الهويدي
03-11-2006, 12:17 PM
لندن ـ القدس العربي : 01-10-2006
اعتبر مسعود البارزاني حاكم اقليم كردستان العراق ان التقسيم اصبح امرا واقعا في العراق لان الناس فيه يقتلون على الهوية . وقال في حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال ان على بوش ترك العراق للعراقيين ليقرروا فيما اذا ارادوا بلدا واحدا او ثلاثة اقاليم مستقلة. وتباهى بأن جنديا امريكيا واحدا لم يقتل في اقليمه منذ الغزو عام 2003، حتى في حادث سيارة ، وان الاكراد رحبوا بالامريكيين كمحررين عندما رابطوا في المنطقة قبل اجتياح بقية العراق. وكان البارزاني يتحدث للصحافية الامريكية جوديث ميللر، في قصره الجديد المغطى بالرخام بلون النعناع، حيث سألته ان كان سيرحب بالامريكيين في مناطق الاكراد، فأجاب بنعم، فيما أكد احد مساعديه ان وجود قوات امريكية جديدة في المنطقة سيكون امرا مرحبا به.
ولا يرى البارزاني اي امكانية لعراق موحد، حيث يعتقد ان عراقا من هذا النوع يجب ان يكون طوعيا وبالنسبة له فإما عراق بثلاثة اقاليم وعاصمة فيدرالية ذات وضع خاص، بغداد، او ثلاثة اقاليم منفصلة بحكومات مستقلة مضيفا ان هذا هو الواقع . وتقول الصحافية ان كل الاشارات تظهر ان اقليم كردستان منطقة مستقلة، حيث توقف الاكراد عن استخدام العربية واستبدلوها بلغات ولهجات محلية، ويقومون بادارة شؤونهم وجمع الضرائب، وتدريب قواتهم البشمركة.
وتقول ان اقليم كردستان مقسم الى قسمين، في الشمال، اربيل، الذي تسيطر عليه قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني، والجنوب الذي تسيطر عليه قوات جلال طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني، وطالباني هو رئيس العراق ولكنه يعرف بين الاكراد بانه رئيس المنطقة الخضراء . وفي الوقت الذي يؤكد فيه البارزاني على ان الاقليم سيظل جزءا من العراق طالما ظل فيدراليا وديمقراطيا، ولكن الصحافية قالت ان البارزاني يفضل الوضع الحالي، لان اعلان الاستقلال سيفتح عليه البوابة التركية والايرانية. وينفي البارزاني هذه الفكرة من ان ما يمنع الاكراد اعلان الاستقلال هو الخوف من الجيران، ويقول ان قرار البقاء ضمن العراق الفيدرالي هو قرار البرلمان الكردي وان اعلان الاستقلال يظل حقا للشعب الكردي كما يقول. ويعتقد البارزاني ان بقاء ووجود القوات الامريكية في العراق سيظل عاملا مهما في منع تدخلات الجيران. ويدافع البارزاني عن اتهامات الانفصال، حيث يقول ان الاكراد قاموا بجهد كبير لمنع تمزق العراق من خلال اقناع السنة بالمشاركة في العملية السياسية. ويعتقد البارزاني ان حل المشكلة الامنية لن يحدث طالما لم تسمح القوات الامريكية للحكومة العراقية باتخاذ قرارات وتنظيف كيانها من العناصر التي اسماها الشوفينية والمتطرفة التي تحرض على العنف مستخدمة التلفاز. ولم يشر البارزاني لاسماء ولكن مسؤولين اكرادا اشاروا الى صالح المطلك، ومقتدى الصدر. وفي الوقت الذي يعتقد فيه البارزاني ان ضم مدينة كركوك النفطية يمكن ان يحل بالتفاوض الا انه قال ان فشل الاطراف العراقية والامريكية في احتواء العنف وانهيار العراق يعفي الاكراد من المسؤولية.
على صعيد اخر اعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس دعمه لزيادة عديد قوات الأمن العراقية الى اكثر من 325 الف عنصر ولتسريع تدريب هذه القوات.
ولم يحدد رامسفيلد العدد الاضافي للجنود العراقيين الذي اوصى به قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايسي. ويبلغ عديد القوات العراقية حاليا نحو 310 الاف رجل.
واشارت ارقام نشرتها وزارة الدفاع البريطانية امس الثلاثاء الى ان كلفة تدخل القوات البريطانية في العراق تجاوزت عتبة الاربعة مليارات جنيه استرليني ( 7.58 مليار دولار) وان نحو مليار منها انفق خلال العام الاخير وكلفت عمليات حفظ السلام 958 مليون جنيه استرليني (1.81 مليار دولار) للعام المالي 2005 ـ 2006 مقابل 910 ملايين جنيه استرليني في 2004 ـ 2005
اعتبر مسعود البارزاني حاكم اقليم كردستان العراق ان التقسيم اصبح امرا واقعا في العراق لان الناس فيه يقتلون على الهوية . وقال في حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال ان على بوش ترك العراق للعراقيين ليقرروا فيما اذا ارادوا بلدا واحدا او ثلاثة اقاليم مستقلة. وتباهى بأن جنديا امريكيا واحدا لم يقتل في اقليمه منذ الغزو عام 2003، حتى في حادث سيارة ، وان الاكراد رحبوا بالامريكيين كمحررين عندما رابطوا في المنطقة قبل اجتياح بقية العراق. وكان البارزاني يتحدث للصحافية الامريكية جوديث ميللر، في قصره الجديد المغطى بالرخام بلون النعناع، حيث سألته ان كان سيرحب بالامريكيين في مناطق الاكراد، فأجاب بنعم، فيما أكد احد مساعديه ان وجود قوات امريكية جديدة في المنطقة سيكون امرا مرحبا به.
ولا يرى البارزاني اي امكانية لعراق موحد، حيث يعتقد ان عراقا من هذا النوع يجب ان يكون طوعيا وبالنسبة له فإما عراق بثلاثة اقاليم وعاصمة فيدرالية ذات وضع خاص، بغداد، او ثلاثة اقاليم منفصلة بحكومات مستقلة مضيفا ان هذا هو الواقع . وتقول الصحافية ان كل الاشارات تظهر ان اقليم كردستان منطقة مستقلة، حيث توقف الاكراد عن استخدام العربية واستبدلوها بلغات ولهجات محلية، ويقومون بادارة شؤونهم وجمع الضرائب، وتدريب قواتهم البشمركة.
وتقول ان اقليم كردستان مقسم الى قسمين، في الشمال، اربيل، الذي تسيطر عليه قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني، والجنوب الذي تسيطر عليه قوات جلال طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني، وطالباني هو رئيس العراق ولكنه يعرف بين الاكراد بانه رئيس المنطقة الخضراء . وفي الوقت الذي يؤكد فيه البارزاني على ان الاقليم سيظل جزءا من العراق طالما ظل فيدراليا وديمقراطيا، ولكن الصحافية قالت ان البارزاني يفضل الوضع الحالي، لان اعلان الاستقلال سيفتح عليه البوابة التركية والايرانية. وينفي البارزاني هذه الفكرة من ان ما يمنع الاكراد اعلان الاستقلال هو الخوف من الجيران، ويقول ان قرار البقاء ضمن العراق الفيدرالي هو قرار البرلمان الكردي وان اعلان الاستقلال يظل حقا للشعب الكردي كما يقول. ويعتقد البارزاني ان بقاء ووجود القوات الامريكية في العراق سيظل عاملا مهما في منع تدخلات الجيران. ويدافع البارزاني عن اتهامات الانفصال، حيث يقول ان الاكراد قاموا بجهد كبير لمنع تمزق العراق من خلال اقناع السنة بالمشاركة في العملية السياسية. ويعتقد البارزاني ان حل المشكلة الامنية لن يحدث طالما لم تسمح القوات الامريكية للحكومة العراقية باتخاذ قرارات وتنظيف كيانها من العناصر التي اسماها الشوفينية والمتطرفة التي تحرض على العنف مستخدمة التلفاز. ولم يشر البارزاني لاسماء ولكن مسؤولين اكرادا اشاروا الى صالح المطلك، ومقتدى الصدر. وفي الوقت الذي يعتقد فيه البارزاني ان ضم مدينة كركوك النفطية يمكن ان يحل بالتفاوض الا انه قال ان فشل الاطراف العراقية والامريكية في احتواء العنف وانهيار العراق يعفي الاكراد من المسؤولية.
على صعيد اخر اعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس دعمه لزيادة عديد قوات الأمن العراقية الى اكثر من 325 الف عنصر ولتسريع تدريب هذه القوات.
ولم يحدد رامسفيلد العدد الاضافي للجنود العراقيين الذي اوصى به قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال جورج كايسي. ويبلغ عديد القوات العراقية حاليا نحو 310 الاف رجل.
واشارت ارقام نشرتها وزارة الدفاع البريطانية امس الثلاثاء الى ان كلفة تدخل القوات البريطانية في العراق تجاوزت عتبة الاربعة مليارات جنيه استرليني ( 7.58 مليار دولار) وان نحو مليار منها انفق خلال العام الاخير وكلفت عمليات حفظ السلام 958 مليون جنيه استرليني (1.81 مليار دولار) للعام المالي 2005 ـ 2006 مقابل 910 ملايين جنيه استرليني في 2004 ـ 2005