رامي العكراتي
22-11-2008, 01:18 AM
نصت الأحاديث الشريفة على أن خروجه من الوعد الإلهي المحتوم ، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:53/182) .
ان مانجده في نظرية الخروج لايخلو من المنطق منه من الاحاديث المتواترة عن النبي ص واهل البيت عليهم السلام لذلك ان العقل بقدر حجمه المتعارف عليه يجد الصعوبة لاستيعاب الغيبيات اذا على الحقيقة العلمية نجد ان خلايا العقل تتجاوز المليون خلية وان الانسان الحالي انا وانت نستطيع ان نتحكم بعدد يعد بالاصابع من خلايا الدماغ وان نيوتن وجد انه استخدم عدد خليتين فوق الانسان الطبيعي لاستخدامها ووصل الى هذه النظريات والتي الى هذه اللحظة لم ياتي عالم ليدحضها
اذن خلاصة الكلام ان الائمة عليهم السلام لهم القابلية العقلية لاستخدام هذه الملايين من الخلايا الدماغية فيكون علمهم علم يستطيع من خلاله ان يعلم او يرى مايحيط به من الكون وهذا يتوفر في الحجة عليه السلام لانه ان خرج فان علمه لايمكن لاحد ان يدركه الا الله وان نفخ الروح في ادم نجدها بقوله عز من قائل - ونفخنا فيه من روحنا لذلك ان الروح الالهية لايمكن ان تكون في انسان يحمل الشر والقتل في طبيعته فحاشى للروح الالهية ان تحمل هذه الصفات فهي صفات لاتنتمي الى الروح الالهية بطبيعة الامر لان الله جل جلاله كله خير وهذا التمثل من الروح الالهية تتمثل بروح ادم والذرية الصالحة حتى تصل منتقاة صافية لا يضاهيها روح بالرسول وعترته عيهم الصلاة والسلام
لذلك ان خلاصة الامر يتمثل بطبيعته في ان تنصب سلامة الروح الالهية في المهدي عجل الله فرجه الشريف
ماهي المغزى من ذلك ان يكون في اخر الزمان ظهور المهدي ونهاية العالم على يديه
لذلك ان كلام الله عز وجل براي قوله للملائكة --قال اني اعلم ما لا تعلمون -كلام بعلمه ان ادم عليه السلام سيخرج منه بشر ينفي قولكم هذا الذي انتم تقولوه انه يسفك الدماء فالعبرة بالنتيجة وهذا غير متحقق الان وغير متحقق منذ بدء البشرية حتى هذه اللحظة اي ان القتل وسفك الدماء قائمة على قدم وساق من اول خلق ادم الى هذه اللحظة
اذن اين الحقيقة التي نراها في محاججة الله للملائكة هذا مربط الفرس لذلك ان الارض سيطهرها احد من بني ادم وهذا حتمي لانه ليس العدل ان يخلق على هذه الارض من يدنسها وقد دنست الارض منذ خلق ادم بقتل قابيل لهابيل وهذا اول الدماء ولحد هذه اللحظة
ان الكتب السماوية منذ بدء الخليقة كلها من مصدر واحد وهذا لايختلف عليه اثنان وكلها تنادي ان اعظم اثم هو القتل ان في ذلك عبرة وليس اعتباطية المسالة لان الله قد خير السموات والارض ان يحملن الامانة فابين وحملها الانسان وكان ظلوما هذا من كتاب الله عز وجل ليس مني لان الامانة هنا جدا ثقيلة
لذلك سعى ادم للوصول الى الدرجات العلى باكله من الشجرة سيجعلة خالدا ومقربا اكثر من الله قرب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعترته فكان ذلك بنزوله مرتبة وليس صعوده المرتبة التي توصله الى الرسول ص وعترته اذن الاختيار الذي وقع على عترة الرسول بحمل رسالة البشرية اختيار رباني في علم الغيب وكذلك ذلك لن يتحقق بعد الرسول ص لاكمال رسالة البشرية الا بمهديها لانه الائمة عليهم السلام كانو محاصرين من كل جانب ورسالتهم كانت بوصولهم الى الامام العسكري الذي نجده اكمل الرسالة واعطاها الى الامام المهدي روحي له الفداء
وهنا اي بعد اكمالهم لهذه الرسالة تكون الارض قد تهيات لولادة العصر الذي وعد الله الملائكة به بقوله اني اعلم مالا تعلمون
ان مانجده في نظرية الخروج لايخلو من المنطق منه من الاحاديث المتواترة عن النبي ص واهل البيت عليهم السلام لذلك ان العقل بقدر حجمه المتعارف عليه يجد الصعوبة لاستيعاب الغيبيات اذا على الحقيقة العلمية نجد ان خلايا العقل تتجاوز المليون خلية وان الانسان الحالي انا وانت نستطيع ان نتحكم بعدد يعد بالاصابع من خلايا الدماغ وان نيوتن وجد انه استخدم عدد خليتين فوق الانسان الطبيعي لاستخدامها ووصل الى هذه النظريات والتي الى هذه اللحظة لم ياتي عالم ليدحضها
اذن خلاصة الكلام ان الائمة عليهم السلام لهم القابلية العقلية لاستخدام هذه الملايين من الخلايا الدماغية فيكون علمهم علم يستطيع من خلاله ان يعلم او يرى مايحيط به من الكون وهذا يتوفر في الحجة عليه السلام لانه ان خرج فان علمه لايمكن لاحد ان يدركه الا الله وان نفخ الروح في ادم نجدها بقوله عز من قائل - ونفخنا فيه من روحنا لذلك ان الروح الالهية لايمكن ان تكون في انسان يحمل الشر والقتل في طبيعته فحاشى للروح الالهية ان تحمل هذه الصفات فهي صفات لاتنتمي الى الروح الالهية بطبيعة الامر لان الله جل جلاله كله خير وهذا التمثل من الروح الالهية تتمثل بروح ادم والذرية الصالحة حتى تصل منتقاة صافية لا يضاهيها روح بالرسول وعترته عيهم الصلاة والسلام
لذلك ان خلاصة الامر يتمثل بطبيعته في ان تنصب سلامة الروح الالهية في المهدي عجل الله فرجه الشريف
ماهي المغزى من ذلك ان يكون في اخر الزمان ظهور المهدي ونهاية العالم على يديه
لذلك ان كلام الله عز وجل براي قوله للملائكة --قال اني اعلم ما لا تعلمون -كلام بعلمه ان ادم عليه السلام سيخرج منه بشر ينفي قولكم هذا الذي انتم تقولوه انه يسفك الدماء فالعبرة بالنتيجة وهذا غير متحقق الان وغير متحقق منذ بدء البشرية حتى هذه اللحظة اي ان القتل وسفك الدماء قائمة على قدم وساق من اول خلق ادم الى هذه اللحظة
اذن اين الحقيقة التي نراها في محاججة الله للملائكة هذا مربط الفرس لذلك ان الارض سيطهرها احد من بني ادم وهذا حتمي لانه ليس العدل ان يخلق على هذه الارض من يدنسها وقد دنست الارض منذ خلق ادم بقتل قابيل لهابيل وهذا اول الدماء ولحد هذه اللحظة
ان الكتب السماوية منذ بدء الخليقة كلها من مصدر واحد وهذا لايختلف عليه اثنان وكلها تنادي ان اعظم اثم هو القتل ان في ذلك عبرة وليس اعتباطية المسالة لان الله قد خير السموات والارض ان يحملن الامانة فابين وحملها الانسان وكان ظلوما هذا من كتاب الله عز وجل ليس مني لان الامانة هنا جدا ثقيلة
لذلك سعى ادم للوصول الى الدرجات العلى باكله من الشجرة سيجعلة خالدا ومقربا اكثر من الله قرب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعترته فكان ذلك بنزوله مرتبة وليس صعوده المرتبة التي توصله الى الرسول ص وعترته اذن الاختيار الذي وقع على عترة الرسول بحمل رسالة البشرية اختيار رباني في علم الغيب وكذلك ذلك لن يتحقق بعد الرسول ص لاكمال رسالة البشرية الا بمهديها لانه الائمة عليهم السلام كانو محاصرين من كل جانب ورسالتهم كانت بوصولهم الى الامام العسكري الذي نجده اكمل الرسالة واعطاها الى الامام المهدي روحي له الفداء
وهنا اي بعد اكمالهم لهذه الرسالة تكون الارض قد تهيات لولادة العصر الذي وعد الله الملائكة به بقوله اني اعلم مالا تعلمون