في سبيل الله
25-11-2008, 07:33 AM
تحذير للشعب العراقي.. من صفقة خطرة// تقرير أميركي يحتوي على خارطة كردية فيها الموصل وكركوك وقسم من ديالى!! مجلس الاستشاريين العراقيين Sunday 23-11 -2008
يشير مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ الى تقرير حكومي أمريكي في تاريخ ٢٥/٩/٢٠٠٨ والذي يحتوي على الخارطة والتي تظهر أسم مدينة الموصل جزء من المنطقة الكردية، وكذلك تظهر مدينة كركوك، و جزء كبير من ديالى في المنطقة الكردية.
وبناء على ذلك فإن مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ يرجح وجود صفقة محتملة تضمن ضم هذه المدن الى المنطقة الكردية مقابل دعم الأحزاب الكردية الحاكمة للإتفاقية مع الحكومة الأمريكية وضمان وجود أمريكي في المنطقة الكردية طويل الأمد.
وإن تصريحات المسؤلين الأكراد الأخيرة حول كون مدينة الموصل كردية وإستعداد الحكومة الأقليمية الكردية لإنشاء قواعد أمريكية داخل المنطقة الكردية حتى في حالة عدم توقيع الأتفاقية تؤكد وجود صفقة كهذه.
و للعلم فإن تواطأ هذه الجهات مع المحتل لأجندات خاصة ليس لها علاقة بمصلحة الشعب الكردي له تأريخا طويلا و ما الأحداث منذ ٢٠٠٣ الى الآن إلا أكبر دليل على ذلك.
وإذ يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن الأعتداءات على المسيحيين في مدينة الموصل هو جزء من مخطط لتطهير مدينة الموصل أثنيا و عرقيا لتحقيق هذا الهدف.
و يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن صفقة كهذه ستؤدي الى كارثة أنسانية و أجتماعية و سياسية في العراق لسنين طويلة و التي لن ينجو من أثارها حتى الشعب الكردي الشقيق.
فإن هؤلاء الشوفنيون يريدوا جلب الويلات لكافة مكونات الشعب العراقي و من ضمنها الأخوة الأكراد لايعلم عاقبتها الا الله.
وإذ يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن هدف الأحتلال أبقاء العراق في صراعات داخلية مستمرة لإعطائه المبررات للتدخل المباشر لحفظ ما يسمى بالأمن كما تنص عليه الأتفاقية المزمع عقدها بينه و بين والحكومة الحالية.
و يدعو مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ الشعب العراقي بأجمعه للوقوف ضد هذه الصفقة العنصرية المحتملة وضد الأتفاقية بين الولايات المتحدة و الحكومة الحالية المزمع عقدها والتي هدفها الوحيد هو إبقاء العراق ضعيفا دولة و شعبا للسيطرة على ثرواته الطبيعية.
مجلس الاستشاريين العراقيين
25 ذو القعدة 1429 هـ
23/11/2008م
يشير مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ الى تقرير حكومي أمريكي في تاريخ ٢٥/٩/٢٠٠٨ والذي يحتوي على الخارطة والتي تظهر أسم مدينة الموصل جزء من المنطقة الكردية، وكذلك تظهر مدينة كركوك، و جزء كبير من ديالى في المنطقة الكردية.
وبناء على ذلك فإن مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ يرجح وجود صفقة محتملة تضمن ضم هذه المدن الى المنطقة الكردية مقابل دعم الأحزاب الكردية الحاكمة للإتفاقية مع الحكومة الأمريكية وضمان وجود أمريكي في المنطقة الكردية طويل الأمد.
وإن تصريحات المسؤلين الأكراد الأخيرة حول كون مدينة الموصل كردية وإستعداد الحكومة الأقليمية الكردية لإنشاء قواعد أمريكية داخل المنطقة الكردية حتى في حالة عدم توقيع الأتفاقية تؤكد وجود صفقة كهذه.
و للعلم فإن تواطأ هذه الجهات مع المحتل لأجندات خاصة ليس لها علاقة بمصلحة الشعب الكردي له تأريخا طويلا و ما الأحداث منذ ٢٠٠٣ الى الآن إلا أكبر دليل على ذلك.
وإذ يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن الأعتداءات على المسيحيين في مدينة الموصل هو جزء من مخطط لتطهير مدينة الموصل أثنيا و عرقيا لتحقيق هذا الهدف.
و يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن صفقة كهذه ستؤدي الى كارثة أنسانية و أجتماعية و سياسية في العراق لسنين طويلة و التي لن ينجو من أثارها حتى الشعب الكردي الشقيق.
فإن هؤلاء الشوفنيون يريدوا جلب الويلات لكافة مكونات الشعب العراقي و من ضمنها الأخوة الأكراد لايعلم عاقبتها الا الله.
وإذ يؤكد مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ بأن هدف الأحتلال أبقاء العراق في صراعات داخلية مستمرة لإعطائه المبررات للتدخل المباشر لحفظ ما يسمى بالأمن كما تنص عليه الأتفاقية المزمع عقدها بينه و بين والحكومة الحالية.
و يدعو مجلسَ الأستشاريينَ العراقيينَ الشعب العراقي بأجمعه للوقوف ضد هذه الصفقة العنصرية المحتملة وضد الأتفاقية بين الولايات المتحدة و الحكومة الحالية المزمع عقدها والتي هدفها الوحيد هو إبقاء العراق ضعيفا دولة و شعبا للسيطرة على ثرواته الطبيعية.
مجلس الاستشاريين العراقيين
25 ذو القعدة 1429 هـ
23/11/2008م