سني خطير
29-11-2008, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما"
في توقيع الرافضي ابونور
أحد أعضاء منتدانا المبارك "هذا"
وضع ما يعتقده الشيعة
بكل وضوح
وأزاح بعض من نفاقهم "تقيتهم"
التي لا ينفكون منها
لا بليل
ولا بنهار
ولا مع مسلمين
ولا فيما بينهم
بأن المسلمين
ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
وأن الشيعة هم فقط على ملة إبراهيم عليه السلام
وهذا تكفير صريح لجميع المسلمين
وهو الوارد ما بين القوسين :
(عَنْ أَبَي جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام قال : مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا ..)
لنرى هل هناك علاقة بين ما يدعيه الرافضة "الشيعة"
بأنهم هم الذين على ملة إبراهيم عليه السلام
من دون أمم الأرض كافة
"بما فيهم المسلمين"
لنستعرض "بعض" ذلك
بشكل سريع
ولنجعل قول الله تعالى
وقول رسوله صلى الله عليه وسلم
هو الحكم بيننا وبينهم
عملاً بقول الله تعالى :
" يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
وذلك جدلاً وفرضاً بأن الشيعة مسلمين
وليسوا مجوساً
بالإضافة إلى أن هذه الآية
تنسف إدعاء الرافضة
بتقولهم على الله بآية
"الولاية"
وهذا للأمانة
أنقله عما دار في قناة المستقلة في رمضان الماضي
وهو ما ينسف عقيدتهم
"بالولاية"
من أساسها !!!
لنعود للموضوع
لننظر إلى إبراهيم عليه السلام
من خلال قول الله تعالى به
ونقارن ما هو عليه " عليه السلام "
مع ما هم عليه "الشيعة"
دون أي تفسير
بل يكفي ورود أسم إبراهيم عليه السلام في الآية فقط
قال الله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام :
" قولوا أمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون "
هذه الآية تربط ما هو عليه نبينا صلى الله عليه وسلم
بما هو عليه إبراهيم عليه السلام
وتربط ما أنزل إليه عليه السلام
وما أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم
إذن من هو على ملة إبراهيم عليه السلام
هل هو من يؤمن بتحريف القرآن؟
أم من يؤمن بحفظه من الله تعالى لقوله :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
فهل الذي على ملة محمد صلى الله عليه وسلم
هو من يؤمن بتحريف القرآن
وقال تعالى :
" أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم اعلم أم الله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون "
فالله تعالى هنا ينفي عن نبيه إبراهيم عليه السلام اليهودية
وما دامه نفي صريح
لا جدال به
إذاً لنستعرض إحدى عقائد اليهود
التي يشترك بها معهم إخوانهم الشيعة
ألا وهي "البداء"
فاليهود يقولون بالبداء
والبداء لغة هو :
" الظهور بعد الخفاء، يقال: بدا له: أي ظهر له ما كان خافيًا عنه، أو إنشاء الرأي الجديد الذي لم يكن يعلمه من قبل، فهو مستلزم للجهل، وحدوث علم جديد بعد جهله به. "
ونسب اليهود وإخوانهم الشيعة الجهل وحدوث العلم لله تعالى
{ وجاء في الكافي ( ...عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد مضي ابنه أبي جعفر، وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما -أعني أبا جعفر وأبا محمد- في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام، وإن قصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام، فأقبل عليَ أبو الحسن قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله، وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون ) [أصول الكافي (1/327)].}
{ ولأجل ذلك قال سليمان بن جرير الذي تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية: (إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبدًا، وهما القول بالبداء وإجازة التقية) [المقالات والفرق للقمي (ص:78)، فرق الشيعة للنوبختي (ص:64)]. }
{ فكأن اختراع القول بالبداء هو لأجل ما ظهر للناس من مخالفة الواقع لأخبار الأئمة، مع قول علماء الشيعة بأن الأئمة يعلمون الغيب، فهم يعلمون ما كان وما يكون، ويعلمون كل شيء، ولا يموتون إلا باختيارهم... إلخ كما هو في أبواب أصول الكافي وغيره من كتب الإمامية المعتمدة. }
فهل كان إبراهيم عليه السلام يهودياً؟
وينسب إلى الله تعالى ما ليس به
قال تعالى :
" ولقد أتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين "
والرشاد لغة هو :
" الرَّشَادُ ضد الغي "
وقال تعالى :
" ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "
فهل كان إبراهيم عليه السلام يعبد قبور الأئمة
وهل كان يحج ويطوف بقبر الحسين
وهل كان يدفع الخمس لنواب الإمام
"الذين لا يعدون ولا يحصون"؟!
قال تعالى :
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا "
ولأن الشيعة كـفّـروا الصحابة
وجعلوهم مخلدون بالنار
على عكس ما ورد بالقرآن
من قول صريح
في محكم الآيات
وليس بالمتشابه
قال الله تعالى بالصحابة :
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا "
وهنا أسقط الله تعالى بأيديهم
فلم يجدوا بداً من التمادي بالكفر والضلال
" لأن الدين الشيعي أنشأه اليهودي ابن سبأ لهدم الإسلام وقد أعتنقه المجوس لأن هدفهم واليهود واحد "
فمن أجل أن يثبتوا صدقهم بكفر الصحابة
وردتهم
وعدم علم الله بالغيب
" تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا"
فقد احتاجوا إلى شيء يثبت كذبهم هذا على تعالى
فضلوا أكثر
وتمادوا بكفرهم
" وهذه عقوبة كفرهم وكذبهم على الله تعالى في الدنيا,, وفي الآخرة جهنم مثوى لكل مشرك ولكل كاذب عليه "
فاعتنقوا القول بتحريف القرآن
لأنه القرآن يخالف قولهم في كل عقائدهم
ولو أمنوا بالقرآن
وأمنوا بحفظه
لهدموا بأيديهم
عقائدهم اليهودية
والمجوسية
على أم رؤوسهم
" وتحريف القرآن عقيدة راسخة في دينهم ومن يقول بغير ذلك فهو تقية "
واعتنقوا قول اليهود بالبداء
" كذلك البداء عقيدة راسخة في دينهم ولا يقول بغير ذلك إلا من يستخدم التقية "
وكذّبوا الله تعالى الذي قال عن نفسه :
" وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير"
وقال تعالى :
" أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون "
وقال تعالى :
" .... والله يعلم وانتم لا تعلمون "
وقال تعالى :
" .... والله يعلم المفسد من المصلح "
وكذلك الرافضة يقولون بالبداء مثل إخوانهم اليهود
وليس هناك مسلم واحد يؤمن بالبداء
أو حتى يتأوله والعياذ بالله
والمسلمون هم الذين على ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام
قال تعالى :
" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين "
فمن هو الذي على ملة إبراهيم عليه السلام ؟
أو من هو الذي رغب عنها ؟
هل هم معتنقو دين الإسلام؟
أم هم معتنقو الدين الشيعي؟
من خلال القرآن
إبراهيم عليه السلام لم يكن يهودياً
إذن لا يؤمن "بالبداء"
والشيعة يؤمنون بالبداء
إذن هم ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام ليس من المشركين
إذن لا يؤمن بعزير أنه ابن الله
اليهود أمنوا وقالوا أن غزير ابن الله
وأشركوا بعبادتهم لعزير
والشيعة أشركوا بالله تعالى
بعبادتهم لعلي وللحسين
ولبقية أئمتهم الثلاثة عشر
أو الإثني عشر "سيان"
وعبادة قبورهم
وجعلهم إلهه
يصرّفون الكون
ويقبضون الأرواح
ويعلمون ما كان
وما سيكون
إلى يوم القيامة
وجعلوا من إلههم علي رضي الله عنه
هو الأول والآخر والباطن والظاهر "أستغفر الله"
" كلها من عقائدهم ومن أمهات كتبهم كالكافي ومعه الكتب الثلاثة الأخرى التي هي أساس الدين الشيعي "
إبراهيم عليه السلام لا يعلم الغيب
وأئمة الشيعة يعلمون الغيب
إذن الشيعة ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
وفي الختام
لو فرضنا جدلاً أن من قال :
" مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا "
هو الباقر كما يدعي الرافضة
وقد اعترف الشيعة
أن رواة الأحاديث عندهم
وكل ما نقل عن أئمتهم
من قول
أو فعل
رواه رواة غير ثقات
ورواة غير صادقين
وكاذبين
ورواة غير معلومين
ومجهولين
ومع هذا نقول :
وهل الباقر نبي يوحى إليه ؟
ليخبر عن كل الشيعة
الذين يعكفون على عبادة الأئمة والقبور
ويقولون بالبداء كاليهود
وهو ما لم يقله النبي إبراهيم عليه السلام
الذي لم يكن يهودياً
ولا من المشركين
ولا حتى من الرافضة المشركين
بل أنك تلمس اليد
والنفس اليهودي
في الدين الشيعي المجوسي
في كل شيء
وبهذا القول :
" مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا "
بمعنى أن كل المسلمين ارتدوا
وأن الشيعة الذين اتبعوا عقائد اليهود
وتركوا عقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هم فقط على ملة إبراهيم عليه السلام
وللتذكير فإن كل ما في الدين الشيعي
هو يتوافق مع الدين اليهودي
بل ويتطابق
وقد خرج من مشكاة واحدة
وحتى لا نكثر من ضرب الأمثلة
إقرأووا سيرة مهديهم الدجال المنتظر
وستجدونه هو مهدي اليهود المنتظر
بداءاً بلسانه العبراني
وتطبيقه لشريعة آل داوود
وقتله وإبادته للعرب
وعلى رأسهم قريش
الذين منهم أئمة الشيعة؟؟؟!!!!
ألم أقل لكم آنفاً :
" أنك تلمس اليد والنفس اليهودي في الدين الشيعي المجوسي "؟!
وكذلك أن الدين اليهودي
والدين الشيعي
واحد
لأن العقيدة فيهما واحدة
وما دام دين واحد
فكل ما فيهما قد :
" خرج من مشكاة واحدة
وســـــــوف أدعم ذلك بالصورر
بعد الردود طبعآ
وللامانه منقول
هناك شيخ شيعي يقول ان سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما القى فى النار صاح وقال ياحسين
قال تعالى :
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما"
في توقيع الرافضي ابونور
أحد أعضاء منتدانا المبارك "هذا"
وضع ما يعتقده الشيعة
بكل وضوح
وأزاح بعض من نفاقهم "تقيتهم"
التي لا ينفكون منها
لا بليل
ولا بنهار
ولا مع مسلمين
ولا فيما بينهم
بأن المسلمين
ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
وأن الشيعة هم فقط على ملة إبراهيم عليه السلام
وهذا تكفير صريح لجميع المسلمين
وهو الوارد ما بين القوسين :
(عَنْ أَبَي جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام قال : مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا ..)
لنرى هل هناك علاقة بين ما يدعيه الرافضة "الشيعة"
بأنهم هم الذين على ملة إبراهيم عليه السلام
من دون أمم الأرض كافة
"بما فيهم المسلمين"
لنستعرض "بعض" ذلك
بشكل سريع
ولنجعل قول الله تعالى
وقول رسوله صلى الله عليه وسلم
هو الحكم بيننا وبينهم
عملاً بقول الله تعالى :
" يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
وذلك جدلاً وفرضاً بأن الشيعة مسلمين
وليسوا مجوساً
بالإضافة إلى أن هذه الآية
تنسف إدعاء الرافضة
بتقولهم على الله بآية
"الولاية"
وهذا للأمانة
أنقله عما دار في قناة المستقلة في رمضان الماضي
وهو ما ينسف عقيدتهم
"بالولاية"
من أساسها !!!
لنعود للموضوع
لننظر إلى إبراهيم عليه السلام
من خلال قول الله تعالى به
ونقارن ما هو عليه " عليه السلام "
مع ما هم عليه "الشيعة"
دون أي تفسير
بل يكفي ورود أسم إبراهيم عليه السلام في الآية فقط
قال الله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام :
" قولوا أمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون "
هذه الآية تربط ما هو عليه نبينا صلى الله عليه وسلم
بما هو عليه إبراهيم عليه السلام
وتربط ما أنزل إليه عليه السلام
وما أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم
إذن من هو على ملة إبراهيم عليه السلام
هل هو من يؤمن بتحريف القرآن؟
أم من يؤمن بحفظه من الله تعالى لقوله :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
فهل الذي على ملة محمد صلى الله عليه وسلم
هو من يؤمن بتحريف القرآن
وقال تعالى :
" أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم اعلم أم الله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون "
فالله تعالى هنا ينفي عن نبيه إبراهيم عليه السلام اليهودية
وما دامه نفي صريح
لا جدال به
إذاً لنستعرض إحدى عقائد اليهود
التي يشترك بها معهم إخوانهم الشيعة
ألا وهي "البداء"
فاليهود يقولون بالبداء
والبداء لغة هو :
" الظهور بعد الخفاء، يقال: بدا له: أي ظهر له ما كان خافيًا عنه، أو إنشاء الرأي الجديد الذي لم يكن يعلمه من قبل، فهو مستلزم للجهل، وحدوث علم جديد بعد جهله به. "
ونسب اليهود وإخوانهم الشيعة الجهل وحدوث العلم لله تعالى
{ وجاء في الكافي ( ...عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد مضي ابنه أبي جعفر، وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما -أعني أبا جعفر وأبا محمد- في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام، وإن قصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام، فأقبل عليَ أبو الحسن قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله، وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون ) [أصول الكافي (1/327)].}
{ ولأجل ذلك قال سليمان بن جرير الذي تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية: (إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبدًا، وهما القول بالبداء وإجازة التقية) [المقالات والفرق للقمي (ص:78)، فرق الشيعة للنوبختي (ص:64)]. }
{ فكأن اختراع القول بالبداء هو لأجل ما ظهر للناس من مخالفة الواقع لأخبار الأئمة، مع قول علماء الشيعة بأن الأئمة يعلمون الغيب، فهم يعلمون ما كان وما يكون، ويعلمون كل شيء، ولا يموتون إلا باختيارهم... إلخ كما هو في أبواب أصول الكافي وغيره من كتب الإمامية المعتمدة. }
فهل كان إبراهيم عليه السلام يهودياً؟
وينسب إلى الله تعالى ما ليس به
قال تعالى :
" ولقد أتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين "
والرشاد لغة هو :
" الرَّشَادُ ضد الغي "
وقال تعالى :
" ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "
فهل كان إبراهيم عليه السلام يعبد قبور الأئمة
وهل كان يحج ويطوف بقبر الحسين
وهل كان يدفع الخمس لنواب الإمام
"الذين لا يعدون ولا يحصون"؟!
قال تعالى :
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا "
ولأن الشيعة كـفّـروا الصحابة
وجعلوهم مخلدون بالنار
على عكس ما ورد بالقرآن
من قول صريح
في محكم الآيات
وليس بالمتشابه
قال الله تعالى بالصحابة :
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا "
وهنا أسقط الله تعالى بأيديهم
فلم يجدوا بداً من التمادي بالكفر والضلال
" لأن الدين الشيعي أنشأه اليهودي ابن سبأ لهدم الإسلام وقد أعتنقه المجوس لأن هدفهم واليهود واحد "
فمن أجل أن يثبتوا صدقهم بكفر الصحابة
وردتهم
وعدم علم الله بالغيب
" تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا"
فقد احتاجوا إلى شيء يثبت كذبهم هذا على تعالى
فضلوا أكثر
وتمادوا بكفرهم
" وهذه عقوبة كفرهم وكذبهم على الله تعالى في الدنيا,, وفي الآخرة جهنم مثوى لكل مشرك ولكل كاذب عليه "
فاعتنقوا القول بتحريف القرآن
لأنه القرآن يخالف قولهم في كل عقائدهم
ولو أمنوا بالقرآن
وأمنوا بحفظه
لهدموا بأيديهم
عقائدهم اليهودية
والمجوسية
على أم رؤوسهم
" وتحريف القرآن عقيدة راسخة في دينهم ومن يقول بغير ذلك فهو تقية "
واعتنقوا قول اليهود بالبداء
" كذلك البداء عقيدة راسخة في دينهم ولا يقول بغير ذلك إلا من يستخدم التقية "
وكذّبوا الله تعالى الذي قال عن نفسه :
" وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير"
وقال تعالى :
" أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون "
وقال تعالى :
" .... والله يعلم وانتم لا تعلمون "
وقال تعالى :
" .... والله يعلم المفسد من المصلح "
وكذلك الرافضة يقولون بالبداء مثل إخوانهم اليهود
وليس هناك مسلم واحد يؤمن بالبداء
أو حتى يتأوله والعياذ بالله
والمسلمون هم الذين على ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام
قال تعالى :
" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين "
فمن هو الذي على ملة إبراهيم عليه السلام ؟
أو من هو الذي رغب عنها ؟
هل هم معتنقو دين الإسلام؟
أم هم معتنقو الدين الشيعي؟
من خلال القرآن
إبراهيم عليه السلام لم يكن يهودياً
إذن لا يؤمن "بالبداء"
والشيعة يؤمنون بالبداء
إذن هم ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام ليس من المشركين
إذن لا يؤمن بعزير أنه ابن الله
اليهود أمنوا وقالوا أن غزير ابن الله
وأشركوا بعبادتهم لعزير
والشيعة أشركوا بالله تعالى
بعبادتهم لعلي وللحسين
ولبقية أئمتهم الثلاثة عشر
أو الإثني عشر "سيان"
وعبادة قبورهم
وجعلهم إلهه
يصرّفون الكون
ويقبضون الأرواح
ويعلمون ما كان
وما سيكون
إلى يوم القيامة
وجعلوا من إلههم علي رضي الله عنه
هو الأول والآخر والباطن والظاهر "أستغفر الله"
" كلها من عقائدهم ومن أمهات كتبهم كالكافي ومعه الكتب الثلاثة الأخرى التي هي أساس الدين الشيعي "
إبراهيم عليه السلام لا يعلم الغيب
وأئمة الشيعة يعلمون الغيب
إذن الشيعة ليسوا على ملة إبراهيم عليه السلام
وفي الختام
لو فرضنا جدلاً أن من قال :
" مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا "
هو الباقر كما يدعي الرافضة
وقد اعترف الشيعة
أن رواة الأحاديث عندهم
وكل ما نقل عن أئمتهم
من قول
أو فعل
رواه رواة غير ثقات
ورواة غير صادقين
وكاذبين
ورواة غير معلومين
ومجهولين
ومع هذا نقول :
وهل الباقر نبي يوحى إليه ؟
ليخبر عن كل الشيعة
الذين يعكفون على عبادة الأئمة والقبور
ويقولون بالبداء كاليهود
وهو ما لم يقله النبي إبراهيم عليه السلام
الذي لم يكن يهودياً
ولا من المشركين
ولا حتى من الرافضة المشركين
بل أنك تلمس اليد
والنفس اليهودي
في الدين الشيعي المجوسي
في كل شيء
وبهذا القول :
" مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَدِينُ بِدِينِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا "
بمعنى أن كل المسلمين ارتدوا
وأن الشيعة الذين اتبعوا عقائد اليهود
وتركوا عقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هم فقط على ملة إبراهيم عليه السلام
وللتذكير فإن كل ما في الدين الشيعي
هو يتوافق مع الدين اليهودي
بل ويتطابق
وقد خرج من مشكاة واحدة
وحتى لا نكثر من ضرب الأمثلة
إقرأووا سيرة مهديهم الدجال المنتظر
وستجدونه هو مهدي اليهود المنتظر
بداءاً بلسانه العبراني
وتطبيقه لشريعة آل داوود
وقتله وإبادته للعرب
وعلى رأسهم قريش
الذين منهم أئمة الشيعة؟؟؟!!!!
ألم أقل لكم آنفاً :
" أنك تلمس اليد والنفس اليهودي في الدين الشيعي المجوسي "؟!
وكذلك أن الدين اليهودي
والدين الشيعي
واحد
لأن العقيدة فيهما واحدة
وما دام دين واحد
فكل ما فيهما قد :
" خرج من مشكاة واحدة
وســـــــوف أدعم ذلك بالصورر
بعد الردود طبعآ
وللامانه منقول
هناك شيخ شيعي يقول ان سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما القى فى النار صاح وقال ياحسين