al-baghdady
21-11-2008, 02:45 PM
تجمع للعشائر العربية في كركوك يدعم ما وصف بالتوجهات الوطنية للحكومة
نظمت كتلة الوحدة العربية التي تضم الأحزاب العربية في كركوك صباح الخميس في مقر الكتلة تجمعا كبيرا أعربت خلاله العشائر العربية عن دعمها لما وصفته بالجهود الحالية للحكومة في إقامة دولة القانون.
وقال حسين علي صالح رئيس الكتلة إن العرب في كركوك كانوا يبدون تحفظا لنهج الطائفية والمحاصصة الذي كانت الحكومة قد اتبعته في المراحل السابقة، مضيفا في حديث مع "راديو سوا":
"نعتبر هذا التجمع دعما للعراق ولأهدافه الرئيسية، لوحدته ومستقبله. وكان لدينا في المراحل السابقة تحفظ ونقد لتوجهات الحكومة ونظمنا تظاهرات وتجمعات للنهج الذي كان يحمل الطائفية وبعض المحاصصة ولكن لمسنا في الأشهر الأخيرة، ولحد الآن توجها وطنيا للحكومة وخاصة من رئيسها المالكي ليس فيما يخص كركوك فقط، وإنما العراق ككل. وحتى الاتفاق على انسحاب القوات الأميركية وغيرها من الأمور، كل هذا ضمن رؤيتنا للواقع وتأييدنا، ولذلك العشائر العربية هبت في كركوك والحويجة ومناطق أخرى لإعلان دعمها وتاييدها لمثل هذه التوجهات الوطنية".
من جانبه أكد أحمد العبيدي أمين عام الكتلة أن المشاركين في التجمع دعوا إلى الابتعاد عن التصريحات التي من شأنها تأجيج الشارع، وقال:
"رفض المشاركون في التجمع أي تهديد أو وعيد أو تأجيج للشارع العراقي من خلال التصريحات لأن التصعيد غير مفيد، ويجب أن يكون أي رفض أو قبول لأي قرار من خلال المؤسسات الدستورية والقانونية، ومجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب، وأما ما يتعلق بالاتفاقية الأمنية فهو من صلاحية المجلس، وهو الذي يقرر قبولها أو رفضها إضافة إلى أن المشاركين أعربوا عن رفضهم التدخل في شؤؤون العراق الداخلية من قبل دول الجوار، فضلا عن إعلان دعم لجنة تقصي الحقائق في كركوك".
يشار إلى أن تظاهرة كبرى قد خرجت في محافظة صلاح الدين يوم الأربعاء أيد خلالها المتظاهرون التوجهات الحالية للحكومة خاصة المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد وإعادة كتابة الدستور.
نظمت كتلة الوحدة العربية التي تضم الأحزاب العربية في كركوك صباح الخميس في مقر الكتلة تجمعا كبيرا أعربت خلاله العشائر العربية عن دعمها لما وصفته بالجهود الحالية للحكومة في إقامة دولة القانون.
وقال حسين علي صالح رئيس الكتلة إن العرب في كركوك كانوا يبدون تحفظا لنهج الطائفية والمحاصصة الذي كانت الحكومة قد اتبعته في المراحل السابقة، مضيفا في حديث مع "راديو سوا":
"نعتبر هذا التجمع دعما للعراق ولأهدافه الرئيسية، لوحدته ومستقبله. وكان لدينا في المراحل السابقة تحفظ ونقد لتوجهات الحكومة ونظمنا تظاهرات وتجمعات للنهج الذي كان يحمل الطائفية وبعض المحاصصة ولكن لمسنا في الأشهر الأخيرة، ولحد الآن توجها وطنيا للحكومة وخاصة من رئيسها المالكي ليس فيما يخص كركوك فقط، وإنما العراق ككل. وحتى الاتفاق على انسحاب القوات الأميركية وغيرها من الأمور، كل هذا ضمن رؤيتنا للواقع وتأييدنا، ولذلك العشائر العربية هبت في كركوك والحويجة ومناطق أخرى لإعلان دعمها وتاييدها لمثل هذه التوجهات الوطنية".
من جانبه أكد أحمد العبيدي أمين عام الكتلة أن المشاركين في التجمع دعوا إلى الابتعاد عن التصريحات التي من شأنها تأجيج الشارع، وقال:
"رفض المشاركون في التجمع أي تهديد أو وعيد أو تأجيج للشارع العراقي من خلال التصريحات لأن التصعيد غير مفيد، ويجب أن يكون أي رفض أو قبول لأي قرار من خلال المؤسسات الدستورية والقانونية، ومجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب، وأما ما يتعلق بالاتفاقية الأمنية فهو من صلاحية المجلس، وهو الذي يقرر قبولها أو رفضها إضافة إلى أن المشاركين أعربوا عن رفضهم التدخل في شؤؤون العراق الداخلية من قبل دول الجوار، فضلا عن إعلان دعم لجنة تقصي الحقائق في كركوك".
يشار إلى أن تظاهرة كبرى قد خرجت في محافظة صلاح الدين يوم الأربعاء أيد خلالها المتظاهرون التوجهات الحالية للحكومة خاصة المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد وإعادة كتابة الدستور.