نورالوجدان
20-11-2008, 10:02 PM
بعض البنود في المسودة هناك بند من بنود المسودة المصححة للمرة الثالثة ، يوجب على القوات العراقية ان تطلب مشاركة القوات الأمريكية في أية عمليات عسكرية تقوم بها القوات العراقية ، وأننا نتساءل : بأي حق تفرض الولايات المتحدة على الحكومة العراقية الاستعانة بالقوات الأمريكية في عملياتها الأمنية التي تقوم بها مستقبلا في العراق ..؟! "
يشترط احد بنود مسودة الاتفاقية الأمنية كما اطلعت عليها، على القوات العراقية ، طلب العون والمساعدة من القوات الأمريكية في العمليات العسكرية، وهذا يعني ان أية أعمال عسكرية تقوم بها القوات العراقية مستقبلا بشكل منفرد بعد اقرار هذه الاتفاقية ، سوف لا تكتسب الشرعية مادامت هذه القوات الحكومية قد امتنعت عن إشراك القوات الأمريكية معها في تلك العمليات !!"ّّ
العجب كل العجب في هذه الاتفاقية ، ان الجندي الأمريكي يمتلك الحصانة في معسكراته وقواعده وفي خارجها ، أي انه له الحصانة في كل أنحاء العراق ، كما ان مسؤولي المراكز الحدودية ، لايحق لهم ،منع دخول وخروج أي فرد من أفراد القوات المسلحة الأمريكية ولا منع دخول وخروج العناصر الأمنية ولا أعضاء الكيانات التي تعمل مع القوات الأمريكية ، ولا يحق لهم منع قيام القوات المسلحة الأمريكية او الكيانات العاملة معها من نقل وتصدير اية مواد وامكانات من العراق "!
ونتساءل ماذا يعني عندما نقرأ في هذه المسودة _التي قال عنها بعض المسؤولين انه الأفضل والأصلح للعراق_ !! ان القوات المسلحة الأمريكية او الكيانات التي تعمل معها لها كل الحق بالتصرف في كل ماهو موجود في العراق من ثروات وامكانات وأموال وممتلكات وثروات طبيعية وكل ما هو موضع رغبة هذه المجموعات لأخذها ونقلها الى خارج العراق ، وذلك من خلال اطلاق احد بنود هذه المسودة يد كل هذه الجهات في استيراد ماتشاء وفي تصدير ماتشاء دون تحديد او إشارة لاي استثناء ولو من باب رفع العتب والتعميه على حقائق هذا البند وعلى مخاطره ".
وحذراي من تكرار استخدام عبارة " الكيانات " التي تعمل مع القوات المسلحة ، والتي وردت تكرارا في مسودة الاتفاقية ، والتي اخذت صفة العموم، فماهي هذه الكيانات ومن هي ..؟!! فهل هي شركات امن .؟! ام عناصر القوات القذرة .؟! ام اجهزة استخبارات دولية اسرائيلية وغير اسرائيلية ؟! ام شئ اخر لايعرفه العراقيون ولاحكومتهم ..؟!"
و مسودة الاتفاقية الأمنية بانها " فضيحة امنية وسياسية واقتصادية " بكل معنى الكلمة وهي تحول القوات المسلحة العراقية الى حارس للقواعد والمعسكرات الأمريكية ، بل وتحمل هذه القوات مسؤولية توفير الحماية والأمن للجنود والقواعد الأمريكية، وليس مجرد حارس فقط .!! وهذا ما لا وجود له في أية اتفاقات ثنائية عقدتها الولايات المتحدة سواء مع أسبانيا او ألمانيا او اليابان او الفلبين أوكوريا ، الا في هذه الاتفاقية مع العراق ".
و ما تعنيه عبارة " المساحات " التي تكررت في هذه المسودة والتي تخص القوات الأمريكية او التي تستخدمها فعليا ، هل تعني القواعد العسكرية فقط ..؟ ام كل شئ يرى الأمريكيون ضرورة الاستحواذ عليه لتامين عملهم في العراق ، وتساءل عن سر عدم ذكر وتحديد مكان هذه - المساحات - وحدودها وماهيتها ..؟!
وهل المقصود بها هي القواعد العسكرية فقط ..؟! ام مساحات أخرى ..؟! وإذا كانت القواعد العسكرية هي المقصودة بعبارة " المساحات " فلماذا لاتذكر وتحدد من الان حدودها ومساحتها ، ومراكزها وتذكر اسماؤها ، فهل هي الـ 179 قاعدة امريكية صغيرة وكبيرة الموجودة في العراق ..؟ ام أنها القواعد العسكرية الكبيرة فقط ، واين هذه القواعد حاليا وأية مناطق تشمل واية مدن ..؟ وهل المساحات المقصود بها هي كل المساحات التي تسيطر عليها في كل العراق حاليا ام هي بعض منها بينما يسلم البعض الأخر للحكومة العراقية .؟!
لماذا لم تحدد بنود مسودة الاتفاقية الامنية الأخيرة ، حجم السلاح الذي سيكون بحوزة الجيش الأمريكي، من ذخائر واعتدة واليات وطائرات .؟أ وهل ستبقى على ماهي عليه ام انها ستكون عرضة للزيادة بشكل تشكل خطرا على العراق وعلى دول الجوار في حال نشوب توتر وحرب في المنطقة .."؟!!
" كيف يرضى المفاوض العراقي ان يسمح لهذه القوات ، بنصب واقامة مواضع لمختلف هذه الأسلحة خارج المعسكرات وأينما ترى القوات الأمريكية ضرورة له كما وردت في اشارة عابرة في احد فقرات بنود هذه المسودة .؟!!
لماذا لم تذكر هذه المسودة ، نصا صريحا يمنع القوات الأمريكية ، استخدام اية وحدات من جنودها واعتدتها وامكاناتها القتالية في العراق في مواجهة مع اية دولة اوفي أية منطقة قد تتورط فيها امريكا بمواجهة او حرب ؟ بدلا من عبارة " احترام المعاهدات والاتفاقات التي يبرمها الجانب العراقي او ابرمها مع الدول الاخرى "؟! فهل مثل هذه العبارة العائمة سيضمن امتناع الجانب الأمريكي من استخدام امكاناته العسكرية قواته وذخائره وصواريخه وطائراته ضد سوريا او إيران او حتى روسيا او الدول الحليفة معها في حال نشوب صراع عسكري على غرار ما حدث ويحدث من تقديم دعم امريكي مباشر لجورجيا في عدوانها وغزوها لاوسيتيا الجنوبية ومحاولتها الفاشلة لتغيير الخارطة العسكرية في منطقة القوقاز لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل "
وهناك قضية اساسية تعمدت مسودة الاتفاقية الامنية تجاهللها بشكل كامل ، وتشكل واحدة من اهم الحلقات الامنية لامريكا في العاصمة بغداد غير قواعدها العسكرية فيها " لماذا تناست مسودة بنود الاتفاقية ، الاشارة الى المصير الذي ستؤول اليه المنطقة الخضراء ، فهل ستظل بيد القوات الامريكية كما هو الحال عليه الان .. وبذلك تستمر سيطرتها الامنية المباشرة على مجلس الوزراء ومجلس النواب ومؤسسات حكومية هامة ، وتتحكم بمداخل ومخارج المنطقة الخضراء .؟! ام انها ستنسحب منها وتبقى في حدود مساحة مبنى السفارة الامريكية الحالية .؟أ ام انها ستبقى في مساحة السفارة الحالية ..؟ وما هو مصير مساحات كبيرة من المنطقة الخضراء ، وتشكل ثلثها تقريبا وتضم مبان من عدة طوابق تستخدم حاليا لاغراض "غامضة " غير معروفة من قبل القوات العراقية ولا من قبل المسؤولين العراقيين ، ومن بينها مراكز امنية واستخباراتية شغلت هذه المباني و لايدخلها الا الامريكيون وضباط الامن والمخابرات العراقيين العاملين مع ضباط المخابرات الامريكية واغلب هؤلاء الضباط العراقيين هم من بقايا النظام البائد ".؟!
كل هذه الاسئلة والنقاط المثيرة والمريبة في مسودة الاتفاقية الامنية وغيرها الكثير ، كلها تشكل ليس ثغرة في هذه الاتفاقية تكبل حاضر ومستقبل العراق وتجعلهما رهينة بيد الولايات المتحدة ، بل تجعل هذه الاتفاقية، ورقة بيع ، يقرها ويوقعها المفاوض العراقي ليجعل من ارض العراق وسمائه ومياهه ارضا مستباحة لاحول ولا قوة للعراقيين بها "!
هناك خطورة اقرارمسودة الاتفاقية الامنية هذه " لانها ستفتح المجال امام انتفاضة شعبية عارمة، ليس بالضرورة ان تندلع في الايام والاسابيع التي تعقب التوقيع على الاتفاقية ، بل ربما ستنضج في شهور لتندلع بشكل لايستطيع فيها الامريكيون حتى من المسارعة في مغادرة العراق دون ان يعطوا المزيد من الخسائر البشرية والمادية " ان هذه الاتفاقية هي اقسى واشد على العراق وطنا وشعبا من الفصل السابع الذي تجاهلته هذه المسودة بشكل مطلق
يشترط احد بنود مسودة الاتفاقية الأمنية كما اطلعت عليها، على القوات العراقية ، طلب العون والمساعدة من القوات الأمريكية في العمليات العسكرية، وهذا يعني ان أية أعمال عسكرية تقوم بها القوات العراقية مستقبلا بشكل منفرد بعد اقرار هذه الاتفاقية ، سوف لا تكتسب الشرعية مادامت هذه القوات الحكومية قد امتنعت عن إشراك القوات الأمريكية معها في تلك العمليات !!"ّّ
العجب كل العجب في هذه الاتفاقية ، ان الجندي الأمريكي يمتلك الحصانة في معسكراته وقواعده وفي خارجها ، أي انه له الحصانة في كل أنحاء العراق ، كما ان مسؤولي المراكز الحدودية ، لايحق لهم ،منع دخول وخروج أي فرد من أفراد القوات المسلحة الأمريكية ولا منع دخول وخروج العناصر الأمنية ولا أعضاء الكيانات التي تعمل مع القوات الأمريكية ، ولا يحق لهم منع قيام القوات المسلحة الأمريكية او الكيانات العاملة معها من نقل وتصدير اية مواد وامكانات من العراق "!
ونتساءل ماذا يعني عندما نقرأ في هذه المسودة _التي قال عنها بعض المسؤولين انه الأفضل والأصلح للعراق_ !! ان القوات المسلحة الأمريكية او الكيانات التي تعمل معها لها كل الحق بالتصرف في كل ماهو موجود في العراق من ثروات وامكانات وأموال وممتلكات وثروات طبيعية وكل ما هو موضع رغبة هذه المجموعات لأخذها ونقلها الى خارج العراق ، وذلك من خلال اطلاق احد بنود هذه المسودة يد كل هذه الجهات في استيراد ماتشاء وفي تصدير ماتشاء دون تحديد او إشارة لاي استثناء ولو من باب رفع العتب والتعميه على حقائق هذا البند وعلى مخاطره ".
وحذراي من تكرار استخدام عبارة " الكيانات " التي تعمل مع القوات المسلحة ، والتي وردت تكرارا في مسودة الاتفاقية ، والتي اخذت صفة العموم، فماهي هذه الكيانات ومن هي ..؟!! فهل هي شركات امن .؟! ام عناصر القوات القذرة .؟! ام اجهزة استخبارات دولية اسرائيلية وغير اسرائيلية ؟! ام شئ اخر لايعرفه العراقيون ولاحكومتهم ..؟!"
و مسودة الاتفاقية الأمنية بانها " فضيحة امنية وسياسية واقتصادية " بكل معنى الكلمة وهي تحول القوات المسلحة العراقية الى حارس للقواعد والمعسكرات الأمريكية ، بل وتحمل هذه القوات مسؤولية توفير الحماية والأمن للجنود والقواعد الأمريكية، وليس مجرد حارس فقط .!! وهذا ما لا وجود له في أية اتفاقات ثنائية عقدتها الولايات المتحدة سواء مع أسبانيا او ألمانيا او اليابان او الفلبين أوكوريا ، الا في هذه الاتفاقية مع العراق ".
و ما تعنيه عبارة " المساحات " التي تكررت في هذه المسودة والتي تخص القوات الأمريكية او التي تستخدمها فعليا ، هل تعني القواعد العسكرية فقط ..؟ ام كل شئ يرى الأمريكيون ضرورة الاستحواذ عليه لتامين عملهم في العراق ، وتساءل عن سر عدم ذكر وتحديد مكان هذه - المساحات - وحدودها وماهيتها ..؟!
وهل المقصود بها هي القواعد العسكرية فقط ..؟! ام مساحات أخرى ..؟! وإذا كانت القواعد العسكرية هي المقصودة بعبارة " المساحات " فلماذا لاتذكر وتحدد من الان حدودها ومساحتها ، ومراكزها وتذكر اسماؤها ، فهل هي الـ 179 قاعدة امريكية صغيرة وكبيرة الموجودة في العراق ..؟ ام أنها القواعد العسكرية الكبيرة فقط ، واين هذه القواعد حاليا وأية مناطق تشمل واية مدن ..؟ وهل المساحات المقصود بها هي كل المساحات التي تسيطر عليها في كل العراق حاليا ام هي بعض منها بينما يسلم البعض الأخر للحكومة العراقية .؟!
لماذا لم تحدد بنود مسودة الاتفاقية الامنية الأخيرة ، حجم السلاح الذي سيكون بحوزة الجيش الأمريكي، من ذخائر واعتدة واليات وطائرات .؟أ وهل ستبقى على ماهي عليه ام انها ستكون عرضة للزيادة بشكل تشكل خطرا على العراق وعلى دول الجوار في حال نشوب توتر وحرب في المنطقة .."؟!!
" كيف يرضى المفاوض العراقي ان يسمح لهذه القوات ، بنصب واقامة مواضع لمختلف هذه الأسلحة خارج المعسكرات وأينما ترى القوات الأمريكية ضرورة له كما وردت في اشارة عابرة في احد فقرات بنود هذه المسودة .؟!!
لماذا لم تذكر هذه المسودة ، نصا صريحا يمنع القوات الأمريكية ، استخدام اية وحدات من جنودها واعتدتها وامكاناتها القتالية في العراق في مواجهة مع اية دولة اوفي أية منطقة قد تتورط فيها امريكا بمواجهة او حرب ؟ بدلا من عبارة " احترام المعاهدات والاتفاقات التي يبرمها الجانب العراقي او ابرمها مع الدول الاخرى "؟! فهل مثل هذه العبارة العائمة سيضمن امتناع الجانب الأمريكي من استخدام امكاناته العسكرية قواته وذخائره وصواريخه وطائراته ضد سوريا او إيران او حتى روسيا او الدول الحليفة معها في حال نشوب صراع عسكري على غرار ما حدث ويحدث من تقديم دعم امريكي مباشر لجورجيا في عدوانها وغزوها لاوسيتيا الجنوبية ومحاولتها الفاشلة لتغيير الخارطة العسكرية في منطقة القوقاز لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل "
وهناك قضية اساسية تعمدت مسودة الاتفاقية الامنية تجاهللها بشكل كامل ، وتشكل واحدة من اهم الحلقات الامنية لامريكا في العاصمة بغداد غير قواعدها العسكرية فيها " لماذا تناست مسودة بنود الاتفاقية ، الاشارة الى المصير الذي ستؤول اليه المنطقة الخضراء ، فهل ستظل بيد القوات الامريكية كما هو الحال عليه الان .. وبذلك تستمر سيطرتها الامنية المباشرة على مجلس الوزراء ومجلس النواب ومؤسسات حكومية هامة ، وتتحكم بمداخل ومخارج المنطقة الخضراء .؟! ام انها ستنسحب منها وتبقى في حدود مساحة مبنى السفارة الامريكية الحالية .؟أ ام انها ستبقى في مساحة السفارة الحالية ..؟ وما هو مصير مساحات كبيرة من المنطقة الخضراء ، وتشكل ثلثها تقريبا وتضم مبان من عدة طوابق تستخدم حاليا لاغراض "غامضة " غير معروفة من قبل القوات العراقية ولا من قبل المسؤولين العراقيين ، ومن بينها مراكز امنية واستخباراتية شغلت هذه المباني و لايدخلها الا الامريكيون وضباط الامن والمخابرات العراقيين العاملين مع ضباط المخابرات الامريكية واغلب هؤلاء الضباط العراقيين هم من بقايا النظام البائد ".؟!
كل هذه الاسئلة والنقاط المثيرة والمريبة في مسودة الاتفاقية الامنية وغيرها الكثير ، كلها تشكل ليس ثغرة في هذه الاتفاقية تكبل حاضر ومستقبل العراق وتجعلهما رهينة بيد الولايات المتحدة ، بل تجعل هذه الاتفاقية، ورقة بيع ، يقرها ويوقعها المفاوض العراقي ليجعل من ارض العراق وسمائه ومياهه ارضا مستباحة لاحول ولا قوة للعراقيين بها "!
هناك خطورة اقرارمسودة الاتفاقية الامنية هذه " لانها ستفتح المجال امام انتفاضة شعبية عارمة، ليس بالضرورة ان تندلع في الايام والاسابيع التي تعقب التوقيع على الاتفاقية ، بل ربما ستنضج في شهور لتندلع بشكل لايستطيع فيها الامريكيون حتى من المسارعة في مغادرة العراق دون ان يعطوا المزيد من الخسائر البشرية والمادية " ان هذه الاتفاقية هي اقسى واشد على العراق وطنا وشعبا من الفصل السابع الذي تجاهلته هذه المسودة بشكل مطلق