الصالح11
22-11-2008, 03:50 PM
سوء ظن الله يسامحك!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة بين البشر مختلفة عادة باختلاف الموقف أو المواقف التي تندرج تحت هذا المسمى
هناك علاقة مع الوالدين منذ الطفولة ومع الزوجة والأولاد ومع الأصدقاء والأعزاء
ومع الناس والمجتمع كلها قابلة للتدرج والارتقاء أو بالعكس حسب استعداد الفريقين
وانصهارهما في بوتقة الألفة والقرب والمحبة
لاضير في ذلك فكلها مطلوبة في ساحة الحياة البشرية وماعلينا إلا تفعيل تلك الأجنحة والزوايا الانسانية بحيث نحصل على نتائج مرضية ممتعة وكل ميسر لما يصبو اليه
الثقة أوزرع الثقة مطلب ضروري يحتاج إلى سكة حديدية لاتنكسر بسهولة وعلى أساسها يتم غور العلاقة وبلورتها وهي بحاجة إلى فهم وادراك لمعطيات وقابليات من نتعامل معهم وهي جسر للعبور إلى أمور كثيرة في مختلف جوانب الحياة
عندما نكون على ثقة مع من أمامنا من الناس أي كانوا مما ذكرنا نستطيع الوصول إلى مابداخلهم من قبول أو رفض لتحركاتنا وطبيعي أن المشافهة والمصارحة أرضية قابلة
لزرع وحصد بذور المحبة والوئام وعلينا تحري وجوه الخير دائما معهم ونبذ الشر وتوافه الأمور خارج ساحة العلاقة والالا؟؟
ينبغي دائما التعامل بقلوب صافية خالية من الغش البشري والاحسان طريق خير عادة
والنفوس مجبولة على حب من أحسن اليها لكن كيف الطريق وأين الطريق ؟؟ سؤال محتاج إلى اجابة مرضية 00 ممكن مساعدة!!!
من جانب آخر هناك سوء الظن وماأدراك طريق مظلم في العلاقات الانسانية طريق مهوب مخيف للروح والمشكلة أحيانا أننا نحكم بشكل سريع غير مدروس كسرعة البرق أو أسرع وتخرج الينا النتائج غير مرضية بل مؤلمة وفيها خسائر أكثر من خسائر الحروب والحرائق
خسائر ليس بالسهل تضميد جراحها المؤلمة للقلوب الطاهرة بل تبقى أياما وسنين دارسة
وبعضنا يفقد الأمل وماأدراك ويحاول أ،ن يلتمس طريقا مجديا لانتشال جراحه وترميم مابقي مع الأيام وقد لايصل لنتيجة
أحيانا من كلمة واحدة نتخذ سوء الظن طريقا لقلوبنا ونبقى معلقين في وادي الحزن والألم
ظانين بذلك أن أحدا أساء الينا وجرح قلوبنا والواقع مغاير لما حسبنا وأحتسبنا في خواطرنا
والأهم من ذلك عدم المكاشفة والمصارحة مع الأطراف الأخرى ويبقون هم منعمين ونحن
مهمومين والحسرة تطاردنا والقلق والهم
وذلك لانهم لايشعرون أولايعلمون أنهم أخطأوا بحقنا بل هم اعتبروا أن طريقهم طريق خالي من الأشواك وهذا موقف بحاجة إلى بلورة نفوسنا من سوء الظن القاتل
وهنا عتاب 0000
لماذا أحيانا يهرب البعض من المكاشفة ويغلق الباب على مصرعيه وقلبه مملوء هم لايريد فتح مصراعيه أمام الآخر هل هو عجز أو فهم مغلوط احتسبه وانتهى الأمر أو ماذا نسميه؟؟
أرجوك نحن بشر نخطىء ونصيب كالمعتاد وأخوة في الله التسامح طريق منجاة لنا لماذا نطرد من قلوبنا الرحمة والمودة من خلال خطأ بسيط نجم من انسان غفل بعض الشيء ودخل في مسار قد يكون سهوا أو قد يكون له وجهته الصحيحة ونحن احتسبناها خطأ
على كل حال ذكر الله سبحانه وتعالى يشفي تلك النفوس والقلوب ويريحها من زحمة المغالطات ألا بذكر الله تطمئن القلوب
!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة بين البشر مختلفة عادة باختلاف الموقف أو المواقف التي تندرج تحت هذا المسمى
هناك علاقة مع الوالدين منذ الطفولة ومع الزوجة والأولاد ومع الأصدقاء والأعزاء
ومع الناس والمجتمع كلها قابلة للتدرج والارتقاء أو بالعكس حسب استعداد الفريقين
وانصهارهما في بوتقة الألفة والقرب والمحبة
لاضير في ذلك فكلها مطلوبة في ساحة الحياة البشرية وماعلينا إلا تفعيل تلك الأجنحة والزوايا الانسانية بحيث نحصل على نتائج مرضية ممتعة وكل ميسر لما يصبو اليه
الثقة أوزرع الثقة مطلب ضروري يحتاج إلى سكة حديدية لاتنكسر بسهولة وعلى أساسها يتم غور العلاقة وبلورتها وهي بحاجة إلى فهم وادراك لمعطيات وقابليات من نتعامل معهم وهي جسر للعبور إلى أمور كثيرة في مختلف جوانب الحياة
عندما نكون على ثقة مع من أمامنا من الناس أي كانوا مما ذكرنا نستطيع الوصول إلى مابداخلهم من قبول أو رفض لتحركاتنا وطبيعي أن المشافهة والمصارحة أرضية قابلة
لزرع وحصد بذور المحبة والوئام وعلينا تحري وجوه الخير دائما معهم ونبذ الشر وتوافه الأمور خارج ساحة العلاقة والالا؟؟
ينبغي دائما التعامل بقلوب صافية خالية من الغش البشري والاحسان طريق خير عادة
والنفوس مجبولة على حب من أحسن اليها لكن كيف الطريق وأين الطريق ؟؟ سؤال محتاج إلى اجابة مرضية 00 ممكن مساعدة!!!
من جانب آخر هناك سوء الظن وماأدراك طريق مظلم في العلاقات الانسانية طريق مهوب مخيف للروح والمشكلة أحيانا أننا نحكم بشكل سريع غير مدروس كسرعة البرق أو أسرع وتخرج الينا النتائج غير مرضية بل مؤلمة وفيها خسائر أكثر من خسائر الحروب والحرائق
خسائر ليس بالسهل تضميد جراحها المؤلمة للقلوب الطاهرة بل تبقى أياما وسنين دارسة
وبعضنا يفقد الأمل وماأدراك ويحاول أ،ن يلتمس طريقا مجديا لانتشال جراحه وترميم مابقي مع الأيام وقد لايصل لنتيجة
أحيانا من كلمة واحدة نتخذ سوء الظن طريقا لقلوبنا ونبقى معلقين في وادي الحزن والألم
ظانين بذلك أن أحدا أساء الينا وجرح قلوبنا والواقع مغاير لما حسبنا وأحتسبنا في خواطرنا
والأهم من ذلك عدم المكاشفة والمصارحة مع الأطراف الأخرى ويبقون هم منعمين ونحن
مهمومين والحسرة تطاردنا والقلق والهم
وذلك لانهم لايشعرون أولايعلمون أنهم أخطأوا بحقنا بل هم اعتبروا أن طريقهم طريق خالي من الأشواك وهذا موقف بحاجة إلى بلورة نفوسنا من سوء الظن القاتل
وهنا عتاب 0000
لماذا أحيانا يهرب البعض من المكاشفة ويغلق الباب على مصرعيه وقلبه مملوء هم لايريد فتح مصراعيه أمام الآخر هل هو عجز أو فهم مغلوط احتسبه وانتهى الأمر أو ماذا نسميه؟؟
أرجوك نحن بشر نخطىء ونصيب كالمعتاد وأخوة في الله التسامح طريق منجاة لنا لماذا نطرد من قلوبنا الرحمة والمودة من خلال خطأ بسيط نجم من انسان غفل بعض الشيء ودخل في مسار قد يكون سهوا أو قد يكون له وجهته الصحيحة ونحن احتسبناها خطأ
على كل حال ذكر الله سبحانه وتعالى يشفي تلك النفوس والقلوب ويريحها من زحمة المغالطات ألا بذكر الله تطمئن القلوب
!!