محمدي
31-10-2006, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل امر حد في هذا الكون ولكل حركة نهاية
والمصلحة يعلمها الله سبحانه وتعالى في جميع أنحاء ملكه الواسع
العلاقة بين البشر علاقة تناسب
حسب درجة العلاقة بينهم ممكن بعضها قوي وبعضها اقل وهكذا
وقوى التجاذب بين الاطراف او لنقل بين الارواح كذلك موجودة ولها
تاثير قوي ايضا حسب الطريق المرسوم بينهم
لكن تحكمنا نحن البشر حدود الاهية محدودوة مرسومة
ينبغي ان نمشي عليها حسب ماحددت لنا
ربما نحن تعترينا الغفلة في تصرفاتنا
مااحد يدعي العصمة الا من عصمهم الله تعالى
ومع ذلك هناك من يرتقي في تحركاته الى درجات عالية حتى في
المراقبة لتحركاته وتصرفاته وممكن اسميهم أهل الذكر
الذين يذكرون الله سبحانه وتعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم
احيانا التمادي في طريق معين له سلبياته ان كان غير محمود العواقب
بعكس الطريق الايجابي الذي عادة ماتكون عاقبته خير
ينبغي لنا ان نحدد نتائج تحركاتنا دائما هل هي من صالحنا اولا
بالعكس لها آثار مدمرة لحياتنا على مدى الأيام والسنين
وبالتالي نصاب بخيبة أمل لانستطيع معها ترقيع ماخسرناه
ويصبح الندم مطوق لأعناقنا الضعيفة
بعضنا يستطيع يقرأ أفكار روحه وقلبه بشكل دوري
وينصت لذبذباتها المستمرة للخروج بنتيجة تجدد مسيرته البشرية
وبالتالي يستطيع التحرك من خلالها نحو رغباته وطموحاته
واعتقد هذه الأمور تحتاج الى ارادة وشجاعة خاصة اذا كانت تعارض
رغباته وأهوائه
ومسألة القناعة ضرورية اما م الأمر الواقع وانهاء كل طريق مسدود
وكسب الوقت في ايجاد بديل ينفع ويعوض ماخسرناه
نحن نعلم ان جميع ذرات الكون محكومة تحت سيطرة الخالق سبحانه وتعالى
والوصول الى أي ذرة محكوم بقدرته وحكمته
وهو سبحانه أعطانا الفرصة للوصول الى نقاط محددة
بشرط التقوى والا سوف نتعثر في خطواتنا كثيرا
والله سبحانه وتعالى اهتم بنا وسمح لنا بالحديث معه من خلال الدعاء
ووعدنا بالاجابة أيضا بعد تحقق شروط الدعاء والاجابة
الالحاح على الله سبحانه وتعالى محبب بعكس الالحاح على المخلوقين
قد يأتي بنتائج غير طيبة أحيانا او قد تكون مذمومة وفيها شيء
من الذل في بعض المواقف
كل شيء له نهاية في هذه الدنيا
ومايفعل الله سبحانه الا مايصلح عباده وينفعهم
وهم مع ذلك لايعلمون المصلحة
وقد يتذمرون ويقلقون ويصحبهم اليأس والقنوط
لذا يقولون ان الصبر مفتاح الفرج دائما
تحياتي لكم جميعا 0000
اعداد محمدي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل امر حد في هذا الكون ولكل حركة نهاية
والمصلحة يعلمها الله سبحانه وتعالى في جميع أنحاء ملكه الواسع
العلاقة بين البشر علاقة تناسب
حسب درجة العلاقة بينهم ممكن بعضها قوي وبعضها اقل وهكذا
وقوى التجاذب بين الاطراف او لنقل بين الارواح كذلك موجودة ولها
تاثير قوي ايضا حسب الطريق المرسوم بينهم
لكن تحكمنا نحن البشر حدود الاهية محدودوة مرسومة
ينبغي ان نمشي عليها حسب ماحددت لنا
ربما نحن تعترينا الغفلة في تصرفاتنا
مااحد يدعي العصمة الا من عصمهم الله تعالى
ومع ذلك هناك من يرتقي في تحركاته الى درجات عالية حتى في
المراقبة لتحركاته وتصرفاته وممكن اسميهم أهل الذكر
الذين يذكرون الله سبحانه وتعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم
احيانا التمادي في طريق معين له سلبياته ان كان غير محمود العواقب
بعكس الطريق الايجابي الذي عادة ماتكون عاقبته خير
ينبغي لنا ان نحدد نتائج تحركاتنا دائما هل هي من صالحنا اولا
بالعكس لها آثار مدمرة لحياتنا على مدى الأيام والسنين
وبالتالي نصاب بخيبة أمل لانستطيع معها ترقيع ماخسرناه
ويصبح الندم مطوق لأعناقنا الضعيفة
بعضنا يستطيع يقرأ أفكار روحه وقلبه بشكل دوري
وينصت لذبذباتها المستمرة للخروج بنتيجة تجدد مسيرته البشرية
وبالتالي يستطيع التحرك من خلالها نحو رغباته وطموحاته
واعتقد هذه الأمور تحتاج الى ارادة وشجاعة خاصة اذا كانت تعارض
رغباته وأهوائه
ومسألة القناعة ضرورية اما م الأمر الواقع وانهاء كل طريق مسدود
وكسب الوقت في ايجاد بديل ينفع ويعوض ماخسرناه
نحن نعلم ان جميع ذرات الكون محكومة تحت سيطرة الخالق سبحانه وتعالى
والوصول الى أي ذرة محكوم بقدرته وحكمته
وهو سبحانه أعطانا الفرصة للوصول الى نقاط محددة
بشرط التقوى والا سوف نتعثر في خطواتنا كثيرا
والله سبحانه وتعالى اهتم بنا وسمح لنا بالحديث معه من خلال الدعاء
ووعدنا بالاجابة أيضا بعد تحقق شروط الدعاء والاجابة
الالحاح على الله سبحانه وتعالى محبب بعكس الالحاح على المخلوقين
قد يأتي بنتائج غير طيبة أحيانا او قد تكون مذمومة وفيها شيء
من الذل في بعض المواقف
كل شيء له نهاية في هذه الدنيا
ومايفعل الله سبحانه الا مايصلح عباده وينفعهم
وهم مع ذلك لايعلمون المصلحة
وقد يتذمرون ويقلقون ويصحبهم اليأس والقنوط
لذا يقولون ان الصبر مفتاح الفرج دائما
تحياتي لكم جميعا 0000
اعداد محمدي