مدرسة الحب
31-10-2006, 07:16 PM
الان
وقد انتصف الوجع
على مشارف الضجر
تعودين حاملةً
كف التضرع
مادةً خيوط العنكبوت
تحيكين قميصكِ
المقدود من قبل
وترميين بقايا الزهور
تحت أقدام الذكرى
وتستحلفين صمتي
أن أبوح بالصدى
يرتجف قلبي في أضلع
الخوف
كعصفور نسي الطيران
وخذلته رفة الجناح
من حنايا الشوق
المترمد في مدفأة الوعد
ومن جمر الحنين
المتجمد حتى السواد
باردة أطراف الحلم
منحنية ظهور الأماني
واجفة عيون الترقب
وحدي وظلكِ
وبرد شتاء الصمت
وارتعاشات الوله
أحتفل بميلاد جرحي
المتوغل حد اعماق
اليقين
مر عام والشوق يشاغب
النسيان
يستفز عناد الغرور
ويشعل من اصابع الندم
شموع في ليالي ميلاد الحزن
ويقدم قلبي
قربان على مذابح الوفاء
كل وجهات السفر
تأخذني إلى البعيد
فأراكِ تتوسلين ظل الخطى
أن تترك لكِ أثر الحنين
فألتقيكِ في دروب الجفى
لقاء الغرباء
أصم أذني عن هذيان الصمت
فكل النبرات مشنوقة
على شرفات الأنتظار
لا تتسولي بقايا الوهم
فلم يعد
في ضرع الخيال
الا الالم
الليلة
انا وأشباح الحلم
نحتفل بذكرى
مولد الجرح الأليم
ونزف تهاني الندم
ونتراقص على شجو الانين
وحسيس نيران القهر
كأن السنين نسيت ان تمر
على النزف بيد الجفاف
وحدها فقط الوحشة
ألفت نبض الشجون
وتعرت اوردة الوجد
من مشاعر الجنون
فانزويتُ بوحدتي
أتلو تراتيل الصمت
لا تريقي سحب الدمع
فلم يعد في أودية الصبر
إلا سكون الصخور
ولا من بذور للورد
إلا بذور الشوك
فكفاكِ رجاء...!!
وكفاني خضوع
لن تسقط السماء كسفاُ
ولن تغور النجوم
ساهم وحدي على شرفة الاحتفال
أردد لحن الوداع
وأطفيء شموع الحزن
وافك الورد من اسر الذبول
وأطلق سراح العطر
من أواني الصبر
وارسم ابتسامات الدموع
فبعض الدمع يحتاج السرور
كل عام وأنت أيها الجرح أكثر الم
وقد انتصف الوجع
على مشارف الضجر
تعودين حاملةً
كف التضرع
مادةً خيوط العنكبوت
تحيكين قميصكِ
المقدود من قبل
وترميين بقايا الزهور
تحت أقدام الذكرى
وتستحلفين صمتي
أن أبوح بالصدى
يرتجف قلبي في أضلع
الخوف
كعصفور نسي الطيران
وخذلته رفة الجناح
من حنايا الشوق
المترمد في مدفأة الوعد
ومن جمر الحنين
المتجمد حتى السواد
باردة أطراف الحلم
منحنية ظهور الأماني
واجفة عيون الترقب
وحدي وظلكِ
وبرد شتاء الصمت
وارتعاشات الوله
أحتفل بميلاد جرحي
المتوغل حد اعماق
اليقين
مر عام والشوق يشاغب
النسيان
يستفز عناد الغرور
ويشعل من اصابع الندم
شموع في ليالي ميلاد الحزن
ويقدم قلبي
قربان على مذابح الوفاء
كل وجهات السفر
تأخذني إلى البعيد
فأراكِ تتوسلين ظل الخطى
أن تترك لكِ أثر الحنين
فألتقيكِ في دروب الجفى
لقاء الغرباء
أصم أذني عن هذيان الصمت
فكل النبرات مشنوقة
على شرفات الأنتظار
لا تتسولي بقايا الوهم
فلم يعد
في ضرع الخيال
الا الالم
الليلة
انا وأشباح الحلم
نحتفل بذكرى
مولد الجرح الأليم
ونزف تهاني الندم
ونتراقص على شجو الانين
وحسيس نيران القهر
كأن السنين نسيت ان تمر
على النزف بيد الجفاف
وحدها فقط الوحشة
ألفت نبض الشجون
وتعرت اوردة الوجد
من مشاعر الجنون
فانزويتُ بوحدتي
أتلو تراتيل الصمت
لا تريقي سحب الدمع
فلم يعد في أودية الصبر
إلا سكون الصخور
ولا من بذور للورد
إلا بذور الشوك
فكفاكِ رجاء...!!
وكفاني خضوع
لن تسقط السماء كسفاُ
ولن تغور النجوم
ساهم وحدي على شرفة الاحتفال
أردد لحن الوداع
وأطفيء شموع الحزن
وافك الورد من اسر الذبول
وأطلق سراح العطر
من أواني الصبر
وارسم ابتسامات الدموع
فبعض الدمع يحتاج السرور
كل عام وأنت أيها الجرح أكثر الم