عاشق الامام الكاظم
23-11-2008, 10:24 PM
إن هناك بعض الروايات في المجاميع الروائية، هي رواية في جملة واحدة، ولكن تعد من الروايات المفتاحية الاستراتيجية.. كما أن النبي الأكرم (ص) فتح لعلي بابا من العلم، ينفتح من ذلك الباب ألف باب؛ كذلك بعض روايات أهل البيت (ع) تنفتح منها أبواب كثيرة، فهناك بعض المؤلفات باسم القواعد الفقهية، بعضها مستمدة من روايات قصيرة في هذا المجال.
إن في عالم السير الأنفسي والتهذيب الأخلاقي، عندنا مجموعة من الروايات المفتاحية، التي تنفتح منها أبواب كثيرة.. قد يُفتح للبعض باب واحد، وقد يُفتح للبعض عشرات الأبواب.. فالإنسان كلما ترقى درجة، كلما زاد استيعابه للحقائق الربوبية، عن أمير المؤمنين (ع): (إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها)؛ أي أكثرها استيعابا.. فمن معاني شرح الصدر، أن يتلقى القلب المعاني الإلهية بشكل واضح ومعمق.
إن من الروايات المفتاحية، هذه الرواية التي رويت عن الإمام الصادق (ع): (القلب حرم الله، فلا تُسكن حرم الله غير الله).. هذه الرواية من الروايات البديعة جدا في عامل التكامل، ونستطيع أن نستلهم منها:
أنه بإمكان الإنسان أن يعلق نفسه بأشياء كثيرة، مثلا: حب الزوجة من الإيمان، وحب الأهل من الإيمان، وحب الأوطان من الإيمان؛ ولكن حب الله -عز وجل- لا يشاركه شيء.. وبعبارة أخرى: إن جعلنا القلب بمثابة بناء له طوابق: فإن هناك طابقا لا يدخله أحد إلا هذا العنصر، وهو الحب الإلهي.. أما الطبقات السفلى فليكن لحب: الزوجة، والأولاد، وحب المال؛ ولا مانع من ذلك، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ).. المؤمن يحب أشياء كثيرة في هذه الحياة، ولكن هناك نقطة في القلب، أو جهة في القلب، أو مكان في القلب؛ هذا المكان لا يدخله إلا الله عز وجل.
انظروا تعبير الإمام (ع): (فلا تُسكن حرم الله غير الله)؛ أي لو تركت الأمر دون مجاهدة، من الممكن أن يتسلل حب الله -عز وجل- من القلب.. كما يحدث في بعض البلدان، عندما تخفّ الرقابة على حدودها، يتسلل بعض الأفراد بشكل غير قانوني إلى تلك البلاد.. وكذلك إذا ترك القلب دون مراقبة، قد تتسلل بعض الأمور إلى قلب المؤمن.. وبالتالي، يسكن قلبه حب غير الله عز وجل.
إن الشيء إذا استقر في القلب يصبح أميرا، فالزوجة إذا دخلت القلب -المكان الذي هو وقف لله عز وجل- أصبحت هي التي تأمر وتنهى، وإن كان الأمر يخالف الأمر الإلهي.. عن علي -عليه السلام- قال: (يأتي على الناسِ زمان: همّتُهم بطونهم، وشرفُهُم متاعهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم؛ أولئك شرار الخلق، لا خلاق لهم...).. فالمرأة بعض الأوقات تتحول إلى صنم يعبد، وكذلك العكس الرجل يتحول إلى صنم يُعبد.. قد تأمر المرأة الرجل بأمر خلاف الشريعة، فيرى الرجل نفسه مطيعا لها؛ ومعنى ذلك أن هذا القلب خرج من كونه حرما لله عز وجل.
إن في عالم السير الأنفسي والتهذيب الأخلاقي، عندنا مجموعة من الروايات المفتاحية، التي تنفتح منها أبواب كثيرة.. قد يُفتح للبعض باب واحد، وقد يُفتح للبعض عشرات الأبواب.. فالإنسان كلما ترقى درجة، كلما زاد استيعابه للحقائق الربوبية، عن أمير المؤمنين (ع): (إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها)؛ أي أكثرها استيعابا.. فمن معاني شرح الصدر، أن يتلقى القلب المعاني الإلهية بشكل واضح ومعمق.
إن من الروايات المفتاحية، هذه الرواية التي رويت عن الإمام الصادق (ع): (القلب حرم الله، فلا تُسكن حرم الله غير الله).. هذه الرواية من الروايات البديعة جدا في عامل التكامل، ونستطيع أن نستلهم منها:
أنه بإمكان الإنسان أن يعلق نفسه بأشياء كثيرة، مثلا: حب الزوجة من الإيمان، وحب الأهل من الإيمان، وحب الأوطان من الإيمان؛ ولكن حب الله -عز وجل- لا يشاركه شيء.. وبعبارة أخرى: إن جعلنا القلب بمثابة بناء له طوابق: فإن هناك طابقا لا يدخله أحد إلا هذا العنصر، وهو الحب الإلهي.. أما الطبقات السفلى فليكن لحب: الزوجة، والأولاد، وحب المال؛ ولا مانع من ذلك، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ).. المؤمن يحب أشياء كثيرة في هذه الحياة، ولكن هناك نقطة في القلب، أو جهة في القلب، أو مكان في القلب؛ هذا المكان لا يدخله إلا الله عز وجل.
انظروا تعبير الإمام (ع): (فلا تُسكن حرم الله غير الله)؛ أي لو تركت الأمر دون مجاهدة، من الممكن أن يتسلل حب الله -عز وجل- من القلب.. كما يحدث في بعض البلدان، عندما تخفّ الرقابة على حدودها، يتسلل بعض الأفراد بشكل غير قانوني إلى تلك البلاد.. وكذلك إذا ترك القلب دون مراقبة، قد تتسلل بعض الأمور إلى قلب المؤمن.. وبالتالي، يسكن قلبه حب غير الله عز وجل.
إن الشيء إذا استقر في القلب يصبح أميرا، فالزوجة إذا دخلت القلب -المكان الذي هو وقف لله عز وجل- أصبحت هي التي تأمر وتنهى، وإن كان الأمر يخالف الأمر الإلهي.. عن علي -عليه السلام- قال: (يأتي على الناسِ زمان: همّتُهم بطونهم، وشرفُهُم متاعهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم؛ أولئك شرار الخلق، لا خلاق لهم...).. فالمرأة بعض الأوقات تتحول إلى صنم يعبد، وكذلك العكس الرجل يتحول إلى صنم يُعبد.. قد تأمر المرأة الرجل بأمر خلاف الشريعة، فيرى الرجل نفسه مطيعا لها؛ ومعنى ذلك أن هذا القلب خرج من كونه حرما لله عز وجل.