المحقق
24-11-2008, 10:30 PM
هدية الشيخ حامد الخضري محافظ الديوانية الى اهالي الحمزة الشرقي
في الوقت الذي تربى فيه عيون اليتامى و المساكين الى العهد الجديد لكي تكسي اطفالها وتشبع جياعها وتبني صرائفها ، و في الوقت الذي تأمل فيه الارملة بالشيخ الخضري خيرا لتوفر ليتاماها لقمة العيش التي ذهبت بذهاب معيلها ، و في الوقت الذي تخيل فيه المسن الكبير مأوى ليقضي فيه بقية حياته بعدما حرمته مصائب الدهر لذة العيش في وسط اطفاله بعدما افتقدهم بمرور الزمن واحدا تلو الاخر ففي الوقت نفسه لم يشبع الجلاد من بطشة المظلوم الا ان يعدمه الحياة فها هو محافظ الديوانية المعروف كونه معمما و من رجال الحوزة العلمية يسرق اموال الناس ظلما وعدوانا و كانما العراق اصبح مسرحا لعرض افضل و اجود السرقات فها هو محافظ الديوانية المعروف انتماءه لمنظمة بدر يختلس اموال الرعاية الاجتماعية و التي هي دار ومحضن ومأوى لرعاية المحرومين فهو لم يشبع من راتبه الذي بلغ حسب السلم الجديد 20 مليون دينار شهريا ذهب الى قطع رواتب مئات العوائل التي ليس لها سوى هذا الراتب الذي لم يسد من عيش الشهر الا نصفه بذريعة كونهم استلمو راتب لمدة ستة اشهر و هذا كافيا لان استمراره يؤثر على ميزانية البلد في الوقت الذي فيه اصبحت ميزانية البلد تعادل عشرون ضعفا من الميزانية الاردن و سورية و لبنان
في الوقت الذي تربى فيه عيون اليتامى و المساكين الى العهد الجديد لكي تكسي اطفالها وتشبع جياعها وتبني صرائفها ، و في الوقت الذي تأمل فيه الارملة بالشيخ الخضري خيرا لتوفر ليتاماها لقمة العيش التي ذهبت بذهاب معيلها ، و في الوقت الذي تخيل فيه المسن الكبير مأوى ليقضي فيه بقية حياته بعدما حرمته مصائب الدهر لذة العيش في وسط اطفاله بعدما افتقدهم بمرور الزمن واحدا تلو الاخر ففي الوقت نفسه لم يشبع الجلاد من بطشة المظلوم الا ان يعدمه الحياة فها هو محافظ الديوانية المعروف كونه معمما و من رجال الحوزة العلمية يسرق اموال الناس ظلما وعدوانا و كانما العراق اصبح مسرحا لعرض افضل و اجود السرقات فها هو محافظ الديوانية المعروف انتماءه لمنظمة بدر يختلس اموال الرعاية الاجتماعية و التي هي دار ومحضن ومأوى لرعاية المحرومين فهو لم يشبع من راتبه الذي بلغ حسب السلم الجديد 20 مليون دينار شهريا ذهب الى قطع رواتب مئات العوائل التي ليس لها سوى هذا الراتب الذي لم يسد من عيش الشهر الا نصفه بذريعة كونهم استلمو راتب لمدة ستة اشهر و هذا كافيا لان استمراره يؤثر على ميزانية البلد في الوقت الذي فيه اصبحت ميزانية البلد تعادل عشرون ضعفا من الميزانية الاردن و سورية و لبنان