ديالا
25-11-2008, 02:49 PM
المحاورة بين الحسين (ع) والشمر اللعين، قبل حز الرأس الشريف
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
في خبر: لما سقط الحسين عليه السلام عن ظهر فرسه يخور بدمه، أقبل عمرو بن الحجاج (لعنه الله) ونزل عن فرسه ليقطع رأسه الشريف. فلما دنى منه ونظر إلى عينيه ولى مدبراً ورجع راجعاً، وركب فرسه وعاد.
فقال له الشمر بن ذي الجوشن (لعنه الله): رجعت عما عزمت؟!
قال اللعين: نظرتُ إلى عينيه فإنهما عينا رسول الله، وما أحببتُ أن ألقى الله بدمه.
وأقبل شبث بن ربعي (لعنه الله) في تلك الحالة، فلما نظر اليه أرتعدت يده ورمى السيف من يده، وفرّ هارباً وهو يقول بصوتٍ عالٍ: معاذ الله يا حسين أن ألقى الله وألقى جدك وأباك بدمكِ.
وأقبل الشمر (لعنه الله) وجلس على صدر الحسين عليه السلام وقبض على لحيته وهّم بقتله، فضحك الحسين عليع السلام وقال: أتقتلني وتعلم من أنا؟
- فقال (لعنه الله): أعرفك حق المعرفة: أمك فاطمة الزهراء، وأبوك علي المرتضى وجدّك محمد المصطفى، وخصمك العلي الأعلى. أقتلك ولا أبالي.
- فقال الحسين عليه السلام: إذا عرفت حسبي ونسبي فَلِمَ تقتلني؟
- فقال الشمر (لعنه الله): إنْ لم أقتلك فمن يأخذ الجائزة من يزيد؟
- فقال الحسين عليه السلام : أيما أحب أليك الجائزة من يزيد أو شفاعة جدي؟
- فقال (لعنه الله): دانق من الجائزة أحب إليّ منك ومن جدك!
- فقال عليه السلام: إذا كان لابد من قتلي فاسقني شربة من ماء.
- فقال (لعنه الله): هيهات! والله لا ذقت قطرة واحدة من الماء حتى تذوق الموت غصةً بعد غصه. يا ابن أبي تراب ألست تزعم أن أباك على حوض النبي يسقي من أحبه؟ فاصبر حتى تأخذ الماء من يده.
- فقال الحسين عليه السلام: اكشف لي عن لثامك!
فكشف له عن وجهه، فإذا هو أعور أبرص له بوز كبوز الكلاب، وشعر كشعر الخنازير.
- فقال عليه السلام: صدق جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فيما قال.
- قال اللعين: وما قال جدّك؟
- قال عليه السلام: كان يقول لأبي: يقتل ولدك الحسين رجل أعور أبرص له بوز كبوز الكلاب وشعر كشعر الخنازير.
- فقال الشمر (لعنه الله): يا حسين تُشَبِّهُني بالكلاب والخنازير؟ والله لأذبحنك من قفاك!
ثم قلبه على وجهه الشريف. …
وفي خبر: جعل يحتز مذبح الحسين عليه السلام فلم يقطع شيئاً، فقال الحسين عليه السلام: يا ويلك! أتظن أن سيفك يقطع موضعاً طالما قبّله رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكبّه على وجهه، وجعل يقطع أوداجه، ثم ضربه بسيفه إثنتي عشرة ضربة، ثم حزّ رأسه المقدس.
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
في خبر: لما سقط الحسين عليه السلام عن ظهر فرسه يخور بدمه، أقبل عمرو بن الحجاج (لعنه الله) ونزل عن فرسه ليقطع رأسه الشريف. فلما دنى منه ونظر إلى عينيه ولى مدبراً ورجع راجعاً، وركب فرسه وعاد.
فقال له الشمر بن ذي الجوشن (لعنه الله): رجعت عما عزمت؟!
قال اللعين: نظرتُ إلى عينيه فإنهما عينا رسول الله، وما أحببتُ أن ألقى الله بدمه.
وأقبل شبث بن ربعي (لعنه الله) في تلك الحالة، فلما نظر اليه أرتعدت يده ورمى السيف من يده، وفرّ هارباً وهو يقول بصوتٍ عالٍ: معاذ الله يا حسين أن ألقى الله وألقى جدك وأباك بدمكِ.
وأقبل الشمر (لعنه الله) وجلس على صدر الحسين عليه السلام وقبض على لحيته وهّم بقتله، فضحك الحسين عليع السلام وقال: أتقتلني وتعلم من أنا؟
- فقال (لعنه الله): أعرفك حق المعرفة: أمك فاطمة الزهراء، وأبوك علي المرتضى وجدّك محمد المصطفى، وخصمك العلي الأعلى. أقتلك ولا أبالي.
- فقال الحسين عليه السلام: إذا عرفت حسبي ونسبي فَلِمَ تقتلني؟
- فقال الشمر (لعنه الله): إنْ لم أقتلك فمن يأخذ الجائزة من يزيد؟
- فقال الحسين عليه السلام : أيما أحب أليك الجائزة من يزيد أو شفاعة جدي؟
- فقال (لعنه الله): دانق من الجائزة أحب إليّ منك ومن جدك!
- فقال عليه السلام: إذا كان لابد من قتلي فاسقني شربة من ماء.
- فقال (لعنه الله): هيهات! والله لا ذقت قطرة واحدة من الماء حتى تذوق الموت غصةً بعد غصه. يا ابن أبي تراب ألست تزعم أن أباك على حوض النبي يسقي من أحبه؟ فاصبر حتى تأخذ الماء من يده.
- فقال الحسين عليه السلام: اكشف لي عن لثامك!
فكشف له عن وجهه، فإذا هو أعور أبرص له بوز كبوز الكلاب، وشعر كشعر الخنازير.
- فقال عليه السلام: صدق جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فيما قال.
- قال اللعين: وما قال جدّك؟
- قال عليه السلام: كان يقول لأبي: يقتل ولدك الحسين رجل أعور أبرص له بوز كبوز الكلاب وشعر كشعر الخنازير.
- فقال الشمر (لعنه الله): يا حسين تُشَبِّهُني بالكلاب والخنازير؟ والله لأذبحنك من قفاك!
ثم قلبه على وجهه الشريف. …
وفي خبر: جعل يحتز مذبح الحسين عليه السلام فلم يقطع شيئاً، فقال الحسين عليه السلام: يا ويلك! أتظن أن سيفك يقطع موضعاً طالما قبّله رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكبّه على وجهه، وجعل يقطع أوداجه، ثم ضربه بسيفه إثنتي عشرة ضربة، ثم حزّ رأسه المقدس.