المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعزية لذكرى وفاة الامام الجواد عليه السلام


شيعية موالية
26-11-2008, 02:15 PM
http://abadih45.jeeran.com/عظم%20الله%20اجورنا.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.yamahde.com/art/images/digital/jawadin2.jpg

http://karbabadcharity.com/main/uploads/img475c086b71905.jpg



الإمام محمّد الجواد
( عليه السلام )


الميلاد :
في 10 رجب سنة 195 هجرية وُلد الإمام محمد الجواد .
أبوه الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) .
وأمّه : "الخيزران" من أسرة "مارية القبطية" زوجة النبي ( صلى الله عليه وآله) .
دعاه الناس بألقاب عديدة ؛ اشهرها : " النقي " و " الجواد " .
كان الإمام الجواد ( عليه السلام ) في السادسة من عمره ، عندما استدعى المأمونُ والده الرضا ( عليه السلام ) إلى مرو .
كان الصبي يراقب والده ، وهو يطوف حول الكعبة مودّعاً ، وهو يصلّي في مقام إبراهيم .
وأدرك أن والده يودَّع ربوعَ الوحي . وداعاً لا عودة بعده . فشعر بالحزن .
و أوصى الإمامُ الرضا أصحابه بالرجوع إلى ابنه الجواد عند وفاته ؛ وقد سأل صفوان بن يحيى الرضا ( عليه السلام ) عن الإمام ، فأشار إلى ابنه .
فقال صفوان : جُعلتُ فداك هذا عمره ثلاث سنين ؟ !
فقال الإمام الرضا : وما يضرّه من ذلك ، وقد قام عيسى بالحجة وهو ابن أقل من ثلاث سنين .
نهض الإمام الجواد بالإمامة وله من العمر 9 سنوات ، وكان عمّه " علي بن جعفر" يكنّ للإمام بالغَ الاحترام بالرغم من التقدّم في السنّ .
ذات يوم ، دخل الإمام الجوادُ المسجدَ فنهض عمُّه من مكانه وقبّل يده ، ودعاه الإمام إلى الجلوس ، فرفض قائلاً : كيف تريدني أن أجلس وأنت قائم .
وتعرض علي بن جعفر للوم اللائمين ، فكان يجيبهم : لقد قلّده الله الإمامة فوجبت طاعته علينا .

أخلاق الإمام :
بالرغم من صغر سنّ الإمام ، فقد كانت له شخصية قوية تدفع المقابل إلى الإحترام والإجلال .
ذات يوم مرّ موكب المأمون ، وكان قد توجّه إلى الصيد ، فمرّ بصبيان يلعبون ومعهم محمدٌ الجواد .
فرّ الصبيان ، فيما ظلّ محمد الجواد واقفاً في مكانه .
توقف المأمون ، ونظر إليه بإعجاب وسأله :
لماذا لم تفرّ مع الصبيان ؟ .
فقال الجواد ( عليه السلام ) : يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضيق لأوسعه عليك ، ولم يكن لي جريمة فأخشى العقاب ، وظنّي بك حسن ، وأنك لا تعاقب من لا ذنب له ، فوقفت .
فازداد المأمون إعجاباً ، وقال له : ما اسمك ؟
فقال : محمد ابن علي الرضا .
فترحّم المأمون على أبيه ، واستأنف رحلته إلى الصيد .
رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) إلى الجواد ( عليه السلام ) :
كان الإمام الرضا يعامل ابنه باحترام وإجلال ، ويهتمّ بتربيته . فعن " البزنطي " – وكان من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) – أنّ الإمام بعث برسالة إلى ابنه جاء فيها :
يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلاّ ينال منك أحد خيراً ، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلاّ من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلاّ أعطيته . ومن سألك من عمومتك أن تبرّه فلا تعطه أقلّ من خمسين ديناراً ، والكثير إليك . ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقلّ من خمسة وعشرين ديناراً ، والكثير إليك ، إني أريد أن يرفعك الله فانفق ولا تخش من ذي العرش إقتاراً .

مسائل :
أثار صغر سنّ الإمام الجواد الكثيرَ من الشكوك ، فراح البعض يمتحنه بأمهات المسائل ، وكان الإمام يجيب عنها بكل ثقة ، فيما تظهر علامات الإعجاب والانبهار على وجوه السائلين .
كان يحيى بن أكثم شخصية علمية كبيرة ، وكان قاضياً للقضاة ، وهو منصب رفيع ، فأراد العباسيون امتحان الإمام وكان صبياً ، فرتّبوا لقاءً بينهما .
سأل يحيى بن أكثم الإمامَ قائلاً : أصلحك الله يا أبا جعفر ، ما تقول في محُرِم قتَل صيداً ؟
فانبرى الإمامُ قائلاً : قتَله في حلّ أو حرم ؟ عالما أم جاهلاً ؟ قتله عمداً أو خطأً ؟ حرّاً كان أم عبداً ؟ صغيراً أو كبيراً ؟ مبتدئاً بالقتل أم معيداً ؟ من ذوات الطير كان الصيدُ أم من غيرها ؟ من صغار الصيد أم من كباره ؟ مصرّاً على ما فعل أو نادماً ؟ في الليل كان قتله للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناً ؟ محرماً كان للعمرة أو للحج ؟
ارتبك ابن أكثم وهو يصغي إلى كل هذه التفاصيل ولم يحر جواباً . واندهش الحاضرون وهم يستمعون إلى الأجوبة التفصيلية للإمام ، فيما اسودّت وجوه العباسيين الذين كانوا يطمحون إلى إحراج الإمام والانتقاص من منزلته .

زواج الإمام :
حامت الشبهات حول المأمون عندما توفي الإمام الرضا ( عليه السلام ) ؛ وقد حاول المأمون دفع الشبهات عنه ، فتظاهر بالحزن ، وشارك في تشييع الإمام حافياً .
ولكي ينفي الشبهة عنه تماماً ، فكّر في تزويج ابنته " أمّ الفضل " من الإمام محمد الجواد .
جمع المأمون بني العباس وأعلن قراره في ذلك .
استاء العباسيون ورأوا في ذلك خطراً يهدّد حكومتهم في المستقبل . حاول العباسيون صرف المأمون عن قراره ، ولكن المأمون أصرّ على موقفه ، فقالوا : انه ما يزال صبياً في الدين بعد ، فأمهله حتى يتعلم .
فقال المأمون : ويحكم أن أعرف بهذا الفتى منكم ، وإنّه لأفقه وأعلم منكم جميعاً ، فإن شئتم فامتحنوه .
وهكذا رتّب العباسيون اجتماعاً ضمّ كثيراً من العلماء ؛ في طليعتهم " ابن أكثم " قاضي القضاة .
وأسفر الامتحان عن فوز الإمام ( عليه السلام ) بعد أن تجلّت قابلياته العلمية .
وأعلن المأمون قرارَ الزواج ونهض الإمام فخطب خطبة الزواج .وتمّ المهر على مثل مهر الزهراء (عليها السلام ) ، فأقيمت الاحتفالات على أبهى ما يكون .

أهداف الزواج :
أراد المأمون من وراء هذا الزواج تحقيق أهداف سياسية منها :
1. دفع شبهة اغتياله للإمام الرضا ( عليه السلام ) ، والتقرّب إلى الناس في ذلك .
2. إن ابنته سوف تراقب الإمام ( عليه السلام ) مراقبة دقيقة جداً .
3. إغراء الإمام بالبقاء في بغداد حيث حياة القصور واللهو والترف .

عودة الإمام إلى المدينة المنورة :
عزم الإمام على العودة إلى المدينة ، فأعلن رغبته في حجّ بيت الله الحرام .
فخرج الناس يودّعونه إلى الطريق المؤدّية إلى الكوفة ، وهناك نزل الإمام ( عليه السلام ) بعد أن حان وقت الصلاة ، فتوضّأ في ساحة المسجد عند شجرة نبق ، وقد بارك الله فيها ، وأثمرت ثمراً حلواً . . ظل أهل بغداد يذكرون بركة الإمام في ذلك .

رسائل ومسائل :
رافق رجل من بني حنيفة الإمام في الحج ، فقال الرجل على المائدة : جُعلت فداك ، إن والينا رجل يتولاّكم أهلَ البيت ويحبّكم ،وله عليّ " خراج " في ديوانه ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتاباً بالإحسان إليّ ؟
فقال الإمام : إنّي لا اعرفه .
فقال الرجل : إنه من محبيكم – أهل البيت – وكتابك ينفعني .
فأخذ الإمام القرطاس وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ؛ فإنّ حامل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً ، وان ما لك من عملك إلاّ ما أحسنت فيه ، فأحسن إلى إخوانك .
سلّم الرجلُ الكتاب إلى الوالي ( النيسابوري ) ، فقبّله و وضعه على عينيه ، ثم قال له : ما حاجتك ؟ فقال الرجل : خراج علي في ديوانك .
فأمر بإلغائه ، وقال له : لا تؤدي خراجاً ما دمتُ موجوداً .
وكتب له رجل رسالة يستشيره فيها عن تزويج بناته . فكتب إليه الإمام : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك ، وأنّك لا تجد أحداً مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوِّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .

نهاية المأمون :
ثار أهل مصر ، فقاد المأمون جيشاً كبيراً وأخمد الثورة ، ومن هناك انطلق نحو أرض الروم ، وحصلت معارك كان النصر فيها للمسلمين .
وعند عودته ألم به المرض ، فتوقّف في " الرقّة "

من كلماته المضيئة :
عزِّ المؤمن غناه عن الناس .
المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله و واعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه .
يوم العدل على الظالم اشدّ من يوم الجور على المظلوم .
حسب المرء من كمال المروءة تركه ما لا يجمل به .
لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينة على شهوته .
موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته العمر .

هوية الإمام :
الاسم : محمد .
اللقب : الجواد .
الكنية : أبو جعفر .
اسم الأب : الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
تاريخ الولادة : 195 هجري .
تاريخ الشهادة : 220 هجري .
محل الدفن : الكاظمية – العراق .

عظم الله اجوركم

ام عزيز
26-11-2008, 04:51 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
عظم الله أجورنا وأجوركم

ام فدك
26-11-2008, 04:52 PM
عظم الله اجورنا واجوركم بوفاة امامنا الجواد سلام الله عليه
اصغر ائئمة اهل البيت سلام الله عليهم
ونرفع تعازينا لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
جعله في ميزان حسناتك

سجايا الروح
26-11-2008, 11:45 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

عظم الله اجورنا واجوركم بوفاة امامنا الجواد سلام الله عليه
ونرفع تعازينا لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
جعله في ميزان حسناتك انشاءالله

ابوحسن علي
27-11-2008, 04:05 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

عظم الله اجورنا واجوركم بوفاة امامنا الجواد سلام الله عليه
ونرفع تعازينا لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
جعله في ميزان حسناتك ان شاءالله

البحرانية
27-11-2008, 10:42 PM
اَللهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَمِ التُّقى وَنُورِ الْهُدى، وَمَعْدِنِ الْوَفاءِ وَفَرْعِ الاَْزْكِياءِ، وَخَليفَةِ الاَْوْصِياءِ، وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ، وَاَرْشَدْتَ بِهِ مِنْ اهْتَدى وَزَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَبَقِيَّةِ اَوْصِيائِكَ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ


عظم الله اجورنا واجوركم بوفاة امامنا الإمام أبي جعفر محمد بن علي الجواد (ع).
كما نرفع تعازينا إلى مقام بقية الله في أرضه بذكرى شهادة جده

star messi
27-11-2008, 10:42 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
...نعظم الأجر لصاحب العصر والزمان بذكرى وفاة الامام محمد الجواد عليهم السلام .

نور المستوحشين
28-11-2008, 12:22 AM
**ولادته (عليه السلام):
الإمام أبو جعفر محمد بن علي الجواد (عليه السلام) ،
ولد في يوم الجمعة العاشر من شهر رجب سنة (195هـ)
في المدينة المنورة ......
ووردت في دعاء الناحية المقدّسة إشارة إلى أن ولادته في رجب:
(( اللهم إنّي أسألك بالمولودَين في رجب ؛
محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمّد المنتجب ))(1)..

اسمه الكريم : محمّد ،،
وكنيته المشهورة: أبو جعفر ،،،
وألقابه : التقي والجواد ، وقيل أيضاً : المختار والمنتجب
والمرتضى والقانع والعالم وغيرها .....

والده الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ،،،
ووالدته اُمّ ولد اسمها : سبيكة ،،،
وسمّاها الإمام الرضا (عليه السلام) خيزران .
وكانت من أهل النوبة ومن قبيلة مارية القبطية
أُم إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله ،،،
وكانت أفضل نساء زمانها ،،،
وقد أشار إليها رسول الله
(صلّى الله عليه وآله) بقوله:
(( بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة ))(2).

**وأمّا كيفية ولادته (عليه السلام):
فترويها حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
أنها قالت : لمّا حضرت ولادة خيزران اُمّ أبي جعفر (عليه السلام) ، دعاني الرضا (عليه السلام) فقال لي:
(( ياحكيمة إحضري ولادتها ، وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً )) .
ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا ،
فلمّا أخذها الطلق طفي المصباح وبين يديها طست ،
فاغتممت بطفي المصباح ، فبينما نحن كذلك
إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست ،
وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّى أضاء البيت ، فأبصرناه ، فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء ،
فجاء الرضا (عليه السلام) ففتح الباب وقد فرغنا من أمره ،
فأخذه فوضعه في المهد وقال لي:
(( يا حكيمة ، إلزمي مهده )) .

قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء
ثم نظر إلى يمينه ويساره ، ثم قال:
(( أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّداً رسول الله )).
فقمت ذعرة فزعة ، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام)
فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجباً !
فقال: (( وما ذاك؟ )) فأخبرته الخبر فقال:
(( يا حكيمة ، ما تروى من عجائبه أكثر ))(3).

وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال:
(( قد وُلد شبيه موسى بن عمران فالق البحار ،
فيبكي عليه أهل السماء ، ويغضب الله تعالى على عدوّه وظالمه
فلا يلبث إلاّ يسيراً حتّى يُعجّل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد ))(4).

والمشهور أنّ الإمام الجواد (عليه السلام)
شديد الأدَمة(5) . وقيل : أبيض معتدل(6).

**ومن فضائله ومناقبه ومعاجزه (عليه السلام):
روى العلاّمة المجلسي وغيره أنّه كان عمرُ
الإمام الجواد (عليه السلام) عند وفاة أبيه (عليه السلام)
تسع سنين ، وقيل : سبع سنين .
ولمّا استُشهد أبوه كان في المدينة ،
وشكّ بعضُ الشيعة في إمامته ؛ لصغر سنّه،،
حتّى حجّ العُلماء والأفاضل والأشراف وأماثل الشيعة
في أطراف العالم ، ثم جاؤوا إلى الإمام (عليه السلام)
بعد إتمام مناسكهم ، فزالت شبهاتهم وشكوكهم
بعد ما رأوا غزارة علمه وكثرة معاجزه وكراماته ، وأقرّوا بإمامته.

**وقد رُوي أنه (عليه السلام) أجاب عن ثلاثين ألف مسألة
غامضة في مجلسٍ واحد أو مجالس متوالية(7).
وغـــــــــــــــيرها الكثير من المعاجز و الفضائل ،،،

** شهـــــــــادتة علية الســـــــــــلام :
في هذا اليوم من سنة مئتين وعشرين على المشهور
استشهـــــد الأمام ((محمّد بن عليّ التقيّ)) عليهما الســــــــــلام
في بغداد وقد سمّـــــه المعتصـــــــم بالله العبّاسي
وكانت شهادته بعد سنتين ونصف من وفاة المأمـــــــون
كما كان الأمــــــام نفسه يتنبأ بذلك فيقـــــــول الفرج بعد المأمون
بثلاثين شهراً تشعــر هذه الكلمة بما كان يعانية من الأذى و المحن
من سوء معاشرة المأمون له حتى اعتبر الموت فرجه الذي يترقبه
كما عانى من المحن ما عاناه أبـــــــــوه العظيم
الأمـــــــام (( الرضـــــــا علية السلام))
حينما ولي العهـــــــد وكان كلّما رجع من الجامــــــــع
يو الجمعة رفع يديه إلى السمــــــــاء وهو عرقان مغّـــبراً
فقــــــال :
((إلهي إن كان فرجي في موتي فعجّل وفاتي لساعتي))
وكان دائم الكأبة و الغـــــــــــم حتى قضى نحبه ...
وقـــــد توفي الأمــــام ((محمّـــد بن عليّ التقي ))عليهما السلام
وله من العمــــــر خمس وعشروون سنة وبضعة أشهر
ويقع قــــــبرة الشريف خلف قبر جــــده العظــــــــــــيم
الأمــــام (( موسى الكاظم )) عليه السلام في الكاظمية ....

فإنّا لله وإنّا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.


...........

المصــــــادر :
(1) بحار الأنوار 50 / 14.
(2) الارشاد 2 / 276.
(3) مناقب آل أبي طالب 3 / 499.
(4) عيون المعجزات / 108.
(5) نوادر المعجزات / 173.
(6) بحار الأنوار 50 / 15.
(7) مناقب آل أبي طالب 2 / 490.

دمعة فاطمه
28-11-2008, 01:14 AM
جزاك الله الف خير
تحياتي

ظلامة الحسن
28-11-2008, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على النبي واله



شاركنا يا موالي بصلاة ركعتين او اي عمل خير من صدقة او قراءة شيئ من القران

او زيارة الامام الحسين وهدي ثوابها الى

هذا الإمام المظلوم الإمام محمد ابن علي الجواد (عليه السلام)

الذي تجرع المصائب وقاسى وضحى من أجل الإسلام ومن أجلكم

واسألوا الله بحقه أن يقضي حوائجكم وييسر أموركم

فلا تبخلوا عليه وعلى أنفسكم بهذا الثواب العظيم

وأدخلوا السرور إلى قلب إمامنا صاحب الزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفدى)..

قضى الله حوائجكم بحق إمامنا باب المراد

الإمام محمد ابن علي الجواد (عليه السلام)

وببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين

" انشروا ولكم الأجر والثواب وشفاعة أهل البيت (عليهم السلام)

أم جود القمر
28-11-2008, 06:30 AM
اللهم صل ِ على محمد وآله الطيبين الطاهرين


بارك الله فيك أخي الموالي

جعله الله في ميزان حسناتك

Dr.Zahra
28-11-2008, 10:31 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
http://www.arabsys.net/pic/bsm/75.gif
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أعتذر عن التأخير
بارك الله بك وسوف اقوم بجميع الاعمال التي طرحتها ان شاء الله بالنيابه عن اعضاء انا شيعي الكرام
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://www.arabsys.net/pic/bsm/76.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر


بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر

Dr.Zahra
28-11-2008, 11:02 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
http://www.arabsys.net/pic/bsm/75.gif
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
دائما تأتينا بالجميل والجديد
شكرا لك اختي المواليه العزيزه وبارك الله بك
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://www.arabsys.net/pic/bsm/76.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر


بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر

al-baghdady
28-11-2008, 12:02 PM
السلام عليك ياسيدي ويامولاي يا جواد الأئمه
أشكركم على الموضوع
البغدادي

Dr.Zahra
28-11-2008, 12:19 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
http://www.arabsys.net/pic/bsm/75.gif
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
البغدادي بارك الله بك خويه والف شكر
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://www.arabsys.net/pic/bsm/76.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر


بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر

Dr.Zahra
28-11-2008, 12:52 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
http://www.arabsys.net/pic/bsm/75.gif
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
اشكرك اختي شيعيه مواليه على هذا الجهد الجبار
وعظم الله لك الاجر اختي الحبيبه بارك الله بك
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://www.arabsys.net/pic/bsm/76.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر


بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر