سليمان السعيدي
25-11-2008, 02:49 PM
العاهل السعودي الملك عبدالله يهرول إلى أمريكا وهو ينتابه القلق لاستشعار توجهات الرئيس الأمريكي الجديد "باراك أوباما" الذي وعد ناخبيه بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط في غضون عشرة أعوام وفتح حوار مع إيران وخفض وجود القوات الأمريكية في العراق.
وهو ما أزعج عبدالله وبطانته الفاسدة التي تعتمد على تحالف النفط مقابل الأمن مع الولايات المتحدة منذ الاربعينيات حافظ خلالها النظام السعودي على وجوده في الحكم في مواجهة كل الظروف.
وقد ظهر الخوف على النظام السعودي من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الملك إلى أوباما التي جاء فيها " يطيب لنا في هذه المناسبة أن نشيد بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا الصديقين وما يتطلعان إليه من تحقيق السلام والعدل وتوطيد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم كافة مؤكدين حرصنا على المضي قدماً في تعزيزهذه العلاقات في جميع المجالات".
هذه الرسالة توضح مدى الهلع والقلق الذي يعصف بنظام آل سعود وخوفهم من الشعار الذي رفعه باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية بأن التغيير قادم في السياسة الأمريكية ومن إمكانية توقيع صفقة إيرانية أمريكية تزيد من نفوذ إيران النووية ويقول مراقبون إن الحكام السعوديين كانوا يشعرون بالارتياح مع الرئيس جورج بوش بناء على العلاقات الوثيقة مع عائلة بوش والجمهوريين.
لكن شعار أوباما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التغيرات في السياسات الخارجية قد تكون مزعجة للحكام المحافظين الذين يشعرون بالريبة تجاه أي شيء يشير إلى اختلاف عن الماضي.. كما يخشى حكام السعودية من أن واشنطن قدتبرم صفقة خاصة بها مع طهران تجعل من المذهب الشيعي جزءاً أساسياً من نظام سياسي أقليمي جديد إضافة إلى شعور النظام السعودي بالخوف من أن انسحاباً أمريكياً من العراق يمكن أن يعزز النفوذ الشيعي هناك ويفقدون النصيب الأكبر من الكعكة السياسية في العراق.
وهو ما أزعج عبدالله وبطانته الفاسدة التي تعتمد على تحالف النفط مقابل الأمن مع الولايات المتحدة منذ الاربعينيات حافظ خلالها النظام السعودي على وجوده في الحكم في مواجهة كل الظروف.
وقد ظهر الخوف على النظام السعودي من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الملك إلى أوباما التي جاء فيها " يطيب لنا في هذه المناسبة أن نشيد بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا الصديقين وما يتطلعان إليه من تحقيق السلام والعدل وتوطيد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم كافة مؤكدين حرصنا على المضي قدماً في تعزيزهذه العلاقات في جميع المجالات".
هذه الرسالة توضح مدى الهلع والقلق الذي يعصف بنظام آل سعود وخوفهم من الشعار الذي رفعه باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية بأن التغيير قادم في السياسة الأمريكية ومن إمكانية توقيع صفقة إيرانية أمريكية تزيد من نفوذ إيران النووية ويقول مراقبون إن الحكام السعوديين كانوا يشعرون بالارتياح مع الرئيس جورج بوش بناء على العلاقات الوثيقة مع عائلة بوش والجمهوريين.
لكن شعار أوباما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التغيرات في السياسات الخارجية قد تكون مزعجة للحكام المحافظين الذين يشعرون بالريبة تجاه أي شيء يشير إلى اختلاف عن الماضي.. كما يخشى حكام السعودية من أن واشنطن قدتبرم صفقة خاصة بها مع طهران تجعل من المذهب الشيعي جزءاً أساسياً من نظام سياسي أقليمي جديد إضافة إلى شعور النظام السعودي بالخوف من أن انسحاباً أمريكياً من العراق يمكن أن يعزز النفوذ الشيعي هناك ويفقدون النصيب الأكبر من الكعكة السياسية في العراق.