مشاهدة النسخة كاملة : الموقف المزدوج للأخوة الشيعة تجاه الأنصار ,,,,
متفائل
27-11-2008, 06:47 PM
يذكر علماء الشيعة الاثني عشرية كثيراً حب الأنصار لعلي بن أبي طالب وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين. فيقال لهم: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟! لن تجد إجابة مقنعة تسلّي بها نفسك.
إن نظرة الأنصار ومن قبلهم المهاجرين أبعد وأصوب منا جميعاً، لقد كانت هذه الفئة المؤمنة تُفرّق بين الخلافة وبين الارتباط العاطفي مع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولذا رأينا الكتب الشيعية التي تمتدح هؤلاء الأنصار ووقوفهم جنباً إلى جنب مع علي في موقعة صفين هي الكتب نفسها التي تنعتهم بالردة والانقلاب على الأعقاب في حادثة السقيفة!
ميزان عجيب يُكال به أصحاب رسول الله: إن كانوا مع علي في أمر من الأمور صاروا خير الناس، وإن كان موقفهم مع من خالف علياً أو قُل في غير الاتجاه الذي أراده علي صاروا أهل ردة ومصلحة ونفاق!
فإن قالوا حكمنا عليهم بالردة والانقلاب على أعقابهم لأنهم أنكروا النص على علي بن أبي طالب، قيل لهؤلاء المستنكرين: أو ليس الشيعة الاثني عشرية يذكرون أن حديث الغدير متواتر وأن مئات من الصحابة قد رووه؟ فأين الإنكار؟
عندما أقول بلساني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه) فأين إنكاري للنص؟!
فإن قيل: أنكروا المعنى، قيل لهؤلاء: ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟! هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟! أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم ؟!
حيدر القرشي
27-11-2008, 06:51 PM
قال ابن تيمية :
( وأما الذين عدهم هذا الرافضي أنهم تخلفوا عن بيعة الصديق من أكابر الصحابة فذلك كذب عليهم إلا على سعد بن عبادة فإن مبايعة هؤلاء لأبي بكر وعمر أشهر من أن تنكر وهذا مما اتفق عليه أهل العلم بالحديث والسير والمنقولات وسائر أصناف أهل العلم خلفا عن سلف وأسامة بن زيد ما خرج في السرية حتى بايعه ولهذا يقول له يا خليفة رسول الله وكذلك جميع من ذكره بايعه لكن خالد بن سعيد كان نائبا للنبي صلى الله عليه وسلم فلم مات النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أكون نائبا لغيره فترك الولاية وإلا فهو من المقرين بخلافة الصديق وقد علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته إلا سعد بن عبادة وأما علي وبنو هاشم فكلهم بايعه باتفاق الناس لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له لكن قيل علي تأخرت بيعته ستة أشهر وقيل بل بايعه ثاني يوم وبكل حال فقد بايعوه من غير إكراه.
ثم جميع الناس بايعوا عمر إلا سعدا . لم يتخلف عن بيعة عمر أحد لا بنو هاشم ولا غيرهم وأما بيعة عثمان فاتفق الناس كلهم عليها وكان سعد قد مات في خلافة عمر فلم يدركها وتخلف سعد قد عرف سببه فإنه كان يطلب أن يصير أميرا ويجعل من المهاجرين أميرا ومن الأنصار أميرا ، وما طلبه سعد لم يكن سائغا بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين ، وإذا ظهر خطأ الواحد المخالف للإجماع ثبت أن الإجماع كان صوابا ، وأن ذلك الواحد الذي عُرفَ خطؤه بالنص شاذ لا يعتد به ، بخلاف الواحد الذي يُظهِرْ حجة شرعية من الكتاب والسنة ، فإن هذا يسوغ خلافة ، وقد يكون الحق معه ويرجع إليه غيره كما كان الحق مع أبي بكر في تجهيز جيش أسامة وقتال مانعي الزكاة وغير ذلك حتى تبين صواب رأيه فيما بعد ).انتهى بلفظه.
أين إجماع الصحابة على بيعة الشيخين ؟؟
ثم ابن تيمية كما ترون حاول أن يمرض تخلف أمير المؤمنين عن بيعة الخليفة ستة اشهر بقوله: (لكن قيل) ، مع أنها مروية عن عائشة في صحيح البخاري!
والقائل هي عائشة
فما أدري هل لم يصدقها ابن تيمية
أم هل يقول انها تجر الخبز الى قرصها أو العكس (نسيت المثل)
أم ماذا يا سلفية
1-لا يوجد إجماع على بيعة الشيخين!
2-الصحابي سعد بن عبادة طالب دنيا (طلب أن يكون أميراً)
3-سعد بن عبادة الصحابي طلب أمراً لم يكن سائغاً بنص ولا إجماع (ابن تيمية يخطئ عمر ما يخطئ سعد بن عبادة؟؟!!)
4-والطامة الكبرى هو عدم تصديقه الكامل للسيدة عائشة في نقلها أن علياً لم يبايع ستة اشهر (رواها بقيل التمريض)
5-عدم تصديقه التام بصحيح البخاري الذي نقل الرواية عن لسان عائشة (مع انه يقول ان صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن الكريم)
تفضلوا الرواية عن عائشة في الصحيحين وليس في صحيح واحد :
ولا أدري بعدها لم يمرض الرواية ابن تيمية؟؟ ، فهل البخاري صحيح وليس بصحيح عافاه الله من التمريض والإمراض والممرضين له بإحسان؟؟!!
تفضلوا
صحيح البخاري ج: 4 ص: 1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1380 1759 حدثني محمد بن رافع ، أخبرنا حجين ، حدثنا ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.
حيدر القرشي
27-11-2008, 06:53 PM
أخرج البخاري في صحيحه ( 6 / 2503 برقم : 6442 ) أن عمر بن الخطاب قال : ( ... ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا ... )
والذي أفهمه من قول عمر هذا : -
1- أنّه يعترف بأنّ ما حدث في السقيفة كان أمراً بعيداً عن الشورى وهذا ما يفيده قوله ( من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين ) وقوله : ( ألا وإنها كانت كذلك ) أي فلتة .
2- أنّ بيعة أبي بكر بعيدة عن تعاليم الإسلام وروحه لحكم عمر على من عاد لمثلها بالقتل للمبايع والمبايع له ، وإلاّ لو كانت هذه البيعة صحيحة وتتماشى مع تعاليم الإسلام وروحه فإن العودة لبيعة مثلها لا يكون إلاّ محموداً محبوباً لتماشيه مع منهج الإسلام .
المسداني
27-11-2008, 07:22 PM
فإن قيل: أنكروا المعنى، قيل لهؤلاء: ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟! هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟! أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم ؟!
السلام عليكم
كونك أخ الكريم لا تصدق أن بعض الصحابة أنكروا ولاية الإمام علي عليه السلام
مع علمهم بتبليغ الرسول لهم..
لاينفي حدوث ذلك
تحياتي
ملكة جمال الكون
27-11-2008, 07:41 PM
ننتظر تعقيبك على الاخوه يا متفائل .
متفائل
28-11-2008, 03:45 AM
السلام عليكم
كونك أخ الكريم لا تصدق أن بعض الصحابة أنكروا ولاية الإمام علي عليه السلام
مع علمهم بتبليغ الرسول لهم..
لاينفي حدوث ذلك
تحياتي
عزيزي المسداني :
هل تقصد أن الصحابة جميعا أخفوا تبليغ الرسول بالولاية ولم يعترضوا ,,
أنا راح أتكلم معاك بعيدا عن جميع ماذكره الأخ حيدر دعنا نتحدث بمنطق العقل فقط ؟؟
هل يعقل جميع من كان في السقيفة يعلم بتبليغ الرسول بولاية علي رضي الله عنه ولم يقل شيئا ,,,,
هل يعقل أن جميعهم نسوا أو تناسوا وصية الرسول بالولاية ,,,, ؟؟
وثانيا : السقيفة كانت من إبتكار الأنصار ولم يكن لأبو بكر أي يد يعني الأمور صارت بدون أي علم أو ترتيب من أبو بكر وعمر ,,,,
منطقيا ياعزيزي لا يعقل أن يكون جميع الصحابة ومن ضمنهم الأنصار منكرين أي وصية للرسول بخصوص الولاية ,,,
مجرد وجهة نظر شخصية أتمنى من الأخوة الشيعة تقبلها ,,,,
متفائل
28-11-2008, 04:44 AM
ياعزيزي حيدر القرشي لقد تفرعت بنا في أمور كثيرة يحتاج لك واحد منها موضوع منفرد ولكن ياليت بس تعطيني رأيك أنت بالموضوع وماهو إعتقادك بدون تفرع لمواضيع أخرى ,,
احمد اسلام
28-11-2008, 04:56 AM
اخي متفائل ستعرف الاجابه عندما تقراء للمفيد والكليني روايته ان جميع صحابة النبي ارتدوا الا ثلاثة وقيل سبعه..
تخيل دعوة رسول الله لمتستطع ان تصمد بعده بأيام حتى ارتد الجميع الا هؤلاء الثلاثه !!!
تخيل خاتم الانبياء والمرسلين وخاتم الرسالات ومربي الامه لم يستطع تربية صحابته طوال سنين دعوته وارتدوا بعده مباشره الا ثلاثه!!!
متفائل
28-11-2008, 05:03 AM
كلامك رائع جدااا ياعزيزي أحمد ,,,,
وبصراحة كلامك منطقي وواقعي بس ياليت البعض من الأخوة يقتنع ,,,,
مع الإحترام للأخوة الشيعة ولكن المنطق والعقل لا يخدمهم أبدا في هذا الموضوع
حيدر القرشي
28-11-2008, 12:53 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
انت تمثل لنا فيلم صنعه علمائك في ذهن ان الانصار اعطوا الخلافة لابوبكر وتم كل شي بود ومحبة
هذا يا اخي فلم هندي من اخراج علمائك لا واقع له
نقلنا لك نصوص من امهات كتبك تدل على خلاف ذلك
متفائل
28-11-2008, 06:31 PM
أخي حيدر :
لا أدري لماذا أنت حريص كل الحرص على إقناعنا بأن هناك مؤامرة ,,,
ولنفترض جدلا أن هناك خلاف ومؤامرات لماذا أنت حريص كل الحرص لإظهارها للجميع ,,,,
ياعزيزي الصحابة بشر مثلنا يحصل بينهم خلافات ولكن هذا لا يعطيك او يعطيني الحق لشتمهم وتشويه سمعتهم ,,,,
حيدر القرشي
28-11-2008, 07:34 PM
هؤلاء الصحابة بعضهم شوه الاسلام واساء الى نبينا وقتل ابنائه
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024