المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيده لرثاء القران


الماجد
25-11-2008, 09:45 PM
في كل فاتحة للقول معتب حق الثناء على المبعوث بالبقره
في أل عمران قدما شاع مبعثه رجالهم والنساء استوضحواخبره
قد من للناس من نعماه مائدة عمت فليست على الأنعام مقتصره
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ألا وأنفال ذاك الجود مبتدره
به توسل إذ نادي بتوبته في البحر يونس والظلماء معتركه
هود ويوسف كم خوف به أمنا ولن يروع صوت الرعد من ذكره
مضمون دعوة إبراهيم كان وفي بيت الإله وفي الحجر التمس أثره
ذو امة كدوى النحل ذكرهم في كل قطر فسبحان الذي فطره
ب كهف رحماه قد لاذا الورى وبه بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهره
سماه طه وحض الأنبياء على حج المكان الذي من اجله عمره
قد افلح الناس بالنور الذي شهدوا من نور فرقأنه لما جلا غرره
اكبر الشعراء اللسن قد عجزوا كالنمل إذ سمعت إذنهم سورة
وحسبه قصص لل عنكبوت أتى إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قدما أمره وبه لقمان وفي للدر الذي نثره
كم سجدة في طلي الأحزاب قد سجدت سيوفه فأراهم ربه عبره
سباهم فاطر الشبع العلا كرما لما ب ياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره فصاد جمع الأعادي هازما زمره
لغافر الذنب في تفصيله صور قد فصلت لمعان غير منحصره
شاوراه أن تهجر الدنيا فزخرف ها مثل الدخان فيغشي عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتى احقاف بدر وجند الله قد حضره
محمد جاءنا بالفتح متصلا وأصبحت حجرات الدين منتصره
بقاف والذاريات الله اقسم في أن الذي قاله حق كما ذكره
في الطور ابصر موسى نجم سؤدده والأفق قد شق إجلاله له قمره
أسرى فنال من الرحمن واقعة في القرب ثبت فيه ربه بصره
اراة أشياء لا يقوى الحديد لها وفي مجادلة الكفار قد نصره
في الحشر يوم الخلق يقبل في صف من الرسل كل تابع إثره
كف يسبح لله الطعام بها فاقبل أذا جائك الحق الذي نشره
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها نالت طلاق أولم يعرف لها نظره
تحريم ه الحب للدنيا ورغبته عن زهرة الملك حقا عندما خبره
في نون قد حقت الامداح فيه بما أثنى به الله إذ أبدى لنا سيره
بجاهه سال نوح في سفينته حسن النجاة وموج البحر قد غمره
وقالت الجن جاء الحق فاتبعوا مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل أتى نبي له هذا العلا ذخره
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ عن بعثه سائر الأحبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم حسبك في يوم به عبس العاصي لمن ذعره
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت سماؤه ودعت ويل به الفجرة
وللسماء انشقاق والبروج خلت من طارق الشهب والأفلاك منتثرة
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه وهل أتاك حديث الحوض إذ نهره
كالفجر في البلد المحروس عزته والشمس من نوره الوضاح مختصره
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه الم نشرح لك القول من إخباره ألعطره
ولو دعى التين والزيتون لابتدروا إليه في الخير ف اقرأ تستبن خبره
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف في الفخر لم يكن الإنسان قد قدره
كم زلزلة بالحياد العاديات له ارض بقارعة التخويف منتشرة
له تكاثر آيات قد اشتهرت في كل عصر فويل لذي كفره
الم ترى الشمس تصديق له حبست على قريش وجاء الدوح إذ أمره
أريت إن اله العرش كرمه ب كوثر مرسل في حوضه نهره
والكافرون إذا جاء الورى طردوا عن حوضه فلقد تبت يد ألكفره
أخلاص أمداحه شغلي فكم فلق للصبح أسمعت فيع للناس مفتخرة
العبد المذنب
(الدبياني)