zaineb
30-11-2008, 02:03 AM
http://img473.imageshack.us/img473/5200/11vf.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين الميامين وعجل فرجهم
نبارك لكم هذه المناسبة السعيدة.. زواج الزهراء بعلي بن أبي طالب في غرة ذي الحجة .زواج النور بالنور
كان أشرف الزواج شُهد في تاريخ الأمم، وأكثره بركةً ويُمناً على الخَلْق، كيف لا وقد أثمر عن أحد عشر إماماً معصوماً ينتهون إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله السيّد الأكبر، وإلى أبوَينِ سيّدينِ طاهرين هما: أمير المؤمنين عليّ وأمّ الأئمّة الميامين فاطمة سلام الله عليهما، مع أنّ هذا الزواج كان على غايةٍ من التواضع والبساطة والزهد، وكان يحفه أولا وآخرا رضى الله تعالى
لقد تعددت الروايات بشأن تزويج على عليه السلام بفاطمة الزهراء عليها السلام سيدة النساء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقيل بعد الهجرة بسنة وقيل بسنتين وقيل بثلاثة ، والرواية الراجحة عندنا هي أنه عقد عليها قبل بدر ، وبنى بها عقيب عوده من بدر ، وهي أول زوجاته عليه السلام لم يتزوج عليها ، حتى توفيت عنده .
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( لولا علي لم يكن لفاطمة كفوء ))
ويقول عل عليه السلام : (( أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رآني ضحك ثم قال صلى الله علىه وآله وسلم : ما جاء بك ؟
قال عليه السلام : فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ياعلي صدقت ، فأنت أفضل مما تذكر .
فقلت : يا رسول الله فاطمة تزوجنيها ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : على رسلك حتى أخرج إليك . فدخل صلى الله عليه وعلى آله وسلم على فاطمة عليها السلام فقال : إن علياً يذكركِ ، وهو ممن عرفتِ قرابته وفضله في الاسلام ، وإني سألت ربي ان يزوجكِ خير خلقه وأحبهم إليه .
فسكتت ، فقال صلى الله عليه و على آله وسلم : الله أكبر سكوتها إقرارها وهل يمكن ان تتردد فاطمة عليها السلام في الرضا بأن يكون علي عليه السلام لها بعلاً وتكون له زوجة ، فأتاه جبرائيل فقال : يا محمد زوجها علي بن ابي طالب ، فإن الله قد رضيها له ، ورضيه لها .
قال علي عليه السلام : فزوجني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم أتاني فأخذ بيدي فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قم بسم الله ، وقل على بركة الله وما شاء الله ، ولا قوة إلا بالله وتوكلت على الله : ثم جاء بي حتى اقعدني عندها ثم قال :
اللهم انهما احب خلقك إليَّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، واني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم .
فتحققت بذلك رغبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، في انه لولا علي لم يكن لفاطمة كفوء على وجه الارض .
وقد أراد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم باستشارة فاطمة عليها السلام الجري على السنَّة وتعليم المسلمين أن يستأمروا المرأة عند اردة تزويجها , لاظهار كرامتها
هذا وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
http://www.shllal.com/upp/uploads/01b11afc32.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين الميامين وعجل فرجهم
نبارك لكم هذه المناسبة السعيدة.. زواج الزهراء بعلي بن أبي طالب في غرة ذي الحجة .زواج النور بالنور
كان أشرف الزواج شُهد في تاريخ الأمم، وأكثره بركةً ويُمناً على الخَلْق، كيف لا وقد أثمر عن أحد عشر إماماً معصوماً ينتهون إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله السيّد الأكبر، وإلى أبوَينِ سيّدينِ طاهرين هما: أمير المؤمنين عليّ وأمّ الأئمّة الميامين فاطمة سلام الله عليهما، مع أنّ هذا الزواج كان على غايةٍ من التواضع والبساطة والزهد، وكان يحفه أولا وآخرا رضى الله تعالى
لقد تعددت الروايات بشأن تزويج على عليه السلام بفاطمة الزهراء عليها السلام سيدة النساء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقيل بعد الهجرة بسنة وقيل بسنتين وقيل بثلاثة ، والرواية الراجحة عندنا هي أنه عقد عليها قبل بدر ، وبنى بها عقيب عوده من بدر ، وهي أول زوجاته عليه السلام لم يتزوج عليها ، حتى توفيت عنده .
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( لولا علي لم يكن لفاطمة كفوء ))
ويقول عل عليه السلام : (( أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رآني ضحك ثم قال صلى الله علىه وآله وسلم : ما جاء بك ؟
قال عليه السلام : فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ياعلي صدقت ، فأنت أفضل مما تذكر .
فقلت : يا رسول الله فاطمة تزوجنيها ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : على رسلك حتى أخرج إليك . فدخل صلى الله عليه وعلى آله وسلم على فاطمة عليها السلام فقال : إن علياً يذكركِ ، وهو ممن عرفتِ قرابته وفضله في الاسلام ، وإني سألت ربي ان يزوجكِ خير خلقه وأحبهم إليه .
فسكتت ، فقال صلى الله عليه و على آله وسلم : الله أكبر سكوتها إقرارها وهل يمكن ان تتردد فاطمة عليها السلام في الرضا بأن يكون علي عليه السلام لها بعلاً وتكون له زوجة ، فأتاه جبرائيل فقال : يا محمد زوجها علي بن ابي طالب ، فإن الله قد رضيها له ، ورضيه لها .
قال علي عليه السلام : فزوجني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم أتاني فأخذ بيدي فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قم بسم الله ، وقل على بركة الله وما شاء الله ، ولا قوة إلا بالله وتوكلت على الله : ثم جاء بي حتى اقعدني عندها ثم قال :
اللهم انهما احب خلقك إليَّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، واني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم .
فتحققت بذلك رغبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، في انه لولا علي لم يكن لفاطمة كفوء على وجه الارض .
وقد أراد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم باستشارة فاطمة عليها السلام الجري على السنَّة وتعليم المسلمين أن يستأمروا المرأة عند اردة تزويجها , لاظهار كرامتها
هذا وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
http://www.shllal.com/upp/uploads/01b11afc32.gif