحق وأهله ونصبر ولا يصبرون معنا في حوار
بارك الله تعالى فيك
أحترامي
حامل مسك
22-11-2008, 10:50 PM
شكرا لك ياحيدرة على هذا الموضوع
انا لدي سؤال واتمنى بأن اجد له جواب
وسؤالي ليس أين الولاية بل لماذا الولاية
لماذا اختار الله الولي بعد النبي
هل كلفه بغير ما انزل على محمد (ص) ؟
او كلفه ان يحفظ دين محمد (ص) ؟
او كلفة بتصفية امة محمد (ص) ؟
ان كان قد جاء بغير ماجاء به محمد (ص) فعلينا بالمتغير
وان كان دورة حفظ دين محمد (ص) فلماذا نكفر ونحن على دينه
وان كان دورة تصفية امة محمد (ص)فلله الامر من قبل ومن بعد
والسلام
al_sadri
22-11-2008, 11:26 PM
فيهم الخير والبركة أخي الكريم
أخي العزيز انشاء الله فيهم الخير والبركة .......
لكن هم يحتجون بالايات المحكمة حصرا ولايعترفون بالايات المتشابهة
او السنة النبوية واحاديثها ..........
فأنا اعتقد انهم سوف لن يجيبوك على مصادر التشريع
والسلام
moti1982
23-11-2008, 12:00 AM
السلام عليكم
اما بعد قلنا ان القران والسنة النبوية هما مصدرا التشريع لا يفترقان
انا اسالك سوال ادا كانت الولاية امر مهم لمادا لم يدكرها الله في القران الكريم
al_sadri
23-11-2008, 12:24 AM
انا اسالك سوال ادا كانت الولاية امر مهم لمادا لم يدكرها الله في القران الكريم
رجعنا للمربع الاول
اذا كنت تطلب الحقيقة فأمامنا كتاب الله وسنتة نبيه صل الله عليه واله
واذا كنت تطلب الجدال لمجرد الجدال فسوف تتحجج بحجج واهية .......ومع هذا سوف اسايرك
انتم تقولون ان كتاب الله فيه تبيان لكل شيء ( كما اقام الدنيا ولم يقعدها شيخكم العرور) وانا اسألكم هذه الاية الشريفة
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء﴾
فمن هؤلاء البشر بدلالة ان (هؤلاء)اسم اشارة للجمع المذكر
هل تعرف اسماء.....هؤلاء البشر الذين عرضهم الله سبحانه على الملائكة ؟؟؟؟؟
وتذكر انكم تقولون ان القرأن فيه تبيان لكل شيء
فهل بأمكانكم تبيان هذا ؟؟؟؟؟
علما أن هذا الموضوع يتعلق بأئمتنا عليهم السلام
رجل من مكة
23-11-2008, 12:41 AM
هل يمكن أن تشرع لنا السنة النبوية ونأخذ بها دون قيد أو شرط ؟
نعم اخى الطيب ولكن ليس فى اركان الدين
اركان الدين فى كتاب الله ايات محكمة اخى الكريم
والسنة شارحة ومؤكدة لكتاب الله واحكامة
والامامة ليس لها وجود فى كتاب الله
لانها ركان من اركان الدين اخى الكرين عندكم
اما اركان الدين عندنا الخمسة موجودة فى كتاب الله بأت محكمة بينة
اخى حيدرة رجل من مكة وارك وارك
moti1982
23-11-2008, 12:58 AM
انا اسالك سوال ادا كانت الولاية امر مهم لمادا لم يدكرها الله في القران الكريم
مازلت انتضر الرد
حيــــــــــدرة
23-11-2008, 01:25 AM
شكرا لك ياحيدرة على هذا الموضوع
انا لدي سؤال واتمنى بأن اجد له جواب
وسؤالي ليس أين الولاية بل لماذا الولاية
لماذا اختار الله الولي بعد النبي
هل كلفه بغير ما انزل على محمد (ص) ؟
او كلفه ان يحفظ دين محمد (ص) ؟
او كلفة بتصفية امة محمد (ص) ؟
ان كان قد جاء بغير ماجاء به محمد (ص) فعلينا بالمتغير
وان كان دورة حفظ دين محمد (ص) فلماذا نكفر ونحن على دينه
وان كان دورة تصفية امة محمد (ص)فلله الامر من قبل ومن بعد
والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســــــــــــــــؤال رائع جدا جدا ...
أخي الطيب الكريم
وليت البقية في مثل تفكيرك مع احترامي للجميع .
الجـــــــــــواب :
أعلم أولاً أيها الطيب إن مصطلح الامامة عندنا لقيادة الامة الدينية والدنيوية ، التي يعينها الله تعالى بعد النبي صلى الله عليه وآله .
والمذاهب الأخرى تطلقها على الرئاسة الدنيوية التي تحصل بالغلبة أو القهر أو البيعة .. الخ .
واعتقادنا : أن النبي صلى الله عليه وآله نصب علياً عليه السلام يوم الغدير إماماً وحاكماً ورئيساً ، وأنه واجب الطاعة على من غصبوا حقه . أما بيعتهم له بالخلافة فلم تزد في حقه شيئا ، بل هي اعتراف من المبايعين بحقه عليهم في الطاعة .
وهذه مقدمتي لجوابي فيه أخي فأفهم وتدبر القول فيه جيداً ...
قال الله تعالى :
{إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }
وقال عز تعالى :
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }
وقال الحكيم الخبير:
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
وهذه فيض من غيض من الحق المبين والذي فيه تفصيل وموجز القول في جواب أســــــــــئلتك كلها أخي الطيب ...
وتفــــــــــــصيلاً أعلم أن الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس ، نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) ، وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به ، والتسليم له في كل ما يقول ، ووبخ من يرفض الايمان بها ، أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
قال تعالى :
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ }
ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة بقوله : (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ... والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )) .
وقال تعالى :
(( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ ... وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ))
إذا عرفت ذلك أيها الطـــــــــــيب ...
عندها نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) ، مبدؤها القرآن ، وأن القرآن نطق بها . فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها ، وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب ، وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) ، وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد ، بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
وهي - الأمامة - مبدأ قرآني ....
فقال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته :
(( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ))
وقال تعالى وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) :
(( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) .
وقال تعالى :
(( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )) .
وقال تعالى :
(( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) . ....
إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) ، جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة ، وأوجب علينا الايمان بهما ، وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة ، لانها من عند الله وجزء من وحيه .
ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك ، وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) ، وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
قال تعالى :
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) ، ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة ـ فان ذلك يطول ـ لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا ، وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى . ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله ، ومن يخرج من حزب الله ، يدخل في حزب الشيطان ، إذ لا ثالث في البين ، مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرعا من الفروع ولا يعمل به ، يكون من حزب الشيطان ، فالامامة فوق تلك الأمور ، أي الصلاة ، والزكاة ، ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر ، كما عرفت .
وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم ، نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة ، وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) ، وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه . ....
فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
ففي هذا الحديث عدة أمور :
(1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين ، وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين ، اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
(2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
(3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) ، إذ قرن سنته بسنتهم ، ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) ، فكذلك سنة خلفائه بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على بعض من تولوا من بعد النبي ..
إذاً فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
الجواب :
اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال ، فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
ومواصفات هذا الحديث ـ وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر ـ تتلائم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء ، كما امر الحديث ، لأنهم المهديين والمبيّنين للسنة النبوية ، والذين يقوم الدين بهم .
بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية ، كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
وهل ذلك كله بعيداً عن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة أئمة الهدى الأثنا عشر عليهم الصلاة والسلام وكما عرفتهم الشيغ=عة وأعتقدت بإمامتهم صدقً وعدلاً ...
فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي ، أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام . وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع ، وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره ، وهو الشيطان ، فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
فتلخص مما تقدم :
(1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي ، فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
(2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
(3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة ، فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
(4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس ، وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) . .
ولذا فالشيعة تعتبر وتعتقد أن الإمامة ضرورة كضرورة الرسل . فكما أن مهمة الرسل هي هداية أقوامهم وإرشادهم إلى الصراط المستقيم كذلك مهمة الإمام بالنسبة لقومه . والإمام هو وصي الرسول . . وما من رسول إلا وله وصي يكون حجة من على قومه من بعده كهارون بالنسبة إلى موسى . . وعلي بالنسبة إلى محمد صلى الله عليه وآله .
وهنا تبرز فكرة الإمامة وأهميتها . إن دور الإمام إنما هو مكمل لدور الرسول ومتمم له . فقد يكون وسيلة لدخول أقوام آخرين في دين الله لم يدخلوا في حياة الرسول صلى الله عليه وآله . وقد يكون وسيلة لحسم الردة والخلاف من بعد الرسول .
وهو سنة ثابتة تسير مع حركة الدعوات الإلهية وليست معصومة منه أمة محمد . وقد يكون وسيلة لتبصير الناس بحقيقة
دينهم إلا أن ذلك كله ليس هو المهمة الأساسية للإمام . إنما مهمة الإمام الأساسية هي إقامة الحجة على الناس من بعد وفاة الرسول .
ولعل هذا هو المراد من قوله تعالى : ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم . . ) الإسراء / 71 . فهذا النص إنما هو موجه إلى الأقوام التي سوف تأتي بعد الرسول ، حيث لا رسل ولا أنبياء وإنما يدعون إلى حقيقة الإسلام ويكونون حججا على الناس يوم البعث والحساب .
وهناك حديث يقول : " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " ...
فكأن الإمام هو الفيصل بين الإسلام والجاهلية ، فمن تبعه فقد دخل في حظيرة الإسلام ومن خالفه دخل حظيرة الجاهلية .
وجود الإمام بالنسبة للأمة ضرورة حيوية ينبني عليها وجودها ومستقبلها . وإن ما عانته الأمة من بعد الرسول وحتى يومنا هذا من فرقة وشتات ومظالم ومفاسد وانحرافات أضاعت هوية الإسلام وأشقت المسلمين إنما يعود سببه إلى فقدان الإمامة من واقع المسلمين .
لقد أدى تعيين الحكام مكان الإمام وإلزام الأمة بطاعتهم بأحاديث مخترعة إلى دخول الأمة مرحلة عبادة الأصنام . فإن الإمام هو الممثل الحقيقي للإسلام وأية قوى تغتصب حقه في تمثيل الإسلام هي قوى صنمية تعبر عن إسلام زائف مخترع يهدف
إلى إضلال الأمة وتعبيدها لغير الله .
والح يقال إن الانحراف عن الإمام يعني الانحراف عن النص . والانحراف عن النص يعني عبادة الرجال بجعل أقوالهم نصوصا يتعبد المسلمون بها .
ولما كانت الأمة قد انحرفت عن أئمتها من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله فقد استبدلت هؤلاء الأئمة بالصحابة والحكام والتابعين والفقهاء الذين شيدوا بالروايات إسلاما آخر غير الإسلام الذي تركه الرسول . شيدوا أصناما كثيرة بينهم وأضفوا عليها قداسة مصطنعة كي تصد الناس عن سبيل الله وتحول بينهم وبين معرفة حقيقة الإسلام . لقد نبت بعد الرسول أكثر من إسلام ، وأكثر من حكومة ، بالإضافة إلى آلاف الرويات ، كل ذلك بهدف سد الفراغ الذي أحدثه غياب الإمام ، أو بمعنى أدق تغييبه عن واقع الأمة .
ضرورة الإمامة هي ضرورة شرعية قبل أن تكون ضرورة عقلية حددها الرسول للأمة قبل وفاته على ما سوف نبين . .
ماذا جنت الأمة من الحكام على مر الزمان ؟
وماذا جنت الأمة من الروايات التي اخترعتها السياسة ؟
وماذا جنت الحركة الإسلامية اليوم من الأئمة الزائفين الذين حلوا محل أئمة الحق ...؟؟
وأفضل ما قرأت بهذا الخصوص أخي الكريم قول الشيخ جعفر السبحاني حيث يقول في كتابه "مفايم القرآن ....:
" إن رحلة النبي الأكرم أحدثت فراغا هائلا في مختلف المجالات المادية والمعنوية ، ومقتضى لطفه سبحانه وعنايته بالعباد أن يملأ هذا الفراغ بإنسان يخلف النبي ، ولا يقدر على ذلك إلا الإنسان المثالي الذي يكون له من الوعي والتربية والعلم والشجاعة مثل ما كان للنبي سوى كونه نبيا ذا شريعة ومتلقيا للوحي . كان النبي صلى الله عليه وآله يقوم بمسؤوليات كثيرة تجمعها الأمور التالية :
- إدراة أمور الأمة في مختلف مجالاتها الحيوية مثل السياسية والاقتصادية والعسكرية والقضائية وغيرها مما تجمعها إدارة الحكومة .
- تفسير الكتاب العزيز وتوضيح مقاصده وبيان أهدافه وكشف أسراره شرحاً مرضياً لله تعالى وكما ينبغي منه وله تعالى .
- الإجابة عن الأسئلة الشرعية التي لها مساس بعمل المسلم في حياته من حيث الحلال والحرام .
- الرد على الشبهات والتشكيكات التي يلقيها أعداء الإسلام ويوجهونها ضده من يهود ومسيحيين غيرهم ، فكان يرد عليها تارة بلسان الوحي المقدس وأخرى بلسان الحديث .
- صيانة الدين الإسلامي عن أي فكرة تحريفية ، وعن أي دس في التعاليم . فلم يكن لأي دساس مقدرة على تحريف الدين أصولا وفروعا .
- يدفع بأمته في طريق الكمال والتقدم الروحي .
ولا شك أن النبي كان يقوم بهذه المسؤوليات ، وكان فقدانه وغيابه عن الساحة يلازم حدوث فراغ هائل في حياة الأمة لا يسد إلا بإنسان يتمتع بتلك الكفاءات عدا النبوة وتلقي الوحي . .
والفراغ الأول وإن كان يملأ باختيار الإمام من جانب الأمة ، لكن الفراغ الباقي لا يسد إلا بإنسان مثالي تربى في وضع خاص من العناية الإلهية .
ولما كانت هذه الأمور النفسية والمؤهلات المعنوية التي يتمكن بها الإنسان المثالي من ملء الفراغ لا يمكن الوقوف عليها ومعرفتها إلا بتعريف من الله تعالى وتعيين منه ، فلأجل ذلك صار الأصل عند الشيعة في مسألة الإمامة هو التنصيب والتعيين من جانبه سبحانه " أنتهى .
واعتذر على الإطــــــــــــالة فيه ولكن السؤال وأهميته يقتضي ذلك والله المستعان .
والســـــــــــــــــــلام
حيـــــــــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
23-11-2008, 08:43 AM
السلام عليكم
اما بعد قلنا ان القران والسنة النبوية هما مصدرا التشريع لا يفترقان
انا اسالك سوال ادا كانت الولاية امر مهم لمادا لم يدكرها الله في القران الكريم
وعليك الســــــــــــــــلام ورحمة الله
أخي الطيب المهذب
أعدت السؤال عليك للمرة الثانية ولكنك إما إنك مجانب عن الجواب أو لم تفهم الســــــــــؤال جيداً .....
أقرأ جيداً وأجـــــــــــب جــــــــــيداً أخي الطيب الكريم
أحترامي
--------------------------------------
زاد الأنوار اليومي :
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أكثروا الصلاة عليّ!..
فإنّ الصلاة عليَّ نورٌ في القبر، ونورٌ على الصراط، ونورٌ في الجنة.
moti1982
23-11-2008, 02:54 PM
وانا اسألكم هذه الاية الشريفة
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء﴾
فمن هؤلاء البشر بدلالة ان (هؤلاء)اسم اشارة للجمع
المذكر
هولاء هم البشرية الدين خلقهم الله والمخلوقات
هل تعرف اسماء.....هؤلاء البشر الذين عرضهم الله سبحانه على الملائكة ؟؟؟؟؟
لله عزوجل يقول : (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).
قالو سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
وتذكر انكم تقولون ان القرأن فيه تبيان لكل شيء
فهل بأمكانكم تبيان هذا ؟؟؟؟؟
{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )النساء 82
عن سيدنا وحبيبنا علي رضي الله عنه :
""فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه ""
نهج البلاغة
عن الامام جعفر الصادق رحمه الله :
" إن الله تبارك وتعالى أنزل" في القرآن تبيان لكل شيء، حتى والله ما ترك شيئا يحتاج اليه العباد، حتى لا يستطيع عبد أن يقول : لو كان هذا أنزل في القرآن،إلا وقد أنزله الله فيه" "
تفسير القمي
وقال المرجع السيد محمد تقي المدرسي :
"أنّ الأصل في معارف الدين "هو القرآن الذي يجب انْ نعيد إليه كلّ شبهة، وكل اختلاف، وكلّ حكم فرعي.
فإن في القرآن ميزاناً وفرقاناً يبين الحق والباطل .. ""
التّشريع الإسلامي
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )
و قال " ونزلنا عليك الكتاب " يعنى القرآن " "تبيانا لكل شئ "" اي بيانا لكل أمر مشكل . والتبيان والبيان واحد . ومعنى العموم في قوله " لكل شئ " المراد به من أمور الدين
انا مازلت انتضر الرد عن الاية صريحة تدل علي والاية علي رضي لله عنه
حامل مسك
23-11-2008, 03:59 PM
الاخ حيدرة شرحك جميل ووافي واشكرك على هذا الاهتمام والحرص على ايصال المعلومات لطرف الآخر
وارجوا ان يتسع صدرك للمزيد من الاسألة
في شرحك السابق بينت شيء جميل وواقعي وهو ان المسلم بعد النبي لابد ان يكون تابع لامام او خليفة وانا لا اختلف معك في هذا
واختلافي معك في الرقم 12 والاسماء وحصر الولاية فيهم بنص من الله
سـ
1- القرآن منزل على المسلمين وليس على بني اسرائيل فلماذا يذكر الله اثنا عشر نقيبا من بني اسرائيل ولا يذكر ائمتنا الـ 12 ؟
2- الـ 12 المكلفين من الله احدهم مع الاولين واحدهم مع الآخرين فأين البقية اين عشر الائمة واين دورهم الذي كلفوا به ومن الذي منع الله ان يتم امرة ؟
3- لماذا الاخ حيدرة يشرح الامامه اكثر من الله ومن رسولة لماذا لم تعطى حقها في الشرح والتبيان في الكتاب والسنه ليتسنى لنا معرفتها كغيرها ؟
وللعلم انا لا اطرح الاسئلة لتعجيز ولا لابطال مذهبك ولا دفاعا عن السنه انما اسأل لنفسي ولنجاتي
moti1982
23-11-2008, 04:07 PM
وانا اسألكم هذه الاية الشريفة
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء﴾
فمن هؤلاء البشر بدلالة ان (هؤلاء)اسم اشارة للجمع
المذكر
هولاء هم البشرية الدين خلقهم الله والمخلوقات
هل تعرف اسماء.....هؤلاء البشر الذين عرضهم الله سبحانه على الملائكة ؟؟؟؟؟
لله عزوجل يقول : (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).
قالو سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
وتذكر انكم تقولون ان القرأن فيه تبيان لكل شيء
فهل بأمكانكم تبيان هذا ؟؟؟؟؟
{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )النساء 82
عن سيدنا وحبيبنا علي رضي الله عنه :
""فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه ""
نهج البلاغة
عن الامام جعفر الصادق رحمه الله :
" إن الله تبارك وتعالى أنزل" في القرآن تبيان لكل شيء، حتى والله ما ترك شيئا يحتاج اليه العباد، حتى لا يستطيع عبد أن يقول : لو كان هذا أنزل في القرآن،إلا وقد أنزله الله فيه" "
تفسير القمي
وقال المرجع السيد محمد تقي المدرسي :
"أنّ الأصل في معارف الدين "هو القرآن الذي يجب انْ نعيد إليه كلّ شبهة، وكل اختلاف، وكلّ حكم فرعي.
فإن في القرآن ميزاناً وفرقاناً يبين الحق والباطل .. ""
التّشريع الإسلامي
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )
و قال " ونزلنا عليك الكتاب " يعنى القرآن " "تبيانا لكل شئ "" اي بيانا لكل أمر مشكل . والتبيان والبيان واحد . ومعنى العموم في قوله " لكل شئ " المراد به من أمور الدين
انا مازلت انتضر الرد عن الاية صريحة تدل علي والاية علي رضي لله عنه
نووورا انا
23-11-2008, 04:29 PM
اللهم صل على محمد وال محمد متااااااااابعه
عاشقة النجف
23-11-2008, 05:19 PM
بارك الله بكم يااخي الكريم حيــــــــدرة ..
موفقين دوما ان شاء الله
دعواتي لكم بالسداد والموفقيه دوما ..
تسجيل متابعه لحواراتكم العقائديه الموفقه .,,
حيــــــــــدرة
23-11-2008, 11:01 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الاخ حيدرة شرحك جميل ووافي واشكرك على هذا الاهتمام والحرص على ايصال المعلومات لطرف الآخر
وارجوا ان يتسع صدرك للمزيد من الاسألة
وللعلم انا لا اطرح الاسئلة لتعجيز ولا لابطال مذهبك ولا دفاعا عن السنه انما اسأل لنفسي ولنجاتي
عفواً أخي الطيب الكريم "حامل المسك" ....
جعلك الله تعالى من حاملي المسك في الدنيا والآخرة وبلغنا لله تعالى وأياكم رضاه ورحمته وتوفيقاته أنه رب لطيف كريم
ولا تتردد أبداً في طرح ماتجود به نفسك وتود السؤال عنه هنا فما وظيفتنا هنا وفي غيره ألا خدمة عباد الله تعالى وتوضيح ما يود الكثير في توضيحه
ولي لشرف في خدمة الله تعالى ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين والدفاع عنهم وإعلاء كلمة الحق فيهم بالقلب واللسان واليد والله المستعان.
وبالله وحده أســـــــــــــتعين في الجواب على أسئلة الأخ الطيب الضنين :
سألت :
1- القرآن منزل على المسلمين وليس على بني اسرائيل فلماذا يذكر الله اثنا عشر نقيبا من بني اسرائيل ولا يذكر ائمتنا الـ 12 ؟
ومقدمةً للجواب فيه أخي الطيب ...
سلمًنا وأياكم في بحثنا في بداية ردنا أعلاه أن وجود وحقيقة الإمامة في القرآن أمر مسلم به وأنها عهد من الله تعالى ينيلها من يستحقها من خلقه ويُبعدها عمن هوظالم لنفسه أو لغيره { لا ينال عهدي الظالمين } ...
وأود هنا أيضاً أن أوضح حقيقة قرآنية مهمة جـــــــــــداً يغفل عنها الكثير من الناس وخصوصاً الذين قال الله تعالى فيهم :
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
وقال تعالى ذاماً لهم أيضاً
{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ * مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ * أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ }
والحقيقة المهمة المقصودة هنا أخي الطيب هي في قوله تعالى :
{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
والفتنة هنا تعني الأبتلاء من قبل الله تعالى لعباده ولمن آمن منهم خاصة ليعلم الله الصادقين - في إيمانهم - منهم والكاذبين ... { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } ...
والفتنة و المحنة والأبتلاء سنة إلهية لا معدل عنها تجري في الناس الحاضرين كما جرت في الأمم الماضين كقوم نوح و عاد ثمود و قوم إبراهيم و لوط و شعيب و موسى فاستقام منهم من استقام و هلك منهم من هلك و ما ظلمهم الله و لكن كانوا أنفسهم يظلمون وهذه سنة الله في خلقه وعباده { ولن تجد لسنة الله تبديلاً } ....
وإن تم فهم هذه المقدمة أخي الكريم فسوف يسهُل عليك الوقوف على تفصيلنا في الجواب على سؤالك أعلاه والله المستعان ....
بالنسبة لعد تعداد الأثنا عشر الأئمة الأطهار في آيات الذكر الحكيم وذكرهم أسماءً وشخصيات تماماً وكما مثلت في سؤالك من عدد "نقباء بني إسرائيل" ...
وهذا من باب وكما قلنا أخي الطيب البلاء للأمة ليعلم الله تعالى المؤمنين حقاً من غيرهم المنافقين والكافرين والمؤلفة قلوبهم ...
وفي ردنا السابق أيها الطيب بينا وأوضحنا بالتفصيل - حسب علمنا فيه وسعة البال منا - وجوب الإمامة من بعد النبوة لأن النبوة في مقام الإجمال والتبيلغ والدعوة بينما تستمر الإمامة في الهداية لهذه الرسالة والتفصيل وإمامة الناس لطريق الحق المبين والتوحيد الصحيح غير المشوب ولا المزيف على الهوى وبيان أحام الله وحدوده وإقامة شرع الله تعالى من بعد الرسل ...... فالإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة ومتابعة لمسؤولياتها وتطبيقاً لشرائعها ، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ... { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } .
وأعلم أن الله تعالى قد أبتلى جيش طالوت وهم من المؤمنون لذين آمنوا بقضيته وحرضوه على القتال بل وبعثه الله تعالى فيهم ملكاً لحاجتهم إليه وقد أبتلاهم الله وفتنهم في شربهم من النهر { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
وأنظر الى هذا البلاء العظيم فيهم من قبل الله تعالى لدرجة أنهم {فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ } مع أنهم المؤمنون به وبقضيته ولحاجتهم لمن يقودهم ولكن تلك سنن الذين من قبلكم ....، وحتى الذين لم يطعموه ولم يشربوا من الماء قال الله تعالى على لسانهم {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ } ...
فبالله عليك أخي الكريم فما حال هذه الأمة من بعد الرسول كيف يكون إن كان إمام القوم - السابقين - منهم وفيهم وقد نكصوا على الأعقاب وفشلوا في الأمتحان ...، فكيف بحال هذه الأمة { والله لتتبعن سنن من كان قبلكم ... } ...
قال الله تعالى
{ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ * فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله :
( .. لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه .. )
ولو ربطت الآية الكريمة الاسبقة بهذا الحديث الشريف لعرفت الآن المغزى من هذه المقدمة الطويلة وهدفنا منها ومغزانا بخصوصها أيها الطيب اللبيب ...
ونستشف من هذا الربط عدم حقائق أهمها :
> إن نقاء بني إسرائيل لم يذكرهم ألا بالعدد فقط وجعل أمر تشخيصهم والإبلاغ عنهم ببعث منه خاصة على عاتق رسله وأنبيائه في زمانهم وأوصيائهم ، و الظاهر أنهم - النقباء - رؤساء الأسباط الاثني عشر، كانوا كالولاة عليهم يتولون أمورهم فنسبتهم إلى أسباطهم بوجه كنسبة أولي الأمر إلى الأفراد في هذه الأمة لهم المرجعية في أمور الدين و الدنيا غير أنهم لا يتلقون وحيا، و لا يشرعون شريعة و إنما ذلك إلى الله و رسوله ...
> كان هذا في امة سابقة وهي سنة جارية في أمة خير الأمم امة الإسلام وهي أولى لختامها لجميع رسالات السماء كلها ولقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه الحقيقة ووجود من هم كنقبا بني إسرائيل في أمته فقال صلى الله عليه وآله :
(عن رسول الله صلى الله عليه وآله:« .. الخلفاء من بعدي اثنا عشر وكلهم من قريش، كنقباء بني إسرائيل ... »
( صحيح البخاري، ج8: 127، صحيح مسلم، ج6: 3، أما لفظة «عدة نقباء بني اسرائيل» فقد رواها الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ج4: 501، والطبراني في المعجم الكبير، ج10: 157، ح 10310 ) (http://almawood.alhakeem.com/books/mohadarat6/mo2.htm#_edn16) ...
> إن هؤلاء الأئمة الأثنا عشر وإمامتهم عهد من الله ورسوله تماماً كما هو في إمامة نبي الله ابراهيم عليه السلام ولا يمكن أن تكون للظالمين على مر العصور أبداً وهي جعل من الله تعالى وحده على لسان أنبيائه ورسله ولمن يستحقها من خلقه ولمن أخلص لله تعالى عقيدته وسيرته ولم يعصي الله طرفة عين أبداً { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } ...
> تحقيق قول الله تعالى في أمة رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وأمتحان أمته فيه وفي وحيه وبيان لسانه وسنته وما يأتيهم من الله وما ينهاهم نه وأبتلاء الأمة في هذا الأمر حيث يقول تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ... لما قد قرره الله تعالى من قبل ومن بعد بأنه صلى الله عليه وآله لا يأتيهم ولا يأمرهم ولا ينهاهم ألا من باب { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } فجل أمر رسوله فيهم وما يقرره لهم ما هو ألا منه تعالى وعلى لسان نبيه سواءً كان وحياً لآيات الذكر الحكيم أو تقريراً لفعل رسول مطاع ثم أمين ...
وهنا تمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً أن جعل الله تعالى فيهم رسولاً يبين لهم آياته ويوضح لهم بيناته ويشرع لهم الشرائع ويسن لهم السنن ويوصي بهم أوصيائه ويبينهم لهم عدداً وأسماءً وتعداداً بل ووصفاً ليصدق القول فيهم بصدق وحق ...، فجاء القرآن مخبراً بما جرى في الأمم السابقة إخبار تفصيل محض في أغلب القصص والإخبار عن أحوالهم مع أنبيائهم ورسالاتهم وأبتلاءات الله تعالى لهم في رسلهم وأوصيائهم وخلفائهم ليخبرنا وينذرنا بالعدول عن السير بسيرة الظالمين مهم وفيهم وعدم المساس بعهد الله تعالى وشخصيات هذا العهد الرباني المقدس سواء في أنبيائه ورسله أو في أوصيائهم وخلفائهم ووزرائهم ودونك القرآن فليتدبروا القرآن ....
وأعلم أيها الطــيب أن من أعظم نعم الله تعالى وأكبر معجزاته الباقية والخالدة خلود أرضه وسمائه أن حفظ الله تعالى لنا كتابه المقدس القرآن الكريم من التحريف والتزوير والنقصان وازيادة رسماً وحرفاً ومن عوامل هذا الإعجاز والحفظ له هو عدم ذكر أسماء تلكم الأئمة الإثنا عشر ... والأكتفاء فقط ببيان وجوب الإمامة في الأمم السابقة والاحقة ...، ويكفيك افأطلاع على الكتب السماوية السابقة لتعف مدى التحريف والمستمر إلى هذه اللحظة فيهم جميعاً - ما خلا القرآن الكريم - والسبب أن الله تعالى - كأحد الأسباب - بين فيه حال تلكم الأمم تفصيلاً الى جانب بيان الشرع المقدس وتعاليم دينه فيها جميعاً وأسماء أوصيائه فيهم من بعد أنبيائه ورسله ، بينما لم يحصل هذا الأمر في القرآن الكريم ببيان الإسما ما هو في أصل سؤالك ولبه وهذا من نفس الأسباب التي ذكرتها وفصلناها لك والجميع هنا ألاعه فراجع جيداً ....
ولكن الله تعالى ألقى هذه المهمة الخطيرة على عاتق النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وامره ببيان وتوضيح هذه المهمة { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } ...
وهذا ما تم فعلاً في يوم الغدير الأعظم وفي آخر حياته ومن بعد تمهيداته الطثيرة وتلميحاته الكثيرة والعديدة بخصوص هذا البلاغ وهذه المهمة التي يعر فالله ورسوله أنها ستصعب على قلوب قوماً أشربوا النفاق في القلوب وألفوا الشقاق لله ورسوله في كل أمر فما بالك بأمر الخلافة والوصاية التي يتمناها الأغلبية منهم لنفسه {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ...
فكان هذا الأمر يصعب القبول به من قبل البعض منهم وفعلاً تم ذلك الرفض في الأصل وقد فضحهم الله تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } ... وقصتها أن النبي بعد أن نادى في الناس واجتمعوا إليه في غدير خم، أخذ بيد علي وقال:"من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه" شاع الخبر وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ناقة له حتى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها، ثم أتى النبي وهو في ملأ من أصحابه، فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا. ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبعي ابن عمّك فضّلته علينا وقلت:" من كنت مولاه فعلي مولاه" فهذا شيء منك أم من الله؟أجاب النبي: والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله.
فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته، وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذابٍ إليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر، فسقط على هامته وخرج من دبره، فقتله، وأنزل الله فيه الآية أعلاه. (ينظر: الكشف والتبيان، ص 213).
فكان من الله ورسوله قولنا وبحثنا وجوابنا فيه بحول الله وقوته والله المستعان ...
ويكفينا قول الله تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } ....
والعفو من الإطالة فالحديث ذو شجون
والحق أرجى عندي من بصر العيون
والســــــلام
حيــــــدرة
حامل مسك
24-11-2008, 01:04 PM
حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت جابر بن سمرة يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت عنها أبي ما قال قال كلهم من قريش
***************
حدثنا حماد بن خالد حدثنا ابن أبي ذئب عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد قال سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ثم يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله وأنا فرطكم على الحوض
**************
حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال
كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصبة المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى وآل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا فرطكم على الحوض
**************
حدثنا حسن حدثنا زهير حدثنا سماك هو ابن حرب حدثني جابر بن سمرة أنه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم لا أدري ما قال بعد ذلك فسألت القوم فقالوا قال كلهم من قريش
**************
حدثنا عبد الله حدثني خلف بن هشام البزار المقري حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه لا يضره من فارقه أو خالفه حتى يملك اثنا عشر كلهم من قريش أو كما قال
**************
حدثنا وكيع عن فطر عن أبي خالد الوالبي عن جابر بن سمرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال هذا الأمر مؤاتى أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
************
حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا ثم تكلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي ما قال قال كلهم من قريش
***********
حدثنا حماد بن أسامة حدثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة السوائي قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناوأه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم أفهمه فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
**************
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال
جئت أنا وأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا ثم قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
*************
حدثنا يونس بن محمد حدثنا حماد يعني ابن زيد حدثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال لن يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه حتى يملك اثنا عشر كلهم قال فلم أفهم ما بعد قال فقلت لأبي ما بعد كلهم قال كلهم من قريش
************
حدثنا أبو كامل حدثنا زهير حدثنا سماك بن حرب حدثني جابر أنه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم لا أدري ما قال بعد ذلك فسألت القوم كلهم فقالوا قال كلهم من قريش
*************
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة قال
سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال القوم كلهم من قريش
************
حدثنا عمر بن عبيد أبو حفص عن سماك عن جابر قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا قال ثم تكلم فخفي علي ما قال قال فسألت بعض القوم أو الذي يليني ما قال قال كلهم من قريش
***********
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت جابر بن سمرة يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر أميرا قال فقال كلمة لم أسمعها قال أبي إنه قال كلهم من قريش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاخي حيدرة اهلا بك من جديدــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
اوردت لك بعض ما ورد لدينا بالصحاح عن الـ 12 ولم اجد اي تلميح من النبي يدعونا لاتباعهم او البحث عنهم او من هم
اخي الكريم هل تريدنا ان نأخذ كلمة الامامة من القرآن وعدد الامة من الأحاديث واسمائهم من الشيعة الكرام
ان كان الامر هكذا فأصبح الدين مركب ومبتدع
ولو سلمنى لكم جدلا واخذنا برأيكم واعتمدنا كل ماتقولون ثم عدنا الى ارض الواقع ماذا سنجد ؟
سنجد بأن كل هذا لم يحدث على الاطلاق في عهد الأئمة وقد مر عهدهم وانقضى
ان كان الله قد اراد هذا الامر فمن الذي منع الله ان يتم امرة ؟ ابوبكر !! عمر !! امة محمد !!
لن يستطيع الانس ولا الجن ان يغيروا امرا اراده الله حجتا على العباد
فأن كان الائمة حجتا علينا فالعذر موجود وهو الخلل الذي اصاب الائمة ومنعهم من ان يأموا عباد الله كما امروا وسيعذرنا الله به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اخي حيدرة عافاك الله احرص على الاختصار ليتسنى لنا استيعاب الامور والنقاط التي تطرح وتقبل مني كل تحية واحترام
فتى نجد
24-11-2008, 08:19 PM
اولا يا اخ حيدرة انت ن البداية اخذت باللف والدوران وذالك بسؤالك هل القران والسنة مصدران للتشريع
وقد جاوبك احد الاخوه مشكورا بقوله
القران والسنه هما فعلا مصدران لتشريع عباداتنا
ولكن اصولنا نستنبطها من القران والسنه تشرحها لنا شراحا وافيا
انت يا اخي الكريم تعلم يقينا انه لاتوجد اية صريحة بولاية علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
لذالك اخذت تقول وتتحجج بان السنه هي مصدر للشتريع الاسلامي وقد اجبت قبلا بهذا الجواب ولكنك تهربت
كي تورد ايات ملفقات لتخدم بها مذهبك
وانا اتحداك من هنا وامام اخوانك الشيعة ان تورد لي اية صريحة بامامة علي
فاذا كانت اصلا من اصول الدين فيجب ان نقرا ددليلها واضحا من القران الكريم
واذا اتيت بايات اخرى واكاد اجزم انا هذا هور ردك فاتي متاكد انك ستلفقها وتبحث عن مفردات من القران
تخدم غرضك فقط لمجرد اثبات مالا يثبت
ملااححظه خطيره عشان اثبت انكم متضاربين
في صدر كلامك تقول انكم بريئون من تهمة تحريف القران
انظر الى موضوع لحاف عائشة رضي الله عنها وماذا يقول اخوك الشيعي باتهامه من ان القران محرف وناقص
والله يهديكم اجمعين وتعودون الى عقولكم
فتى نجد
24-11-2008, 09:56 PM
مدري انا كتبت شوي كلام احد قراه والا تجاهل ؟؟
فتى نجد
25-11-2008, 09:54 AM
ارجو عدم تجاهل الموضوع لانه يعتبر في اصل الخلاف بين السنة والشيعة
المشرف العقائدي
26-11-2008, 07:57 PM
---------
تم رفـــــــــــــع الموضوع
لتذكير أصحاب الحوار فيه
لأهمـــــــــــــــيته
------------------------------
حيــــــــــدرة
27-11-2008, 08:16 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اخي حيدرة عافاك الله احرص على الاختصار ليتسنى لنا استيعاب الامور والنقاط التي تطرح وتقبل مني كل تحية واحترام
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
ولك الود والأحترام أيها الطـــيب الكريم
وسأحاول الأختصار قدر الإمكان وعلى قدر سعة البحث والجواب فيه إن شــــــــــــآء الله تعالى وبالله أســــــــــــــــتعين
قلتم مشكورين :
اوردت لك بعض ما ورد لدينا بالصحاح عن الـ 12 ولم اجد اي تلميح من النبي يدعونا لاتباعهم او البحث عنهم او من هم
ومن قال لك أيها الكريم أنه ليس هناك تصريح في القول منه صلى الله عليه وآله بأتباعهم هنا فيما أوردته من احاديث صحيحة ومتفق عليها من قبل طوائف الإسلام قاطبة .......!!!
وليس ذلك لعدم نفي الأتباع ولزومه ووجوبه أيها الطيب الحذق فقد قالها الرسول بين طيات الأحاديث كلها أو أغلبها في قوله وهي الشافية والمهمة في الأمر بقوله :
"لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا"
و
" لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة "
و
"لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا "
و
" لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا "
فكيف ستكون تلك القيمومة للدين وتلك العزة والمنعة والصلاح بغير التمسك بهؤلاء الأثنا عشر أميراً وخليفةً وإماماً ...!!
فهنا الرسول الكريم يخاطب عقول محبي الدين من المسلمين ويبشر وينبأ بعزة هذا الدين وقيمومته على الأديان كلها إن تحــــــــققت إمامة هولاء الخلفاء والأمراء في رقاب المسلمين جميعاً ...
هذا ناهيك عن أحاديث أخرى له صلى الله عليه وآله وثابتة عنه وصحيحة من كلا الطرفين بضرورة التمسك بالقرآن الكريم والعترة من أهل بيته ...
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله :
« إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي. ألا فتمسّكوا بهما فإنهما حبلان لا ينقطعان إلى يوم القيامة »
ومثله قوله صلى الله عليه وآله من مصدر آخــــر :
«إنّي تارك فيكم أمرين إنْ اخذتم بهما لن تضلوا : كتاب الله عزّوجلّ واهل بيتي عترتي. أيها الناس، اسمعوا وقد بلّغت. إنكم ستردون عليّ الحوض فأسألكم عمّا فعلتم في الثقلين، والثقلان كتاب الله جلّ ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»
لو ربطت كل تلك الروايات مع عضها البعض أيها الطيب وأحاديث الثقلين لعرفت القصد والفكرة ووجوب التمسك بما ذكرناه لك من كتاب الله تعالى والعترة النبوية التي لن تقودك ألا إلى شرع الله الحق والصراط المستقيم والحق المبين ، الذين بهم عز الإسلام والدين وقيمومته على الأديان كلها وظهوره وقوة منعته وأهله .
وقول أبن حجر يكفي منكم وفيكم:
قال ابن حجر في الصواعق :
( سمّى النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن والعترة ثقلين لأنّ الثقل كل نفس خطير مضنون به، وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية، ولهذا حثّ على الاقتداء بهما، وقيل سمّيا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما، ثم الذي وقع عليه الحث منهم إنما هو العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنّة رسوله، إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ..) .
قلتم مشـــــكورين :
اخي الكريم هل تريدنا ان نأخذ كلمة الامامة من القرآن وعدد الامة من الأحاديث واسمائهم من الشيعة الكرام
ان كان الامر هكذا فأصبح الدين مركب ومبتدع
وما المانع أخي الطــــيب ...
فهذا دين وتعاليم قدسية ويُراد من متبعيه أن يحتط في دينه ولدينه أحتياط من راد النجاة وورود موارد رضا رب الأرباب وصاحب الدين القويم ...
فلا يضير أن تكون باحــــثاً عن الحق ممن يتبعه أو ممن يقول به على الأقل أو ممن يعرفه ولا يدين به وما أكــــــــثرهم أيها الفاضل ...
وأنت مطالب ومكلف بمعرفة الحق والبحث عنه من أياً يكون
" أعرف الحق تعرف أهله"
والعلوم الدينية وغيرها من عقائد وشرائع وفقهيات وغيرها ليس حكراً على أحد تماماً كالعلوم الحديثة تجدها عند البر والفاجر ونحن وكل عاقل يأخذ بها ويسلم بها بل ويعتقد بصحتها بكله إن هي وافقت الكتاب المبين والسنة والسيرة المطهرة المشرفة ...
فهذه – على سبيل المثال - علوم الرياضيات والفيزياء والطب وغيرها أتسم بها حديثاً غير المسلمين فهل تردها كلها بحجة أنها علوم مركبة ومبتدعة ومن قبل أعداء الدين ....!!
والعقائد كذلك أيها الطــــيب كذلك مجملاً لا تفصيلاً نحن وأنتم نبحث عن الحق فيها ومن يعتقد فيها بالعقيدة الصحيحة من أياً كانوا من البشر والمسلمين على أختلاف الطوائف ، وهذا من العقل وكما قلت " أعرف الحق تعرف أهله " ...
فلا يضير أيها الطيب أن يكون الحق عند من تخالفهم في العقيدة ويصدق بها عقلك ولبك وفطرتك وقرآن ربنا وسنة نبينا فكلها في الأخير- إن صحت - موصلة إلى دين قويم منيع يعقيدة صحيحة ...
ويكون ماعندهم مصداقاً لما وقعت عليه من آيات الذكر الحكيم وحاكية عن الحق منها وتفسيرها الصحيح ، وما في سنة الرسول صلى الله عليه وآله وعندهم من العقيدة ما يكون مصداقاً لما ذكره الرسول فيه كله .....!
وصدق إمامنا محمد بن علي الباقر - خامس أئمتنا من عترة نبينا - عليهم الصلاة و السلام جميعا حيث يقول :
{ إن لنا أوعية نملؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملؤها إلا لتُنقل إلى شيعتنا ، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها ، ثم صفوها من الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية ، وإياكم والأوعية !.. فإنها وعاء سوء فتنكبوها }
وصدق الامام الصادق عليه السلام :
{ من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة ، زالت الجبال قبل أن يزول }
أظنك فهمت الفكرة يا طــــــــــــــيب ...!
ولو سلمنى لكم جدلا واخذنا برأيكم واعتمدنا كل ماتقولون ثم عدنا الى ارض الواقع ماذا سنجد ؟
سنجد بأن كل هذا لم يحدث على الاطلاق في عهد الأئمة وقد مر عهدهم وانقضى
ان كان الله قد اراد هذا الامر فمن الذي منع الله ان يتم امرة ؟ ابوبكر !! عمر !! امة محمد !!
لن يستطيع الانس ولا الجن ان يغيروا امرا اراده الله حجتا على العباد
يا طــــــــــــيب ...
وكأنك تقول أين وعد الله تعالى من إتمام إرادته والعياذ بالله تعالى ...
وهذا أمر نحن والخق كلهم موعودون به عاجلا أو آجلاً
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
وأفهم يا سيدي الكريم إن مسألة إمضاء أمر الله تعالى في خلقه فإن أمره ماضِ ولا مرد لأمره تعالى ...، ولكن أبى الله ألا أن تجري الأمور بأسبابها ...
ولتبسيط الفكرة لك وللجميع أعطيك مـــثالاً وبسيطاً ...:
لقد تكفل الله تعالى برزق العباد { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
وهذا أمر الله تعالى فين خلق وبرأ وهو أمر تكفل الله تعالى به وهذه إرادته سبحانه ...
ولكن في المقابل نرى الملايين تموت من الجوع والعطش والفقر ولا رزق لهم ....!!!
فهل نقول إن إرادة الله تعالى - والعياذ بالله - لم تمضِ وإرادته لم تحقق ...!!
كلا بالطبع يا طــــــــــيب القلب ...
فالسبب ليس في إرادة الله تعالى في رزق خلقه وتكفله سبحانه بهم ...، ولكن السبب - ولا يختلف عليه عاقل - أنه الإنسان نفسه وظلمه وأحتكاره خيرات أرض الله وكنوز ما أستودعه الله فيها وإستعمار ما أمكنه بأستكباره على ضعفاء العالم وحرمانهم من كل خير ورزق إلا ما شـــآء الله تعالى فيهم ....
ولو طبقت هذا المثال تماماً على موضوعنا وأصل حوارنا فيه وهو "الإمامة" لعرفت المعنى والقصد فيه تماماً ...
فلقد أراد الله تعالى لعباده العيش الأبدي السرمدي في عدل ونـــــــــــــــظام وأمن وســــــــــــلام ، لكن الإنسان بطبعه ظلوم جهول ...
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }
وهذه سنة الحياة أخي الطيب ولن تجد لسنة لله تبديلاً ...
وفي خطبة السيدة الجليلة بِضعة المصطفى صلى الله عليه وآله جاء فيها :
{ وجعل طاعتنا نظاماً للملة ، و إمامتنا أماناً من الفرقة }
وهذا الرسول يضمن للبشرية كلها هذا الأمان الأمني والسياسي والأجتماعي والمادي والعسكري والديني ووووو ....
ويقول ليلاً ونهاراً بأبي وأمي هو ...
{ انى تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدى أمرين احدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والارض وعترتي أهل بيتى وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض }
"لن تضلوا بعدي" .....!!!
ألا توقف هذه العبارة اللب عن التفكير ألا في ضــــــــــلال الأمة بعد أن كانت على هداها الذي أراده الله تعالى ورسوله لها ...!!
فبالله عليك أين هذا الكتاب وأين تلك العترة اللذان ضمن صاحب هذا الدين لأمته الهدى الأبدي وعدم الضلال السرمدي بشرط التمسك بهما الأثنان جميعاً جميعاً جميعاً ...!
بل وزاد وحذر ونهى صلى الله عليه وآله قائلاً ....:
{ نى لكم فرط وانكم واردون على الحوض فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله قال الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فتمسكوا به لن تزالوا اولاتضلوا والاصغر عترتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض وسألت لهما ذاك ربى فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم }
وهذه العبارة هي خلاصة قولي كله رداً على ســـــــؤالك كله :
{ ..فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم...}
ولكن لا قول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل في القوم الظالمين من الأولين والآخرين
هل عرفت الآن يا طيب إن الناس لا تستطيع منع إرادة الله تعالى ولكنها تستطيع أن تتكبر وترفض ما يريده الله تعالى لهم لصلاحهم وفوزهم في الدنيا والآخرة .
والســــــــــــــــلام
_( حيـــــــــــــــــدرة )_
حيــــــــــدرة
27-11-2008, 08:27 AM
ارجو عدم تجاهل الموضوع لانه يعتبر في اصل الخلاف بين السنة والشيعة
عفواً أيها النجدي الطـــــــــــــيب
لم نتجاهلك هنا أبداً ولكن عليك أنتظار الدور في الجواب
حتى نكمل مع حبيبنا "حامل المسك" والأطياب
أحترامي
سمو العاطفه
28-11-2008, 09:04 AM
يرفع بالصلاه على محمد وآل محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اخي حيدرة عافاك الله احرص على الاختصار ليتسنى لنا استيعاب الامور والنقاط التي تطرح وتقبل مني كل تحية واحترام
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
ولك الود والأحترام أيها الطـــيب الكريم
وسأحاول الأختصار قدر الإمكان وعلى قدر سعة البحث والجواب فيه إن شــــــــــــآء الله تعالى وبالله أســــــــــــــــتعين
قلتم مشكورين :
ومن قال لك أيها الكريم أنه ليس هناك تصريح في القول منه صلى الله عليه وآله بأتباعهم هنا فيما أوردته من احاديث صحيحة ومتفق عليها من قبل طوائف الإسلام قاطبة .......!!!
وليس ذلك لعدم نفي الأتباع ولزومه ووجوبه أيها الطيب الحذق فقد قالها الرسول بين طيات الأحاديث كلها أو أغلبها في قوله وهي الشافية والمهمة في الأمر بقوله :
"لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا"
و
" لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة "
و
"لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا "
و
" لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا "
فكيف ستكون تلك القيمومة للدين وتلك العزة والمنعة والصلاح بغير التمسك بهؤلاء الأثنا عشر أميراً وخليفةً وإماماً ...!!
فهنا الرسول الكريم يخاطب عقول محبي الدين من المسلمين ويبشر وينبأ بعزة هذا الدين وقيمومته على الأديان كلها إن تحــــــــققت إمامة هولاء الخلفاء والأمراء في رقاب المسلمين جميعاً ...
هذا ناهيك عن أحاديث أخرى له صلى الله عليه وآله وثابتة عنه وصحيحة من كلا الطرفين بضرورة التمسك بالقرآن الكريم والعترة من أهل بيته ...
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله :
« إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي. ألا فتمسّكوا بهما فإنهما حبلان لا ينقطعان إلى يوم القيامة »
ومثله قوله صلى الله عليه وآله من مصدر آخــــر :
«إنّي تارك فيكم أمرين إنْ اخذتم بهما لن تضلوا : كتاب الله عزّوجلّ واهل بيتي عترتي. أيها الناس، اسمعوا وقد بلّغت. إنكم ستردون عليّ الحوض فأسألكم عمّا فعلتم في الثقلين، والثقلان كتاب الله جلّ ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»
لو ربطت كل تلك الروايات مع عضها البعض أيها الطيب وأحاديث الثقلين لعرفت القصد والفكرة ووجوب التمسك بما ذكرناه لك من كتاب الله تعالى والعترة النبوية التي لن تقودك ألا إلى شرع الله الحق والصراط المستقيم والحق المبين ، الذين بهم عز الإسلام والدين وقيمومته على الأديان كلها وظهوره وقوة منعته وأهله .
وقول أبن حجر يكفي منكم وفيكم:
قال ابن حجر في الصواعق :
( سمّى النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن والعترة ثقلين لأنّ الثقل كل نفس خطير مضنون به، وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية، ولهذا حثّ على الاقتداء بهما، وقيل سمّيا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما، ثم الذي وقع عليه الحث منهم إنما هو العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنّة رسوله، إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ..) .
قلتم مشـــــكورين :
وما المانع أخي الطــــيب ...
فهذا دين وتعاليم قدسية ويُراد من متبعيه أن يحتط في دينه ولدينه أحتياط من راد النجاة وورود موارد رضا رب الأرباب وصاحب الدين القويم ...
فلا يضير أن تكون باحــــثاً عن الحق ممن يتبعه أو ممن يقول به على الأقل أو ممن يعرفه ولا يدين به وما أكــــــــثرهم أيها الفاضل ...
وأنت مطالب ومكلف بمعرفة الحق والبحث عنه من أياً يكون
" أعرف الحق تعرف أهله"
والعلوم الدينية وغيرها من عقائد وشرائع وفقهيات وغيرها ليس حكراً على أحد تماماً كالعلوم الحديثة تجدها عند البر والفاجر ونحن وكل عاقل يأخذ بها ويسلم بها بل ويعتقد بصحتها بكله إن هي وافقت الكتاب المبين والسنة والسيرة المطهرة المشرفة ...
فهذه – على سبيل المثال - علوم الرياضيات والفيزياء والطب وغيرها أتسم بها حديثاً غير المسلمين فهل تردها كلها بحجة أنها علوم مركبة ومبتدعة ومن قبل أعداء الدين ....!!
والعقائد كذلك أيها الطــــيب كذلك مجملاً لا تفصيلاً نحن وأنتم نبحث عن الحق فيها ومن يعتقد فيها بالعقيدة الصحيحة من أياً كانوا من البشر والمسلمين على أختلاف الطوائف ، وهذا من العقل وكما قلت " أعرف الحق تعرف أهله " ...
فلا يضير أيها الطيب أن يكون الحق عند من تخالفهم في العقيدة ويصدق بها عقلك ولبك وفطرتك وقرآن ربنا وسنة نبينا فكلها في الأخير- إن صحت - موصلة إلى دين قويم منيع يعقيدة صحيحة ...
ويكون ماعندهم مصداقاً لما وقعت عليه من آيات الذكر الحكيم وحاكية عن الحق منها وتفسيرها الصحيح ، وما في سنة الرسول صلى الله عليه وآله وعندهم من العقيدة ما يكون مصداقاً لما ذكره الرسول فيه كله .....!
وصدق إمامنا محمد بن علي الباقر - خامس أئمتنا من عترة نبينا - عليهم الصلاة و السلام جميعا حيث يقول :
{ إن لنا أوعية نملؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملؤها إلا لتُنقل إلى شيعتنا ، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها ، ثم صفوها من الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية ، وإياكم والأوعية !.. فإنها وعاء سوء فتنكبوها }
وصدق الامام الصادق عليه السلام :
{ من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة ، زالت الجبال قبل أن يزول }
أظنك فهمت الفكرة يا طــــــــــــــيب ...!
يا طــــــــــــيب ...
وكأنك تقول أين وعد الله تعالى من إتمام إرادته والعياذ بالله تعالى ...
وهذا أمر نحن والخق كلهم موعودون به عاجلا أو آجلاً
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
وأفهم يا سيدي الكريم إن مسألة إمضاء أمر الله تعالى في خلقه فإن أمره ماضِ ولا مرد لأمره تعالى ...، ولكن أبى الله ألا أن تجري الأمور بأسبابها ...
ولتبسيط الفكرة لك وللجميع أعطيك مـــثالاً وبسيطاً ...:
لقد تكفل الله تعالى برزق العباد { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
وهذا أمر الله تعالى فين خلق وبرأ وهو أمر تكفل الله تعالى به وهذه إرادته سبحانه ...
ولكن في المقابل نرى الملايين تموت من الجوع والعطش والفقر ولا رزق لهم ....!!!
فهل نقول إن إرادة الله تعالى - والعياذ بالله - لم تمضِ وإرادته لم تحقق ...!!
كلا بالطبع يا طــــــــــيب القلب ...
فالسبب ليس في إرادة الله تعالى في رزق خلقه وتكفله سبحانه بهم ...، ولكن السبب - ولا يختلف عليه عاقل - أنه الإنسان نفسه وظلمه وأحتكاره خيرات أرض الله وكنوز ما أستودعه الله فيها وإستعمار ما أمكنه بأستكباره على ضعفاء العالم وحرمانهم من كل خير ورزق إلا ما شـــآء الله تعالى فيهم ....
ولو طبقت هذا المثال تماماً على موضوعنا وأصل حوارنا فيه وهو "الإمامة" لعرفت المعنى والقصد فيه تماماً ...
فلقد أراد الله تعالى لعباده العيش الأبدي السرمدي في عدل ونـــــــــــــــظام وأمن وســــــــــــلام ، لكن الإنسان بطبعه ظلوم جهول ...
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }
وهذه سنة الحياة أخي الطيب ولن تجد لسنة لله تبديلاً ...
وفي خطبة السيدة الجليلة بِضعة المصطفى صلى الله عليه وآله جاء فيها :
{ وجعل طاعتنا نظاماً للملة ، و إمامتنا أماناً من الفرقة }
وهذا الرسول يضمن للبشرية كلها هذا الأمان الأمني والسياسي والأجتماعي والمادي والعسكري والديني ووووو ....
ويقول ليلاً ونهاراً بأبي وأمي هو ...
{ انى تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدى أمرين احدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والارض وعترتي أهل بيتى وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض }
"لن تضلوا بعدي" .....!!!
ألا توقف هذه العبارة اللب عن التفكير ألا في ضــــــــــلال الأمة بعد أن كانت على هداها الذي أراده الله تعالى ورسوله لها ...!!
فبالله عليك أين هذا الكتاب وأين تلك العترة اللذان ضمن صاحب هذا الدين لأمته الهدى الأبدي وعدم الضلال السرمدي بشرط التمسك بهما الأثنان جميعاً جميعاً جميعاً ...!
بل وزاد وحذر ونهى صلى الله عليه وآله قائلاً ....:
{ نى لكم فرط وانكم واردون على الحوض فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله قال الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فتمسكوا به لن تزالوا اولاتضلوا والاصغر عترتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض وسألت لهما ذاك ربى فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم }
وهذه العبارة هي خلاصة قولي كله رداً على ســـــــؤالك كله :
{ ..فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم...}
ولكن لا قول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل في القوم الظالمين من الأولين والآخرين
هل عرفت الآن يا طيب إن الناس لا تستطيع منع إرادة الله تعالى ولكنها تستطيع أن تتكبر وترفض ما يريده الله تعالى لهم لصلاحهم وفوزهم في الدنيا والآخرة .
والســــــــــــــــلام
_( حيـــــــــــــــــدرة )_
حامل مسك
28-11-2008, 10:51 AM
اعتذر للاخوة بسبب دخولي على اسألتهم وارجو من الاخ حيدرة عدم تهميش اسألتهم بسببي والرد عليها
وفي ردك الاخير يوجد بعض النقاط المهمه وسأتبن منها واجيبك عليها
واذا كان لديك رابط عن روايات الائمه اتمنى ان تضعه هنا
وارجوا ان تترك التشيع في هذا الحوار حتى لا تكون شهادتك مجروحه
وتأكد بأنني لو وجدت عندك خير فلن اجعلك تهنأ به الا وانا معك فيه
تحياتي لك زميلنا الكريم حيدرة يبقى الخلاف بيننا وتبقى الزماله
سمو العاطفه
30-11-2008, 04:38 PM
يرفع بالصلاه على محمد وآل محمد
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
ولك الود والأحترام أيها الطـــيب الكريم
وسأحاول الأختصار قدر الإمكان وعلى قدر سعة البحث والجواب فيه إن شــــــــــــآء الله تعالى وبالله أســــــــــــــــتعين
قلتم مشكورين :
ومن قال لك أيها الكريم أنه ليس هناك تصريح في القول منه صلى الله عليه وآله بأتباعهم هنا فيما أوردته من احاديث صحيحة ومتفق عليها من قبل طوائف الإسلام قاطبة .......!!!
وليس ذلك لعدم نفي الأتباع ولزومه ووجوبه أيها الطيب الحذق فقد قالها الرسول بين طيات الأحاديث كلها أو أغلبها في قوله وهي الشافية والمهمة في الأمر بقوله :
"لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا"
و
" لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة "
و
"لن يزال هذا الدين عزيزا منيعا ظاهرا "
و
" لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا "
فكيف ستكون تلك القيمومة للدين وتلك العزة والمنعة والصلاح بغير التمسك بهؤلاء الأثنا عشر أميراً وخليفةً وإماماً ...!!
فهنا الرسول الكريم يخاطب عقول محبي الدين من المسلمين ويبشر وينبأ بعزة هذا الدين وقيمومته على الأديان كلها إن تحــــــــققت إمامة هولاء الخلفاء والأمراء في رقاب المسلمين جميعاً ...
هذا ناهيك عن أحاديث أخرى له صلى الله عليه وآله وثابتة عنه وصحيحة من كلا الطرفين بضرورة التمسك بالقرآن الكريم والعترة من أهل بيته ...
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله :
« إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي. ألا فتمسّكوا بهما فإنهما حبلان لا ينقطعان إلى يوم القيامة »
ومثله قوله صلى الله عليه وآله من مصدر آخــــر :
«إنّي تارك فيكم أمرين إنْ اخذتم بهما لن تضلوا : كتاب الله عزّوجلّ واهل بيتي عترتي. أيها الناس، اسمعوا وقد بلّغت. إنكم ستردون عليّ الحوض فأسألكم عمّا فعلتم في الثقلين، والثقلان كتاب الله جلّ ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»
لو ربطت كل تلك الروايات مع عضها البعض أيها الطيب وأحاديث الثقلين لعرفت القصد والفكرة ووجوب التمسك بما ذكرناه لك من كتاب الله تعالى والعترة النبوية التي لن تقودك ألا إلى شرع الله الحق والصراط المستقيم والحق المبين ، الذين بهم عز الإسلام والدين وقيمومته على الأديان كلها وظهوره وقوة منعته وأهله .
وقول أبن حجر يكفي منكم وفيكم:
قال ابن حجر في الصواعق :
( سمّى النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن والعترة ثقلين لأنّ الثقل كل نفس خطير مضنون به، وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية، ولهذا حثّ على الاقتداء بهما، وقيل سمّيا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما، ثم الذي وقع عليه الحث منهم إنما هو العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنّة رسوله، إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ..) .
قلتم مشـــــكورين :
وما المانع أخي الطــــيب ...
فهذا دين وتعاليم قدسية ويُراد من متبعيه أن يحتط في دينه ولدينه أحتياط من راد النجاة وورود موارد رضا رب الأرباب وصاحب الدين القويم ...
فلا يضير أن تكون باحــــثاً عن الحق ممن يتبعه أو ممن يقول به على الأقل أو ممن يعرفه ولا يدين به وما أكــــــــثرهم أيها الفاضل ...
وأنت مطالب ومكلف بمعرفة الحق والبحث عنه من أياً يكون
" أعرف الحق تعرف أهله"
والعلوم الدينية وغيرها من عقائد وشرائع وفقهيات وغيرها ليس حكراً على أحد تماماً كالعلوم الحديثة تجدها عند البر والفاجر ونحن وكل عاقل يأخذ بها ويسلم بها بل ويعتقد بصحتها بكله إن هي وافقت الكتاب المبين والسنة والسيرة المطهرة المشرفة ...
فهذه – على سبيل المثال - علوم الرياضيات والفيزياء والطب وغيرها أتسم بها حديثاً غير المسلمين فهل تردها كلها بحجة أنها علوم مركبة ومبتدعة ومن قبل أعداء الدين ....!!
والعقائد كذلك أيها الطــــيب كذلك مجملاً لا تفصيلاً نحن وأنتم نبحث عن الحق فيها ومن يعتقد فيها بالعقيدة الصحيحة من أياً كانوا من البشر والمسلمين على أختلاف الطوائف ، وهذا من العقل وكما قلت " أعرف الحق تعرف أهله " ...
فلا يضير أيها الطيب أن يكون الحق عند من تخالفهم في العقيدة ويصدق بها عقلك ولبك وفطرتك وقرآن ربنا وسنة نبينا فكلها في الأخير- إن صحت - موصلة إلى دين قويم منيع يعقيدة صحيحة ...
ويكون ماعندهم مصداقاً لما وقعت عليه من آيات الذكر الحكيم وحاكية عن الحق منها وتفسيرها الصحيح ، وما في سنة الرسول صلى الله عليه وآله وعندهم من العقيدة ما يكون مصداقاً لما ذكره الرسول فيه كله .....!
وصدق إمامنا محمد بن علي الباقر - خامس أئمتنا من عترة نبينا - عليهم الصلاة و السلام جميعا حيث يقول :
{ إن لنا أوعية نملؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملؤها إلا لتُنقل إلى شيعتنا ، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها ، ثم صفوها من الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية ، وإياكم والأوعية !.. فإنها وعاء سوء فتنكبوها }
وصدق الامام الصادق عليه السلام :
{ من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة ، زالت الجبال قبل أن يزول }
أظنك فهمت الفكرة يا طــــــــــــــيب ...!
يا طــــــــــــيب ...
وكأنك تقول أين وعد الله تعالى من إتمام إرادته والعياذ بالله تعالى ...
وهذا أمر نحن والخق كلهم موعودون به عاجلا أو آجلاً
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
وأفهم يا سيدي الكريم إن مسألة إمضاء أمر الله تعالى في خلقه فإن أمره ماضِ ولا مرد لأمره تعالى ...، ولكن أبى الله ألا أن تجري الأمور بأسبابها ...
ولتبسيط الفكرة لك وللجميع أعطيك مـــثالاً وبسيطاً ...:
لقد تكفل الله تعالى برزق العباد { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
وهذا أمر الله تعالى فين خلق وبرأ وهو أمر تكفل الله تعالى به وهذه إرادته سبحانه ...
ولكن في المقابل نرى الملايين تموت من الجوع والعطش والفقر ولا رزق لهم ....!!!
فهل نقول إن إرادة الله تعالى - والعياذ بالله - لم تمضِ وإرادته لم تحقق ...!!
كلا بالطبع يا طــــــــــيب القلب ...
فالسبب ليس في إرادة الله تعالى في رزق خلقه وتكفله سبحانه بهم ...، ولكن السبب - ولا يختلف عليه عاقل - أنه الإنسان نفسه وظلمه وأحتكاره خيرات أرض الله وكنوز ما أستودعه الله فيها وإستعمار ما أمكنه بأستكباره على ضعفاء العالم وحرمانهم من كل خير ورزق إلا ما شـــآء الله تعالى فيهم ....
ولو طبقت هذا المثال تماماً على موضوعنا وأصل حوارنا فيه وهو "الإمامة" لعرفت المعنى والقصد فيه تماماً ...
فلقد أراد الله تعالى لعباده العيش الأبدي السرمدي في عدل ونـــــــــــــــظام وأمن وســــــــــــلام ، لكن الإنسان بطبعه ظلوم جهول ...
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }
وهذه سنة الحياة أخي الطيب ولن تجد لسنة لله تبديلاً ...
وفي خطبة السيدة الجليلة بِضعة المصطفى صلى الله عليه وآله جاء فيها :
{ وجعل طاعتنا نظاماً للملة ، و إمامتنا أماناً من الفرقة }
وهذا الرسول يضمن للبشرية كلها هذا الأمان الأمني والسياسي والأجتماعي والمادي والعسكري والديني ووووو ....
ويقول ليلاً ونهاراً بأبي وأمي هو ...
{ انى تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدى أمرين احدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والارض وعترتي أهل بيتى وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض }
"لن تضلوا بعدي" .....!!!
ألا توقف هذه العبارة اللب عن التفكير ألا في ضــــــــــلال الأمة بعد أن كانت على هداها الذي أراده الله تعالى ورسوله لها ...!!
فبالله عليك أين هذا الكتاب وأين تلك العترة اللذان ضمن صاحب هذا الدين لأمته الهدى الأبدي وعدم الضلال السرمدي بشرط التمسك بهما الأثنان جميعاً جميعاً جميعاً ...!
بل وزاد وحذر ونهى صلى الله عليه وآله قائلاً ....:
{ نى لكم فرط وانكم واردون على الحوض فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله قال الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فتمسكوا به لن تزالوا اولاتضلوا والاصغر عترتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض وسألت لهما ذاك ربى فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم }
وهذه العبارة هي خلاصة قولي كله رداً على ســـــــؤالك كله :
{ ..فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم...}
ولكن لا قول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل في القوم الظالمين من الأولين والآخرين
هل عرفت الآن يا طيب إن الناس لا تستطيع منع إرادة الله تعالى ولكنها تستطيع أن تتكبر وترفض ما يريده الله تعالى لهم لصلاحهم وفوزهم في الدنيا والآخرة .
والســــــــــــــــلام
_( حيـــــــــــــــــدرة )_
حيــــــــــدرة
01-12-2008, 01:08 AM
اعتذر للاخوة بسبب دخولي على اسألتهم وارجو من الاخ حيدرة عدم تهميش اسألتهم بسببي والرد عليها
وفي ردك الاخير يوجد بعض النقاط المهمه وسأتبن منها واجيبك عليها
واذا كان لديك رابط عن روايات الائمه اتمنى ان تضعه هنا
وارجوا ان تترك التشيع في هذا الحوار حتى لا تكون شهادتك مجروحه
وتأكد بأنني لو وجدت عندك خير فلن اجعلك تهنأ به الا وانا معك فيه
تحياتي لك زميلنا الكريم حيدرة يبقى الخلاف بيننا وتبقى الزماله
تفضل وخذ وقتك اخي الكريم
كان بودي لو أنك عينت تلك الأحاديث التي تريد مني وضع روابك لها فهي كــــــــــثيرة وأنا بخدمة الجميع ....
والسلام
حيــــــــــدرة
01-12-2008, 01:16 AM
اولا يا اخ حيدرة انت ن البداية اخذت باللف والدوران وذالك بسؤالك هل القران والسنة مصدران للتشريع
وقد جاوبك احد الاخوه مشكورا بقوله
القران والسنه هما فعلا مصدران لتشريع عباداتنا
ولكن اصولنا نستنبطها من القران والسنه تشرحها لنا شراحا وافيا
انت يا اخي الكريم تعلم يقينا انه لاتوجد اية صريحة بولاية علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
لذالك اخذت تقول وتتحجج بان السنه هي مصدر للشتريع الاسلامي وقد اجبت قبلا بهذا الجواب ولكنك تهربت
كي تورد ايات ملفقات لتخدم بها مذهبك
وانا اتحداك من هنا وامام اخوانك الشيعة ان تورد لي اية صريحة بامامة علي
فاذا كانت اصلا من اصول الدين فيجب ان نقرا ددليلها واضحا من القران الكريم
واذا اتيت بايات اخرى واكاد اجزم انا هذا هور ردك فاتي متاكد انك ستلفقها وتبحث عن مفردات من القران
تخدم غرضك فقط لمجرد اثبات مالا يثبت
ملااححظه خطيره عشان اثبت انكم متضاربين
في صدر كلامك تقول انكم بريئون من تهمة تحريف القران
انظر الى موضوع لحاف عائشة رضي الله عنها وماذا يقول اخوك الشيعي باتهامه من ان القران محرف وناقص
والله يهديكم اجمعين وتعودون الى عقولكم
وكل ما قلته يا فتى هو الفارق بيننا وبينكم ...
أنكم اخذتم بظاهر القران الكريم وتركتم باطنه ...!
وأعتمدتم على متشابهه وخلفتم المحكم فيه ...!!
ورجعتم الى من لا يفقه في الدين شيئاَ ويحتاج الى التعلم فيه وتركتم من يبين ويعلم القران ويفسره واهله ....!!!
( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
والسلام
حيــــــــــدرة
02-12-2008, 10:17 PM
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك ما أحييتني
رجل من مكة
02-12-2008, 11:40 PM
والأئمة معروفون لدينا بأسمائهم وأنسابهم وشخصياتهم وحياتهم ومآثرهم بنص صحيح ومحقق ومثبت لدينا من الله ورسوله المصطفى صلى الله عليه وآله
غير صحيح واتحدك ان تثبت هذا ومن كتبكم اخى الكريم بحديث صحيح
تقدم
حيــــــــــدرة
03-12-2008, 11:14 PM
غير صحيح واتحدك ان تثبت هذا ومن كتبكم اخى الكريم بحديث صحيح
تقدم
كيف تريد الإثبات يا أمـــــــــوي ....؟
حيــــــــــدرة
03-12-2008, 11:36 PM
يرفع للموضوع تذكـــــــــــيراً لأخي الكريم الطــــــــــيب " حامل مسك "
بكل أحــــــــــترام وتقدير لشخصه الكريم
رجل من مكة
04-12-2008, 01:40 AM
انا اعلن التحدى على حيدرة ان يثبت هذا ومن كتبكم وانا اقبلها حجة على
اريد منك ان تقدم حديث صحيح من كتبكم متفق علية ان نبى الله سمى الائمة ورتبهم
اتحداك
حيــــــــــدرة
05-12-2008, 01:17 AM
انا اعلن التحدى على حيدرة ان يثبت هذا ومن كتبكم وانا اقبلها حجة على
اريد منك ان تقدم حديث صحيح من كتبكم متفق علية ان نبى الله سمى الائمة ورتبهم
اتحداك
تتحـــــــــــــدى من يا صغير ....!!
ألم تهرب مني كـــــــــــثيراً هنا وضحك عليك الكثير ....!!
رجل من مكة
05-12-2008, 07:34 AM
تتحـــــــــــــدى من يا صغير ....!!
ألم تهرب مني كـــــــــــثيراً هنا وضحك عليك الكثير ....!!
الله اعلم من يهرب فى كل زمان ومكان
يالله انتظر دليلك ومن كتبكم وهى حجة على
يالله تقدم غيرك كان اشطر اخى الطيب
حيــــــــــدرة
05-12-2008, 11:30 PM
يرفع للموضوع تذكـــــــــــيراً لأخي الكريم الطــــــــــيب " حامل مسك "
بكل أحــــــــــترام وتقدير لشخصه الكريم
moti1982
06-12-2008, 06:22 PM
وانا اقول استحي شويه
ولا تكذب وروح راجع هذه المصادر بنفسك واقرى
كافي كله كذب
وروح دافع عن امك المحرفه يا غلام
فعلا ناس بلا عقل عائشه تقول القران اكل منه الداجن وهذا جاي يقول الخوئي هههههههههههههههههه
مسكين
== النجف الاشرف==
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024