سليمان السعيدي
24-11-2008, 03:00 PM
تحاول بعض الدول العربية، بقيادة مملكة آل سعود، التقرّبوالتزلّف الى الكيان الصهيوني مستخدمة، على طريقة المشتهية ومستحية، كلّ السبلوالطرق بما فيها الدين.. مع أن الحكام العرب، ومنهم حكام المملكة العربية السعودية،لا يحملون تخويلا أو تفويضا ولا مؤهلات دينية تسمح لهم بالتكلّم باسم الدينالاسلامي أو نيابة عن المسلمين خصوصا وإن الأمة الاسلامية، والحمد للّه، لا تعانيأو تشكو من نقص في العلماء ورجال الدين الأفاضل. غير أن إصرار بعض الأنظمةوالحكومات على تسييرالدين وفق أجندة سياسية خاصة بها وفي ما يشبه المهرجاناتالاحتفالية هو الذي يعطي إنطباعا سيئا للناس البسطاء بأن ثمة خلافات عميقة بينالأديان. بينما تكمن المشكلة أساسا بمن يدّعي أنه يمثل الدين ويدافع عنه.
بدليلأن معظم الحكام العرب، وبعد أن إستحوذوا بشتى الطرق الشرعية وغير الشرعية على كلّشيء في بلدانهم، لم يبق أمامهم غيرالدين الاسلامي لكي تتم مصادرته وإستخدامه لأغراضدنيوية بعد أن آلت جميع محاولاتهم ومبادراتهم، في التزلّف الى تل واشنطن وتل أبيب،الى فشل ذريع. وعندما نرى قاتلا ومجرما ومتطرّفا دينيا وسياسيا وأخلاقيا، كرئيسالكيان الصهيوني شمعون بيريس، يتحدّث عن السلام والوئام والمحبة بين الأديانوالشعوب، ندرك إن المهرجان الجماهيري الذي عقد في نيويورك تحت إسم 'الحوار بينالأديان' هو أبعد ما يكون عن الأديان والرسالات السماوية وما بشّر به وجاهد وكافحمن أجله الرسل والأنبياء والسلف الصالح.
إن حكّام مملكة أل سعود لا يدركون إنسعيهم الحثيث من أجل زواج مسيارأو متعة أو مصلحة مع الكيان الصهيوني يبوء دائمابالفشل الذريع. وإن غزلهم وتودّدهم للصهاينة يُواجَه بالرفض القاطع، بل بالسخريةوالاحتقارمن قبل قادة هذا الكيان الارهابي. فاسرائيل لا تبحث عن سلام ولا تسعى الىوئام لأن تاريخها الأسود، ومنذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة، هو عبارة عن مسلسل متواصلمن الجرائم والمجازروالانتهاكات والعقوبات الجماعية وإغتصاب الأراضي من أصحابهاالشرعيين. ولا ندري أي دين هذا الذي يسمح لاتباعه بفرض حصار جائر، أقسى من حصارطروادة عشر مرات، ضد شعب آخر وأتباع ديانة أخرى، كما يفعل صهاينة شعب الله المختارمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية!
وإذا كان ثمة ما يمكنالتحاورعليه فعلا بين أتباع الديانات الأخرى، بما فيها الديانة اليهودية، فيجب اولاوقبل كلّ شيء رفع الحصارالاسرائيلي الظالم عن مليون ونصف مليون إنسان في قطاع غزةوإزالة مئات الحواجز في الضفة الغربية وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من نساء وشيوخوأطفال من سجون 'واحة الديمقراطية' في الشرق الأوسط. كما يُفترض بالحوار أن يتم بينأناس يتمتعون بكامل الحرية والاستقلال. لا أن يكون بين قاتل مدجج بالسلاح وأعزلمحاصرمن جميع الجهات. أو بين سجّان غليظ القلب متوحّش وسجين مكبّل بالسلاسل. وإذاكان بامكان أي إنسان أن يتحدّث عن التسامح الديني والمحبّة والتعايش بين البشر فانقادة الكيان الصهيوني، الذين تربواعلى الحروب والقتل والتدمير والارهاب، هم آخرمنيحقّ له الكلام في هكذا موضوع. لأنهم النقيض الحقيقي لكلّ القيم والأخلاق والمبادئالسامية التي جاءت بها الأديان والشرائع السماوية والوضعية.
بدليلأن معظم الحكام العرب، وبعد أن إستحوذوا بشتى الطرق الشرعية وغير الشرعية على كلّشيء في بلدانهم، لم يبق أمامهم غيرالدين الاسلامي لكي تتم مصادرته وإستخدامه لأغراضدنيوية بعد أن آلت جميع محاولاتهم ومبادراتهم، في التزلّف الى تل واشنطن وتل أبيب،الى فشل ذريع. وعندما نرى قاتلا ومجرما ومتطرّفا دينيا وسياسيا وأخلاقيا، كرئيسالكيان الصهيوني شمعون بيريس، يتحدّث عن السلام والوئام والمحبة بين الأديانوالشعوب، ندرك إن المهرجان الجماهيري الذي عقد في نيويورك تحت إسم 'الحوار بينالأديان' هو أبعد ما يكون عن الأديان والرسالات السماوية وما بشّر به وجاهد وكافحمن أجله الرسل والأنبياء والسلف الصالح.
إن حكّام مملكة أل سعود لا يدركون إنسعيهم الحثيث من أجل زواج مسيارأو متعة أو مصلحة مع الكيان الصهيوني يبوء دائمابالفشل الذريع. وإن غزلهم وتودّدهم للصهاينة يُواجَه بالرفض القاطع، بل بالسخريةوالاحتقارمن قبل قادة هذا الكيان الارهابي. فاسرائيل لا تبحث عن سلام ولا تسعى الىوئام لأن تاريخها الأسود، ومنذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة، هو عبارة عن مسلسل متواصلمن الجرائم والمجازروالانتهاكات والعقوبات الجماعية وإغتصاب الأراضي من أصحابهاالشرعيين. ولا ندري أي دين هذا الذي يسمح لاتباعه بفرض حصار جائر، أقسى من حصارطروادة عشر مرات، ضد شعب آخر وأتباع ديانة أخرى، كما يفعل صهاينة شعب الله المختارمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية!
وإذا كان ثمة ما يمكنالتحاورعليه فعلا بين أتباع الديانات الأخرى، بما فيها الديانة اليهودية، فيجب اولاوقبل كلّ شيء رفع الحصارالاسرائيلي الظالم عن مليون ونصف مليون إنسان في قطاع غزةوإزالة مئات الحواجز في الضفة الغربية وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من نساء وشيوخوأطفال من سجون 'واحة الديمقراطية' في الشرق الأوسط. كما يُفترض بالحوار أن يتم بينأناس يتمتعون بكامل الحرية والاستقلال. لا أن يكون بين قاتل مدجج بالسلاح وأعزلمحاصرمن جميع الجهات. أو بين سجّان غليظ القلب متوحّش وسجين مكبّل بالسلاسل. وإذاكان بامكان أي إنسان أن يتحدّث عن التسامح الديني والمحبّة والتعايش بين البشر فانقادة الكيان الصهيوني، الذين تربواعلى الحروب والقتل والتدمير والارهاب، هم آخرمنيحقّ له الكلام في هكذا موضوع. لأنهم النقيض الحقيقي لكلّ القيم والأخلاق والمبادئالسامية التي جاءت بها الأديان والشرائع السماوية والوضعية.