al-baghdady
23-11-2008, 12:14 AM
البعثيون يتسكعون في سوريا
12/10/2008
صلاح الغراوي
بعد هزيمتهم في العراق على المستوى الشعبي والرسمي وفشل مشاريعهم التصفوية وانفضاح برامجهم الطائفية التي كادت تحرق العراق لولا رحمة من لدن الله, اصبح الرفاق يتسكعون في سوريا ودول الجوار يقدمون لهم الخدمات مجانا يعملون ما بوسعهم لايذاء الشعب العراقي استكمالا لمشروعهم التصفوي الذي بدا منذ عام 1963 ولغاية سقوطهم 2003, قصورهم نقلوها الى سوريا واليمن وليبيا ومصر , وهناك تدار رؤوس الاموال المهربة التي تشترى بها ذمم لتقتل اطفال العراق ,احد هذه العصابات التي لجات الى سوريا روكان المرافق الاقدم للطاغية المقبور والذي كان يظهر دائما خلف الطاغية , يملك روكان فيلا فارهة في سوريا بل ان البوناصر وهي العشيرة التي كانت حاكمة العراق قد اشترت جميع الفلل في سوريا حتى ان السوريين يتندرون على شارع البو ناصر ؟ ويقولون سيهربون ويتركونها لنا حينما .....
هذه العصابات البعثية تركب احدث السيارات كما انها ما زالت تطلق شوارب الثامن من شباط, حدثني احد الاصدقاء العائدين من سوريا ان روكان يملك احد الملاهي الليلية ومن خلاله يدير العمليات الارهابية وتجنيد القاعدة القادمين من تونس والمغرب العربي, الشخص الاخر مشعان الجبوري الذي تزوج من راقصة سورية تعمل لصالح المخابرات السورية ومن خلالها استطاع ان يحول ملايين الدولارات الى الخارج واستطاعت هذه الراقصة شراء قناة الراي اضافة الى فتح مكاتب لتجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق, يحدث هذا تحت توجيه المخابرات السورية. فعن اي وطنية يتحدث اولئك وعن اي وطن يتحدثون ؟لكن الغريب في كل هذه القضايا ان اعمال هذه العصابات تجري في الوقت الذي تلتزم فيه الخارجية العراقية الصمت ومن دون ان تتدخل في ابلاغ السفارة السورية عن تلك الجرائم التي تمس السيادة العراقية. ولقد ذاقت سوريا مرارة التفجير الارهابي قبل اسابيع وطبعا المخابرات السورية لاتريد ان تعترف بان البعثيين العراقيين هم من يقف خلف هذه التفجيرات ,روكان ورفاقه ومشعان وزوجته هم يقف خلف هذه الاعمال, ورغم هذه الاعمال الا ان قافلة العراق تسير ولن تتراجع وسيبقى هولاء المتسكعون في دول الجوار لسنين قادمة سيذوقون طعم المرارة سيتجرعون سم الاغتراب وسيذوقون عار الهزيمة ابد الابدين.
12/10/2008
صلاح الغراوي
بعد هزيمتهم في العراق على المستوى الشعبي والرسمي وفشل مشاريعهم التصفوية وانفضاح برامجهم الطائفية التي كادت تحرق العراق لولا رحمة من لدن الله, اصبح الرفاق يتسكعون في سوريا ودول الجوار يقدمون لهم الخدمات مجانا يعملون ما بوسعهم لايذاء الشعب العراقي استكمالا لمشروعهم التصفوي الذي بدا منذ عام 1963 ولغاية سقوطهم 2003, قصورهم نقلوها الى سوريا واليمن وليبيا ومصر , وهناك تدار رؤوس الاموال المهربة التي تشترى بها ذمم لتقتل اطفال العراق ,احد هذه العصابات التي لجات الى سوريا روكان المرافق الاقدم للطاغية المقبور والذي كان يظهر دائما خلف الطاغية , يملك روكان فيلا فارهة في سوريا بل ان البوناصر وهي العشيرة التي كانت حاكمة العراق قد اشترت جميع الفلل في سوريا حتى ان السوريين يتندرون على شارع البو ناصر ؟ ويقولون سيهربون ويتركونها لنا حينما .....
هذه العصابات البعثية تركب احدث السيارات كما انها ما زالت تطلق شوارب الثامن من شباط, حدثني احد الاصدقاء العائدين من سوريا ان روكان يملك احد الملاهي الليلية ومن خلاله يدير العمليات الارهابية وتجنيد القاعدة القادمين من تونس والمغرب العربي, الشخص الاخر مشعان الجبوري الذي تزوج من راقصة سورية تعمل لصالح المخابرات السورية ومن خلالها استطاع ان يحول ملايين الدولارات الى الخارج واستطاعت هذه الراقصة شراء قناة الراي اضافة الى فتح مكاتب لتجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق, يحدث هذا تحت توجيه المخابرات السورية. فعن اي وطنية يتحدث اولئك وعن اي وطن يتحدثون ؟لكن الغريب في كل هذه القضايا ان اعمال هذه العصابات تجري في الوقت الذي تلتزم فيه الخارجية العراقية الصمت ومن دون ان تتدخل في ابلاغ السفارة السورية عن تلك الجرائم التي تمس السيادة العراقية. ولقد ذاقت سوريا مرارة التفجير الارهابي قبل اسابيع وطبعا المخابرات السورية لاتريد ان تعترف بان البعثيين العراقيين هم من يقف خلف هذه التفجيرات ,روكان ورفاقه ومشعان وزوجته هم يقف خلف هذه الاعمال, ورغم هذه الاعمال الا ان قافلة العراق تسير ولن تتراجع وسيبقى هولاء المتسكعون في دول الجوار لسنين قادمة سيذوقون طعم المرارة سيتجرعون سم الاغتراب وسيذوقون عار الهزيمة ابد الابدين.