عاشق الزهراء
01-12-2008, 12:25 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/laha2311811.jpg
تشهد مدينة جدّة السعودية، ارتفاعاً في أعداد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، الأمر الذي بات يستوجب الاهتمام بهذه الظاهرة، وتكاتف الجهود من أجل تقليل مخاطرها، خاصة بعد أن كشفت مديرية الصحة بجدة، أن عدد الحالات المكتشفة لعام 2007، بلغت أكثر من 1140 حالة.
وقال الدكتور سامي باداود (مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة): "إن إجمالي عدد حالات الإيدز لعام 2007 بلغت 1142 حالة مستجدة، عدد السعوديين منهم 365 حالة يمثل الذكور منهم 80 في المائة".
موضحاً أن أبرز المشاكل المتعددة التي يعاني منها مرضى الإيدز هي انخفاض المستوى المعيشي وقلة الدخل المادي أو انعدامه لدى البعض، وأن الشؤون الصحية تسعى لتوفير الخدمات الاجتماعية والمعونات المادية والعينية قدر الإمكان بالتنسيق مع الجهات الخيرية وقد تمت مخاطبة لتوفير السكن لبعض الفئات منهم.
وفيما استبعد مدير الشؤون الصحية سن أي أنظمة أو لوائح خاصة بدم المصابين بالإيدز، وذلك وفقا لمبدأ مكافحة الوصمة والتميز ضد المصابين بالايدز عالميا ومحليا، أشار إلى أنه يتم التعامل معهم بحسب الأنظمة والتعاليم التي يتم تطبيقها على المواطنين عموما والحالات الفردية خصوصا حسب كل حالة والوضع الصحي لها. ولفت إلى أن التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالنسبة لمرضى الإيدز هو منذ فترة طويلة، ولكن بعد إنشاء جمعية الايدز حاليا فإنه تم الاتفاق أن تتولى الجمعية الشكل التكاملي مع الشؤون الصحية للعناية بالمصابين بالأيد وتوفير الرعاية الصحية لهم.
من جهتها، أكدت الدكتورة سناء عباس فلمبان مديرة مستشفى الملك سعود في جدة منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في منطقة مكة المكرمة ورئيس الجمعية السعودية لمرضى الايدز إحالة 40 حالة لتلقي المساعدات المادية من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية بعد التنسيق معهم من قبل الجمعية السعودية لمرضى الإيدز.
ونقلت صحيفة (الاقتصادية) عن الدكتورة سناء قولها: "إن الجمعية نسقت مع الجهات المختصة "الصحة والشؤون الاجتماعية"، لاعتماد المصابين بالإيدز كأحد المستحقين لدى الضمان الاجتماعي وقد تم إحالة العديد منهم وتسجيلهم، كما يجري التنسيق بشأن التأهيل المهني وتطوير المهارات الحرفية ومهارات الحاسب الآلي وغير ذلك للمصابين و أدراجهم ضمن الأعمال التي تناسبهم، إضافة إلى الإشكاليات التي تواجه بعض الحالات الفردية".
تشهد مدينة جدّة السعودية، ارتفاعاً في أعداد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، الأمر الذي بات يستوجب الاهتمام بهذه الظاهرة، وتكاتف الجهود من أجل تقليل مخاطرها، خاصة بعد أن كشفت مديرية الصحة بجدة، أن عدد الحالات المكتشفة لعام 2007، بلغت أكثر من 1140 حالة.
وقال الدكتور سامي باداود (مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة): "إن إجمالي عدد حالات الإيدز لعام 2007 بلغت 1142 حالة مستجدة، عدد السعوديين منهم 365 حالة يمثل الذكور منهم 80 في المائة".
موضحاً أن أبرز المشاكل المتعددة التي يعاني منها مرضى الإيدز هي انخفاض المستوى المعيشي وقلة الدخل المادي أو انعدامه لدى البعض، وأن الشؤون الصحية تسعى لتوفير الخدمات الاجتماعية والمعونات المادية والعينية قدر الإمكان بالتنسيق مع الجهات الخيرية وقد تمت مخاطبة لتوفير السكن لبعض الفئات منهم.
وفيما استبعد مدير الشؤون الصحية سن أي أنظمة أو لوائح خاصة بدم المصابين بالإيدز، وذلك وفقا لمبدأ مكافحة الوصمة والتميز ضد المصابين بالايدز عالميا ومحليا، أشار إلى أنه يتم التعامل معهم بحسب الأنظمة والتعاليم التي يتم تطبيقها على المواطنين عموما والحالات الفردية خصوصا حسب كل حالة والوضع الصحي لها. ولفت إلى أن التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالنسبة لمرضى الإيدز هو منذ فترة طويلة، ولكن بعد إنشاء جمعية الايدز حاليا فإنه تم الاتفاق أن تتولى الجمعية الشكل التكاملي مع الشؤون الصحية للعناية بالمصابين بالأيد وتوفير الرعاية الصحية لهم.
من جهتها، أكدت الدكتورة سناء عباس فلمبان مديرة مستشفى الملك سعود في جدة منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في منطقة مكة المكرمة ورئيس الجمعية السعودية لمرضى الايدز إحالة 40 حالة لتلقي المساعدات المادية من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية بعد التنسيق معهم من قبل الجمعية السعودية لمرضى الإيدز.
ونقلت صحيفة (الاقتصادية) عن الدكتورة سناء قولها: "إن الجمعية نسقت مع الجهات المختصة "الصحة والشؤون الاجتماعية"، لاعتماد المصابين بالإيدز كأحد المستحقين لدى الضمان الاجتماعي وقد تم إحالة العديد منهم وتسجيلهم، كما يجري التنسيق بشأن التأهيل المهني وتطوير المهارات الحرفية ومهارات الحاسب الآلي وغير ذلك للمصابين و أدراجهم ضمن الأعمال التي تناسبهم، إضافة إلى الإشكاليات التي تواجه بعض الحالات الفردية".