رامي العكراتي
21-11-2008, 12:51 AM
(وسيجيء بحق أجلى من سائر الأنبياء وسيوبخ من لا يحسن السلوك في العالـم وستحيي طرباً أبراج مدينة أبائنا بعضها بعضاً) \\برنابا\\الفصل\\72
نعم فالذي أشار إليه((ع))في كلامه هو حق لا ليس فيه لان الكل وعلى طول الخط الإلهي من أنبياء ورسل وصالحين قد مهدوا لهذا الحق وهذا الحــق سيتجلى في يوم الظهور المقدس وهو أوضح مـن أن نتكلم عنه لأنه حق أعطاه الله له.
نعم أعطى للأنبياء ولكنه حق يوضحه ويبينـــــه لمجتمع ما ليس إلا وهذا ليس قصوراً بل استحقاق ذلك المجتمع أما هذا الحق فسيكون متمماً لكـل حق لأنه حق شامل لكل العالم لأنه وعد من الله لـه وللانبياء.
((وسيوبخ من لا يحسن السلوك في العالـــم)) أي
محاسبة المنحرفين والفاشلين في التمحيص فهــل حاسبالمسيح((ع))أو الرسول((صلى الله عليـــــه واله))في وجودهما بل سيكون ذلك في يوم الظهـور لأنه فقط في ذلك اليوم ستكون السلطة الفعليــة الواقعية على الأرض وسائر الأمم فيأخذ كل فـرد جزائه العادل وفق الشريعة والأحكام الحقة.
((وستحيي طرباأبراج مدينة أبائنا بعضهـــــا بعضا)) وهذا ما أشار إليه الأئمة((عليهــــــم السلام))بقولهم بما معناه((دولتنا في أخر الزمان تظهـــــر))أي الفرح الحقيقي بظهور الدولة العالمية التـــي سعى لها الأنبياء والصالحين على مدى الأزمان والدهور وتحقق الوعد الإلهي بذلك حيث لا ظلم ولا جور بعدهما
نعم فالذي أشار إليه((ع))في كلامه هو حق لا ليس فيه لان الكل وعلى طول الخط الإلهي من أنبياء ورسل وصالحين قد مهدوا لهذا الحق وهذا الحــق سيتجلى في يوم الظهور المقدس وهو أوضح مـن أن نتكلم عنه لأنه حق أعطاه الله له.
نعم أعطى للأنبياء ولكنه حق يوضحه ويبينـــــه لمجتمع ما ليس إلا وهذا ليس قصوراً بل استحقاق ذلك المجتمع أما هذا الحق فسيكون متمماً لكـل حق لأنه حق شامل لكل العالم لأنه وعد من الله لـه وللانبياء.
((وسيوبخ من لا يحسن السلوك في العالـــم)) أي
محاسبة المنحرفين والفاشلين في التمحيص فهــل حاسبالمسيح((ع))أو الرسول((صلى الله عليـــــه واله))في وجودهما بل سيكون ذلك في يوم الظهـور لأنه فقط في ذلك اليوم ستكون السلطة الفعليــة الواقعية على الأرض وسائر الأمم فيأخذ كل فـرد جزائه العادل وفق الشريعة والأحكام الحقة.
((وستحيي طرباأبراج مدينة أبائنا بعضهـــــا بعضا)) وهذا ما أشار إليه الأئمة((عليهــــــم السلام))بقولهم بما معناه((دولتنا في أخر الزمان تظهـــــر))أي الفرح الحقيقي بظهور الدولة العالمية التـــي سعى لها الأنبياء والصالحين على مدى الأزمان والدهور وتحقق الوعد الإلهي بذلك حيث لا ظلم ولا جور بعدهما