متفائل
29-11-2008, 01:16 PM
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( ووليهم وال فأقام وأستقام , حتى ضرب الدين بجرانه )
نهج البلاغة تحقيق الصالح ص 507 , وتحقيق عبده ج4/107 , خصائص الأئمة ص 124 لأبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي البغدادي ت406 هجري .
وقال شراح النهج , ومنهم الميثم البحراني والدنبلي : ( إن الوالي : عمر بن الخطاب , وضربه بجرانه : كناية بالوصف المستعار عن استقراره وتمكنه , كتمكن البعير البارك من الأرض ) .
شرح نهج البلاغة لابن الميثم ج5/463 , الدرة النجفية للدنبلي ص394 وهو شرح لنهج البلاغة .
مبايعه علي لعمر :
قال علي رضي الله عنه : ( فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه , فسمعنا وأطعنا وناصحنا وكان مرضي السيرة ميمون النقبة ) .
الغارات ج1/307 لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفي سنة 283 هجري .
تزويجه من أبنته أم كلثوم :
ذكره كبير مؤرخي الأخوان الشيعة : أحمد بن أبي يعقوب في تاريخه .
تاريخ اليعقوبي ج2/149-150 لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر الشيعي توفي سنة 284 هجري , وأنظر : الفروع من الكافي ج5/346 , تهذيب الأحكام ج8/161 , مناقب أل أبي طالب ج3/162 , الشافي ص116 لعلم الهدى .
خوف علي رضي الله عنه على عمر من الروم :
عندما أراد عمر الخروج لغزو الروم أستشار عليا رضي الله عنه فقال له علي رضي الله عنه : ( إنك متى تسر إلى العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم , وليس بعدك مرجع يرجعون إليه , فأبعث إليهم رجلا محربا , وأحفز معه أهل البلاء والنصيحة , فإن أظهره الله فذاك ما تحب , وأن تكن الأخرى كنت ردأ للناس ومثابة للمسلمين ) .
وفي رواية : قال علي رضي الله عنه : ( إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا : هذا أصل العرب , فإذا إقتطعتموه إسترحتم ... ) .
نهج البلاغة ت/صبحي صالح ص 193 و 203-204 .
تمني علي رضي الله عنه أن يلقى الله بمثل عمل عمر رضي الله عنه :
لما طعن أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب دخل عليه أبنا عم الرسول : علي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس , قال ابن عباس رضي الله عنه ( فسمعنا صوت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب : واعمراه , وكان معها نسوة يبكين , فأرتج البيت بكاء .. فقال بن عباس : فوالله لقد كان إسلامك عزا وإمارتك فتحا , ولقد ملئت الأرض عدلا , فقال عمر : أتشهد لي بذلك يا أبن عباس فكأنه كره الشهادة فتوقف , فقال له علي : قل نعم , وأنا معك فقال نعم ) .
وفي رواية : ( فضرب علي بين كتفي وقال : أشهد ) .
شرح النهج ج3/146 .
نهج البلاغة تحقيق الصالح ص 507 , وتحقيق عبده ج4/107 , خصائص الأئمة ص 124 لأبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي البغدادي ت406 هجري .
وقال شراح النهج , ومنهم الميثم البحراني والدنبلي : ( إن الوالي : عمر بن الخطاب , وضربه بجرانه : كناية بالوصف المستعار عن استقراره وتمكنه , كتمكن البعير البارك من الأرض ) .
شرح نهج البلاغة لابن الميثم ج5/463 , الدرة النجفية للدنبلي ص394 وهو شرح لنهج البلاغة .
مبايعه علي لعمر :
قال علي رضي الله عنه : ( فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه , فسمعنا وأطعنا وناصحنا وكان مرضي السيرة ميمون النقبة ) .
الغارات ج1/307 لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفي سنة 283 هجري .
تزويجه من أبنته أم كلثوم :
ذكره كبير مؤرخي الأخوان الشيعة : أحمد بن أبي يعقوب في تاريخه .
تاريخ اليعقوبي ج2/149-150 لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر الشيعي توفي سنة 284 هجري , وأنظر : الفروع من الكافي ج5/346 , تهذيب الأحكام ج8/161 , مناقب أل أبي طالب ج3/162 , الشافي ص116 لعلم الهدى .
خوف علي رضي الله عنه على عمر من الروم :
عندما أراد عمر الخروج لغزو الروم أستشار عليا رضي الله عنه فقال له علي رضي الله عنه : ( إنك متى تسر إلى العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم , وليس بعدك مرجع يرجعون إليه , فأبعث إليهم رجلا محربا , وأحفز معه أهل البلاء والنصيحة , فإن أظهره الله فذاك ما تحب , وأن تكن الأخرى كنت ردأ للناس ومثابة للمسلمين ) .
وفي رواية : قال علي رضي الله عنه : ( إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا : هذا أصل العرب , فإذا إقتطعتموه إسترحتم ... ) .
نهج البلاغة ت/صبحي صالح ص 193 و 203-204 .
تمني علي رضي الله عنه أن يلقى الله بمثل عمل عمر رضي الله عنه :
لما طعن أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب دخل عليه أبنا عم الرسول : علي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس , قال ابن عباس رضي الله عنه ( فسمعنا صوت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب : واعمراه , وكان معها نسوة يبكين , فأرتج البيت بكاء .. فقال بن عباس : فوالله لقد كان إسلامك عزا وإمارتك فتحا , ولقد ملئت الأرض عدلا , فقال عمر : أتشهد لي بذلك يا أبن عباس فكأنه كره الشهادة فتوقف , فقال له علي : قل نعم , وأنا معك فقال نعم ) .
وفي رواية : ( فضرب علي بين كتفي وقال : أشهد ) .
شرح النهج ج3/146 .