melika
29-11-2008, 09:27 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اوغندا تقع في وسط افريقيا وليس لها منفذ الى البحر فمن الشرق والغرب كينيا وزائير ومن الشمال والجنوب السودان وتنزانيا.
عاصمتها كامبالا، تتمتع اوغندا الان بحكومة ديمقراطية، ويبلغ عدد سكان هذا البلد وفق آخر الاحصائيات أكثر من العشرين مليون نسمة، ولغة البلد الرسمية هي الانجليزية بينما اللغة التي يتداولها الناس هي السواحليّة المنتشرة في أغلب الدول الافريقية.
وتنحصر الاديان الموجودة في اوغندا بثلاثة طوائف متقاربة النسب تقريباً وهي الإسلام والمسيحية والوثنية وتدخل في الوثنية البوذية والهندوسية.
يؤرخ دخول الإسلام الى هذا البلد بدخوله الى افريقيا، وذلك بالقرن الثامن الميلادي والظاهر ان دخوله الى هذا البلد كان على يد قبائل البدو الرحل التي كانت تسكن في اثيوبيا (الحبشة) وهي دار الهجرة الاولى للمسلمين، ومن دلائل قِدَم الإسلام في أوغندا هي كثرة المساجد الموجودة فيها فتقدر باكثر من ثلاثين الف مسجد منتشرة في أغلب المناطق.
ولجميع المذاهب الإسلامية وجود في البلد، أما الثقل الاكبر فللمذهب الشافعي ويأتي بعده المذهب الحنفي ثم المالكي والشيعة، وتوجد هناك طوائف وطرق اخرى صغيرة مثل القاديانية والأحمدية وغيرها.
والتشيّع في اوغندا قديم فقد ادخله المهاجرون من شبه القارة الهندية وبالخصوص التجّار الهنود (الخوجة) ومركز تواجدهم كامبالا العاصمة ولهم فيها مؤسسات اسلامية ومساجد وحسينيات كثيرة، وشهد هذا البلد في الوقت الحاضر وبالخصوص في اوائل الثمانينات حركة شيعية قوية وذلك بفضل نشاط الشيعة في هذا البلد حيث بدأ الناس باعتناق المذهب الجعفري بشكل واسع سواء كانوا من معتنقي المذاهب الاخرى أم باقي الاديان، ولا توجد احصائية دقيقة للشيعة في اوغندا ، لكن يقدر عددهم بمئات الآلاف منتشرين في أغلب المدن الاوغندية مثل بونيا وامبالي وجينجا وايكانكا وفورت وبورتل وسوروتي ومركزهم الاصلي العاصمة كامبالا، هذا بالاضافة الى عشرات الالاف من المهاجرين الخوجة وغيرهم من سائر البلدان، ويتمتعون بثقافة اسلامية جيدة.
والمتتبع لحركة الاستبصار في هذا البلد يلاحظ ان الاسباب الرئيسية لاستقبال الناس لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) هي معرفتهم واطلاعهم على معتقدات هذا المذهب المبتنية على اصول متينة وأدلة قوية وبعد أن تكشفت لهم الحقائق وانزاحت عنهم الشبهات المروجة من قبل اعداء مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
وللشيعة في هذا البلد نشاطات اسلامية كثيرة تتمثل بانشاء المراكز الثقافية والمؤسسات الإسلامية والمدارس الدينية، التي يدرس فيها مئات الطلبة وقد تخرج البعض منهم وسافر لإكمال الدراسة للمذهب الجعفري في بلدان اخرى مثل ايران ولبنان.
وتتجلى أهم نشاطاتهم الدينية في أيام عاشوراء حيث تقام المآتم الحسينية في جميع المساجد والحسينيات والبيوت الشيعية. http://www.aqaed.com/cgi-bin/Count.cgi?df=aqaed1.dat&sh=F
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اللهم صلی علی محمد وآل محمد
اوغندا تقع في وسط افريقيا وليس لها منفذ الى البحر فمن الشرق والغرب كينيا وزائير ومن الشمال والجنوب السودان وتنزانيا.
عاصمتها كامبالا، تتمتع اوغندا الان بحكومة ديمقراطية، ويبلغ عدد سكان هذا البلد وفق آخر الاحصائيات أكثر من العشرين مليون نسمة، ولغة البلد الرسمية هي الانجليزية بينما اللغة التي يتداولها الناس هي السواحليّة المنتشرة في أغلب الدول الافريقية.
وتنحصر الاديان الموجودة في اوغندا بثلاثة طوائف متقاربة النسب تقريباً وهي الإسلام والمسيحية والوثنية وتدخل في الوثنية البوذية والهندوسية.
يؤرخ دخول الإسلام الى هذا البلد بدخوله الى افريقيا، وذلك بالقرن الثامن الميلادي والظاهر ان دخوله الى هذا البلد كان على يد قبائل البدو الرحل التي كانت تسكن في اثيوبيا (الحبشة) وهي دار الهجرة الاولى للمسلمين، ومن دلائل قِدَم الإسلام في أوغندا هي كثرة المساجد الموجودة فيها فتقدر باكثر من ثلاثين الف مسجد منتشرة في أغلب المناطق.
ولجميع المذاهب الإسلامية وجود في البلد، أما الثقل الاكبر فللمذهب الشافعي ويأتي بعده المذهب الحنفي ثم المالكي والشيعة، وتوجد هناك طوائف وطرق اخرى صغيرة مثل القاديانية والأحمدية وغيرها.
والتشيّع في اوغندا قديم فقد ادخله المهاجرون من شبه القارة الهندية وبالخصوص التجّار الهنود (الخوجة) ومركز تواجدهم كامبالا العاصمة ولهم فيها مؤسسات اسلامية ومساجد وحسينيات كثيرة، وشهد هذا البلد في الوقت الحاضر وبالخصوص في اوائل الثمانينات حركة شيعية قوية وذلك بفضل نشاط الشيعة في هذا البلد حيث بدأ الناس باعتناق المذهب الجعفري بشكل واسع سواء كانوا من معتنقي المذاهب الاخرى أم باقي الاديان، ولا توجد احصائية دقيقة للشيعة في اوغندا ، لكن يقدر عددهم بمئات الآلاف منتشرين في أغلب المدن الاوغندية مثل بونيا وامبالي وجينجا وايكانكا وفورت وبورتل وسوروتي ومركزهم الاصلي العاصمة كامبالا، هذا بالاضافة الى عشرات الالاف من المهاجرين الخوجة وغيرهم من سائر البلدان، ويتمتعون بثقافة اسلامية جيدة.
والمتتبع لحركة الاستبصار في هذا البلد يلاحظ ان الاسباب الرئيسية لاستقبال الناس لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) هي معرفتهم واطلاعهم على معتقدات هذا المذهب المبتنية على اصول متينة وأدلة قوية وبعد أن تكشفت لهم الحقائق وانزاحت عنهم الشبهات المروجة من قبل اعداء مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
وللشيعة في هذا البلد نشاطات اسلامية كثيرة تتمثل بانشاء المراكز الثقافية والمؤسسات الإسلامية والمدارس الدينية، التي يدرس فيها مئات الطلبة وقد تخرج البعض منهم وسافر لإكمال الدراسة للمذهب الجعفري في بلدان اخرى مثل ايران ولبنان.
وتتجلى أهم نشاطاتهم الدينية في أيام عاشوراء حيث تقام المآتم الحسينية في جميع المساجد والحسينيات والبيوت الشيعية. http://www.aqaed.com/cgi-bin/Count.cgi?df=aqaed1.dat&sh=F