عاشق الأهات
01-11-2006, 04:20 PM
تعبت املـّي هالقلم والورق مل
تعبت أصحح بالخطا نفس الاخطاء
تعبت ادوّر بالصحاري على ظل
وماتت طموحاتي عطش ما لقت ماء
قل فلسفة شاعر ، قل افكار مختــل
لو ما عنتلك شي تعنيلي أشياء
لا أعرف .. هل هذهِ السطور كُتبت من طريق الشكوى أو أنها كتبت للتنفيس والشعور بالراحة ،
أم أنها كتبت لأن تكون مقالاً في أثير الإنترنت ، ولعلها كتبت لأن تكون كل ما سبق !
قلبي .. ذلك العضو الذي سكن معي في جسدي ، منذ سينين طويلة وأنا وإياه نتبادل علاقة صداقة متينة جداً ، حيث كثيراً حدثني وحدثته ، واستودعته واستودعني الأسرار ، وطالما أرسلت له وأرسل لي العتاب واللوم ، ولقد تقاسما سوياً لحظات الفرح ولحظات الحزن والبكاء والدموع ...
والله لا أدري .. قل هو ضعف ، قل هو مرض نفسي ، قل هو إحساس مرهف ، قل ما شئت أن تقول ، فقط دعني أخبرك عن أمر قلبي ، فأنا أريد أن أرتاح بفضفضتي ...
لم أعد مثل السابق ، أي مثلما كنت طفلاً صغيراً ، فأنا في طفولتي كنت ذو قلب ليس في صفحاته سوى جرح ولعبة وعصفور ، والأهم كنت لا أخشى من أن تزداد تلك الجروح ، فقلبي في طفولتي كان أقوى بكثير مما هو عليه الآن ، ولعل هذا الأمر يجعل من يقرأ هذهِ السطور يشك صدقها ! ، لكن هذه هي الحقيقة التي من أجلها كتبت هذه السطور ...
يا أحباب
إنه يؤلمني كثيراً أن تختفي بعض تلك الوجوه التي كانت حولي ، تلك الوجوه التي ملامحها تشعرني بالراحة والاطمئنان ، حيث أن غيابها لم يكن يوم أو يومين وحتى عشرة ، بل كان غيابها أبدياً سواء كان هذا بسبب الموت أو الاختفاء من دون أي أي أي معلومة واحدة كُتبت أثناء أو بعد ذلك الاختفاء !
أخذت عهداً بيني وبين نفسي بأن لا أفتح باب قلبي على مصراعيه ، وبأني سأتحفظ بشكل شديد على إدخال أي وجه جديد يعبر إليه ، إلا بعد إجراءات طويلة ومملة ما وجدت إلا " لتطفيش " هذا الوجه الجديد ...
ولله الحمد .. ثبت على ذلك العهد ، وهاأنا وبعد مضي سينين طويلة لا يسكن قلبي من تلك الوجوه إلا عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليدين ، ولقد ارتحت كثيراً كثيرا بهذه الآلية .. وإن كان يراها البعض متعبة ...
في الإنترنت حتماً سيواجهك أُناس تعجب وبهم ويعجبون بك ، وتتكون فيما بعد بينك وبينهم علاقة صداقة متينة بفضل مزاملتك إياهم عبر المنتديات وعبر برنامج " المسنجر " ، حيث أن للساعات الطويلة تلك التي تمضى بنا عمراً في المنتديات " الإنترنتية " تأثير كبير جداً شعرنا به أم لم نشعر بخصوص تكوين علاقات حميمة جداً بين الأعضاء مرتادي تلك المنتديات ...
يا أحباب
حكاية تلك الوجوه .. هاهي ذاتها تتكرر ولكن في أثير الفضاء ، حيث كثيراً صادقت من الأعضاء على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وبلدانهم وثقافاتهم ، رحل منهم الكثير الكثير ، منهم من غيبه الموت ومنهم من اختفى ولم يكلف نفسه كلمتين يرسلهما عبر البريد الإلكتروني بالمجان ! ، كلمتين وإن كانتا لا تعني له شيء فهي تعني لي ولقلبي أشياء كثيرة ...
من حقي إني أعيش بعيد عن مر الألم
من حقي أرسم أي خط عريض يجنبني وجع القلب
أنا تعبت كثيرا وقلبي كذلك معي تعب .. وأريد أن أرتاح
خلاص .. يكفيني أنا اللي فيني
يكفيني بكيت وجوه ما بكتني
يقول بوذا: " تعلم ألا تأبه بكل صغيرة وكبيرة ، فإن ذلك هو مفتاح السعادة " .
والله صدق بوذا .. لكن من يقدر على هذا ؟!!
انظر إلى ما واقعية أحلام مستغانمي: " نحن لا نشفى من ذاكرتنا ، و لهذا نحن نكتب ، و لهذا نحن نرسم ، و لهذا بعضنا يموت أيضا " .
شتان ما بين أن نقول الواقعية ، وأن نتطلع لما يحل أزماتنا ، بالضبط كالذي حدث بين بوذا وأحلام !
كتبت اللي كتبت ولا قصدت ألفت لي الأنظار
ولكن قصدت ألفت لجوع الناس نظراتي
وأنا عامدة أوضح شيء وأترك شيء خلف ستار
ولا أقعد ليلة إلا وأغير قاع مرساتي
وأنا شفت الجمال يكون أجمل لو عليه غبار
إذا لف الغموض أوراق لفتها كتاباتي
يا أحباب
ربما يلتف حولي كثير من الناس تطبطب على أكتافِ في وقت حزني وضيقتي ، لكن مها بلغ فيهم الصدق والحنان في النهاية راح أبقى أنا ... وجروح قلبي
________
تحياتي
عاشق الاهات
تعبت أصحح بالخطا نفس الاخطاء
تعبت ادوّر بالصحاري على ظل
وماتت طموحاتي عطش ما لقت ماء
قل فلسفة شاعر ، قل افكار مختــل
لو ما عنتلك شي تعنيلي أشياء
لا أعرف .. هل هذهِ السطور كُتبت من طريق الشكوى أو أنها كتبت للتنفيس والشعور بالراحة ،
أم أنها كتبت لأن تكون مقالاً في أثير الإنترنت ، ولعلها كتبت لأن تكون كل ما سبق !
قلبي .. ذلك العضو الذي سكن معي في جسدي ، منذ سينين طويلة وأنا وإياه نتبادل علاقة صداقة متينة جداً ، حيث كثيراً حدثني وحدثته ، واستودعته واستودعني الأسرار ، وطالما أرسلت له وأرسل لي العتاب واللوم ، ولقد تقاسما سوياً لحظات الفرح ولحظات الحزن والبكاء والدموع ...
والله لا أدري .. قل هو ضعف ، قل هو مرض نفسي ، قل هو إحساس مرهف ، قل ما شئت أن تقول ، فقط دعني أخبرك عن أمر قلبي ، فأنا أريد أن أرتاح بفضفضتي ...
لم أعد مثل السابق ، أي مثلما كنت طفلاً صغيراً ، فأنا في طفولتي كنت ذو قلب ليس في صفحاته سوى جرح ولعبة وعصفور ، والأهم كنت لا أخشى من أن تزداد تلك الجروح ، فقلبي في طفولتي كان أقوى بكثير مما هو عليه الآن ، ولعل هذا الأمر يجعل من يقرأ هذهِ السطور يشك صدقها ! ، لكن هذه هي الحقيقة التي من أجلها كتبت هذه السطور ...
يا أحباب
إنه يؤلمني كثيراً أن تختفي بعض تلك الوجوه التي كانت حولي ، تلك الوجوه التي ملامحها تشعرني بالراحة والاطمئنان ، حيث أن غيابها لم يكن يوم أو يومين وحتى عشرة ، بل كان غيابها أبدياً سواء كان هذا بسبب الموت أو الاختفاء من دون أي أي أي معلومة واحدة كُتبت أثناء أو بعد ذلك الاختفاء !
أخذت عهداً بيني وبين نفسي بأن لا أفتح باب قلبي على مصراعيه ، وبأني سأتحفظ بشكل شديد على إدخال أي وجه جديد يعبر إليه ، إلا بعد إجراءات طويلة ومملة ما وجدت إلا " لتطفيش " هذا الوجه الجديد ...
ولله الحمد .. ثبت على ذلك العهد ، وهاأنا وبعد مضي سينين طويلة لا يسكن قلبي من تلك الوجوه إلا عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليدين ، ولقد ارتحت كثيراً كثيرا بهذه الآلية .. وإن كان يراها البعض متعبة ...
في الإنترنت حتماً سيواجهك أُناس تعجب وبهم ويعجبون بك ، وتتكون فيما بعد بينك وبينهم علاقة صداقة متينة بفضل مزاملتك إياهم عبر المنتديات وعبر برنامج " المسنجر " ، حيث أن للساعات الطويلة تلك التي تمضى بنا عمراً في المنتديات " الإنترنتية " تأثير كبير جداً شعرنا به أم لم نشعر بخصوص تكوين علاقات حميمة جداً بين الأعضاء مرتادي تلك المنتديات ...
يا أحباب
حكاية تلك الوجوه .. هاهي ذاتها تتكرر ولكن في أثير الفضاء ، حيث كثيراً صادقت من الأعضاء على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وبلدانهم وثقافاتهم ، رحل منهم الكثير الكثير ، منهم من غيبه الموت ومنهم من اختفى ولم يكلف نفسه كلمتين يرسلهما عبر البريد الإلكتروني بالمجان ! ، كلمتين وإن كانتا لا تعني له شيء فهي تعني لي ولقلبي أشياء كثيرة ...
من حقي إني أعيش بعيد عن مر الألم
من حقي أرسم أي خط عريض يجنبني وجع القلب
أنا تعبت كثيرا وقلبي كذلك معي تعب .. وأريد أن أرتاح
خلاص .. يكفيني أنا اللي فيني
يكفيني بكيت وجوه ما بكتني
يقول بوذا: " تعلم ألا تأبه بكل صغيرة وكبيرة ، فإن ذلك هو مفتاح السعادة " .
والله صدق بوذا .. لكن من يقدر على هذا ؟!!
انظر إلى ما واقعية أحلام مستغانمي: " نحن لا نشفى من ذاكرتنا ، و لهذا نحن نكتب ، و لهذا نحن نرسم ، و لهذا بعضنا يموت أيضا " .
شتان ما بين أن نقول الواقعية ، وأن نتطلع لما يحل أزماتنا ، بالضبط كالذي حدث بين بوذا وأحلام !
كتبت اللي كتبت ولا قصدت ألفت لي الأنظار
ولكن قصدت ألفت لجوع الناس نظراتي
وأنا عامدة أوضح شيء وأترك شيء خلف ستار
ولا أقعد ليلة إلا وأغير قاع مرساتي
وأنا شفت الجمال يكون أجمل لو عليه غبار
إذا لف الغموض أوراق لفتها كتاباتي
يا أحباب
ربما يلتف حولي كثير من الناس تطبطب على أكتافِ في وقت حزني وضيقتي ، لكن مها بلغ فيهم الصدق والحنان في النهاية راح أبقى أنا ... وجروح قلبي
________
تحياتي
عاشق الاهات