الأحساءي
30-11-2008, 12:53 PM
السلام عليك يا أبا الحسن ..
• روى شيخنا بهاء الملة والدين(رحمه الله): إن أعرابياً سأل علياً عليه السلام فقال: أني رأيت كلباً وطأ شاة فأولدها ولدا فما حكم ذلك في الحل؟
فقال (عليه السلام): اعتبره في الأكل، فإن أكل لحما فهو كلب، وإن رأيته يأكل علفا فهو شاة.
فقال الأعرابي: رأيته يأكل هذا تارة ويأكل هذا تارة.
فقال (عليه السلام): اعتبره في الشرب، فإن كرع فهو شاة وإن ولغ فهو كلب.
فقال الأعرابي: وجدته يلغ مرة ويكرع أخرى.
فقال (عليه السلام): اعتبره في المشي مع الماشية، فإن تأخر فهو كلب، وإن تقدم أو توسط فهو شاة.
فقال: وجدته مرة هكذا ومرة هكذا.
فقال (عليه السلام): اعتبره في الجلوس: فإن برك فهو شاة وإن أقعى فهو كلب.
فقال: انه يفعل هذا مرة وذاك أخرى.
فقال (عليه السلام): اذبحه فإن وجدت له كرشا فهو شاة وإن وجدت له أمعاء فهو كلب.
فبهت الأعرابي عند ذلك من علم أمير الم ؤمنين (عليه السلام).
وفي الحديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: (علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف باب من العلم، فانفتح لي من كل باب ألف باب)(1).
• روى شيخنا بهاء الملة والدين(رحمه الله): إن أعرابياً سأل علياً عليه السلام فقال: أني رأيت كلباً وطأ شاة فأولدها ولدا فما حكم ذلك في الحل؟
فقال (عليه السلام): اعتبره في الأكل، فإن أكل لحما فهو كلب، وإن رأيته يأكل علفا فهو شاة.
فقال الأعرابي: رأيته يأكل هذا تارة ويأكل هذا تارة.
فقال (عليه السلام): اعتبره في الشرب، فإن كرع فهو شاة وإن ولغ فهو كلب.
فقال الأعرابي: وجدته يلغ مرة ويكرع أخرى.
فقال (عليه السلام): اعتبره في المشي مع الماشية، فإن تأخر فهو كلب، وإن تقدم أو توسط فهو شاة.
فقال: وجدته مرة هكذا ومرة هكذا.
فقال (عليه السلام): اعتبره في الجلوس: فإن برك فهو شاة وإن أقعى فهو كلب.
فقال: انه يفعل هذا مرة وذاك أخرى.
فقال (عليه السلام): اذبحه فإن وجدت له كرشا فهو شاة وإن وجدت له أمعاء فهو كلب.
فبهت الأعرابي عند ذلك من علم أمير الم ؤمنين (عليه السلام).
وفي الحديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: (علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف باب من العلم، فانفتح لي من كل باب ألف باب)(1).