صوت الهداية
05-12-2008, 01:45 PM
موقف اهل السنة من التكفير((اي وضع اليد على اليد في الصلاة))
ا- المالكية يرون كراهيته
راجع المدونة الكبرى 1/76
2- احمد بن حنبل والشافعي وابو حنيفة يرون استحبابه
ونلاحظ هنا التعارض والتضارب بين اهل السنة في موقفهم من التكفير
هل يُعقل ان التكفير بعد ذلك من سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ولو كان من سنة الرسول فلماذا هذا الاختلاف والتعارض بين مذاهبهم ؟؟؟؟
هل يمكن ان يختلفون في المسلمات والبديهيات
هل يمكن ان يختلف المسلمين في كيفية الركوع .. الجواب لا ... السبب لئنه من سنة الرسول الثابته التي لاغبار عليها
اذن اختلاف المسلمين بين محرم ومكره ومحبب وموجب للتكفير يضع الف علامة استفهام حول هذا الموضوع
وسوف نرد كل الاحاديث التي استند اليها اهل السنة اللذين يتمكتفون في صلاتهم ووفقا لقواعد اهل السنة انفسهم
___الحلقة الاولى ___
في كتاب البخاري رقم الحديث 698
سند الحديث ::
عبد الله بن مسلم القعنبي عن الامام مالك بن انس عن ابو حازم سلمة بن دينار عن الصحابي سهل بن سعد رضي الله عنه
لا اعتراض على السند
ولكن ليس السند وحده من يكون سببا في ضعف الاحاديث ولكن قد يكون المتن مثل اضطراب المتن
رد الحديث//
يرد الحديث من وجهين ::
1- ان مضمونه لا يشير اشارة واضحة الى النبي كان يأمر الناس بالتكتف
وهذا نصه((كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
لا اجد اي اشارة الى ان النبي هو الذي كان يأمر الناس بالتكتف
ولاحتى الصحابي سهل بن سعد لم يرفع الحديث عن النبي
بل ان الحديث له حكم الرفع لئن الذي رفعه الى الرسول هو التابعي ابو حازم فقال:ك((لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
وقد صرح الحافظ ابن حجر العسقلاني بذلك فقال :((أن الحديث الذي ليس فيه تصريح بالرفع إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا يقال عنه أنه مرفوع بل يقال أن له حكم الرفع
راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج2 ص224.
ومن المؤكد ان الحديث الذي له حكم الرفع ادنى مرتبة من الحديث المرفوع
2- ان سياق الحديث يبدوا منه ان للحديث تتمة ولكن لم ينقلها الرواة فافتتاح الحديث بعبارة كان تشير الى ان للحديث تتمة ((كان الناس يؤمرون)) وماذا بعد
هل استمر هذا الامر ام نهي عنه ... لابد ان للحديث تتمه... والله اعلم
3- وهو المهم والذي يكفي لرد الحديث وعدم الاعتماد عليه فهذا الحديث مضطرب المتن اضطرابا شديدا
اذ انك تجد اخي المسلم في ستنده الامام مالك
والمعروف ان الامام مالك يرى بكراهية التكتف في الصلاة في المدونة الكبرى
وسند المدونة الكبرى للمالكية ايضا كله ثقات لايمكن الطعن فيه وسندها هو ::
أ_ عبد الرحمن بن القاسم المصري، المتوفى سنة 191 هـ، و هو من تلاميذ مالك، و قد وصفه علماء الرجال بأنه ثقة صالح خيّر فاضل ممن تفقه على مذهب مالك و فرّع على حد أصوله و ذب عنها و نصر من انتحلها
ابن أبي حاتم، الجرح و التعديل، ج5 ص279 رقم 1325 ** و ابن حبان، الثقاة، ج8 ص374 رقم 13949 ** و ابن حجر //
العسقلاني، تقريب التهذيب، ص348 رقم 3980
ب _و سحنون، و اسمه عبد السلام بن حبيب التنوخي، و هو قيرواني أصله من حمص، ولد سنة 160 و توفي سنة 240 هـ، و كان قد تولى القضاء في القيروان و كان موصوفا بالعقل و الديانة التامة و الورع مشهورا بالجود و البذل وافر الحرمة عديم النظر، و قد ساد أهل المغرب في تحرير المذهب و انتهت إليه رئاسة العلم، و على قوله المعول بتلك الناحية، و تفقه عليه عدد كبير من طلبة العلم
راجع /الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج12 ص63.
فأهل السنة امام خيارين احلاهما مر::
اما ان يقولوا ان الحديث ضعيف وهذا هو الصحيح
واما ان يقولوا ان الامام مالك لايلتزم بحديث الرسول رغم صحته .. وهذا مستبعد
والا كيف يفسر اهل السنة ان الامام مالك يروي حديث وجوب التكتف ثم يفتي بكراهيته؟؟؟؟
ولنفس السبب يرد الحديث في مسند احمد رقم 21782.
وحديث موطأ مالك رقم 340
اذ ان سندهما ينتهي الى الامام مالك والتابعي ابو حازم
،،،،،،،،،،
يتبع في الحلقة القادمة نتابع رد باقي الاحاديث التي تنقل هذه البدعة
ا- المالكية يرون كراهيته
راجع المدونة الكبرى 1/76
2- احمد بن حنبل والشافعي وابو حنيفة يرون استحبابه
ونلاحظ هنا التعارض والتضارب بين اهل السنة في موقفهم من التكفير
هل يُعقل ان التكفير بعد ذلك من سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ولو كان من سنة الرسول فلماذا هذا الاختلاف والتعارض بين مذاهبهم ؟؟؟؟
هل يمكن ان يختلفون في المسلمات والبديهيات
هل يمكن ان يختلف المسلمين في كيفية الركوع .. الجواب لا ... السبب لئنه من سنة الرسول الثابته التي لاغبار عليها
اذن اختلاف المسلمين بين محرم ومكره ومحبب وموجب للتكفير يضع الف علامة استفهام حول هذا الموضوع
وسوف نرد كل الاحاديث التي استند اليها اهل السنة اللذين يتمكتفون في صلاتهم ووفقا لقواعد اهل السنة انفسهم
___الحلقة الاولى ___
في كتاب البخاري رقم الحديث 698
سند الحديث ::
عبد الله بن مسلم القعنبي عن الامام مالك بن انس عن ابو حازم سلمة بن دينار عن الصحابي سهل بن سعد رضي الله عنه
لا اعتراض على السند
ولكن ليس السند وحده من يكون سببا في ضعف الاحاديث ولكن قد يكون المتن مثل اضطراب المتن
رد الحديث//
يرد الحديث من وجهين ::
1- ان مضمونه لا يشير اشارة واضحة الى النبي كان يأمر الناس بالتكتف
وهذا نصه((كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
لا اجد اي اشارة الى ان النبي هو الذي كان يأمر الناس بالتكتف
ولاحتى الصحابي سهل بن سعد لم يرفع الحديث عن النبي
بل ان الحديث له حكم الرفع لئن الذي رفعه الى الرسول هو التابعي ابو حازم فقال:ك((لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
وقد صرح الحافظ ابن حجر العسقلاني بذلك فقال :((أن الحديث الذي ليس فيه تصريح بالرفع إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا يقال عنه أنه مرفوع بل يقال أن له حكم الرفع
راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج2 ص224.
ومن المؤكد ان الحديث الذي له حكم الرفع ادنى مرتبة من الحديث المرفوع
2- ان سياق الحديث يبدوا منه ان للحديث تتمة ولكن لم ينقلها الرواة فافتتاح الحديث بعبارة كان تشير الى ان للحديث تتمة ((كان الناس يؤمرون)) وماذا بعد
هل استمر هذا الامر ام نهي عنه ... لابد ان للحديث تتمه... والله اعلم
3- وهو المهم والذي يكفي لرد الحديث وعدم الاعتماد عليه فهذا الحديث مضطرب المتن اضطرابا شديدا
اذ انك تجد اخي المسلم في ستنده الامام مالك
والمعروف ان الامام مالك يرى بكراهية التكتف في الصلاة في المدونة الكبرى
وسند المدونة الكبرى للمالكية ايضا كله ثقات لايمكن الطعن فيه وسندها هو ::
أ_ عبد الرحمن بن القاسم المصري، المتوفى سنة 191 هـ، و هو من تلاميذ مالك، و قد وصفه علماء الرجال بأنه ثقة صالح خيّر فاضل ممن تفقه على مذهب مالك و فرّع على حد أصوله و ذب عنها و نصر من انتحلها
ابن أبي حاتم، الجرح و التعديل، ج5 ص279 رقم 1325 ** و ابن حبان، الثقاة، ج8 ص374 رقم 13949 ** و ابن حجر //
العسقلاني، تقريب التهذيب، ص348 رقم 3980
ب _و سحنون، و اسمه عبد السلام بن حبيب التنوخي، و هو قيرواني أصله من حمص، ولد سنة 160 و توفي سنة 240 هـ، و كان قد تولى القضاء في القيروان و كان موصوفا بالعقل و الديانة التامة و الورع مشهورا بالجود و البذل وافر الحرمة عديم النظر، و قد ساد أهل المغرب في تحرير المذهب و انتهت إليه رئاسة العلم، و على قوله المعول بتلك الناحية، و تفقه عليه عدد كبير من طلبة العلم
راجع /الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج12 ص63.
فأهل السنة امام خيارين احلاهما مر::
اما ان يقولوا ان الحديث ضعيف وهذا هو الصحيح
واما ان يقولوا ان الامام مالك لايلتزم بحديث الرسول رغم صحته .. وهذا مستبعد
والا كيف يفسر اهل السنة ان الامام مالك يروي حديث وجوب التكتف ثم يفتي بكراهيته؟؟؟؟
ولنفس السبب يرد الحديث في مسند احمد رقم 21782.
وحديث موطأ مالك رقم 340
اذ ان سندهما ينتهي الى الامام مالك والتابعي ابو حازم
،،،،،،،،،،
يتبع في الحلقة القادمة نتابع رد باقي الاحاديث التي تنقل هذه البدعة